مقداد مسعود : ثلاثتهم و الخميس
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (*)هامسا ً شيئا ً ماعن أشجارٍتضايق الزهور(*)نهارٌ بهيج عينايّ نزلتامن نافذة في الطابق التاسعواستقرتا على شجرة في الجزرة الوسطيةكيف إذن تملصت ذاكرتي منيوانشغلت بترتيب دشاديش طفولتي !!(*)في هدأة الأسحار تظهر ُ امرأة ٌ مِن فضةتحمل سطرا ُلا يُقرأ ُإلاّ...في الصريم.)*)سقت ُ يأسي إلى بئر بكماءهو يحلمَهافي يقظتي(*)الخوّاص والنسّاجيتجاوران ولا ينسجمان(*)كانت لحظة ٌمؤهلة ًلإنتاجأجود أنواع الذكريات(*)رأيت ٌ فتى ً يحادثنيطلبتُ منه أن يرفع َصوته ُفرفع صوته ُوطالبتهُ بالمزيدالفتى يصيحُ بصوته ِ كله ِوأنا أرى احتقانَ وجهه وفمه المفتوح على سعتهصوتٌ يوحي لي: أي زجاج ٍ صقيل ٍ وسميك ٍ: بينكما !!(*)في الصريمهناك مَن يعتمرُ الشمعدان.عند الصباح ملتحفا بغبارٍ قديم ٍفي أعلى رفوف المكتبة: الشمعدان(*)بعد الصريمبليال ٍ واجهتني قناديل غزيرة ٌولا أدري مَن همسني: أنت واقدها بين العشائينفي الطريقاعترضتني قبة ٌ مِن فضة ٍعليها خفاء ٍ مِن لبودتلبسه ُ القبة ُ في الشتاء ولا تخلعه ُ في الصيففجأة ً هامسني صوتٌأدخل ..أدخل مدللاً(*)كان يبعث ُ الخيل َفتهزم خيلاًوتعود بالرؤوس(*)كتب َ إليه يستمدهُألفيّ فارس إلى المدينةفدخل َ واسطوبعث منهاإلى البصرة(*)استجار بالبيتلم يخذله ُمِن قومه ِسوى : السيوف والخيل والرماح والمؤنة.(*)إن تقدمتني احتسبتُك َ(*)عندكم مستورٌعندي : مكتوم ٌ(*)نمّيت ُ شجراً مثمراًفي ذاكرتي وقدمي ّ(*)اللقبُ الرديءأراه ُلطيفاحين يلفظ ُ بنبرة المحبة(*) ليلة ُ الخميسوحده ُمَن يبحث عن ثلاثتِهم: المنسي والمفقود والنادر(*) الدقة ُ : ليست ترفا .(*)أتممت ُما غاب عنيبفرشاة الخيال (*)سقطوافي جٌب ٍ بِلا قاع(*)الصمتُ : صهيل ٌ في رحم الأرض(*)الماءُ : سنبلة (*)الكثبانُ غافية ٌالريح ُ : مكنسة ٌ غضوب(*)المرض ُ : يُدرّس العافية َ(*)الكتابة ُ : صدى المعنى (*)البساتين : مبادرة ُ الضوء الليّن(*)الطفل ُ: يتخلص من ظلاله في النماء(*)رأيتُك باخلاًحتى على نفسك َ(*)القمرُ : سماء ٌ مدورة ٌ بالحليب(*)أنا : ما تبقى مني(*)من أنت ؟نحن أنضاءُ موجِدة ٍ(*)الليلة ُأرسل ُ يأسيإلى بئرٍ بكماء هو يحلمهافي يقظتي. ......
#ثلاثتهم
#الخميس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746285
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (*)هامسا ً شيئا ً ماعن أشجارٍتضايق الزهور(*)نهارٌ بهيج عينايّ نزلتامن نافذة في الطابق التاسعواستقرتا على شجرة في الجزرة الوسطيةكيف إذن تملصت ذاكرتي منيوانشغلت بترتيب دشاديش طفولتي !!(*)في هدأة الأسحار تظهر ُ امرأة ٌ مِن فضةتحمل سطرا ُلا يُقرأ ُإلاّ...في الصريم.)*)سقت ُ يأسي إلى بئر بكماءهو يحلمَهافي يقظتي(*)الخوّاص والنسّاجيتجاوران ولا ينسجمان(*)كانت لحظة ٌمؤهلة ًلإنتاجأجود أنواع الذكريات(*)رأيت ٌ فتى ً يحادثنيطلبتُ منه أن يرفع َصوته ُفرفع صوته ُوطالبتهُ بالمزيدالفتى يصيحُ بصوته ِ كله ِوأنا أرى احتقانَ وجهه وفمه المفتوح على سعتهصوتٌ يوحي لي: أي زجاج ٍ صقيل ٍ وسميك ٍ: بينكما !!(*)في الصريمهناك مَن يعتمرُ الشمعدان.عند الصباح ملتحفا بغبارٍ قديم ٍفي أعلى رفوف المكتبة: الشمعدان(*)بعد الصريمبليال ٍ واجهتني قناديل غزيرة ٌولا أدري مَن همسني: أنت واقدها بين العشائينفي الطريقاعترضتني قبة ٌ مِن فضة ٍعليها خفاء ٍ مِن لبودتلبسه ُ القبة ُ في الشتاء ولا تخلعه ُ في الصيففجأة ً هامسني صوتٌأدخل ..أدخل مدللاً(*)كان يبعث ُ الخيل َفتهزم خيلاًوتعود بالرؤوس(*)كتب َ إليه يستمدهُألفيّ فارس إلى المدينةفدخل َ واسطوبعث منهاإلى البصرة(*)استجار بالبيتلم يخذله ُمِن قومه ِسوى : السيوف والخيل والرماح والمؤنة.(*)إن تقدمتني احتسبتُك َ(*)عندكم مستورٌعندي : مكتوم ٌ(*)نمّيت ُ شجراً مثمراًفي ذاكرتي وقدمي ّ(*)اللقبُ الرديءأراه ُلطيفاحين يلفظ ُ بنبرة المحبة(*) ليلة ُ الخميسوحده ُمَن يبحث عن ثلاثتِهم: المنسي والمفقود والنادر(*) الدقة ُ : ليست ترفا .(*)أتممت ُما غاب عنيبفرشاة الخيال (*)سقطوافي جٌب ٍ بِلا قاع(*)الصمتُ : صهيل ٌ في رحم الأرض(*)الماءُ : سنبلة (*)الكثبانُ غافية ٌالريح ُ : مكنسة ٌ غضوب(*)المرض ُ : يُدرّس العافية َ(*)الكتابة ُ : صدى المعنى (*)البساتين : مبادرة ُ الضوء الليّن(*)الطفل ُ: يتخلص من ظلاله في النماء(*)رأيتُك باخلاًحتى على نفسك َ(*)القمرُ : سماء ٌ مدورة ٌ بالحليب(*)أنا : ما تبقى مني(*)من أنت ؟نحن أنضاءُ موجِدة ٍ(*)الليلة ُأرسل ُ يأسيإلى بئرٍ بكماء هو يحلمهافي يقظتي. ......
#ثلاثتهم
#الخميس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746285
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - ثلاثتهم و الخميس