عبد القادر معيوف : مراجعات في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عبد_القادر_معيوف هكذا ومن دون مقدمات ، عادت إلى الساحة القضايا الأساسية المعلقة منذ سنين ، وفي لحظة فارقة أهداها فايروس كورونا للبشرية ، عاد السجال حول مفهوم الدولة ، مؤسساتها ، دورها في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، الصحة العمومية ، التعليم العمومي، الرعاية الصحية للعموم وغيرها من المسائل الجوهرية التي طال تهميشها والتي كانت شارات مختلف السياسيين إبان الثورة والتي تلاشت مع مرور الزمن تاركة المجال للأطروحات اليمينية ليبرالية ويمينية دينية محافظة...في لحظة فارقة تاريخية ، تعود إذا هذه الأطروحات لتصدر المشهد العالمي خاصة بعد إخفاق المنظومات الوطنية في الدول الكبرى الرأسمالية في الوقوف أمام الفايروس وتأثيراته ، فقد بان للعموم مدى هشاشة المنظومة الليبرالية ، هذه الأنظمة التي دعمت الخوصصة وإقتصاد السوق وما يسمى بالانفتاح الإقتصادي على حساب كل ماهو عمومي، هذا في الأنظمة القوية ، فما بالك أنظمة التبعية وعلى رأسها طبعا دول شرقنا النائم ... فمن يقف حقا لمواجهة هذه الكارثة وتداعياتها الإقتصادية والإجتماعية ؟ فجأة إختفت كل رؤوس الأموال والأحزاب والجمعيات التي غزت العالم إبان الإنتخابات ، إختفى كل الذين ملؤوا حياتنا صخبا : رجال الأعمال غلمانهم من إعلاميين وأشباه الفنانين ، سماسرة الشعارات من ثورجيين ، ورجال الدين السياسي... في لحظة حبس الجميع أنفاسه ليعود ليسأل عن الصحة العمومية التي همشت لسنوات فاسحة المجال للمستشفيات الخاصة ،عن التعليم العمومي وجودته بعد أن حولته السياسات اليمينية المتتالية خاصة في العشرية الأخيرة إلى سلعة وتجارة مع غزو المؤسسات الخاصة لهذا المجال ، عن مخابر البحث العلمي التي انتظرت دولنا القطاع الخاص لتنميتها وتطويرها... النتيجة كانت محسومة ، إفلاس كل هذه المنظومات أمام أول تحدي كبير...لقد حاربت الأوليغارشية المالية لعشرات السنين كل الأصوات الحرة التي دافعت ولا تزال على مفهوم الدولة ، مدنيتها ، دورها الرئيسي في الحياة الاقتصادية والاجتماعية مستغلة السيطرة الثقافية التي فرضتها على العامة عبر وسائل الإعلام والإتصال المباشر ، هذا في معظم دول العالم ، أما في الشرق ، فالوضع أسوء من ذلك، خاصة مع التحالف المعلن بين رأس المال ورجال الدين : فرأس المال لعب ولا يزال يلعب الدور الأساسي في سيطرة فكر الكهنوت على العامة ، حيث أنه وفر لهم كل مستلزمات المرحلة (من إعلام ، مراكز ،جمعيات) وفي المقابل إستعملهم في فرض فكره وخاصة في حربه مع الآخر ، فلا أحد يمكنه أن ينكر دور رجال الدين في عالمنا العربي خصوصا في محاربة ثقافة الحياة أمام ثقافة الموت ، ثقافة الصبر والإمتحان أمام ثقافة المقاومة والثورة ، ثقافة الإنهزام والخنوع للفقر والجهل تحت مسمى القضاء والقدر أمام ثقافة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، ثقافة محاربة المفكرين والمجددين والإصلاحيين و المنفتحين على تطور الفكر الإنساني وتجارب الشعوب الأخرى ، ثقافة التكفير والقتل ...إن المتأمل للتاريخ الحديث لشعوب الشرق ، ليستطيع بسهولة أن يرى مدى قوة هذا التحالف الذي يتحكم بالمنطقة منذ حوالي 50 سنة ، هذا التحالف الذي طالما كان إحدى أدوات السيطرة الإمبريالية للقوى العظمى والإقليمية ، تجلى في غزو العراق ب2003 وتدمير الدولة (مع كل التحفظات على دولة البعث وأخطائها) لإقامة نظام العمائم الذي حول العراق من قوة إقليمية إلى دولة فقيرة مفلسة ، من دولة مستقلة إلى حكومة وجهات تحكم عبر إتفاق أمريكي –إيراني ... ومع الربيع العربي ، لعب هذا التحالف دورا رئيسيا في إخماد الثورات الشعبية ، فلقد نجح هذا التحالف في تدمير وحدة ......
