أسامة هوادف : حوار مع الكاتبة نسرين سماحي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الكاتبة "نسرين سماحي " للوسيط المغاربيلا تدون كفاحك بل أترك التاريخ يتكفل بأمرتدعمت الساحة الثقافية في الجزائر بمولود أدبي جديد يحمل عنوان "دانتسو" الكاتبة العشرينية "نسرين سماحي" رواية تحمل بين طياتها معالم الإنسان الذي يتخبط داخل صراعاته النفسية التي أحدثتها مجموعة من الظروف الصعبة المنافية لرغبته ، كان للوسيط المغاربي لقاء مع الكاتبة فكان هذا الحوار.س: بداية كيف تعرفين نفسك للقراء؟- أولا بسم الله الرحمٰ-;-ن الرحيم ، أعرفكم على نفسي في بادئ الأمر ، نسرين سماحي شابة عشرينية من مدينة المشرية ولاية النعامة ، طالبة في الجامعة تخصص لسانيات عامة ، كاتبة روائية صاعدة ومدققة لغوية ، عملت مؤخرا كقائدة في فريق النهضة بالعالم العربي "مشروع ٱ-;-صبوحة للقراءة"، مقدمة ومنشطة داخل الولاية وحائزة على "الميكروفون الذهبي" بطبعته الاولى الذي نظمته جامعتنا حديثا مشاركة في العديد من المسابقات ومتحصلة على شهادات دولية من بينها شهادة مدرب سوروبان للأطفال ، أما عن تعريفي الخاص فأقول أنّ نسرين هي زهرة أبت أن تسقي نفسها إلاّ بنفسها ، بالارادة والعزيمة والطموح ، فأخذت بالأسباب وجعلت أحلامها قبلتها متوكلة على الله ، مندفعة نحو النجاح ،غير آبهة بأعداء النجاح .س: كيف تم دخولك لعالم الكتابة؟- في الحقيقة لطالما رددت أنّ الكتابة و نسرين هما وجهان لعملة واحدة ، فقد عهدت نفسي منذ الصغر وأنا أرى الفرحة تغمر معلمتي وهي تقرأ التعبير الكتابي الخاص بي أمام زملائي الصغار ، فكان هذا بالنسبة لي دعما معنويا عظيما ، فكنت أنتظر خلال مسيرتي الدراسية دائما هذه الحصة التي أستطيع من خلالها البوح بما يحمله قلمي ، وما جعلني ألج لهذا العالم سبب واحد وحيد وهو أن أكون كاتبة عظيمة ذات يوما على شاكلة " نجيب محفوظ ، ومصطفى صادق الرافعي ، أحلام مستغانمي ، وأدهم الشرقاوي، وغيرهم ممن أناروا للقلم دربا وللقرّاء دروبا..س: ما هي أهم الأعمال التي ساهمت في تكوين رؤيتك الفكرية والأدبية؟سألقب نفسي هنا ب " الرحالة " لست ممن غادروا بأجسامهم ولكنّي غادرت بفكري فكنت جوّالة عقول ، ومدن من خلال اطلاعي على العديد من الكتب في مختلفة المجالات والتخصصات ، فأجدني في كل كتاب أكوِّن جزء من رؤيتي الفكرية والأدبية ،باختصار أقول أن قاعدتي الفكرية والأدبية هي تقاطع لعديد من الآراء والأفكار التي قدمها الأدباء منذ القدم إلى حد الساعة ، ولكن سأذكر أنّ المجال المحبب لقلبي هو "علم النفس والاجتماع، ومفارقة الأديان"س: ما هي الرسالة التي تحملها روايتك الصادرة حديثا تحت عنوان "دانتسو" للقراء؟لقد حملت رواية "دانتسو "بين طياتها العديد والعديد من الرسائل كما أني دونتها على شكل رسائل صريحة بعد نهاية كل جزء وسأسرق لكم ما دونته كرسالة بعد حديثي عن شخصية هتلر حينما قلت على لسان أحد الشخصيات " لا تُدَوِّن كفاحك ،بل أترك التاريخ يتكفل بالأمر .." ولكن تبقى الرسالة الأكثر عمقا وأهمية هي " أنّ الٱ-;-سرة إن غابت فسيصبح المجتمع مجرد حفنة من المرضى النفسيين و أنّ الدين هو الطريق الذي يؤدي للنجاة في غياب الأسرة في حين أنّ التمسك بالدين بين أحضان الأسرة سيخلق مجتمعا مثاليا أفلاطونيا "س: ما هي طقوس الكتابة التي عشتها مع روايتك؟- لقد عشت مع روايتي بمشاعر مختلفة وأفكار متنوعة، فوجدتني أحزن لحزن الشخصيات وأسعد لسعادتهم ، وأتألم لمعاناتهم التي حاكيتها ، كما أني وجدتني كلما كتبت عن شيء إلّا وذهبت للبحث عنه في الكتب حتى ......
