سامي الذيب : الأشرار الأربعة: وأولهم يوسف زيدان
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية بإرسال رسالة لرقم الواتس أب الخاصالرقم : 0950598503وللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.بعد ان نشرت في مقالي المذكور اعلاه مقدمة كتاب المزوغي قي ضلال الأدياناعود اليكم اليوم لكي اعرض ما ذكره مؤلفه، بعد طلب اذنه، عن الشرير الأول يوسف زيدان، دون ذكر الهوامشالأشرار الأربعة: وأولهم يوسف زيدان (تحت عنوان: يوسف زيدان وأقباط مصر)-----------------------يوسف زيدان وأقباط مصر================1. انفتاح القرآن على الكفّار والمُبالغة في القتل --------------------------------للوهلة الأولى يبدو أن الجَمْع بين الانفتاح والقتل هو أمر مُنافٍ للعقل والأخلاق، لأن مفهوم الانفتاح يعني تقبّل الآخر مهما كانت ديانته وعرقه ومكانته الاجتماعية، أما القتل أو المبالغة فيه فهو فعل اجرامي ضد الإنسانية. المفكر المصري، يوسف زيدان، صاحب كتاب اللاهوت العربي، ورواية عزازيل، الذي سنتطرّق لأفكاره في هذا الموضوع، استطاع أن يجمع بين هذه المتناقضات. ابتدأ بأطروحة عامّة مفادها أن القرآن دشّن عهدا جديدا من الانفتاح على الآخر، لم يسبقه إليه لا التوراة ولا الإنجيل، حيث أنه عدَّ «الكُفر دينا، حسبما تؤكده سورة الكافرون التي ورد فيها (لكم دينكم ولي دين) ». وهذا دليل ساطع، في رأيه، على أن القرآن يعترف بكل الأديان، ولا يستثني قبليّا أيّ منها، بما في ذلك الأديان الوثنية الشّركيّة، رغم أنه جاء لكي يقوّضها من الأساس.لكن الرجل لم يلبث برهة على مبدئه هذا، ولم يذهب به إلى مداه الأقصى لأنه في نفس الصفحة، بل في نفس السّطر، يعود أدراجه لكي يُكرّس فكرة اقصائية شرّيرة، ويَنقض بالتالي، من الأساس، كل ما قاله عن انفتاح الإسلام وتسامحه مع الديانات الأخرى: «إلاّ أن آيَ القرآن أكّدت بوضوح (إن الدين عند الله الإسلام) (ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) ». إذن، دين أوحد، وإقصاء كُلّي لكل الأديان والملل الأخرى. أين الانفتاح على الآخر؟ أين الاعتراف بالأديان السابقة، وبالكفر والشرك والوثنية حتى؟ فالآيَتان الأخِيرتان واضحتان وصريحتان: الإسلام هو الدين الإلهي الوحيد، وهو الأحق بأن يُتّبع، وما عداه لاغٍ وغير مقبول. لم يكتف زيدان بهذا التناقض بل إنه ذهب أبعد، وانتصب مدافعا عن الوثنية ضد اقصائية الأديان التوحيدية، بما فيها الإسلام بالدرجة الأولى: «معروف أن الديانات المُسماة اعتباطا بالوثنية، كان كل دين منها يفسح مساحة لغيره من الديانات الوثنية الأخرى المختلفة عنه ». ديانة مسالمة، إذن ومنفتحة على التجارب الرّوحية الأخرى؛ لم تُكَفّر أحدا ولم تقتل شخصا من أجل معتقده. السيد زيدان يعمّق الهوّة ويبالغ في مدح الوثنية، دون أن يتفطّن إلى أنه يَحفر لنفسه جُبّا عميقا. قال: «ولم نَعرف، تاريخيا، أن هؤلاء ......
#الأشرار
#الأربعة:
#وأولهم
#يوسف
#زيدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677653
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية بإرسال رسالة لرقم الواتس أب الخاصالرقم : 0950598503وللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.بعد ان نشرت في مقالي المذكور اعلاه مقدمة كتاب المزوغي قي ضلال الأدياناعود اليكم اليوم لكي اعرض ما ذكره مؤلفه، بعد طلب اذنه، عن الشرير الأول يوسف زيدان، دون ذكر الهوامشالأشرار الأربعة: وأولهم يوسف زيدان (تحت عنوان: يوسف زيدان وأقباط مصر)-----------------------يوسف زيدان وأقباط مصر================1. انفتاح القرآن على الكفّار والمُبالغة في القتل --------------------------------للوهلة الأولى يبدو أن الجَمْع بين الانفتاح والقتل هو أمر مُنافٍ للعقل والأخلاق، لأن مفهوم الانفتاح يعني تقبّل الآخر مهما كانت ديانته وعرقه ومكانته الاجتماعية، أما القتل أو المبالغة فيه فهو فعل اجرامي ضد الإنسانية. المفكر المصري، يوسف زيدان، صاحب كتاب اللاهوت العربي، ورواية عزازيل، الذي سنتطرّق لأفكاره في هذا الموضوع، استطاع أن يجمع بين هذه المتناقضات. ابتدأ بأطروحة عامّة مفادها أن القرآن دشّن عهدا جديدا من الانفتاح على الآخر، لم يسبقه إليه لا التوراة ولا الإنجيل، حيث أنه عدَّ «الكُفر دينا، حسبما تؤكده سورة الكافرون التي ورد فيها (لكم دينكم ولي دين) ». وهذا دليل ساطع، في رأيه، على أن القرآن يعترف بكل الأديان، ولا يستثني قبليّا أيّ منها، بما في ذلك الأديان الوثنية الشّركيّة، رغم أنه جاء لكي يقوّضها من الأساس.لكن الرجل لم يلبث برهة على مبدئه هذا، ولم يذهب به إلى مداه الأقصى لأنه في نفس الصفحة، بل في نفس السّطر، يعود أدراجه لكي يُكرّس فكرة اقصائية شرّيرة، ويَنقض بالتالي، من الأساس، كل ما قاله عن انفتاح الإسلام وتسامحه مع الديانات الأخرى: «إلاّ أن آيَ القرآن أكّدت بوضوح (إن الدين عند الله الإسلام) (ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) ». إذن، دين أوحد، وإقصاء كُلّي لكل الأديان والملل الأخرى. أين الانفتاح على الآخر؟ أين الاعتراف بالأديان السابقة، وبالكفر والشرك والوثنية حتى؟ فالآيَتان الأخِيرتان واضحتان وصريحتان: الإسلام هو الدين الإلهي الوحيد، وهو الأحق بأن يُتّبع، وما عداه لاغٍ وغير مقبول. لم يكتف زيدان بهذا التناقض بل إنه ذهب أبعد، وانتصب مدافعا عن الوثنية ضد اقصائية الأديان التوحيدية، بما فيها الإسلام بالدرجة الأولى: «معروف أن الديانات المُسماة اعتباطا بالوثنية، كان كل دين منها يفسح مساحة لغيره من الديانات الوثنية الأخرى المختلفة عنه ». ديانة مسالمة، إذن ومنفتحة على التجارب الرّوحية الأخرى؛ لم تُكَفّر أحدا ولم تقتل شخصا من أجل معتقده. السيد زيدان يعمّق الهوّة ويبالغ في مدح الوثنية، دون أن يتفطّن إلى أنه يَحفر لنفسه جُبّا عميقا. قال: «ولم نَعرف، تاريخيا، أن هؤلاء ......
#الأشرار
#الأربعة:
#وأولهم
#يوسف
#زيدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677653
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث