سامي الذيب : الأشرار الأربعة: ... واخرجْنا منهم سالمين
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية. للحصول عليه يمكن الإتصال بها+49 176 21419894illiberallabrary@gmail.comوللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.وقد نقلت لكم ما كتبه المزوغي عنهم. ولكن ماذا عن الرد المعاكس المسيحي؟يقول الأستاذ المزوغي---------------بما أن زيدان والصديق والطالبي والجابري وغيرهم من المفكرين العلمانيين والعقلانيين العرب سَمَحوا لأنفسهم بالتجريح في الديانة المسيحية والتهجّم عليها بأسلوب يتراوح بين القدح الضّمني والإساءة اللفظية الصريحة من المنتظر أن يَنتصبَ المفكرون المسيحيون المحدثون للردّ عليهم والدفاع عن عقيدتهم. لكن هذا لم يحدث اطلاقا (باستثناء القنوات الفضائية: القمص زكريا بطرس، ورشيد المغربي، ووحيد وفدوة، الخ)، لا أعرف مفكرا عربيا واحدا، من خلفية مسيحية، ذا شهرة عالمية كتب كتابا للردّ على المسلمين بمنطقهم العنيف، أو توغّل في القرآن وسيرة محمد بالنقد والدحض، وأبعدُ منه أن يستعمل عبارات جارحة ومُهينة كتلك التي استعملها المفكرون العرب المسلمون ضد الأناجيل ويسوع المسيح. على العكس من ذلك، نرى أن مفكرا مرموقا كإدوارد سعيد انبرى بالدفاع عن الدين الإسلامي وعن محمد ضد انتقادات المستشرقين واتّهم الاستشراق الغربي عموما بمعادة الإسلام ونبيّ الإسلام، حتى استحسن ذلك منه ليس العلمانيون فقط وإنما الإسلاميون أيضا. وجورج طرابيشي لو لم يَعرف أحدٌ خلفيّته المسيحية لَظَنّ أنه مفكر اسلامي سلفي، حيث وقف هو نفسه ضد نقّاد الإسلام، عارض الإلحاد في مقال كارثي وضعه في خاتمة كتابه "هرطقات 2 "، ثم ألّف كتابا يدافع فيه عن الإسلام الصحيح، إسلام القرآن ضد إسلام الفقهاء. لدينا أيضا عزمي بشارة الذي تحوّل رأسا إلى الوهابية وأبدى شراسة في الذبّ عن الإسلام، والقدح في العلمانية وصلت به إلى حدّ تزكية الإرهابيين قاطعي الرؤوس الذين يَفْتكون الآن بمسيحيّي العراق وسوريا ومصر. قد يكون تصرّفهم هذا نابع من موقف تفهّمي حصيف، ومن وعي بخطورة الانزلاق في هذا المَطبّ الجدالي، خصوصا وأنهم بحضرة أناس متعصّبين، لا يقبلون النقد، ومُستعدّين لحرق الأخضر واليابس للدفاع عن دينهم؛ من المحتمل أيضا أن المسيحيين العرب تفطّنوا إلى أنهم لو ردّوا على تجريحات المسلمين بتجريحات مضادة لاتُّهِموا بإثارة النعرات الطائفية ولَعَرَّضوا حياتهم وحياة إخوانهم إلى الخطر. كل هذا صحيح، لكن أن يُشمّروا هم أنفسهم للدفاع عن الإسلام، وأن يَمتنعوا عن مجابهة المفكرين العرب الذين اختاروا الهجوم على المسيحية، والتّنبيه على خطورة تنظيراتهم، فهذا أمر يدعو للعجب حقا. ثمّة إذن عدم توازن مبدئي في هذا السجال العقائدي، والكفة دائما مرجحة للكتّاب العرب المحدثين (ذوي الخلفية الإسلامية)، وغياب تام ......