#مراجعات
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674348
#الحوار_المتمدن
#عبد_القادر_معيوف هكذا ومن دون مقدمات ، عادت إلى الساحة القضايا الأساسية المعلقة منذ سنين ، وفي لحظة فارقة أهداها فايروس كورونا للبشرية ، عاد السجال حول مفهوم الدولة ، مؤسساتها ، دورها في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، الصحة العمومية ، التعليم العمومي، الرعاية الصحية للعموم وغيرها من المسائل الجوهرية التي طال تهميشها والتي كانت شارات مختلف السياسيين إبان الثورة والتي تلاشت مع مرور الزمن تاركة المجال للأطروحات اليمينية ليبرالية ويمينية دينية محافظة...في لحظة فارقة تاريخية ، تعود إذا هذه الأطروحات لتصدر المشهد العالمي خاصة بعد إخفاق المنظومات الوطنية في الدول الكبرى الرأسمالية في الوقوف أمام الفايروس وتأثيراته ، فقد بان للعموم مدى هشاشة المنظومة الليبرالية ، هذه الأنظمة التي دعمت الخوصصة وإقتصاد السوق وما يسمى بالانفتاح الإقتصادي على حساب كل ماهو عمومي، هذا في الأنظمة القوية ، فما بالك أنظمة التبعية وعلى رأسها طبعا دول شرقنا النائم ... فمن يقف حقا لمواجهة هذه الكارثة وتداعياتها الإقتصادية والإجتماعية ؟ فجأة إختفت كل رؤوس الأموال والأحزاب والجمعيات التي غزت العالم إبان الإنتخابات ، إختفى كل الذين ملؤوا حياتنا صخبا : رجال الأعمال غلمانهم من إعلاميين وأشباه الفنانين ، سماسرة الشعارات من ثورجيين ، ورجال الدين السياسي... في لحظة حبس الجميع أنفاسه ليعود ليسأل عن الصحة العمومية التي همشت لسنوات فاسحة المجال للمستشفيات الخاصة ،عن التعليم العمومي وجودته بعد أن حولته السياسات اليمينية المتتالية خاصة في العشرية الأخيرة إلى سلعة وتجارة مع غزو المؤسسات الخاصة لهذا المجال ، عن مخابر البحث العلمي التي انتظرت دولنا القطاع الخاص لتنميتها وتطويرها... النتيجة كانت محسومة ، إفلاس كل هذه المنظومات أمام أول تحدي كبير...لقد حاربت الأوليغارشية المالية لعشرات السنين كل الأصوات الحرة التي دافعت ولا تزال على مفهوم الدولة ، مدنيتها ، دورها الرئيسي في الحياة الاقتصادية والاجتماعية مستغلة السيطرة الثقافية التي فرضتها على العامة عبر وسائل الإعلام والإتصال المباشر ، هذا في معظم دول العالم ، أما في الشرق ، فالوضع أسوء من ذلك، خاصة مع التحالف المعلن بين رأس المال ورجال الدين : فرأس المال لعب ولا يزال يلعب الدور الأساسي في سيطرة فكر الكهنوت على العامة ، حيث أنه وفر لهم كل مستلزمات المرحلة (من إعلام ، مراكز ،جمعيات) وفي المقابل إستعملهم في فرض فكره وخاصة في حربه مع الآخر ، فلا أحد يمكنه أن ينكر دور رجال الدين في عالمنا العربي خصوصا في محاربة ثقافة الحياة أمام ثقافة الموت ، ثقافة الصبر والإمتحان أمام ثقافة المقاومة والثورة ، ثقافة الإنهزام والخنوع للفقر والجهل تحت مسمى القضاء والقدر أمام ثقافة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، ثقافة محاربة المفكرين والمجددين والإصلاحيين و المنفتحين على تطور الفكر الإنساني وتجارب الشعوب الأخرى ، ثقافة التكفير والقتل ...إن المتأمل للتاريخ الحديث لشعوب الشرق ، ليستطيع بسهولة أن يرى مدى قوة هذا التحالف الذي يتحكم بالمنطقة منذ حوالي 50 سنة ، هذا التحالف الذي طالما كان إحدى أدوات السيطرة الإمبريالية للقوى العظمى والإقليمية ، تجلى في غزو العراق ب2003 وتدمير الدولة (مع كل التحفظات على دولة البعث وأخطائها) لإقامة نظام العمائم الذي حول العراق من قوة إقليمية إلى دولة فقيرة مفلسة ، من دولة مستقلة إلى حكومة وجهات تحكم عبر إتفاق أمريكي –إيراني ... ومع الربيع العربي ، لعب هذا التحالف دورا رئيسيا في إخماد الثورات الشعبية ، فلقد نجح هذا التحالف في تدمير وحدة ......
#مراجعات
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674348
الحوار المتمدن
عبد القادر معيوف - مراجعات في زمن الكورونا
عبد القادر معيوف : أزمة الخطوط التونسية وشيطنة العمل النقابي
#الحوار_المتمدن
#عبد_القادر_معيوف تعيش تونس هذه الأيام على وقع أزمة جديدة بطلتها المديرة العامة للخطوط التونسية والتي وقع تعيينها منذ بضع أسابيع، ولا يهمني هنا الغوص في كفاءة السيدة ومدى قدرتها على حل المشاكل المتراكمة لهذه الشركة ولست أصلا مخولا لهذا، بقدر ما يهمني تشخيص الحالة العامة للشركة وإيضاح الإطار العام الذي يحيط بهذه الأزمة.يعود تاريخ تأسيس الخطوط التونسية لسنتة 1948 ميلادي ، تمتلك الدولة التونسية حوالي 74.4 % من رأس مالها الذي يفوق مليون دينار، وقد حققت المجموعة مرابيح معتبرة سنة 2009 فاقت 70 مليون دينار و مرابيح بحوالي 16 مليون دينار سنة 2010، وبإجمالي أسهم رأس مال (capitaux propres) يفوق 600 مليون دينار ، لتنقلب الحال تماما حسب آخر قوائم مالية مصادق عليها والتي تعود لسنة 2017 ، حيث بدل المرابيح بلغ مجموع خسائر الشركة للعام 236 مليون دينار ليتحول إجمالي أسهم رأس مال الشركة لقيمة سلبية يقارب الأربع مرات قيمة رأس مالها !الأكيد أن مشاكل الشركة المتراكمة تعكس تماما حالة الفوضى التي يعيشها البلد منذ حوالي العشر سنين ، وكشأنها من مؤسسات القطاع العام خرجت من دورها كوسيلة لخلق القيمة المضافة لوسيلة بيد الدولة لإمتصاص الإحتقان الشعبي عبر إثقالها بالإنتدابات العشوائية الغير مدروسة ، فتحول عدد أعوان الشركة من حوالي 3700 عون أواخر سنة 2013 لأكثر من 7800 عون أواخر سنة 2019 بقيمة أجور سنوية يفوق 376 مليون دينار سنويا (حسب أرقام سنة 2017) !وإذا ما أخذنا بالإعتبار إنخفاض إيرادات الشركة من 1228 مليون دينار سنة 2010 مقارنة بمجموع مصاريف الإستغلال (charges d’exploitation) بحوالي 1193 ملون دينار بلغت فيها نسبة الأجور 15 % من مجموع هذه المصاريف، إلإيرادات بلغت 1525 مليون دينار سنة 2017 يقابلها 1660 مليون دينار بلغت فيها نسبة الأجور حوالي 23 في المئة ! وإذا ما دققنا في قيمة الإيرادات سنجد أنها إنهارت بإنهيار سعر صرف الدينار حيث بلغت 877 مليون دولار سنة 2010 مقابل 677 مليون دولار سنة 2017 ! لاأحد يستطيع أن ينكر أنه كان لإنهيار القطاع السياحي الدور الأكبر في إنهيار إيرادات الناقلة الوطنية خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي شهدها البلد خاصة سنوات 2012 و2015 ، لكن الملفت للإنتباه هو غياب سياسات وبرامج لإنقاذها بل العكس وقع إغراقها بالإنتدابات وبالديون ، فإرتفعت المديونية وفي المقابل لم يشهد أسطولها أي تحسن أو أي تطوير ! وفي الواقع أن ماتعانيه الناقلة وطنية جزء مما تعانيه مجموعة الشركات الوطنية التي كانت بالأمس القريب تمول الميزانية العامة للدولة بمرابيحها كالمجمع الكيميائي وشركة الكهرباء والغاز وشركة فسفاط قفصة وغيرهم ليتحولوا إلى أعباء على هذه الميزانية ، في تمهيد واضح لخوصصتهم تحت مسمى إعادة الهيكلة !منذ الثورة ، عرفت الخوصصة توهجا لا سابق له في البلد ، وإن كان هذا التوجه قديما إلا أنه عرف نسقا سريعا في هذه السنوات خاصة عبر انبطاح الحكومات المتتالية لشروط صندوق النقد الدولي ، الممول الرئيسي لها خاصة مع تدهور الحالة الاقتصادية وإرتفاع كلفة التداين في الأسواق المالية. هذه الخوصصة شملت تقريبا كل المجالات الاقتصادية ، حيث فاق عدد الطلبة في الجامعات الخاصة مثلا 30 ألف سنة 2019 ، وأصبح عدد المصحات الخاصة يقدر بالمئات في الوقت الذي إنحدر فيه مستوى الصحة العمومية إلى الحضيض ، وإنتشر الإعلام الخاص وقنوات التلفيزيون الخاصة لتنشر ثقافة الخضوع وثقافة الإستهلاك ، وبيعت معظم الشركات التي صادرتها الدولة عقب الثورة في صفقات تطرح أكثر من سؤال ! اليوم أقولها دون مجاملات ، لقد تحول مع ......
#أزمة
#الخطوط
#التونسية
#وشيطنة
#العمل
#النقابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710233
#الحوار_المتمدن
#عبد_القادر_معيوف تعيش تونس هذه الأيام على وقع أزمة جديدة بطلتها المديرة العامة للخطوط التونسية والتي وقع تعيينها منذ بضع أسابيع، ولا يهمني هنا الغوص في كفاءة السيدة ومدى قدرتها على حل المشاكل المتراكمة لهذه الشركة ولست أصلا مخولا لهذا، بقدر ما يهمني تشخيص الحالة العامة للشركة وإيضاح الإطار العام الذي يحيط بهذه الأزمة.يعود تاريخ تأسيس الخطوط التونسية لسنتة 1948 ميلادي ، تمتلك الدولة التونسية حوالي 74.4 % من رأس مالها الذي يفوق مليون دينار، وقد حققت المجموعة مرابيح معتبرة سنة 2009 فاقت 70 مليون دينار و مرابيح بحوالي 16 مليون دينار سنة 2010، وبإجمالي أسهم رأس مال (capitaux propres) يفوق 600 مليون دينار ، لتنقلب الحال تماما حسب آخر قوائم مالية مصادق عليها والتي تعود لسنة 2017 ، حيث بدل المرابيح بلغ مجموع خسائر الشركة للعام 236 مليون دينار ليتحول إجمالي أسهم رأس مال الشركة لقيمة سلبية يقارب الأربع مرات قيمة رأس مالها !الأكيد أن مشاكل الشركة المتراكمة تعكس تماما حالة الفوضى التي يعيشها البلد منذ حوالي العشر سنين ، وكشأنها من مؤسسات القطاع العام خرجت من دورها كوسيلة لخلق القيمة المضافة لوسيلة بيد الدولة لإمتصاص الإحتقان الشعبي عبر إثقالها بالإنتدابات العشوائية الغير مدروسة ، فتحول عدد أعوان الشركة من حوالي 3700 عون أواخر سنة 2013 لأكثر من 7800 عون أواخر سنة 2019 بقيمة أجور سنوية يفوق 376 مليون دينار سنويا (حسب أرقام سنة 2017) !وإذا ما أخذنا بالإعتبار إنخفاض إيرادات الشركة من 1228 مليون دينار سنة 2010 مقارنة بمجموع مصاريف الإستغلال (charges d’exploitation) بحوالي 1193 ملون دينار بلغت فيها نسبة الأجور 15 % من مجموع هذه المصاريف، إلإيرادات بلغت 1525 مليون دينار سنة 2017 يقابلها 1660 مليون دينار بلغت فيها نسبة الأجور حوالي 23 في المئة ! وإذا ما دققنا في قيمة الإيرادات سنجد أنها إنهارت بإنهيار سعر صرف الدينار حيث بلغت 877 مليون دولار سنة 2010 مقابل 677 مليون دولار سنة 2017 ! لاأحد يستطيع أن ينكر أنه كان لإنهيار القطاع السياحي الدور الأكبر في إنهيار إيرادات الناقلة الوطنية خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي شهدها البلد خاصة سنوات 2012 و2015 ، لكن الملفت للإنتباه هو غياب سياسات وبرامج لإنقاذها بل العكس وقع إغراقها بالإنتدابات وبالديون ، فإرتفعت المديونية وفي المقابل لم يشهد أسطولها أي تحسن أو أي تطوير ! وفي الواقع أن ماتعانيه الناقلة وطنية جزء مما تعانيه مجموعة الشركات الوطنية التي كانت بالأمس القريب تمول الميزانية العامة للدولة بمرابيحها كالمجمع الكيميائي وشركة الكهرباء والغاز وشركة فسفاط قفصة وغيرهم ليتحولوا إلى أعباء على هذه الميزانية ، في تمهيد واضح لخوصصتهم تحت مسمى إعادة الهيكلة !منذ الثورة ، عرفت الخوصصة توهجا لا سابق له في البلد ، وإن كان هذا التوجه قديما إلا أنه عرف نسقا سريعا في هذه السنوات خاصة عبر انبطاح الحكومات المتتالية لشروط صندوق النقد الدولي ، الممول الرئيسي لها خاصة مع تدهور الحالة الاقتصادية وإرتفاع كلفة التداين في الأسواق المالية. هذه الخوصصة شملت تقريبا كل المجالات الاقتصادية ، حيث فاق عدد الطلبة في الجامعات الخاصة مثلا 30 ألف سنة 2019 ، وأصبح عدد المصحات الخاصة يقدر بالمئات في الوقت الذي إنحدر فيه مستوى الصحة العمومية إلى الحضيض ، وإنتشر الإعلام الخاص وقنوات التلفيزيون الخاصة لتنشر ثقافة الخضوع وثقافة الإستهلاك ، وبيعت معظم الشركات التي صادرتها الدولة عقب الثورة في صفقات تطرح أكثر من سؤال ! اليوم أقولها دون مجاملات ، لقد تحول مع ......
#أزمة
#الخطوط
#التونسية
#وشيطنة
#العمل
#النقابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710233
الحوار المتمدن
عبد القادر معيوف - أزمة الخطوط التونسية وشيطنة العمل النقابي