ربيع العايب : ما بعد الإنسانية؛ تحولات في مفهوم العقل البشري من الفلسفي إلى السيبرنيطيقي.Beyond Humanity: Changes in the concept of human mind from philosophy to cybernetics
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب يحاكي العقل المشرع اليوم؛ عجائب ثورات الذكاء البشري في تحولاته ووثباته الكشفية الخلاقة، مستنسخا أشكالا شتى من الذكاء، أرفعها قدرا الذكاء الصناعي. ولا شك أن قلة من الأخصائيين ممن أبحروا في عالم ما بعد الإنسان وغرائب أفكاره، إلى الحد الذي يجعل القارئ لمضامينها مصدوما لتفرد شدود العبقرية البشرية بمثل كذا نزعات أو أنساق مزجت في خيالها العلمي عمق النظر والفهم مع صنائع خلّاقة ذكية، غيرت في العالم مختلف التوجهات و التخوفات، التي من شأنها أن تحدث قطيعة ابستيمية مع ترسبات الزمن الراهن، ليتموضع الذكاء السيكوصناعي في سجال وجدال مع ذاته، محكما إرادة خلق في عالم ما بعد الإنسان. شأن هذا التفرد بالخلق تشكيل هندسة للعلم إحيائية ثورية على الدّوام، تستلهم من شتات الوعي الذكي (العابر للإنسانية) قيما للإنسان، وفق مقاربة هندسية حدّاها الرئيسيان: (الهندسة الوراثية) و (التكنولوجيا السيبرية والذكاء الاصطناعي). على هذا النحو يبتدئ سجال العقل الفلسفي بالعقل الخيالي (المجاوز للعقل) وهو يصنع المفارقة بقلب الواقع، حقيقة إن خلاص المجتمع البشري من آلامه هو رهن قلب معايير الحقيقة، ثم مجاوزة المفاهيم التي لا يسعها تعدي الفهم والذكاء الطبيعي إلى تعقيل الذكاء الخرافي (الصناعي) وتوقيعه (تفعيله واقعيا)؛ إذ يضع المستقبل في مقابل صدمات الإنسانية في النصف الثاني من القرن العشرين، وهنا نلفت النظر إلى طروحات بعض الفاعلين في عالم ما بعد الإنسان، أمثال أطروحة "ألفين توفلر" في مؤلفه: "صدمة المستقبل" و "راشيل كارسون" من خلال مؤلفها: " الربيع الصامت"التي أحالتنا إلى عالم مابعد الإنسانية،في ظل الكارثة الايكولوجية المنتظرة. من هنا تأتي فكرة مداخلتنا هذه ضمن محور الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته المجتمعية، أردنا من خلالها تسليط الضوء على تحولات مفهوم العقل البشري من الجوهر في الفلسفة إلى الذكاء في السيكولوجيا، الى السيبرنيطيقة في التكنولوجية العلمية؛من خلال الاستشكالات الآتية: ماذا عن مستقبل الإنسان والكون في الألفية الثالثة؟ كيف نفسر الظاهرة الفارقية بين الذكاء الطبيعي والذكاء الصناعي؟ وهل يسع الإنسان فهم عالم ما بعد الإنسان؟ وهل يمكن تمثل حقيقة تماهي عالمي الفرد والمجتمع في المعلم الحضاري الجديد؟... ......
#الإنسانية؛
#تحولات
#مفهوم
#العقل
#البشري
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691662
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب يحاكي العقل المشرع اليوم؛ عجائب ثورات الذكاء البشري في تحولاته ووثباته الكشفية الخلاقة، مستنسخا أشكالا شتى من الذكاء، أرفعها قدرا الذكاء الصناعي. ولا شك أن قلة من الأخصائيين ممن أبحروا في عالم ما بعد الإنسان وغرائب أفكاره، إلى الحد الذي يجعل القارئ لمضامينها مصدوما لتفرد شدود العبقرية البشرية بمثل كذا نزعات أو أنساق مزجت في خيالها العلمي عمق النظر والفهم مع صنائع خلّاقة ذكية، غيرت في العالم مختلف التوجهات و التخوفات، التي من شأنها أن تحدث قطيعة ابستيمية مع ترسبات الزمن الراهن، ليتموضع الذكاء السيكوصناعي في سجال وجدال مع ذاته، محكما إرادة خلق في عالم ما بعد الإنسان. شأن هذا التفرد بالخلق تشكيل هندسة للعلم إحيائية ثورية على الدّوام، تستلهم من شتات الوعي الذكي (العابر للإنسانية) قيما للإنسان، وفق مقاربة هندسية حدّاها الرئيسيان: (الهندسة الوراثية) و (التكنولوجيا السيبرية والذكاء الاصطناعي). على هذا النحو يبتدئ سجال العقل الفلسفي بالعقل الخيالي (المجاوز للعقل) وهو يصنع المفارقة بقلب الواقع، حقيقة إن خلاص المجتمع البشري من آلامه هو رهن قلب معايير الحقيقة، ثم مجاوزة المفاهيم التي لا يسعها تعدي الفهم والذكاء الطبيعي إلى تعقيل الذكاء الخرافي (الصناعي) وتوقيعه (تفعيله واقعيا)؛ إذ يضع المستقبل في مقابل صدمات الإنسانية في النصف الثاني من القرن العشرين، وهنا نلفت النظر إلى طروحات بعض الفاعلين في عالم ما بعد الإنسان، أمثال أطروحة "ألفين توفلر" في مؤلفه: "صدمة المستقبل" و "راشيل كارسون" من خلال مؤلفها: " الربيع الصامت"التي أحالتنا إلى عالم مابعد الإنسانية،في ظل الكارثة الايكولوجية المنتظرة. من هنا تأتي فكرة مداخلتنا هذه ضمن محور الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته المجتمعية، أردنا من خلالها تسليط الضوء على تحولات مفهوم العقل البشري من الجوهر في الفلسفة إلى الذكاء في السيكولوجيا، الى السيبرنيطيقة في التكنولوجية العلمية؛من خلال الاستشكالات الآتية: ماذا عن مستقبل الإنسان والكون في الألفية الثالثة؟ كيف نفسر الظاهرة الفارقية بين الذكاء الطبيعي والذكاء الصناعي؟ وهل يسع الإنسان فهم عالم ما بعد الإنسان؟ وهل يمكن تمثل حقيقة تماهي عالمي الفرد والمجتمع في المعلم الحضاري الجديد؟... ......
#الإنسانية؛
#تحولات
#مفهوم
#العقل
#البشري
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691662
الحوار المتمدن
ربيع العايب - ما بعد الإنسانية؛ تحولات في مفهوم العقل البشري من الفلسفي إلى السيبرنيطيقي.Beyond Humanity: Changes in the concept…
ربيع العايب : أثر المكون الثقافي في تعزيز مسارات التنمية في البلدان العربية والاسلامية
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب تهدف الدراسات الاجتماعية المعاصرة إلى الاهتمام بتوصيف الظواهر المجتمعية والبيئية والاقتصادية، والتنموية في ضوء مقاربة نسقية تفاعلية، لتقديم سبل وآليات التنمية المجتمعية بمختلف تجلياتها المادية الصناعية والثقافية المعرفية؛ وإذا كانت العلوم الطبيعية قد دعمت مسارات التنمية لدى شعوب العالم منذ عصر النهضة، فإن العلوم الاجتماعية لازالت إلى اليوم تبحث لها عن أفق جديد، في ظل اشتداد ظاهرة العولمة، وضرورة انجذابية العالم لأفكار