الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....9
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة والدولة:إن المفروض في النقابة، أي نقابة، أن تكون مبدئية، مبادئية، وأن تكون علاقتها بالدولة ندية، وأن تكون تلك الندية، متجسدة في فكر النقابة، وفي ممارستها، مهما كانت، وكيفما كانت، وأن تسعى، باستمرار، إلى استحضار دورها في تحسين أوضاع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي رفع مستوياتهم المختلفة: على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة النضالية، بالخصوص، وعلى مستوى الوعي بأهمية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في العملية الإنتاجية برمتها، وأن تشمل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على أن تصير العملية الإنتاجية، وسيلة للتقدم، والتطور، وأملا في الارتقاء بإنسانية الإنسان، مهما كانت، وكيفما كانت.وفي المقابل، فإن المفروض في الدولة، أن تحرص على احترام مبدئية النقابة، ومبادئيتها، وأن تتعامل معها، على أساس أنها تعدلها، حتى تقف الدولة عند حدودها، التي لا يقبل منها أن تتجاوزها، من منطلق: أن الدولة في الواقع، لا يمكن أن يقبل منها، إلا أن تكون دولة للحق، والقانون، لكن، لا يقبل منها، إلا أن تستجيب للمطالب الموضوعية، والملحة، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يحترمون الدولة، ويدركون أهمية التنظيم النقابي، في الترافع في حق الإنسان، مهما كان هذا الإنسان، حتى يتأتى لأي عامل، ولأي أجير، ولأي كادح، أن يحيا حياة كريمة في عمله، وفي أسرته، وفي ثقافته، وفي إطار الدولة التي يعيش في ظلها.إلا أنه، يمكن أن تكون النقابة، لا مبدئية، ولا مبادئية، لا ديمقراطية، ولا تقدمية، ولا جماهيرية، ولا مستقلة، ولا وحدوية، لتصير، بذلك، نقابة بيروقراطية، تهدف إلى جعل العمل النقابي، يكون رهن إشارة الدولة، وخدمة مصالحها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، إلى درجة: أن مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، تصير غائبة، غيابا مطلقا، مهما كانت الشروط الموضوعية، التي تعيشها، متردية، أو حزبية، لا تسعى إلا لخدمة مصالح الحزب، الذي يقبل على رسم مسار النقابة، باعتبارها من مكوناته، وتسعى إلى خدمة مصالحه، مهما كانت، وكيفما كانت، وتحرص على أن تجعل الحزب يتوسع في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من منطلق: أن كل نقابي حزبي، وكل حزبي نقابي، وأن الحزب، هو الذي يقرر برنامج عمل النقابة، من أجل استقطاب الحزبيين، من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إلى الحزب، الذي عليه أن يتكفل بهم، بعد استقطابهم إليه، حتى يصير الحزب قادرا على اكتساح المجالس المحلية، والإقليمية، والجهوية، وأى اكتساح لمقاعد البرلمان، باعتباره مؤسسة تشريعية وطنية، لا تخدم إلا مصالح الطبقات المستغلة، والمستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن منطلق سيادة الفساد الانتخابي، الذي يعم مجموع التراب الوطني، أي أن النقابة الحزبية، لا يمكن أن تعمل على خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بقدر ما تعمل على تدجينهم، لصالح الحزب، ولجعلهم يقتنعون بضرورة خدمة مصالح البورجوازية، التي تقود الحزب، وتتحكم فيه، في أفق جعل مصالحها محفوظة.وبالإضافة إلى بيروقراطية النقابة، وحزبيتها، نجد أنها، كذلك، يمكن أن تكون تابعة لحزب معين، أو تابعة للدولة، لتعمل، انطلاقا من الإملاءات، التي تتلقاها، من الجهات، التي تتبعها، سواء كانت تتعلق بالمطالب الاقتصادية، أو المطالب الاجتماعية، أو المطالب الثقافية، انطلاقا من تلك الجهة، التي تفرض املاءاتها على النقابة، ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....9

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761777
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....10
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة والحكومة:وعلاقة النقابة بالدولة، تختلف عن علاقة النقابة بالحكومة. فالدولة، دولة، والحكومة التي تدبر الشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية للدولة، وللوطن، حكومة، بهدف جعل الدولة، والشعب، والوطن، يضمنون جميعا الاستمرار المطمئن على المستقبل الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.والفرق بين الدولة والحكومة:1) أن الدولة إطار عام، في إطار نظام معين، استطاع أن يتوصل إلى وضع يده على زمام أمر بلد ما، في وطن ما، لجعل الحكومة تخدم مصلحة ما: إقطاعية، أو بورجوازية، أو تحالف بورجوازي إقطاعي، أو بورجوازية صغرى، أو عمالية، سعيا إلى تحقيق تحرير الإنسان، أو استعباده، أو استغلاله، مع الحرص على تمتيعه بحقوقه الإنسانية، والشغلية، أو مع حرمانه من الحقوق الإنسانية، والشغلية، أو عدم تمتيعه بأي حق من الحقوق الإنسانية، والشغلية، والاستبداد بمصيره الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الامتيازات للعملاء، الذين لا حول لهم، ولا قوة، أملا في جعل الاستبداد يمارس على الجميع، باعتباره هو المبتدأ، وهو المنتهى، حتى يتأتى إخضاع جميع أفراد المجنمع، لإرادة الحكم.2) أما الحكومة، فهي الإطار المنفذ، لمختلف القوانين، التي تضعها الدولة، عن طريق المجلس التشريعي، الذي تشكله الدولة، عن طريق انتخابات، تعتبر، في نظر العديد من الأحزاب، وخاصة في نظر اليساريين، والأحزاب اليسارية، غير حرة، وغير نزيهة، والتي لا تكون، في غالب الأحيان، إلا مزورة، بسبب إطلاق يد السلطات المحلية، حتى تختار، من عملائها، من يكون في مختلف المجالس، ومن يكون في مجلس النواب، ومن يكون في مجلس المستشارين ،مما يعرب عنه: اعتبار الدولة فاسدة، واعتبار الحكومة، في نفس الوقت، فاسدة، باطلة، والمجالس الجماعية المحلية، والإقليمية، والجهوية فاسدة، والمؤسسة البرلمانية، بمجلسيها، فاسدة، وما كان فاسدا، لا ينتج إلا الفساد: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يجعل مستقبل الوطن، في يد الفاسدين، ويجعل الفاسدين يعيثون في الأرض فسادا، إلى درجة: أن الدولة أصبحت تعتبر فاسدة، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. فكأن الحكومة قائمة على أساس تدبير الفساد.3) أن الدولة ترسم السياسة العامة، تجاه المجتمع، وتجاه الدول الإقليمية، والقارية، والعالمية، كما تحدد الإطار الذي يتصرف فيه المجتمع، حتى يتوهم أفراد المجتمع: أن الديمقراطية قائمة، وهي في الواقع، قيم موجودة، أصلا، وخاصة، لأنها لا تتجلى إلا في الانتخابات، التي يتحول فيها الناخبون، إلى عارضين ضمائرهم للبيع، على رصيف الانتخابات، حتى يتصرف المرشحون لعضوية المجالس الجماعية الترابية، وإلى عضوية مجلس النواب، او المجالس الجهوية، لينتقل بعد ذلك الأمر، إلى الأعضاء الجماعيين، الذين يعرضون ضمائرهم للبيع، على رصيف الانتخابات الهادفة، إلى قيام الناخبين الكبار، بانتخاب ممثليهم، في مجلس المستشارين، الذي يصير بدوره مجلسا فاسدا، شاء من شاء، وكره من كره.4) أن الحكومة، تتكفل بأجرأة ما هو عام، إلى ما هو خاص، على أساس تدبير الأمور الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومراقبة تدبير المجالس المحلية، والإقليمية، والجهوية، ومراقبة البرلمان، والتفاعل معه، على مستوى القوانين الخاصة، ووضع القوانين التي تقتضيها الشروط الموضوعية، لخدمة مصالح المؤسسة المخزنية، المتمثلة في الأجهزة السلطوية، ومصالح الطبقة الحاكمة، ومصالح الأحزاب الرجعية، ومصالح العملاء، الذين يتم مدهم ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....10

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762149
محمد الحنفي : شالنقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....11
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة ومؤسسات الدولة:.....1وإذا وقفنا على العلاقة بين النقابة، والدولة، التي لا تنتصر فيها إلا النقابة المبدئية، المبادئية، وعلى العلاقة بين النقابة، والحكومة، التي لا تنتصر فيها، كذلك، إلا النقابة المبدئية، المبادئية، نقف على علاقة النقابة بمؤسسات الدولة، المركزية، والقطاعية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، والتي تقتضي الاتصال اليومي بها، بناء على المشاكل اليومية الطارئة، فيما بين الإدارة، والعاملين في مختلف المؤسسات، ذات الطابع النقابي الصرف، خاصة، وأن النقابة، لا تقوم بدور أساسي، في تذليل الصعاب، القائمة بين العاملين في مختلف مؤسسات الدولة، وطنيا، وجهويا، وإقليميا، ومحليا، من أن يسير الاحترام المتبادل، بين العاملين في مختلف مؤسسات الدولة، وبين إدارة أي مؤسسة، خاصة، وأن النقابة، غالبا ما تكون محيطة بالدولة، وبالمؤسسات، بمطالب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبطبيعة المشاكل، التي تقع عادة بين أي إدارة، وبين العاملين في أي مؤسسة، مهما كانت، وكيفما كانت، وبالحلول الممكنة لتلك المشاكل القائمة، حتى يصير المناخ في أي مؤسسة للدولة، مناسبا للعاملين فيها، ويصير التفاهم هو السائد، بين العاملين في أي مؤسسة، وبين إدارة أي مؤسسة، ليصير العمل منتجا لصالح الإدارة، ولصالح العمال، ولصالح المجتمع، مادامت مهمة مؤسسات الدولة، هو تقديم الخدمات المختلفة، لكل من يحتاج إلى تلك الخدمات، من أفراد المجتمع، الذي يحتاج كل أفراده، إلى تلك الخدمات، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية، أو بالمؤسسات الجامعية، أو بالمؤسسات الجماعية، أو بمؤسسات الماء، والكهرباء، أو بالمؤسسات الصحية، أو بمؤسسات السكنى والتعمير ...إلخ.فماذا نعني بمؤسسات الدولة؟وماذا نعني بالنقابة؟وما دور النقابة على المستوى الوطني؟وما دورها على المستوى الجهوي؟