فوز حمزة : الغرفة محجوزة
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة حينما تصل مناعة الجسد لأدنى مستوياتها ينهار ذلك الجسد ويسقط ويصبح غير قادر على المقاومة .. وكلما طالت مدة الانهيار رافقها ظهور أعراض أخرى أشد وطأة من المرض نفسه .. ومن تلك الأعراض ظهور الدود من ذلك الجسد إلى السطح بعد أن ينتهي من نخر الأعماق .. حينها تصبح فكرة علاجه إضاعة للوقت و ضربًا من ضروب المستحيل.عسولة .. طالبة في إحدى جامعات بغداد .. ظهرت من على قناة أسيا لتقول بكل جرأة و وقاحة وبدون تردد من أنها تدير شبكة دعارة لأكثر من مائة فتاة جامعية .. تقوم من خلال هذه الشبكة بالتنسيق بين الطرفين الراغبين في اللقاء مقابل مبلغ مالي تحدده هي حسب نظافة الفتاة حسب ما قالت لمقدم البرنامج. ولا أدري ما هي المعايير التي تتبعها عسولة لتحديد مستوى النظافة لأي فتاة من فتياتها.الدعارة من أقدم المهن التي امتهنتها المرأة على مر العصور .. ثم جاءت الأديان القديمة بعد ذلك لتسبغ عليها الصفة الشريعة وتجعلها ممنهجة من خلال الممارسات الجنسية التي يقوم بها الرجال والنساء كطقس يقدم لإله الرغبة والجنس .. كألهة الحب إينانا في بلاد سومر القديمة أو إيروس عند اليونان. وفي روما القديمة تطور الأمر لتصبح الدعارة معلما من المعالم السياحية لديهم .. واستمر الحال على ما هو عليه حتى اللحظة لأن غريزة الجنس عند البشر أقوى من أن يقضى أو يسيطر عليها.عسولة موجودة في كل مجتمع من مجتمعات العالم المختلفة سواء كانت هذه المجتمعات متحضرة أو متخلفة .. فقيرة أو غنية .. وفي بلاد مثل بلادنا غالبا ما يتم الأمر في سرية وخوف نتيجة نبذ المجتمع لهكذا نوع عمل والنظرة الدونية التي تنالها من تدخل هذا الوسط .. فما الذي استجد لتظهر عسولة على السطح في مجتمع ما زالت العقول فيه لا تهضم فكرة السماح للمرأة السفر بمفردها أو فكرة تقبل الآخر المختلف وغيرها.لكن هناك سؤال أهم ألا وهو من الذي وراء عسولة ؟ من الذي يحمي عسولة ؟ وما حجم القوة التي تحميها لتبلغ بها الجرأة لتصرح أن هناك من تعمل لحسابه دون أن تخشى العواقب ؟ دون أن تفكر ولو للحظة أن ذلك قد يعرضها هي ومن تعمل لحسابه للمسائلة القانونية ؟ والسؤال الأخطر ما الغاية المنشودة من وراء إثارة هكذا موضوع ؟عسولة اسم من ضمن الأسماء المدونة في أجندة كبيرة كلا منهم يؤدي المهمة المنوطة به .. أنها دعوة لتشويه التعليم الجامعي بل دعوة لتشويه تعليم المرأة وكلنا نعرف النتائج المترتبة على ذلك .. دعوة لفصل الجنسين عن بعضهما .. دعوة لتسقيط كل الفتيات الجامعيات .. دعوة ليس لجلد المجتمع تحت الحزام بل لسحب آخر ما يستره ليتم تشويهه نهائيا.الفساد موجودة في كل مرفق .. في دوائر الدولة .. في الملاهي الليلية .. في دور العبادة .. في الحسينيات والمساجد .. وفي أماكن أخرى قد لا تخطر لنا على بال .. فالفكرة الجنسية حينما تعشعش في رأس أحدهم يبدأ الإبداع في إيجاد السبل لتجسيد تلك الفكرة على فراش الواقع.لا أقول أن الجامعات أماكن مقدسة لا مكان للفساد فيها لكنني استغرب لماذا الجامعات بالذات وكلنا نعرف أن هناك أماكن للفساد ترعاها مؤسسات وأحزاب ليس لها حصر لكن لا تتم مجرد الإشارة إليها. لمصلحة من كل ذلك؟ ما هي الرسالة التي تبغي عسولة إيصالها ؟؟ وهل اُستلمت الرسالة ؟ ......
#الغرفة
#محجوزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741355
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة حينما تصل مناعة الجسد لأدنى مستوياتها ينهار ذلك الجسد ويسقط ويصبح غير قادر على المقاومة .. وكلما طالت مدة الانهيار رافقها ظهور أعراض أخرى أشد وطأة من المرض نفسه .. ومن تلك الأعراض ظهور الدود من ذلك الجسد إلى السطح بعد أن ينتهي من نخر الأعماق .. حينها تصبح فكرة علاجه إضاعة للوقت و ضربًا من ضروب المستحيل.عسولة .. طالبة في إحدى جامعات بغداد .. ظهرت من على قناة أسيا لتقول بكل جرأة و وقاحة وبدون تردد من أنها تدير شبكة دعارة لأكثر من مائة فتاة جامعية .. تقوم من خلال هذه الشبكة بالتنسيق بين الطرفين الراغبين في اللقاء مقابل مبلغ مالي تحدده هي حسب نظافة الفتاة حسب ما قالت لمقدم البرنامج. ولا أدري ما هي المعايير التي تتبعها عسولة لتحديد مستوى النظافة لأي فتاة من فتياتها.الدعارة من أقدم المهن التي امتهنتها المرأة على مر العصور .. ثم جاءت الأديان القديمة بعد ذلك لتسبغ عليها الصفة الشريعة وتجعلها ممنهجة من خلال الممارسات الجنسية التي يقوم بها الرجال والنساء كطقس يقدم لإله الرغبة والجنس .. كألهة الحب إينانا في بلاد سومر القديمة أو إيروس عند اليونان. وفي روما القديمة تطور الأمر لتصبح الدعارة معلما من المعالم السياحية لديهم .. واستمر الحال على ما هو عليه حتى اللحظة لأن غريزة الجنس عند البشر أقوى من أن يقضى أو يسيطر عليها.عسولة موجودة في كل مجتمع من مجتمعات العالم المختلفة سواء كانت هذه المجتمعات متحضرة أو متخلفة .. فقيرة أو غنية .. وفي بلاد مثل بلادنا غالبا ما يتم الأمر في سرية وخوف نتيجة نبذ المجتمع لهكذا نوع عمل والنظرة الدونية التي تنالها من تدخل هذا الوسط .. فما الذي استجد لتظهر عسولة على السطح في مجتمع ما زالت العقول فيه لا تهضم فكرة السماح للمرأة السفر بمفردها أو فكرة تقبل الآخر المختلف وغيرها.لكن هناك سؤال أهم ألا وهو من الذي وراء عسولة ؟ من الذي يحمي عسولة ؟ وما حجم القوة التي تحميها لتبلغ بها الجرأة لتصرح أن هناك من تعمل لحسابه دون أن تخشى العواقب ؟ دون أن تفكر ولو للحظة أن ذلك قد يعرضها هي ومن تعمل لحسابه للمسائلة القانونية ؟ والسؤال الأخطر ما الغاية المنشودة من وراء إثارة هكذا موضوع ؟عسولة اسم من ضمن الأسماء المدونة في أجندة كبيرة كلا منهم يؤدي المهمة المنوطة به .. أنها دعوة لتشويه التعليم الجامعي بل دعوة لتشويه تعليم المرأة وكلنا نعرف النتائج المترتبة على ذلك .. دعوة لفصل الجنسين عن بعضهما .. دعوة لتسقيط كل الفتيات الجامعيات .. دعوة ليس لجلد المجتمع تحت الحزام بل لسحب آخر ما يستره ليتم تشويهه نهائيا.الفساد موجودة في كل مرفق .. في دوائر الدولة .. في الملاهي الليلية .. في دور العبادة .. في الحسينيات والمساجد .. وفي أماكن أخرى قد لا تخطر لنا على بال .. فالفكرة الجنسية حينما تعشعش في رأس أحدهم يبدأ الإبداع في إيجاد السبل لتجسيد تلك الفكرة على فراش الواقع.لا أقول أن الجامعات أماكن مقدسة لا مكان للفساد فيها لكنني استغرب لماذا الجامعات بالذات وكلنا نعرف أن هناك أماكن للفساد ترعاها مؤسسات وأحزاب ليس لها حصر لكن لا تتم مجرد الإشارة إليها. لمصلحة من كل ذلك؟ ما هي الرسالة التي تبغي عسولة إيصالها ؟؟ وهل اُستلمت الرسالة ؟ ......
#الغرفة
#محجوزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741355
الحوار المتمدن
فوز حمزة - الغرفة محجوزة