العولمة بثقافاتها وصنائعها، في سبيل تحقيق تنمية محلية ومستدامة، فبالنسبة للعديد من الباحثين، أدت العولمة إلى إحداث العديد من حالات الانفتاح المتبادل على مستوى العالم، فأدت إلى نسف مركزية الدولة، وإفقادها جزء كبير من سلطتها على مراقبة القيم الثقافية المحلية، وهو الإطار الذي نشأت فيه هذه العلوم أي ضمن براديغم الثقافة العالمية، وما تبع ذلك من نشأة ظواهر تتسم بالجدة لا يمكن التعاطي معها إلا بتوسيع زاوية النظر والإحاطة بمختلف المتغيرات الثقافية الوافدة للبلدان النامية والسائرة في طريق النمو، وهذا من خلال ما حملته الشركات العابرة للقارات، والمنظمات الغير حكومية، وشبكات الاتصالات والانترنيت...،من مشاريع وأفكار تغريبية.هكذا فإن رهان العلوم الاجتماعية اليوم، هو العمل على تعزيز وتحرير القيم المستلبة في واقع الحياة الثقافية، باعتبار النموذج الثقافي من الاتجاهات والنماذج المفسرة للتنمية البارزة منذ بداية القرن العشرين، تجلى ذلك في نظريات النهضة والتمدن في الفكر العربي المعاصر مع مالك ابن نبي وادوارد سعيد والجابري...وغيرهم، أو من خلال محاور علم اجتماع التنمية، كما أشار إلى ذلك الألماني غوستاف شمولر، إذ أن التفاعل بين الخصائص الإنسانية والنظم الاقتصادية والاجتماعية هو المنطلق الحقيقي والفاعل لكل عمليات التقدم والنمو، هذا ما يؤكد أهمية التفاعل بين العنصر الاقتصادي والعناصر الثقافية والاجتماعية، لكل مجتمع نامي على حد تعبير غولدنار: "أن الثقافة عربة الحضارة"، بمعنى أن الثقافة هي العامل الأساسي في تشكيل مفهوم الحضارة؛ وعلى الرغم من أهمية الثقافة في تشكيل نموذج تنموي أصيل، إلا أن الإشكالية تكمن في طبيعة النموذج الثقافي المطبق، حيث أن الثقافة قد خضعت لشروط العولمة ومستلزماتها منذ سنوات التسعينات من القرن الماضي، وارتبطت أكثر بثقافة المجتمع الغربي من حيث المكونات والأهداف والمبادئ التي ترى إلزامية تطبيقها بالمجتمعات النامية، وتوظيفها كعنصر فعال في عملية التنمية هنالك. من هنا تنجلي إشكالية مداخلتنا، ضمن موضوع ملتقى راهن العلوم الاجتماعية والإنسانية وقضايا التنمية ومن خلال محور التجارب والآفاق التنموية في العالم العربي والإسلامي، لهذا نفترض أنه من الواجب أن نشرك النموذج الثقافي في عملية التنمية، كونه من صميم الدراسات والإشكالات الاجتماعية والفلسفية، خاصة بعد هيمنة القوى الرأسمالية المتقدمة على البلدان النامية، ما عقّد من مشروع التنمية في هذه البلدان كونه تسلل إلى البعدين الثقافي والاجتماعي وسيطر عليهما، بعد أن أطبق على البعدين السياسي والاقتصادي، فوجدنا أنفسنا أمام أنساق ثقافية عالمية تستحوذ على الأنساق المحلية. وهنا نثير التساؤل الإشكالي التالي: إلى أي مدى يساهم المكون الثقافي في مسار التنمية في البلدان العربية والإسلامية؟ وهل يمكن قيام تنمية مستدامة دون الرجوع إلى الأسس الثقافية المحلية؟ وهل من الضروري استعارة النماذج الثقافية العالمية حتى تتحقق التنمية؟ وبعبارة أخرى، هل نجاح ودوام التغير الاجتماعي يكون أكبر عندما يتوافق هذا التغيير مع القيم والعادا ......
#المكون
#الثقافي
#تعزيز
#مسارات
#التنمية
#البلدان
#العربية
#والاسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692108
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب تهدف الدراسات الاجتماعية المعاصرة إلى الاهتمام بتوصيف الظواهر المجتمعية والبيئية والاقتصادية، والتنموية في ضوء مقاربة نسقية تفاعلية، لتقديم سبل وآليات التنمية المجتمعية بمختلف تجلياتها المادية الصناعية والثقافية المعرفية؛ وإذا كانت العلوم الطبيعية قد دعمت مسارات التنمية لدى شعوب العالم منذ عصر النهضة، فإن العلوم الاجتماعية لازالت إلى اليوم تبحث لها عن أفق جديد، في ظل اشتداد ظاهرة العولمة، وضرورة انجذابية العالم لأفكار العولمة بثقافاتها وصنائعها، في سبيل تحقيق تنمية محلية ومستدامة، فبالنسبة للعديد من الباحثين، أدت العولمة إلى إحداث العديد من حالات الانفتاح المتبادل على مستوى العالم، فأدت إلى نسف مركزية الدولة، وإفقادها جزء كبير من سلطتها على مراقبة القيم الثقافية المحلية، وهو الإطار الذي نشأت فيه هذه العلوم أي ضمن براديغم الثقافة العالمية، وما تبع ذلك من نشأة ظواهر تتسم بالجدة لا يمكن التعاطي معها إلا بتوسيع زاوية النظر والإحاطة بمختلف المتغيرات الثقافية الوافدة للبلدان النامية والسائرة في طريق النمو، وهذا من خلال ما حملته الشركات العابرة للقارات، والمنظمات الغير حكومية، وشبكات الاتصالات والانترنيت...،من مشاريع وأفكار تغريبية.هكذا فإن رهان العلوم الاجتماعية اليوم، هو العمل على تعزيز وتحرير القيم المستلبة في واقع الحياة الثقافية، باعتبار النموذج الثقافي من الاتجاهات والنماذج المفسرة للتنمية البارزة منذ بداية القرن العشرين، تجلى ذلك في نظريات النهضة والتمدن في الفكر العربي المعاصر مع مالك ابن نبي وادوارد سعيد والجابري...وغيرهم، أو من خلال محاور علم اجتماع التنمية، كما أشار إلى ذلك الألماني غوستاف شمولر، إذ أن التفاعل بين الخصائص الإنسانية والنظم الاقتصادية والاجتماعية هو المنطلق الحقيقي والفاعل لكل عمليات التقدم والنمو، هذا ما يؤكد أهمية التفاعل بين العنصر الاقتصادي والعناصر الثقافية والاجتماعية، لكل مجتمع نامي على حد تعبير غولدنار: "أن الثقافة عربة الحضارة"، بمعنى أن الثقافة هي العامل الأساسي في تشكيل مفهوم الحضارة؛ وعلى الرغم من أهمية الثقافة في تشكيل نموذج تنموي أصيل، إلا أن الإشكالية تكمن في طبيعة النموذج الثقافي المطبق، حيث أن الثقافة قد خضعت لشروط العولمة ومستلزماتها منذ سنوات التسعينات من القرن الماضي، وارتبطت أكثر بثقافة المجتمع الغربي من حيث المكونات والأهداف والمبادئ التي ترى إلزامية تطبيقها بالمجتمعات النامية، وتوظيفها كعنصر فعال في عملية التنمية هنالك. من هنا تنجلي إشكالية مداخلتنا، ضمن موضوع ملتقى راهن العلوم الاجتماعية والإنسانية وقضايا التنمية ومن خلال محور التجارب والآفاق التنموية في العالم العربي والإسلامي، لهذا نفترض أنه من الواجب أن نشرك النموذج الثقافي في عملية التنمية، كونه من صميم الدراسات والإشكالات الاجتماعية والفلسفية، خاصة بعد هيمنة القوى الرأسمالية المتقدمة على البلدان النامية، ما عقّد من مشروع التنمية في هذه البلدان كونه تسلل إلى البعدين الثقافي والاجتماعي وسيطر عليهما، بعد أن أطبق على البعدين السياسي والاقتصادي، فوجدنا أنفسنا أمام أنساق ثقافية عالمية تستحوذ على الأنساق المحلية. وهنا نثير التساؤل الإشكالي التالي: إلى أي مدى يساهم المكون الثقافي في مسار التنمية في البلدان العربية والإسلامية؟ وهل يمكن قيام تنمية مستدامة دون الرجوع إلى الأسس الثقافية المحلية؟ وهل من الضروري استعارة النماذج الثقافية العالمية حتى تتحقق التنمية؟ وبعبارة أخرى، هل نجاح ودوام التغير الاجتماعي يكون أكبر عندما يتوافق هذا التغيير مع القيم والعادا ......
