الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحلام أكرم : الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية .. ؟؟؟ الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية .. ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم شاء حظي التعيس أن أشاهد القائد الأعلى لحركة طالبان هيبة الله أخوند زاده.. يُدلي بتصريح بأن طالبان ستقوم بتنفيذ كل الأحكام الشرعية المُتعلقة بالمرأة بما فيها الرجم .. مترافقة مع صورة لإمرأة تُجلد في مكان عام لأنها ضَبطت تتكلم في الموبايل مع رجل ؟؟؟بعدها بقليل شاهدت مظاهر الإحتفالات في كابول والقرى النائية بوصول وإنتصار طالبان وهزيمة الدولة الأمريكية العُظمى ... بالتأكيد هي هزيمة أخلاقية للدولة العُظمى .. فبعد إحتلال ووجود فعلي دام 20 سنة .. لم تستطع أميركا وبعد دفع 2 ترليون دولار ..إنشغلت خلالها ببناء البنية التحتية لأفغانستان.. بدون الإلتفات إلى ما يُغيّر الفكر المُتصلب تجاه العالم والأخلاقي تجاه المرأة بالتحديد. وحماية الشعب الأفغاني من حكم لا ينتمي للحضارة ولا الإنسانية بشىء .. مُتحامل على كل فكرة تحديث أو إبداع .. ومُنتهك لكل الحقوق الإنسانية التي هي أساس الديمقراطية ؟؟؟ ولكن تاريخ الحروب يؤكد بأن ليس هناك حسابات أخلاقية. فقط حسابات مصالح إستراتيجية لمواطنها أولآ.. أما الحسابات الأخلاقية فتتركها للمجتمع ولأصحاب الشأن لإختيار ما يُصلح من مجتمعاتهم ومن أخلاقهم . ونسيت أمريكا السبب الأمني الذي غزت من أجله أميركا دولة فقيرة .. هجوم 11 سبتمبر .. والذي أجّل حسابات حلم طالبان بالسلطة آنذاك .. ولم تفطن له حين أوت بن لادن .. الذي قام بالتفجيرات بدون علم ولا إستئذان من المُضيف .. الأمر الذي يوحي ضمنيا بإلتقاء الفكر..وتاجيل حلمها .. ولا يعني أي إختلاف في الفكر ؟؟؟؟ خروج الولايات المتحدة بهذه الطريقة الفوضوية يُحسب عليها .. ولكن ومن المؤكد بأن تغيُر الأولويات الإستراتيجية .. يستند إلى ما رأته من العقم السياسي في العقلية الإسلاموية .. هو ما دفعها للأخذ بكلاهما في حساب المصالح .. فالمنافسة الإقتصادية الأولى مع الصين ونفوذها المتنامي في آسيا الوسطى, ومع النفوذ السياسي الروسى .. إضافة إلى القوة الإيرانية في تغلغل نفوذها في الدول الإسلامية , برغم العقوبات الأمريكية الإقتصادية .. كلها مجتمعة دفعت أمريكا بدءا من عهد أوباما للتغيير .. والتفاوض مع إيران .. وفتح الباب مرة أخرى في عهد بايدن لإختيار التخلي عن أفغانستان والمنطقة العربية وتركها لإيران والدولة التركية ...فالمسلمون أولى ببعضهم وأقدر على التأثير .. ويا حبذا لو كان إيجابيا .. . ولكن وحفاظا على قيمها الأخلاقية .. لم تتخلى أي من الدول الغربية عن فتح أبوابها للأفغان الهاربين خوفا من الآتي ؟؟؟؟ وهنا يبرُز مرة أخرى الغباء الأميركي لخطورة ما يحدث في أفغانستان ... وما سيحدث مع إيران ؟؟؟ خطورة إلتقاء تنظيمات الإسلام السياسي في شكلها الحالي بدون وضوح تام في نياتها في الحكم سواء في مايخص المرأة أم في علاقاتها مع العالم .. وهو ما بينت جزءا منه في مقالتي السابقة ""الإنتصار الطالباني سيحيي آمال الإسلاميين في كل مكان وقد يجعل أفغانستان القاعدة الجهادية"" https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729061ما سأكمله في مقالتي هذه هو العوامل المشتركة بين التنظيمات الإسلاموية وخطره على الإنسان – المواطن في المنطقة وعلى العالم .العامل المشترك الأول ...مواجهة بل محاربة التفرنج الذي يؤدي إلى الفجور من خلال الحريات الغربية .. وأثرها على إنحلال المجتمع .. من أجل الحفاظ على نقاء وطهارة المجتمع المرتبط بشكل المرأة قلبا وقالبا ..حتى تركيا العلمانية ..وال ......
#الإيمان
#الأعمى
#والمتشدد
#للتنظيمات
#الإسلاموية
#لفكرة
#الحاكمية
#الإيمان
#الأعمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730136