محمد عبد المجيد : الفارق بين المنتقبة و. المقتولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد تختار المرأة تغطية الوجه تحديـًـا لله، عز وجل، الذي وضع فيه كل مستلزمات الهوية الإنسانية؛ وجعله منذ مولدها وحتى مماتها معجزة مستمرة ودائمة، لكن المرأة البلهاء والرجل الأحمق قررا القضاء على آخر صلة إنسانية بين الذكر والأنثى والمتمثلة في الاحتفاظ بذكريات علاقة طاهرة؛ فيها صلة الرحم والدم والقرابة والطفولة والتشابه في جينات الآباء والأمهات والأعمام والأخوال.لو لم يكن تشويه الوجه بماء النار أو تقطيعه أو تمزيق بَشْرته أو فقأ العينين مُعَرّضـًـا صاحبته لعقوبات جنائية لما تأخرتْ المرأة المسلمة التي تغَوَّط شيوخ البورنوجرافيا عليها لمسح آثارها الإنسانية من أي لمسة أو لمحة جمال خلقها الله لكتابة مذكرات هوية الوجه!أقنعوها أن الجمال في الوجه فتنة جنسية، وأن الله تُغضبه اللمسات الفنية الإلهية لختم بصمة المعجزة في اكتمال الصورة النهائية حتى لو شاهدها ابن العم أو ابن الخال، ففي أوروبا يرفض المجتمع زواج الأقارب باعتباره اعتداءً جنسيًا على علاقة الأرحام المقدسة؛ أما في عالمنا الإسلامي الذي أدّب الله فيه نبيــَه فأحسن تأديبَه يقتلون أطهر صلة للأرحام فيؤمنون بأن الذكريات بين أبناء وبنات العم والخال استدعاء للشهوة الجنسية؛ فيغتالونها في مهدها، ويقومون بمسحها من الذهن لئلا يتذكر الأخ( وهو هنا ابن العم والخال، وابن العمة والخالة) فلا طهارة مقدسة للهوية.عشرات المقالات التي نشرتها لأكثر من أربعة عقود عن التأثير المخيف والوحشي والمفترس لدواعش القرن، وإغراءات الإرهاب والخيانة الزوجية والتهريب وهتــْـك عِرْض الطفل بالاختفاء خلف نقاب لم تؤثر قيد شعرة فقد دخلتْ تحديات الإله في نسيج المسلم الحديث حتى لو لم يقتنع الرجل أن الشهوة في جمال الوجه، فإن المرأة المسلمة الحمقاء تقوم بتذكيره أن وجهها عورة، وأن العلي القدير لن يعرف أفضل مما يعرف شيوخٌ ينتظرون يوم القيامة ليقفز كل منهم وهو في حالة انتصاب فوق أكثر من سبعين من الحور؛ كلما أفرج شحنة في واحدة نادتْ عليه أعضاؤه التناسلية بالانتقال إلى أخرى، بل وإمعانا في الحقارة والوضاعة والسفالة يجلس الرجل أمام شيخ يشرح له تفاصيل العملية الجنسية أمام أمه وزوجته وأخته وابنته عندما يتلقى المكافأة الأخروية من العزيز الوهاب.تغطية وجه المرأة تمهيد لتفريغ الشحنة الجنسية يوم القيامة، لكنني أضع الأولوية هنا على قتل ذكريات الرجل عن وجوه بنات العم والخال فهو قتل حقيقي وليس مجازًا لصلة الرحم بناء على أوامر وتوجيهات رب الكون العظيم.لم تحرك مقالاتي لأربعين عاما التأثير الأخلاقي لمسلم ومسلمة النقاب؛ فالمسلم سجين الهوس المفزع، وعضوه التناسلي يتحرك وفقا لجمال وجه المرأة .. أو حتى قبحه.تُرى هل نتجه فعلا وحثيثا لزمن أغبر تقتنع فيه المرأة المسلمة بأنَّ رضا الله يبدأ من سكب ماء نار فوق وجهها أو قطع الشفتين وتمزيق الوجنتين وبتر الأذنين والأنف لئلا يشتهيها الرجل فيغتصبها؟استنادا إلى مئات.. بل آلاف الردود التي لعنتْ طهارتي في مواجهة نجسهم؛ فإنني أتوقع قُرْب حدوث مشهد وجوه نساء مسلمات تمزقتْ وجوههن للتقرب من الله، فالمنتقبة أشرس من الحيوان ، والرجل المُدافع عنها شيطان في صورة داعية لجعل حياتها في الدنيا والآخرة جحيما خالدًا.في كل مرة أجد المُدافعين عن تغطية وجه المرأة أكثر عددا من المرة السابقة، لذا لا تنتظروا في العالم الإسلامي تحسنا في الجانب الأخلاقي للتهريب والنهرب الأمني والارهاب وهتك عرض الطفل وخيانة زوجة جارك فنحن نقترب من الدرك الأسفل.صدقوني فلن تهتز لكلماتي شعرة واحدة في زمن الكُفْر الجمعي، ......