#المكون
#الثقافي
#تعزيز
#مسارات
#التنمية
#البلدان
#العربية
#والاسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692108
الحوار المتمدن
ربيع العايب - أثر المكون الثقافي في تعزيز مسارات التنمية في البلدان العربية والاسلامية
ربيع العايب : محمد عابد الجابري، المحنة والنكبة بداية أزمة المثقف العربي
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب يعد المفكر المغربي "محمد عابد الجابري"، أحد أبرز المفكرين العرب، الذين بحثوا في مشكلة الثقافة والمثقفين في الوطن العربي والإسلامي، فكانت له عدة كتب في هذا المجال من بينها: "المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد"، "المسألة الثقافية"، "التراث والحداثة"...، يتجسد لنا تصور "الجابري" عن أزمة المثقفين العرب، في كتابه: "المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد"، إذ يتساءل في مطلع الكتاب، عن مفهوم المثقف فيلحظ عدم وجود مرجعية لهذا المفهوم في الثقافة العربية، ومن ثمة يحاول بناء تلك المرجعية عن طريق التأصيل الثقافي للمفاهيم الحديثة. بعد ذلك يحيل الجابري القارئ، إلى المثقفين في القرون الوسطى الأوروبية، وكذا سلطة العلم العربي في أوروبا، وظهور المثقفين في الإسلام، ثم ينتهي إلى نتيجة وهي ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي، لهذا أورد الجابري السؤال الآتي: هل يصح أن نطلق اسم المثقف على منتجي الأفكار في عصورنا الوسطى؟ إذا ما عرفنا الملابسات النظرية و التاريخية، التي رافقت تشكل التسمية في تاريخ الغرب؟" (اللطيف، 1999، صفحة 143) فكان الجواب أن مصطلح المثقف مصطلح غربي الأصل، أُدرج في الثقافة العربية، للتعبير عن العاملين في ميدان الفكر و الثقافة من النخب العربية. فضلا عن ذلك، توصل "الجابري" بعد مراجعة تاريخ العرب والمسلمين، إلى تحديد خصائص وصفات المثقف في العصر الإسلامي الوسيط من فلاسفة الإسلام الذين عرفتهم الحضارة العربية الإسلامية، وفق السمات التالية: "المثقف يعمل بفكره، وهو ينتمي إلى الخاصة، كما ينتمي إلى الوسط الحضاري، مرجعيته المركزية تتحدد في العقيدة، يفكر من خلالها، ويحتمي بها، إضافة إلى كل ذلك، يستطيع تحويل العقيدة إلى رأي. إنه في نهاية التحليل، يمارس العمل السياسي، والعمل الفكري، بتوسط العقيدة" (اللطيف، 1999، صفحة 145). فحوى هذا أن المثقفين في العصر الإسلامي الوسيط، الذين يمثلون صفوة المجتمع ونخبته، وخاصة الناس، يتشكل غالبيتهم من الحضر أو المدينة، وفكرهم يستمد مرجعيته من العقيدة الدينية، فهي بالنسبة إليهم المنفذ الذي ينفذون من خلاله إلى مشكلات و قضايا مجتمعهم ومختلف السلوكيات التي تطبعها. إذاك أضحت هي منطلقهم في التفكير، ومصدر آرائهم السياسية والفكرية والأدبية فشمل البحث شرائح مختلفة من الكتاب والفلاسفة والشعراء والنقاد والمؤرخين والمفسرين والأصوليين والمتصوفة، كابن المقفع وابن رشد وابن الهيثم وابن حنبل والغزالي وابن عربي والمتنبي والجاحظ...وغيرهم. يرى الجابري أن المثقف لابد أن يظهر نتيجة خلاف، سواء أكان خلاف ديني أو سياسي أو فلسفي. وهو يمكن ما يسميه “متكلماً” أي ذا رأي، لذلك يستعرض الجابري الخلافات الكبرى في الحضارة العربية الإسلامية، التي أفرزت فيما بعد مثقفين، كالخلاف في كقضية مقتل عثمان، والإمامة، وقضية الجَبْر، وقضية الإيمان زيادته أو نقصانه، قضية خلق القرآن، وتكفير مرتكب الكبيرة...وغيره، بناء عليه، يرى "الجابري" أنه يمكننا تسمية كل من "أحمد بن حنبل"، و"ابن رشد" بالمثقفيّنِ. وما يستوقفنا هنا، هو ما تعرض له الرجلان من ظلم واضطهاد، من قبل السلطة الدينية أو السلطة السياسية، اللتان خلقتا أزمة جعلت التاريخ الإسلامي ينطوي على محنة فكرية وثقافية عصفت بأدوار أولئك المثقفين، "فمحنة الفقيه أحمد ابن حنبل، والنكبة التي تعرض لها الفيلسوف ابن رشد، تطرحان معا إشكاليات هامة في تاريخ الفكر الإسلامي...،هي إشكالية الدين والسياسة" (اللطيف، 1999، صفحة 148)، من ذاك يستعرض الجابري محنة الإمام ابن حنبل وقضية خلق القرآن، ويحللها ب ......