وما دورها على المستوى الإقليمي؟وما دورها على المستوى المحلي؟وما دورها بالنسبة لمؤسسات الدولة في مستوياتها المختلفة؟ولماذا دور النقابة وطنيا، وجهويا، وإقليميا، ومحليا؟وهل يمكن تجاوز المشاكل، بدون إيجاد حلول ناجعة لها؟وهل يمكن إيجاد حلول ناجعة، بدون حضور النقابة، في التفاوض، أو في الحوار القائم، بيت الإدارة، والنقابة؟وهل يمكن للنقابة أن تبقى بعيدة عن مؤسسات الدولة؟وهل يمكن لإدارة أي مؤسسة للدولة، أن تمتنع عن استقبال أي نقابة، بهدف التفاوض، أو التحاور معها، في المشاكل القائمة بين الإدارة، أي إدارة، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين في تلك الإدارة؟إننا عندما نطرح هذه الأسئلة، وغيرها من الأسئلة، التي يمكن أن تطرح، فلأن هذه الأسئلة، تساعدنا على تفكيك العلاقة بين مؤسسات الدولة، وبين النقابات من جهة، وبين إدارة كل مؤسسة، والعاملين فيها، وبين مؤسسات الدولة، وبين المجتمع، مهما كان، وكيفما كان، من جهة أخرى، سعيا إلى تذليل الصعاب بين المؤسسات، المختلفة فيما بينها، وفيما بين كل مؤسسة، وبين إدارة تلك المؤسسة، وفيما بين كل مؤسسة، وبين أي فرد من أفراد المجتمع.وانطلاقا من هذه الرؤيا الواضحة، في العلاقة بين النقابة، وبين مؤسسات الدولة، فإننا نعني ب:1) مؤسسات الدولة، هي كل مؤسسة تنشئها الدولة، على المستوى الوطني، والجهوي، والإقليمي، والمحلي، من أجل تقديم الخدمات لجميع أفراد المجتمع، الراغبين في تلك الخدمة، أو المحتاجين إليها، سعيا إلى إثبات الارتباط بالدولة، أو بإحدى قطاعاتها، أو بالمجتمع، أو بالوطن، الذي تعبر مسؤ ......
#شالنقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....11

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762464
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....12
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة ومؤسسات الدولة:.....24) أما دور النقابة على المستوى الجهوي، فإنه يتمثل في:ا ـ اعتبار النضال النقابي الجهوي، امتدادا للنضال النقابي الوطني، الذي يتم التفاعل معه، على مستوى الجهة، وعلى مستوى التفاعل بين النضال الوطني، والنضال الجهوي، الذي يساهم، بشكل كبير، في ممارسة النضال الجهوي، الذي يعمل على تنشيطه المناضلون النقابيون: المبدئيون، والمبادئيون، الذين يعملون على تنظيم النقابة، والعمل النقابي، على مستوى جهة معينة، من الجهات المغربية، من أجل أن تصير الجهة، جزءا من النضال الوطني، ومن النضال النقابي العالمي، حتى يصير النضال النقابي الوطني، في خدمة النضال الجهوي، والنضال النقابي الجهوي، في خدمة النضال النقابي الوطني، والعالمي.ب ـ الإحاطة بمشاكل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على مستوى الجهة، وبمميزاتها، وبخصائصهان التي ترتبط بخصائص الجهة، وبمميزاتها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما جعل منها ملفا مطلبيا خاصا، سيراعي خصوصية المعاناة، على مسنوى الجهة، كما يقتضي برمامجا نقابيا، ينسجم مع خصوصية الجهة، وخصوصية المشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستجيب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لتفعيل البرنامج النقابي، الذي يجدون فيه ذواتهم، ومعاناتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ويعملون على الاستجابة للمعارك النضالية، التي تخوضها النقابة، في أفق فرض الاستجابة للملف المطلبي الجهوي، من أجل التخفيف من معاناة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ج ـ العمل على رفع مستوى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على مسنوى الجهة، بالذات، وبالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وبالموقع من علاقات الإنتاج، وبما يذهب إلى جيوب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من قيمة الإنتاج.وأين يذهب فائض القيمة؟هل يستفيد منه العمال الذين أنتجوه، أم لا؟سعي إلى الوقوف على عمق الاستغلال المادي، والمعنوي، الذي يمارسه مالكوا وسائل الإنتاج.وما العمل، من أجل التقليص من حدة الاستغلال المادي، والمعنوي؟وكيف يتم استعداد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في أفق خوض المعارك النضالية، من أجل التقليص من حدة الاستغلال الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في أفق فرض التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية؟وذلك، حرصا، على سلامة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من الاستمرار في الخضوع إلى الاستغلال الهمجي، الذي تمارسه الباطرونا، التي لا يهمها إلا مراكمة الثروات، ولا يحضر في لا في فكرها، ولا في ممارستها، هو أن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا ينتمون إلى الإنسان، خاصة، وأننا ندرك جيدا، أن الباطرونا، تعادي الإنسان، وحقوق الإنسان المادية، والمعنوية، وحقوق الشغل.د ـ الحرص على أن يكون الإنتاج الجهوي، متميزا بالجودة، وبالكثافة، سواء كان هذا الإنتاج زراعيا، أو حيوانيا، أو صناعيا، أو إنتاجا للمواد الأولية، أو كان النشاط الممارس جاريا، وأن يستثمر الإنتاج على مستوى الجهة، من أجل إحداث المزيد من مناصب التشغيل الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى يتأتى للجهة، أن تبرز على المستوى الوطني، وعلى المستوى العالمي.ه ـ الحرص على اتساع دائرة المنخرطين في النقابة، على مستوى الجهة، نظرا لدور النقابة، والعمل النقابي، في جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي جعل الجميع يخلصون في عملهم، الذي يقف ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....12

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762692
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....13
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة ومؤسسات الدولة:.....36) دور النقابة، والعمل النقابي، على المستوى المحلي. وبعدما ناقشنا دور النقابة، والعمل النقابي، على المستوى الجهوي، كامتداد للنقابة، والعمل النقابي، على المستوى الوطني، ناقشنا، كذلك، النقابة، والعمل النقابي، على المستوى الإقليمي، كامتداد للنقابة، والعمل النقابي، على المستوى الجهوي، ننتقل إلى مناقشة النقابة، والعمل النقابي، على المستوى المحلي، كامتداد للنقابة، والعمل النقابي، على المستوى الإقليمي، حتى نكون قد وقفنا على طبيعة النقابة، والعمل النقابي، في مستوياتها المختلفة، مما جعل النقابة تنجز دورها، بما يتناسب مع كل مستوى على حدة؛ لأن الوضعية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، على المستوى الوطني، تختلف عن الوضعية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، على المستوى الجهوي، التي تختلف عنها على المستوى الإقليمي، التي تختلف عن النقابة، والعمل النقابي، على المستوى المحلي، مما يجعل دور النقابة، والعمل النقابي، يختلف من المستوى الوطني، إلى المسنوى الجهوي، إلى المستوى الإقليمي، إلى المسنوى المحلي. وهذا الاختلاف، هو الذي يفرض ضرورة التعامل مع النقابة، والعمل النقابي، في كل مستوى على حدة، حتى نوفي التعامل حقه.وللوقوف على دور النقابة، والعمل النقابي، على المستوى المحلي، نرى ضرورة اعتبار أن هذا الدور، يقتضي اتضاح الشروط، التي تمكن النقابة، والعمل النقابي، من القيام بدورهما.وهذه الشروط، تتمثل في:ا ـ الحرص على مبدئية النقابة، التي تترسخ في فكر، وفي ممارسة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على المستوى المحلي، خاصة، وأن هذه المبدئية، تعتبر بمثابة جذب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يتحولون بسبب مبدئية النقابة، إلى قوة داعمة للنقابة، والعمل النقابي، على المستوى الوطني، والجهوي، والإقليمي، بالإضافة إلى المحلي، خاصة، وأننا نعمل على جعل المبدئية، عنوانا كبيرا للنقابة، والعمل النقابي الصحيح. والعمل على محاربة الريع النقابي، والفساد النقابي، كيفما كان نوعه، خاصة، وأن النقابة تتواجد في وسط فاسد، لا يعرف فيه الناس، على المستوى المحلي، إلا بيع ضمائرهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أي انتخابات يعرفونها، مما يجعل الفساد الانتخابي، يمتد إلى الوسط النقابي، الذي يفترض فيه، مواجهة أي شكل من أشكال الفساد، التي يعرفها المجتمع، بما فيها ممارسة الفساد الانتخابي، التي تقف وراء تفشي الفساد الانتخابي / الجماعي، الذي يعم كل الجماعات المحلية، كما يظهر ذلك على وضعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يعانون الويلات من جماعاتهم، وكما يظهر ذلك على مستوى المسؤولين، الذين يغتنون بسرعة صاروخية، وكما يظهر ذلك على ضعف المشاريع الجماعية، التي لا تستجيب لحاجيات أي جماعة، لا على مسنوى التشغيل، ولا على مستوى الاستثمار، ولا على مستوى إيجاد ما يربط الجماعة، أي جماعة، بالسكان، وبالمستقبل. فإن أعضاء المجالس الجماعية، الذين يتعاقبون على المجالس الجماعية المغربية، لا يهتمون إلا بمصالحهم الخاصة، ولا ينمون ثرواتهم، إلا عن طريق النهب، والارتشاء، واستغلال المصالح الجماعية، والآليات الجماعية، إلا رؤوس أمولهم، خاصة، إذا كانوا ممن يحرصون على تحقيق تطلعاتهم الطبقية.ب ـ الحرص على الالتزام بمبادئ النقابة، المتمثلة في الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية؛ لأن حضور المبادئ، في الفكر، وفي الممارسة، يجنب النقابة الكثير من المشاكل، عن غياب الديمقراطي ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....13

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763096
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....14
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة ومؤسسات الدولة:.....47) ودور النقابة، بالنسبة لمؤسسات الدولة، وفي مستوياتها المختلفة، يتمثل، بالخصوص، في العمل على إيجاد حلول للمشاكل، التي تحدث بين الإدارة، وبين العاملين في المؤسسة، حتى لا ينشغل بتلك المشاكل/ المسؤولون الإقليميون، أو الجهويون، أو الوطنيون، ومن أجل التعجيل بإيجاد الحلول للمشاكل القائمة، بين بعض الأفراد: من الذكور، أو الإناث، العاملين، والعاملات، في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، في كل أرجاء الوطن، لإبراز الدور الذي تقوم به النقابة، والعمل النقابي، في مختلف مؤسسات الدولة. وإلا، فإن هذه المؤسسات، سوف تتوقف عن العمل.والنقابة، والعمل النقابي، يمكن أن يقوما بدورهما، إذا كان المسؤولون يقرون بوجود النقابة، وبوجود العمل النقابي، في أي مكان من المغرب.فحيثما يتواجد العاملون، تتواجد النقابة، ويتواجد العمل النقابي، وحيثما تتواجد النقابة، ويتواجد العمل النقابي، فهناك العاملون في المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية.ومن مهام النقابة، التدخل لدى مختلف الجهات، من أجل إيجاد حلول للمشاكل، التي تقوم عادة بين العاملين في أي مؤسسة، وبين المسؤولين عن أي مؤسسة.والمسؤولون النقابيون، لا يعملون على حل المشاكل القائمة، في كل مؤسسة على حدة، بين العاملين في المؤسسة، وبين المسؤولين عنها، إلا إذا امتلكوا معرفة شاملة، بالمشاكل القائمة، وبطبيعتها، وبالحلول الممكنة، لإيجاد حلول للمشاكل، التي قد لا تكون لصالح العاملين، بقدر ما تكون لصالح الإدارة، إذا كان العاملون هم الأصل في المشاكل القائمة بينهم، وبين المسؤولين عن المؤسسة، وقد تكون لصالح العاملين في المؤسسة، إذا كانت ممارسات المسؤولين، هي السبب، في وقوع المشاكل بينهم، وبين العاملين في المؤسسة، لأنه يفترض في النقابة، أن تكون مبدئية / مبادئية، والنقابة عندما تكون كذلك، لا يمكنها، في ممارستها للعمل النقابي، إلا أن تكون موضوعية، وموضوعيتها، تفرض عليها أن تكون مع الحق، مهما كانت الجهة المتضررة من الحق، سواء كان العاملون، أو المسؤولون عن مؤسسات الدولة، التي قد تكون إنتاجية، وقد تكون خدماتية.والمسؤولون، عن أي مؤسسة للدولة، لا يمكن لمسؤوليها، أن يقوموا بدورهم، لصالح العاملين، ولصالح المجتمع، إلا إذا:ا ـ تم احترام القوانين التنظيمية، للعمل داخل أي مؤسسة للدولة، حتى يصير القانون هو المتحكم في سير المؤسسة، سيرا عاديا، وليس المسؤول فلان، أو المسؤول علان، لأن السير العادي للمؤسسة، أي مؤسسة، إما أن يكون قانونيا، وإما أن يصير فوضويا، فالقانون هو العمل القائم في المؤسسة، بموجب قوانين تلك المؤسسة، المنظمة للعمل في المؤسسة، والذي يتحكم في الحدود، التي يقف عندها المسؤولون، والحدود التي يقف عندها العاملون، وأن لا يتجاوز أي منهم، تلك الحدود، إلا بموجب قانون، أما إذا كان العمل فوضويا، فإن القوانين المعمول بها في المؤسسة، تصير في مهب الريح. وصيرورة القوانين في مهب الريح، يفتح الباب على مصراعيه، أمام تسرب الفوضى، التي تعم كل كيانات المؤسسة، والمسؤولون عن المؤسسة، هم الذين يصير بيدهم:إما تفعيل القوانين المعمول بها.وإما تفعيل الفوضى، التي قد تؤدي إلى شل المؤسسة، أي مؤسسة.ومعلوم، أن المسؤولين عن مختلف المؤسسات، لا يهمهم أن يسمحوا بالفوضى، إذا كانت تخدم مصلحتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وإذا كانت تلحق بهم الأضرار فإنهم يعملون على تفعيل القوانين المعمول بها، والتي غالبا ما تنسجم مع طبيعة المؤسسة.ب ـ احترام النقابة، والعمل ا ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....14

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763580
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....15
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة ومؤسسات الدولة:.....58) ودور النقابة، يبقى حاضرا، وطنيا، وجهويا، وإقليميا، ومحليا، مما يعطي للنقابة مكانتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.فعلى المستوى الوطني، يتمثل دور النقابة، في انتزاع المكاسب المشتركة، على مستوى مجموع القطاعات، على المستوى الوطني، والمكاسب المشتركة: المادية، والمعنوية، هي المترتبة عن عمل النقابة وطنيا، على أنها تعمل على إيجاد حلول للمشاكل، ذات الطابع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يهم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ومعلوم، أن المشاكل المشتركة، على المستوى الوطني، لا يمكن إيجاد حلول لها، إلا على المستوى الوطني، ولا يمكن أن يتفاوض حولها، مع مسؤولي القطاعات الحكومية المختلفة، أو مع الحكومة رأسا، إلا مسؤولو القطاعات النقابية المختلفة، أو المسؤولون عن المركزية النقابية.وهذه المشاكل الوطنية، التي تكون موضوع تفاوض وطني، أو مركزي، تكون ذات طابع اقتصادي، أو اجتماعي، أو ثقافي، أ وسياسي: قطاعي، أو مركزي، مما يجعل من الحلول التي يتم التوصل إليها، ذات طابع اقتصادي، أو اجتماعي، أو ثقافي، أو سياسي.وعلى المستوى الجهوي، نجد أن الأجهزة النقابية الجهوية، هي التي تتفاوض مع مسؤولي القطاعات المختلفة، على المستوى الجهوي، أو مع المسؤولين الجهويين، لانتزاع مكاسب ذات طابع جهوي: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا: ماديا، ومعنويا، مما يوفر للعمال، وباقي الأجراءن وسائر الكادحين، مناخا جهويا مناسبا، يؤدي بالضرورة، إلى تميز الجهة، بتوفير المناخ المناسبن للعمل في مختلف المؤسسات العموميةن والخاصة، الأمر الذي يترتب عنه: الرفع من وتيرة الإنتاج المادي، والمعنوي. وهو ما يتم التعبير عنه بالنمو المتواصل، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.وعلى المستوى الإقليمي، نجد أن المشاكل، التي يعاني منها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا تكون إلا من مهمة الأجهزة النقابية، على المستوى الإقليمي، التي تطرح على المسؤولين القطاعيين الإقليميين، أو على المسؤولين عن جميع القطاعات، على المستوى الإقليمين من أجل إيجاد حلول مناسبة، لمختلف المشاكل القطاعية، أو المركزية، حتى يصير الإقليم كذلك، متميزا، بإيجاد المناخ المناسب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما يترتب عنه: رفع وتيرة الإنتاج، الذي لعبت فيه النقابة القطاعية، أو المركزية، دورا إنتاجيا، لأنه بدون العمل النقابي، على المستوى الإقليمي، تبقى المشاكل الإقليمية، بدون حلول، للمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يطرح العمل على مواجهة عدم التفكير، في إيجاد الحلول السياسية، مما يؤدي إلى تعثر عملية الإنتاج المادي، والمعنوي، التي لا تعرف إلا التراجع، والتدهورن وهو ما ينعكس على الحياة العامة، والخاصة، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.وعلى المستوى المحلي، نجد أن النقابات المحلية: القطاعية، والمركزية، والقطاع الخاص، هي التي تهتم بالمشاكل القطاعية، والمركزية، ومشاكل القطاع الخاص، وتعمل على حلها: قطاعيا، ومركزيا، عن طريق طرحها أمام المسؤولين المحليين: قطاعيا، ومركزيا، من أجل إيجاد الحلول المناسبة، لأي مشكل قطاعي، أو مركزي، أو خاص، من أجل فرض الاستجابة إلى المطالب المحلية، ذات الطابع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في أفق جعل الأداء المحلي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، دافعا في اتجاه الرفع من وتيرة الإنتاج المادي، والمعنوي، وهو ما يجعل ال ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....15

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764009
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....16
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة ومؤسسات الدولة:.....611) والنقابة، لا يمكن أن تبقى بعيدة عن مؤسسات الدولة، خاصة، وأن العاملين في أي مؤسسة، يحتاجون إلى النقابة، والنقابة يجب أن ترتبط بأي مؤسسة للدولة، عن طريق العاملين فيها، الذين يحتاجون إلى النقابة، والنقابة تحتاج إليهم، باعتبارهم عمالا، وأجراء، وكادحين، نظرا للدور الذي تقوم به النقابة المبدئية المبادئية، لصالحهم: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، ونظرا لما آلت إليه أوضاع النقابات البيروقراطية، والحزبية، والتابعة، فإن النقابة المبدئية المبادئية وحدها، هي التي يجب أن تعمل على الارتباط بالعاملين، في مختلف مؤسسات الدولة، من أجل أن تكون في خدمتهم: ماديا، ومعنويا، ومن أجل أن تتدخل لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا للدور الذي تقوم به من أجلهم، وسعيا إلى توعيتهم بالذات، وبالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، الني يعيشها المجتمع، والذي يجب أن يتقوى في العمل، الذي تنتجه النقابة المبدئية المبادئية، من أجل وضع حد للمشاكل، التي عرفتها كل مؤسسة، من مؤسسات الدولة، على حدة، وسعيا إلى الوعي بأهمية الضبط الإداري، والحرص على تجنب المشاكل الإدارية، التي لا يتضرر منها إلا العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يجب أن يمتلكوا الوعي بحقوقهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والإدارية. ولكن، إلى جانب الوعي بواجبهم، تجاه المؤسسة، التي يعملون فيها؛ لأن المؤسسة، أي مؤسسة، قائمة، في الأصل، على قيام العاملين فيها، بواجبهم. وإلا، فإن المؤسسة ستفقد قيمتها، والدولة التي لا وجود فيها، إلا لمؤسسات تفقد قيمتها، فإنها تعمل على احتضان قيم مناسبة، ومؤسسات لا تحرص على قيام العاملين فيها بواجبهم، مما يجعل الوعي في صفوف العاملين في المؤسسة، أي مؤسسة، يعمها تلاشي قيم الواجب، وتبقى القيم التي لا تكون إلا سائدة، هي قيم الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بالإضافة إلى الحقوق الإدارية، وحقوق الشغل، مع أن العمل على الوعي، بضرورة القيام بالواجب، هو الذي يستوجب ضرورة التمتع بمختلف الحقوق الإنسانية، والإدارية، والشغلية. وإلا فإن عدم القيام بالواجب، يقف وراء ضياع الحقوق الإنسانية، والإدارية، والشغلية، نظرا للعلاقة الجدلية، القائمة بين ضرورة التمتع بالحقوق الإنسانية والإدارية والشغلية، وضرورة القيام بالواجب.ونحن عندما نقف كنقابة، أمام مسؤولي أي إدارة، من إدارات مؤسسات الدولة. فإن الدولة، من خلال إدارات مؤسساتها، لا يمكن أن تحترم النقابة، التي تستميت في الدفاع عن مصالح العاملين في المؤسسات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي وجب أن يتمتع بها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مع العلم، أن هؤلاء، لا يقومون بواجبهم، تجاه مؤسساتهم، وعندما تطلب النقابة ضرورة الإدلاء بالحجج، فإنها تغرق النقابة في ذلك، حتى تقف النقابة، متأملة، في وضع يجعلها تتساءل:من، من العاملين في مؤسسا الدولة المختلفة، يستحق أن تدافع عنه النقابة؟هل هو العامل، أو الأجير، أو الكادح، الذي يقوم بواجبه، تجاه مؤسسات الدولة؟أم أن العامل الذي يهمل ذلك الواجب، هو الذي يجب أن تدافع عنه النقابة؟إن النقابة، لا يمكن أن تبقى دون معرفة بواقع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وبناء على ضرورة معرفتها بالواقع، كما هو، فإنها تعرف القائمين بأعمالهم، كما تعرف المهملين للقيام بواجبهم، تجاه المؤسسة، حتى يمكن مطالبتها بضرورة القيام بواجبها، تجاه العمال، وباقي ا ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....16

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764344
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....17
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة وبين مختلف الإدارات الحكومية:.....1قد يكون اعتبار العلاقة مع الحكومة، باعتبارها مكلفة بتدبير أمور الشأن العام، الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والمدني، انطلاقا من القوانين المعمول بها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.وبعد أن وقفنا على العلاقة بين النقابة، والدولة، وبين النقابة، والحكومة، وبين النقابة، ومؤسسات الدولة، نقف، في هذه الفقرة، على العلاقة بين النقابة، والإدارات الحكومية، باعتبارها إدارات تدبير الشأن اليومي، للحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.وهذه العلاقة، لا يمكن إلا أن تكون فيها النقابة، تهتم بالمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يعاني منها العاملون في مختلف الإدارات الحكومية، والتي اعتبرناها، في الفقرة السابقة، مؤسسات الدولة، التي لا يمكن أن تعمل، إلا تحت إشراف الحكومة، التي تعمل تحت إشراف الملك، أو الرئيس الذي يعين رئيس الحكومة، أو ما يسمى في بعض الأنظمة: بالوزير الأول.ولذلك، نجد أن العلاقة بين النقابة، ومختلف الإدارات الحكومية، هي نفسها العلاقة بين النقابة، وبين مؤسسات الدولة، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من أجل القيام بإجراء الحوار مع الإدارة، ومع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل حل المشاكل القائمة بينهما، حتى يتم العمل الإنتاجي، والخدماتي، في شروط تستجيب لإرادة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وترضي المسؤولين عن إدارة المؤسسة الحكومية، أي مؤسسة حكومية.ونظرا لأن الإدارات الحكومية، تبحث دائما عن الأداء، وعن جودة الأداء، فإن النقابة، بحرصها على حل مشاكل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في علاقتهم بإدارة أي مؤسسة حكومية، تصير مساعدة، على إزالة العراقيل، التي تعرقل الإنتاج الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي. وأملا في جعل دور النقابة أساسيا، وضروريا، في أي مؤسسة، مهما كانت، وكيفما تم النظر لدورها، في إيجاد حلول للمشاكل القائمة، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وفي إطار ربط العمل النقابي، بالعمل السياسي؛ لأنه بدون الربط بينهما، يفتح الباب أمام التحريف النقابي.فلماذا تقوم العلاقة بين النقابة، وأي إدارة، من الإدارات الحكومية؟وما الداعي إلى ضرورة هذه العلاقة، بين النقابة، وبين أي إدارة من الإدارات الحكومية؟وهل من حق النقابة، أن تتدخل في شؤون إدارة أي مؤسسة، من المؤسسات الحكومية؟أليس من حق العاملين في المؤسسة الحكومية، أن يكون لهم مكتب نقابي، يمثلهم أمام إدارة المؤسسة الحكومية؟هل يمكن أن نعتبر تدخل النقابة، التي تمثل عمال المؤسسة، وباقي أجرائها، وسائر كادحيها، تدخلا في شؤون المؤسسة وإدارتها؟ألا يجب على إدارة المؤسسة الحكومية، أن تعتبر أن النقابة، هي إطار، مهمته: تتبع ما يجري في مختلف المؤسسات، وأحوال العاملين، في كل مؤسسة، والتدخل لدى الإدارة، عندما تدعو الضرورة إلى ذلك؟أليس تدخل النقابة، هو الوسيلة الممكنة، لإيجاد حلول للمشاكل ذات الطبيعة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بين الإدارة، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؟أليس تدخل النقابة، من أجل إيجاد المناخ المناسب، لرفع وتيرة الإنتاج المادي، والمعنوي، والخدماتي؟ألا يعبر تدخل النقابة، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وسيلة لجعل كل العاملين، في أي مؤسسة حكومية، يمتلكون وعيهم بالنقابة، وبا ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....17

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764672
محمد الحنفي : النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....18
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العلاقة بين النقابة وبين مختلف الإدارات الحكومية:.....2وانطلاقا من الدستور، ومن القوانين المعمول بها، فإن من حق النقابة، أن تتدخل في شؤون إدارة أي مؤسسة، ما دامت هذه الإدارة، تهضم حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وما دامت نفس الإدارة، لا تستجيب لمطالب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وما دام العمال يختارون النقابة المبدئية المبادئية، التي تكون في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وهذا الحق في التدخل، في شؤون إدارة أي مؤسسة حكومية، يبنى على أساس انخراط العاملين في النقابة المبدئية المبادئية، وعلى أساس تنظيمهم النقابي، في إطار نفس النقابة، سعيا إلى وضع حد لممارسة إدارة أي مؤسسة حكومية، تجاه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى يصير العاملون في المؤسسة الحكومية، أي مؤسسة حكومية، يتمتعون بحقوقهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، باعتبارها حقوقا إنسانية، ويتمتعون، كذلك، بحقوق الشغل.وبالإضافة إلى حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نجد أن من حقهم، كذلك، اختيار النقابة التي ينتمون إليها، وتكوين مكتبهم النقابي، والدعاية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العاملين تحت إشراف أي مؤسسة للدولة، سعيا إلى تمكين جميع العاملين، من امتلاك الوعي النقابي، ويحرصون على العمل، على تحقيق مطالبهم النقابية، سواء كانت ذات طبيعة اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو حقوقية، أو سياسية؛ لأن استجابة إدارة أي مؤسسة محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية، تبعا للسلم الإداري في الحوار، أو في التفاوض الجماعي، بين النقابة، والإدارة، في أفق الوصول إلى حلول معينة، ترضي الإدارة، كما ترضي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وترتاح إليها النقابة، والنقابيون العاملون في النقابة، سواء كانوا ينتمون إلى المؤسسة الحكومية، أو لا ينتمون إليها.ولا يمكن اعتبار تدخل النقابة، من أجل حل المشاكل بين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين إدارة المؤسسة الحكومية، تدخلا في شؤون الإدارة الحكومية؛ لأن ما تهتم به النقابة، يدخل في إطار اهتمامات الإدارة، التي تشرف على سير المؤسسة، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لتهتم النقابة بشؤون العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وأن تدخل النقابة، يجيء لمصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الإدارة، في نفس الوقت، وليس لأجل ان تستفيد النقابة، أو يستفيد النقابيون؛ لأن النقابة المبدئية المبادئية، لا تبحث عن الاستفادة الخاصة، ولا تخون العاملين في المؤسسة الحكومية، أو أي مؤسسة أخرى، غير حكومية؛ لأن ارتباط النقابة المبدئية المبادئية بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يقتضي الإخلاص لهم، والتضحية بجميع التطلعات، كمرض يصيب الأجهزة البيروقراطية، والحزبية، والتابعة، التي تفتقر إلى احترام الممارسة الديمقراطية، في التقرير، والتنفيذ، خاصة وأن المنتمين إلى النقابة، التي تتحكم فيها الأجهزة البيروقراطية، لا ينفذون على أرض الواقعن إلا ما يقرره الجهاز البيروقراطي، وأن المنتمين إلى النقابة الحزبية، لا ينفذون على ارض الواقع، إلا ما يقرره الحزب، وأن المنتمين إلى النقابة التابعة، لا يلتزمون إلا بالإملاءات، التي تملى عليهم من خارج النقابة، حتى وإن كان رب العمل، أو السلطة القائمة، أو حزب إقطاعي، أو بورجوازي، أو بورجوازي صغير. وهو ما يترتب عنه: أن الإخلاص إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، غير قائم في النقابة التي يتحك ......
#النقابة
#والعمل
#النقابي
#عولمة
#الفقر.....18

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764961