محمد عبد الشفيع عيسى : نقاطُ القوة تتحول إلى نقاطٍ للضعف: على هامش الرأسمالية العالمية المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى نعم لا بأس أن نعيد و نزيد حول أهم موضوع في العلم الاجتماعي المعاصر، والذي يمثل الوحدة الأساسية للبحث أينما يممت وجهك في جنبات هذا العلم، ذلكم هو النظام العالمي، الاقتصادي، بتعبير أكثر تحديدا. وما النظام الاقتصادي العالمي، في تبسيط نرجو ألا يكون مُخِلاّ، سوى النظام الرأسمالي العالمي، في التحليل الأخير؛ وإن شئت فقلْ: الرأسمالية العالمية. ونأمل في هذا المقال الموجز ان نطرح ماهيتها، بالتعبير الفلسفي، ثم نشوءها وتطورها عبر التاريخ الاجتماعي أو الإنساني في العصر الحديث.يمكن تعريف الرأسمالية، من وجهة نظرنا، باعتبارها ذلك النظام الاقتصادي و الاجتماعي القائم بصفة أساسية في عالمنا و عصرنا، على الملكية الخاصة الكبيرة لوسائل الإنتاج الحديثة و على الانفصال بين عنصريّ العمل ورأس المال. ولقد تحولت الرأسمالية من مجرد نظام اقتصادي اجتماعي إلى نظام عالمي، و كانت نشأت أصلا في أوربا الشمالية و الغربية وإلى حدّ ما الجنوبية، مع بدايات العصر الحديث في القرنين السابع عشر والثامن عشر اعتمادا على التجارة فالزراعة، ثم نضجت مع الصناعة، و انتقلت بالهجرة إلى أمريكا الشمالية و خاصة في القرن التاسع عشر و العشرين، ثم إلى شطر من شرق آسيا مؤخرا.ولكن الرأسمالية كنظام عالمي توسعت طوال العصر الحديث خارج حدودها "المركزية" لتمارس "الاستعمار" من خلال علاقة السيطرة/ التبعية إزاء القارات الثلاثة: إفريقيا و آسيا و امريكا اللاتينية. و بدأت أمريكا الجنوبية الفكاك من الاستعمار مبكرا مع حلول الثلث الأول للقرن التاسع عشر تقريبا، ثم لحقت بها بلدان آسيا و إفريقيا تباعا خلال مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية (1945-...).بقيت بلدان القارات الثلاثة –المستعمرات سابقا- في حالة نوع من التبعية المقنّعة لدول المركز الرأسمالي العالمي المتمحور أساسا حول الولايات المتحدة الأمريكية (التي تحولت إلى قوة عالمية بعد الحرب) و أوربا الغربية، طوال ثلاثة أرباع القرن الأخيرة.وقد قام (النظام الاشتراكي) بقيادة الاتحاد السوفيتي، والصين جزئيا بمعنى معين، انطلاقا من الثورة الروسية عام 1917، وامتدادا إلى أوربا الشرقية بعد 1945 والصين بعد ديسمبر 1949، ثم بعض من شرق آسيا (فييتنام ...) و دولة لاتينية واحدة (كوبا)، بحيث تحول، بدوره، إلى نظام عالمي، حتى انتهائه بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990. ومن ثم انفرد القطب الغربي بالقيادة للنظام العالمي، مع بروز الولايات المتحدة بوصفها "القوة العظمى الوحيدة". بذلك كله تأكدت قوة التأثير الساحقة للدول الغربية بالقيادة الأمريكية. وقد تكيف النظام الرأسمالي العالمي ذاك مع واقع استقلال بلدان القارات الثلاثة –المستعمرة سابقا- ومع تبعات حركة التحرر الوطني فيها بعد 1945 على امتداد سبعة أو ثمانية عقود زمنية تالية، و تكيف كذلك مع المنافسة الضارية للمعسكر الاشتراكي حتى انهيار. كما تكيف خاصة مع تحولات الثورات التكنولوجية المتعاقبة، بنجاح مشهود. واستطاعت الرأسمالية العالمية بهذا التكيف المعقد أن تحقق انتقالا باهرا في عالم ما بعد الحرب (العالمية الثانية) بحيث عملت على تجاوز أزماتها المتلاحقة، الناشئة داخليا وفي المحيط العالمي، في ظروف بالغة الدقة. ظل الغرب الرأسمالي على هذا النحو يمارس قيادته"الخشنة" للنظام الدولي، بمهماز التقدم التكنولوجي، وبالتدخلات العسكرية التي وصلت إلى حدود الحروب المسلحة خاضتها أمريكا خاصة، على امتداد الأركان الأربعة للمعمورة، سعيا إلى إخضاع الجميع. ومن أعظم جوانب التكيف ممارسة ما نسمّيه قوة "تدخل الدولة"؛ إذ مارست الحكومات الغربية وظيفتها الاقتصاد ......
#نقاطُ
#القوة
#تتحول
#نقاطٍ
#للضعف:
#هامش
#الرأسمالية
#العالمية
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714532
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى نعم لا بأس أن نعيد و نزيد حول أهم موضوع في العلم الاجتماعي المعاصر، والذي يمثل الوحدة الأساسية للبحث أينما يممت وجهك في جنبات هذا العلم، ذلكم هو النظام العالمي، الاقتصادي، بتعبير أكثر تحديدا. وما النظام الاقتصادي العالمي، في تبسيط نرجو ألا يكون مُخِلاّ، سوى النظام الرأسمالي العالمي، في التحليل الأخير؛ وإن شئت فقلْ: الرأسمالية العالمية. ونأمل في هذا المقال الموجز ان نطرح ماهيتها، بالتعبير الفلسفي، ثم نشوءها وتطورها عبر التاريخ الاجتماعي أو الإنساني في العصر الحديث.يمكن تعريف الرأسمالية، من وجهة نظرنا، باعتبارها ذلك النظام الاقتصادي و الاجتماعي القائم بصفة أساسية في عالمنا و عصرنا، على الملكية الخاصة الكبيرة لوسائل الإنتاج الحديثة و على الانفصال بين عنصريّ العمل ورأس المال. ولقد تحولت الرأسمالية من مجرد نظام اقتصادي اجتماعي إلى نظام عالمي، و كانت نشأت أصلا في أوربا الشمالية و الغربية وإلى حدّ ما الجنوبية، مع بدايات العصر الحديث في القرنين السابع عشر والثامن عشر اعتمادا على التجارة فالزراعة، ثم نضجت مع الصناعة، و انتقلت بالهجرة إلى أمريكا الشمالية و خاصة في القرن التاسع عشر و العشرين، ثم إلى شطر من شرق آسيا مؤخرا.ولكن الرأسمالية كنظام عالمي توسعت طوال العصر الحديث خارج حدودها "المركزية" لتمارس "الاستعمار" من خلال علاقة السيطرة/ التبعية إزاء القارات الثلاثة: إفريقيا و آسيا و امريكا اللاتينية. و بدأت أمريكا الجنوبية الفكاك من الاستعمار مبكرا مع حلول الثلث الأول للقرن التاسع عشر تقريبا، ثم لحقت بها بلدان آسيا و إفريقيا تباعا خلال مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية (1945-...).بقيت بلدان القارات الثلاثة –المستعمرات سابقا- في حالة نوع من التبعية المقنّعة لدول المركز الرأسمالي العالمي المتمحور أساسا حول الولايات المتحدة الأمريكية (التي تحولت إلى قوة عالمية بعد الحرب) و أوربا الغربية، طوال ثلاثة أرباع القرن الأخيرة.وقد قام (النظام الاشتراكي) بقيادة الاتحاد السوفيتي، والصين جزئيا بمعنى معين، انطلاقا من الثورة الروسية عام 1917، وامتدادا إلى أوربا الشرقية بعد 1945 والصين بعد ديسمبر 1949، ثم بعض من شرق آسيا (فييتنام ...) و دولة لاتينية واحدة (كوبا)، بحيث تحول، بدوره، إلى نظام عالمي، حتى انتهائه بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990. ومن ثم انفرد القطب الغربي بالقيادة للنظام العالمي، مع بروز الولايات المتحدة بوصفها "القوة العظمى الوحيدة". بذلك كله تأكدت قوة التأثير الساحقة للدول الغربية بالقيادة الأمريكية. وقد تكيف النظام الرأسمالي العالمي ذاك مع واقع استقلال بلدان القارات الثلاثة –المستعمرة سابقا- ومع تبعات حركة التحرر الوطني فيها بعد 1945 على امتداد سبعة أو ثمانية عقود زمنية تالية، و تكيف كذلك مع المنافسة الضارية للمعسكر الاشتراكي حتى انهيار. كما تكيف خاصة مع تحولات الثورات التكنولوجية المتعاقبة، بنجاح مشهود. واستطاعت الرأسمالية العالمية بهذا التكيف المعقد أن تحقق انتقالا باهرا في عالم ما بعد الحرب (العالمية الثانية) بحيث عملت على تجاوز أزماتها المتلاحقة، الناشئة داخليا وفي المحيط العالمي، في ظروف بالغة الدقة. ظل الغرب الرأسمالي على هذا النحو يمارس قيادته"الخشنة" للنظام الدولي، بمهماز التقدم التكنولوجي، وبالتدخلات العسكرية التي وصلت إلى حدود الحروب المسلحة خاضتها أمريكا خاصة، على امتداد الأركان الأربعة للمعمورة، سعيا إلى إخضاع الجميع. ومن أعظم جوانب التكيف ممارسة ما نسمّيه قوة "تدخل الدولة"؛ إذ مارست الحكومات الغربية وظيفتها الاقتصاد ......
#نقاطُ
#القوة
#تتحول
#نقاطٍ
#للضعف:
#هامش
#الرأسمالية
#العالمية
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714532
الحوار المتمدن
محمد عبد الشفيع عيسى - نقاطُ القوة تتحول إلى نقاطٍ للضعف: على هامش الرأسمالية العالمية المعاصرة
أحمد صبحى منصور : ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الأول : ضعف البشر الجسدى ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء أولا : بين تيسير شريعة الإسلام وتغليظ شريعة السُّنّة 1 ـ تشريعات الدين الأرضي السُّنّى مؤسّسة على العنت والمشقّة والتغليظ والتزمُّت والحظر والنكد ، أو هو ( دين النكد ) . فاذا أحب الناس شيئا مُباحا بادروا الى تحريمه ، ويسرى هذا على فتاويهم الغليظة في تحريم نقل الأعضاء وفى أنواع الفنون . وعموما فكل ما لا يعرفونه يسارعون بتحريمه ، وكل جديد يأتي به العلم فهو حرام لأنه لا وجود له في تراثهم الفقهى القديم الذى ولّدته العصور الوسطى . 2 ـ على النقيض من ذلك فإن مبنى الشرع الاسلامى هو التخفيف ، لأن الله جل وعلا خلق الانسان ضعيفا . قال جل وعلا :( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28) النساء ) .ثانيا : مظاهر التخفيف في التشريع الاسلامى : لا وجود للحرج أي العنت والمشقة في تشريع الإسلام . قال جل وعلا : 1 : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )(78) الحج ).هذا في عموم التشريع . 2 : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة ) هذا في تشريع الطهارة . الله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها . تكرر هذا في قوله جل وعلا : 1 : عموما : 1 / 1 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) ثم في نفس الآية : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ) (286) البقرة ) 1 / 2 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 152 الانعام ). هذا في سياق الوصايا العشر. 2 : في تشريع الرضاعة :2 / 1 :( لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا ) 233 البقرة ) 2 / 2 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً )(7) الطلاق )3 : عن أصحاب الجنة الذين تمتعوا في حياتهم بهذا التخفيف :3 / 1 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 42 الأعراف ) 3 / 2 : ( وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) (62) المؤمنون ). 4 : جاء أمرا للنبى محمد عليه السلام :4 / 1 : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) ص ) ، أي لا يكلفهم أجرا ، ولا يأخذ منهم أجرا . 4 / 2 :( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )(84) النساء )، أي ليس مؤاخذا بما يفعله الآخرون من المؤمنين المتكاسلين عن القتال الدفاعى . ومنه قوله جل وعلا له عن الكافرين : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) البقرة ). المؤاخذة على التعمد فقط ، ولا مؤاخذة على الخطأ غير المقصود ، ولا على النسيان . قال جل وعلا : 1 :( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُم ْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5) الأحزاب ) 2 : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا 286 البقرة )3 : معاقبة من يتعمد قتل الصيد في الحرم ، مع العلم بأن ( التع ......
#التيسير
#التشريع
#مراعاة
#للضعف
#والضعفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736033
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الأول : ضعف البشر الجسدى ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء أولا : بين تيسير شريعة الإسلام وتغليظ شريعة السُّنّة 1 ـ تشريعات الدين الأرضي السُّنّى مؤسّسة على العنت والمشقّة والتغليظ والتزمُّت والحظر والنكد ، أو هو ( دين النكد ) . فاذا أحب الناس شيئا مُباحا بادروا الى تحريمه ، ويسرى هذا على فتاويهم الغليظة في تحريم نقل الأعضاء وفى أنواع الفنون . وعموما فكل ما لا يعرفونه يسارعون بتحريمه ، وكل جديد يأتي به العلم فهو حرام لأنه لا وجود له في تراثهم الفقهى القديم الذى ولّدته العصور الوسطى . 2 ـ على النقيض من ذلك فإن مبنى الشرع الاسلامى هو التخفيف ، لأن الله جل وعلا خلق الانسان ضعيفا . قال جل وعلا :( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28) النساء ) .ثانيا : مظاهر التخفيف في التشريع الاسلامى : لا وجود للحرج أي العنت والمشقة في تشريع الإسلام . قال جل وعلا : 1 : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )(78) الحج ).هذا في عموم التشريع . 2 : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة ) هذا في تشريع الطهارة . الله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها . تكرر هذا في قوله جل وعلا : 1 : عموما : 1 / 1 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) ثم في نفس الآية : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ) (286) البقرة ) 1 / 2 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 152 الانعام ). هذا في سياق الوصايا العشر. 2 : في تشريع الرضاعة :2 / 1 :( لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا ) 233 البقرة ) 2 / 2 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً )(7) الطلاق )3 : عن أصحاب الجنة الذين تمتعوا في حياتهم بهذا التخفيف :3 / 1 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 42 الأعراف ) 3 / 2 : ( وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) (62) المؤمنون ). 4 : جاء أمرا للنبى محمد عليه السلام :4 / 1 : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) ص ) ، أي لا يكلفهم أجرا ، ولا يأخذ منهم أجرا . 4 / 2 :( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )(84) النساء )، أي ليس مؤاخذا بما يفعله الآخرون من المؤمنين المتكاسلين عن القتال الدفاعى . ومنه قوله جل وعلا له عن الكافرين : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) البقرة ). المؤاخذة على التعمد فقط ، ولا مؤاخذة على الخطأ غير المقصود ، ولا على النسيان . قال جل وعلا : 1 :( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُم ْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5) الأحزاب ) 2 : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا 286 البقرة )3 : معاقبة من يتعمد قتل الصيد في الحرم ، مع العلم بأن ( التع ......
#التيسير
#التشريع
#مراعاة
#للضعف
#والضعفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736033
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء
راتب شعبو : تحية للضعف
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو "أن لا تتحكم نفس بنفس"، ذاك كان دعاء أمي الثابت الذي طالما كررتْه، في أوقات الفرج كما في أوقات الضيق، كأنها كانت تربط في وعيها، أو في إحساسها، الكثير من الشقاء على هذه الأرض بتحكم النفوس بالنفوس، فتذهب في دعائها إلى الأصل. هذا الدعاء غير شائع، والحقيقة أنني لم أسمعه من غيرها، هي التي كانت بثبات عزيمتها، تستنطق الأرض الشحيحة ما يكفي من القمح والخير لإبقاء عائلة من ثمانية أطفال على قيد الحياة، وتعرف لذلك قيمة احترام النفس.غالباً ما يكون الدعاء شخصياً أو خاصاً، يستجلب الخير لفرد أو مجموعة محددة. غالباً ما يكون في الدعاء أنانية ما. حتى حين تقول الأم "الله يحمي كل أولاد العالم" فإن قولها هذا يكون مقدمة لتقول "كي يحمي أولادي". أما "أن لا تتحكم نفس بنفس" فهو دعاء عام يتسع للجميع، وهو، فوق هذا، لا يطلب الخير هكذا بصورة مغفلة وبلا ملامح، بل يحدد السبيل إلى الخير، بأن لا تتحكم نفس بنفس. ليس فقط في السجن، المكان الأكثر فجاجة لتحكم نفس بنفس، يُسترجع هذا القول، بل في كل مناحي الحياة، من التقاليد إلى العمل إلى العلاقات العائلية والحزبية والدينية ... الخ. من أين يأتي التحكم بالنفوس؟ إنه ينبع من فارق القوة. من الطبيعي أن يكره الضعيف حكم القوة، ولكنه إذا ما حاز على القوة الكافية يوماً فإنه سوف يميل إلى التحكم بمن هم أضعف منه. "ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان"، يقول نجيب محفوظ. ما يمنع الانسان من الظلم والعدوان هو الضعف، ليس بمعناه الضيق، بل بمعنى عدم القدرة على إخضاع الآخرين، لأنهم ليسوا أقل قوة.الرجل الذي يجد نفسه أعزل تحت رحمة ميليشيات عدوانية ذات خلفيات قومية أو دينية مغايرة لقومه أو لدينه، لن يجد حائطاً يستند إليه سوى القيم الإنسانية الجامعة، يحاول بها أن يحمي نفسه من قوة عارية تهدر كرامته ودمه، يمثلها هؤلاء المسلحون الذين كلما زادت قوتهم، كلما ابتعدوا عن تلك القيم. أي مقاتل في هذه الميليشيات، لو كان في موقع ضعف، لن يجد ما يستند إليه أيضاً سوى القيم الإنسانية نفسها التي تدفعه القوة الآن إلى أن يدوسها بقدمه ويخزقها بحربة بارودته. القيم الإنسانية هي حليفة الضعيف، وإن تكن حليفة ضعيفة هي الأخرى، فرصيدها لا يعدو وجود "عميل" لها داخل كل نفس، اسمه الضمير. ولكن تحت ضغط الفارق في القوة، تتنكر النفوس لهذا اللب الإنساني الذي نادراً ما يُسمع له صوت مؤثر. لا يكون الانسان حليفاً مخلصاً للقيم الإنسانية إلا في حالة الضعف. فقط حين يكون الانسان ضعيفاً، يتذكر أن الانسان أخو الانسان. وأن للحقوق حرمتها، وللأعراض حرمتها، وأن الأديان كلها صالحة، فلا ينبغي أن تفرض فرضاً، ولا ينبغي تمييز أحد سلباً أو إيجاباً، بحسب الدين الذي ورثه عن أهله أو بحسب ما يحمل في رأسه من تصورات دينية أو لا دينية أو غير دينية. فقط حين يكون الإنسان ضعيفاً، تسقط من ذهنه غطرسة الانتماءات الحقيقية أو الموهومة، ويسعى جاداً وبإخلاص إلى الاستواء على أرض واحدة مع غيره، دون نزعة للتحكم والسيطرة.فقط في حالة الضعف يقدّر الإنسان فعلاً معنى المساواة والحرية والحق. أما حين يحوز على القوة، فإنه سيجد هذه القيم قيوداً ينبغي كسرها. وسيجد المبررات الكافية لإخضاع الناس، وقد يبدو في عيون ذاته رسولاً للخير. إذا أنس الفرد من نفسه قوة فإنه سوف يميل إلى التحكم بالغير وسلبهم حريتهم. هذا طبع أو قانون ثابت يكمن في أساس الاستعباد والاستبداد والسيطرة، على مستوى الأفراد والجماعات والأمم. المراوغة ومحاولات التملص والصراخ والكتابة الاحتجاجية ع ......
#تحية
#للضعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745304
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو "أن لا تتحكم نفس بنفس"، ذاك كان دعاء أمي الثابت الذي طالما كررتْه، في أوقات الفرج كما في أوقات الضيق، كأنها كانت تربط في وعيها، أو في إحساسها، الكثير من الشقاء على هذه الأرض بتحكم النفوس بالنفوس، فتذهب في دعائها إلى الأصل. هذا الدعاء غير شائع، والحقيقة أنني لم أسمعه من غيرها، هي التي كانت بثبات عزيمتها، تستنطق الأرض الشحيحة ما يكفي من القمح والخير لإبقاء عائلة من ثمانية أطفال على قيد الحياة، وتعرف لذلك قيمة احترام النفس.غالباً ما يكون الدعاء شخصياً أو خاصاً، يستجلب الخير لفرد أو مجموعة محددة. غالباً ما يكون في الدعاء أنانية ما. حتى حين تقول الأم "الله يحمي كل أولاد العالم" فإن قولها هذا يكون مقدمة لتقول "كي يحمي أولادي". أما "أن لا تتحكم نفس بنفس" فهو دعاء عام يتسع للجميع، وهو، فوق هذا، لا يطلب الخير هكذا بصورة مغفلة وبلا ملامح، بل يحدد السبيل إلى الخير، بأن لا تتحكم نفس بنفس. ليس فقط في السجن، المكان الأكثر فجاجة لتحكم نفس بنفس، يُسترجع هذا القول، بل في كل مناحي الحياة، من التقاليد إلى العمل إلى العلاقات العائلية والحزبية والدينية ... الخ. من أين يأتي التحكم بالنفوس؟ إنه ينبع من فارق القوة. من الطبيعي أن يكره الضعيف حكم القوة، ولكنه إذا ما حاز على القوة الكافية يوماً فإنه سوف يميل إلى التحكم بمن هم أضعف منه. "ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان"، يقول نجيب محفوظ. ما يمنع الانسان من الظلم والعدوان هو الضعف، ليس بمعناه الضيق، بل بمعنى عدم القدرة على إخضاع الآخرين، لأنهم ليسوا أقل قوة.الرجل الذي يجد نفسه أعزل تحت رحمة ميليشيات عدوانية ذات خلفيات قومية أو دينية مغايرة لقومه أو لدينه، لن يجد حائطاً يستند إليه سوى القيم الإنسانية الجامعة، يحاول بها أن يحمي نفسه من قوة عارية تهدر كرامته ودمه، يمثلها هؤلاء المسلحون الذين كلما زادت قوتهم، كلما ابتعدوا عن تلك القيم. أي مقاتل في هذه الميليشيات، لو كان في موقع ضعف، لن يجد ما يستند إليه أيضاً سوى القيم الإنسانية نفسها التي تدفعه القوة الآن إلى أن يدوسها بقدمه ويخزقها بحربة بارودته. القيم الإنسانية هي حليفة الضعيف، وإن تكن حليفة ضعيفة هي الأخرى، فرصيدها لا يعدو وجود "عميل" لها داخل كل نفس، اسمه الضمير. ولكن تحت ضغط الفارق في القوة، تتنكر النفوس لهذا اللب الإنساني الذي نادراً ما يُسمع له صوت مؤثر. لا يكون الانسان حليفاً مخلصاً للقيم الإنسانية إلا في حالة الضعف. فقط حين يكون الانسان ضعيفاً، يتذكر أن الانسان أخو الانسان. وأن للحقوق حرمتها، وللأعراض حرمتها، وأن الأديان كلها صالحة، فلا ينبغي أن تفرض فرضاً، ولا ينبغي تمييز أحد سلباً أو إيجاباً، بحسب الدين الذي ورثه عن أهله أو بحسب ما يحمل في رأسه من تصورات دينية أو لا دينية أو غير دينية. فقط حين يكون الإنسان ضعيفاً، تسقط من ذهنه غطرسة الانتماءات الحقيقية أو الموهومة، ويسعى جاداً وبإخلاص إلى الاستواء على أرض واحدة مع غيره، دون نزعة للتحكم والسيطرة.فقط في حالة الضعف يقدّر الإنسان فعلاً معنى المساواة والحرية والحق. أما حين يحوز على القوة، فإنه سيجد هذه القيم قيوداً ينبغي كسرها. وسيجد المبررات الكافية لإخضاع الناس، وقد يبدو في عيون ذاته رسولاً للخير. إذا أنس الفرد من نفسه قوة فإنه سوف يميل إلى التحكم بالغير وسلبهم حريتهم. هذا طبع أو قانون ثابت يكمن في أساس الاستعباد والاستبداد والسيطرة، على مستوى الأفراد والجماعات والأمم. المراوغة ومحاولات التملص والصراخ والكتابة الاحتجاجية ع ......
#تحية
#للضعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745304
الحوار المتمدن
راتب شعبو - تحية للضعف