#الأشرار
#الأربعة:
#واخرجْنا
#منهم
#سالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679574
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية. للحصول عليه يمكن الإتصال بها+49 176 21419894illiberallabrary@gmail.comوللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.وقد نقلت لكم ما كتبه المزوغي عنهم. ولكن ماذا عن الرد المعاكس المسيحي؟يقول الأستاذ المزوغي---------------بما أن زيدان والصديق والطالبي والجابري وغيرهم من المفكرين العلمانيين والعقلانيين العرب سَمَحوا لأنفسهم بالتجريح في الديانة المسيحية والتهجّم عليها بأسلوب يتراوح بين القدح الضّمني والإساءة اللفظية الصريحة من المنتظر أن يَنتصبَ المفكرون المسيحيون المحدثون للردّ عليهم والدفاع عن عقيدتهم. لكن هذا لم يحدث اطلاقا (باستثناء القنوات الفضائية: القمص زكريا بطرس، ورشيد المغربي، ووحيد وفدوة، الخ)، لا أعرف مفكرا عربيا واحدا، من خلفية مسيحية، ذا شهرة عالمية كتب كتابا للردّ على المسلمين بمنطقهم العنيف، أو توغّل في القرآن وسيرة محمد بالنقد والدحض، وأبعدُ منه أن يستعمل عبارات جارحة ومُهينة كتلك التي استعملها المفكرون العرب المسلمون ضد الأناجيل ويسوع المسيح. على العكس من ذلك، نرى أن مفكرا مرموقا كإدوارد سعيد انبرى بالدفاع عن الدين الإسلامي وعن محمد ضد انتقادات المستشرقين واتّهم الاستشراق الغربي عموما بمعادة الإسلام ونبيّ الإسلام، حتى استحسن ذلك منه ليس العلمانيون فقط وإنما الإسلاميون أيضا. وجورج طرابيشي لو لم يَعرف أحدٌ خلفيّته المسيحية لَظَنّ أنه مفكر اسلامي سلفي، حيث وقف هو نفسه ضد نقّاد الإسلام، عارض الإلحاد في مقال كارثي وضعه في خاتمة كتابه "هرطقات 2 "، ثم ألّف كتابا يدافع فيه عن الإسلام الصحيح، إسلام القرآن ضد إسلام الفقهاء. لدينا أيضا عزمي بشارة الذي تحوّل رأسا إلى الوهابية وأبدى شراسة في الذبّ عن الإسلام، والقدح في العلمانية وصلت به إلى حدّ تزكية الإرهابيين قاطعي الرؤوس الذين يَفْتكون الآن بمسيحيّي العراق وسوريا ومصر. قد يكون تصرّفهم هذا نابع من موقف تفهّمي حصيف، ومن وعي بخطورة الانزلاق في هذا المَطبّ الجدالي، خصوصا وأنهم بحضرة أناس متعصّبين، لا يقبلون النقد، ومُستعدّين لحرق الأخضر واليابس للدفاع عن دينهم؛ من المحتمل أيضا أن المسيحيين العرب تفطّنوا إلى أنهم لو ردّوا على تجريحات المسلمين بتجريحات مضادة لاتُّهِموا بإثارة النعرات الطائفية ولَعَرَّضوا حياتهم وحياة إخوانهم إلى الخطر. كل هذا صحيح، لكن أن يُشمّروا هم أنفسهم للدفاع عن الإسلام، وأن يَمتنعوا عن مجابهة المفكرين العرب الذين اختاروا الهجوم على المسيحية، والتّنبيه على خطورة تنظيراتهم، فهذا أمر يدعو للعجب حقا. ثمّة إذن عدم توازن مبدئي في هذا السجال العقائدي، والكفة دائما مرجحة للكتّاب العرب المحدثين (ذوي الخلفية الإسلامية)، وغياب تام ......
#الأشرار
#الأربعة:
#واخرجْنا
#منهم
#سالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679574
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث