عايده بدر : ما بعد الثانية عشر تحليقاً ...
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر ما بعد الثانية عشر تحليقاًفي تحليق لي بين السماء والأرضكانت صورة المكان تتلاشى في تلك الشاة الصغيرة أماميوشيئاً فشيئاً تبدأ صورة هلامية التضاريس مبعثرة الملامحتدريجياً حتى تبدأ في التلاشي إلى حد أن تتوحد أنت بالمكان والزمانبصعوبة إذا مكنك الضوء الذي لن تعرف مصدره إلا أن تراه أمامك فجأة يبدأ خط الأفق يتراقص أمام عينيك التي يحجبها عن العالمين زجاج نظارتك الشمسيةوفي فضل النظارات الشمسية تكثر الحكايا التي تدور بيننا وتنتهي باعترافي أني أدين لها بفضل عظيمثم تبدأ الشاشة في عرض بيانات واحصاءات شتى ينبئك بعضها عن موقع جناحيك الآن أين يحلقان في هذا المدى الفسيحبعضها يخبرك عن سرعة قياسات الريح التي تحمل جناحيك باقتراب أو ابتعاد عن نبضكوبعضها يعلمك - وأنت بعالم -عن مدى ارتفاع منسوب الشوقذلك الذي وبخلاف ما هو شائع يزداد طردياً كلما ارتفعت في المدى أكثر تنظر من شِق الوقت المتزاحم بأصوات وهمهمات ولحظات تأخذك ولا تعيدكتبدو المدن المضيئة من علوّ باذخ كأنها نقاط صامتة عن الحديث الأجوففما بين أبواب ونوافذ وأرصفة ودروب كانت رائحة عطركِ تملأ الأرواح أذكر أن صوتاً أتاني من بعيد ثم بدأ يقترب شيئاً فشيئاً ويتبدل لونه كان الصوت يهمس في قلبي: أيتها الساكنة في روحي كوني ...لأكون ثم حين بدأ يقترب من مسامعي وفتحت غابات نخيلي باتجاه النور الراصد وجهي كان صوت الضيافة يسألني : أتريدين شيئاً يحلي مرار الوداع !29-9-2021 ......
#الثانية
#تحليقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733270
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر ما بعد الثانية عشر تحليقاًفي تحليق لي بين السماء والأرضكانت صورة المكان تتلاشى في تلك الشاة الصغيرة أماميوشيئاً فشيئاً تبدأ صورة هلامية التضاريس مبعثرة الملامحتدريجياً حتى تبدأ في التلاشي إلى حد أن تتوحد أنت بالمكان والزمانبصعوبة إذا مكنك الضوء الذي لن تعرف مصدره إلا أن تراه أمامك فجأة يبدأ خط الأفق يتراقص أمام عينيك التي يحجبها عن العالمين زجاج نظارتك الشمسيةوفي فضل النظارات الشمسية تكثر الحكايا التي تدور بيننا وتنتهي باعترافي أني أدين لها بفضل عظيمثم تبدأ الشاشة في عرض بيانات واحصاءات شتى ينبئك بعضها عن موقع جناحيك الآن أين يحلقان في هذا المدى الفسيحبعضها يخبرك عن سرعة قياسات الريح التي تحمل جناحيك باقتراب أو ابتعاد عن نبضكوبعضها يعلمك - وأنت بعالم -عن مدى ارتفاع منسوب الشوقذلك الذي وبخلاف ما هو شائع يزداد طردياً كلما ارتفعت في المدى أكثر تنظر من شِق الوقت المتزاحم بأصوات وهمهمات ولحظات تأخذك ولا تعيدكتبدو المدن المضيئة من علوّ باذخ كأنها نقاط صامتة عن الحديث الأجوففما بين أبواب ونوافذ وأرصفة ودروب كانت رائحة عطركِ تملأ الأرواح أذكر أن صوتاً أتاني من بعيد ثم بدأ يقترب شيئاً فشيئاً ويتبدل لونه كان الصوت يهمس في قلبي: أيتها الساكنة في روحي كوني ...لأكون ثم حين بدأ يقترب من مسامعي وفتحت غابات نخيلي باتجاه النور الراصد وجهي كان صوت الضيافة يسألني : أتريدين شيئاً يحلي مرار الوداع !29-9-2021 ......
#الثانية
#تحليقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733270
الحوار المتمدن
عايده بدر - ما بعد الثانية عشر تحليقاً ...!