محمود يوسف بكير : الماركسية والرأسمالية والربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير لست بصدد إعادة سرد تاريخ ما حدث في الربيع العربي ولكن أود أن أعرض بعض الدروس المستفادة من هذه التجربة التاريخية الكبيرة حيث تشهد هذه الأيام الذكرى العاشرة لاندلاع هذه الانتفاضة. وقبلها بدا للجميع أن المنطقة العربية تعيش حالة من الاستقرار الابدي وأن الشعوب العربية أصبحت جثة هامدة. ولكن شرارة صغيرة في تونس أوقدها محمد بوالعزيزي بانتحاره أشعلت النار في المنطقة بسرعة غير عادية. والسؤال هل يمكن أن نستنتج أي شيء من هذا الحدث؟ سأحاول أن أجيب على هذا السؤال في نهاية هذا المقال القصير.في بداية هذه الانتفاضة تباينت مواقف المحللين الدوليين والمحليين البعض -وكنت واحدا من هؤلاء- توقع أن تدخل المنطقة عصر الديموقراطية لأول مرة في تاريخها وأن تعود السلطة للشعوب. والبعض الآخر حذر من أن مناخ الحرية سيكون فرصة جيدة للتيارات الإسلامية للسيطرة على الحكم. والحقيقة ان كلا التوقعين جانبهما الصواب لإنه خلال أعوام قصيرة شهدت دول المنطقة تطورات سلبية للغاية وساءت الأوضاع عما كانت عليه قبل الانتقاضات وتحول الربيع إلى خريف مظلم هذا بالرغم من سقوط رؤوس بعض الأنظمة إلا أن المنظومات القديمة عادت بروؤس جديدة أشد جبروتا من سابقتها بدعم من المؤسسات العسكرية والدينية والإعلامية و الرأسمالية المستغلة، بينما دخلت نظم أخرى في حروب أهلية طاحنة لازلت رحاها دائرة حتى الآن وبعضها تحولت أراضيه إلى ساحة للحروب بالوكالة بين القوى الإقليمية والدولية وسوريا من أشهر الأمثلة على ذلك حيث يعمل بداخلها قوات أمريكية وروسية وتركية وإيرانية وإماراتية وسعودية وربنا يستر ولا تذهب الهند والباكستان أيضا لتصفية حساباتهما هناك. والحقيقة أننا أمام مهزلة مأساوية في سوريا واليمن وليبيا لا يبالي بها المجتمع الدولي ولا ندري كيف ستنتهي. وأقول مهزلة لإن كل ما كانت تطالب به هذه الشعوب هو بعض الديمقراطية ونظم حكم أفضل ونوع من العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان وهي مبادئ يدعي الغرب أنه يدعمها! هل هذا بكثير على شعوب تعاني من الاستبداد منذ قرون؟ والحقيقة المرة كما أراها أن الربيع العربي ضاع على يد الإسلام السياسي المتطرف وليس هذا موضوعنا الآن.التحالف بين الأنظمة الحاكمة والمؤسسات العسكرية والأمنية والدينية والإعلامية وراس المال لا يدعو للدهشة لأنه تحالف قديم ومعروف للجميع عبر تاريخ المنطقة العربية ولكن المدهش حقا هو أنه بالرغم من أن كل التيارات السياسية والدينية والحزبية والرجعية والتقدمية وجماعات الضغط المحلية والدولية كان لها أدوار في أحداث الربيع العربي من اجل تحقيق أهدافها ومصالحها إلا أننا لم نرى أي دور للتيارات الماركسية في هذا الحدث التاريخي الضخم في المنطقة! والسؤال ألم يكن فيما حدث من ثورات فرصة ذهبية للماركسيين لتعبئة العمال وتقديم الحلول الماركسية لمعاناة الشعوب والتي يتكلمون عنها منذ قرنين مثل دكتاتورية البروليتاريا وهدم مفهوم الدولة وبتر الرأسمالية من جذورها ومصادرة كل الملكيات الخاصة ووقف نهب فائض القيمة وتحقيق المساواة الكاملة بين البشر والتي لم تتحقق منذ بدء الخليقة ومنها على سبيل المثال أن يتساوى أجر المهندس مع العامل والطبيب مع التمرجي والعالم مع الجاهل والمجتهد مع البلطجي تحت مظلة شعار الوهم القائل "من كل بحسب قدرته ولكل بحسب حاجته". وهو شعار يتطلب منا تجاهل العديد من الأسئلة البديهية والملحة والتي كتبنا عنها من قبل وبالتفصيل ومنها على سبيل المثال، لماذا يجهد المهندس نفسه في الدراسة ما دام سيتساوى في النهاية مع العامل! وما هي معايير قياس القدرات والاحتياجات؟ ومن الذي سي ......
#الماركسية
#والرأسمالية
#والربيع
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705786
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير لست بصدد إعادة سرد تاريخ ما حدث في الربيع العربي ولكن أود أن أعرض بعض الدروس المستفادة من هذه التجربة التاريخية الكبيرة حيث تشهد هذه الأيام الذكرى العاشرة لاندلاع هذه الانتفاضة. وقبلها بدا للجميع أن المنطقة العربية تعيش حالة من الاستقرار الابدي وأن الشعوب العربية أصبحت جثة هامدة. ولكن شرارة صغيرة في تونس أوقدها محمد بوالعزيزي بانتحاره أشعلت النار في المنطقة بسرعة غير عادية. والسؤال هل يمكن أن نستنتج أي شيء من هذا الحدث؟ سأحاول أن أجيب على هذا السؤال في نهاية هذا المقال القصير.في بداية هذه الانتفاضة تباينت مواقف المحللين الدوليين والمحليين البعض -وكنت واحدا من هؤلاء- توقع أن تدخل المنطقة عصر الديموقراطية لأول مرة في تاريخها وأن تعود السلطة للشعوب. والبعض الآخر حذر من أن مناخ الحرية سيكون فرصة جيدة للتيارات الإسلامية للسيطرة على الحكم. والحقيقة ان كلا التوقعين جانبهما الصواب لإنه خلال أعوام قصيرة شهدت دول المنطقة تطورات سلبية للغاية وساءت الأوضاع عما كانت عليه قبل الانتقاضات وتحول الربيع إلى خريف مظلم هذا بالرغم من سقوط رؤوس بعض الأنظمة إلا أن المنظومات القديمة عادت بروؤس جديدة أشد جبروتا من سابقتها بدعم من المؤسسات العسكرية والدينية والإعلامية و الرأسمالية المستغلة، بينما دخلت نظم أخرى في حروب أهلية طاحنة لازلت رحاها دائرة حتى الآن وبعضها تحولت أراضيه إلى ساحة للحروب بالوكالة بين القوى الإقليمية والدولية وسوريا من أشهر الأمثلة على ذلك حيث يعمل بداخلها قوات أمريكية وروسية وتركية وإيرانية وإماراتية وسعودية وربنا يستر ولا تذهب الهند والباكستان أيضا لتصفية حساباتهما هناك. والحقيقة أننا أمام مهزلة مأساوية في سوريا واليمن وليبيا لا يبالي بها المجتمع الدولي ولا ندري كيف ستنتهي. وأقول مهزلة لإن كل ما كانت تطالب به هذه الشعوب هو بعض الديمقراطية ونظم حكم أفضل ونوع من العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان وهي مبادئ يدعي الغرب أنه يدعمها! هل هذا بكثير على شعوب تعاني من الاستبداد منذ قرون؟ والحقيقة المرة كما أراها أن الربيع العربي ضاع على يد الإسلام السياسي المتطرف وليس هذا موضوعنا الآن.التحالف بين الأنظمة الحاكمة والمؤسسات العسكرية والأمنية والدينية والإعلامية وراس المال لا يدعو للدهشة لأنه تحالف قديم ومعروف للجميع عبر تاريخ المنطقة العربية ولكن المدهش حقا هو أنه بالرغم من أن كل التيارات السياسية والدينية والحزبية والرجعية والتقدمية وجماعات الضغط المحلية والدولية كان لها أدوار في أحداث الربيع العربي من اجل تحقيق أهدافها ومصالحها إلا أننا لم نرى أي دور للتيارات الماركسية في هذا الحدث التاريخي الضخم في المنطقة! والسؤال ألم يكن فيما حدث من ثورات فرصة ذهبية للماركسيين لتعبئة العمال وتقديم الحلول الماركسية لمعاناة الشعوب والتي يتكلمون عنها منذ قرنين مثل دكتاتورية البروليتاريا وهدم مفهوم الدولة وبتر الرأسمالية من جذورها ومصادرة كل الملكيات الخاصة ووقف نهب فائض القيمة وتحقيق المساواة الكاملة بين البشر والتي لم تتحقق منذ بدء الخليقة ومنها على سبيل المثال أن يتساوى أجر المهندس مع العامل والطبيب مع التمرجي والعالم مع الجاهل والمجتهد مع البلطجي تحت مظلة شعار الوهم القائل "من كل بحسب قدرته ولكل بحسب حاجته". وهو شعار يتطلب منا تجاهل العديد من الأسئلة البديهية والملحة والتي كتبنا عنها من قبل وبالتفصيل ومنها على سبيل المثال، لماذا يجهد المهندس نفسه في الدراسة ما دام سيتساوى في النهاية مع العامل! وما هي معايير قياس القدرات والاحتياجات؟ ومن الذي سي ......
#الماركسية
#والرأسمالية
#والربيع
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705786
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - الماركسية والرأسمالية والربيع العربي
محمود يوسف بكير : مراجعات و أفكار -٣
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير قرأت مؤخرا عدة مقالات على موقع الحوار وكنت أود أن أعلق عليها بشكل مباشر ولكن لمعرفتي السابقة برد الفعل العنيف والشتائم التي قد نتعرض لها دون داع من قبل الزملاء المركسيين كتاب تلك المقالات فقد رأيت أن أعلق عليها على صفحتي دون ذكر أسماء الكتاب حتى نبتعد عن شخصنة الموضوع لأن هدفنا في النهاية هو توضيح الحقائق من خلال ما هو حاصل بالفعل في واقعنا المعاش وفيما يلي نقد هادئ ومفتوح للحوار دون شتائم للفكرة الرئيسية في المقالات المشار إليها:1. مقال عن انتهاء عصر الاقتصاد السياسيرأى كاتب المقال أن الاقتصاد فصل عمدا عن السياسة وهو ما يصب في مصلحة الرأسمالية بشكل او آخر والحقيقة الأولى أن علم الاقتصاد السياسي لا زال قائما ويدرس في كل جامعات العالم والحقيقة الأخرى والتي لا تحتمل الكثير من الجدل أن السياسة والاقتصاد لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض ولم يحدث هذا عبر تاريخ الفكر الاقتصادي والسبب بسيط وبديهي وهو أن علم الاقتصاد السياسي منذ نشأته يبحث في كيفية تراكم ثروات الأمم ونظام توزيعها بين القطاعات الاقتصادية المختلفة وكيفية تنميتها ودور الأسواق والتخطيط و السياسات النقدية والمالية في هذا، كما يبحث في تاثير التشريعات والقوانين السائدة على الإنتاجية والتوظيف ودور الاتفاقات التجارية والمعاهدات الدولية المنظمة لها ومدى تأثيرها على مستوى رفاهة المجتمع.كما أن السياسات الخارجية والعلاقات الثنائية والتحالفات الدولية التي تتوجه لها كل دول العالم تهدف بالأساس إلى تبادل المنافع الاقتصادية بين الدول والاقتصاد السياسي هو العامل الحاسم في تصميم ودعم هذه العلاقات. ومن ثم فإن مقولة أن الاقتصاد قد تم فصله عن السياسة لا يعبر عن الحقيقة والواقع كما نرى جميعا. ولعلي أنتهز فرصة التحدث عن تطور علم الاقتصاد لبيان تطور آخر حصل عبر الخمسين عاما الماضية وهو تحول هذا العلم من علم إنساني إلى علم رياضي حيث كان يتعين علينا ونحن في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا أن ندرس مواد الاقتصاد الرياضي والقياسي وأصبحت الدراسة التمهيدية للرياضيات خاصة التفاضل والتكامل ومعادلات المنحنيات والمصفوفات والمحددات والجبر والإحصاء شرطا للتسجيل في أي دراسات عليا في كل الجامعات الغربية. ونتيجة لهذا التوجه أصبح علم الاقتصاد السياسي يعرف بشكل مختصر بعلم الاقتصاد كمحاولة لتقديمه وكأنه علم مستقل عن السياسة ولا يتأثر بها ولكن الفروع العديدة للاقتصاد التطبيقي مثل اقتصاديات التنمية والبترول والصناعة والنقل والزراعة والتخطيط والحسابات القومية والمالية العامة والتجارة الخارجية إلى آخره والتي تشكل لب علم الاقتصاد على المستوى الكلي والجزئي تبين مدى ارتباطه بالسياسة وحركة المجتمع والعالم.٢-;-. مقال عن الحلول الماركسية للأزمات المعاصرةوكان هذا مقالا طويلا وقد علق عليه الزميل عبد الحسين سلمان حيث بين أخطاء وركاكة الترجمة، ومن ناحيتي فقد لاحظت أن المقال لم يتعرض لأي من الأزمات الكبيرة والمعاصرة التي توقعت أن يتعامل معها والتي تشغل الاقتصاديين والساسة عبر العالم ومن أهمها اقتصاديات البيئة والتلوث والتغير المناخي والأوبئة ومشكلة توجه العديد من الدول إلى إنتاج الأسلحة النووية والكيميائية ومخاطر استخدامها على الحياة في كوكبنا المنهك، ومشكلة الفجوة المتزايدة للدخل والثروة بين الأغنياء والفقراء والتي أحب دائما أن أضيف إليها فجوات أخرى لا تقل أهمية وهي فجوات نوعية الخدمات المقدمة لكل من الأغنياء والفقراء في قطاعات التعليم والصحة والإسكان وخدمات التقنية الحديثة حيث انه معظم ال ......
#مراجعات
#أفكار
#-٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708854
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير قرأت مؤخرا عدة مقالات على موقع الحوار وكنت أود أن أعلق عليها بشكل مباشر ولكن لمعرفتي السابقة برد الفعل العنيف والشتائم التي قد نتعرض لها دون داع من قبل الزملاء المركسيين كتاب تلك المقالات فقد رأيت أن أعلق عليها على صفحتي دون ذكر أسماء الكتاب حتى نبتعد عن شخصنة الموضوع لأن هدفنا في النهاية هو توضيح الحقائق من خلال ما هو حاصل بالفعل في واقعنا المعاش وفيما يلي نقد هادئ ومفتوح للحوار دون شتائم للفكرة الرئيسية في المقالات المشار إليها:1. مقال عن انتهاء عصر الاقتصاد السياسيرأى كاتب المقال أن الاقتصاد فصل عمدا عن السياسة وهو ما يصب في مصلحة الرأسمالية بشكل او آخر والحقيقة الأولى أن علم الاقتصاد السياسي لا زال قائما ويدرس في كل جامعات العالم والحقيقة الأخرى والتي لا تحتمل الكثير من الجدل أن السياسة والاقتصاد لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض ولم يحدث هذا عبر تاريخ الفكر الاقتصادي والسبب بسيط وبديهي وهو أن علم الاقتصاد السياسي منذ نشأته يبحث في كيفية تراكم ثروات الأمم ونظام توزيعها بين القطاعات الاقتصادية المختلفة وكيفية تنميتها ودور الأسواق والتخطيط و السياسات النقدية والمالية في هذا، كما يبحث في تاثير التشريعات والقوانين السائدة على الإنتاجية والتوظيف ودور الاتفاقات التجارية والمعاهدات الدولية المنظمة لها ومدى تأثيرها على مستوى رفاهة المجتمع.كما أن السياسات الخارجية والعلاقات الثنائية والتحالفات الدولية التي تتوجه لها كل دول العالم تهدف بالأساس إلى تبادل المنافع الاقتصادية بين الدول والاقتصاد السياسي هو العامل الحاسم في تصميم ودعم هذه العلاقات. ومن ثم فإن مقولة أن الاقتصاد قد تم فصله عن السياسة لا يعبر عن الحقيقة والواقع كما نرى جميعا. ولعلي أنتهز فرصة التحدث عن تطور علم الاقتصاد لبيان تطور آخر حصل عبر الخمسين عاما الماضية وهو تحول هذا العلم من علم إنساني إلى علم رياضي حيث كان يتعين علينا ونحن في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا أن ندرس مواد الاقتصاد الرياضي والقياسي وأصبحت الدراسة التمهيدية للرياضيات خاصة التفاضل والتكامل ومعادلات المنحنيات والمصفوفات والمحددات والجبر والإحصاء شرطا للتسجيل في أي دراسات عليا في كل الجامعات الغربية. ونتيجة لهذا التوجه أصبح علم الاقتصاد السياسي يعرف بشكل مختصر بعلم الاقتصاد كمحاولة لتقديمه وكأنه علم مستقل عن السياسة ولا يتأثر بها ولكن الفروع العديدة للاقتصاد التطبيقي مثل اقتصاديات التنمية والبترول والصناعة والنقل والزراعة والتخطيط والحسابات القومية والمالية العامة والتجارة الخارجية إلى آخره والتي تشكل لب علم الاقتصاد على المستوى الكلي والجزئي تبين مدى ارتباطه بالسياسة وحركة المجتمع والعالم.٢-;-. مقال عن الحلول الماركسية للأزمات المعاصرةوكان هذا مقالا طويلا وقد علق عليه الزميل عبد الحسين سلمان حيث بين أخطاء وركاكة الترجمة، ومن ناحيتي فقد لاحظت أن المقال لم يتعرض لأي من الأزمات الكبيرة والمعاصرة التي توقعت أن يتعامل معها والتي تشغل الاقتصاديين والساسة عبر العالم ومن أهمها اقتصاديات البيئة والتلوث والتغير المناخي والأوبئة ومشكلة توجه العديد من الدول إلى إنتاج الأسلحة النووية والكيميائية ومخاطر استخدامها على الحياة في كوكبنا المنهك، ومشكلة الفجوة المتزايدة للدخل والثروة بين الأغنياء والفقراء والتي أحب دائما أن أضيف إليها فجوات أخرى لا تقل أهمية وهي فجوات نوعية الخدمات المقدمة لكل من الأغنياء والفقراء في قطاعات التعليم والصحة والإسكان وخدمات التقنية الحديثة حيث انه معظم ال ......
#مراجعات
#أفكار
#-٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708854
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات و أفكار -٣
محمود يوسف بكير : حول هوية موقع الحوار المتمدن
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير قبل أن أدخل في موضوع هوية موقع الحوار وإبداء بعض الملاحظات الأخرى للإخوة الماركسيين أود أن أؤكد على بعض الحقائق وهي أن موقع الحوار المتمدن جاء ليملأ فراغًا ثقافيا كبيرا بما أتاحه من ساحة إعلامية مفتوحة للجميع للحوار الحر في كل شيء وفي كل القضايا وفي كافة المجالات المعرفية والثقافية وهو شيء لم نألفه في عالمنا العربي المبتلى بالقهر والاستبداد والصوت الواحد للزعيم ذو الحكمة والحنكة والذي يفهم في كل شيء ويرى ما لا نراه وما علينا إلا أن نتبعه كالقطيع دون أن نفتح أفواهنا إلا بهتافات الحمد والتمجيد له. ولأن مؤسسي الموقع من اليساريين العلمانيين التقدميين فقد فتحوا ساحة الحوار للجميع بما فيهم التيارات الدينية المحافظة والمتطرفة واليسار المعتدل والمتطرف والعلمانيين والديمقراطيين ولكل العرب عبر العالم. وعلى مر السنين كون الموقع مكتبة هائلة لا تقدر بثمن من المقالات والأبحاث والحوارات في كل المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية والفنية والأدبية والعلمية، كما أصبح الموقع صوتا لكل من لا صوت لهم مدافعا عن حقوق المرأة العربية المظلومة وكل الأقليات والمعتقلين والمضطهدين في بلادنا. وبالإضافة إلى هذا فإن المشرفين على الموقع لا يتوقفون عن تطويره وآخر هذه التطويرات كان إضافة قناة للحوار على موقع YouTube. وأقل ما يستحقه المؤسسين والعاملين في هذا الموقع الضخم هو الشكر والتقدير على هذا الجهد والوقت الثمين الذي يخصصونه من حياتهم لهذه المهمة الثقافية الجليلة. أود هنا أن أذكر أنني تواصلت في مرات قليلة مع الاستاذ رز كار عقراوي لإبداء بعض الملاحظات والمقترحات وأشهد أن الرجل كان في غاية المودة والاحترام ولم يتأخر أبدا في الرد. فله مني ولكل زملائه أخلص التمنيات بالمزيد من التوفيق، والنجاح ودوام الصحة والسعادة.بعد هذه المقدمة القصيرة أود أن أطرح القضايا التالية:أولا، بدأت تظهر في الآونة الأخيرة تعليقات من بعض الأخوة الماركسيين والشيوعيين تعبر عن استيائهم من السماح لكل من يخالفهم الرأي بالكتابة او حتى التعليق على هذا الموقع بحجة أن الحوار المتمدن ‫-;-موقع يساري ماركسي فقط ولا يحق لليبراليين او المتدينين او حتى الاشتراكيين الديمقراطيين مثلنا بالمشاركة فيه، هذا ناهيك عن ردود الفعل العنيفة والشتائم للمعارضين لهم والاتهامات بالعمالة لا أدري لمن والطعن في سلامة عقولنا وجدارتنا العلمية فقط لمجرد التعبير عن رأينا دون شتائم مثلما يفعلون. ولهؤلاء نقول أن موقع الحوار موقع ‫-;-يساري علماني تقدمي وليس موقعا ماركسي فقط والدليل على هذا أن الموقع مفتوح للجميع برغبة مؤسسيه وسوف يظل هكذا وسوف نظل نعبر عن آرائنا ونمارس حقنا في النقد البناء و إظهار الحقائق وتصحيح الأخطاء وفضح العقول الأيديولوجية السياسية والدينية أسيرة الماضي والعائشة في وهم أنه يمكن إصلاح مشاكل الحاضر المعقدة بحلول قديمة نفذت صلاحيتها منذ مئات السنين. ولو أننا مخطئين في ظننا بأن مؤسسي الحوار يريدونه ساحة حرة لجميع الآراء والتوجهات فإننا سوف نحترم هذا الخيار بالتأكيد ونتصرف على أساسه.‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-ثانيا، أحد الكتاب الشيوعيين - وأنا أشهد انه رجل واسع الاطلاع إلا أنه يتسم بشراسة الطبع ومن الصعوبة أن تجد شيئا يعجبه- كرر في كتاباته مؤخرا أن الكتابة في الموقع لابد أن تكون موثقة بمصادر معتمدة. وتعقيبًا على هذا ومن واقع خبرتي م ......
#هوية
#موقع
#الحوار
#المتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711854
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير قبل أن أدخل في موضوع هوية موقع الحوار وإبداء بعض الملاحظات الأخرى للإخوة الماركسيين أود أن أؤكد على بعض الحقائق وهي أن موقع الحوار المتمدن جاء ليملأ فراغًا ثقافيا كبيرا بما أتاحه من ساحة إعلامية مفتوحة للجميع للحوار الحر في كل شيء وفي كل القضايا وفي كافة المجالات المعرفية والثقافية وهو شيء لم نألفه في عالمنا العربي المبتلى بالقهر والاستبداد والصوت الواحد للزعيم ذو الحكمة والحنكة والذي يفهم في كل شيء ويرى ما لا نراه وما علينا إلا أن نتبعه كالقطيع دون أن نفتح أفواهنا إلا بهتافات الحمد والتمجيد له. ولأن مؤسسي الموقع من اليساريين العلمانيين التقدميين فقد فتحوا ساحة الحوار للجميع بما فيهم التيارات الدينية المحافظة والمتطرفة واليسار المعتدل والمتطرف والعلمانيين والديمقراطيين ولكل العرب عبر العالم. وعلى مر السنين كون الموقع مكتبة هائلة لا تقدر بثمن من المقالات والأبحاث والحوارات في كل المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية والفنية والأدبية والعلمية، كما أصبح الموقع صوتا لكل من لا صوت لهم مدافعا عن حقوق المرأة العربية المظلومة وكل الأقليات والمعتقلين والمضطهدين في بلادنا. وبالإضافة إلى هذا فإن المشرفين على الموقع لا يتوقفون عن تطويره وآخر هذه التطويرات كان إضافة قناة للحوار على موقع YouTube. وأقل ما يستحقه المؤسسين والعاملين في هذا الموقع الضخم هو الشكر والتقدير على هذا الجهد والوقت الثمين الذي يخصصونه من حياتهم لهذه المهمة الثقافية الجليلة. أود هنا أن أذكر أنني تواصلت في مرات قليلة مع الاستاذ رز كار عقراوي لإبداء بعض الملاحظات والمقترحات وأشهد أن الرجل كان في غاية المودة والاحترام ولم يتأخر أبدا في الرد. فله مني ولكل زملائه أخلص التمنيات بالمزيد من التوفيق، والنجاح ودوام الصحة والسعادة.بعد هذه المقدمة القصيرة أود أن أطرح القضايا التالية:أولا، بدأت تظهر في الآونة الأخيرة تعليقات من بعض الأخوة الماركسيين والشيوعيين تعبر عن استيائهم من السماح لكل من يخالفهم الرأي بالكتابة او حتى التعليق على هذا الموقع بحجة أن الحوار المتمدن ‫-;-موقع يساري ماركسي فقط ولا يحق لليبراليين او المتدينين او حتى الاشتراكيين الديمقراطيين مثلنا بالمشاركة فيه، هذا ناهيك عن ردود الفعل العنيفة والشتائم للمعارضين لهم والاتهامات بالعمالة لا أدري لمن والطعن في سلامة عقولنا وجدارتنا العلمية فقط لمجرد التعبير عن رأينا دون شتائم مثلما يفعلون. ولهؤلاء نقول أن موقع الحوار موقع ‫-;-يساري علماني تقدمي وليس موقعا ماركسي فقط والدليل على هذا أن الموقع مفتوح للجميع برغبة مؤسسيه وسوف يظل هكذا وسوف نظل نعبر عن آرائنا ونمارس حقنا في النقد البناء و إظهار الحقائق وتصحيح الأخطاء وفضح العقول الأيديولوجية السياسية والدينية أسيرة الماضي والعائشة في وهم أنه يمكن إصلاح مشاكل الحاضر المعقدة بحلول قديمة نفذت صلاحيتها منذ مئات السنين. ولو أننا مخطئين في ظننا بأن مؤسسي الحوار يريدونه ساحة حرة لجميع الآراء والتوجهات فإننا سوف نحترم هذا الخيار بالتأكيد ونتصرف على أساسه.‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-‬-;-ثانيا، أحد الكتاب الشيوعيين - وأنا أشهد انه رجل واسع الاطلاع إلا أنه يتسم بشراسة الطبع ومن الصعوبة أن تجد شيئا يعجبه- كرر في كتاباته مؤخرا أن الكتابة في الموقع لابد أن تكون موثقة بمصادر معتمدة. وتعقيبًا على هذا ومن واقع خبرتي م ......
#هوية
#موقع
#الحوار
#المتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711854
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - حول هوية موقع الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير : قصتي مع نوال السعداوي
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير طوبى لكل المناضلين من أجل الضعفاء والمظلومين، طوبى لكل من يجتهد لتنوير البصائر وفتح العقول المغلقة، طوبى لكل من يطالب بالعقلانية وتحرير الناس من الأوهام والمعتقدات التي انتهت صلاحيتها منذ مئات السنين، طوبى لمن يصوبون الأخطاء وينتقدون الأفكار البالية وطوبى لمن يعرضون أنفسهم للمخاطر والاضطهاد لمجرد سعيهم لتحرير الناس من عبودية الماضي وتقديس الاصنام.التاريخ يحفظ لكل هؤلاء ومنهم د. نوال السعداوي مكانة عالية في سجلاته المخصصة للخالدين.وهبت نوال السعداوي حياتها لقضية واحدة وهي الدفاع عن المرأة المسلمة في عالمنا العربي البائس حيث المرأه نصف الرجل وناقصة عقل ودين ومكانها البيت في الفراش وللخدمة فقط، وإذا ما اشتكت من التهميش والاحساس بالدونية فإنه يمكن اسكاتها للأبد بورقة صغيرة ويمين الطلاق. المرأة في الغرب وصلت إلى منصب الرئاسة في كل المجالات وعندنا لازالت توعد بالجنة شرط أن تكون جارية ولا تقول إلا نعم يا سيدي.حكايتي مع السعداوي بدأت عندما كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث كانت لي زميلة في قسم الاقتصاد أسمها منى حلمي تتسم برقة الطبع ولكنها في ذات الوقت قوية الشخصية وكان واضح من خلال حواراتي معها أنها قارئة جيدة. وفي أحد هذه الحوارات علمت منها أنها ابنة الدكتورة نوال السعداوي، وقتها أدركت السبب في أنها مختلفة عن بقية البنات في دفعتنا بالكلية لأنني كنت أقرأ لأمها وأعرف تأثير كتاباتها وآراءها على الآخرين. بعد التخرج باعدت بيننا الأيام حيث تركت مصر للعمل والدراسة بالخارج، ولكنني لم أنقطع أبدا عن زيارة مصر عدة مرات كل عام للقاء أمي وأبي وأخوتي وأصدقائي وأحبتي وفي أحد زيارتي تعرفت على المستشار محمد سعيد العشماوي القاضي والكاتب الموسوعي المعروف وله مؤلفات ومقالات تنويرية لا حصر لها لعل من اشهرها كتابه عن الخلافة الإسلامية وهو كتاب رائع يوضح فيه كيف تحولت هذه الخلافة إلى ملك عضوض وبذخ وتحلل وخيانات واغتيالات وفتن وحروب انتهت بكوارث عديدة لازلنا نعاني من آثارها حتى الآن.والحديث مع الرجل كان ممتعا ومفيدا في ذات الوقت لأنه كان بين جيلين مختلفين وكنت احرص على زيارته في معظم رحلاتي العابرة للقاهرة في شقته الجميلة التي تشبه المتحف بحي الزمالك الراقي وقتها، وكان الرجل يسعد بهذه الزيارات ومناقشاتي معه وما أحضره من كتب يطلبها من لندن. كان وحيدا وشبه معزول عن العالم إلا من شرطي من الداخلية مخصص لحراسته تحت منزله بسسب التهديد باغتياله لاصداره بعض الأحكام ضد عدد من منتسبي جماعة الإخوان المسلمين.وفي أحد المناقشات تطرق حديثنا إلى قضية المرأة في مصر، وعادة لا يخلو أي حديث في هذا الموضوع من اسم نوال السعداوي كرائدة في الدفاع عن حقوق المرأة، وما أن ذكرت اسمها وإنني أقرأ لها حتى قال إنه يعرفها شخصيا وعلى تواصل معها فقلت له إنني كنت زميلا لإبنتها منى في الجامعة. فقال إنه لم يتصل بها منذ فترة فطلبها على التليفون والمايكرفون مفتوح حتى اسمع حوارهما، قال لها إن لديه ضيفا وذكر اسمي وإنني كنت زميلا لإبنتها منى حلمي، فطلبت أن تتحدث معي وكانت ودودة للغاية واعطتني رقم تيلفون منى ودعتني إلى زيارتها وأحضار العشماوي معي، فقلت لها سوف أحاول في زيارتي القادمة للقاهرة.وأصبح من عاداتي في رحلات الترانزيت للقاهرة أن أسلم على نوال تلفونيا كلما زرت صديقي العشماوي، وقالت في أحد المرات أنها قرأت بعض مقالاتي التي كانت تنشر في مصر قبل التضييق الذي تعرضت له أيام مبارك والآن حذر كامل للنشر لأسباب لا أعلمها. وكانت أيضا فخور ......
#قصتي
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713441
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير طوبى لكل المناضلين من أجل الضعفاء والمظلومين، طوبى لكل من يجتهد لتنوير البصائر وفتح العقول المغلقة، طوبى لكل من يطالب بالعقلانية وتحرير الناس من الأوهام والمعتقدات التي انتهت صلاحيتها منذ مئات السنين، طوبى لمن يصوبون الأخطاء وينتقدون الأفكار البالية وطوبى لمن يعرضون أنفسهم للمخاطر والاضطهاد لمجرد سعيهم لتحرير الناس من عبودية الماضي وتقديس الاصنام.التاريخ يحفظ لكل هؤلاء ومنهم د. نوال السعداوي مكانة عالية في سجلاته المخصصة للخالدين.وهبت نوال السعداوي حياتها لقضية واحدة وهي الدفاع عن المرأة المسلمة في عالمنا العربي البائس حيث المرأه نصف الرجل وناقصة عقل ودين ومكانها البيت في الفراش وللخدمة فقط، وإذا ما اشتكت من التهميش والاحساس بالدونية فإنه يمكن اسكاتها للأبد بورقة صغيرة ويمين الطلاق. المرأة في الغرب وصلت إلى منصب الرئاسة في كل المجالات وعندنا لازالت توعد بالجنة شرط أن تكون جارية ولا تقول إلا نعم يا سيدي.حكايتي مع السعداوي بدأت عندما كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث كانت لي زميلة في قسم الاقتصاد أسمها منى حلمي تتسم برقة الطبع ولكنها في ذات الوقت قوية الشخصية وكان واضح من خلال حواراتي معها أنها قارئة جيدة. وفي أحد هذه الحوارات علمت منها أنها ابنة الدكتورة نوال السعداوي، وقتها أدركت السبب في أنها مختلفة عن بقية البنات في دفعتنا بالكلية لأنني كنت أقرأ لأمها وأعرف تأثير كتاباتها وآراءها على الآخرين. بعد التخرج باعدت بيننا الأيام حيث تركت مصر للعمل والدراسة بالخارج، ولكنني لم أنقطع أبدا عن زيارة مصر عدة مرات كل عام للقاء أمي وأبي وأخوتي وأصدقائي وأحبتي وفي أحد زيارتي تعرفت على المستشار محمد سعيد العشماوي القاضي والكاتب الموسوعي المعروف وله مؤلفات ومقالات تنويرية لا حصر لها لعل من اشهرها كتابه عن الخلافة الإسلامية وهو كتاب رائع يوضح فيه كيف تحولت هذه الخلافة إلى ملك عضوض وبذخ وتحلل وخيانات واغتيالات وفتن وحروب انتهت بكوارث عديدة لازلنا نعاني من آثارها حتى الآن.والحديث مع الرجل كان ممتعا ومفيدا في ذات الوقت لأنه كان بين جيلين مختلفين وكنت احرص على زيارته في معظم رحلاتي العابرة للقاهرة في شقته الجميلة التي تشبه المتحف بحي الزمالك الراقي وقتها، وكان الرجل يسعد بهذه الزيارات ومناقشاتي معه وما أحضره من كتب يطلبها من لندن. كان وحيدا وشبه معزول عن العالم إلا من شرطي من الداخلية مخصص لحراسته تحت منزله بسسب التهديد باغتياله لاصداره بعض الأحكام ضد عدد من منتسبي جماعة الإخوان المسلمين.وفي أحد المناقشات تطرق حديثنا إلى قضية المرأة في مصر، وعادة لا يخلو أي حديث في هذا الموضوع من اسم نوال السعداوي كرائدة في الدفاع عن حقوق المرأة، وما أن ذكرت اسمها وإنني أقرأ لها حتى قال إنه يعرفها شخصيا وعلى تواصل معها فقلت له إنني كنت زميلا لإبنتها منى في الجامعة. فقال إنه لم يتصل بها منذ فترة فطلبها على التليفون والمايكرفون مفتوح حتى اسمع حوارهما، قال لها إن لديه ضيفا وذكر اسمي وإنني كنت زميلا لإبنتها منى حلمي، فطلبت أن تتحدث معي وكانت ودودة للغاية واعطتني رقم تيلفون منى ودعتني إلى زيارتها وأحضار العشماوي معي، فقلت لها سوف أحاول في زيارتي القادمة للقاهرة.وأصبح من عاداتي في رحلات الترانزيت للقاهرة أن أسلم على نوال تلفونيا كلما زرت صديقي العشماوي، وقالت في أحد المرات أنها قرأت بعض مقالاتي التي كانت تنشر في مصر قبل التضييق الذي تعرضت له أيام مبارك والآن حذر كامل للنشر لأسباب لا أعلمها. وكانت أيضا فخور ......
#قصتي
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713441
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - قصتي مع نوال السعداوي
محمود يوسف بكير : اقتصاديات البيتكوين والدولار والذهب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير مدخرتنا هي أهم سند لنا في الحياة عندما نتقدم في العمر ونحتاج إلى مساعدة الآخرين لنا فلا نجدهم لأن لهم مشاغلهم وإن وجدناهم فإنهم لن يتحملوننا طويلا ولذلك نؤكد دائما عن أهمية الادخار في مجالات مختلقة حفاظا على شقاء عمرنا وحتى لا نمد يدنا لأحد. لذلك وجدت أنه قد يكون من المفيد أن نكتب بشكل مختصر قدر الإمكان عن أهم الأوعية الادخارية المهيمنة في هذه الأوقات الصعبة التي تلجأ فيها الحكومات والبنوك المركزية إلى سياسات نقدية غير تقليدية للتعامل مع مشكلات العجز الكبير في ميزانيتها وارتفاع مديونيتها. ولن نكرر هنا ما سبق أن كتبناه في هذه المشاكل، ولكننا سوف نركز بشكل أساسي على كيفية حماية مدخرتنا مع التركيز على حديث الساعة وهو العملات المشفرة. وفي هذا فأن الصعود الكبير لقيمة العملة المشفرة الرئيسية والمعروفة بالبيتكوين مؤخرا جعل الكثير من الشركات والمدخرين والمستثمرين يفكرون في الاستثمار بها كمخزن للقيمة بالأساس وهي الوظيفة التي تقوم بها عادة العملات الورقية وعلى رأسها الدولار بالإضافة إلى الذهب والعقارات وبورصات الأوراق المالية. الآن سعر الوحدة صعد إلى مستوى 61,000 دولار ولكنه عاد وهبط إلى حوالي 57,000 دولار وينبغي هنا عدم الخلط بين البيتكوين الاصلية ويرمز لها بال BTC وبين المنتج الجديد الذي تولد عنها منذ حوالي خمس سنوات ويعرف بالبيتكوين كاش ويرمز له بال BCH . حيث انهما عملتين مختلفتين تماما. علما بأن هناك عملات مشفرة أخرى، وفي هذا المقال سوف نركز على البيتكوين الاصلية والتي خرجت إلى الوجود في سنة 2009 وأتذكر أن قيمتها كانت أقل من واحد على الألف من الدولار أي صفر تقريبا ومن استثمر فيها دولارا واحدا وقتها تكون قيمة استثماره الآن حوالي 57,000 دولار أما من استثمر 100 دولار فإن قيمة استثماره تصل الآن إلى 5.7 مليون دولار. ولكن رحلة البيتكوين معنا والتي لازلت أتابعها بنوع من الحسرة والذهول شهدت تقلبات عنيفة لن أخوض فيها هنا ولكن المحصلة الحالية والتي نقيسها بمعادلة رياضية بسيطة على مدار الأنثى عشر عاما الماضية كانت إيجابية جدا كما ترون. أما الحسرة فقد كانت بسبب أنها عرضت علينا عند خروجها إلى النور وكنت وقتها أدير محفظة للأسهم في بورصة نيويورك لحساب آخرين ولكن المعلومات التي وصلتنا عن هذا النوع الجديد من العملات الرقمية المشفرة لم تكون مشجعة حيث لم يتوقع أحد منا أن تنجح هذه الفكرة، وحتى عندما بدأ سعر البيتكوين في الارتفاع كنا ننتظر هبوطها على أنفها بسرعة ولم ننتبه أبدا إلى حقيقة أن فكرة العملات الرقمية التي تعمل بعيدا عن السلطات النقدية والحكومات كانت نوعا من رد الفعل لما حدث في الأزمة المالية العالمية سنة 2008 بسبب أزمة الرهونات العقارية في أمريكا والتي كتبت عنها كثيرا وقتها وبينت كيف يمكن للحكومات والبنوك المركزية من خلال تحكمها في السياسة النقدية أن تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء دون أن تدرك هذا. وحتى عندما تجاوز سعر البيتكوين 300 دولار في النصف الثاني من عام 2013 ظللنا نتوقع أن تنهار هذه العملة في أي وقت. والسبب في شكنا فيها كمحللين يرجع إلى عدم وجود أي أصول مادية ورائها يمكن أن نقوم بمتابعتها وتحليلها ماليا وفنيا كما نفعل مع الأوراق المالية بالإضافة الى عدم خضوعها لأي رقابة وهو ما أغرى الكثير من القراصنة والمحتالين باستخدامها كوسيلة لغسيل الأموال القذرة. وفي هذا فإن أحد الجامعات التي كانت تربطني بها صلة أكاديمية تعرضت لعملية قرصنة إلكترونية أدت إلى وقف السيرفر المركزي بها ومن ثم شلل كل الملفات والسجلات الإلكترونية الخاصة بالطلاب لمدة ثلاثة ايام ك ......
#اقتصاديات
#البيتكوين
#والدولار
#والذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714902
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير مدخرتنا هي أهم سند لنا في الحياة عندما نتقدم في العمر ونحتاج إلى مساعدة الآخرين لنا فلا نجدهم لأن لهم مشاغلهم وإن وجدناهم فإنهم لن يتحملوننا طويلا ولذلك نؤكد دائما عن أهمية الادخار في مجالات مختلقة حفاظا على شقاء عمرنا وحتى لا نمد يدنا لأحد. لذلك وجدت أنه قد يكون من المفيد أن نكتب بشكل مختصر قدر الإمكان عن أهم الأوعية الادخارية المهيمنة في هذه الأوقات الصعبة التي تلجأ فيها الحكومات والبنوك المركزية إلى سياسات نقدية غير تقليدية للتعامل مع مشكلات العجز الكبير في ميزانيتها وارتفاع مديونيتها. ولن نكرر هنا ما سبق أن كتبناه في هذه المشاكل، ولكننا سوف نركز بشكل أساسي على كيفية حماية مدخرتنا مع التركيز على حديث الساعة وهو العملات المشفرة. وفي هذا فأن الصعود الكبير لقيمة العملة المشفرة الرئيسية والمعروفة بالبيتكوين مؤخرا جعل الكثير من الشركات والمدخرين والمستثمرين يفكرون في الاستثمار بها كمخزن للقيمة بالأساس وهي الوظيفة التي تقوم بها عادة العملات الورقية وعلى رأسها الدولار بالإضافة إلى الذهب والعقارات وبورصات الأوراق المالية. الآن سعر الوحدة صعد إلى مستوى 61,000 دولار ولكنه عاد وهبط إلى حوالي 57,000 دولار وينبغي هنا عدم الخلط بين البيتكوين الاصلية ويرمز لها بال BTC وبين المنتج الجديد الذي تولد عنها منذ حوالي خمس سنوات ويعرف بالبيتكوين كاش ويرمز له بال BCH . حيث انهما عملتين مختلفتين تماما. علما بأن هناك عملات مشفرة أخرى، وفي هذا المقال سوف نركز على البيتكوين الاصلية والتي خرجت إلى الوجود في سنة 2009 وأتذكر أن قيمتها كانت أقل من واحد على الألف من الدولار أي صفر تقريبا ومن استثمر فيها دولارا واحدا وقتها تكون قيمة استثماره الآن حوالي 57,000 دولار أما من استثمر 100 دولار فإن قيمة استثماره تصل الآن إلى 5.7 مليون دولار. ولكن رحلة البيتكوين معنا والتي لازلت أتابعها بنوع من الحسرة والذهول شهدت تقلبات عنيفة لن أخوض فيها هنا ولكن المحصلة الحالية والتي نقيسها بمعادلة رياضية بسيطة على مدار الأنثى عشر عاما الماضية كانت إيجابية جدا كما ترون. أما الحسرة فقد كانت بسبب أنها عرضت علينا عند خروجها إلى النور وكنت وقتها أدير محفظة للأسهم في بورصة نيويورك لحساب آخرين ولكن المعلومات التي وصلتنا عن هذا النوع الجديد من العملات الرقمية المشفرة لم تكون مشجعة حيث لم يتوقع أحد منا أن تنجح هذه الفكرة، وحتى عندما بدأ سعر البيتكوين في الارتفاع كنا ننتظر هبوطها على أنفها بسرعة ولم ننتبه أبدا إلى حقيقة أن فكرة العملات الرقمية التي تعمل بعيدا عن السلطات النقدية والحكومات كانت نوعا من رد الفعل لما حدث في الأزمة المالية العالمية سنة 2008 بسبب أزمة الرهونات العقارية في أمريكا والتي كتبت عنها كثيرا وقتها وبينت كيف يمكن للحكومات والبنوك المركزية من خلال تحكمها في السياسة النقدية أن تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء دون أن تدرك هذا. وحتى عندما تجاوز سعر البيتكوين 300 دولار في النصف الثاني من عام 2013 ظللنا نتوقع أن تنهار هذه العملة في أي وقت. والسبب في شكنا فيها كمحللين يرجع إلى عدم وجود أي أصول مادية ورائها يمكن أن نقوم بمتابعتها وتحليلها ماليا وفنيا كما نفعل مع الأوراق المالية بالإضافة الى عدم خضوعها لأي رقابة وهو ما أغرى الكثير من القراصنة والمحتالين باستخدامها كوسيلة لغسيل الأموال القذرة. وفي هذا فإن أحد الجامعات التي كانت تربطني بها صلة أكاديمية تعرضت لعملية قرصنة إلكترونية أدت إلى وقف السيرفر المركزي بها ومن ثم شلل كل الملفات والسجلات الإلكترونية الخاصة بالطلاب لمدة ثلاثة ايام ك ......
#اقتصاديات
#البيتكوين
#والدولار
#والذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714902
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - اقتصاديات البيتكوين والدولار والذهب
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار -٤
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير 1، أنا واحد من المعجبين بالمفكر الكبير د. حسن حنفي ولا يمنع هذا أن نختلف معه في بعض أفكاره خاصة تلك التي تأخذ شكل الاحكام المطلقة ومنها مقولته المشهورة بإن الإسلام دين عقلاني ولا يحتاج لعقلانية مستوردة. وبما أنني لا أستطيع أن أفصل الإسلام عن المسلمين وإلا انعدمت قيمته في حياتهم. وبالنتيجة يكون المسلمون عقلانيين أيضا، ويكون سؤالي البسيط هو كيف سيكون حال المسلمين لو أنهم بلا عقلانية؟ وهل يمكن أن تكون أحوالهم أسوأ مما هي عليه الان؟ وعلى ما يبدو فإن هذا ما قصده د. حنفي بمعنى أننا كعرب مسلمين لا زلنا بخير ومن ثم فإنه يتعين علينا أن نقول الحمد لله أننا لم نصل بعد لمحطة باكستان وأفغانستان مثلا. وبالطبع فأن هذا نوع من الهزل حيث يمكنني أن أذكر آلاف الأمثلة عبر تاريخنا الطويل لبيان ما وصلنا إليه من انعدام العقلانية، ولكني سأكتفي بمثال واحد لا يحب الكثيرون التعرض له نظرا لظروفه التاريخية شديدة الحساسية لدى عامةً المسلمين. والسؤال هل هناك أي منطق أو عقلانية في تحريم التبني في الإسلام؟ ألم يكن هذا التحريم ولازال هو السبب في عذاب وضياع ملايين الأطفال في العالم الإسلامي ما بين التشرد والإجرام والاغتصاب؟ بإلإضافة إلى حرمان الكثير من الآباء والامهات من نعمة البنون و تربية هؤلاء اليتامى كي يصبحوا أولادًا صالحين يحملون اسمهم ويأخذون بأيديهم في كبرهم، إنها علاقة حب ومصلحة متبادلة فما العيب فيها كي تحرم؟ لقد حرم التبني في نزوة أو هفوة قديمة ولا زال ثمنها الباهظ يدفع حتى اليوم. أعتقد أن د. حنفي بحاجة لمراجعة رأيه.٢-;-، الأديان بدأت كحركات ثورية بدعم من العبيد والفقراء خلف الأنبياء لتحسين أحوالهم، ونشر العدل ونصرة المظلومين والمستضعفين. ولكن عبر السنين تم نسيان كل هذا لتنتهي الأديان إلى صروح ومؤسسات ضخمة وطقوس وزخارف وبزخ لا معنى له وبعيدا عن تطلعات الجماهير العريضة المهمشة والرواد الأوائل لهذه الثورات، هؤلاء لم يحصلوا على أي معطيات أرضية نظير تضحياتهم سوى وعود بنعيم أبدي وقصور في عوالم أخرى لم يرها إحد. والأسوأ من كل هذا أن المؤسسات الدينية اليوم أصبحت لاعبا أساسيا في تكريس الاستبداد والفقر والجهل والتغاضي عن كل ما حولها من مظالم وفساد. ألم يحن الأوان بعد كي يراجع المؤمنون أنفسهم ويستيقظون من غفلتهم الطويلة؟٣-;-، هل المبادئ والأفكار نسبية أم أنها قيم إنسانية أصيلة؟ أعتقد أن المسألة أكثر تعقيدا مما نتصور فمثلا نناضل كمفكرين من أجل حق حرية الرأي والتعبير ونعتبره من أهم الحقوق، ولكن رجل الشارع أو الإنسان العادي ينظر إلى المسألة بشكل مختلف تماما فهو يرى أن لديه حقوقا أهم من هذا الحق مثل حق العيش في أمان واستقرار وحق التعليم الجيد. وبعبارة أخرى، ما معنى أن يتمتع الإنسان بحق حرية الرأي والتعبير وهو غير متعلم أو عاطل ولا يجد مأوى مناسب؟ أليس هذا هو السبب في انخفاض الطلب على حق حرية التعبير والرأي في عالمنا العربي؟ وبالتأكيد فإن السبب الحقيقي في هذا هو انعدام إحساس الناس بالأمان وغياب دولة القانون ومن ثم فقد أيقنت الجماهير العربية ان حق حرية الرأي والتعبير في بلادنا يعرضهم للمتاعب ولا يوجد من يحميهم، وفي مثل هذه الأجواء لا نستطيع أن نلوم هؤلاء عندما يتبعون مبدأ إيثار السلامة الشخصية والبعد عن المشاكل. وتتضح الصورة أكثر عندما ننظر إلى الغرب فنجد أن نفس مبدأ حرية الرأي والتعبير يتمتع باحترام وقدسية عالية لدى الناس هنا والسبب هو استقلال السلطات القضائية والتشريعية والأعلام عن السلطة التنفيذية وهو ما يعطي المواطن العادي الأحساس بالأمان وعدم الخوف ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716370
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير 1، أنا واحد من المعجبين بالمفكر الكبير د. حسن حنفي ولا يمنع هذا أن نختلف معه في بعض أفكاره خاصة تلك التي تأخذ شكل الاحكام المطلقة ومنها مقولته المشهورة بإن الإسلام دين عقلاني ولا يحتاج لعقلانية مستوردة. وبما أنني لا أستطيع أن أفصل الإسلام عن المسلمين وإلا انعدمت قيمته في حياتهم. وبالنتيجة يكون المسلمون عقلانيين أيضا، ويكون سؤالي البسيط هو كيف سيكون حال المسلمين لو أنهم بلا عقلانية؟ وهل يمكن أن تكون أحوالهم أسوأ مما هي عليه الان؟ وعلى ما يبدو فإن هذا ما قصده د. حنفي بمعنى أننا كعرب مسلمين لا زلنا بخير ومن ثم فإنه يتعين علينا أن نقول الحمد لله أننا لم نصل بعد لمحطة باكستان وأفغانستان مثلا. وبالطبع فأن هذا نوع من الهزل حيث يمكنني أن أذكر آلاف الأمثلة عبر تاريخنا الطويل لبيان ما وصلنا إليه من انعدام العقلانية، ولكني سأكتفي بمثال واحد لا يحب الكثيرون التعرض له نظرا لظروفه التاريخية شديدة الحساسية لدى عامةً المسلمين. والسؤال هل هناك أي منطق أو عقلانية في تحريم التبني في الإسلام؟ ألم يكن هذا التحريم ولازال هو السبب في عذاب وضياع ملايين الأطفال في العالم الإسلامي ما بين التشرد والإجرام والاغتصاب؟ بإلإضافة إلى حرمان الكثير من الآباء والامهات من نعمة البنون و تربية هؤلاء اليتامى كي يصبحوا أولادًا صالحين يحملون اسمهم ويأخذون بأيديهم في كبرهم، إنها علاقة حب ومصلحة متبادلة فما العيب فيها كي تحرم؟ لقد حرم التبني في نزوة أو هفوة قديمة ولا زال ثمنها الباهظ يدفع حتى اليوم. أعتقد أن د. حنفي بحاجة لمراجعة رأيه.٢-;-، الأديان بدأت كحركات ثورية بدعم من العبيد والفقراء خلف الأنبياء لتحسين أحوالهم، ونشر العدل ونصرة المظلومين والمستضعفين. ولكن عبر السنين تم نسيان كل هذا لتنتهي الأديان إلى صروح ومؤسسات ضخمة وطقوس وزخارف وبزخ لا معنى له وبعيدا عن تطلعات الجماهير العريضة المهمشة والرواد الأوائل لهذه الثورات، هؤلاء لم يحصلوا على أي معطيات أرضية نظير تضحياتهم سوى وعود بنعيم أبدي وقصور في عوالم أخرى لم يرها إحد. والأسوأ من كل هذا أن المؤسسات الدينية اليوم أصبحت لاعبا أساسيا في تكريس الاستبداد والفقر والجهل والتغاضي عن كل ما حولها من مظالم وفساد. ألم يحن الأوان بعد كي يراجع المؤمنون أنفسهم ويستيقظون من غفلتهم الطويلة؟٣-;-، هل المبادئ والأفكار نسبية أم أنها قيم إنسانية أصيلة؟ أعتقد أن المسألة أكثر تعقيدا مما نتصور فمثلا نناضل كمفكرين من أجل حق حرية الرأي والتعبير ونعتبره من أهم الحقوق، ولكن رجل الشارع أو الإنسان العادي ينظر إلى المسألة بشكل مختلف تماما فهو يرى أن لديه حقوقا أهم من هذا الحق مثل حق العيش في أمان واستقرار وحق التعليم الجيد. وبعبارة أخرى، ما معنى أن يتمتع الإنسان بحق حرية الرأي والتعبير وهو غير متعلم أو عاطل ولا يجد مأوى مناسب؟ أليس هذا هو السبب في انخفاض الطلب على حق حرية التعبير والرأي في عالمنا العربي؟ وبالتأكيد فإن السبب الحقيقي في هذا هو انعدام إحساس الناس بالأمان وغياب دولة القانون ومن ثم فقد أيقنت الجماهير العربية ان حق حرية الرأي والتعبير في بلادنا يعرضهم للمتاعب ولا يوجد من يحميهم، وفي مثل هذه الأجواء لا نستطيع أن نلوم هؤلاء عندما يتبعون مبدأ إيثار السلامة الشخصية والبعد عن المشاكل. وتتضح الصورة أكثر عندما ننظر إلى الغرب فنجد أن نفس مبدأ حرية الرأي والتعبير يتمتع باحترام وقدسية عالية لدى الناس هنا والسبب هو استقلال السلطات القضائية والتشريعية والأعلام عن السلطة التنفيذية وهو ما يعطي المواطن العادي الأحساس بالأمان وعدم الخوف ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716370
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -٤
محمود يوسف بكير : أعطني فلوس أشتري لك العالم
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير هكذا صاح محجوب عبد الدايم بطل رواية القاهرة 30 للعملاق نجيب محفوظ الذي أذله الفقر وجعله يدوس على كل القيم من أجل الفلوس وعندما حصل عليها لم تجلب له إلا الفضيحة والعار. الفلوس بالفعل مهمة، ولكن لا ينبغي أن ننسى أنها مجرد وسيط في كل شيء وليست هدفا نهائيا، وعلى سبيل المثال فإن المريض قد يحتاج إلى مبلغ كبير لإجراء عملية جراحية دقيقة ومكلفة ولكن مجرد إيجاد المال اللازم لها ليس ضمانا لنجاح العملية لأنها قد تنتهي بالفشل أو بمشكلة أكبر. وهذا يحدث أيضا في الاقتصاد بمعنى أن النقود ليست حلا لكل المشاكل كما سوف نوضح في هذه الإطلالة السريعة على بعض التطورات الاقتصادية العالمية. في شبابي كان عيد العمال مناسبة سعيدة يتم فيها تكريم العمال وأصحاب المعاشات منهم ومنحهم بعض المكافآت المالية والجوائز، أما اليوم فإن شيئا من هذا لم يعد يحدث في كل دول العالم تقريبا وأصبح عيد العمال مناسبة لرفع بعض الشعارات والخطب العصماء كما لاحظت من بحثي على الإنترنت. ولكن ما وجدته في جنوب إفريقيا بلد نيلسون منديلا كان مثيرا للسخرية والحزن حيث اختار رئيسها الحالي سيريل رامافوسا هذه المناسبه بالذات كي يلغي منحة إعانة كانت تصرف شهريا لحوالي أربعة ملايين شخص من أفقر سكان البلاد منذ بداية إغلاق جنوب إفريقيا بسبب الكورونا في منتصف العام الماضي وهو تصرف يخلو من اللياقة والكياسة. وكان مبرر للحكومة في هذا هو نقص الموارد المالية لديها وهذه كذبة كبيرة كما سوف نوضح حالا. والمدهش أن الحكومة تعاملت مع الأمر بدون أدنى إحساس بالمسؤولية لأنها لم تعط هؤلاء الملايين من الفقراء أي نصيحة بما يتعين عليهم فعله بعد وقف منحة الخمسة وعشرين دولار فقط التي كانوا يتقاضونها شهريا. وعندما فكرت في الموضوع وجدت انه لم يعد أمام هؤلاء سوى خيار من ثلاثة فإما أن يحترفوا التسول أو السرقة أو الموت جوعا علما بأن جنوب افريقيا هي أغنى دولة في أفريقيا، ولكنها مبتلاه بالفساد وسوء الإدارة. وجنوب أفريقيا عينة من أمثلة عديدة تثبت أن الرأسمالية الحالية أخذت منعطفا خطيرا في معظم بلاد العالم خلال أزمة الجائحة وأنها أصبحت مظلة للقادرين فقط وأنها لم تعد تأبه كثيرا بأحوال الفقراء. أما بالنسبة لإدعاء الحكومات بأنها لا تمتلك الأموال الكافية لدعم الملايين ممن أفقرتهم بسياساتها فإن هذه كذبة سخيفة لانه يمكنني القول من واقع خبرتي النظرية والعملية بأنه لا توجد حكومة لديها مشكلة في تدبير الاموال إذا ما أرادت خاصة الحكومات الاستبدادية في منطقتنا العربية التي تنفق ببزخ على اجهزتها الامنية والمؤيدين لها و مشاريعها الترفيهية و المنافسة المحتدمة بينها في ضرب الأرقام القياسية في طول الأبراج والمساجد الفخمة والقصور واستيراد الأسلحة التي لا تستخدم إلا في ضرب المعارضين، هذا بالإضافة إلى وجود الآلاف من الأغنياء حولها والذين يسيطرون على كل منابع الثروة. والأهم من كل هذا أن هذه الحكومات تسيطر على البنوك المركزية و وزارات المالية وهي التي تصمم وتطبق السياسات النقدية والمالية الملائمة لأهدافها. ولذلك فإنه بإمكانها خلق ما تشاء من النقود بطرق فنية عديدة يعرفها الاقتصاديون ومن أهمها سياسات التمويل بالعجز وزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة…إلخ. أما في الغرب فإن الحكومات تركز هذه الأيام على دعم ما نسميه باقتصاديات جانب العرض وهي سياسات تفيد الأغنياء بالأساس، وقد تجلي هذا بشكل واضح في ارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم والمشتقات المالية وصناديق الاستثمار والتحوط والمعادن النفيسة …الخ وهذه الأسواق لا يلعب في ساح ......
#أعطني
#فلوس
#أشتري
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719457
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير هكذا صاح محجوب عبد الدايم بطل رواية القاهرة 30 للعملاق نجيب محفوظ الذي أذله الفقر وجعله يدوس على كل القيم من أجل الفلوس وعندما حصل عليها لم تجلب له إلا الفضيحة والعار. الفلوس بالفعل مهمة، ولكن لا ينبغي أن ننسى أنها مجرد وسيط في كل شيء وليست هدفا نهائيا، وعلى سبيل المثال فإن المريض قد يحتاج إلى مبلغ كبير لإجراء عملية جراحية دقيقة ومكلفة ولكن مجرد إيجاد المال اللازم لها ليس ضمانا لنجاح العملية لأنها قد تنتهي بالفشل أو بمشكلة أكبر. وهذا يحدث أيضا في الاقتصاد بمعنى أن النقود ليست حلا لكل المشاكل كما سوف نوضح في هذه الإطلالة السريعة على بعض التطورات الاقتصادية العالمية. في شبابي كان عيد العمال مناسبة سعيدة يتم فيها تكريم العمال وأصحاب المعاشات منهم ومنحهم بعض المكافآت المالية والجوائز، أما اليوم فإن شيئا من هذا لم يعد يحدث في كل دول العالم تقريبا وأصبح عيد العمال مناسبة لرفع بعض الشعارات والخطب العصماء كما لاحظت من بحثي على الإنترنت. ولكن ما وجدته في جنوب إفريقيا بلد نيلسون منديلا كان مثيرا للسخرية والحزن حيث اختار رئيسها الحالي سيريل رامافوسا هذه المناسبه بالذات كي يلغي منحة إعانة كانت تصرف شهريا لحوالي أربعة ملايين شخص من أفقر سكان البلاد منذ بداية إغلاق جنوب إفريقيا بسبب الكورونا في منتصف العام الماضي وهو تصرف يخلو من اللياقة والكياسة. وكان مبرر للحكومة في هذا هو نقص الموارد المالية لديها وهذه كذبة كبيرة كما سوف نوضح حالا. والمدهش أن الحكومة تعاملت مع الأمر بدون أدنى إحساس بالمسؤولية لأنها لم تعط هؤلاء الملايين من الفقراء أي نصيحة بما يتعين عليهم فعله بعد وقف منحة الخمسة وعشرين دولار فقط التي كانوا يتقاضونها شهريا. وعندما فكرت في الموضوع وجدت انه لم يعد أمام هؤلاء سوى خيار من ثلاثة فإما أن يحترفوا التسول أو السرقة أو الموت جوعا علما بأن جنوب افريقيا هي أغنى دولة في أفريقيا، ولكنها مبتلاه بالفساد وسوء الإدارة. وجنوب أفريقيا عينة من أمثلة عديدة تثبت أن الرأسمالية الحالية أخذت منعطفا خطيرا في معظم بلاد العالم خلال أزمة الجائحة وأنها أصبحت مظلة للقادرين فقط وأنها لم تعد تأبه كثيرا بأحوال الفقراء. أما بالنسبة لإدعاء الحكومات بأنها لا تمتلك الأموال الكافية لدعم الملايين ممن أفقرتهم بسياساتها فإن هذه كذبة سخيفة لانه يمكنني القول من واقع خبرتي النظرية والعملية بأنه لا توجد حكومة لديها مشكلة في تدبير الاموال إذا ما أرادت خاصة الحكومات الاستبدادية في منطقتنا العربية التي تنفق ببزخ على اجهزتها الامنية والمؤيدين لها و مشاريعها الترفيهية و المنافسة المحتدمة بينها في ضرب الأرقام القياسية في طول الأبراج والمساجد الفخمة والقصور واستيراد الأسلحة التي لا تستخدم إلا في ضرب المعارضين، هذا بالإضافة إلى وجود الآلاف من الأغنياء حولها والذين يسيطرون على كل منابع الثروة. والأهم من كل هذا أن هذه الحكومات تسيطر على البنوك المركزية و وزارات المالية وهي التي تصمم وتطبق السياسات النقدية والمالية الملائمة لأهدافها. ولذلك فإنه بإمكانها خلق ما تشاء من النقود بطرق فنية عديدة يعرفها الاقتصاديون ومن أهمها سياسات التمويل بالعجز وزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة…إلخ. أما في الغرب فإن الحكومات تركز هذه الأيام على دعم ما نسميه باقتصاديات جانب العرض وهي سياسات تفيد الأغنياء بالأساس، وقد تجلي هذا بشكل واضح في ارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم والمشتقات المالية وصناديق الاستثمار والتحوط والمعادن النفيسة …الخ وهذه الأسواق لا يلعب في ساح ......
