اسماعيل شاكر الرفاعي : ما زلت احتفظ بها ككنز ثمين
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لم انس ، ولا يستطيع اكبر مزور للتاريخ تشويش ذاكرتي ، وتشويه ما احتفظت به من مشاهد الفرح العميق الذي عاشه الناس صبيحة 14 تموز 1958 ... جميع كسبة المدن كانوا يعرفون بانهم مرهونين لمزاج رؤساء القبائل القريبة من مدينتهم ، وفقاً لقانون العشائر سيء الصيت الذي جعل من المدينة تابعة للقرية - خلافاً لما عليه الحال في جميع الدول المتقدمة - اذ اصبحت المدينة بعد الثورة الصناعية 1750 هي القائدة وهي التي تضع للريف خطط تطوير زراعته والنهوض به حضارياً ، فكانت فرحة كسبة المدينة وحرفييها بألغاء الثورة لقانون العشائر عارمة ، اذ شعروا بأنهم تحرروا من مزاج شيخ العشيرة الذي كان يأمر مراكز الشرطة بنوع العقوبة التي يستحقها ابن المدينة ( نفي أو سجن او تحقير وتعذيب لساعات ) وخاصة المعارض منهم للنظام الملكي ... وكان فرح الفلاحين بالثورة لا حدود له ، وكنت اشاهد في المدينة - وأنا ابن سبع سنين - حماستهم وهم يهتفون للثورة ولزعيمها ( الأوحد ) اذ كانوا يعبرون عن فرحهم داخل قصبات المدن وليس في قراهم كما هو المفترض . لقد كانوا يشعرون بأن قرار الإصلاح الزراعي قد حولهم من فقراء معدمين في الغالب الأعم الى اصحاب ملكيات زراعية ، ومن عبيد لا رأي لهم في أي شأن من شؤون حياتهم في القرية : الى بشر يتحملون مسؤولية التخطيط لحياتهم ومستقبلهم ...كان اقطاعيو العراق هم رؤساء القبائل ايضاً خاصة في الوسط والجنوب : بعضهم كان واقعاً تحت تأثير تفسير وتأويل " الروزخونية " للموروث الديني والقبائلي : فكان هذا القسم منهم قاسياً ليس على الفلاحين وحدهم وإنما على اولادهم برفضهم السماح لبناء المدارس الابتدائية في الريف ، لكن بعضهم الآخر قد لامست شبابيك وعيهم بعض رياح العصر ... اختارت بريطانيا النظام النيابي ( ان ينوب واحد عن الآلاف في التفكير والتخطيط لحاضرهم ولمستقبلهم لفترة زمنية محددة بأربع سنوات في العراق ) كنظام سياسي للعراق منذ بدء التأسيس لدولة العراق : آب 1921 ، بعد ان اختطفته بريطانيا بالقوة من الامبراطورية العثمانية . وعلى مدى أربعة عقود 1921 - 1958 لم يستطع النظام النيابي ان يستقل بنفسه وببرلمانه من هيمنة السياسيين ، وجلهم من الضباط العثمانيين . كانت شراكة السياسي البغدادي مع ملاك الارض ، وجل ملكياتهم الإقطاعية تقع خارج بغداد ، واضحة في ما كانوا يشكلونه من احزاب وتحالفات، تضمن الدعم السياسي لساسة بغداد من النواب الاقطاعيين ، ويضمن الاقطاعيون مقابل ذلك : توسيع ملكياتهم الإقطاعية التي كانت في طور التأسيس ...كانت الارض الزراعية التي تدار جماعياً من قبل القبيلة تسمى : " الديرة " ، وكانت عرفياً ملكاً لكل أفراد القبيلة ، ولم يكن لرئيس القبيلة امتياز يفصله عن باقي أفراد القبيلة الذين هم : أولاد عمومته ويرفعه درجة فوقهم ، وقد فشل الوالي العثماني مدحت باشا 1869 في فصل شيخ العشيرة عن أولاد عمومته ، بتحويله الى إقطاعي عن طريق منحه سند الطابو أي ملكية الارض ، ( الا ثلة صغيرة من آل السعدون ) وما فشل فيه الوالي العثماني نجح فبه المحتل البريطاني اثناء احتلالهم للعراق خلال الحرب العالمية الاولى... كانت مهمة النظام النيابي الذي فرضه البريطانيون : صناعة أرستقراطية عراقية على الطريقة البريطانية في بلد : الارض فيه " رقبة للدولة " ، أي ملك للدولة ، وهو التشريع الإسلامي الذي اقره عمر بن الخطاب بعد فتح العراق ، واقر معه : الخراج كضريبة ثابتة على إنتاجية الارض الزراعية ، ومعها : الجزية التي يجب ان يدفعها " الذميون " ( عن يد وهم صاغرون )كما تقول الآية القرانية ......
#احتفظ
#ككنز
#ثمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684927
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لم انس ، ولا يستطيع اكبر مزور للتاريخ تشويش ذاكرتي ، وتشويه ما احتفظت به من مشاهد الفرح العميق الذي عاشه الناس صبيحة 14 تموز 1958 ... جميع كسبة المدن كانوا يعرفون بانهم مرهونين لمزاج رؤساء القبائل القريبة من مدينتهم ، وفقاً لقانون العشائر سيء الصيت الذي جعل من المدينة تابعة للقرية - خلافاً لما عليه الحال في جميع الدول المتقدمة - اذ اصبحت المدينة بعد الثورة الصناعية 1750 هي القائدة وهي التي تضع للريف خطط تطوير زراعته والنهوض به حضارياً ، فكانت فرحة كسبة المدينة وحرفييها بألغاء الثورة لقانون العشائر عارمة ، اذ شعروا بأنهم تحرروا من مزاج شيخ العشيرة الذي كان يأمر مراكز الشرطة بنوع العقوبة التي يستحقها ابن المدينة ( نفي أو سجن او تحقير وتعذيب لساعات ) وخاصة المعارض منهم للنظام الملكي ... وكان فرح الفلاحين بالثورة لا حدود له ، وكنت اشاهد في المدينة - وأنا ابن سبع سنين - حماستهم وهم يهتفون للثورة ولزعيمها ( الأوحد ) اذ كانوا يعبرون عن فرحهم داخل قصبات المدن وليس في قراهم كما هو المفترض . لقد كانوا يشعرون بأن قرار الإصلاح الزراعي قد حولهم من فقراء معدمين في الغالب الأعم الى اصحاب ملكيات زراعية ، ومن عبيد لا رأي لهم في أي شأن من شؤون حياتهم في القرية : الى بشر يتحملون مسؤولية التخطيط لحياتهم ومستقبلهم ...كان اقطاعيو العراق هم رؤساء القبائل ايضاً خاصة في الوسط والجنوب : بعضهم كان واقعاً تحت تأثير تفسير وتأويل " الروزخونية " للموروث الديني والقبائلي : فكان هذا القسم منهم قاسياً ليس على الفلاحين وحدهم وإنما على اولادهم برفضهم السماح لبناء المدارس الابتدائية في الريف ، لكن بعضهم الآخر قد لامست شبابيك وعيهم بعض رياح العصر ... اختارت بريطانيا النظام النيابي ( ان ينوب واحد عن الآلاف في التفكير والتخطيط لحاضرهم ولمستقبلهم لفترة زمنية محددة بأربع سنوات في العراق ) كنظام سياسي للعراق منذ بدء التأسيس لدولة العراق : آب 1921 ، بعد ان اختطفته بريطانيا بالقوة من الامبراطورية العثمانية . وعلى مدى أربعة عقود 1921 - 1958 لم يستطع النظام النيابي ان يستقل بنفسه وببرلمانه من هيمنة السياسيين ، وجلهم من الضباط العثمانيين . كانت شراكة السياسي البغدادي مع ملاك الارض ، وجل ملكياتهم الإقطاعية تقع خارج بغداد ، واضحة في ما كانوا يشكلونه من احزاب وتحالفات، تضمن الدعم السياسي لساسة بغداد من النواب الاقطاعيين ، ويضمن الاقطاعيون مقابل ذلك : توسيع ملكياتهم الإقطاعية التي كانت في طور التأسيس ...كانت الارض الزراعية التي تدار جماعياً من قبل القبيلة تسمى : " الديرة " ، وكانت عرفياً ملكاً لكل أفراد القبيلة ، ولم يكن لرئيس القبيلة امتياز يفصله عن باقي أفراد القبيلة الذين هم : أولاد عمومته ويرفعه درجة فوقهم ، وقد فشل الوالي العثماني مدحت باشا 1869 في فصل شيخ العشيرة عن أولاد عمومته ، بتحويله الى إقطاعي عن طريق منحه سند الطابو أي ملكية الارض ، ( الا ثلة صغيرة من آل السعدون ) وما فشل فيه الوالي العثماني نجح فبه المحتل البريطاني اثناء احتلالهم للعراق خلال الحرب العالمية الاولى... كانت مهمة النظام النيابي الذي فرضه البريطانيون : صناعة أرستقراطية عراقية على الطريقة البريطانية في بلد : الارض فيه " رقبة للدولة " ، أي ملك للدولة ، وهو التشريع الإسلامي الذي اقره عمر بن الخطاب بعد فتح العراق ، واقر معه : الخراج كضريبة ثابتة على إنتاجية الارض الزراعية ، ومعها : الجزية التي يجب ان يدفعها " الذميون " ( عن يد وهم صاغرون )كما تقول الآية القرانية ......
#احتفظ
#ككنز
#ثمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684927
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - ما زلت احتفظ بها ككنز ثمين
علاء اللامي : درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الشعب البوليفي يرد على انقلاب عملاء واشنطن بانتخاب لويس آرسي رفيق موراليس ووزيره للاقتصاد ومهندس ما سمي بالمعجزة البوليفية. منحت غالبية الشعب البوليفي أصواتها لمرشح حركة "نحو الاشتراكية" التي أسسها موراليس ورفاقه. وحصلت الحركة بموجب النتائج الأولية على أكثر من 52 بالمائة مقابل 31 بالمائة لمرشح اليمين! وهكذا، وبعد أقل من عام على نجاح الانقلاب اليمني المدني العسكري ضد الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس الذي اختار اللجوء المؤقت الى المكسيك بعد خيانة المؤسسة العسكرية والأمنية له، جاء الرد اليساري بالأسلوب الديموقراطي السلمي وعبر صناديق الانتخابات ذات مصداقية يؤكد أن الشعوب رغم كل أساليب الترويع والتضليل والغسيل الجماعي للأدمغة تعرف مصالحها الوطنية والطبقية. وأن الأحزاب والحركات السياسية التي تنجح في كسب الغالبية من شعبها بالنزاهة والطهرانية الثورية والجذرية التطبيقية تتغلب بسهولة على اعدائها المحليين والأجانب.لم يلجأ اليساريون الاشتراكيون البوليفيون الى السلاح ورد الفعل العنيف ونجحوا بتطويق ردود أفعال جماهيرهم في الأيام الأولى للانقلاب اليميني، ولم يشخصنوا الصراع ويجعلوا من زعيمهم صنما يجب التضحية من أجله ومن أجل كرسي رئاسته بأرواحهم، بل سارعوا الى التأسيس لنصر انتخابي الحاسم بكل الوسائل المتاحة لهم ليستعيدوا السلطة التي خطفها منهم الانقلابيون.هل سيتمكن الاشتراكيون البوليفيون من الاحتفاظ بالنصر وتطويره؟ هل سيتمكنون من تفكيك وتنظيف المؤسسة العسكرية الأمنية من عملاء واشنطن وحلفائها ويقيموا جيشا وطنيا ثوريا؟ هل سيتقدمون أكثر في برنامجهم الاشتراكي بإمكاناتهم المحلية البسيطة ويجذرونه ويحمون ثروات بلادهم المعدنية والزراعية من ضواري الشركات المتعددة الجنسية ليتمتع بها كادحو بوليفيا وسكانه الأصليون؟ كل هذه الأسئلة ملحة ومشروعة وستجيب عنها وقائع الأيام القادمة، إنما الأكيد هو أن أية حركة ثورية تكسب ثقة شعبها ستنتصر وتتقدم به ومعه الازدهار والرفاه والمساواة الطبقية، أما القيادات المنحرفة الانتهازية فلن تخرج من جلدها الاشتراكي المزيف القبيح، وستبقى تنظف موائد أحزاب ومليشيات الفساد التي تتعامل مع شعبها برصاص القنص من الفضلات عساها تفوز بمقعد أو مقعدين في كل انتخابات!كل التضامن مع الشعب البوليفي ... والنصر للاشتراكية في أميركا الاتينية والعالم! ......
