عدنان شيخموس : ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطئ-;-ٌ أ-;-تعبَتها ظلالُ الأ-;-سفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكئ-;-ُ في أ-;-حضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ أ-;-صيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على أ-;-رصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا أ-;-شرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطئ-;-ُ اللّيلِ ومائ-;-لةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى أ-;-جراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ أ-;-زرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والأ-;-صابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وأ-;-لحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافئ-;-َ قاحلةٍ.أ-;-يّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالأ-;-رضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىأ-;-يّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لأ-;-شبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا أ-;-بوابَ لها في عنقِ الأ-;-حجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا أ-;-بي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ أ-;-غصانَ الشّوقِ بينَ أ-;-قدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جدائ-;-لَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدأ-;-ةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائ-;-هٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701921
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطئ-;-ٌ أ-;-تعبَتها ظلالُ الأ-;-سفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكئ-;-ُ في أ-;-حضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ أ-;-صيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على أ-;-رصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا أ-;-شرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطئ-;-ُ اللّيلِ ومائ-;-لةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى أ-;-جراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ أ-;-زرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والأ-;-صابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وأ-;-لحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافئ-;-َ قاحلةٍ.أ-;-يّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالأ-;-رضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىأ-;-يّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لأ-;-شبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا أ-;-بوابَ لها في عنقِ الأ-;-حجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا أ-;-بي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ أ-;-غصانَ الشّوقِ بينَ أ-;-قدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جدائ-;-لَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدأ-;-ةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائ-;-هٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701921
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