#حوار
#الكاتبة
#نسرين
#سماحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701700
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الكاتبة "نسرين سماحي " للوسيط المغاربيلا تدون كفاحك بل أترك التاريخ يتكفل بأمرتدعمت الساحة الثقافية في الجزائر بمولود أدبي جديد يحمل عنوان "دانتسو" الكاتبة العشرينية "نسرين سماحي" رواية تحمل بين طياتها معالم الإنسان الذي يتخبط داخل صراعاته النفسية التي أحدثتها مجموعة من الظروف الصعبة المنافية لرغبته ، كان للوسيط المغاربي لقاء مع الكاتبة فكان هذا الحوار.س: بداية كيف تعرفين نفسك للقراء؟- أولا بسم الله الرحمٰ-;-ن الرحيم ، أعرفكم على نفسي في بادئ الأمر ، نسرين سماحي شابة عشرينية من مدينة المشرية ولاية النعامة ، طالبة في الجامعة تخصص لسانيات عامة ، كاتبة روائية صاعدة ومدققة لغوية ، عملت مؤخرا كقائدة في فريق النهضة بالعالم العربي "مشروع ٱ-;-صبوحة للقراءة"، مقدمة ومنشطة داخل الولاية وحائزة على "الميكروفون الذهبي" بطبعته الاولى الذي نظمته جامعتنا حديثا مشاركة في العديد من المسابقات ومتحصلة على شهادات دولية من بينها شهادة مدرب سوروبان للأطفال ، أما عن تعريفي الخاص فأقول أنّ نسرين هي زهرة أبت أن تسقي نفسها إلاّ بنفسها ، بالارادة والعزيمة والطموح ، فأخذت بالأسباب وجعلت أحلامها قبلتها متوكلة على الله ، مندفعة نحو النجاح ،غير آبهة بأعداء النجاح .س: كيف تم دخولك لعالم الكتابة؟- في الحقيقة لطالما رددت أنّ الكتابة و نسرين هما وجهان لعملة واحدة ، فقد عهدت نفسي منذ الصغر وأنا أرى الفرحة تغمر معلمتي وهي تقرأ التعبير الكتابي الخاص بي أمام زملائي الصغار ، فكان هذا بالنسبة لي دعما معنويا عظيما ، فكنت أنتظر خلال مسيرتي الدراسية دائما هذه الحصة التي أستطيع من خلالها البوح بما يحمله قلمي ، وما جعلني ألج لهذا العالم سبب واحد وحيد وهو أن أكون كاتبة عظيمة ذات يوما على شاكلة " نجيب محفوظ ، ومصطفى صادق الرافعي ، أحلام مستغانمي ، وأدهم الشرقاوي، وغيرهم ممن أناروا للقلم دربا وللقرّاء دروبا..س: ما هي أهم الأعمال التي ساهمت في تكوين رؤيتك الفكرية والأدبية؟سألقب نفسي هنا ب " الرحالة " لست ممن غادروا بأجسامهم ولكنّي غادرت بفكري فكنت جوّالة عقول ، ومدن من خلال اطلاعي على العديد من الكتب في مختلفة المجالات والتخصصات ، فأجدني في كل كتاب أكوِّن جزء من رؤيتي الفكرية والأدبية ،باختصار أقول أن قاعدتي الفكرية والأدبية هي تقاطع لعديد من الآراء والأفكار التي قدمها الأدباء منذ القدم إلى حد الساعة ، ولكن سأذكر أنّ المجال المحبب لقلبي هو "علم النفس والاجتماع، ومفارقة الأديان"س: ما هي الرسالة التي تحملها روايتك الصادرة حديثا تحت عنوان "دانتسو" للقراء؟لقد حملت رواية "دانتسو "بين طياتها العديد والعديد من الرسائل كما أني دونتها على شكل رسائل صريحة بعد نهاية كل جزء وسأسرق لكم ما دونته كرسالة بعد حديثي عن شخصية هتلر حينما قلت على لسان أحد الشخصيات " لا تُدَوِّن كفاحك ،بل أترك التاريخ يتكفل بالأمر .." ولكن تبقى الرسالة الأكثر عمقا وأهمية هي " أنّ الٱ-;-سرة إن غابت فسيصبح المجتمع مجرد حفنة من المرضى النفسيين و أنّ الدين هو الطريق الذي يؤدي للنجاة في غياب الأسرة في حين أنّ التمسك بالدين بين أحضان الأسرة سيخلق مجتمعا مثاليا أفلاطونيا "س: ما هي طقوس الكتابة التي عشتها مع روايتك؟- لقد عشت مع روايتي بمشاعر مختلفة وأفكار متنوعة، فوجدتني أحزن لحزن الشخصيات وأسعد لسعادتهم ، وأتألم لمعاناتهم التي حاكيتها ، كما أني وجدتني كلما كتبت عن شيء إلّا وذهبت للبحث عنه في الكتب حتى ......
#حوار
#الكاتبة
#نسرين
#سماحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701700
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - حوار مع الكاتبة نسرين سماحي