#أعطني
#فلوس
#أشتري
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719457
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - أعطني فلوس أشتري لك العالم
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار -٥
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير المراجعات1، اسلوب عربي قديم لحل المشاكل الصعبة أو المحرجة وهو تجاهلها وإنكار وجودها عسى أن تختفي تلقائيا او يعتاد الناس عليها. فمثلا عندما تسأل الوزير عن سبب انقطاع المياه والكهرباء أو طفح المجاري في مناطق معينة من المدن غالبا ما تكون فقيرة، فإنه يرد بأنهم لم يتلقوا أي بلاغ بهذا وأن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة مغرضة وأن الامور على ما يرام وإذا ثبت أن هناك مشكلة فإنها سوف تحل. والسؤال كيف نثبت لمعاليه أن هناك مشكلة وهو جالس في مكتبه المكيف! هذا الأسلوب البائس هو السبب في تورم مشاكلنا التي لا تحل عادة إلا من خلال الرئيس او الملك أو أي سلطة عليا وذلك لغياب أنظمة واضحة للتعامل مع المشاكل. ويبدو أن هذه السلطات تستمتع بهذا، بمعنى أن المشاكل لا ينبغي أن تحل إلا من خلالهم لضمان الحصول على نوع من المشروعية أو التقدير والمديح لجهودهم الجبارة وكذلك لإثبات أنهم يسهرون على راحة الشعب الغلبان الذي ما أن ينتهي من مشكلة حتى يدخل في أخرى حتى لا يجد الوقت للتفكير في شيء اخر. وقد وجدت أن هناك بعدا آخر لهذا الأسلوب في العمل لدينا وهو أن الإعلام الذي يجرؤ على نشر الحقائق غير المحببة للسلطة، يتهم بالكذب ويعاقب بشكل قوي وسريع. ولكن دعونا نفترض جدلا أن ما نشر كان كاذبا بالفعل وأنه تم عقاب الناشر، حسنا قبلنا بهذا. ولكن يبرز هنا سؤال وهو هل رأيتم أحدا يعاقب على أنه لم ينشر الأخبار الصحيحة وأنه التزام الصمت والتعتيم عليها؟ بالطبع لا، أي أن لا أحد في العالم العربي يعاقب على السكوت عن قول الحق أو لإحجامه عن دعم من هم على صواب، وهي عادة قميئة في ثقافتنا أي إيثار السلامة الشخصية والبعد عن المشاكل ولنا أمثلة قديمة تشجع على هذا السلوك السلبي مثل "الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح " "وإذا كان الكلام من فضة فأن السكوت من ذهب" ونظام "طنش يا عم وأنا مالي" وهذه الثقافة البالية هي أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الفساد في ربوع بلادنا. وأكيد أن من اخترع هذه الأمثال التافهة كان إنسانًا جبانا وأنانيا ولا يصح أن يحتذى به أو أن نذكر هذه الامثال الوضيعة أمام أولادنا وأحفادنا حتى تختفي من حياتنا تماما.وبخصوص هذه الأمثال المتخلفة تبادر إلى ذهني هذا السؤال: هل يمكن أن تنجح أي ثورة للتصحيح قبل تنوير الشعوب أم أن التنوير هو من يأتي بالثورة؟ الواقع في عالمنا العربي أجاب على هذا السؤال بشكل واضح حيث لم يتولد عن الثورات العربية عبر تاريخها أي تنوير، ولكن كوارث ومأسي وتراجع خطير في المنظومات المختلفة لحقوق الإنسان العربي.ومن خلال متابعتي للتطورات الاقتصادية العالمية والعربية وكيفية تعامل الحكومات مع جائحة الكورونا يمكن أن أقول لك عزيزي القارئ استمتع بما يبدو لك الآن سيئًا لأن القادم أسوأ.2، هل يمكن أن نتجاهل الغرب وهو أساس الحداثة بكل تطبيقاتها والمتفوق علينافي كل شيء تقريبا؟ وهل يمكن أن تتحقق معادلة الاصالة والمعاصرة التي نتحدث عنها منذ القرن الثامن عشر، بمعنى أن نحافظ على ثقافتنا القديمة -التي على ما يبدو لم تعد تدفعنا إلا إلى الوراء- وفي نفس الوقت نلحق بقطار الحداثة الذي يتحرك بسرعة شديدة؟ الإجابة على هذا التساؤل كما يرى بعض المفكرين العرب تتطلب إعادة قرأة تراثنا وفهمه بشكل جيد قبل أن ندلي برأى في معضلة الأصالة والمعاصرة، وفي الحقيقة أن هذا الرأي أدى إلى ضياع قرون دون أن نحسم المسألة. ولكننا نرى أن اتباع منهج التحليل الحدي الذي نستخدمه في علم الاقتصاد ربما يسهل الإجابة، بمعني أن نهتم بسلوكيات وردود أفعال الناس وإين هو موقعهم في العالم الآن وليس ما كانوا عليه قديم ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724457
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير المراجعات1، اسلوب عربي قديم لحل المشاكل الصعبة أو المحرجة وهو تجاهلها وإنكار وجودها عسى أن تختفي تلقائيا او يعتاد الناس عليها. فمثلا عندما تسأل الوزير عن سبب انقطاع المياه والكهرباء أو طفح المجاري في مناطق معينة من المدن غالبا ما تكون فقيرة، فإنه يرد بأنهم لم يتلقوا أي بلاغ بهذا وأن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة مغرضة وأن الامور على ما يرام وإذا ثبت أن هناك مشكلة فإنها سوف تحل. والسؤال كيف نثبت لمعاليه أن هناك مشكلة وهو جالس في مكتبه المكيف! هذا الأسلوب البائس هو السبب في تورم مشاكلنا التي لا تحل عادة إلا من خلال الرئيس او الملك أو أي سلطة عليا وذلك لغياب أنظمة واضحة للتعامل مع المشاكل. ويبدو أن هذه السلطات تستمتع بهذا، بمعنى أن المشاكل لا ينبغي أن تحل إلا من خلالهم لضمان الحصول على نوع من المشروعية أو التقدير والمديح لجهودهم الجبارة وكذلك لإثبات أنهم يسهرون على راحة الشعب الغلبان الذي ما أن ينتهي من مشكلة حتى يدخل في أخرى حتى لا يجد الوقت للتفكير في شيء اخر. وقد وجدت أن هناك بعدا آخر لهذا الأسلوب في العمل لدينا وهو أن الإعلام الذي يجرؤ على نشر الحقائق غير المحببة للسلطة، يتهم بالكذب ويعاقب بشكل قوي وسريع. ولكن دعونا نفترض جدلا أن ما نشر كان كاذبا بالفعل وأنه تم عقاب الناشر، حسنا قبلنا بهذا. ولكن يبرز هنا سؤال وهو هل رأيتم أحدا يعاقب على أنه لم ينشر الأخبار الصحيحة وأنه التزام الصمت والتعتيم عليها؟ بالطبع لا، أي أن لا أحد في العالم العربي يعاقب على السكوت عن قول الحق أو لإحجامه عن دعم من هم على صواب، وهي عادة قميئة في ثقافتنا أي إيثار السلامة الشخصية والبعد عن المشاكل ولنا أمثلة قديمة تشجع على هذا السلوك السلبي مثل "الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح " "وإذا كان الكلام من فضة فأن السكوت من ذهب" ونظام "طنش يا عم وأنا مالي" وهذه الثقافة البالية هي أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الفساد في ربوع بلادنا. وأكيد أن من اخترع هذه الأمثال التافهة كان إنسانًا جبانا وأنانيا ولا يصح أن يحتذى به أو أن نذكر هذه الامثال الوضيعة أمام أولادنا وأحفادنا حتى تختفي من حياتنا تماما.وبخصوص هذه الأمثال المتخلفة تبادر إلى ذهني هذا السؤال: هل يمكن أن تنجح أي ثورة للتصحيح قبل تنوير الشعوب أم أن التنوير هو من يأتي بالثورة؟ الواقع في عالمنا العربي أجاب على هذا السؤال بشكل واضح حيث لم يتولد عن الثورات العربية عبر تاريخها أي تنوير، ولكن كوارث ومأسي وتراجع خطير في المنظومات المختلفة لحقوق الإنسان العربي.ومن خلال متابعتي للتطورات الاقتصادية العالمية والعربية وكيفية تعامل الحكومات مع جائحة الكورونا يمكن أن أقول لك عزيزي القارئ استمتع بما يبدو لك الآن سيئًا لأن القادم أسوأ.2، هل يمكن أن نتجاهل الغرب وهو أساس الحداثة بكل تطبيقاتها والمتفوق علينافي كل شيء تقريبا؟ وهل يمكن أن تتحقق معادلة الاصالة والمعاصرة التي نتحدث عنها منذ القرن الثامن عشر، بمعنى أن نحافظ على ثقافتنا القديمة -التي على ما يبدو لم تعد تدفعنا إلا إلى الوراء- وفي نفس الوقت نلحق بقطار الحداثة الذي يتحرك بسرعة شديدة؟ الإجابة على هذا التساؤل كما يرى بعض المفكرين العرب تتطلب إعادة قرأة تراثنا وفهمه بشكل جيد قبل أن ندلي برأى في معضلة الأصالة والمعاصرة، وفي الحقيقة أن هذا الرأي أدى إلى ضياع قرون دون أن نحسم المسألة. ولكننا نرى أن اتباع منهج التحليل الحدي الذي نستخدمه في علم الاقتصاد ربما يسهل الإجابة، بمعني أن نهتم بسلوكيات وردود أفعال الناس وإين هو موقعهم في العالم الآن وليس ما كانوا عليه قديم ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724457
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -٥
محمود يوسف بكير : كيف سيتعامل الماركسيون مع هذه القضايا ١
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير من الملاحظ أن الأبحاث التنظيرية في الماركسية تفوق بمراحل الأبحاث التطبيقية والعملية وبلغة الاقتصاد فإن المعروض من الكتابات الماركسية النظرية يعاني من فائض كبير يفوق الطلب عليه ولذلك فإن قيمة هذا المعروض آخذة في الانخفاض. والسؤال ألم يكف بعد مائتي عام من التنظير ليبدأ التطبيق من أجل تحقيق حلم عالم المساواة الكاملة بين البشر وإقامة الجنة الماركسية على الأرض؟ وماذا ينتظر الماركسيون؟ ولماذا هم مشغلون الآن بتضييع الوقت في نقد الرأسمالية أكثر من انشغالهم بأسباب حالة الفرار الجماعي لكل دول المعسكر الشرقي سابقا إلى الغرب وخفوت ضوء الماركسية على مستوى العالم ؟ أليس الاشتغال على هذه القضايا أفضل من الانشغال بعيوب الرأسمالية التي يقر بها وبدون أدنى جدل الأكاديميون وصناع القرار الرأسماليون أنفسهم؟ والحق يقال هنا أن مؤيدي الرأسمالية لم يحولونها إلى دين مقدس أو نظرية علمية غير قابلة للنقد أو أدعوا أنها صالحة لكل مكان وزمان كما يفعل الماركسيون، بل إنهم يجمعون على ان الرأسمالية الحالية بها عيوب خطيرة وبحاجة ماسة إلي إصلاح وإعادة ضبط Reset كما أقروا بهذا في تجمع دافوس الأخير وما قبله. وحتى أكون منصفا فإن بعض الزملاء الماركسيين ومن ضمنهم الزميل العزيز الأستاذ عبد الحسين سلمان ضد هذا التوجه الأيديولوجي لتقديس الماركسية. وهو وآخرون يسبحون ضد التيار الغالب في موقع الحوار، ورغم تعرضهم للشتائم ظلوا ملتزمين بالمنهج العلمي في النقد وتفنيد الحقائق. وكما قلنا مرارا فإننا نعلم أولادنا في الجامعة أنه لا يوجد شيءٍ مقدس في العلم وإنه لا يتقدم إلا من خلال النقد والبحث عن الأخطاء والتعديل والتطوير، كما نعلمهم أن الأيديولوجيات وكل ما هو مقدس هي أشياء ميتة لانها ببساطة فقدت صلاحيتها وأصابها التحجر ولم تعد قابلة للتطور ولذا فإنها تخشى النقد وتتستر على الأخطاء. الانسان ومنذ طفولته كأئن مفكر ومطور ويحب التجربة والمغامرة والبحث عن الجديد، ولكن إلى جانب هذه الخصال الحميدة فإنه أيضا يتسم بالطمع والانانية والعاطفة القوية التي تجعله غيرعقلاني في الكثير من سلوكياته، وبالنتيجة فإن الانسان متعدد الأبعاد وظاهرة معقدة ولذا يصعب تصور أن تنجح الماركسية أو أي أيديولوجيا في السيطرة على كل هذه الخصال في الانسان وأن تحوله إلى ملاك يمشي على الأرض. ولعل عدم الواقعية الواضح في الماركسية كما سوف نوضح كان أحد الأسباب الرئيسية في اكتساح الرأسمالية لها بالرغم من كل مساؤها وذلك لأن الأخيرة أقرب إلى طبيعتنا البشرية التي تسعى منذ الأزل إلى أمتلاك المال ليس بالضرورة للاستمتاع به، ولكن كمصدر للاستقلال والاحساس بالأمان في هذا العالم المتوحش. وباعتبار أن أي نظرية أو تجربة كبيرة يراد لها النجاح لابد أن تبدأ بالذات من خلال القناعة الشخصية لأصحابها بما يروجون له، فإننا نتساءل هل الأخوة الماركسيون مستعدين ومتقبلين فعلا لمبدأ المساواة الكاملة؟ بمعنى إن يتساوى المهندس بالعامل والطبيب بالتمرجي والعالم بالجاهل والنشيط بالكسول؟ ولعلي أضرب مثالًا تطبيقيا بسيطا في شكل سؤال مباشر وهو: هل يقبل أي ماركسي غني ومقيم بفيلا سكنية مثلا أن يتساوى معه الخدم ويتشاركون معه في الاستمتاع بكل أوجه الراحة في الفيلا بحيث لا يكون هناك أي تمايز بينهم وبينه؟ وإذا كان مالكا لعقار إو قطعة أرض زراعية أو مصنع أو حتى سيارة هل يقبل أن تصادر هذه الأصول وأن يشاركه فيها عمال لا يعرفهم؟ وأن يحصل فقط على ما يحتاج كما يرون هم؟ أليست هذه الشيوعية وديكتاتورية البروليتاريا؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا لا يضرب الماركسيون مثلًا يحتذى به بأن يبدأوا بأ ......
#سيتعامل
#الماركسيون
#القضايا
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728045
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير من الملاحظ أن الأبحاث التنظيرية في الماركسية تفوق بمراحل الأبحاث التطبيقية والعملية وبلغة الاقتصاد فإن المعروض من الكتابات الماركسية النظرية يعاني من فائض كبير يفوق الطلب عليه ولذلك فإن قيمة هذا المعروض آخذة في الانخفاض. والسؤال ألم يكف بعد مائتي عام من التنظير ليبدأ التطبيق من أجل تحقيق حلم عالم المساواة الكاملة بين البشر وإقامة الجنة الماركسية على الأرض؟ وماذا ينتظر الماركسيون؟ ولماذا هم مشغلون الآن بتضييع الوقت في نقد الرأسمالية أكثر من انشغالهم بأسباب حالة الفرار الجماعي لكل دول المعسكر الشرقي سابقا إلى الغرب وخفوت ضوء الماركسية على مستوى العالم ؟ أليس الاشتغال على هذه القضايا أفضل من الانشغال بعيوب الرأسمالية التي يقر بها وبدون أدنى جدل الأكاديميون وصناع القرار الرأسماليون أنفسهم؟ والحق يقال هنا أن مؤيدي الرأسمالية لم يحولونها إلى دين مقدس أو نظرية علمية غير قابلة للنقد أو أدعوا أنها صالحة لكل مكان وزمان كما يفعل الماركسيون، بل إنهم يجمعون على ان الرأسمالية الحالية بها عيوب خطيرة وبحاجة ماسة إلي إصلاح وإعادة ضبط Reset كما أقروا بهذا في تجمع دافوس الأخير وما قبله. وحتى أكون منصفا فإن بعض الزملاء الماركسيين ومن ضمنهم الزميل العزيز الأستاذ عبد الحسين سلمان ضد هذا التوجه الأيديولوجي لتقديس الماركسية. وهو وآخرون يسبحون ضد التيار الغالب في موقع الحوار، ورغم تعرضهم للشتائم ظلوا ملتزمين بالمنهج العلمي في النقد وتفنيد الحقائق. وكما قلنا مرارا فإننا نعلم أولادنا في الجامعة أنه لا يوجد شيءٍ مقدس في العلم وإنه لا يتقدم إلا من خلال النقد والبحث عن الأخطاء والتعديل والتطوير، كما نعلمهم أن الأيديولوجيات وكل ما هو مقدس هي أشياء ميتة لانها ببساطة فقدت صلاحيتها وأصابها التحجر ولم تعد قابلة للتطور ولذا فإنها تخشى النقد وتتستر على الأخطاء. الانسان ومنذ طفولته كأئن مفكر ومطور ويحب التجربة والمغامرة والبحث عن الجديد، ولكن إلى جانب هذه الخصال الحميدة فإنه أيضا يتسم بالطمع والانانية والعاطفة القوية التي تجعله غيرعقلاني في الكثير من سلوكياته، وبالنتيجة فإن الانسان متعدد الأبعاد وظاهرة معقدة ولذا يصعب تصور أن تنجح الماركسية أو أي أيديولوجيا في السيطرة على كل هذه الخصال في الانسان وأن تحوله إلى ملاك يمشي على الأرض. ولعل عدم الواقعية الواضح في الماركسية كما سوف نوضح كان أحد الأسباب الرئيسية في اكتساح الرأسمالية لها بالرغم من كل مساؤها وذلك لأن الأخيرة أقرب إلى طبيعتنا البشرية التي تسعى منذ الأزل إلى أمتلاك المال ليس بالضرورة للاستمتاع به، ولكن كمصدر للاستقلال والاحساس بالأمان في هذا العالم المتوحش. وباعتبار أن أي نظرية أو تجربة كبيرة يراد لها النجاح لابد أن تبدأ بالذات من خلال القناعة الشخصية لأصحابها بما يروجون له، فإننا نتساءل هل الأخوة الماركسيون مستعدين ومتقبلين فعلا لمبدأ المساواة الكاملة؟ بمعنى إن يتساوى المهندس بالعامل والطبيب بالتمرجي والعالم بالجاهل والنشيط بالكسول؟ ولعلي أضرب مثالًا تطبيقيا بسيطا في شكل سؤال مباشر وهو: هل يقبل أي ماركسي غني ومقيم بفيلا سكنية مثلا أن يتساوى معه الخدم ويتشاركون معه في الاستمتاع بكل أوجه الراحة في الفيلا بحيث لا يكون هناك أي تمايز بينهم وبينه؟ وإذا كان مالكا لعقار إو قطعة أرض زراعية أو مصنع أو حتى سيارة هل يقبل أن تصادر هذه الأصول وأن يشاركه فيها عمال لا يعرفهم؟ وأن يحصل فقط على ما يحتاج كما يرون هم؟ أليست هذه الشيوعية وديكتاتورية البروليتاريا؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا لا يضرب الماركسيون مثلًا يحتذى به بأن يبدأوا بأ ......
#سيتعامل
#الماركسيون
#القضايا
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728045
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - كيف سيتعامل الماركسيون مع هذه القضايا (١)
محمود يوسف بكير : كيف سيتعامل الماركسيون مع هذه القضايا ٢
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير في الجزء الأول من المقال تحدثنا عن الفائض الكبير في الأبحاث النظرية الماركسية وعدم وجود أي أبحاث في كيفية التطبيق العملي لها على أرض الواقع لتحقيق ما يسمونه بجنة الشيوعية في الأرض، وبينا كيف أن الماركسية تحولت إلى ديانة مقدسة غير قابلة للنقد أو التطوير بالرغم من وضوح حقيقة أن الشيوعية التي تنادي بها الماركسية تتناقض مع طبيعة النفس البشرية وأن المروجين لها غير مستعدين لتطبيقها على أنفسهم. كما تعرفنا على بعض صعوبات التطبيق المنطقية والعملية و الثقافية بحكم أن الأوضاع الاقتصادية التي صاغ بموجبها ماركس نظريته منذ نحو قرنين لم تعد قائمة الآن.وختمنا المقال بحل عملي وسهل لمعضلة فائض القيمة يتمثل في أنه “إذا أراد العامل أن يحصل على فائض القيمة بالكامل فإن أحدا لن يمنعه، ولكن سيتعين عليه في هذه الحالة تدبير كل متطلبات العملية الإنتاجية من أرض وآلات ومعدات ورأس المال والتنظيم بالإضافة إلى النظم المحاسبية والقانونية والمالية المطلوبة لأي عملية إنتاجية، لأنه ليس من المنطق أو العدل أن يساهم الرأسماليون وآخرون بكل هذه العناصر لوجه الله وأن يستمتع العامل وحده بالفائض الناتج عنها.” وهذا رابط الجزء الأول من المقال لمن يريد أن يطلع عليه: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728045في هذا الجزء سوف نعرض لأهم ملامح النظام الاقتصادي القائم حاليا والتحديات الكبيرة التي يواجهها وتبعات هذا على العالم بشكل عام والفكر الماركسي بشكل خاص.وباختصار شديد نقول أن الاقتصاد العالمي يمر بمتغيرات سريعة للغاية ومتلاحقة ويمكن أن نرصد منها ما يلي:١ دفعت جائحة الكوفيد كل الشركات تقريبا إلى تغيير اساليب عملها من خلال تكثيف استخدام التكنولوجيا من أجل الحفاظ على وضعيتها التنافسية سواءً المحلية أو الدولية وذلك بعد أن أصبح المستهلكون أنفسهم خاصة الشباب يميلون إلى استخدام التكنولوجيا في كل ما يحتاجونه من خدمات مالية وتجارية وترفيهية وذلك من خلال الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية. وهناك الآن تحول كبير نحو ما يعرف بالاقتصاد الرقمي حيث تتم يوميا بلايين وليس ملايين المعاملات المالية والمعلوماتية والخدمية بين الناس وبين الشركات وبين بعضهم البعض وأيضا بين الأجهزة الإلكترونية نفسها من خلال الانترنت. وعلى سبيل المثال فقد كنا نضطر في آواخر القرن الماضي في مجال عملنا إلى الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة لمتابعة الأسواق المالية المختلفة من أجل إدارة المحافظ المالية بدقة، ولكن الآن يمكن استخدام تطبيقات مالية متقدمة وبرمجتها لإجراء عمليات البيع والشراء ونحن نيام. ويدخل ضمن هذا ما يسمى ب إنترنت الأشياء أو IOT وهناك الآن شركات عملاقة ومتعددة الجنسيات لا تمتلك الكثير من الأصول، ولكنها تمتلك تقنيات وبرامج إلكترونية لإدارة عملها ومنها شركة فيسبوك العملاقة التي لا تمتلك أي محتوى حيث تركت هذه المهمة للمشتركين أنفسهم، ومنها شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا التي لا تحتفظ بأي مخزون لأي من انواع الإلكترونيات و السلع العديدة التي تبيعها، وكذلك لا تمتلك شركات حجز الفنادق الكبرى أي فنادق أو مكاتب ولكنها تعمل مع زبائنها ومع الفنادق الكترونيا.٢ أصبح الاقتصاد المعاصر خدمي بالأساس بحيث أصبحت نسبة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لا تقل عن 60% في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية والدول متوسطة النمو. ويشمل هذا القطاع خدمات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات والاتصالات والإنترنت والتجارة والخدمات المالية والمعرفية …إلخ ولا يعني هذا ......
#سيتعامل
#الماركسيون
#القضايا
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730870
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير في الجزء الأول من المقال تحدثنا عن الفائض الكبير في الأبحاث النظرية الماركسية وعدم وجود أي أبحاث في كيفية التطبيق العملي لها على أرض الواقع لتحقيق ما يسمونه بجنة الشيوعية في الأرض، وبينا كيف أن الماركسية تحولت إلى ديانة مقدسة غير قابلة للنقد أو التطوير بالرغم من وضوح حقيقة أن الشيوعية التي تنادي بها الماركسية تتناقض مع طبيعة النفس البشرية وأن المروجين لها غير مستعدين لتطبيقها على أنفسهم. كما تعرفنا على بعض صعوبات التطبيق المنطقية والعملية و الثقافية بحكم أن الأوضاع الاقتصادية التي صاغ بموجبها ماركس نظريته منذ نحو قرنين لم تعد قائمة الآن.وختمنا المقال بحل عملي وسهل لمعضلة فائض القيمة يتمثل في أنه “إذا أراد العامل أن يحصل على فائض القيمة بالكامل فإن أحدا لن يمنعه، ولكن سيتعين عليه في هذه الحالة تدبير كل متطلبات العملية الإنتاجية من أرض وآلات ومعدات ورأس المال والتنظيم بالإضافة إلى النظم المحاسبية والقانونية والمالية المطلوبة لأي عملية إنتاجية، لأنه ليس من المنطق أو العدل أن يساهم الرأسماليون وآخرون بكل هذه العناصر لوجه الله وأن يستمتع العامل وحده بالفائض الناتج عنها.” وهذا رابط الجزء الأول من المقال لمن يريد أن يطلع عليه: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728045في هذا الجزء سوف نعرض لأهم ملامح النظام الاقتصادي القائم حاليا والتحديات الكبيرة التي يواجهها وتبعات هذا على العالم بشكل عام والفكر الماركسي بشكل خاص.وباختصار شديد نقول أن الاقتصاد العالمي يمر بمتغيرات سريعة للغاية ومتلاحقة ويمكن أن نرصد منها ما يلي:١ دفعت جائحة الكوفيد كل الشركات تقريبا إلى تغيير اساليب عملها من خلال تكثيف استخدام التكنولوجيا من أجل الحفاظ على وضعيتها التنافسية سواءً المحلية أو الدولية وذلك بعد أن أصبح المستهلكون أنفسهم خاصة الشباب يميلون إلى استخدام التكنولوجيا في كل ما يحتاجونه من خدمات مالية وتجارية وترفيهية وذلك من خلال الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية. وهناك الآن تحول كبير نحو ما يعرف بالاقتصاد الرقمي حيث تتم يوميا بلايين وليس ملايين المعاملات المالية والمعلوماتية والخدمية بين الناس وبين الشركات وبين بعضهم البعض وأيضا بين الأجهزة الإلكترونية نفسها من خلال الانترنت. وعلى سبيل المثال فقد كنا نضطر في آواخر القرن الماضي في مجال عملنا إلى الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة لمتابعة الأسواق المالية المختلفة من أجل إدارة المحافظ المالية بدقة، ولكن الآن يمكن استخدام تطبيقات مالية متقدمة وبرمجتها لإجراء عمليات البيع والشراء ونحن نيام. ويدخل ضمن هذا ما يسمى ب إنترنت الأشياء أو IOT وهناك الآن شركات عملاقة ومتعددة الجنسيات لا تمتلك الكثير من الأصول، ولكنها تمتلك تقنيات وبرامج إلكترونية لإدارة عملها ومنها شركة فيسبوك العملاقة التي لا تمتلك أي محتوى حيث تركت هذه المهمة للمشتركين أنفسهم، ومنها شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا التي لا تحتفظ بأي مخزون لأي من انواع الإلكترونيات و السلع العديدة التي تبيعها، وكذلك لا تمتلك شركات حجز الفنادق الكبرى أي فنادق أو مكاتب ولكنها تعمل مع زبائنها ومع الفنادق الكترونيا.٢ أصبح الاقتصاد المعاصر خدمي بالأساس بحيث أصبحت نسبة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لا تقل عن 60% في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية والدول متوسطة النمو. ويشمل هذا القطاع خدمات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات والاتصالات والإنترنت والتجارة والخدمات المالية والمعرفية …إلخ ولا يعني هذا ......
#سيتعامل
#الماركسيون
#القضايا
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730870
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
محمود يوسف بكير : كيف سيتعامل الماركسيون مع هذه القضايا ٣
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير بينا في الجزء الأول والثاني من هذا المقال كيف أن الماركسية تعاني من فائض كبير في التنظير وعجز أكبر في وجود أي أبحاث في كيفية تطبيقها في العالم المعاصر، وبينا كيف أن المروجين لها غير مستعدين لتطبيقها على أنفسهم ،كما عرضنا لبعض معضلات التطبيق العملية والمنطقية و تحدثنا عن أهم ملامح النظام الاقتصادي العالمي القائم الآن والتحديات الكبيرة التي يواجهها وتبعات هذا على العالم بشكل عام و الفكر الاقتصادي الماركسي بشكل خاص نتيجة للتقلص المتواصل في نسبة مساهمة عنصر العمل في خلق القيمة الاقتصادية في العملية الإنتاجية والسبب في هذا التقدم التكنولوجي الهائل في مدخلات الصناعة وعمليات إحلال الميكنة المتزايدة مكان الانسان.وفي هذا الجزء سوف نعرض لأهم أوجه التطور والمراجعات التي تتم في علم الاقتصاد من أجل زيادة كفاءة أدواته المالية والنقدية وجعلها مرنة وقادرة على الاستجابة بشكل فاعل في مواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة والتي تتغير بشكل مستمر نتيجة التطورات العلمية والتكنولوجية وتغير أنماط الاستهلاك والإنتاج. والأهم من كل هذا ما يشهده كوكبنا حاليا من تغيرات مناخيه وبيئة سلبية بفعل السلوك الإنساني المستهتر وغير ألعقلاني واستمرار تجاهل الواقع المؤلم والخطير الذي آلت إليه أحوال الأرض. وسوف نحاول أن نعرض لهذه التطورات بشكل مختصر قدر الإمكان وفي نقاط محددة وأرجو أن يهتم القارئ بالفقرات رقم 1 و2 بشكل خاص والتي تتحدث عن التوازن الجديد لجانبي العرض والطلب والقياس الجديد لمعيار النجاح الاقتصادي لفهم خلاصة الموضوع:أولا ، بالرغم من أن الاقتصاد الرأسمالي أدى على مدار الخمسين عاما الماضية على الأقل إلى تحسن كبير في مستويات المعيشة وانخفاض معدلات الفقر وارتفاع متوسط الأعمار نتيجة تقدم خدمات الرعاية الصحية وصناعة الدواء وتقدم العلوم و الاختراعات إلا أن علم الاقتصاد لم ينتبه كثيرا إلى حقيقة أن التكلفة غير المباشرة لهذا التقدم كانت فادحة وكارثية على الطبيعة وكل مكوناتها مثل الانهار والبحار والمحيطات والغلاف الجوي، وحتى قشرة الأرض التي لم تنجو من عمليات التنقيب المبالغ فيه عن كل شيء في باطن الأرض مثل البترول والفحم والغاز الطبيعي والمعادن بكل أنواعها، وحتى مملكة الحيوان تتعرض الآن فصائل عديدة منها للانقراض نتيجة التلوث والتضيق عليها من جانب البشر والمبالغة في استهلاكها. وباختصار شديد فإن التلوث أصاب كل شيء خاصة بسبب الوقود الأحفوري المستخدم في الملايين من وسائل النقل والمواصلات المنتشرة على الأرض وفي السماء وفي البحار والأنهار والمحيطات وهو التلوث الذي أدى إلى زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة الأرض والإخلال بنظام التوازن البيئي لها حتى أصبح على شفى الانهيار والذي ظهرت ملامحه بالفعل في القطب الشمالي حيث بدأت الكثير من جبال الجليد في الذوبان بمعدلات سريعة.ثانيًا ، هذه التطورات السلبية أدت إلى توجه فكري حديث في علم الاقتصاد زاد زخمه بدعم لم يكن متوقعا من جائحة الكورونا خلال العامين الماضيين وهو يتمثل في أهمية إدراك وأخذ عنصر الطبيعة في حساباتنا الاقتصادية لأول مرة في تاريخ الفكر الاقتصادي. ومن خلال النقاشات الجارية في الأوساط الأكاديمية حاليا يمكن حصر ثلاثة إتجاهات هامة هي:١-;-محاولة تطوير نظرية العرض والطلب لتحقيق التوازن الاقتصادي الأمثل عند التعامل مع الطبيعة بشكل أفضل مما هو حاصل الآن، بمعنى أن نحرص أن يكون طلبنا على الموارد الطبيعية يتسم بالعقلانية وفي حدود إمكانياتها ودون استنزاف لهذه الموارد لضمان استمراريتها لأجيال المستقبل. وكذلك ......
#سيتعامل
#الماركسيون
#القضايا
#٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733860
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير بينا في الجزء الأول والثاني من هذا المقال كيف أن الماركسية تعاني من فائض كبير في التنظير وعجز أكبر في وجود أي أبحاث في كيفية تطبيقها في العالم المعاصر، وبينا كيف أن المروجين لها غير مستعدين لتطبيقها على أنفسهم ،كما عرضنا لبعض معضلات التطبيق العملية والمنطقية و تحدثنا عن أهم ملامح النظام الاقتصادي العالمي القائم الآن والتحديات الكبيرة التي يواجهها وتبعات هذا على العالم بشكل عام و الفكر الاقتصادي الماركسي بشكل خاص نتيجة للتقلص المتواصل في نسبة مساهمة عنصر العمل في خلق القيمة الاقتصادية في العملية الإنتاجية والسبب في هذا التقدم التكنولوجي الهائل في مدخلات الصناعة وعمليات إحلال الميكنة المتزايدة مكان الانسان.وفي هذا الجزء سوف نعرض لأهم أوجه التطور والمراجعات التي تتم في علم الاقتصاد من أجل زيادة كفاءة أدواته المالية والنقدية وجعلها مرنة وقادرة على الاستجابة بشكل فاعل في مواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة والتي تتغير بشكل مستمر نتيجة التطورات العلمية والتكنولوجية وتغير أنماط الاستهلاك والإنتاج. والأهم من كل هذا ما يشهده كوكبنا حاليا من تغيرات مناخيه وبيئة سلبية بفعل السلوك الإنساني المستهتر وغير ألعقلاني واستمرار تجاهل الواقع المؤلم والخطير الذي آلت إليه أحوال الأرض. وسوف نحاول أن نعرض لهذه التطورات بشكل مختصر قدر الإمكان وفي نقاط محددة وأرجو أن يهتم القارئ بالفقرات رقم 1 و2 بشكل خاص والتي تتحدث عن التوازن الجديد لجانبي العرض والطلب والقياس الجديد لمعيار النجاح الاقتصادي لفهم خلاصة الموضوع:أولا ، بالرغم من أن الاقتصاد الرأسمالي أدى على مدار الخمسين عاما الماضية على الأقل إلى تحسن كبير في مستويات المعيشة وانخفاض معدلات الفقر وارتفاع متوسط الأعمار نتيجة تقدم خدمات الرعاية الصحية وصناعة الدواء وتقدم العلوم و الاختراعات إلا أن علم الاقتصاد لم ينتبه كثيرا إلى حقيقة أن التكلفة غير المباشرة لهذا التقدم كانت فادحة وكارثية على الطبيعة وكل مكوناتها مثل الانهار والبحار والمحيطات والغلاف الجوي، وحتى قشرة الأرض التي لم تنجو من عمليات التنقيب المبالغ فيه عن كل شيء في باطن الأرض مثل البترول والفحم والغاز الطبيعي والمعادن بكل أنواعها، وحتى مملكة الحيوان تتعرض الآن فصائل عديدة منها للانقراض نتيجة التلوث والتضيق عليها من جانب البشر والمبالغة في استهلاكها. وباختصار شديد فإن التلوث أصاب كل شيء خاصة بسبب الوقود الأحفوري المستخدم في الملايين من وسائل النقل والمواصلات المنتشرة على الأرض وفي السماء وفي البحار والأنهار والمحيطات وهو التلوث الذي أدى إلى زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة الأرض والإخلال بنظام التوازن البيئي لها حتى أصبح على شفى الانهيار والذي ظهرت ملامحه بالفعل في القطب الشمالي حيث بدأت الكثير من جبال الجليد في الذوبان بمعدلات سريعة.ثانيًا ، هذه التطورات السلبية أدت إلى توجه فكري حديث في علم الاقتصاد زاد زخمه بدعم لم يكن متوقعا من جائحة الكورونا خلال العامين الماضيين وهو يتمثل في أهمية إدراك وأخذ عنصر الطبيعة في حساباتنا الاقتصادية لأول مرة في تاريخ الفكر الاقتصادي. ومن خلال النقاشات الجارية في الأوساط الأكاديمية حاليا يمكن حصر ثلاثة إتجاهات هامة هي:١-;-محاولة تطوير نظرية العرض والطلب لتحقيق التوازن الاقتصادي الأمثل عند التعامل مع الطبيعة بشكل أفضل مما هو حاصل الآن، بمعنى أن نحرص أن يكون طلبنا على الموارد الطبيعية يتسم بالعقلانية وفي حدود إمكانياتها ودون استنزاف لهذه الموارد لضمان استمراريتها لأجيال المستقبل. وكذلك ......
#سيتعامل
#الماركسيون
#القضايا
#٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733860
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - كيف سيتعامل الماركسيون مع هذه القضايا (٣)
محمود يوسف بكير : نوبل وفتح جديد في علم الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير يهدف المقال إلى بيأن بعض أوجه القصور في عملية تصميم بعض السياسيات العامة الحكومية وعرض لبعض الجهود الأكاديمية الاقتصادية التي تسعى للتخفيف من أوجه هذه القصور، ومن أفضل هذه الجهود الأبحاث الجديدة التي تقدم بها بعض الأكاديميين ونالت جائزة نوبل في العام الماضي وهذا العام. وسوف أعرض بشكل موجز ومبسط لأهم هذه الأبحاث والتي سوف تغير طريقة تحليلنا ومعالجتنا للكثير من التحديات الاقتصادية التقليدية والمستجدة. وبداية أود أن أعرض بعض الملاحظات الشخصية لقضايا اقتصادية كم شغلتنا في المجتمع الأكاديمي ولا زالت تحتل مساحة في الجانب العملي من حياتي في عالم الاقتصاد التطبيقي والبنوك وأسواق المال وذلك من باب تبادل الآراء والخبرات مع القراء وهي:١-;-مفهوم القيمة وكيفية تعريفها وقياسها بشكل أكثر دقة مما هو متعارف عليه اليوم في الحسابات القومية حيث أن المفهوم لم يتم التعامل معه بشكل أوسع في معظم دول العالم حيث لا يزال الكثيرون ينظرون إلي القيمة على أنها السعر أو القيمة التبادلية، ونحن نرى بوجوب الربط بين القيمة والمنفعة. باعتبار أن القيمة إقتصاديا أكثر تعقيدا من مجرد حصرها في السعر أو في عنصر العمل وتفسيرها وفقا لطبيعة علاقات الإنتاج فقط. ولعلي أضرب مثلا واحدا يوضح ما أقول من قطاع الخدمات العامة حيث نجد أن قيمة التعليم العام في المدارس والجامعات الحكومية لا تدخل في الحسابات القومية التي نحسب من خلالها الناتج المحلي الإجمالي لأي دولة وذلك لأن هذا التعليم يقدم بالمجان والحكومة لا تحقق منه أي دخل للخزانة العامة، فهل هذا يعني أنه بلا قيمة؟ بالطبع لا. خاصة عندما نعلم أن تكلفة رواتب المدرسين والمشرفين وكافة مصروفات العملية التعليمية تحسب ضمن بند النفقات العامة في الحسابات القومية. وبعض المسؤولين في وزارة المالية دائما ما ينظرون إلى هذا النوع من المصروفات الهامة على أنه نوع من الانفاق العام العادي بدلا من اعتباره نوعا من الاستثمار وظيفته صناعة مستقبل أي بلد وأنه يتمتع بقيمة تفوق قيمة السلع العادية بلا جدال. ومشكلة هذه النظرة الضيقة للقيمة تندلع من وقت لآخر عندما تعاني الحكومات من عجز في مواردها المالية فتلجأ على الفور إلى محاولة تخفيض بنود النفقات العامة التي لا تحقق لها أي دخل ومنها التعليم. وهنا تبرز أهمية المدخل الاقتصادي في حساب القيمة والتعامل مع الأرقام حيث نحاول دائما حث المسؤولين في الخزانة العامة على النظر لما وراء الأرقام من حقائق بدلا من المدخل المحاسبي الذي لا يرى إلا أرقاما صماء.٢-;-هل الأسواق هي الآلية المثالية لتحقيق التوازن في النظام الرأسمالي وهل توجد آلية أفضل؟ في الحقيقة أن الأسواق التي تحدث عنها آدم سميث ودافيد ريكاردو يفترض أن تتمتع بحرية وشفافيه كاملة ولكن هذه الفرضية لم تعد قائمة ونتج عن هذا اختلالات وتوازنات غير عادلة أدت إلى ما نحن فيه من احتكار القلة للثروات واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في جميع دول العالم وخسارة قطاع التعليم الجامعي لتلاميذ في غاية النبوغ لمجرد أنهم ولدوا فقراء ولا يستطيعون سداد مصاريف التخصصات الجيدة. وهذه موضوعات طويلة ومعقدة ولست بصدد إزعاج القارئ بها الآن. ولكن ما أود أن أوضحه هو أن المفكرين الاقتصاديين الاوائل والأسواق بريئة مما يحدث لان الاسواق بلا عواطف أو عقول وهي تعمل مثل الآلة وتحقق التوازن في كل المجالات بحسب المعطيات المتوفرة وأهمها عنصرالطلب الفعال الذي يجعل التوازن يميل لصالح من يملك ومن يتمتع بالنفوذ. والفكرة أن الأسواق ليست مصممة لكي تعمل عمدا ضد الفقراء كما يدعي البعض. وللتعامل مع هذا الو ......
#نوبل
#وفتح
#جديد
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736700
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير يهدف المقال إلى بيأن بعض أوجه القصور في عملية تصميم بعض السياسيات العامة الحكومية وعرض لبعض الجهود الأكاديمية الاقتصادية التي تسعى للتخفيف من أوجه هذه القصور، ومن أفضل هذه الجهود الأبحاث الجديدة التي تقدم بها بعض الأكاديميين ونالت جائزة نوبل في العام الماضي وهذا العام. وسوف أعرض بشكل موجز ومبسط لأهم هذه الأبحاث والتي سوف تغير طريقة تحليلنا ومعالجتنا للكثير من التحديات الاقتصادية التقليدية والمستجدة. وبداية أود أن أعرض بعض الملاحظات الشخصية لقضايا اقتصادية كم شغلتنا في المجتمع الأكاديمي ولا زالت تحتل مساحة في الجانب العملي من حياتي في عالم الاقتصاد التطبيقي والبنوك وأسواق المال وذلك من باب تبادل الآراء والخبرات مع القراء وهي:١-;-مفهوم القيمة وكيفية تعريفها وقياسها بشكل أكثر دقة مما هو متعارف عليه اليوم في الحسابات القومية حيث أن المفهوم لم يتم التعامل معه بشكل أوسع في معظم دول العالم حيث لا يزال الكثيرون ينظرون إلي القيمة على أنها السعر أو القيمة التبادلية، ونحن نرى بوجوب الربط بين القيمة والمنفعة. باعتبار أن القيمة إقتصاديا أكثر تعقيدا من مجرد حصرها في السعر أو في عنصر العمل وتفسيرها وفقا لطبيعة علاقات الإنتاج فقط. ولعلي أضرب مثلا واحدا يوضح ما أقول من قطاع الخدمات العامة حيث نجد أن قيمة التعليم العام في المدارس والجامعات الحكومية لا تدخل في الحسابات القومية التي نحسب من خلالها الناتج المحلي الإجمالي لأي دولة وذلك لأن هذا التعليم يقدم بالمجان والحكومة لا تحقق منه أي دخل للخزانة العامة، فهل هذا يعني أنه بلا قيمة؟ بالطبع لا. خاصة عندما نعلم أن تكلفة رواتب المدرسين والمشرفين وكافة مصروفات العملية التعليمية تحسب ضمن بند النفقات العامة في الحسابات القومية. وبعض المسؤولين في وزارة المالية دائما ما ينظرون إلى هذا النوع من المصروفات الهامة على أنه نوع من الانفاق العام العادي بدلا من اعتباره نوعا من الاستثمار وظيفته صناعة مستقبل أي بلد وأنه يتمتع بقيمة تفوق قيمة السلع العادية بلا جدال. ومشكلة هذه النظرة الضيقة للقيمة تندلع من وقت لآخر عندما تعاني الحكومات من عجز في مواردها المالية فتلجأ على الفور إلى محاولة تخفيض بنود النفقات العامة التي لا تحقق لها أي دخل ومنها التعليم. وهنا تبرز أهمية المدخل الاقتصادي في حساب القيمة والتعامل مع الأرقام حيث نحاول دائما حث المسؤولين في الخزانة العامة على النظر لما وراء الأرقام من حقائق بدلا من المدخل المحاسبي الذي لا يرى إلا أرقاما صماء.٢-;-هل الأسواق هي الآلية المثالية لتحقيق التوازن في النظام الرأسمالي وهل توجد آلية أفضل؟ في الحقيقة أن الأسواق التي تحدث عنها آدم سميث ودافيد ريكاردو يفترض أن تتمتع بحرية وشفافيه كاملة ولكن هذه الفرضية لم تعد قائمة ونتج عن هذا اختلالات وتوازنات غير عادلة أدت إلى ما نحن فيه من احتكار القلة للثروات واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في جميع دول العالم وخسارة قطاع التعليم الجامعي لتلاميذ في غاية النبوغ لمجرد أنهم ولدوا فقراء ولا يستطيعون سداد مصاريف التخصصات الجيدة. وهذه موضوعات طويلة ومعقدة ولست بصدد إزعاج القارئ بها الآن. ولكن ما أود أن أوضحه هو أن المفكرين الاقتصاديين الاوائل والأسواق بريئة مما يحدث لان الاسواق بلا عواطف أو عقول وهي تعمل مثل الآلة وتحقق التوازن في كل المجالات بحسب المعطيات المتوفرة وأهمها عنصرالطلب الفعال الذي يجعل التوازن يميل لصالح من يملك ومن يتمتع بالنفوذ. والفكرة أن الأسواق ليست مصممة لكي تعمل عمدا ضد الفقراء كما يدعي البعض. وللتعامل مع هذا الو ......
#نوبل
#وفتح
#جديد
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736700
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - نوبل وفتح جديد في علم الاقتصاد
محمود يوسف بكير : دلالات هامة لإحصاءات الحوار المتمدن
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير أولا تهانينا لإدارة الحوار المتمدن على هذا الإنجاز الكبير الذي حققته عبر السنين وجعلت من الموقع منصة إعلامية رائدة وذات انتشار واسع عبر العالم. ومنذ أيام صدرت إحصائيات هامةعن مؤسسة الحوار بأعداد زوار صفحات وأقسام الموقع المختلفة منذ تأسيسه وحتى الآن. وكما تعلمنا في الاقتصاد فإن الأرقام هي أهم أدوات أي عملية تحليل بيانات يراد منها الوصول إلى دلالات دقيقة لما تعبر عنه الأرقام باعتبار أنها محايدة ولا تكذب عكس الإنسان المشحون بالعواطف والتوجهات الأيديولوجية التي تجعل البعض يحيد عن الإقرار بالحقيقة عندما تتعارض مع قناعاته الشخصية أو لكبر في نفسه. وفيما يلي بيان بأهم الإحصاءات التي صدرت عن مؤسسة الحوار، وحتى نجعل الموضوع شيقا وليس مجرد أرقام فسوف نضيف لكل إحصاء نبذة عما هو حاصل في الواقع ويتسق عما تعبر عنه الأرقام وذلك من باب تبادل الآراء والخبرات مع القراء:١-;- بلغ عدد زوار الموقع منذ تأسيسه ٢-;-,٥-;- بليون زائر، ٢-;- بلغ عدد زوار مركز دراسات وأبحث الماركسية واليسار في الموقع حوالي ٨-;-,٧-;- مليون زائر،٣-;- بلغ عدد زوار مركز الدراسات والأبحاث العلمانية حوالي ١-;-٧-;- مليون زائر،٤-;- بلغ عدد زوار مركز مساواة المرأة حوالي ٢-;-٩-;- مليون زائر،٥-;- بلغ عدد زوار مركز أبحاث الحركة العمالية والنقابية ١-;-,٨-;- مليون زائر.الدلالات والملاحظات: أولا، يمثل عدد زوار الموقع" ٢-;-،٥-;-بليون زيارة " إنجازًا كبيرا لإدارة الموقع ويدل على شعبية الموقع بين من يتحدثون العربية سواء داخل العالم العربي أوخارجه. ولأن الحوار موقع ثقافي ومعرفي وتقدمي فإن زواره لابد أن يكونوا من فئة المثقفين ومحبي الاطلاع. كما نجح الحوار منذ تأسيسه في اجتذاب الآلاف من المثقفين العرب للكتابة فيه وإجراء حوارات ومقابلات مع القراء. ومن ضمن عوامل نجاح الموقع إن ادارته تؤمن بالمساواة بين الجميع بغض النظر عن الجنسية، أو العرق، أو الدين، أو الجنس، أو التوجه الفكري وهذا دليل على تحضر فريق الإدارة واتساع افقهم.ثانيا، العدد المنخفض وغير المتوقع لزوار مقالات وابحاث الماركسية واليسار ليس له من تفسير سوى أن الماركسية المعاصرة لم يعد لها تأثير في حياة الشعوب العربية وأنه لا أمل في تطبيق مبادئها الديكتاتورية المدمرة، خاصة وأن أغلب إبحاثها ما هي إلا اجترار للماضى البعيد المفارق للواقع المعاش. والسبب ليس في ماركس الذي اجتهد وفقا لمعطيات عصره، ولكن السبب في أتباعه اللذين حولوا الماركسية إلى ديانة مقدسة صالحة لكل زمان ومكان ولا يحق لأحد أن يتعرض لها بأي نوع من النقد أو الإصلاح، ولو أن حلول الماضي في أي مجال كانت تصلح لعلاج مشاكل الحاضر والمستقبل لتوقفت حركة الزمن ولما كان هناك داع للاجتهاد أو البحث أو التطوير. ولذلك نقول دائما إن أي مواجهة ثقافية بين اليسار الماركسي وبين التيار المحافظ في أي مكان في العالم العربي سوف تكون نتيجتها محسومة مسبقا لصالح الأخير لاسباب عديدة لعل من أهمها غياب أي ظهير شعبي للتيار الماركسي لفشله في التواصل واقناع الجماهير العريضة بما يحمله من أفكار هو نفسه لا يفهمها ولا يقبل بتطبيقها على نفسه. وكم من مرة تساءلت في مقالاتي عما إذا كان أحد من الكتاب الماركسيين مستعد أن يتنازل عن أملاكه لصالح العمال وأن يسمح لهم بحكمه وأن يحددوا احتياجاته بناءا على تقديرهم، وأن تدمر بلادهم ولكن لم يرد أحد منهم. ثالثا، بلغ عدد زوار مركز الأبحاث العلمانية تقريبا ضعف عدد زوار مركز الأبحاث الماركسي ......
