جعفر عبد المهدي صاحب : رحيل كوكب أكاديمي عربي ليبيى ساطع في سماء الطب العربي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#جعفر_عبد_المهدي_صاحب وداعاً أيها أيها الشاهق...وداعاً دكتور عبد السلام خماجأوسلو – مملكة النرويجغادر الحياة البروفسور الدكتور الجراح عبد السلام خماج ولكن لم تغادر ذاكرتنا، سيرته الذاتية التي تصلح أن تكون محاضرة غنية ينهل منها كل شاب عربي في مقتبل العمر. وأوصي أولياء الأمور أن يوجهوا أبنائهم بالاطلاع على سيرته الذاتية من أجل أن تكون دافعاً حقيقياً يحفزهم نحو التصميم والارادة في رسم طريق مستقبلهم بلا يأس واستسلام لمصاعب العيش. لم أعرف رجلاً عصامياً متواضعاً فذاً كهذا الرجل أ. د. عبد السلام أحمد إمحمد خماج، جراح وأكاديمي بارع شق طريقه بالحياة وصنع مستقبله بيده رغم أنه من عائلة فقيرة من الناحية المادية لكنها غنية بالتقوى، إنه ينتمي الى عائلة سيدي أبو حميرة أحد أولياء الله الصالحين، المعروفين في الزاوية الغربية، سيدي علي ابن عبد الحميد العوسجي صاحب (الحمارة) والذي تتناقل الأجيال كراماته وكرامات ابنه إبراهيم دفين الزاوية المتوفي سنة 1591 م.لم أقل أن الرجل متواضع لولا سماعي منه شخصياً وهو ينقل لي صورة المجتمع الليبي والمستوى المعاشي الذي كان سائداً في أيام صباه، وكيفية عيش عائلته في بيت يحتوي على غرفة واحدة فقط ووفق المواصفات المتواضعة لبناء تلك السنين. تربطني بالفقيد علاقة صداقة حميمة تعود لعام 2002 بحكم المهنة والزمالة في رحاب جامعة الزاوية الليبية (جامعة السابع من أبريل سابقاً).ومنذ مغادرتي ليبيا عام 2011 واقامتي في العاصمة النرويجية أوسلو فأن تلك العلاقة لم تنقطع حيث الاتصال الهاتفي بيننا لم متواصل، خصوصاً أيام محنتي التي عشتها مع مرض السرطان مطلع العام الجاري 2021، حيث كان يتصل بين يوم وآخر أو بأقل تقدير بمعدل مكالمتين في الأسبوع. وكنا من باب الميانة والمزاح بيننا أنادية بـ ( مستشاري الطبي الكبير ) وهو يناديني بـ (يا زعيم).وبالمناسبة،واحدة من اتصالاتي، اتصلت به قبل شهرين تقريباً من اسطنبول لأخذ مشورته حول الوضع الصحي لصديقي الليبي محمود القمودي الذي وجدته هناك في رحلة علاجية، واعطيت الهاتف لمحمود كي يشرح له حالته الصحية والاجابة على اسئلة الدكتور عبد السلام، واهتم الرجل وبرحابة صدر وقد أفادنا مشكوراأ.وأرى أن خير رثاء للرجل الراحل هو سرد سيرته الذاتية التي أملاها هو عليَّ شخصياً لأدرجها ضمن مؤلفي الجديد ( هكذا عرفتهم....شخصيات فذة تعرفت عليها).- ولد الدكتور خماج في الزاوية بتاريخ 29/12/1948 وهذا يعني أنه عندما يتكلم عن أيام صباه فهو يشير الى مرحلة الستينيات من القرن الفائت وبذلك الوضع الاقتصادي البائس لبلاده.- شخصية الدكتور خماج المبدعة تفرض علينا أن ان نتابع سيرته الذاتية التي تجسد نضاله من أجل العلم والتعليم والتي ستكون بالتأكيد دافعاً للشباب الصاعد ليتعلم كيف إن الاإنسان رسم مستفبله بنفسه ليحقق ما يتمنى رغم الظروف المعاشية الصعبة. - التحق عبد السلام في طفولته بزاوية سيدي إبراهيم أبو حميرة عام 1954- 1955 لتعليم القرآن الكريم على يد الشيخ الفاضل محمد إحفيظة رحمه الله وهو الذي نصحه بالالتحاق بالتعليم العام. - - التحق بمدرسة الزاوية الابتدائية المركزيةعام 1956وانهى دراسته فيها عام 1962.- دخل مدرسة الزاوية الاعدادية عام 1962 وتخرج منها عام 1965.- التحق بمعهد المعلمين في الزاوية عام 1956 وتخرج من المعهد (دبلوم المعلمين العام) عام 1967، هذا الالتحاق فرضه عليه الواقع المعيشي لتحسين دخل الأسرة، بالرغم من معارضة الوالد رحمه الله حيث قال له: " أريدك أن تكون طبيباً لا معلماً).- إلا أن حب عبد ا ......
#رحيل
#كوكب
#أكاديمي
#عربي
#ليبيى
#ساطع
#سماء
#الطب
#العربي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736273
#الحوار_المتمدن
#جعفر_عبد_المهدي_صاحب وداعاً أيها أيها الشاهق...وداعاً دكتور عبد السلام خماجأوسلو – مملكة النرويجغادر الحياة البروفسور الدكتور الجراح عبد السلام خماج ولكن لم تغادر ذاكرتنا، سيرته الذاتية التي تصلح أن تكون محاضرة غنية ينهل منها كل شاب عربي في مقتبل العمر. وأوصي أولياء الأمور أن يوجهوا أبنائهم بالاطلاع على سيرته الذاتية من أجل أن تكون دافعاً حقيقياً يحفزهم نحو التصميم والارادة في رسم طريق مستقبلهم بلا يأس واستسلام لمصاعب العيش. لم أعرف رجلاً عصامياً متواضعاً فذاً كهذا الرجل أ. د. عبد السلام أحمد إمحمد خماج، جراح وأكاديمي بارع شق طريقه بالحياة وصنع مستقبله بيده رغم أنه من عائلة فقيرة من الناحية المادية لكنها غنية بالتقوى، إنه ينتمي الى عائلة سيدي أبو حميرة أحد أولياء الله الصالحين، المعروفين في الزاوية الغربية، سيدي علي ابن عبد الحميد العوسجي صاحب (الحمارة) والذي تتناقل الأجيال كراماته وكرامات ابنه إبراهيم دفين الزاوية المتوفي سنة 1591 م.لم أقل أن الرجل متواضع لولا سماعي منه شخصياً وهو ينقل لي صورة المجتمع الليبي والمستوى المعاشي الذي كان سائداً في أيام صباه، وكيفية عيش عائلته في بيت يحتوي على غرفة واحدة فقط ووفق المواصفات المتواضعة لبناء تلك السنين. تربطني بالفقيد علاقة صداقة حميمة تعود لعام 2002 بحكم المهنة والزمالة في رحاب جامعة الزاوية الليبية (جامعة السابع من أبريل سابقاً).ومنذ مغادرتي ليبيا عام 2011 واقامتي في العاصمة النرويجية أوسلو فأن تلك العلاقة لم تنقطع حيث الاتصال الهاتفي بيننا لم متواصل، خصوصاً أيام محنتي التي عشتها مع مرض السرطان مطلع العام الجاري 2021، حيث كان يتصل بين يوم وآخر أو بأقل تقدير بمعدل مكالمتين في الأسبوع. وكنا من باب الميانة والمزاح بيننا أنادية بـ ( مستشاري الطبي الكبير ) وهو يناديني بـ (يا زعيم).وبالمناسبة،واحدة من اتصالاتي، اتصلت به قبل شهرين تقريباً من اسطنبول لأخذ مشورته حول الوضع الصحي لصديقي الليبي محمود القمودي الذي وجدته هناك في رحلة علاجية، واعطيت الهاتف لمحمود كي يشرح له حالته الصحية والاجابة على اسئلة الدكتور عبد السلام، واهتم الرجل وبرحابة صدر وقد أفادنا مشكوراأ.وأرى أن خير رثاء للرجل الراحل هو سرد سيرته الذاتية التي أملاها هو عليَّ شخصياً لأدرجها ضمن مؤلفي الجديد ( هكذا عرفتهم....شخصيات فذة تعرفت عليها).- ولد الدكتور خماج في الزاوية بتاريخ 29/12/1948 وهذا يعني أنه عندما يتكلم عن أيام صباه فهو يشير الى مرحلة الستينيات من القرن الفائت وبذلك الوضع الاقتصادي البائس لبلاده.- شخصية الدكتور خماج المبدعة تفرض علينا أن ان نتابع سيرته الذاتية التي تجسد نضاله من أجل العلم والتعليم والتي ستكون بالتأكيد دافعاً للشباب الصاعد ليتعلم كيف إن الاإنسان رسم مستفبله بنفسه ليحقق ما يتمنى رغم الظروف المعاشية الصعبة. - التحق عبد السلام في طفولته بزاوية سيدي إبراهيم أبو حميرة عام 1954- 1955 لتعليم القرآن الكريم على يد الشيخ الفاضل محمد إحفيظة رحمه الله وهو الذي نصحه بالالتحاق بالتعليم العام. - - التحق بمدرسة الزاوية الابتدائية المركزيةعام 1956وانهى دراسته فيها عام 1962.- دخل مدرسة الزاوية الاعدادية عام 1962 وتخرج منها عام 1965.- التحق بمعهد المعلمين في الزاوية عام 1956 وتخرج من المعهد (دبلوم المعلمين العام) عام 1967، هذا الالتحاق فرضه عليه الواقع المعيشي لتحسين دخل الأسرة، بالرغم من معارضة الوالد رحمه الله حيث قال له: " أريدك أن تكون طبيباً لا معلماً).- إلا أن حب عبد ا ......
#رحيل
#كوكب
#أكاديمي
#عربي
#ليبيى
#ساطع
#سماء
#الطب
#العربي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736273
الحوار المتمدن
جعفر عبد المهدي صاحب - رحيل كوكب أكاديمي عربي ليبيى ساطع في سماء الطب العربي المعاصر