مروان صباح : حاويات فارغة واسطوانات قاتلة
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بالفعل أية غرابة في حدث جديد كهذا ، يمكن أن يناط بطبقة سياسية سجلها الشخصي والعام ، قد نشأت وترعرعت في خيمة &#127957-;- الجنرال الفرنسي غورو ، وبالتالي التفضيخ هنا &#128072-;- ليس كما يعتقد البعض مهنة ، بل على العكس تماماً ، هو حق اللبناني المشروع الذي يدافع عن حقه في الحياة ، فبعد تخلي الإنسان اللبناني &#127473-;-&#127463-;- عن الصانعات الأجانب الذين ضاقت بهم شوارع العاصمة ، اليوم باتوا الاطفال يموتون بسبب الدواء المفقود في البلد ، بل أصبح التخلي ظاهرة قسرية وفي كافة مناحي الحياة ، وهذا الأمر كان قد تجلى مؤخراً مع الحيوانات الاليفة التى تربت وعاشت عمراً مع العائلات اللبنانية &#127473-;-&#127463-;- ، والملاحظ هنا &#128072-;- ، أن كما كانوا الصانعات يتظاهرون في بيروت من أجل &#128588-;- أسماع حكومات بلادهم بأوضاعهم ، تعج اليوم بيروت بالكلاب البيتية /المرباية على المسطرة والاتيكيت يعني ( إحترام &#9994-;- النفس وإحترام الآخرين وحسن التعامل معهم ) وأيضاً على العز ، كما هو المصطلح النخبوي الأكثر شيوعاً وتداولاً بينهم ، وهذا كله بسبب عجز حواضنهم توفير الطعام وما يلزم من مواد تنظيف &#129532-;- وغيره مثلاً ، معالجتهم عند البياطرة ، لكن كلاب &#128021-;- العاصمة واجهوا أزمة آخرى ، غير التخلي عنهم ، ألا وهي أزمة الحاويات الفارغة ، فالمساكين ، الجوع محاصرهم في البيوت والشوارع ، لأن القوة الشرائية للبناني باتت معدومة بسبب إنهيار الليرة وبالتالي كما كانت الحاويات تعاني من تفاقم النفايات ، أي مخلفات الأطعمة ، تحولت خالية منها ، ف80% من العلائلات لا يجدون أموال &#128176-;- لشراء الطعام ، أي يعني بالمختصر المفيد ، لبنان &#127473-;-&#127463-;- يقترب من خط المجاعة ، وايضاً الوباء بسبب عدم توفر الدواء ، بل ما يجب الإشارة له أيضاً ، 20% من اللبنانيين يعشيون حالة قلق بسبب خوفهم في المنظور القريب من عجزهم لتوفير الطعام ، لكن ما هو مضحك &#129315-;- ومبكي &#128546-;- في آن معاً ، أن مدرج &#127967-;- مطار بيروت ، الموقع التى تستخدمه الطائرات من أجل الهبوط والإقلاع في المطار ، تحول إلى ملجأ للكلاب المتخلي عنهم ، كأنهم يقولون للسفارات الكبرى ، أنقذونا من الطبقة السياسية اللبنانية . لم يعد ينفع التشكيك والمساءلة أو السخرية أو الاستهزاء أو التهكم &#128555-;-، لأن محاججة الطبقة الفاسدة أدت على الدوام إلى نجاتهم ، فالعراق &#127470-;-&#127478-;- بات وجع &#128547-;- مزمن ، وكما يبدو &#128580-;- لا نهاية له ، وحسب التقارير المحلية والدولية سواء بسواء ، هناك &#128072-;- سنوياً الألف الحرائق ، كثير منها بفعل فاعل وأكثرها نتيجة الفساد الطويل والإهمال الذي سيطرا على البلد ، بل من ينظر &#128064-;- إلى الأسلاك الكهربائية المتشابكة فقط بين المنازل في حي المربع ببغداد الفرنسي سينصدم ، وعلى الفور يستسلّم للمقولة إياها والشائعة بين من لا حول ولا قوة لهم ، الناس عايشين ببركة الله ، وهاهي زمرة الفساد والافساد في العراق &#127470-;-&#127478-;- الذين جاؤوا لكي يعمروا العراق على أسس الديمقراطية ، كانت النتيجة أنهم حولوا البلاد لأسلاك متشابكة فوق المباني والأزقة المكتظة ، تماماً المشهد هو كما كانت حبال الغسيل في أوائل القرن الماضي تتمدد بين المساكن الفقيرة ، بل عندما أرادوا تطوير الكهرباء في البلاد ، بلد يطوف على النفط وتحديدًا العاصمة بغداد التى تكتظ ب 10 ملايين مواطن وتعاني من عمارة فوضوية وعشوائية بل حتى العمران الحديث مثل المولات ، تبنى دون مواصفات وهذه المباني تقدر بعشرات الألف ، لقد نشروا الديمقراطيون والتحرريين مولدات الكهربائية ا ......
#حاويات
#فارغة
#واسطوانات
#قاتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725082