حسن مدن : ما بعد الجائحة: مقدّمات عالم قَيدْ التشكّلْ
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أظهر تفشّي جائحة "كوفيد - 19" إلى أيّ مقدار العالَم هو قرية كونيّة بالفعل، ولكنّ هذه "الكونيّة" ليست بمنجاة من مَخاطِر آتية إليها من أحد مراكزها أو أطرافها، ما كانت ستعرفها لو ظلَّت مجرّد قرية. وخطر هذه الجائحة لا يتجلّى، فقط، في اتّساع انتشارها والعدد المُتزايِد من أرواح البشر التي تحصدها، وإنّما أيضاً في طريقة تعامُل الحكومات والمُجتمعات معها، التي تنمّ عن فقدان الجاهزيّة، والفشل في توفير ما يلزم من عدّة وعتاد لمُواجهتها.بتنا وجهاً لوجه مع عاهاتٍ كثيرة تنخر عالَم البشر. بعضها ظاهر لا يتوارى أبداً، وبعضها كامن ينتظر الفرصة فقط لمُعاوَدة التذكير بأنّه "حيّ يُرزق". ووباء "كوفيد - 19"، على خطورته وشراسته، ليس هو التحدّي الوحيد الذي يُواجه العالَم، فهناك ما لا يقلّ خطورة عنه: الكوارث الطبيعيّة، الاضطّرابات والنزاعات السياسيّة والاجتماعيّة النّاجمة عن إخفاقنا في بناء مُجتمعات عادلة تصون حقوق أبنائها، هموم الحياة اليوميّة التي تُثقل كاهل ملايين، لا بل مليارات البشر، حمّى الحياة الاستهلاكيّة الفارغة من المعنى، الحروب العبثيّة المُدمِّرة التي يروح مئات الآلاف ضحايا لها، الاستهتار وعدم المسؤوليّة في العلاقة مع البيئة المُحيطة، فأتت الجائحة لا لكي تُكشِّر عن أنيابها القاتلة في وجوهنا فحسب، وإنّما لتُرينا، أيضاً، وبكلّ وضوح ما في عالَمنا من عاهات.ما هو متيّسر من وقائع رئيسة في التاريخ البشري، يُرينا أنّ الإنسان مرَّ بمُنعطفاتٍ كبرى، غيَّرت الكثير فيه وفي المحيط من حوله وفي طريقة تسييره للأمور. بعض هذه المُنعطفات من صنْع البشر أنفسهم. الحروب مثلاً، سواء الصغيرة منها أم الكبيرة بخاصّة، والفاصِلة كَونيّاً، مثل الحربَين العالَميّتَين الأولى والثانية، ما كانت ستقوم لولا حماقات الإنسان نفسه، وهو يصارع على النفوذ والثروة والاستئثار بخيرات الكوكب، وهناك منعطفات أخرى يصعب القول إنّ الإنسان وحده مسؤول عنها، وبينها الجوائح والأوبئة القاتلة التي لها تاريخ أسود في العلاقة مع الإنسان، ولم يكُن عدد ضحاياها في أزمنة سابقة أقلّ من ضحايا "كوفيد - 19"، حتّى اللّحظة على الأقلّ، لكنْ يُمكن القول إنّه أخطر وباء تُواجهه البشريّة خلال المئة عام الأخيرة. هذه المحنة أعادت طرح السؤال الفلسفي العميق عن مصير الحياة البشريّة على كوكب الأرض، فثمّة أطروحات سابقة حذَّر اصحابها من قرب مَوت الإنسان، لا بمعنى مَوت الأفراد الذي نعرفه، وإنّما نهاية البشر ككائنات. وأصحاب هذه الأطروحات يرون أنّ البشر ليسوا سوى إحدى دَورات الحياة على الكوكب، وكما انقرضت الديناصورات وسواها، فليس هناك ما يَضمن عدم انقراض البشر ذات يوم، بخاصّة أنّهم لا يتمتّعون، بيولوجيّاً، بالكثير من السمات الدفاعيّة التي تتّسم بها الحيوانات، وتَجعلها أكثر قدرة على التكيّف مع الطبيعة.سعى الباحث الكندي ستيفن بنكر لإقناعنا بأنّ أفضل أيّام البشر قادمة. حاثّاً إيّانا على ألّا ننساق وراء أخبار الكوارث، لنحسب أنّ نهاية العالَم أصبحت وشيكة. الصحافيّون، في رأيه، يغطّون سقوط الطائرات ويتجاهلون الآلاف المؤلَّفة من الطائرات التي تقلع وتهبط بسلام. لم يكُن كوفيد - 19 قد حلّ بعد، لذلك كان الرجل في منتهى الثقة وهو يقول: "انظروا إلى موضوع الجدري وطاعون الماشية في "ويكيبيديا"، ستجدون أنّ هذه التعاريف عائدة إلى الزمن الماضي"، ما يعني أنّ اثنَين من أكبر مَصادر الشقاء في الوجود البشري تمّ اقتلاعهما إلى الأبد". ولكنّ "كوفيد - 19" بدَّد هذا الوَهْم، فما حسبناه ماضياً فقط، لا عودة له، عاد إلينا بمنتهى الشراسة والعدوانيّة.وفضلاً عن كلّ ......
#الجائحة:
#مقدّمات
#عالم
#قَيدْ
#التشكّلْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699946
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن أظهر تفشّي جائحة "كوفيد - 19" إلى أيّ مقدار العالَم هو قرية كونيّة بالفعل، ولكنّ هذه "الكونيّة" ليست بمنجاة من مَخاطِر آتية إليها من أحد مراكزها أو أطرافها، ما كانت ستعرفها لو ظلَّت مجرّد قرية. وخطر هذه الجائحة لا يتجلّى، فقط، في اتّساع انتشارها والعدد المُتزايِد من أرواح البشر التي تحصدها، وإنّما أيضاً في طريقة تعامُل الحكومات والمُجتمعات معها، التي تنمّ عن فقدان الجاهزيّة، والفشل في توفير ما يلزم من عدّة وعتاد لمُواجهتها.بتنا وجهاً لوجه مع عاهاتٍ كثيرة تنخر عالَم البشر. بعضها ظاهر لا يتوارى أبداً، وبعضها كامن ينتظر الفرصة فقط لمُعاوَدة التذكير بأنّه "حيّ يُرزق". ووباء "كوفيد - 19"، على خطورته وشراسته، ليس هو التحدّي الوحيد الذي يُواجه العالَم، فهناك ما لا يقلّ خطورة عنه: الكوارث الطبيعيّة، الاضطّرابات والنزاعات السياسيّة والاجتماعيّة النّاجمة عن إخفاقنا في بناء مُجتمعات عادلة تصون حقوق أبنائها، هموم الحياة اليوميّة التي تُثقل كاهل ملايين، لا بل مليارات البشر، حمّى الحياة الاستهلاكيّة الفارغة من المعنى، الحروب العبثيّة المُدمِّرة التي يروح مئات الآلاف ضحايا لها، الاستهتار وعدم المسؤوليّة في العلاقة مع البيئة المُحيطة، فأتت الجائحة لا لكي تُكشِّر عن أنيابها القاتلة في وجوهنا فحسب، وإنّما لتُرينا، أيضاً، وبكلّ وضوح ما في عالَمنا من عاهات.ما هو متيّسر من وقائع رئيسة في التاريخ البشري، يُرينا أنّ الإنسان مرَّ بمُنعطفاتٍ كبرى، غيَّرت الكثير فيه وفي المحيط من حوله وفي طريقة تسييره للأمور. بعض هذه المُنعطفات من صنْع البشر أنفسهم. الحروب مثلاً، سواء الصغيرة منها أم الكبيرة بخاصّة، والفاصِلة كَونيّاً، مثل الحربَين العالَميّتَين الأولى والثانية، ما كانت ستقوم لولا حماقات الإنسان نفسه، وهو يصارع على النفوذ والثروة والاستئثار بخيرات الكوكب، وهناك منعطفات أخرى يصعب القول إنّ الإنسان وحده مسؤول عنها، وبينها الجوائح والأوبئة القاتلة التي لها تاريخ أسود في العلاقة مع الإنسان، ولم يكُن عدد ضحاياها في أزمنة سابقة أقلّ من ضحايا "كوفيد - 19"، حتّى اللّحظة على الأقلّ، لكنْ يُمكن القول إنّه أخطر وباء تُواجهه البشريّة خلال المئة عام الأخيرة. هذه المحنة أعادت طرح السؤال الفلسفي العميق عن مصير الحياة البشريّة على كوكب الأرض، فثمّة أطروحات سابقة حذَّر اصحابها من قرب مَوت الإنسان، لا بمعنى مَوت الأفراد الذي نعرفه، وإنّما نهاية البشر ككائنات. وأصحاب هذه الأطروحات يرون أنّ البشر ليسوا سوى إحدى دَورات الحياة على الكوكب، وكما انقرضت الديناصورات وسواها، فليس هناك ما يَضمن عدم انقراض البشر ذات يوم، بخاصّة أنّهم لا يتمتّعون، بيولوجيّاً، بالكثير من السمات الدفاعيّة التي تتّسم بها الحيوانات، وتَجعلها أكثر قدرة على التكيّف مع الطبيعة.سعى الباحث الكندي ستيفن بنكر لإقناعنا بأنّ أفضل أيّام البشر قادمة. حاثّاً إيّانا على ألّا ننساق وراء أخبار الكوارث، لنحسب أنّ نهاية العالَم أصبحت وشيكة. الصحافيّون، في رأيه، يغطّون سقوط الطائرات ويتجاهلون الآلاف المؤلَّفة من الطائرات التي تقلع وتهبط بسلام. لم يكُن كوفيد - 19 قد حلّ بعد، لذلك كان الرجل في منتهى الثقة وهو يقول: "انظروا إلى موضوع الجدري وطاعون الماشية في "ويكيبيديا"، ستجدون أنّ هذه التعاريف عائدة إلى الزمن الماضي"، ما يعني أنّ اثنَين من أكبر مَصادر الشقاء في الوجود البشري تمّ اقتلاعهما إلى الأبد". ولكنّ "كوفيد - 19" بدَّد هذا الوَهْم، فما حسبناه ماضياً فقط، لا عودة له، عاد إلينا بمنتهى الشراسة والعدوانيّة.وفضلاً عن كلّ ......
#الجائحة:
#مقدّمات
#عالم
#قَيدْ
#التشكّلْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699946
الحوار المتمدن
حسن مدن - ما بعد الجائحة: مقدّمات عالم قَيدْ التشكّلْ
شيرزاد همزاني : وجده يحرره من كلِّ قيدٍ
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني لو لم يكن الحب خمراًلو لم يكن الحب سُكراًلم يكن العاشق ليلثم شفة معشوقهفي لحظة هوىلا يرى فيها بشراًلم يكن ليطير للعلىهو صوفيٌوليس طيراًوجده يحرره من كل قيدٍفيصبح نجماًويصير زهراًيؤول الى كل نبيلٍما لا يطوله الناسليس ذهباً أو تبراًبل روحاً شفافةً كالنورتسافر عبر العدمليسجد عند عرش حوائهإلهةً في خيالهإلهة لا تغيبفقط ليقول لها شكراً ......
#وجده
#يحرره
#كلِّ
#قيدٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758269
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني لو لم يكن الحب خمراًلو لم يكن الحب سُكراًلم يكن العاشق ليلثم شفة معشوقهفي لحظة هوىلا يرى فيها بشراًلم يكن ليطير للعلىهو صوفيٌوليس طيراًوجده يحرره من كل قيدٍفيصبح نجماًويصير زهراًيؤول الى كل نبيلٍما لا يطوله الناسليس ذهباً أو تبراًبل روحاً شفافةً كالنورتسافر عبر العدمليسجد عند عرش حوائهإلهةً في خيالهإلهة لا تغيبفقط ليقول لها شكراً ......
#وجده
#يحرره
#كلِّ
#قيدٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758269
الحوار المتمدن
شيرزاد همزاني - وجده يحرره من كلِّ قيدٍ