#الفارق
#المنتقبة
#المقتولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727570
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد تختار المرأة تغطية الوجه تحديـًـا لله، عز وجل، الذي وضع فيه كل مستلزمات الهوية الإنسانية؛ وجعله منذ مولدها وحتى مماتها معجزة مستمرة ودائمة، لكن المرأة البلهاء والرجل الأحمق قررا القضاء على آخر صلة إنسانية بين الذكر والأنثى والمتمثلة في الاحتفاظ بذكريات علاقة طاهرة؛ فيها صلة الرحم والدم والقرابة والطفولة والتشابه في جينات الآباء والأمهات والأعمام والأخوال.لو لم يكن تشويه الوجه بماء النار أو تقطيعه أو تمزيق بَشْرته أو فقأ العينين مُعَرّضـًـا صاحبته لعقوبات جنائية لما تأخرتْ المرأة المسلمة التي تغَوَّط شيوخ البورنوجرافيا عليها لمسح آثارها الإنسانية من أي لمسة أو لمحة جمال خلقها الله لكتابة مذكرات هوية الوجه!أقنعوها أن الجمال في الوجه فتنة جنسية، وأن الله تُغضبه اللمسات الفنية الإلهية لختم بصمة المعجزة في اكتمال الصورة النهائية حتى لو شاهدها ابن العم أو ابن الخال، ففي أوروبا يرفض المجتمع زواج الأقارب باعتباره اعتداءً جنسيًا على علاقة الأرحام المقدسة؛ أما في عالمنا الإسلامي الذي أدّب الله فيه نبيــَه فأحسن تأديبَه يقتلون أطهر صلة للأرحام فيؤمنون بأن الذكريات بين أبناء وبنات العم والخال استدعاء للشهوة الجنسية؛ فيغتالونها في مهدها، ويقومون بمسحها من الذهن لئلا يتذكر الأخ( وهو هنا ابن العم والخال، وابن العمة والخالة) فلا طهارة مقدسة للهوية.عشرات المقالات التي نشرتها لأكثر من أربعة عقود عن التأثير المخيف والوحشي والمفترس لدواعش القرن، وإغراءات الإرهاب والخيانة الزوجية والتهريب وهتــْـك عِرْض الطفل بالاختفاء خلف نقاب لم تؤثر قيد شعرة فقد دخلتْ تحديات الإله في نسيج المسلم الحديث حتى لو لم يقتنع الرجل أن الشهوة في جمال الوجه، فإن المرأة المسلمة الحمقاء تقوم بتذكيره أن وجهها عورة، وأن العلي القدير لن يعرف أفضل مما يعرف شيوخٌ ينتظرون يوم القيامة ليقفز كل منهم وهو في حالة انتصاب فوق أكثر من سبعين من الحور؛ كلما أفرج شحنة في واحدة نادتْ عليه أعضاؤه التناسلية بالانتقال إلى أخرى، بل وإمعانا في الحقارة والوضاعة والسفالة يجلس الرجل أمام شيخ يشرح له تفاصيل العملية الجنسية أمام أمه وزوجته وأخته وابنته عندما يتلقى المكافأة الأخروية من العزيز الوهاب.تغطية وجه المرأة تمهيد لتفريغ الشحنة الجنسية يوم القيامة، لكنني أضع الأولوية هنا على قتل ذكريات الرجل عن وجوه بنات العم والخال فهو قتل حقيقي وليس مجازًا لصلة الرحم بناء على أوامر وتوجيهات رب الكون العظيم.