#ديموقراطي
#ثوري
#ثمين
#يقدمة
#اليسار
#البوليفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696111
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الشعب البوليفي يرد على انقلاب عملاء واشنطن بانتخاب لويس آرسي رفيق موراليس ووزيره للاقتصاد ومهندس ما سمي بالمعجزة البوليفية. منحت غالبية الشعب البوليفي أصواتها لمرشح حركة "نحو الاشتراكية" التي أسسها موراليس ورفاقه. وحصلت الحركة بموجب النتائج الأولية على أكثر من 52 بالمائة مقابل 31 بالمائة لمرشح اليمين! وهكذا، وبعد أقل من عام على نجاح الانقلاب اليمني المدني العسكري ضد الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس الذي اختار اللجوء المؤقت الى المكسيك بعد خيانة المؤسسة العسكرية والأمنية له، جاء الرد اليساري بالأسلوب الديموقراطي السلمي وعبر صناديق الانتخابات ذات مصداقية يؤكد أن الشعوب رغم كل أساليب الترويع والتضليل والغسيل الجماعي للأدمغة تعرف مصالحها الوطنية والطبقية. وأن الأحزاب والحركات السياسية التي تنجح في كسب الغالبية من شعبها بالنزاهة والطهرانية الثورية والجذرية التطبيقية تتغلب بسهولة على اعدائها المحليين والأجانب.لم يلجأ اليساريون الاشتراكيون البوليفيون الى السلاح ورد الفعل العنيف ونجحوا بتطويق ردود أفعال جماهيرهم في الأيام الأولى للانقلاب اليميني، ولم يشخصنوا الصراع ويجعلوا من زعيمهم صنما يجب التضحية من أجله ومن أجل كرسي رئاسته بأرواحهم، بل سارعوا الى التأسيس لنصر انتخابي الحاسم بكل الوسائل المتاحة لهم ليستعيدوا السلطة التي خطفها منهم الانقلابيون.هل سيتمكن الاشتراكيون البوليفيون من الاحتفاظ بالنصر وتطويره؟ هل سيتمكنون من تفكيك وتنظيف المؤسسة العسكرية الأمنية من عملاء واشنطن وحلفائها ويقيموا جيشا وطنيا ثوريا؟ هل سيتقدمون أكثر في برنامجهم الاشتراكي بإمكاناتهم المحلية البسيطة ويجذرونه ويحمون ثروات بلادهم المعدنية والزراعية من ضواري الشركات المتعددة الجنسية ليتمتع بها كادحو بوليفيا وسكانه الأصليون؟ كل هذه الأسئلة ملحة ومشروعة وستجيب عنها وقائع الأيام القادمة، إنما الأكيد هو أن أية حركة ثورية تكسب ثقة شعبها ستنتصر وتتقدم به ومعه الازدهار والرفاه والمساواة الطبقية، أما القيادات المنحرفة الانتهازية فلن تخرج من جلدها الاشتراكي المزيف القبيح، وستبقى تنظف موائد أحزاب ومليشيات الفساد التي تتعامل مع شعبها برصاص القنص من الفضلات عساها تفوز بمقعد أو مقعدين في كل انتخابات!كل التضامن مع الشعب البوليفي ... والنصر للاشتراكية في أميركا الاتينية والعالم! ......
#ديموقراطي
#ثوري
#ثمين
#يقدمة
#اليسار
#البوليفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696111
الحوار المتمدن
علاء اللامي - درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي