نايل شامة : مصر والنيل: الحياة والخطر
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة ربما كان المؤرخ الإغريقي المعروف هيرودوت أفضل من رصد علاقة مصر الفريدة بنهر النيل، حين صاغ منذ 2500 عاماً عبارة: "مصر هبة النيل". لقد كان "أبو التاريخ" محقاً، فقد أعطي النهر لقدماء المصريين كل شيء: الماء، والمأكل، والحيوانات، والتجارة، والمواصلات، أي كل أساسيات الحياة. ولولا وجود هذا النهر، لظلت مصر مجرد صحراء قاحلة وحارة. ولكن النهر الأطول علي وجه الأرض تمكن من نثر بذور أحد أكبر حضارات العصور القديمة، وأكثرها جذباً للاهتمام.ولكن السؤال يبقى: أمازالت مصر هبة النيل؟ الواقع يحتم إجابة هذا السؤال بالنفي، وذلك لأسباب عديدة.فعلى سبيل المثال، اشتغل السواد الأعظم من قوة العمل المصرية بالزراعة لآلاف السنين. فقد كانت ضفتي النيل ومنطقة الدلتا بمثابة جنة المحاصيل الزراعية علي الأرض، نتيجة لكثرة الطمي بهما. ومنحت تلك الأرض الخصبة المصريين مجالاً واسعاً للعمل، وأماناً مادياً كبيراً. وبمرور السنين، ارتبط الإنسان والأرض ببعضهم البعض ارتباطاً شديداً. فكما يقول المثل المصري الشهير "الأرض هي العرض". فبيع الأرض أو التخلي عنها يعد طبقاً للثقافة المصرية أمراً يجلب العار، وهو عمل لا يقدم عليه الرجال. وقد وصف المؤرخ البارز إدوارد لين في القرن التاسع عشر خوف الإنسان المصري من ترك أرضه الأم قائلاً:"يعد حبه لبلاده وخاصة لبيته خاصية من خواص المصري الحديث. وبصفة عامة لدى المصري خوف كبير من ترك أرضه الأم. وقد سمعت عن العديد من المصريين الذين قرروا زيارة بلاد أجنبية من أجل المزايا الكثيرة التي تنتظرهم هناك، ولكن العزيمة خانتهم دائماً عند اقتراب موعد الرحيل."إلا أن هذا النسق الراسخ قد تغير في القرن العشرين نتيجة لعمليات التحديث والتصنيع التي جرفت أمامها كل شيء. فقد أدت الظروف الاقتصادية المتداعية بوطننا الأم إلي ابتعاد الكثير من الفلاحين في العقود القليلة الماضية عن أراضيهم والمجازفة بكدهم في أراض أخري. وفي إطار البحث المحموم عن العملة الصعبة، أصبح حرث وزراعة أراضي الغير – في العراق أو ليبيا مثلاً – عملاً لا ينم عن ضعف الولاء، وغياب الإخلاص، كما اعتبره الأسلاف. وفي غضون سنوات قليلة، تحول "الخوف" من ترك الوطن الأم إلي هجر جماعي له.كما أن توجه الثورة المصرية بعد عام 1952م نحو الاهتمام بالصناعة، وتأسيس قطاع عام ضخم استقطب ملايين العمال ممن كانوا يعملون سابقأً بالزراعة. وتلقي الإحصائيات بالضوء علي التغير الذي أحدثته هذه الظاهرة. ففي عام 1965، اشتغل ما يقرب من 55% من العمالة الوطنية بالزراعة. أما علي مشارف القرن الحادي والعشرين، فقد انخفضت نسبة المشتغلين بالزراعة إلى حوالي ثلث قوة العمل فقط، في مقابل نسبة كبيرة تُقدر ب 51% تعمل بقطاع الخدمات. وكنتيجة منطقية انخفضت نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل جلي. فقد ساهمت الزراعة بحوال 31% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1972. ولكن بعد مرور عقود على ذلك، توقف إسهام الزراعة عند نسبة منخفضة بلغت 14.7% مقابل 49.8% و35.5% ساهم بها قطاعي الخدمات والصناعة علي التوالي. وفي نفس الوقت، انخفضت حصة الزراعة من إجمالي قيمة الصادرات من 71.2% عام 1966 إلي 21.5% عام 1990.علاوة علي ذلك، أصبحت أرض مصر الخصبة - والتي كانت يوماً ما سلة غلال العالم أيام الإمبراطورية الرومانية - غير قادرة علي إطعام شعبها. لقد تمتعت مصر باكتفاء ذاتي حتى عام 1960 في كافة السلع الغذائية الأساسية تقريباً، ماعدا القمح، الذي كان الإنتاج المحلي منه يغطي 70% من معدل استهلاكه. إلا أن هذه النسبة تغيرت علي نحو كبير في ......
#والنيل:
#الحياة
#والخطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683282
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة ربما كان المؤرخ الإغريقي المعروف هيرودوت أفضل من رصد علاقة مصر الفريدة بنهر النيل، حين صاغ منذ 2500 عاماً عبارة: "مصر هبة النيل". لقد كان "أبو التاريخ" محقاً، فقد أعطي النهر لقدماء المصريين كل شيء: الماء، والمأكل، والحيوانات، والتجارة، والمواصلات، أي كل أساسيات الحياة. ولولا وجود هذا النهر، لظلت مصر مجرد صحراء قاحلة وحارة. ولكن النهر الأطول علي وجه الأرض تمكن من نثر بذور أحد أكبر حضارات العصور القديمة، وأكثرها جذباً للاهتمام.ولكن السؤال يبقى: أمازالت مصر هبة النيل؟ الواقع يحتم إجابة هذا السؤال بالنفي، وذلك لأسباب عديدة.فعلى سبيل المثال، اشتغل السواد الأعظم من قوة العمل المصرية بالزراعة لآلاف السنين. فقد كانت ضفتي النيل ومنطقة الدلتا بمثابة جنة المحاصيل الزراعية علي الأرض، نتيجة لكثرة الطمي بهما. ومنحت تلك الأرض الخصبة المصريين مجالاً واسعاً للعمل، وأماناً مادياً كبيراً. وبمرور السنين، ارتبط الإنسان والأرض ببعضهم البعض ارتباطاً شديداً. فكما يقول المثل المصري الشهير "الأرض هي العرض". فبيع الأرض أو التخلي عنها يعد طبقاً للثقافة المصرية أمراً يجلب العار، وهو عمل لا يقدم عليه الرجال. وقد وصف المؤرخ البارز إدوارد لين في القرن التاسع عشر خوف الإنسان المصري من ترك أرضه الأم قائلاً:"يعد حبه لبلاده وخاصة لبيته خاصية من خواص المصري الحديث. وبصفة عامة لدى المصري خوف كبير من ترك أرضه الأم. وقد سمعت عن العديد من المصريين الذين قرروا زيارة بلاد أجنبية من أجل المزايا الكثيرة التي تنتظرهم هناك، ولكن العزيمة خانتهم دائماً عند اقتراب موعد الرحيل."إلا أن هذا النسق الراسخ قد تغير في القرن العشرين نتيجة لعمليات التحديث والتصنيع التي جرفت أمامها كل شيء. فقد أدت الظروف الاقتصادية المتداعية بوطننا الأم إلي ابتعاد الكثير من الفلاحين في العقود القليلة الماضية عن أراضيهم والمجازفة بكدهم في أراض أخري. وفي إطار البحث المحموم عن العملة الصعبة، أصبح حرث وزراعة أراضي الغير – في العراق أو ليبيا مثلاً – عملاً لا ينم عن ضعف الولاء، وغياب الإخلاص، كما اعتبره الأسلاف. وفي غضون سنوات قليلة، تحول "الخوف" من ترك الوطن الأم إلي هجر جماعي له.كما أن توجه الثورة المصرية بعد عام 1952م نحو الاهتمام بالصناعة، وتأسيس قطاع عام ضخم استقطب ملايين العمال ممن كانوا يعملون سابقأً بالزراعة. وتلقي الإحصائيات بالضوء علي التغير الذي أحدثته هذه الظاهرة. ففي عام 1965، اشتغل ما يقرب من 55% من العمالة الوطنية بالزراعة. أما علي مشارف القرن الحادي والعشرين، فقد انخفضت نسبة المشتغلين بالزراعة إلى حوالي ثلث قوة العمل فقط، في مقابل نسبة كبيرة تُقدر ب 51% تعمل بقطاع الخدمات. وكنتيجة منطقية انخفضت نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل جلي. فقد ساهمت الزراعة بحوال 31% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1972. ولكن بعد مرور عقود على ذلك، توقف إسهام الزراعة عند نسبة منخفضة بلغت 14.7% مقابل 49.8% و35.5% ساهم بها قطاعي الخدمات والصناعة علي التوالي. وفي نفس الوقت، انخفضت حصة الزراعة من إجمالي قيمة الصادرات من 71.2% عام 1966 إلي 21.5% عام 1990.علاوة علي ذلك، أصبحت أرض مصر الخصبة - والتي كانت يوماً ما سلة غلال العالم أيام الإمبراطورية الرومانية - غير قادرة علي إطعام شعبها. لقد تمتعت مصر باكتفاء ذاتي حتى عام 1960 في كافة السلع الغذائية الأساسية تقريباً، ماعدا القمح، الذي كان الإنتاج المحلي منه يغطي 70% من معدل استهلاكه. إلا أن هذه النسبة تغيرت علي نحو كبير في ......
#والنيل:
#الحياة
#والخطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683282
الحوار المتمدن
نايل شامة - مصر والنيل: الحياة والخطر
عدلي محمد احمد : مفاوضات سد النهضه تتجه للشلل والنيل في خطر
#الحوار_المتمدن
#عدلي_محمد_احمد فوجئ الشعبين المصري والسوداني, مع الفشل الاخير لمفاوضات سد الموت والعار , ان مصر حكم السيسي تقف مع اثيوبيا في مواجهة الموقف السوداني, حيث اصر السودان علي شمول الاتفاق الملزم لكل ما يتعلق بقضايا الخلاف ,وقبل اي شئ آخر شمولها لما سيترتب علي نقص مستهدف من اثيوبيا لمياه النيل الازرق من اضطراب بل وخلل في الوضع المستقر منذ عقود للتوليد الكهربائي, ولكميات المياه المنصرفه بصوره يوميه الي خلف سد الروصيرص نحو الشمال , فالروصيرص مضبوط انشائيا وتصميميا توليدا وتصريفا وتخزينا علي اساس انه يعترض مياه النهر بعد هبوطها من اثيوبيا ومرور فيضان النهر البالغ قرابة ال 50مليار متر مكعب , والتي صار يعترضها الآن اولا سد النهضه الذي سينقص التصريف المائي للنيل الازرق في ظل تشغيله في يوليو المقبل بمقدار 5, 13مليار متر مكعب, وهو المقدارالذي اعلن وزير الري الاثيوبي مؤخرا عن حجزه هذا العام بغض النظر عن توقيع اتفاق من عدمه.وما يزيدالطين بله,ان التصريف المائي للنهر متفاوت وفقا لغزارة الفيضان , فهو يبلغ مثلا في يوليو الذي اعلنت اثيوبيا انه ستبدا الحجز خلاله يبلغ تصريفه المائي 4, 4مليارمتر مكعب, وحجز هذه الكميه المتعود عليها السودان مياها وكهرباء وزراعه , تعني في الحقيقه خساره فادحه وجسيمه, واذا كان تصريف اغسطس مرتفعا ويصل حوالي7, 17متر مكعب فان حجز ال 5, 13 مليار المعلن عنها خلاله لا تبقي للسودان الا حوالي 4 مليارات, واذا توزع الحجز المزعوم بين اغسطس وسبتمبر فانه لن يمرر الا قرابة نصف احتياجات السودان ,وغير ذلك يعرض السودان للجفاف حال انخفاض الفيضان , والخلاصه ان الامر جدلا هزل فيه ولا تصيد من جانب السودان لاثيوبيا, فهو لا يعتمد علي مخزون قرني في الروصيرص يصلح كمخزون بحيرة ناصر للمساهمه في ضبط الامور.واذا كانت اثيوبيا قد حاولت طمأنةالسودان الي لجؤها لاهون صيغه, رغم ما سينجم عنها من اضرار مؤكده مهما تكن اقل من الحجز السداح مداح , ورغم الوعد باطلاعه علي معدلات التصريف اليومي بعد حجزها لما قررته, الا ان السودان ومن خلال تجربه مره في الفيضان الماضي لم يجد في ذلك التطمين الاثيوبي ما يمكن الاعتداد به , فقد يغير الاثيوبي رأيه لاي سبب , او يستخدم ذلك دوما كاصبع موجوع للسودان , ومن هنا الاصرار علي تضمين معدلات التصريف اليوميه في اتفاق مدروس وفقا لما يتطلبه تشغيل سد الروصيرس, علي ان يكون هذا الاتفاق جزءا اساسيا في الاتفاق الملزم الذي ينشده وحكم السيسي مع الاثيوبيين.في الفيضان المنصرم فاجئ الاثيوبيين السودان ومصر في الحقيقه وحتي يخطفوا اصرارهم علي الحجز خطفا , بما اسموه الملء الاول والذي كان في حدود 5, 4مليار متر مكعب, والذي خفف من غلواء تأثيره السوداني , ارتفاع الفيضان لدرجة اغراقه لشواطئ النيل وقراها بل ومدنها, وهو ما اثر رغم ذلك علي معدلات سحب مأخذ محطات الكهرباء السودانيه , وكذا علي معدلات محطات تنقية المياه, فالحق بالسودان اضرار كبيره غير مسبوقه , نبهت السودانيين الي خطر جديد لتشغيل سد النهضه , يضرب حياة السودان علي الاقل بين الروصرص والخرطوم صناعة وزراعة ومياه نقيه في مقتل.ولقد اثرت مستويات التوتر الحدودي الجديده في منطقة الفقشه , خصوصا بعد تمرد التيجريين ولجؤ عشرات الآلاف منهم للسودان, علي علاقات السودان بحكم آبي احمد !مما صار يحيط اي اتفاق بين السودان واثيوبيا الآن بعدم ثقه مناقض لتحالفهم السابق في زمن المقلوع البشير, ولدرجة توقيعه لاتفاق تعاون عسكري مع اثيوبيا لم يكن خافيا انه ضد مصر.كما يؤثر مجئ بايدن علي مدي الثقه بين السودان والاداره الامريكيه الجد ......
#مفاوضات
#النهضه
#تتجه
#للشلل
#والنيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705482
#الحوار_المتمدن
#عدلي_محمد_احمد فوجئ الشعبين المصري والسوداني, مع الفشل الاخير لمفاوضات سد الموت والعار , ان مصر حكم السيسي تقف مع اثيوبيا في مواجهة الموقف السوداني, حيث اصر السودان علي شمول الاتفاق الملزم لكل ما يتعلق بقضايا الخلاف ,وقبل اي شئ آخر شمولها لما سيترتب علي نقص مستهدف من اثيوبيا لمياه النيل الازرق من اضطراب بل وخلل في الوضع المستقر منذ عقود للتوليد الكهربائي, ولكميات المياه المنصرفه بصوره يوميه الي خلف سد الروصيرص نحو الشمال , فالروصيرص مضبوط انشائيا وتصميميا توليدا وتصريفا وتخزينا علي اساس انه يعترض مياه النهر بعد هبوطها من اثيوبيا ومرور فيضان النهر البالغ قرابة ال 50مليار متر مكعب , والتي صار يعترضها الآن اولا سد النهضه الذي سينقص التصريف المائي للنيل الازرق في ظل تشغيله في يوليو المقبل بمقدار 5, 13مليار متر مكعب, وهو المقدارالذي اعلن وزير الري الاثيوبي مؤخرا عن حجزه هذا العام بغض النظر عن توقيع اتفاق من عدمه.