لم تحرك مقالاتي لأربعين عاما التأثير الأخلاقي لمسلم ومسلمة النقاب؛ فالمسلم سجين الهوس المفزع، وعضوه التناسلي يتحرك وفقا لجمال وجه المرأة .. أو حتى قبحه.تُرى هل نتجه فعلا وحثيثا لزمن أغبر تقتنع فيه المرأة المسلمة بأنَّ رضا الله يبدأ من سكب ماء نار فوق وجهها أو قطع الشفتين وتمزيق الوجنتين وبتر الأذنين والأنف لئلا يشتهيها الرجل فيغتصبها؟استنادا إلى مئات.. بل آلاف الردود التي لعنتْ طهارتي في مواجهة نجسهم؛ فإنني أتوقع قُرْب حدوث مشهد وجوه نساء مسلمات تمزقتْ وجوههن للتقرب من الله، فالمنتقبة أشرس من الحيوان ، والرجل المُدافع عنها شيطان في صورة داعية لجعل حياتها في الدنيا والآخرة جحيما خالدًا.في كل مرة أجد المُدافعين عن تغطية وجه المرأة أكثر عددا من المرة السابقة، لذا لا تنتظروا في العالم الإسلامي تحسنا في الجانب الأخلاقي للتهريب والنهرب الأمني والارهاب وهتك عرض الطفل وخيانة زوجة جارك فنحن نقترب من الدرك الأسفل.صدقوني فلن تهتز لكلماتي شعرة واحدة في زمن الكُفْر الجمعي، ......
#الفارق
#المنتقبة
#المقتولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727570
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - الفارق بين المنتقبة و. المقتولة!
محمد بودهان : الهويات المقتولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان رغم أن كتاب أمين معلوف حول "الهويات القاتلة" (les identités meurtrières)، الصادر بالفرنسية سنة 1998، يعرض لمفهوم الهوية في معناه الفردي والعرقي والطائفي الديني (صراع الطوائف الدينية بلبنان والشرق الأوسط)، والذي لا يميّزه الكاتب عن الجنسية ولا الانتماء إلى مهنة أو حي سكني أو فريق رياضي أو مذهب ديني...، وهو شيء لا علاقة له بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان مثل أمازيغية المغرب وشمال إفريقيا، إلا أن المكانة الفكرية للكاتب، الذي هو عضو بالأكاديمية الفرنسية، جعلت من كتابه شبه مرجع يستحضره معارضو المطالب الهوياتية لتبيان أن مثل هذه المطالب قد تُنتج "هويات قاتلة"، بسبب ما قد تؤدّي إليه من فتن وصراع، وحتى اقتتال لدوافع عرقية وعنصرية. بل نجد بالمغرب مفكرا محسوبا على الأمازيغية يحذّر من "الهويات القاتلة" التي قد تنجم عن المطالب الأمازيغية في مستواها السياسي والهوياتي الذي يتجاوز ما هو ثقافي ولسني، حسب رأيه. هكذا يمكن القول إن مفهوم "الهويات القاتلة"، عنوان الكتاب المعني، أصبح بمثابة "ظهير بربري" جديد يُلوّح بـ"لطيفه" في وجه الأمازيغية، درءا للفتنة والتفرقة والطائفية، حسب مزاعم أصحاب هذا "اللطيف" الجديد. لكن إذا كان هناك قاتل فهناك دائما مقتول. وإذا كانت هناك "هويات قاتلة" فهناك إذن هويات مقتولة. و"الهويات القاتلة"، التي يتحدّث عنها أمين معلوف، هي هويات تتقاتل من أجل الظفر بقتل ضحاياها التي هي الهويات المقتولة. فالإسلام السياسي، الذي ناقشه الكاتب بإسهاب، مُفردا له فصلا بعنوان: "عندما تأتي الحداثة من الآخر" (Quand la modernité vient de chez l’Autre)، يرمي إلى فرض الإسلام، في صيغته السياسية، كهوية وحيدة وكونية. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قتل كل المعتقدات الدينية الأخرى التي لا تنتمي إلى الإسلام، أي قتل المسيحية والبوذية واليهودية والعلمانية واللادينية... هكذا يشكّل الإسلام السياسي حقا هوية قاتلة. أما المعتقدات الدينية الأخرى، مثل المسيحية عند المصريين والعراقيين والسوريين...، فهي تشكّل هوية دينية مقتولة. وهذا ما طبقته "داعش" بسوريا والعراق عندما سيطرت على هذه الأقاليم ما بين 2014 إلى 2017. لكن بجانب هذه الهوية الدينية الإسلامية القاتلة، هناك توأمها الذي هو القومية العربية. فهذا التيار القومي يشكّل هو كذلك هوية قاتلة لأنه يرمي، هو أيضا، إلى فرض الهوية العروبية على كل الشعوب غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى تحقّق القومية العربية هذا الهدف، كان لا بد لها من قتل الهويات الأصلية لهذه الشعوب غير العربية. وهكذا عملت على قتل الهوية الفينيقية والكلدانية والأشورية والفرعونية... بالشرق الأوسط، والأمازيغية بشمال إفريقيا. إلا أن خطورة هذا القتل للهويات غير العربية ستتضاعف عندما تحالف التيار القومي مع التيار الإسلامي منذ أن عقدا مؤتمرهما الوحدوي الأول سنة 1994، المسمّى "المؤتمر القومي الإسلامي". هذا التحالف بين التيارين ليس في الحقيقية شيئا جديدا، وإنما هو عودة إلى الوحدة الأصلية التي تجمعهما، والتي تلخّصها العبارة المسكوكة: "العروبة والإسلام". الجديد هو فقط تظافر جهود التيارين، بشكل واعٍ ومقصود ومدبّر، لقتل الهويات غير العربية بإدماجها قسرا ضمن الهوية العربية. والنتيجة أن الإسلام يُسخّر سياسيا، كما كان دائما، لخدمة العروبة ونشرها باسم هذا الإسلام، بحيث تُعتبر الهوية غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هوية مخالفة للإسلام. ولذلك يجب قتلها واستبدالها بالهوية العربية حتى يُقبل إسلام أصحاب هذه الهويات، بعد أن يصبحوا عربا ويتخل ......