#دلالات
#هامة
#لإحصاءات
#الحوار
#المتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741715
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير أولا تهانينا لإدارة الحوار المتمدن على هذا الإنجاز الكبير الذي حققته عبر السنين وجعلت من الموقع منصة إعلامية رائدة وذات انتشار واسع عبر العالم. ومنذ أيام صدرت إحصائيات هامةعن مؤسسة الحوار بأعداد زوار صفحات وأقسام الموقع المختلفة منذ تأسيسه وحتى الآن. وكما تعلمنا في الاقتصاد فإن الأرقام هي أهم أدوات أي عملية تحليل بيانات يراد منها الوصول إلى دلالات دقيقة لما تعبر عنه الأرقام باعتبار أنها محايدة ولا تكذب عكس الإنسان المشحون بالعواطف والتوجهات الأيديولوجية التي تجعل البعض يحيد عن الإقرار بالحقيقة عندما تتعارض مع قناعاته الشخصية أو لكبر في نفسه. وفيما يلي بيان بأهم الإحصاءات التي صدرت عن مؤسسة الحوار، وحتى نجعل الموضوع شيقا وليس مجرد أرقام فسوف نضيف لكل إحصاء نبذة عما هو حاصل في الواقع ويتسق عما تعبر عنه الأرقام وذلك من باب تبادل الآراء والخبرات مع القراء:١-;- بلغ عدد زوار الموقع منذ تأسيسه ٢-;-,٥-;- بليون زائر، ٢-;- بلغ عدد زوار مركز دراسات وأبحث الماركسية واليسار في الموقع حوالي ٨-;-,٧-;- مليون زائر،٣-;- بلغ عدد زوار مركز الدراسات والأبحاث العلمانية حوالي ١-;-٧-;- مليون زائر،٤-;- بلغ عدد زوار مركز مساواة المرأة حوالي ٢-;-٩-;- مليون زائر،٥-;- بلغ عدد زوار مركز أبحاث الحركة العمالية والنقابية ١-;-,٨-;- مليون زائر.الدلالات والملاحظات: أولا، يمثل عدد زوار الموقع" ٢-;-،٥-;-بليون زيارة " إنجازًا كبيرا لإدارة الموقع ويدل على شعبية الموقع بين من يتحدثون العربية سواء داخل العالم العربي أوخارجه. ولأن الحوار موقع ثقافي ومعرفي وتقدمي فإن زواره لابد أن يكونوا من فئة المثقفين ومحبي الاطلاع. كما نجح الحوار منذ تأسيسه في اجتذاب الآلاف من المثقفين العرب للكتابة فيه وإجراء حوارات ومقابلات مع القراء. ومن ضمن عوامل نجاح الموقع إن ادارته تؤمن بالمساواة بين الجميع بغض النظر عن الجنسية، أو العرق، أو الدين، أو الجنس، أو التوجه الفكري وهذا دليل على تحضر فريق الإدارة واتساع افقهم.ثانيا، العدد المنخفض وغير المتوقع لزوار مقالات وابحاث الماركسية واليسار ليس له من تفسير سوى أن الماركسية المعاصرة لم يعد لها تأثير في حياة الشعوب العربية وأنه لا أمل في تطبيق مبادئها الديكتاتورية المدمرة، خاصة وأن أغلب إبحاثها ما هي إلا اجترار للماضى البعيد المفارق للواقع المعاش. والسبب ليس في ماركس الذي اجتهد وفقا لمعطيات عصره، ولكن السبب في أتباعه اللذين حولوا الماركسية إلى ديانة مقدسة صالحة لكل زمان ومكان ولا يحق لأحد أن يتعرض لها بأي نوع من النقد أو الإصلاح، ولو أن حلول الماضي في أي مجال كانت تصلح لعلاج مشاكل الحاضر والمستقبل لتوقفت حركة الزمن ولما كان هناك داع للاجتهاد أو البحث أو التطوير. ولذلك نقول دائما إن أي مواجهة ثقافية بين اليسار الماركسي وبين التيار المحافظ في أي مكان في العالم العربي سوف تكون نتيجتها محسومة مسبقا لصالح الأخير لاسباب عديدة لعل من أهمها غياب أي ظهير شعبي للتيار الماركسي لفشله في التواصل واقناع الجماهير العريضة بما يحمله من أفكار هو نفسه لا يفهمها ولا يقبل بتطبيقها على نفسه. وكم من مرة تساءلت في مقالاتي عما إذا كان أحد من الكتاب الماركسيين مستعد أن يتنازل عن أملاكه لصالح العمال وأن يسمح لهم بحكمه وأن يحددوا احتياجاته بناءا على تقديرهم، وأن تدمر بلادهم ولكن لم يرد أحد منهم. ثالثا، بلغ عدد زوار مركز الأبحاث العلمانية تقريبا ضعف عدد زوار مركز الأبحاث الماركسي ......
#دلالات
#هامة
#لإحصاءات
#الحوار
#المتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741715
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - دلالات هامة لإحصاءات الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار -٦
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير 1- عبر الزمن والعصور نزداد معرفة وعلما كبشر، ولكننا لا نزداد حكمة وعقلانية وتسامحا، كما أننا لا نتعظ أو نتعلم كثيرًا من الأخطاء التي وقع فيها من سبقونا عبر تاريخ الانسان على هذه الأرض ولا زلنا نتعارك على أتفه الأسباب وأصبح التسامح من علامات الضعف والتعدي على الآخرين بالشتائم والعجرفة من سمات الشجاعة. والأسوأ من هذا التقلص التدريجي والملحوظ في كيفية التفكير المنطقي بين أجيال المستقبل، تلاميذ المدارس والجامعات، خاصة بعد جائحة الكورونا والتي تضرر منها التلاميذ أكثر من غيرهم بسبب سياسات الغلق العشوائي للمؤسسات التعليمية وتغليب المصلحة الشخصية لبعض المسؤلين على كل القيم والمبادئ. وأصبح التلاميذ المحبوسين في منازلهم شبه مدمنين على شبكات التواصل الاجتماعي بكل أنواعها وأصبحوا يكرهون المواد الرياضية التي تعتبر أداة مهمة لتطوير ملكة التفكير المنطقي ولذلك كنا نحبها ونحن صغار ونتنافس في حل المعادلات المعقدة. أما الآن فإن التلاميذ يتنافسون في الألعاب اليكترونية وتبادل الفيديوهات الفاضحة والنكات. ونصيحتنا للآباء والامهات هنا هو أن ننظم علاقة أولادنا وأحفادنا منذ صغرهم مع السوشيال ميديا وأن نساعدهم في تبني هوايات مفيدة مثل القرأة والموسيقى وممارسة الألعاب البدنية والاهتمام باستذكار المواد الرياضية في المدرسة منذ صغرهم باعتبار أنها عماد التفوق في كل المجالات العلمية والعملية والأكاديمية، لأنه لا أمل في تقدم الدول في أي مجال دون الإلمام الجيد لطلاب العلم بها بالرياضيات. والحقيقة أن الموضوع كبير وخطير خاصة عندما نعلم أن الجامعات الكبيرة في أوروبا وأمريكا كما ألاحظ هنا تعمل على تقديم منح دراسية سخية لخريجي المرحلة الثانوية والجامعات في دول العالم الثالث من المتفوقين في الرياضيات للدراسة بها، وهؤلاء المبتعثين لا يعودون في الغالب إلى بلادهم ونحن نقول هذا عن تجربة وخطأ قديم تسبب في نزيف العقول العربية المتفوقة والمستمر منذ نحو نصف قرن والمتمثل في عدم عودة غالبية المبتعثين للخارج إلى بلادهم بسبب عدم اهتمام حكوماتهم بالاستفادة من خبراتهم في تنمية بلادهم الاصلية والانقطاع عن التواصل معهم أحيانا بشكل متعمد ولأسباب ساذجة.٢-;- الثورات المكتومة وحالة الإحباط السائدة بين الأغلبية في معظم بلاد العالم بسبب أللامساواة في كل شيء تقريبا واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء والتغير المناخي بسبب التلوث الناتج عن الإنتاج الضخم والاستهلاك االمبالغ فيه وغير الضروري وهما السبب في الكوارث الطبيعية العنيفة والمتزايدة والتي تضرب في كل أنحاء العالم وكذا الفيروسات الجديدة و تحوراتها التي لا تنتهي وغيرها من المشاكل التي يعاني منها العالم حاليا والتي سببها الرئيس هو غريزة الانانية المتأصلة فينا كبشر والرأسمالية المتوحشة المسيطرة في كل دول العالم حاليا. ولأن حالة الإحباط في تزايد مستمر فلابد أنها ستنتهي بنوع من الانفجار وربما حروب أهلية وحالات من عدم الاستقرار المجتمعي ذو النتائج الخطيرة على الجميع. وهذا السيناريو ليس حكرا على الدول الفقيرة فقط إذ أنه بدأ في الانتشار والنمو في الدول الغنية أيضا وهناك بالفعل حالة من الاستقطاب الداخلي الحاد في كل الدول الأوربية والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأسيا وحتى أستراليا بسبب التراجع المتواصل في العدالة الاجتماعية. والحل الوحيد للحد من تنامي هذه المشاكل ووصولها لمرحلة الانفجار يتمثل في إعادة النظر في النظام الرأسمالي السائد الآن وتبني نوع من الاشتراكية الديموقراطية من جانب الحكومات وبضغوط من الأحزاب الشعبية ومنظمات المجتمع المدني ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٦
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743753
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير 1- عبر الزمن والعصور نزداد معرفة وعلما كبشر، ولكننا لا نزداد حكمة وعقلانية وتسامحا، كما أننا لا نتعظ أو نتعلم كثيرًا من الأخطاء التي وقع فيها من سبقونا عبر تاريخ الانسان على هذه الأرض ولا زلنا نتعارك على أتفه الأسباب وأصبح التسامح من علامات الضعف والتعدي على الآخرين بالشتائم والعجرفة من سمات الشجاعة. والأسوأ من هذا التقلص التدريجي والملحوظ في كيفية التفكير المنطقي بين أجيال المستقبل، تلاميذ المدارس والجامعات، خاصة بعد جائحة الكورونا والتي تضرر منها التلاميذ أكثر من غيرهم بسبب سياسات الغلق العشوائي للمؤسسات التعليمية وتغليب المصلحة الشخصية لبعض المسؤلين على كل القيم والمبادئ. وأصبح التلاميذ المحبوسين في منازلهم شبه مدمنين على شبكات التواصل الاجتماعي بكل أنواعها وأصبحوا يكرهون المواد الرياضية التي تعتبر أداة مهمة لتطوير ملكة التفكير المنطقي ولذلك كنا نحبها ونحن صغار ونتنافس في حل المعادلات المعقدة. أما الآن فإن التلاميذ يتنافسون في الألعاب اليكترونية وتبادل الفيديوهات الفاضحة والنكات. ونصيحتنا للآباء والامهات هنا هو أن ننظم علاقة أولادنا وأحفادنا منذ صغرهم مع السوشيال ميديا وأن نساعدهم في تبني هوايات مفيدة مثل القرأة والموسيقى وممارسة الألعاب البدنية والاهتمام باستذكار المواد الرياضية في المدرسة منذ صغرهم باعتبار أنها عماد التفوق في كل المجالات العلمية والعملية والأكاديمية، لأنه لا أمل في تقدم الدول في أي مجال دون الإلمام الجيد لطلاب العلم بها بالرياضيات. والحقيقة أن الموضوع كبير وخطير خاصة عندما نعلم أن الجامعات الكبيرة في أوروبا وأمريكا كما ألاحظ هنا تعمل على تقديم منح دراسية سخية لخريجي المرحلة الثانوية والجامعات في دول العالم الثالث من المتفوقين في الرياضيات للدراسة بها، وهؤلاء المبتعثين لا يعودون في الغالب إلى بلادهم ونحن نقول هذا عن تجربة وخطأ قديم تسبب في نزيف العقول العربية المتفوقة والمستمر منذ نحو نصف قرن والمتمثل في عدم عودة غالبية المبتعثين للخارج إلى بلادهم بسبب عدم اهتمام حكوماتهم بالاستفادة من خبراتهم في تنمية بلادهم الاصلية والانقطاع عن التواصل معهم أحيانا بشكل متعمد ولأسباب ساذجة.٢-;- الثورات المكتومة وحالة الإحباط السائدة بين الأغلبية في معظم بلاد العالم بسبب أللامساواة في كل شيء تقريبا واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء والتغير المناخي بسبب التلوث الناتج عن الإنتاج الضخم والاستهلاك االمبالغ فيه وغير الضروري وهما السبب في الكوارث الطبيعية العنيفة والمتزايدة والتي تضرب في كل أنحاء العالم وكذا الفيروسات الجديدة و تحوراتها التي لا تنتهي وغيرها من المشاكل التي يعاني منها العالم حاليا والتي سببها الرئيس هو غريزة الانانية المتأصلة فينا كبشر والرأسمالية المتوحشة المسيطرة في كل دول العالم حاليا. ولأن حالة الإحباط في تزايد مستمر فلابد أنها ستنتهي بنوع من الانفجار وربما حروب أهلية وحالات من عدم الاستقرار المجتمعي ذو النتائج الخطيرة على الجميع. وهذا السيناريو ليس حكرا على الدول الفقيرة فقط إذ أنه بدأ في الانتشار والنمو في الدول الغنية أيضا وهناك بالفعل حالة من الاستقطاب الداخلي الحاد في كل الدول الأوربية والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأسيا وحتى أستراليا بسبب التراجع المتواصل في العدالة الاجتماعية. والحل الوحيد للحد من تنامي هذه المشاكل ووصولها لمرحلة الانفجار يتمثل في إعادة النظر في النظام الرأسمالي السائد الآن وتبني نوع من الاشتراكية الديموقراطية من جانب الحكومات وبضغوط من الأحزاب الشعبية ومنظمات المجتمع المدني ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٦
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743753
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -٦
محمود يوسف بكير : بعض التبعات الخطيرة لحرب أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير تعلمنا عبر تاريخ الإنسان على الأرض أن أنظمة الحكم الاستبدادي خاصة عندما تكون كل مقدرات البلاد في قبضة شخص واحد غالبا ما تتسبب في كوارث لنفسها وللعالم، وتعلمنا في عصر الحداثة أن التعددية واستقلال السلطات التشريعية والقضائية والرقابية عن السلطة التنفيذية لها فوائد ومزايا لا حصر لها ومن أهمها تفعيل مكونات الحوكمة الرشيدة مثل دولة القانون والشفافية والمحاسبة وحرية الراي والتعبير المكفولة للجميع. وبمقدورنا أن نثبت كل هذا دون أن نذهب بعيدًا إذ يكفي أن ننظر إلى أحوال عالمنا العربي المزرية لندرك على الفور أن ما يعاني منه المواطن العربي من بؤس وقهر وعدم الأمان والإحساس بالغربة في موطنه والرغبة في الهروب إلى أي مكان آخرما هو إلا محصلة اختزال الوطن في حكم فرد واحد يدعي أنه أتى مخلصا "بتشديد اللام" وإنه يؤمن بمبادئ الديموقراطية بينما هو يشهر بندقيته في وجوهنا طوال الوقت. وما يحدث الآن من غزو روسيا لأوكرانيا ما هو إلا مثال آخر على أن نظام الرجل الواحد وهو هنا الرئيس بوتين يمكن أن يلحق دمارا يفوق كل التوقعات لبلده ولإوكرانيا وللعالم أجمع، وسوف نعرض بشكل مقتضب لبعض التطورات الاقتصادية والسياسية الخطيرة التي لم تكن في الحسبان والتي نجمت عن هذه الحرب التي لا تتسم بأي نوع من العقلانية من جميع أطرافها: ١-;- مع انحصار متحور الكورونا الحالي والمسمى بأوميكرون وبدء الدول في تخفيف القيود التي كانت مفروضة على معظم الأنشطة، كانت البنوك المركزية أيضا في الغرب على وشك التعامل مع التشوهات التي شملت كل من السياسات النقدية والمالية التي كتبنا عنها من قبل ومن أهمها طباعة النقود وتخفيض أسعار الفائدة وسياسات التيسير الكمي بغرض إنعاش الأسواق وقطاع الأعمال أثناء فترة الغلق الاجباري. وبالفعل كانت هذه البنوك على وشك البدء في سحب السيولة الزائدة في الأسواق والبدء في رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المتنامي في جميع دول العالم ولكن الحرب في أوكرانيا وما نجم عنها من زيادة اضطرابات سلاسل الامدادات عبر العالم ونقص كبير في الكثير من السلع الاستراتيجية وارتفاع أسعارها بمعدلات كبيرة كما سوف نوضح حالًا، أدت هذه التطورات السلبية إلي معضلة ما نسميه في الاقتصاد بالكساد التضخمي وهو مشكلة معقدة ويصعب التعامل معها لأنها عبارة عن تباطؤ في النمو الاقتصادي مع زيادة في التضخم وهذه الظواهر مناقضة لبعضها البعض ولا تندلع معا إلا نادرا وعادة ما تحدث في أوقات الحروب الكبيرة .ودون أن ندخل القارئ الكريم في تعقيدات فنية لا داع لها فإن هذه التطورات سوف تضطر البنوك المركزية إلى تأجيل خططها آلتي أشرنا إليها وهو ما يعني الاستمرار في السياسات النقدية والمالية غير المعتادة والتي نعرف جيدا أن آثارها بعيدة الأمد غير جيدة شأنها شأن معالجة شخص مريض بداء خطير بعقار الاسترويد لفترة طويلة رغم خطورة هذا على جهازه المناعي ولكنها سياسة المضطر للحفاظ على حياة المريض.٢-;- وصفنا هذه الحرب باللاعقلانية كما سبق لأنه كان بمقدور رئيس أوكرانيا السيد زلينسكي تجنيب بلاده هذه الحرب التي لا طاقة له بها، ولكنه ظن بسذاجة أن أمريكا ومن ورائها حلف الأطلسي سوف يدخلون في مواجهة عسكرية مع روسيا حتى ولو تحولت إلى حرب عالمية خطيرة ومدمرة لأوروبا وكل هذا من أجل أوكرانيا! والمؤسف أن زلينسكي صرح مؤخرا أنه لا لم يعد يفكر في ضم بلاده إلى حلف الأطلسي بعد أن أدرك متأخرا وبعد فوات الأوان أن الحلف عاجز عن الدفاع عن أوكرانيا! كما أن الامريكان والأوروبيين من ناحية اخري ورطوا أوكرانيا في هذه الحرب من أجل استنزاف روسيا فقط لا غير لانه لم ......
#التبعات
#الخطيرة
#لحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749668
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير تعلمنا عبر تاريخ الإنسان على الأرض أن أنظمة الحكم الاستبدادي خاصة عندما تكون كل مقدرات البلاد في قبضة شخص واحد غالبا ما تتسبب في كوارث لنفسها وللعالم، وتعلمنا في عصر الحداثة أن التعددية واستقلال السلطات التشريعية والقضائية والرقابية عن السلطة التنفيذية لها فوائد ومزايا لا حصر لها ومن أهمها تفعيل مكونات الحوكمة الرشيدة مثل دولة القانون والشفافية والمحاسبة وحرية الراي والتعبير المكفولة للجميع. وبمقدورنا أن نثبت كل هذا دون أن نذهب بعيدًا إذ يكفي أن ننظر إلى أحوال عالمنا العربي المزرية لندرك على الفور أن ما يعاني منه المواطن العربي من بؤس وقهر وعدم الأمان والإحساس بالغربة في موطنه والرغبة في الهروب إلى أي مكان آخرما هو إلا محصلة اختزال الوطن في حكم فرد واحد يدعي أنه أتى مخلصا "بتشديد اللام" وإنه يؤمن بمبادئ الديموقراطية بينما هو يشهر بندقيته في وجوهنا طوال الوقت. وما يحدث الآن من غزو روسيا لأوكرانيا ما هو إلا مثال آخر على أن نظام الرجل الواحد وهو هنا الرئيس بوتين يمكن أن يلحق دمارا يفوق كل التوقعات لبلده ولإوكرانيا وللعالم أجمع، وسوف نعرض بشكل مقتضب لبعض التطورات الاقتصادية والسياسية الخطيرة التي لم تكن في الحسبان والتي نجمت عن هذه الحرب التي لا تتسم بأي نوع من العقلانية من جميع أطرافها: ١-;- مع انحصار متحور الكورونا الحالي والمسمى بأوميكرون وبدء الدول في تخفيف القيود التي كانت مفروضة على معظم الأنشطة، كانت البنوك المركزية أيضا في الغرب على وشك التعامل مع التشوهات التي شملت كل من السياسات النقدية والمالية التي كتبنا عنها من قبل ومن أهمها طباعة النقود وتخفيض أسعار الفائدة وسياسات التيسير الكمي بغرض إنعاش الأسواق وقطاع الأعمال أثناء فترة الغلق الاجباري. وبالفعل كانت هذه البنوك على وشك البدء في سحب السيولة الزائدة في الأسواق والبدء في رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المتنامي في جميع دول العالم ولكن الحرب في أوكرانيا وما نجم عنها من زيادة اضطرابات سلاسل الامدادات عبر العالم ونقص كبير في الكثير من السلع الاستراتيجية وارتفاع أسعارها بمعدلات كبيرة كما سوف نوضح حالًا، أدت هذه التطورات السلبية إلي معضلة ما نسميه في الاقتصاد بالكساد التضخمي وهو مشكلة معقدة ويصعب التعامل معها لأنها عبارة عن تباطؤ في النمو الاقتصادي مع زيادة في التضخم وهذه الظواهر مناقضة لبعضها البعض ولا تندلع معا إلا نادرا وعادة ما تحدث في أوقات الحروب الكبيرة .ودون أن ندخل القارئ الكريم في تعقيدات فنية لا داع لها فإن هذه التطورات سوف تضطر البنوك المركزية إلى تأجيل خططها آلتي أشرنا إليها وهو ما يعني الاستمرار في السياسات النقدية والمالية غير المعتادة والتي نعرف جيدا أن آثارها بعيدة الأمد غير جيدة شأنها شأن معالجة شخص مريض بداء خطير بعقار الاسترويد لفترة طويلة رغم خطورة هذا على جهازه المناعي ولكنها سياسة المضطر للحفاظ على حياة المريض.٢-;- وصفنا هذه الحرب باللاعقلانية كما سبق لأنه كان بمقدور رئيس أوكرانيا السيد زلينسكي تجنيب بلاده هذه الحرب التي لا طاقة له بها، ولكنه ظن بسذاجة أن أمريكا ومن ورائها حلف الأطلسي سوف يدخلون في مواجهة عسكرية مع روسيا حتى ولو تحولت إلى حرب عالمية خطيرة ومدمرة لأوروبا وكل هذا من أجل أوكرانيا! والمؤسف أن زلينسكي صرح مؤخرا أنه لا لم يعد يفكر في ضم بلاده إلى حلف الأطلسي بعد أن أدرك متأخرا وبعد فوات الأوان أن الحلف عاجز عن الدفاع عن أوكرانيا! كما أن الامريكان والأوروبيين من ناحية اخري ورطوا أوكرانيا في هذه الحرب من أجل استنزاف روسيا فقط لا غير لانه لم ......
