جواد وادي : من أين لنا أن نمسك بخيوط السياسة في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي باعتراف المحللين والمفكرين وجهابذة السياسية، أنهم مكثوا حائرين بفهم الخريطة السياسية في العراق، وتشتت الآراء والأفكار والتحليلات، مما أدى بالمواطن العراقي الذي يأمل خيرا من جحافل المثقفين، لإرشاده لسكة الصواب، بدل أن يتيه بين "حانة ومانة" لتضيع لحاه بين هذا وذاك، وبالتالي لم يستطع أن يمسك: لا "بالخيط ولا بالعصفور"، مما حدا بالمراقبين ومنهم نحن المغلوبين على أمرنا، أن نرسم خطوطا وبيانات وخرائط ونقترح على أنفسنا فرمانات، وبالتالي لم نفلح أن نمسك بسمكة صغيرة، بعد أن تهرأت شباكنا، لنبقى في حيص بيص ما يجرى من ابتلاء، لا يصلح فيه، إلا لذوي المواهب من الفنانين التشكيليين العراقيين أن يلتقطوا هذه الحالات المبكية المضحكة، ليحولوها الى رسوم كاريكاتيرية، تصلح فقط لاستدرار ضحك الأطفال، أما الكبار فلا حول لهم ولا قوة إلا في تناسل الأسئلة في رؤوسهم والمياه الآسنة تسيح من تحتهم. إن المشهد السياسي في العراق بات قريبا من لعبة الداما المغربية الشبيهة بلعبة الشطرنج، التي تتطلب نباهة وفطنة وذكاء ووضع الخطط ، هكذا عاد الفهم لبواطن السياسة في العراق التي تحولت من الفهم المتاح لكل المواطنين، الى دخولها في أنفاق وسراديب ودهاليز وحفر مطمورة، لا يمكن العثور عليها أو التقرب منها أبدا، إن لم تتوفر لدى الباحث عن تلافيفها النباهة والذكاء ومعرفة أساليب الشيطنة، وحتى في هذه الحالة، يظل المرء المعني بفك اشتباكاتها يبحث عن الوسيلة التي تمكنه من الخروج من عتماتها وتلمّس نقطة الضوء التي تنير ولو اليسير من الغموض المبهم.ترى هل نحن في نقلة تاريخية تبتعد كثيرا عن تلك التي كنا نعيش فيها ونفهم اوليات سياستها وما يجري من متغيرات، إن كانت إيجابية أو سلبية؟!.آثرنا أن نتوخى الغموض في تناولنا للتصدي للمشهد السياسي، بكل مكوناته التي غالبا ما تكون مريرة وفجائعية، لأن أمامنا أكثر من سد وأكثر من مانع يحول بيننا وبين صانع القرار السياسي، هذا إذا كان الفاعل السياسي بمواصفات من شأنها أن تفرض احترامها على المخالفين حتى وإن كانوا غير متفقين معه، إن كان يملك من الكفاءة والقدرة والوعي والتمكّن، ما يفرض عليه احترام المخالف وصولا لمشتركات، إن كانت تسير في ذات الاتجاه، او لا تلتقي أبدا، وكما قال فولتير "قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك".من يا ترى يصل ولو بالحد الأدنى، الى مثل هذا القول الإنساني الذي عليك ألا تصادر رأي من يخالفك، بل وتدافع عنه باستماتة، وبالمقابل يبادر الآخر وبذات الإصرار للدفاع عن قناعاتك. هكذا هو الفهم العقلاني للسياسة والتعايش المجتمعي وما ينبغي أن كون عليه واقع الحال السياسي. أن كلامنا هذا لا علاقة له بالأماني، بل ما ينبغي أن يكون عليه السياسي الذي يستحق أن يحمل هذا التوصيف بالمهمة المناطة به.ترى إذا ما قارنّا ما ذهبنا اليه توا وبين ما يجري في العراق من وجود مخلوقات تدّعي أنها سياسية، ولا يتوفر لديها الاستعداد لأن تحيد عن قناعاتها التي لا تبتعد عن الفنتازيا بمواقفها الساخرة، مخلوقات لا تذهب بعيدا عن سعيها في الهيمنة على مفاصل الوضع في العراق، بطرق صبيانية ونزق وقلة معرفة وخروج عن القوانين المرعية، مما أدى بها الى فرض سطوة قمعية ومارقة، بتهديدها لكل من يغايرها ولا يعترف بعبثها وسعيها للخراب، بوجود مليشيات ومسلحين أغرار وجهلة، يكلفونهم بفرض الفوضى تصل الى حد التصفيات، وهم مجرد صبية لا يفقهون شيئا، فتية مغرر بهم ومدهونين بالسحت الحرام من أموال العراقيين المنهوبة. ولا نعرف إن كانوا على دراية أم لا بما يفعلون من جر ......
#نمسك
#بخيوط
#السياسة
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719567
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي باعتراف المحللين والمفكرين وجهابذة السياسية، أنهم مكثوا حائرين بفهم الخريطة السياسية في العراق، وتشتت الآراء والأفكار والتحليلات، مما أدى بالمواطن العراقي الذي يأمل خيرا من جحافل المثقفين، لإرشاده لسكة الصواب، بدل أن يتيه بين "حانة ومانة" لتضيع لحاه بين هذا وذاك، وبالتالي لم يستطع أن يمسك: لا "بالخيط ولا بالعصفور"، مما حدا بالمراقبين ومنهم نحن المغلوبين على أمرنا، أن نرسم خطوطا وبيانات وخرائط ونقترح على أنفسنا فرمانات، وبالتالي لم نفلح أن نمسك بسمكة صغيرة، بعد أن تهرأت شباكنا، لنبقى في حيص بيص ما يجرى من ابتلاء، لا يصلح فيه، إلا لذوي المواهب من الفنانين التشكيليين العراقيين أن يلتقطوا هذه الحالات المبكية المضحكة، ليحولوها الى رسوم كاريكاتيرية، تصلح فقط لاستدرار ضحك الأطفال، أما الكبار فلا حول لهم ولا قوة إلا في تناسل الأسئلة في رؤوسهم والمياه الآسنة تسيح من تحتهم. إن المشهد السياسي في العراق بات قريبا من لعبة الداما المغربية الشبيهة بلعبة الشطرنج، التي تتطلب نباهة وفطنة وذكاء ووضع الخطط ، هكذا عاد الفهم لبواطن السياسة في العراق التي تحولت من الفهم المتاح لكل المواطنين، الى دخولها في أنفاق وسراديب ودهاليز وحفر مطمورة، لا يمكن العثور عليها أو التقرب منها أبدا، إن لم تتوفر لدى الباحث عن تلافيفها النباهة والذكاء ومعرفة أساليب الشيطنة، وحتى في هذه الحالة، يظل المرء المعني بفك اشتباكاتها يبحث عن الوسيلة التي تمكنه من الخروج من عتماتها وتلمّس نقطة الضوء التي تنير ولو اليسير من الغموض المبهم.ترى هل نحن في نقلة تاريخية تبتعد كثيرا عن تلك التي كنا نعيش فيها ونفهم اوليات سياستها وما يجري من متغيرات، إن كانت إيجابية أو سلبية؟!.آثرنا أن نتوخى الغموض في تناولنا للتصدي للمشهد السياسي، بكل مكوناته التي غالبا ما تكون مريرة وفجائعية، لأن أمامنا أكثر من سد وأكثر من مانع يحول بيننا وبين صانع القرار السياسي، هذا إذا كان الفاعل السياسي بمواصفات من شأنها أن تفرض احترامها على المخالفين حتى وإن كانوا غير متفقين معه، إن كان يملك من الكفاءة والقدرة والوعي والتمكّن، ما يفرض عليه احترام المخالف وصولا لمشتركات، إن كانت تسير في ذات الاتجاه، او لا تلتقي أبدا، وكما قال فولتير "قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك".من يا ترى يصل ولو بالحد الأدنى، الى مثل هذا القول الإنساني الذي عليك ألا تصادر رأي من يخالفك، بل وتدافع عنه باستماتة، وبالمقابل يبادر الآخر وبذات الإصرار للدفاع عن قناعاتك. هكذا هو الفهم العقلاني للسياسة والتعايش المجتمعي وما ينبغي أن كون عليه واقع الحال السياسي. أن كلامنا هذا لا علاقة له بالأماني، بل ما ينبغي أن يكون عليه السياسي الذي يستحق أن يحمل هذا التوصيف بالمهمة المناطة به.