وما يزيدالطين بله,ان التصريف المائي للنهر متفاوت وفقا لغزارة الفيضان , فهو يبلغ مثلا في يوليو الذي اعلنت اثيوبيا انه ستبدا الحجز خلاله يبلغ تصريفه المائي 4, 4مليارمتر مكعب, وحجز هذه الكميه المتعود عليها السودان مياها وكهرباء وزراعه , تعني في الحقيقه خساره فادحه وجسيمه, واذا كان تصريف اغسطس مرتفعا ويصل حوالي7, 17متر مكعب فان حجز ال 5, 13 مليار المعلن عنها خلاله لا تبقي للسودان الا حوالي 4 مليارات, واذا توزع الحجز المزعوم بين اغسطس وسبتمبر فانه لن يمرر الا قرابة نصف احتياجات السودان ,وغير ذلك يعرض السودان للجفاف حال انخفاض الفيضان , والخلاصه ان الامر جدلا هزل فيه ولا تصيد من جانب السودان لاثيوبيا, فهو لا يعتمد علي مخزون قرني في الروصيرص يصلح كمخزون بحيرة ناصر للمساهمه في ضبط الامور.واذا كانت اثيوبيا قد حاولت طمأنةالسودان الي لجؤها لاهون صيغه, رغم ما سينجم عنها من اضرار مؤكده مهما تكن اقل من الحجز السداح مداح , ورغم الوعد باطلاعه علي معدلات التصريف اليومي بعد حجزها لما قررته, الا ان السودان ومن خلال تجربه مره في الفيضان الماضي لم يجد في ذلك التطمين الاثيوبي ما يمكن الاعتداد به , فقد يغير الاثيوبي رأيه لاي سبب , او يستخدم ذلك دوما كاصبع موجوع للسودان , ومن هنا الاصرار علي تضمين معدلات التصريف اليوميه في اتفاق مدروس وفقا لما يتطلبه تشغيل سد الروصيرس, علي ان يكون هذا الاتفاق جزءا اساسيا في الاتفاق الملزم الذي ينشده وحكم السيسي مع الاثيوبيين.في الفيضان المنصرم فاجئ الاثيوبيين السودان ومصر في الحقيقه وحتي يخطفوا اصرارهم علي الحجز خطفا , بما اسموه الملء الاول والذي كان في حدود 5, 4مليار متر مكعب, والذي خفف من غلواء تأثيره السوداني , ارتفاع الفيضان لدرجة اغراقه لشواطئ النيل وقراها بل ومدنها, وهو ما اثر رغم ذلك علي معدلات سحب مأخذ محطات الكهرباء السودانيه , وكذا علي معدلات محطات تنقية المياه, فالحق بالسودان اضرار كبيره غير مسبوقه , نبهت السودانيين الي خطر جديد لتشغيل سد النهضه , يضرب حياة السودان علي الاقل بين الروصرص والخرطوم صناعة وزراعة ومياه نقيه في مقتل.ولقد اثرت مستويات التوتر الحدودي الجديده في منطقة الفقشه , خصوصا بعد تمرد التيجريين ولجؤ عشرات الآلاف منهم للسودان, علي علاقات السودان بحكم آبي احمد !مما صار يحيط اي اتفاق بين السودان واثيوبيا الآن بعدم ثقه مناقض لتحالفهم السابق في زمن المقلوع البشير, ولدرجة توقيعه لاتفاق تعاون عسكري مع اثيوبيا لم يكن خافيا انه ضد مصر.كما يؤثر مجئ بايدن علي مدي الثقه بين السودان والاداره الامريكيه الجد ......
#مفاوضات
#النهضه
#تتجه
#للشلل
#والنيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705482
الحوار المتمدن
عدلي محمد احمد - مفاوضات سد النهضه تتجه للشلل والنيل في خطر