#الهويات
#المقتولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739892
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان رغم أن كتاب أمين معلوف حول "الهويات القاتلة" (les identités meurtrières)، الصادر بالفرنسية سنة 1998، يعرض لمفهوم الهوية في معناه الفردي والعرقي والطائفي الديني (صراع الطوائف الدينية بلبنان والشرق الأوسط)، والذي لا يميّزه الكاتب عن الجنسية ولا الانتماء إلى مهنة أو حي سكني أو فريق رياضي أو مذهب ديني...، وهو شيء لا علاقة له بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان مثل أمازيغية المغرب وشمال إفريقيا، إلا أن المكانة الفكرية للكاتب، الذي هو عضو بالأكاديمية الفرنسية، جعلت من كتابه شبه مرجع يستحضره معارضو المطالب الهوياتية لتبيان أن مثل هذه المطالب قد تُنتج "هويات قاتلة"، بسبب ما قد تؤدّي إليه من فتن وصراع، وحتى اقتتال لدوافع عرقية وعنصرية. بل نجد بالمغرب مفكرا محسوبا على الأمازيغية يحذّر من "الهويات القاتلة" التي قد تنجم عن المطالب الأمازيغية في مستواها السياسي والهوياتي الذي يتجاوز ما هو ثقافي ولسني، حسب رأيه. هكذا يمكن القول إن مفهوم "الهويات القاتلة"، عنوان الكتاب المعني، أصبح بمثابة "ظهير بربري" جديد يُلوّح بـ"لطيفه" في وجه الأمازيغية، درءا للفتنة والتفرقة والطائفية، حسب مزاعم أصحاب هذا "اللطيف" الجديد. لكن إذا كان هناك قاتل فهناك دائما مقتول. وإذا كانت هناك "هويات قاتلة" فهناك إذن هويات مقتولة. و"الهويات القاتلة"، التي يتحدّث عنها أمين معلوف، هي هويات تتقاتل من أجل الظفر بقتل ضحاياها التي هي الهويات المقتولة. فالإسلام السياسي، الذي ناقشه الكاتب بإسهاب، مُفردا له فصلا بعنوان: "عندما تأتي الحداثة من الآخر" (Quand la modernité vient de chez l’Autre)، يرمي إلى فرض الإسلام، في صيغته السياسية، كهوية وحيدة وكونية. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قتل كل المعتقدات الدينية الأخرى التي لا تنتمي إلى الإسلام، أي قتل المسيحية والبوذية واليهودية والعلمانية واللادينية... هكذا يشكّل الإسلام السياسي حقا هوية قاتلة. أما المعتقدات الدينية الأخرى، مثل المسيحية عند المصريين والعراقيين والسوريين...، فهي تشكّل هوية دينية مقتولة. وهذا ما طبقته "داعش" بسوريا والعراق عندما سيطرت على هذه الأقاليم ما بين 2014 إلى 2017. لكن بجانب هذه الهوية الدينية الإسلامية القاتلة، هناك توأمها الذي هو القومية العربية. فهذا التيار القومي يشكّل هو كذلك هوية قاتلة لأنه يرمي، هو أيضا، إلى فرض الهوية العروبية على كل الشعوب غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى تحقّق القومية العربية هذا الهدف، كان لا بد لها من قتل الهويات الأصلية لهذه الشعوب غير العربية. وهكذا عملت على قتل الهوية الفينيقية والكلدانية والأشورية والفرعونية... بالشرق الأوسط، والأمازيغية بشمال إفريقيا. إلا أن خطورة هذا القتل للهويات غير العربية ستتضاعف عندما تحالف التيار القومي مع التيار الإسلامي منذ أن عقدا مؤتمرهما الوحدوي الأول سنة 1994، المسمّى "المؤتمر القومي الإسلامي". هذا التحالف بين التيارين ليس في الحقيقية شيئا جديدا، وإنما هو عودة إلى الوحدة الأصلية التي تجمعهما، والتي تلخّصها العبارة المسكوكة: "العروبة والإسلام". الجديد هو فقط تظافر جهود التيارين، بشكل واعٍ ومقصود ومدبّر، لقتل الهويات غير العربية بإدماجها قسرا ضمن الهوية العربية. والنتيجة أن الإسلام يُسخّر سياسيا، كما كان دائما، لخدمة العروبة ونشرها باسم هذا الإسلام، بحيث تُعتبر الهوية غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هوية مخالفة للإسلام. ولذلك يجب قتلها واستبدالها بالهوية العربية حتى يُقبل إسلام أصحاب هذه الهويات، بعد أن يصبحوا عربا ويتخل ......
#الهويات
#المقتولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739892
الحوار المتمدن
محمد بودهان - الهويات المقتولة