#محمد
#عابد
#الجابري،
#المحنة
#والنكبة
#بداية
#أزمة
#المثقف
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714494
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب يعد المفكر المغربي "محمد عابد الجابري"، أحد أبرز المفكرين العرب، الذين بحثوا في مشكلة الثقافة والمثقفين في الوطن العربي والإسلامي، فكانت له عدة كتب في هذا المجال من بينها: "المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد"، "المسألة الثقافية"، "التراث والحداثة"...، يتجسد لنا تصور "الجابري" عن أزمة المثقفين العرب، في كتابه: "المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد"، إذ يتساءل في مطلع الكتاب، عن مفهوم المثقف فيلحظ عدم وجود مرجعية لهذا المفهوم في الثقافة العربية، ومن ثمة يحاول بناء تلك المرجعية عن طريق التأصيل الثقافي للمفاهيم الحديثة. بعد ذلك يحيل الجابري القارئ، إلى المثقفين في القرون الوسطى الأوروبية، وكذا سلطة العلم العربي في أوروبا، وظهور المثقفين في الإسلام، ثم ينتهي إلى نتيجة وهي ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي، لهذا أورد الجابري السؤال الآتي: هل يصح أن نطلق اسم المثقف على منتجي الأفكار في عصورنا الوسطى؟ إذا ما عرفنا الملابسات النظرية و التاريخية، التي رافقت تشكل التسمية في تاريخ الغرب؟" (اللطيف، 1999، صفحة 143) فكان الجواب أن مصطلح المثقف مصطلح غربي الأصل، أُدرج في الثقافة العربية، للتعبير عن العاملين في ميدان الفكر و الثقافة من النخب العربية. فضلا عن ذلك، توصل "الجابري" بعد مراجعة تاريخ العرب والمسلمين، إلى تحديد خصائص وصفات المثقف في العصر الإسلامي الوسيط من فلاسفة الإسلام الذين عرفتهم الحضارة العربية الإسلامية، وفق السمات التالية: "المثقف يعمل بفكره، وهو ينتمي إلى الخاصة، كما ينتمي إلى الوسط الحضاري، مرجعيته المركزية تتحدد في العقيدة، يفكر من خلالها، ويحتمي بها، إضافة إلى كل ذلك، يستطيع تحويل العقيدة إلى رأي. إنه في نهاية التحليل، يمارس العمل السياسي، والعمل الفكري، بتوسط العقيدة" (اللطيف، 1999، صفحة 145). فحوى هذا أن المثقفين في العصر الإسلامي الوسيط، الذين يمثلون صفوة المجتمع ونخبته، وخاصة الناس، يتشكل غالبيتهم من الحضر أو المدينة، وفكرهم يستمد مرجعيته من العقيدة الدينية، فهي بالنسبة إليهم المنفذ الذي ينفذون من خلاله إلى مشكلات و قضايا مجتمعهم ومختلف السلوكيات التي تطبعها. إذاك أضحت هي منطلقهم في التفكير، ومصدر آرائهم السياسية والفكرية والأدبية فشمل البحث شرائح مختلفة من الكتاب والفلاسفة والشعراء والنقاد والمؤرخين والمفسرين والأصوليين والمتصوفة، كابن المقفع وابن رشد وابن الهيثم وابن حنبل والغزالي وابن عربي والمتنبي والجاحظ...وغيرهم. يرى الجابري أن المثقف لابد أن يظهر نتيجة خلاف، سواء أكان خلاف ديني أو سياسي أو فلسفي. وهو يمكن ما يسميه “متكلماً” أي ذا رأي، لذلك يستعرض الجابري الخلافات الكبرى في الحضارة العربية الإسلامية، التي أفرزت فيما بعد مثقفين، كالخلاف في كقضية مقتل عثمان، والإمامة، وقضية الجَبْر، وقضية الإيمان زيادته أو نقصانه، قضية خلق القرآن، وتكفير مرتكب الكبيرة...وغيره، بناء عليه، يرى "الجابري" أنه يمكننا تسمية كل من "أحمد بن حنبل"، و"ابن رشد" بالمثقفيّنِ. وما يستوقفنا هنا، هو ما تعرض له الرجلان من ظلم واضطهاد، من قبل السلطة الدينية أو السلطة السياسية، اللتان خلقتا أزمة جعلت التاريخ الإسلامي ينطوي على محنة فكرية وثقافية عصفت بأدوار أولئك المثقفين، "فمحنة الفقيه أحمد ابن حنبل، والنكبة التي تعرض لها الفيلسوف ابن رشد، تطرحان معا إشكاليات هامة في تاريخ الفكر الإسلامي...،هي إشكالية الدين والسياسة" (اللطيف، 1999، صفحة 148)، من ذاك يستعرض الجابري محنة الإمام ابن حنبل وقضية خلق القرآن، ويحللها ب ......
#محمد
#عابد
#الجابري،
#المحنة
#والنكبة
#بداية
#أزمة
#المثقف
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714494
الحوار المتمدن
ربيع العايب - محمد عابد الجابري، المحنة والنكبة بداية أزمة المثقف العربي