محمد اسماعيل السراي : ما الأسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتاتورية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي ماالاسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتاتورية؟لمَ الشيوعية صدرت نفسها للجماهير والعالم كانظمة دكتاتورية قمعية ؟وليست هي فقط، بل حتى بعض الايدلوجيات الراديكالية والاشتراكية الاخرى المنضوية تحت اللواء الايدلوجي العام للشيوعية او قريبة من روحها ،ايضا تبنت النظام الدكتاتوري كنظام حكم..كما في منطقتنا العربية، الاحزاب الاشتراكية والقومية، ومنها حزب البعث..بل حتى الدينية..فما هي اسباب ذلك؟ لمَ لمْ تصدر هذه الاحزاب والايدلوحيات نفسها ،كانظمة ديمقراطية، وليبرالية، كالراسمالية؟الاسباب تاريخية، وانية..تتعلق ببنية المجتمعات ذاتها تأريخيا وثقافيا ودينيا..اعتقد لان هذه الاحزاب والايدلوجيات اساسا هي احزاب راديكالية..كانت تستهدف الجذور ،لاالتغيرات الانية او الطارئة او الجزئية..او الاصلاحية الواقعية التي تتعامل مع المرحلة باناة وطول بال ..ذلك لان هذه الايدلوجيات الاشتراكية هي بالاساس ثورة على نظام. ليس نظاما سياسا معينا، بل النظام المجتمعي برمته. فهي لم تنبثق لتكون استمرار لنظام قائم ، كما كانت تفعل غيرها من الايدلوجيات الثائرة او الصاعدة .ولانها اصطدمت (برأسمالة) المجتمع- ان جاز التعبير- ،حيث انها وجدت البنية المجتمعية، بنية قائمة على الملكية والترقيق لآلاف السنين. ولان الطبقية والملكية هي جلباب صعب ان يخلع من اجساد المجتمعات .ففي هكذا مجتمع فان هذه الثقافة الراسخة-ثقافة الملكية والطبقية- قد تشربت في جميع مفاصله الاجتماعية والاقتصادية والسياسبة والدينية. فيصعب التعامل بروح التسامح مع هذه البنى( المرأسمالة) ، ولاتنفع لتهديم الصخور الصلدة الا ازاميل مصنوعة من الحديد الصلب..طيب قد يقول قائل لمَ اذن هذه الدكتاتورية والقسوة شملت ايضا حتى الطبقة الدنيا والشغيلة ذاتهم الذين قامت من اجلهم الشيوعية؟السبب في ذلك هو اصطدام الشيوعية والاحزاب التي تدور في فلكها ، بهذه الكتلة المجتمعية المغيبة، والتي اصبحت عدو للايدلوجيا التي نهضت من اجلها، بسبب ان الوعي المجتمعي تقوده افكار ورؤى طبقية وملكية، اُريد منها ان يبقى الوعي الجماهيري مغيبا وراضخا لهذه الطبيعة الطبقية كامر حتمي، بل مبارك من السماء ايضا. ولذلك لعب رجل الدين والكاهن دورا كبيرا في تعبئة الجمهور -حاضرا، ابان انتشار الفكر الاشتراكي والشيوعي ،وكذلك،وهو الأهم، تاريخيا، من خلال خلق مفاهيم التقشف والزهد وبغض الغنى الدنيوي لصالح المكافئة الاخروية. بل ان الغنى مسؤولية كبيرة وحسابه عسير جدا . لذلك، فالخفيف في الدنيا خفيف المرور على السراط..كما اشاع الكاهن والامام ثقافة تهدف الى اقناع الجمهور، بان هذه الارزاق هي امر محتوم من السماء. وان الله خلق الناس مراتب وطبقات، فلا يستطع الانسان الخروج من طبقته والولوج الى اخرى بعمله الدنيوي ،(ولو جريت جري الوحوش فغير رزقك ماتحوش ). والارزاق مقسمه هكذا حصص في السماء، فلا ينبغي للعبد ان ينظر لمال غيره، او يطمح في المزيد..وايضا عملت الثقافة الدينية المدفوعة بثقافة الملكية والراسمالية، سواء اكانت هي مغيبة ايضا بفكر العبودية والطبقية، اما انها تستشعر ان مصلحتها ووجودها من وجود الملكية ونظام الطبقات. لذاك كنا نسمع ونحن شبابا صغارا ، عن مفهوم الطابور الخامس. لانعلم ماهو، ومن هم اعضاء هذا الطابور ،وماطبيعته التنظيمية. لكننا كنا نُخبرُ في المدارس والندوات عن اهدافه، الا وهي خلق الدعاية المضادة للحزب، وتشويه البنى الفكرية والايدلوجية للجمهور او الشعب ..فعلا كان هذا الطابور او هذه الثقافة، متشربة في ثنايا المجتمع وبين افراده، يبثها المناوئون للسلطة وللايدل ......
#الأسباب
#التي
#الايدلوجيات
#الشيوعية
#لانتهاج
#انظمة
#دكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719411
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي ماالاسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتاتورية؟لمَ الشيوعية صدرت نفسها للجماهير والعالم كانظمة دكتاتورية قمعية ؟وليست هي فقط، بل حتى بعض الايدلوجيات الراديكالية والاشتراكية الاخرى المنضوية تحت اللواء الايدلوجي العام للشيوعية او قريبة من روحها ،ايضا تبنت النظام الدكتاتوري كنظام حكم..كما في منطقتنا العربية، الاحزاب الاشتراكية والقومية، ومنها حزب البعث..بل حتى الدينية..فما هي اسباب ذلك؟ لمَ لمْ تصدر هذه الاحزاب والايدلوحيات نفسها ،كانظمة ديمقراطية، وليبرالية، كالراسمالية؟الاسباب تاريخية، وانية..تتعلق ببنية المجتمعات ذاتها تأريخيا وثقافيا ودينيا..اعتقد لان هذه الاحزاب والايدلوجيات اساسا هي احزاب راديكالية..كانت تستهدف الجذور ،لاالتغيرات الانية او الطارئة او الجزئية..او الاصلاحية الواقعية التي تتعامل مع المرحلة باناة وطول بال ..ذلك لان هذه الايدلوجيات الاشتراكية هي بالاساس ثورة على نظام. ليس نظاما سياسا معينا، بل النظام المجتمعي برمته. فهي لم تنبثق لتكون استمرار لنظام قائم ، كما كانت تفعل غيرها من الايدلوجيات الثائرة او الصاعدة .ولانها اصطدمت (برأسمالة) المجتمع- ان جاز التعبير- ،حيث انها وجدت البنية المجتمعية، بنية قائمة على الملكية والترقيق لآلاف السنين. ولان الطبقية والملكية هي جلباب صعب ان يخلع من اجساد المجتمعات .ففي هكذا مجتمع فان هذه الثقافة الراسخة-ثقافة الملكية والطبقية- قد تشربت في جميع مفاصله الاجتماعية والاقتصادية والسياسبة والدينية. فيصعب التعامل بروح التسامح مع هذه البنى( المرأسمالة) ، ولاتنفع لتهديم الصخور الصلدة الا ازاميل مصنوعة من الحديد الصلب..طيب قد يقول قائل لمَ اذن هذه الدكتاتورية والقسوة شملت ايضا حتى الطبقة الدنيا والشغيلة ذاتهم الذين قامت من اجلهم الشيوعية؟السبب في ذلك هو اصطدام الشيوعية والاحزاب التي تدور في فلكها ، بهذه الكتلة المجتمعية المغيبة، والتي اصبحت عدو للايدلوجيا التي نهضت من اجلها، بسبب ان الوعي المجتمعي تقوده افكار ورؤى طبقية وملكية، اُريد منها ان يبقى الوعي الجماهيري مغيبا وراضخا لهذه الطبيعة الطبقية كامر حتمي، بل مبارك من السماء ايضا. ولذلك لعب رجل الدين والكاهن دورا كبيرا في تعبئة الجمهور -حاضرا، ابان انتشار الفكر الاشتراكي والشيوعي ،وكذلك،وهو الأهم، تاريخيا، من خلال خلق مفاهيم التقشف والزهد وبغض الغنى الدنيوي لصالح المكافئة الاخروية. بل ان الغنى مسؤولية كبيرة وحسابه عسير جدا . لذلك، فالخفيف في الدنيا خفيف المرور على السراط..كما اشاع الكاهن والامام ثقافة تهدف الى اقناع الجمهور، بان هذه الارزاق هي امر محتوم من السماء. وان الله خلق الناس مراتب وطبقات، فلا يستطع الانسان الخروج من طبقته والولوج الى اخرى بعمله الدنيوي ،(ولو جريت جري الوحوش فغير رزقك ماتحوش ). والارزاق مقسمه هكذا حصص في السماء، فلا ينبغي للعبد ان ينظر لمال غيره، او يطمح في المزيد..وايضا عملت الثقافة الدينية المدفوعة بثقافة الملكية والراسمالية، سواء اكانت هي مغيبة ايضا بفكر العبودية والطبقية، اما انها تستشعر ان مصلحتها ووجودها من وجود الملكية ونظام الطبقات. لذاك كنا نسمع ونحن شبابا صغارا ، عن مفهوم الطابور الخامس. لانعلم ماهو، ومن هم اعضاء هذا الطابور ،وماطبيعته التنظيمية. لكننا كنا نُخبرُ في المدارس والندوات عن اهدافه، الا وهي خلق الدعاية المضادة للحزب، وتشويه البنى الفكرية والايدلوجية للجمهور او الشعب ..فعلا كان هذا الطابور او هذه الثقافة، متشربة في ثنايا المجتمع وبين افراده، يبثها المناوئون للسلطة وللايدل ......
#الأسباب
#التي
#الايدلوجيات
#الشيوعية
#لانتهاج
#انظمة
#دكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719411
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - ما الأسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتاتورية ؟