#التبعات
#الخطيرة
#لحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749668
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - بعض التبعات الخطيرة لحرب أوكرانيا
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار -٨
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير 1- يكتسب الدولار قوته من عدة عوامل من أهمها ضخامة الأسواق الأمريكي والسهولة النسبية في الوصول إليها من جانب الدول المصدرة وعلى رأسها الصين ودول جنوب شرق آسيا واليابان وأوروبا وباقي قارات العالم. ومعظم هذه الدول تحقق فائضًا تجاريا مع أمريكا وهم يستثمرون هذا الفائض في أسواقها المالية بمختلف أنواعها وهي عن تجربة شخصية من الأسواق المتقدمة جدا. وأمريكا تستفيد من هذا وعادة ما تمنح امتيازات تجارية لمن يستثمر في أذون الخزانة الأمريكية التي يتم إصدارها لتمويل العجز في الموازنة الفيدرالية. ولضخامة التعاملات العالمية بالدولار في التجارة والتسعير والاستثمارات والمدخرات أصبح الدولار عملة الاحتياطي الأجنبي الأولى لدى كل دول العالم، كما أن نظام التحويلات الدولي المسمى ب Swift هو نظام أمريكي تسيطر عليه أمريكا وكذلك كل عمليات المقاصة التي تتم بين البنوك الدولية تسيطر عليها أمريكا. وقد سبق أن كتبنا في كل هذا وقلنا إن العالم بحاجة إلى نظام مدفوعات آخر إلى جانب Swift لتفادي ما تفرضه أمريكا من عقوبات غير عادلة أحيانا بحق بعض الدول والشركات والأفراد. وكتبنا عن محاولات الدول الأوروبية لتقديم نظام جديد للتحويلات وقد تم استخدامه بالفعل وإن كان بشكل محدود من قبل بعض الشركات الأوروبية مع إيران للالتفاف حول العقوبات الامريكية لمن يتعامل مع إيران ولكنه لم يكتمل بعد ونتمنى إن تنجح هذه المحاولة حتى لا يكون العالم رهينة لنظام واحد. ولكن العملية ليست سهلة بسبب تعقيدات فنية وسياسية وبسبب إدمان العالم سواء الدول أوالشركات أوالافراد أوالبنوك وأسواق السلع للتعامل بالدولار منذ الحرب العالمية الثانية. كانت هذه المقدمة ضرورية لتوضيح المشهد المعقد لبعض الزملاء الكتاب الذين يرددون بشكل متواصل أن الدولار ومن بعده أمريكا نفسها والنظام الرأسمالي برمته على وشك الانهيار، والبعض كتب أن الانهيار سيحدث خلال أشهر قليلة وفي الحقيقة فإن هذا الكلام غير واقعي بالمرة وعلى الإخوة الذين يرددون هذه الادعاءات مراجعة أنفسهم والتعمق قليلا في النظام النقدي العالمي. ونحن هنا لا ندافع عن أي نظام، ولكننا نوضح الحقائق من واقع خبرتنا، ونود هنا أن نوضح أن معنى أن ينهار الدولار في ظل المعطيات المالية والنقدية الحالية فإن هذا يعني بالضرورة حدوث انهيار للنظام الاقتصادي العالمي بالكامل وانتهاء عصر العولمة وذلك لعدم وجود عملة بديلة يمكن ان تملأ الفراغ الكبير الذي سيتركه الدولار، هذا بالإضافة لخسارة كل دول العالم لاحتياطياتها الضخمة بالدولار وخسارة مئات الملايين من الناس لمدخراتهم بالدولار. بالطبع هذا لن يحدث لإنه ليس من مصلحة العالم كله علما بإن أمريكا ستكون أقل المتضررين. وأود أن أؤكد هنا أنه ليست هناك أي مخاطر تحيط بالدولار حاليا. ولعلي أختم هذه المراجعة بسؤال بسيط للإخوة الذين يتمنون أو يتوقعون انهيار الدولار قريبا جدا كما يقولون عما إذا كانوا قد استعدوا لهذا الانهيار بتحويل مدخراتهم بالدولار إلى اليوان الصيني أو الروبل الروسي مثلا؟٢ الطريقة الوحيدة والفعالة للتحوط ضد المخاطر والاستعداد لأي أزمات مستقبلية متوقعة أوغير متوقعة في أي مجال هي التنوع في وسائل الاستعداد والدفاع وهو مبدأ نتبعه في إدارة المخاطر الإتمانية في البنوك وفي إدارة المحافظ الاستثمارية في الأسهم والسندات والمشتقات المالية بكل إنواعها من إجل حماية أموال المستثمرين. وهي أستراتيجية ننصح بها منذ العام الماضي حين توقعنا في مقال لنا وقتها أن العالم مقبل على نوع من التضخم الجامح بسسب السياسات النقدية والمالية التي اتبعتها البنوك المركزية وادارات ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752373
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير 1- يكتسب الدولار قوته من عدة عوامل من أهمها ضخامة الأسواق الأمريكي والسهولة النسبية في الوصول إليها من جانب الدول المصدرة وعلى رأسها الصين ودول جنوب شرق آسيا واليابان وأوروبا وباقي قارات العالم. ومعظم هذه الدول تحقق فائضًا تجاريا مع أمريكا وهم يستثمرون هذا الفائض في أسواقها المالية بمختلف أنواعها وهي عن تجربة شخصية من الأسواق المتقدمة جدا. وأمريكا تستفيد من هذا وعادة ما تمنح امتيازات تجارية لمن يستثمر في أذون الخزانة الأمريكية التي يتم إصدارها لتمويل العجز في الموازنة الفيدرالية. ولضخامة التعاملات العالمية بالدولار في التجارة والتسعير والاستثمارات والمدخرات أصبح الدولار عملة الاحتياطي الأجنبي الأولى لدى كل دول العالم، كما أن نظام التحويلات الدولي المسمى ب Swift هو نظام أمريكي تسيطر عليه أمريكا وكذلك كل عمليات المقاصة التي تتم بين البنوك الدولية تسيطر عليها أمريكا. وقد سبق أن كتبنا في كل هذا وقلنا إن العالم بحاجة إلى نظام مدفوعات آخر إلى جانب Swift لتفادي ما تفرضه أمريكا من عقوبات غير عادلة أحيانا بحق بعض الدول والشركات والأفراد. وكتبنا عن محاولات الدول الأوروبية لتقديم نظام جديد للتحويلات وقد تم استخدامه بالفعل وإن كان بشكل محدود من قبل بعض الشركات الأوروبية مع إيران للالتفاف حول العقوبات الامريكية لمن يتعامل مع إيران ولكنه لم يكتمل بعد ونتمنى إن تنجح هذه المحاولة حتى لا يكون العالم رهينة لنظام واحد. ولكن العملية ليست سهلة بسبب تعقيدات فنية وسياسية وبسبب إدمان العالم سواء الدول أوالشركات أوالافراد أوالبنوك وأسواق السلع للتعامل بالدولار منذ الحرب العالمية الثانية. كانت هذه المقدمة ضرورية لتوضيح المشهد المعقد لبعض الزملاء الكتاب الذين يرددون بشكل متواصل أن الدولار ومن بعده أمريكا نفسها والنظام الرأسمالي برمته على وشك الانهيار، والبعض كتب أن الانهيار سيحدث خلال أشهر قليلة وفي الحقيقة فإن هذا الكلام غير واقعي بالمرة وعلى الإخوة الذين يرددون هذه الادعاءات مراجعة أنفسهم والتعمق قليلا في النظام النقدي العالمي. ونحن هنا لا ندافع عن أي نظام، ولكننا نوضح الحقائق من واقع خبرتنا، ونود هنا أن نوضح أن معنى أن ينهار الدولار في ظل المعطيات المالية والنقدية الحالية فإن هذا يعني بالضرورة حدوث انهيار للنظام الاقتصادي العالمي بالكامل وانتهاء عصر العولمة وذلك لعدم وجود عملة بديلة يمكن ان تملأ الفراغ الكبير الذي سيتركه الدولار، هذا بالإضافة لخسارة كل دول العالم لاحتياطياتها الضخمة بالدولار وخسارة مئات الملايين من الناس لمدخراتهم بالدولار. بالطبع هذا لن يحدث لإنه ليس من مصلحة العالم كله علما بإن أمريكا ستكون أقل المتضررين. وأود أن أؤكد هنا أنه ليست هناك أي مخاطر تحيط بالدولار حاليا. ولعلي أختم هذه المراجعة بسؤال بسيط للإخوة الذين يتمنون أو يتوقعون انهيار الدولار قريبا جدا كما يقولون عما إذا كانوا قد استعدوا لهذا الانهيار بتحويل مدخراتهم بالدولار إلى اليوان الصيني أو الروبل الروسي مثلا؟٢ الطريقة الوحيدة والفعالة للتحوط ضد المخاطر والاستعداد لأي أزمات مستقبلية متوقعة أوغير متوقعة في أي مجال هي التنوع في وسائل الاستعداد والدفاع وهو مبدأ نتبعه في إدارة المخاطر الإتمانية في البنوك وفي إدارة المحافظ الاستثمارية في الأسهم والسندات والمشتقات المالية بكل إنواعها من إجل حماية أموال المستثمرين. وهي أستراتيجية ننصح بها منذ العام الماضي حين توقعنا في مقال لنا وقتها أن العالم مقبل على نوع من التضخم الجامح بسسب السياسات النقدية والمالية التي اتبعتها البنوك المركزية وادارات ......
#مراجعات
#وأفكار
#-٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752373
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -٨
محمود يوسف بكير : مقاييس التنمية الاقتصادية الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير عبر تاريخ الفكر الإنساني خاصة في شقه الاقتصادي ظل وسيظل حلم الأنسان حيا في أن يحقق مجتمع العدالة والرفاهية والحياة الكريمة للجميع ولذلك تعاقبت أفكار ونظريات وتجارب لا حصر لها من أجل تحقيق هذا الهدف بالشكل المنشود بدون نجاح كبير، بل وأحيانا بإخفاق تام ومؤلم. أنظر مثلا إلى النظام الإسلامي الحالي في أفغانستان فبالتأكيد أن لدى المنظرين لهذا النظام من حركة الطالبان رغبة مخلصة في تحقيق مجتمع الرفاهة والعدالة للمواطنين هناك، ولكن المحاولة أنتهت بكوارث لا حصر لها وكانت ضحيتها الكبرى المرأة الأفغانية والتي تمثل نصف المجتمع وبالرغم من هذا سعت الحركة بكل همة لإلغائها وإخفائها من المجتمع تحقيقا لرؤية مذهب إسلامي بالي لا يصلح ولن يصلح إبدأ لإقامة مجتمع سعيد ومستقر. وكان هذا مصير كل الأنظمة التي قامت على أساس ديني أيًا كان دينها لأن الدين لا يعني أكثر من رجال دين يحتكرون تفسيره وتأويله بما يخدم مصالحهم ومصالح من في السلطة، ولم يعمل الدين أبدا عبر تاريخه بشكل فاعل لصالح أكبر المضحين من أجله وهم الفقراء. وفي هذا ليس هناك أدق مما قاله ماركس في وصفه للدين بأنه أفيون الغلابة. وبالفعل فإن كل ما يفعله رجل الدين لمساعدة الفقراء هو إعطاءهم خلطة أدعية. ولرجال الدين قدرة عجيبة على التعايش في سلام وانسجام مع كل ما حولهم من استبداد وفساد وكأن الأمر لا يعنيهم، ولذلك فإن دور الدين أخذ في التراجع ولم يبق منه في حياة الناس إلا الطقوس والاحتفالات الموسمية. ولو أننا بحثنا بعمق عن أسباب فشل الإنسانية في تحقيق حلم مجتمع الرفاهة والعدالة للجميع لوجدنا إن السبب الرئيس هو غريزة الأنانية والطمع التي خلق عليها الإنسان بالإضافة إلى غلبة النوازع العاطفية لديه على حساب العقلانية بمعنى أننا جميعا ننساق إكثر وراء عواطفنا وليس عقولنا ولا نتعلم من أخطائنا ونكررها عبر تاريخنا الممتد على هذا الكوكب. ولو أننا تأملنا النظام الرأسمالي المهيمن والسائد في جميع دول العالم حاليا لوجدنا أنه نجح بالفعل في إخراج مئات الملايين من البشر من مصيدة الفقر عن طريق إطلاق العنان للحافز الفردي على الابداع والعمل بحرية تحت مظلة العولمة ولكن الثمن كان باهظا بسبب غريزة الأنانية لدى الانسان والرغبة المتوحشة في تحقيق أكبر قدر من الربح وفي أسرع وقت ودون إجراء أي حساب اقتصادي شامل لتكلفة هذا الربح، وكانت النتيجة نموا متواصلا وبلا هدف واضح سوى الربح والمزيد من الانتاج الضخم ودون أدنى مبالاة بآثاره المدمرة على الموارد الطبيعية المحدودة لهذا الكوكب الصغير ويتوازى مع هذا استهلاك فاق كل حدود الحياء والعقلانية ودون مراعاة لما ينتج عنه من عوادم ومخلفات وتلويث للبيئة أرضا وبحرا وجوا واضرار بصحة البشر وكل الكائنات الحية. إنها الأنا والطمع الذي أعمى بصيرة الناس عن إدراك أن ما يفعلونه لا يترك إلا الخراب والمعاناة لأولادهم وأحفادهم وأجيال المستقبل. ولذلك فإن الرأسمالية الحالية بحاجة إلى إصلاحات عديدة كما أوضحنا مرارا والتغاضي عن هذا يعني المزيد من الكوارث الطبيعية التي أصبحت تضرب بضرواة في جميع أنحاء العالم وهو ما يعني أن الطبيعة بذكائها الفطري تعبيء كل قواها واسلحتها للخلاص من إسوأ مخلوقاتها وهو الانسان. ولكننا لم نع هذا بعد وهو ما يذكرني بمقولة لإرنست هيمنجواي على لسان أحد شخوصه عندما سؤل كيف أفلس فأجاب (بشكل تدريجي وفجأة) وبتحوير مني فإن كل الأزمات تبدأ بشكل غير ملحوظ وبتراكم بطئ ثم تندلع فجأة وبعنف. وللأسف فإن العقل الإنساني لا يدرك هذا إلا متأخرا وغالبا بعد فوات الأوان. أما عن جنة الشيوعية والتي كنت أعتنقها في ش ......
#مقاييس
#التنمية
#الاقتصادية
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756587
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير عبر تاريخ الفكر الإنساني خاصة في شقه الاقتصادي ظل وسيظل حلم الأنسان حيا في أن يحقق مجتمع العدالة والرفاهية والحياة الكريمة للجميع ولذلك تعاقبت أفكار ونظريات وتجارب لا حصر لها من أجل تحقيق هذا الهدف بالشكل المنشود بدون نجاح كبير، بل وأحيانا بإخفاق تام ومؤلم. أنظر مثلا إلى النظام الإسلامي الحالي في أفغانستان فبالتأكيد أن لدى المنظرين لهذا النظام من حركة الطالبان رغبة مخلصة في تحقيق مجتمع الرفاهة والعدالة للمواطنين هناك، ولكن المحاولة أنتهت بكوارث لا حصر لها وكانت ضحيتها الكبرى المرأة الأفغانية والتي تمثل نصف المجتمع وبالرغم من هذا سعت الحركة بكل همة لإلغائها وإخفائها من المجتمع تحقيقا لرؤية مذهب إسلامي بالي لا يصلح ولن يصلح إبدأ لإقامة مجتمع سعيد ومستقر. وكان هذا مصير كل الأنظمة التي قامت على أساس ديني أيًا كان دينها لأن الدين لا يعني أكثر من رجال دين يحتكرون تفسيره وتأويله بما يخدم مصالحهم ومصالح من في السلطة، ولم يعمل الدين أبدا عبر تاريخه بشكل فاعل لصالح أكبر المضحين من أجله وهم الفقراء. وفي هذا ليس هناك أدق مما قاله ماركس في وصفه للدين بأنه أفيون الغلابة. وبالفعل فإن كل ما يفعله رجل الدين لمساعدة الفقراء هو إعطاءهم خلطة أدعية. ولرجال الدين قدرة عجيبة على التعايش في سلام وانسجام مع كل ما حولهم من استبداد وفساد وكأن الأمر لا يعنيهم، ولذلك فإن دور الدين أخذ في التراجع ولم يبق منه في حياة الناس إلا الطقوس والاحتفالات الموسمية. ولو أننا بحثنا بعمق عن أسباب فشل الإنسانية في تحقيق حلم مجتمع الرفاهة والعدالة للجميع لوجدنا إن السبب الرئيس هو غريزة الأنانية والطمع التي خلق عليها الإنسان بالإضافة إلى غلبة النوازع العاطفية لديه على حساب العقلانية بمعنى أننا جميعا ننساق إكثر وراء عواطفنا وليس عقولنا ولا نتعلم من أخطائنا ونكررها عبر تاريخنا الممتد على هذا الكوكب. ولو أننا تأملنا النظام الرأسمالي المهيمن والسائد في جميع دول العالم حاليا لوجدنا أنه نجح بالفعل في إخراج مئات الملايين من البشر من مصيدة الفقر عن طريق إطلاق العنان للحافز الفردي على الابداع والعمل بحرية تحت مظلة العولمة ولكن الثمن كان باهظا بسبب غريزة الأنانية لدى الانسان والرغبة المتوحشة في تحقيق أكبر قدر من الربح وفي أسرع وقت ودون إجراء أي حساب اقتصادي شامل لتكلفة هذا الربح، وكانت النتيجة نموا متواصلا وبلا هدف واضح سوى الربح والمزيد من الانتاج الضخم ودون أدنى مبالاة بآثاره المدمرة على الموارد الطبيعية المحدودة لهذا الكوكب الصغير ويتوازى مع هذا استهلاك فاق كل حدود الحياء والعقلانية ودون مراعاة لما ينتج عنه من عوادم ومخلفات وتلويث للبيئة أرضا وبحرا وجوا واضرار بصحة البشر وكل الكائنات الحية. إنها الأنا والطمع الذي أعمى بصيرة الناس عن إدراك أن ما يفعلونه لا يترك إلا الخراب والمعاناة لأولادهم وأحفادهم وأجيال المستقبل. ولذلك فإن الرأسمالية الحالية بحاجة إلى إصلاحات عديدة كما أوضحنا مرارا والتغاضي عن هذا يعني المزيد من الكوارث الطبيعية التي أصبحت تضرب بضرواة في جميع أنحاء العالم وهو ما يعني أن الطبيعة بذكائها الفطري تعبيء كل قواها واسلحتها للخلاص من إسوأ مخلوقاتها وهو الانسان. ولكننا لم نع هذا بعد وهو ما يذكرني بمقولة لإرنست هيمنجواي على لسان أحد شخوصه عندما سؤل كيف أفلس فأجاب (بشكل تدريجي وفجأة) وبتحوير مني فإن كل الأزمات تبدأ بشكل غير ملحوظ وبتراكم بطئ ثم تندلع فجأة وبعنف. وللأسف فإن العقل الإنساني لا يدرك هذا إلا متأخرا وغالبا بعد فوات الأوان. أما عن جنة الشيوعية والتي كنت أعتنقها في ش ......
#مقاييس
#التنمية
#الاقتصادية
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756587
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مقاييس التنمية الاقتصادية الحقيقية
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار-٩
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير ١-;-بالرغم من كل ما يقال عن أهمية العقلانية إلى أننا بحاجة إلى مساحة من اللاعقلانية في حياتنا خاصة في ايام الشباب ويجب أن نفهم هذا جيدا عند تعاملنا مع أولادنا واحفادنا وشبابنا في الجامعات. وأكثر ما أتذكره أنا شخصيا أيام شبابي في مصر وفي خارجها هو لحظات المغامرات والمرح مع الأصدقاء، ولكن بشكل متوازن بين المعقول وأللامعقول، ولي قصة في هذا الموقع عن هذا بعنوان "هل نستطيع أن نضع عواطفنا في جيوبنا". ولو أننا راجعنا كل ميراث البشرية من ثقافة وفنون وحتى الأديان سوف نجد أن ما يغلب عليها هو اللامعقول، ولك أنت تنظر مثلا إلى أعمال بيكاسو أو سلفادور دالي في متاحف أوروبا وإلى القصص التي تحتوي عليها الأديان سوف تجد غلبة أللامعقول عليها ومع هذا فإن الناس تعتنقها ولا زالت. ويكفيني أن أقول هنا إن الناس تؤمن وتصلي لآلهة لم تراها، ولكنها سعيدة بهذا ولا تبالي. وبالرغم من مجيء العلم بمنهج تجريبي يقول باختصار إننا لم نعد بحاجة إلى تفسيرات الأديان الخرافية لما في الكون لأن العلم أصبح قادرا على تفسير وإثبات كل شيء وما لم يثبت بعد بحاجة فقط إلى بعض الوقت.ونلاحظ أيضا أن الأخبار الكاذبة والحقائق المغلوطة والتفكير الأسطوري الذي لا يمت للعقلانية بصلة ينتشر على نطاق واسع وبسرعة غير عادية عكس الحقائق. وفي دراسة لجامعة MIT العريقة قامت بها على عينة كبيرة من التغريدات التي يبثها موقع تويتر تبين أن الأخبار الكاذبة يعاد إرسالها بنسبة تصل إلى 70% اكثر من إعادة إرسال الأخبار الحقيقية .وهذه الدراسة تتسق مع حقيقة مهمة نلاحظها في علم الاقتصاد السلوكي الذي تستخدمه شركات الإعلانات والسوشيال ميديا في تسويق السلع والمنتجات المختلفة وهي أن العقل البشري يميل إلى الحكم على أي ظاهرة أو أي شيء بحسب مظهره وليس مخبره وذلك لأن المظاهر اهم لدينا بسبب طبيعة تكوين عقولنا التي تميل إلى التسرع في إصدار الأحكام على أي شيء ولذلك تتورط الناس كثيرا في شراء أشياء لجمال منظرها ليكتشفوا لاحقا أنها كانت مقلبًا كبيرا. وللتعامل مع هذا الخلل الخلقي في العقل الإنساني فإننا ندرب تلاميذنا في الجامعات على اتباع المنهج التشكيكي النقدي عند دراسة أي ظاهرة، ولكن هذا أيضا ليس سهلا لأن هناك دائما ما يعطل عمل هذه المنهجية في التفكير مثل الثقافة الدينية أو العادات الاجتماعية المتوارثه وكلها عوامل تعمل كحواجز وكوابح لعمل العقل النقدي وتقف بينه وبين الحقيقة المجردة. إنه الماضي الذي يسيطر على معظم أفكارنا وخواطرنا، إنه التراث عندما يتحول من مساحة حرة للفكر والنقد والإبداع إلى سجن كبير للعقول.٢-;- كلنا مولدون بجينات سيئة وهذا واضح من سلوكنا بدءًا من مرحلة الطفولة حيث نلاحظ غرائز العناد والطمع والعدوانية في أطفالنا حتى قبل أن يبدأوا في المشي، ولكن حبنا لهم من خلال غريزة أخرى أقوى هي الأبوة والأمومة تجعلنا نتسامح مع سلوكهم وأيضًا لمعرفتنا بأننا كنا مثلهم ونحن صغار وإننا هكذا خلقنا. كما نلاحظ أنه كلما كبروا يزدادوا مطالبًا من كل نوع في أنانية واضحة خاصة مع كثرة الإعلانات المصممة بعناية فائقة والتي تعرض لنا في كل مكان حتى في غرف نومنا. ولكن هذه السلوكيات تعتبر صغيرة بالمقارنة بمشكلة أخطر كثيرا وهي رغبتنا المريضة في الاستهلاك والاستمتاع بالحياة بشكل بدأ يمثل تهديدا لحياتنا وحياة كافة الكائنات على هذا الكوكب الصغير ولا يوجد من يحاول بجدية وقوة منعنا من هذا ألنهم في الإنتاج الضخم والاستهلاك المبالغ فيه وغير ضروري لما له من آثار ملوثة لكل شيء حولنا ومدمرة للموارد الطبيعية المحدودة للأرض. نعم لا توجد أي حكومة على وجه ......