ترى إذا ما قارنّا ما ذهبنا اليه توا وبين ما يجري في العراق من وجود مخلوقات تدّعي أنها سياسية، ولا يتوفر لديها الاستعداد لأن تحيد عن قناعاتها التي لا تبتعد عن الفنتازيا بمواقفها الساخرة، مخلوقات لا تذهب بعيدا عن سعيها في الهيمنة على مفاصل الوضع في العراق، بطرق صبيانية ونزق وقلة معرفة وخروج عن القوانين المرعية، مما أدى بها الى فرض سطوة قمعية ومارقة، بتهديدها لكل من يغايرها ولا يعترف بعبثها وسعيها للخراب، بوجود مليشيات ومسلحين أغرار وجهلة، يكلفونهم بفرض الفوضى تصل الى حد التصفيات، وهم مجرد صبية لا يفقهون شيئا، فتية مغرر بهم ومدهونين بالسحت الحرام من أموال العراقيين المنهوبة. ولا نعرف إن كانوا على دراية أم لا بما يفعلون من جر ......
#نمسك
#بخيوط
#السياسة
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719567
الحوار المتمدن
جواد وادي - من أين لنا أن نمسك بخيوط السياسة في العراق؟
فوز حمزة : حينما نمسك بالقلم
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة حينما نمسك بالقلم ٠٠نغريه بالكتابة عن أنفسنا ..لكن هل ننجح في ذلك؟غالبا ما تتناثر القصص على الأرصفة البائسة ..قد نجدها مركونة كحقيبة مسافر منتصف الليل ..أو في محطة قطار وثمة فتاة تنتظر نزول آخر راكب ..أنا عن نفسي قد أعثر عليها عند وقوفي على إشارة المرور ..أو في السوق وأنا أساوم على بضاعة ..بعضهم يعثر عليها فوق الأسرة الدافئة ٠٠أو تحت بشرة حلم ٠٠ربما نجد قصة وهم ..مخبئة بين طيات سحب بعيدة ..أشكالها غريبة ..لكن في حقيقة الأمر ..لا نعثر عليها إلا في أكثر الأماكن عتمة في أفكارنا ٠٠وأنت سيدي ..سأخبرك بعد سنوات حينما نلتقي ..قلمك حينما يكتب ..تتطاير منه النوتات وليست الحروف ..فيبتسم المغيب .. ......
#حينما
#نمسك
#بالقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744584
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة حينما نمسك بالقلم ٠٠نغريه بالكتابة عن أنفسنا ..لكن هل ننجح في ذلك؟غالبا ما تتناثر القصص على الأرصفة البائسة ..قد نجدها مركونة كحقيبة مسافر منتصف الليل ..أو في محطة قطار وثمة فتاة تنتظر نزول آخر راكب ..أنا عن نفسي قد أعثر عليها عند وقوفي على إشارة المرور ..أو في السوق وأنا أساوم على بضاعة ..بعضهم يعثر عليها فوق الأسرة الدافئة ٠٠أو تحت بشرة حلم ٠٠ربما نجد قصة وهم ..مخبئة بين طيات سحب بعيدة ..أشكالها غريبة ..لكن في حقيقة الأمر ..لا نعثر عليها إلا في أكثر الأماكن عتمة في أفكارنا ٠٠وأنت سيدي ..سأخبرك بعد سنوات حينما نلتقي ..قلمك حينما يكتب ..تتطاير منه النوتات وليست الحروف ..فيبتسم المغيب .. ......
#حينما
#نمسك
#بالقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744584
الحوار المتمدن
فوز حمزة - حينما نمسك بالقلم