رمسيس حنا : الجد و الحفيد قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#رمسيس_حنا عندما يرضى الإله "حابى" السعيد و جالب السعادة ينعكس رضاه على النيل "أتروعا النهر العظيم" فيفيض فى شهر مسرى (15 أغسطس) على مصر بصفة عامة وعلى شبه مدينة "نهريس" بصفة خاصة. الإله"حابى" هو الذى يجّمع دموع الألهة إزيس التي تبكي زوجها أزوريس، و يصبها فى هذا النهر "أتروعا"أو "النيل" القوى فيجتاح أرض مصر من الجنوب للشمال ... يسارع الفلاحون فى جمع محاصيلهم الصيفية من ورق البردى و الكتان و الذرة الرفيعة و الذرة الشامية والبامية و الطماطم ... و يهرع المصريون لجنى محاصيل الفاكهة من كروم وعنب و جوافة و بلح و رمان قبل فيضان "اتروعا" أو "النيل" ... و بحلول شهر "توت" يكون الإله "حابى" قد غمر الخلاء و البراح بالمياه و تصبح "نهريس" جزيرة و سط المياه العذبة ... و تكون وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة هى "المراكب الشراعية". موسم فيضان النيل "أتروعا" هو موسم الزواج و إقامة الأفراح و الليالى الملاح .. بل و هو موسم ممارسة رياضة السباحة و تعليم الأطفال فنون العوم و الغطس اللذين كان تعلمهما ضرورة ملحة لدرجة أنهم كانوا يطلقون على معرفة السباحة و العوم و الغطس مقولة "العوم عمر ثان" ؛ أى أن السباحة عمر أو حياة تُضاف الى من يتعلمها. و كجميع سكان "نهريس" كان الجد "انح" ينتهز الفرصة ليصطحب حفيده "سيس مر" الى ربوة عالية على أطراف أو خارج "نهريس" ليعلمه السباحة فى أيام الفيضان ... ذات يوم خلع الطفل "سيس مر" ملابسه و ربط عوامته التى على ظهره حول وسطه أو حول خاصرته ... كانت العوامة عبارة عن ثلاثين عوداَ من عيدان بوص الذرة الرفيعة بطول متر أو خمسة و سبعين سنتيمتر و محبوكة بحبلين عند الطرفين ... وعادة ما كان يُطلق على هذه العوامة أسم "الطن" ... كل مرة ينهى فيها الطفل حصة السباحة يُنزع عود من طن العوامة بحيث فى النهاية يكون الطفل قد تعلم السباحة، فينزل الماء بدونها. كان هناك أطفال كثيرون ؛ بعضهم ما زال يتعلم السباحة ... و البعض يجيدها ... و أنخرط صبية و أطفال الهكسوس الذين قدموا من شرق آسيا كرعاة غنم فى كثير من نشاطات المصريين ... و توغلوا فبها الى صعيد مصر (طيبة) مع والديهم ... و قبلهم المصريون ... و أظهروا لهم كل الكرم و الترحاب ... و لكن ما لبث الهكسوس أن قلبوا لهم ظهر المجن و توحشوا على المصريين لينهبوهم و يستذلوهم لمدة مائة عام .... الصبى "سيس مر" يقتله الوجل ... فيستخذى على منحدر التبة ... و كأنه يسير على الشوك ... يقترب أحد أطفال الهكسوس الذين دقوا خيامهم حول "نهريس" و يُدعى "يلع بنهيضحم" و هو فى الماء ليشجع "سيس مر" على النزول ... كان الصبى "يلع" يجيد السباحة الى حد ما ... الجد يدفع حفيده برفق على المنحدر... و يشجعه على النزول حتى تطال قدما الصبى المياه... و لكن الصبى يجرجر قدميه و لا يرفعهما فتحتك قدماه بارض المنحدر فتخلع بعض الحصى لتصل الى الماء ... و تدحرجت حصاة من تحت قدم الطفل "سيسمر" لتضرب جبهة "يعل" الهكسوسى ... صرخ "يعل" باعلى صوته ... وبدأ الدم يسيل من جبهته ... و نزل الجد "أنح" فوراً و حمل الصبى"يعل" ليضمد جرحه و نجح فى ذلك أيما نجاح حيث كان الجرح سطحياً... و الصبى "سيس مر" ما زال على حافة الماء ... لم يكد الجد ينهى تضميد جرح الطفل الهكسوسى حتى تجّمع عليه جمع من الهكسوس يريدون قتل الصبى "سيس مر". كانت الغطرسة هى التى تدفعهم لكل سلوك و كل رد فعل... "كيف لطفل مصرى أن يخدش حتى و لو بدون قصد صبياً هكسوسى و هم أصحاب اليد العليا فى البلاد!!! ... فطن الجد لنيتهم و قصدهم المشبوهين؛ فأسرع الى منحدر ال ......
#الجد
#الحفيد
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690197
#الحوار_المتمدن
#رمسيس_حنا عندما يرضى الإله "حابى" السعيد و جالب السعادة ينعكس رضاه على النيل "أتروعا النهر العظيم" فيفيض فى شهر مسرى (15 أغسطس) على مصر بصفة عامة وعلى شبه مدينة "نهريس" بصفة خاصة. الإله"حابى" هو الذى يجّمع دموع الألهة إزيس التي تبكي زوجها أزوريس، و يصبها فى هذا النهر "أتروعا"أو "النيل" القوى فيجتاح أرض مصر من الجنوب للشمال ... يسارع الفلاحون فى جمع محاصيلهم الصيفية من ورق البردى و الكتان و الذرة الرفيعة و الذرة الشامية والبامية و الطماطم ... و يهرع المصريون لجنى محاصيل الفاكهة من كروم وعنب و جوافة و بلح و رمان قبل فيضان "اتروعا" أو "النيل" ... و بحلول شهر "توت" يكون الإله "حابى" قد غمر الخلاء و البراح بالمياه و تصبح "نهريس" جزيرة و سط المياه العذبة ... و تكون وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة هى "المراكب الشراعية". موسم فيضان النيل "أتروعا" هو موسم الزواج و إقامة الأفراح و الليالى الملاح .. بل و هو موسم ممارسة رياضة السباحة و تعليم الأطفال فنون العوم و الغطس اللذين كان تعلمهما ضرورة ملحة لدرجة أنهم كانوا يطلقون على معرفة السباحة و العوم و الغطس مقولة "العوم عمر ثان" ؛ أى أن السباحة عمر أو حياة تُضاف الى من يتعلمها. و كجميع سكان "نهريس" كان الجد "انح" ينتهز الفرصة ليصطحب حفيده "سيس مر" الى ربوة عالية على أطراف أو خارج "نهريس" ليعلمه السباحة فى أيام الفيضان ... ذات يوم خلع الطفل "سيس مر" ملابسه و ربط عوامته التى على ظهره حول وسطه أو حول خاصرته ... كانت العوامة عبارة عن ثلاثين عوداَ من عيدان بوص الذرة الرفيعة بطول متر أو خمسة و سبعين سنتيمتر و محبوكة بحبلين عند الطرفين ... وعادة ما كان يُطلق على هذه العوامة أسم "الطن" ... كل مرة ينهى فيها الطفل حصة السباحة يُنزع عود من طن العوامة بحيث فى النهاية يكون الطفل قد تعلم السباحة، فينزل الماء بدونها. كان هناك أطفال كثيرون ؛ بعضهم ما زال يتعلم السباحة ... و البعض يجيدها ... و أنخرط صبية و أطفال الهكسوس الذين قدموا من شرق آسيا كرعاة غنم فى كثير من نشاطات المصريين ... و توغلوا فبها الى صعيد مصر (طيبة) مع والديهم ... و قبلهم المصريون ... و أظهروا لهم كل الكرم و الترحاب ... و لكن ما لبث الهكسوس أن قلبوا لهم ظهر المجن و توحشوا على المصريين لينهبوهم و يستذلوهم لمدة مائة عام .... الصبى "سيس مر" يقتله الوجل ... فيستخذى على منحدر التبة ... و كأنه يسير على الشوك ... يقترب أحد أطفال الهكسوس الذين دقوا خيامهم حول "نهريس" و يُدعى "يلع بنهيضحم" و هو فى الماء ليشجع "سيس مر" على النزول ... كان الصبى "يلع" يجيد السباحة الى حد ما ... الجد يدفع حفيده برفق على المنحدر... و يشجعه على النزول حتى تطال قدما الصبى المياه... و لكن الصبى يجرجر قدميه و لا يرفعهما فتحتك قدماه بارض المنحدر فتخلع بعض الحصى لتصل الى الماء ... و تدحرجت حصاة من تحت قدم الطفل "سيسمر" لتضرب جبهة "يعل" الهكسوسى ... صرخ "يعل" باعلى صوته ... وبدأ الدم يسيل من جبهته ... و نزل الجد "أنح" فوراً و حمل الصبى"يعل" ليضمد جرحه و نجح فى ذلك أيما نجاح حيث كان الجرح سطحياً... و الصبى "سيس مر" ما زال على حافة الماء ... لم يكد الجد ينهى تضميد جرح الطفل الهكسوسى حتى تجّمع عليه جمع من الهكسوس يريدون قتل الصبى "سيس مر". كانت الغطرسة هى التى تدفعهم لكل سلوك و كل رد فعل... "كيف لطفل مصرى أن يخدش حتى و لو بدون قصد صبياً هكسوسى و هم أصحاب اليد العليا فى البلاد!!! ... فطن الجد لنيتهم و قصدهم المشبوهين؛ فأسرع الى منحدر ال ......