#مراجعات
#وأفكار-٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759457
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير ١-;-بالرغم من كل ما يقال عن أهمية العقلانية إلى أننا بحاجة إلى مساحة من اللاعقلانية في حياتنا خاصة في ايام الشباب ويجب أن نفهم هذا جيدا عند تعاملنا مع أولادنا واحفادنا وشبابنا في الجامعات. وأكثر ما أتذكره أنا شخصيا أيام شبابي في مصر وفي خارجها هو لحظات المغامرات والمرح مع الأصدقاء، ولكن بشكل متوازن بين المعقول وأللامعقول، ولي قصة في هذا الموقع عن هذا بعنوان "هل نستطيع أن نضع عواطفنا في جيوبنا". ولو أننا راجعنا كل ميراث البشرية من ثقافة وفنون وحتى الأديان سوف نجد أن ما يغلب عليها هو اللامعقول، ولك أنت تنظر مثلا إلى أعمال بيكاسو أو سلفادور دالي في متاحف أوروبا وإلى القصص التي تحتوي عليها الأديان سوف تجد غلبة أللامعقول عليها ومع هذا فإن الناس تعتنقها ولا زالت. ويكفيني أن أقول هنا إن الناس تؤمن وتصلي لآلهة لم تراها، ولكنها سعيدة بهذا ولا تبالي. وبالرغم من مجيء العلم بمنهج تجريبي يقول باختصار إننا لم نعد بحاجة إلى تفسيرات الأديان الخرافية لما في الكون لأن العلم أصبح قادرا على تفسير وإثبات كل شيء وما لم يثبت بعد بحاجة فقط إلى بعض الوقت.ونلاحظ أيضا أن الأخبار الكاذبة والحقائق المغلوطة والتفكير الأسطوري الذي لا يمت للعقلانية بصلة ينتشر على نطاق واسع وبسرعة غير عادية عكس الحقائق. وفي دراسة لجامعة MIT العريقة قامت بها على عينة كبيرة من التغريدات التي يبثها موقع تويتر تبين أن الأخبار الكاذبة يعاد إرسالها بنسبة تصل إلى 70% اكثر من إعادة إرسال الأخبار الحقيقية .وهذه الدراسة تتسق مع حقيقة مهمة نلاحظها في علم الاقتصاد السلوكي الذي تستخدمه شركات الإعلانات والسوشيال ميديا في تسويق السلع والمنتجات المختلفة وهي أن العقل البشري يميل إلى الحكم على أي ظاهرة أو أي شيء بحسب مظهره وليس مخبره وذلك لأن المظاهر اهم لدينا بسبب طبيعة تكوين عقولنا التي تميل إلى التسرع في إصدار الأحكام على أي شيء ولذلك تتورط الناس كثيرا في شراء أشياء لجمال منظرها ليكتشفوا لاحقا أنها كانت مقلبًا كبيرا. وللتعامل مع هذا الخلل الخلقي في العقل الإنساني فإننا ندرب تلاميذنا في الجامعات على اتباع المنهج التشكيكي النقدي عند دراسة أي ظاهرة، ولكن هذا أيضا ليس سهلا لأن هناك دائما ما يعطل عمل هذه المنهجية في التفكير مثل الثقافة الدينية أو العادات الاجتماعية المتوارثه وكلها عوامل تعمل كحواجز وكوابح لعمل العقل النقدي وتقف بينه وبين الحقيقة المجردة. إنه الماضي الذي يسيطر على معظم أفكارنا وخواطرنا، إنه التراث عندما يتحول من مساحة حرة للفكر والنقد والإبداع إلى سجن كبير للعقول.٢-;- كلنا مولدون بجينات سيئة وهذا واضح من سلوكنا بدءًا من مرحلة الطفولة حيث نلاحظ غرائز العناد والطمع والعدوانية في أطفالنا حتى قبل أن يبدأوا في المشي، ولكن حبنا لهم من خلال غريزة أخرى أقوى هي الأبوة والأمومة تجعلنا نتسامح مع سلوكهم وأيضًا لمعرفتنا بأننا كنا مثلهم ونحن صغار وإننا هكذا خلقنا. كما نلاحظ أنه كلما كبروا يزدادوا مطالبًا من كل نوع في أنانية واضحة خاصة مع كثرة الإعلانات المصممة بعناية فائقة والتي تعرض لنا في كل مكان حتى في غرف نومنا. ولكن هذه السلوكيات تعتبر صغيرة بالمقارنة بمشكلة أخطر كثيرا وهي رغبتنا المريضة في الاستهلاك والاستمتاع بالحياة بشكل بدأ يمثل تهديدا لحياتنا وحياة كافة الكائنات على هذا الكوكب الصغير ولا يوجد من يحاول بجدية وقوة منعنا من هذا ألنهم في الإنتاج الضخم والاستهلاك المبالغ فيه وغير ضروري لما له من آثار ملوثة لكل شيء حولنا ومدمرة للموارد الطبيعية المحدودة للأرض. نعم لا توجد أي حكومة على وجه ......
#مراجعات
#وأفكار-٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759457
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار-٩
محمود يوسف بكير : العولمة الاقتصادية الجديدة ومخاطرها علينا
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير في بداية المقال سوف نكتب عن خصائص العولمة الحالية ثم نعرض لما يطرأ عليها من تغيرات كبيرة بسبب ما يشهده العالم حاليًا من أحداث وتطورات سلبية وما نتوقع أن تجلبه من مخاطر علينا جميعا. والحقيقة أن الموضوع معقد ومتشعب ومتشابك، ولكننا سوف نحاول ما وسعنا أن يكون العرض مبسط ومختصر.في بحث قديم لي أتمنى أن أترجمه يوما إلى العربية وجدت أن العولمة ظاهرة قديمة جدا وأنها كانت قائمة في جميع أنحاء العالم تقريبا بما فيها الجزيرة العربية ايام الجاهلية فيما كان يعرف برحلتي الصيف والشتاء والتي كانت تقوم بها القبائل العربية في شكل قوافل تجارية لكل من الشام واليمن. وظاهرة العولمة متوافقة مع طبيعة النفس البشرية في العمل والتكامل مع الآخرين وهذا بدون شك أفضل من القيام بكل شيء بشكل فردي وفي عزلة عن الآخرين. وفي العصر الحديث تكرست ظاهرة العولمة في العالم في الثمانينيات من القرن الماضي وأصبحت مصدرا كبيرا للنمو الاقتصادي من خلال خلق أسواق وشراكات جديدة للتكامل الأفقي وخلق فرص عمل متميزة للعمال المهرة والمتخصصين للعمل في أي مكان في العالم في ظل تحركات حرة لرؤوس الأموال والتجارة والتنقل، والأهم من هذا خلق بيئة من المنافسة الحرة والتي تؤدي عادة إلى الابتكار وزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة في كافة الأنشطة. وكما كان للعولمة فوائد كثيرة فقد كان لها أيضا جوانب سلبية مثل زيادة فجوة الدخل والثروة بين الأغنياء والفقراء ونمو نفوذ الشركات متعددة الجنسية. ومن الناحية السياسية فإن العولمة ربما كانت من العوامل الرئيسية لانهيار الاتحاد السوفيتي وتحول كل دول حلف وارسو والصين إلى النظام الرأسمالي لأن الشعوب أصبحت تمقت الاستبداد والقيود وتفضل الديموقراطية والانفتاح. كما أن معظم عمليات الهجرة من الشرق والجنوب إلى الغرب والشمال تمت في ظل العولمة. أما الآن فقد أصبح من الصعوبة بمكان للعمال وحتى طلبة العلم و الراغبين في الهجرة الحصول على مجرد تأشيرات للسفر إلى الغرب، وبالطبع فإن لهذا التطور السلبي أسبابًا عديدة ليس هذا موضعها. وكانت أهم خصائص العولمة في أوجها ما يلي: ١-;-الكفاءة حيث كانت الشركات الغربية الكبرى تفتح خطوط إنتاجها الجديدة في أي مكان في العالم يمكنها فيه القيام بالعملية الإنتاجية بأقل تكلفة ممكنة وبالجودة المطلوبة ولذلك قامت مئات الشركات الغربية بإعادة توطين صناعتها من بلادها الاصلية إلى الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا وأفريقيا نتيجة لرخص تكلفة العمالة في هذه المناطق وهو ما أدى إلى خروج مئات الملايين في هذه الدول الآخذة في النمو من دائرة الفقر وقد ساعد على هذا ما نسميه في الاقتصاد بأثر المضاعف Multiplier Effect”". والحقيقة التي لا ينبغي أن نغفلها هنا هي أن هذه الشركات لم يكن يهمها كثيرا أن تعمل في بلاد ذات أنظمة استبدادية او رجعية طالما أنها تحقق هدفها وهو الربح. ولكن خلق فرص عمل في الدول النامية كما سبق أن ذكرنا كان على حساب العمال في الغرب الذين تضرروا من العولمة في هذا الجانب وقد أستغل ترامب هذا البعد السلبي للعولمة في حملته الانتخابية للفوز برئاسة أمريكا.٢-;-أيضا كانت رؤوس الأموال تتحرك بحرية وتتوجه إلى أي بلد يوفر عائدا أكبر على الاستثمار في المشروعات السياحية والعقارية وفي بورصات الأوراق المالية والأسهم والسندات …إلخ٣-;-كانت الحكومات المستقبلة لهذه الاستثمارات تعامل كل الشركات المحلية والأجنبية في مساواة كاملة ما عدا بلادنا العربية التي كانت ولا زالت تمنح مزايا أكبر للمستثمر الأجنبي بسبب حاجتها الملحة للاستثمارات والعملات الأجنبية وهو ما أوقع ......
#العولمة
#الاقتصادية
#الجديدة
#ومخاطرها
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761531
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير في بداية المقال سوف نكتب عن خصائص العولمة الحالية ثم نعرض لما يطرأ عليها من تغيرات كبيرة بسبب ما يشهده العالم حاليًا من أحداث وتطورات سلبية وما نتوقع أن تجلبه من مخاطر علينا جميعا. والحقيقة أن الموضوع معقد ومتشعب ومتشابك، ولكننا سوف نحاول ما وسعنا أن يكون العرض مبسط ومختصر.في بحث قديم لي أتمنى أن أترجمه يوما إلى العربية وجدت أن العولمة ظاهرة قديمة جدا وأنها كانت قائمة في جميع أنحاء العالم تقريبا بما فيها الجزيرة العربية ايام الجاهلية فيما كان يعرف برحلتي الصيف والشتاء والتي كانت تقوم بها القبائل العربية في شكل قوافل تجارية لكل من الشام واليمن. وظاهرة العولمة متوافقة مع طبيعة النفس البشرية في العمل والتكامل مع الآخرين وهذا بدون شك أفضل من القيام بكل شيء بشكل فردي وفي عزلة عن الآخرين. وفي العصر الحديث تكرست ظاهرة العولمة في العالم في الثمانينيات من القرن الماضي وأصبحت مصدرا كبيرا للنمو الاقتصادي من خلال خلق أسواق وشراكات جديدة للتكامل الأفقي وخلق فرص عمل متميزة للعمال المهرة والمتخصصين للعمل في أي مكان في العالم في ظل تحركات حرة لرؤوس الأموال والتجارة والتنقل، والأهم من هذا خلق بيئة من المنافسة الحرة والتي تؤدي عادة إلى الابتكار وزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة في كافة الأنشطة. وكما كان للعولمة فوائد كثيرة فقد كان لها أيضا جوانب سلبية مثل زيادة فجوة الدخل والثروة بين الأغنياء والفقراء ونمو نفوذ الشركات متعددة الجنسية. ومن الناحية السياسية فإن العولمة ربما كانت من العوامل الرئيسية لانهيار الاتحاد السوفيتي وتحول كل دول حلف وارسو والصين إلى النظام الرأسمالي لأن الشعوب أصبحت تمقت الاستبداد والقيود وتفضل الديموقراطية والانفتاح. كما أن معظم عمليات الهجرة من الشرق والجنوب إلى الغرب والشمال تمت في ظل العولمة. أما الآن فقد أصبح من الصعوبة بمكان للعمال وحتى طلبة العلم و الراغبين في الهجرة الحصول على مجرد تأشيرات للسفر إلى الغرب، وبالطبع فإن لهذا التطور السلبي أسبابًا عديدة ليس هذا موضعها. وكانت أهم خصائص العولمة في أوجها ما يلي: ١-;-الكفاءة حيث كانت الشركات الغربية الكبرى تفتح خطوط إنتاجها الجديدة في أي مكان في العالم يمكنها فيه القيام بالعملية الإنتاجية بأقل تكلفة ممكنة وبالجودة المطلوبة ولذلك قامت مئات الشركات الغربية بإعادة توطين صناعتها من بلادها الاصلية إلى الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا وأفريقيا نتيجة لرخص تكلفة العمالة في هذه المناطق وهو ما أدى إلى خروج مئات الملايين في هذه الدول الآخذة في النمو من دائرة الفقر وقد ساعد على هذا ما نسميه في الاقتصاد بأثر المضاعف Multiplier Effect”". والحقيقة التي لا ينبغي أن نغفلها هنا هي أن هذه الشركات لم يكن يهمها كثيرا أن تعمل في بلاد ذات أنظمة استبدادية او رجعية طالما أنها تحقق هدفها وهو الربح. ولكن خلق فرص عمل في الدول النامية كما سبق أن ذكرنا كان على حساب العمال في الغرب الذين تضرروا من العولمة في هذا الجانب وقد أستغل ترامب هذا البعد السلبي للعولمة في حملته الانتخابية للفوز برئاسة أمريكا.٢-;-أيضا كانت رؤوس الأموال تتحرك بحرية وتتوجه إلى أي بلد يوفر عائدا أكبر على الاستثمار في المشروعات السياحية والعقارية وفي بورصات الأوراق المالية والأسهم والسندات …إلخ٣-;-كانت الحكومات المستقبلة لهذه الاستثمارات تعامل كل الشركات المحلية والأجنبية في مساواة كاملة ما عدا بلادنا العربية التي كانت ولا زالت تمنح مزايا أكبر للمستثمر الأجنبي بسبب حاجتها الملحة للاستثمارات والعملات الأجنبية وهو ما أوقع ......
#العولمة
#الاقتصادية
#الجديدة
#ومخاطرها
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761531
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - العولمة الاقتصادية الجديدة ومخاطرها علينا
محمود يوسف بكير : مراجعات وأفكار -١٠
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير المراجعات1- بعد أن نتجاوز الخامسة والستين من عمرنا تتغير نظرتنا للحياة ونبدأ في تأمل كل ما حولنا بعمق أكبر ونبدأ في التحلي بقدر أعلى من التسامح وتبسيط الأمور والتجاوز عن الصغائر التي كنا نتصلب أمامها ونحن صغار وبدلا من هذا نبدأ في البحث عن لب الأشياء وإدراك حقائق كم فاتتنا في زحمة ومشاغل الحياة لنكتشف أن أهم ما فيها ليس أين نوجد أو إلى أين تتجه مسيرتنا أو ماذا نعمل أو ماذا نملك ولكن من يقف إلى جانبنا بحب وإخلاص في هذا العالم المتوحش والذي بدونه تهون الحياة كلها وعندها ندرك أننا كبشر مخلوقات في غاية الهشاشة والضعف. 2- أكثر المشاكل التي تزعجنا كاقتصاديين هي التضخم خاصة عندما يصاحبه نوع من الركود لأن أكثر من يتضرر منه الفقراء وذوي الدخل الثابت، كما ان التعافي منه صعب لان ما يحدث بعد انتهاء موجة التضخم هو أن معدلات زيادة الأسعار عادة ما تبدأ في الاستقرار أو الزيادة بمعدلات صغيرة ولكنها لا تعود أبدًا إلي ما كانت عليه من قبل، ولذلك كتبنا منذ سنتين عن توقعاتنا بزيادة التضخم نتيجة للسياسات النقدية والمالية التي اتبعتها كل حكومات العالم خلال فترة الاغلاق مع بداية انتشار فيروس الكوفيد، وقتها أوصينا ببعض النصائح التي يمكن أن تخفف من الآثار الضارة للتضخم علينا.التضخم الآن وصل الى مستويات لم يعرفها الغرب منذ نحو أربعين عاما فما بالك بشرقنا العربي وهو ما يعني زيادة أعداد الفقراء عبر العالم. والسؤال الذي يبحث الناس عن إجابة له هو متي ستنحسر هذه الموجة التضخمية؟ والإجابة في رأيي وبحسب تحليلي لما اطلع عليه من قياسات التضخم حول العالم هي أن التضخم لن يرحل عنا قبل عدة سنوات خاصة وأن بعض الزملاء الاقتصاديين في الغرب من أنصار معالجة التضخم من خلال جانب الطلب يطالبون البنوك المركزية بمواصلة رفع أسعار الفائدة للحد من الاقتراض بالإضافة الي الحد من ضخ نقود جديدة في الأسواق وذلك لدفع كل من قطاعي الاعمال والقطاع العائلي إلى نوع من الادخار الاجباري وهو ما يؤدى في النهاية إلى ما نسميه بالكساد التضخمي وهي بالضبط المشكلة التي يعاني منها العالم حاليا. والحل أو الحلم في رأي المدرسة التي أنتمي إليها يمكن أن يأتي من جانب العرض باعتبار أنه السبب المباشر للتضخم الحالي ممثلا في ارتفاع أسعار البترول والغاز وعدم انتظام سلاسل الإمدادات خاصة في قطاعات النقل المختلفة وهو ما يؤدى إلى اختناقات عديدة، هذا بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا ووقف صادراتها الضخمة من الحبوب والاسمدة وهذه المشاكل كلها تندرج تحت اقتصاديات جانب العرض. أضف إلى هذا ما تتبعه الصين حاليا من سياسة Zero-Covid وما ترتب عليها من غلق لمقاطعات بأكملها وحبس عشرات الملايين في بيوتهم وغلق الكثير من الموانئ وتعطيل الكثير من الصادرات الصينية الحيوية للعالم.هذا بالإضافة الي قلق الناس من الانفاق وتردد رجال الأعمال في التوسع نتيجة الخوف من عودة الحكومات لسياسات الاغلاق بسسب أي تحورات جديدة لفيروس الكورونا أو ظهور فيروسات جديدة. وقد ذكرت كلمتي الحل أو الحلم لأن الحل يمكن من الناحية النظرية أن يأتي من خلال التحكم في هذه العوامل وحل مشاكلها، ولكن الغباء الإنساني وتدهور مستويات الرشادة في تفكيرنا وسلوكنا كما نقول دائمآ تجعل الحلول السريعة للتضخم أمرًا صعب المنال وأتمنى من كل قلبي وبإخلاص أن أكون مخطئًا في تشاؤمي. ومن العوامل الخطيرة لزيادة التضخم أيضا ظاهرة تفاقم الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الكثير من الحاصلات الزراعية خاصةً القمح ومن يحضر إلى أوروبا هذه الأيام سوف يصاب بالذهول من حجم الجفاف الذي يضرب في ......
#مراجعات
#وأفكار
#-١٠
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765096
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير المراجعات1- بعد أن نتجاوز الخامسة والستين من عمرنا تتغير نظرتنا للحياة ونبدأ في تأمل كل ما حولنا بعمق أكبر ونبدأ في التحلي بقدر أعلى من التسامح وتبسيط الأمور والتجاوز عن الصغائر التي كنا نتصلب أمامها ونحن صغار وبدلا من هذا نبدأ في البحث عن لب الأشياء وإدراك حقائق كم فاتتنا في زحمة ومشاغل الحياة لنكتشف أن أهم ما فيها ليس أين نوجد أو إلى أين تتجه مسيرتنا أو ماذا نعمل أو ماذا نملك ولكن من يقف إلى جانبنا بحب وإخلاص في هذا العالم المتوحش والذي بدونه تهون الحياة كلها وعندها ندرك أننا كبشر مخلوقات في غاية الهشاشة والضعف. 2- أكثر المشاكل التي تزعجنا كاقتصاديين هي التضخم خاصة عندما يصاحبه نوع من الركود لأن أكثر من يتضرر منه الفقراء وذوي الدخل الثابت، كما ان التعافي منه صعب لان ما يحدث بعد انتهاء موجة التضخم هو أن معدلات زيادة الأسعار عادة ما تبدأ في الاستقرار أو الزيادة بمعدلات صغيرة ولكنها لا تعود أبدًا إلي ما كانت عليه من قبل، ولذلك كتبنا منذ سنتين عن توقعاتنا بزيادة التضخم نتيجة للسياسات النقدية والمالية التي اتبعتها كل حكومات العالم خلال فترة الاغلاق مع بداية انتشار فيروس الكوفيد، وقتها أوصينا ببعض النصائح التي يمكن أن تخفف من الآثار الضارة للتضخم علينا.التضخم الآن وصل الى مستويات لم يعرفها الغرب منذ نحو أربعين عاما فما بالك بشرقنا العربي وهو ما يعني زيادة أعداد الفقراء عبر العالم. والسؤال الذي يبحث الناس عن إجابة له هو متي ستنحسر هذه الموجة التضخمية؟ والإجابة في رأيي وبحسب تحليلي لما اطلع عليه من قياسات التضخم حول العالم هي أن التضخم لن يرحل عنا قبل عدة سنوات خاصة وأن بعض الزملاء الاقتصاديين في الغرب من أنصار معالجة التضخم من خلال جانب الطلب يطالبون البنوك المركزية بمواصلة رفع أسعار الفائدة للحد من الاقتراض بالإضافة الي الحد من ضخ نقود جديدة في الأسواق وذلك لدفع كل من قطاعي الاعمال والقطاع العائلي إلى نوع من الادخار الاجباري وهو ما يؤدى في النهاية إلى ما نسميه بالكساد التضخمي وهي بالضبط المشكلة التي يعاني منها العالم حاليا. والحل أو الحلم في رأي المدرسة التي أنتمي إليها يمكن أن يأتي من جانب العرض باعتبار أنه السبب المباشر للتضخم الحالي ممثلا في ارتفاع أسعار البترول والغاز وعدم انتظام سلاسل الإمدادات خاصة في قطاعات النقل المختلفة وهو ما يؤدى إلى اختناقات عديدة، هذا بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا ووقف صادراتها الضخمة من الحبوب والاسمدة وهذه المشاكل كلها تندرج تحت اقتصاديات جانب العرض. أضف إلى هذا ما تتبعه الصين حاليا من سياسة Zero-Covid وما ترتب عليها من غلق لمقاطعات بأكملها وحبس عشرات الملايين في بيوتهم وغلق الكثير من الموانئ وتعطيل الكثير من الصادرات الصينية الحيوية للعالم.هذا بالإضافة الي قلق الناس من الانفاق وتردد رجال الأعمال في التوسع نتيجة الخوف من عودة الحكومات لسياسات الاغلاق بسسب أي تحورات جديدة لفيروس الكورونا أو ظهور فيروسات جديدة. وقد ذكرت كلمتي الحل أو الحلم لأن الحل يمكن من الناحية النظرية أن يأتي من خلال التحكم في هذه العوامل وحل مشاكلها، ولكن الغباء الإنساني وتدهور مستويات الرشادة في تفكيرنا وسلوكنا كما نقول دائمآ تجعل الحلول السريعة للتضخم أمرًا صعب المنال وأتمنى من كل قلبي وبإخلاص أن أكون مخطئًا في تشاؤمي. ومن العوامل الخطيرة لزيادة التضخم أيضا ظاهرة تفاقم الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الكثير من الحاصلات الزراعية خاصةً القمح ومن يحضر إلى أوروبا هذه الأيام سوف يصاب بالذهول من حجم الجفاف الذي يضرب في ......
#مراجعات
#وأفكار
#-١٠
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765096
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -١٠