#الجد
#الحفيد
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690197
الحوار المتمدن
رمسيس حنا - الجد و الحفيد (قصة قصيرة)
محيي الدين ابراهيم : -مسرح رمسيس- وقيمة الفنان في الشرق
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم بقلم: محيي الدين إبراهيملا شك أن الفنان القدير عميد المسرح العربي يوسف وهبي وفرقته فرقة رمسيس ومسرحه مسرح رمسيس هو ما أعطى للفنان في الشرق وليس في مصر فقط قيمته ومقامه بعد أن كان الممثل يتساوى مع بائع الحمام في عدم الإدلاء بشهادته أمام القضاء، فبائع الحمام قال فيه الإمام ابن قدامة : "اللاعب بالحمام يطيرها , لا شهادة له".! وبالنسبة للممثل فإنه يخشى منه في شهادته اقناع القاضي ولو كان كاذباً ! ولكن حين أعطى مسرح رمسيس للمثل قيمته صارت له كل الحقوق والواجبات والمواطنة الشريفة من الدرجة الأولى.تلغراف في كلمتين يعلن عن ولادة نجومية يوسف هبي !"والدك توفي" هكذا كانت برقية والدته التي أعادته لمصر بعد سنوات "التيه" بميلانو في إيطاليا.وحين عاد في أواخر عام 1921م، التقى بوالدته وأخيه القاضي "محمود وهبي" وأخبراه أن آخر كلمات والده "عبد الله باشا وهبي" قبل وفاته كانت: فين يوسف ؟ .. إذا قابلتموه قولوا له أني مسامحه، ويقول يوسف وهبي في مذكراته أنه تأثر بهذه الكلمات تأثيراً عميقاً بسبب رضاء والده قبل وفاته عنه وعن الفن الذي أختاره طريقاً لحياته.البحث عن عزيز عيد مكتشف موهبة يوسف وهبي:أوائل عام 1922م، أصبح يوسف وهبي ثرياً بميراث ( 10 آلاف جنيه ذهبية ) ورثهم عن أبيه، ثراءً يتيح له تحقيق حلمه في أنشاء فرقة مسرحية، ذلك الحلم الذي ظل يراوده منذ أن عشق الفن وهو صغير بمدينة سوهاج بعد أول حضور له لمشاهدة فرقة سليم قرداحي، الحلم بفرقة مسرحية تقدم فن التراجيدي وبخاصة "المأساة" الذي لا يوجد مثله في الساحة الفنية بمصر المملوءة بالفرق الكوميدية كفرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وفرقة جورج أبيض التي تقدم الدراما الغربية المعربة، والفرق الغنائية التي تقدم الأوبريتات وعلى رأسها فرقة منيرة المهدية، ولن يحقق هذا الحلم إلا بعبقري المسرح الجاد "عزيز عيد"، الذي يعتبره يوسف وهبي أستاذاً له إذ أنه هو الذي أكتشفه عام 1916م حينما كان يقدم منولوجات بحفلات النادي الأهلي ودفعه لاحتراف الفن قبل سفره لإيطاليا هرباً من غضب أبيه عبدا الله باشا وهبي، ولكن أين هو عزيز عيد الآن ؟ .. لا أحد يعلم .. هناك اشاعات تؤكد أنه أفلس وهام على وجهه بعد خسارته الفادحة في موسم 1921م المسرحي، الذي لم يلق نجاحاً لغالبية الفرق المسرحية في مصر بسبب انشغال الناس بأحداث ثورة 1919م وأحلام المستقبل في انشاء أول دستور مصري تحاربه الإنجليز ويحاربه الملك فؤاد، لكن يوسف وهبي العنيد استطاع أن يجد "عزيز عيد"، وجده يسير في شارع عماد الدين بالقاهرة، رث الثياب وحافياً وينحني على الأرض ليلتقط عقب سيجارة ! وبالفعل كما قال البعض كأن هائماً على وجهه !، وقرر يوسف وهبي أن يسافر به إلى فرنسا ليصنعا سوياً تصوراً جديداً للمسرح في مصر يختلف اختلافا كلياً عن كل ما قبله، ويقوما معاً بأنشاء نهضة مسرحية تليق بقيمة مصر.مسرح مصري عالمي:أول شيء وضعه يوسف وهبي نصب عينه لإنشاء مسرح مصري يحاكي المسارح العالمية في أوروبا هو دراسة أخطاء الفرق المسرحية التي سبقته، وكان من أكثر الأخطاء التي قللت من شأن وقيمة المسرح في مصر وركز على تفاديها يوسف وهبي هي، الجمود وعدم التطوير، اختيار نصوص أجنبية لا تمت للواقع المصري بصلة، عدم وجود إخراج مسرحي سليم مبني على قواعد مسرحية سليمة، والفوضى في أختيار الديكور والملابس بما لا يتناسب مع الجو العام للعمل المسرحي سواء تاريخي أو معاصر، والتأخير في رفع الستار مدة طويلة تدفع المتفرج للملل أو لترك المسرح قبل عرض المسرحية، كل هذه المسائل جعلت من المسرح المصري في ذلك الوقت مسرحاً لا يرقى لأ ......
#-مسرح
#رمسيس-
#وقيمة
#الفنان
#الشرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703887
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم بقلم: محيي الدين إبراهيملا شك أن الفنان القدير عميد المسرح العربي يوسف وهبي وفرقته فرقة رمسيس ومسرحه مسرح رمسيس هو ما أعطى للفنان في الشرق وليس في مصر فقط قيمته ومقامه بعد أن كان الممثل يتساوى مع بائع الحمام في عدم الإدلاء بشهادته أمام القضاء، فبائع الحمام قال فيه الإمام ابن قدامة : "اللاعب بالحمام يطيرها , لا شهادة له".! وبالنسبة للممثل فإنه يخشى منه في شهادته اقناع القاضي ولو كان كاذباً ! ولكن حين أعطى مسرح رمسيس للمثل قيمته صارت له كل الحقوق والواجبات والمواطنة الشريفة من الدرجة الأولى.تلغراف في كلمتين يعلن عن ولادة نجومية يوسف هبي !"والدك توفي" هكذا كانت برقية والدته التي أعادته لمصر بعد سنوات "التيه" بميلانو في إيطاليا.وحين عاد في أواخر عام 1921م، التقى بوالدته وأخيه القاضي "محمود وهبي" وأخبراه أن آخر كلمات والده "عبد الله باشا وهبي" قبل وفاته كانت: فين يوسف ؟ .. إذا قابلتموه قولوا له أني مسامحه، ويقول يوسف وهبي في مذكراته أنه تأثر بهذه الكلمات تأثيراً عميقاً بسبب رضاء والده قبل وفاته عنه وعن الفن الذي أختاره طريقاً لحياته.البحث عن عزيز عيد مكتشف موهبة يوسف وهبي:أوائل عام 1922م، أصبح يوسف وهبي ثرياً بميراث ( 10 آلاف جنيه ذهبية ) ورثهم عن أبيه، ثراءً يتيح له تحقيق حلمه في أنشاء فرقة مسرحية، ذلك الحلم الذي ظل يراوده منذ أن عشق الفن وهو صغير بمدينة سوهاج بعد أول حضور له لمشاهدة فرقة سليم قرداحي، الحلم بفرقة مسرحية تقدم فن التراجيدي وبخاصة "المأساة" الذي لا يوجد مثله في الساحة الفنية بمصر المملوءة بالفرق الكوميدية كفرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وفرقة جورج أبيض التي تقدم الدراما الغربية المعربة، والفرق الغنائية التي تقدم الأوبريتات وعلى رأسها فرقة منيرة المهدية، ولن يحقق هذا الحلم إلا بعبقري المسرح الجاد "عزيز عيد"، الذي يعتبره يوسف وهبي أستاذاً له إذ أنه هو الذي أكتشفه عام 1916م حينما كان يقدم منولوجات بحفلات النادي الأهلي ودفعه لاحتراف الفن قبل سفره لإيطاليا هرباً من غضب أبيه عبدا الله باشا وهبي، ولكن أين هو عزيز عيد الآن ؟ .. لا أحد يعلم .. هناك اشاعات تؤكد أنه أفلس وهام على وجهه بعد خسارته الفادحة في موسم 1921م المسرحي، الذي لم يلق نجاحاً لغالبية الفرق المسرحية في مصر بسبب انشغال الناس بأحداث ثورة 1919م وأحلام المستقبل في انشاء أول دستور مصري تحاربه الإنجليز ويحاربه الملك فؤاد، لكن يوسف وهبي العنيد استطاع أن يجد "عزيز عيد"، وجده يسير في شارع عماد الدين بالقاهرة، رث الثياب وحافياً وينحني على الأرض ليلتقط عقب سيجارة ! وبالفعل كما قال البعض كأن هائماً على وجهه !، وقرر يوسف وهبي أن يسافر به إلى فرنسا ليصنعا سوياً تصوراً جديداً للمسرح في مصر يختلف اختلافا كلياً عن كل ما قبله، ويقوما معاً بأنشاء نهضة مسرحية تليق بقيمة مصر.مسرح مصري عالمي:أول شيء وضعه يوسف وهبي نصب عينه لإنشاء مسرح مصري يحاكي المسارح العالمية في أوروبا هو دراسة أخطاء الفرق المسرحية التي سبقته، وكان من أكثر الأخطاء التي قللت من شأن وقيمة المسرح في مصر وركز على تفاديها يوسف وهبي هي، الجمود وعدم التطوير، اختيار نصوص أجنبية لا تمت للواقع المصري بصلة، عدم وجود إخراج مسرحي سليم مبني على قواعد مسرحية سليمة، والفوضى في أختيار الديكور والملابس بما لا يتناسب مع الجو العام للعمل المسرحي سواء تاريخي أو معاصر، والتأخير في رفع الستار مدة طويلة تدفع المتفرج للملل أو لترك المسرح قبل عرض المسرحية، كل هذه المسائل جعلت من المسرح المصري في ذلك الوقت مسرحاً لا يرقى لأ ......
#-مسرح
#رمسيس-
#وقيمة
#الفنان
#الشرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703887
الحوار المتمدن
محيي الدين ابراهيم - -مسرح رمسيس- وقيمة الفنان في الشرق
رمسيس صادق : الجمعة الطويلة
#الحوار_المتمدن
#رمسيس_صادق الاسم الشائع هو الجمعة العظيمة ربما لعظمة حدث صلب المسيح . في قريتي كانوا يسمونها الجمعة الطويلة و قد يكون السبب هو طول اليوم من الصيام الانقطاعي الذي لا ينتهي الا بعد الخروج من الكنيسة في المساءلاولائك الذين يحفظون اليوم، او لالام المسيح في مثل هذا اليوم من حوالي الفي عام. و لنفس السبب يطلق عليه البعض اسم الجمعة الحزينة. اما بالنسبة لي فكان لدي الكثير الذي اتطلع اليه في يوم الجمعة الطويلة الملئ بالاحداث التي لا تحدث الا مرة في العام.في الصباح اخرج مع اصحابي لنذهب الي محيط الكنيسة التي لا تبعد عشرات الامتار عن منزلنا. يزدحم المكان بعشرات الاولاد و الشباب للاستمتاع بجو الكرنڤ-;-ال او المولدالذي يبدأ قبل اكثر من شهر حيث يحتل ابو سريع المكان بين سور الكنيسة القبلي وبيت اصيل الي دكان برنس. و لانه اعتاد ان ياتي كل سنة فقد تزوج سيدة من القرية و طالت بذلك مدة الكرنفال الذي كنا نسميه "السوقاطية" . نقف لنشاهد صياح الاولاد في مراجيح الهوا و نراهن علي من يقلب المرجيحة. اما المراجيح التي تتكون من عدة صناديق تدور في شكل دايري من اسفل لاعلي و تصنع صوتا جعل من اسمها " الزقازيق" بالاضافة لمراجيح ابو سريع ، كان هناك باعة الحلويات و الفول السوداني و لعب الاطفال او البالونات. يتخلل هولاء نصبات للتلات ورقات و لعب الزهر و النيشان بالبنادق و اشياء اخري اتذكرها كلما شاهدت اوبريت الليلة الكبيرة. اعود الي البيت عندما احس بالجوع او عندما ترسل لي امي لاشاركهم الغدا الذي لا يخلو من فول نابت من اليوم السابق المسمي بخميس العهد. بعد الغدا البس الجلابية الجديدة و استعد للذهاب للكنيسة لضرب الاربعماية. هذه العادة التي لها مذاق خاص عند اهل القرية. الجميع يحرص علي حضورها. كثير من ابناء القرية الذين غادروها للعمل في المدن يحضرون خصيصا لهذا المناسبة. عمي وهييب كان يحضر من مغاغة و ياتي بعدها لزيارتنا و شرب كوب شاي قبل ان يغادر الي بيته . كان طيبا جدا و هادي الطباع و يتحدث قليلا.في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر تمتليء الكنيسة بالناس. ابونا يوحنا يقف علي ترابيزة و بيديه الناقوس ووجهه ناحية الشرق و يبدا الجميع بصوت عال" يارب ارحم " ، "كيرياليصون" ، "ارحمنا يا الله" تتكرر هذه الصلوات القصيرة جدا و التي تعني كل منها نفس الشئ اي الدعاء يالرحمة. و مع كل من هذة الدعاءات المدوية يعمل كل شخص مطانية. و هي كلمة قبطية تعني سجدة . البعض ينحني للارض و البعض يسجد و ينتصب و البعض يومئ براسه كل حسب مقدرتة. تري منهم عم الياس يربط وسطه لكي يكمل المطانيات بانحناءات تقترب راسه فيها للارض. و بعد كل مائة دعاء رحمة. يضرب ابونا يوحنا بالناقوس لينبه الناس لتغيير الاتجاه.بعد ان تنتهي الاتجاهات الاربع تكتمل الاربعماية و اعود مسرعا الي بيت جدي لاقابله. انه عمي خليل. هو عم والدتي و قد قررت ان اناديه عم خليل كما تناديه والدتي لانني احببت جدي كثيرا و لم ارد ان اشرك لقبه مع اي احد حتي لو كان اخيه الحبيب. عم خليل يأتي كل عام في مثل هذا اليوم ليشارك في الطقوس في اشنين النصاري مسقط راسه ثم يعود مساءا الي بيته في بني مزار. يلبس بدلة بنية اللون و ربطة عنق مناسبة. كنت احب ان اري هندامه بطربوشه الذي لم يحله للايداع طيلة حياته. عند جدي يفتح صدره للحضن و يمد يده بالعيدية. خمسة قروش كاملة. كنت اتوقع العيدية و اخطط لانفاقها علي الحلوي و لعب الزهر. بعد ان يتناول عم خليل الطعام اذهب معه لزيارة بعض الاقارب و اودعه عند مدخل البلدة حيث يستقل التاكسي عائدا الي بيته. اعود محملا بالعيدية و اضيع في الزحام. ......
#الجمعة
#الطويلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717591
#الحوار_المتمدن
#رمسيس_صادق الاسم الشائع هو الجمعة العظيمة ربما لعظمة حدث صلب المسيح . في قريتي كانوا يسمونها الجمعة الطويلة و قد يكون السبب هو طول اليوم من الصيام الانقطاعي الذي لا ينتهي الا بعد الخروج من الكنيسة في المساءلاولائك الذين يحفظون اليوم، او لالام المسيح في مثل هذا اليوم من حوالي الفي عام. و لنفس السبب يطلق عليه البعض اسم الجمعة الحزينة. اما بالنسبة لي فكان لدي الكثير الذي اتطلع اليه في يوم الجمعة الطويلة الملئ بالاحداث التي لا تحدث الا مرة في العام.في الصباح اخرج مع اصحابي لنذهب الي محيط الكنيسة التي لا تبعد عشرات الامتار عن منزلنا. يزدحم المكان بعشرات الاولاد و الشباب للاستمتاع بجو الكرنڤ-;-ال او المولدالذي يبدأ قبل اكثر من شهر حيث يحتل ابو سريع المكان بين سور الكنيسة القبلي وبيت اصيل الي دكان برنس. و لانه اعتاد ان ياتي كل سنة فقد تزوج سيدة من القرية و طالت بذلك مدة الكرنفال الذي كنا نسميه "السوقاطية" . نقف لنشاهد صياح الاولاد في مراجيح الهوا و نراهن علي من يقلب المرجيحة. اما المراجيح التي تتكون من عدة صناديق تدور في شكل دايري من اسفل لاعلي و تصنع صوتا جعل من اسمها " الزقازيق" بالاضافة لمراجيح ابو سريع ، كان هناك باعة الحلويات و الفول السوداني و لعب الاطفال او البالونات. يتخلل هولاء نصبات للتلات ورقات و لعب الزهر و النيشان بالبنادق و اشياء اخري اتذكرها كلما شاهدت اوبريت الليلة الكبيرة. اعود الي البيت عندما احس بالجوع او عندما ترسل لي امي لاشاركهم الغدا الذي لا يخلو من فول نابت من اليوم السابق المسمي بخميس العهد. بعد الغدا البس الجلابية الجديدة و استعد للذهاب للكنيسة لضرب الاربعماية. هذه العادة التي لها مذاق خاص عند اهل القرية. الجميع يحرص علي حضورها. كثير من ابناء القرية الذين غادروها للعمل في المدن يحضرون خصيصا لهذا المناسبة. عمي وهييب كان يحضر من مغاغة و ياتي بعدها لزيارتنا و شرب كوب شاي قبل ان يغادر الي بيته . كان طيبا جدا و هادي الطباع و يتحدث قليلا.في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر تمتليء الكنيسة بالناس. ابونا يوحنا يقف علي ترابيزة و بيديه الناقوس ووجهه ناحية الشرق و يبدا الجميع بصوت عال" يارب ارحم " ، "كيرياليصون" ، "ارحمنا يا الله" تتكرر هذه الصلوات القصيرة جدا و التي تعني كل منها نفس الشئ اي الدعاء يالرحمة. و مع كل من هذة الدعاءات المدوية يعمل كل شخص مطانية. و هي كلمة قبطية تعني سجدة . البعض ينحني للارض و البعض يسجد و ينتصب و البعض يومئ براسه كل حسب مقدرتة. تري منهم عم الياس يربط وسطه لكي يكمل المطانيات بانحناءات تقترب راسه فيها للارض. و بعد كل مائة دعاء رحمة. يضرب ابونا يوحنا بالناقوس لينبه الناس لتغيير الاتجاه.بعد ان تنتهي الاتجاهات الاربع تكتمل الاربعماية و اعود مسرعا الي بيت جدي لاقابله. انه عمي خليل. هو عم والدتي و قد قررت ان اناديه عم خليل كما تناديه والدتي لانني احببت جدي كثيرا و لم ارد ان اشرك لقبه مع اي احد حتي لو كان اخيه الحبيب. عم خليل يأتي كل عام في مثل هذا اليوم ليشارك في الطقوس في اشنين النصاري مسقط راسه ثم يعود مساءا الي بيته في بني مزار. يلبس بدلة بنية اللون و ربطة عنق مناسبة. كنت احب ان اري هندامه بطربوشه الذي لم يحله للايداع طيلة حياته. عند جدي يفتح صدره للحضن و يمد يده بالعيدية. خمسة قروش كاملة. كنت اتوقع العيدية و اخطط لانفاقها علي الحلوي و لعب الزهر. بعد ان يتناول عم خليل الطعام اذهب معه لزيارة بعض الاقارب و اودعه عند مدخل البلدة حيث يستقل التاكسي عائدا الي بيته. اعود محملا بالعيدية و اضيع في الزحام. ......
#الجمعة
#الطويلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717591
الحوار المتمدن
رمسيس صادق - الجمعة الطويلة