سعد العبره : مكتبة السيد المرعشي
#الحوار_المتمدن
#سعد_العبره تحظى الكتب بجميع مصنفاتها أهمية بالغة لدى العلماء بصورة عامة ولدى علماء الحوزة خاصة، ومن يتعقب جهودهم ويبحث عن قراءتهم سيجد أنّهم يقرأون الكتب لساعات طويلة من اليوم. ولا تختص قراءتهم الكتب الحوزية كما يتصّور أو يريد البعض بل أنّهم يقرأون نفائس الكتب ويعملون على تحقيق المخطوطات والاحتفاظ بها ويرون ذلك جزءاً من مسؤوليتهم في الحفاظ على التراث الإسلامي، فنرى أنّ مكتبة السيد المرعشي (المتوفي 1990) في قم لا تضاهيها مكتبة،ومن خلال المتابعة نجد أنّه قد أفنى حياته في شراء الكتب وجمع المخطوطات ونسخها حتى أنّه وجد ذات يوم في النجف الأشرف رجلا يشتري جميع الكتب من البازار بأي سعر وعندما سأل المرعشي عن هوية الرجل وعرف أنّه مبعوث يشتري الكتب ويذهب بها إلى السفارة الانكليزية،أخذ السيد المرعشي على عاتقه منعه من ذلك من خلال منافسته في شراء هذه الكتب والاحتفاظ بها كتراث، وكي لا تذهب تلك المخطوطات إلى بريطانيا دون بقاء نسخ منها. حتى أنّه سُجن ذات يوم لمنافسته مبعوث القنصلية على شراء مخطوطة مهمة. ولم تكن للسيد المرعشي ميزانية كافية ولم يكن مدعوما من أي شخص أو جهة بل أنّه كان يستأجر للصلاة والصوم مقابل الحصول على مبالغ لشراء الكتب، فيذكر أنّ بعض الكتب قد اشتراها بصيام شهرين أو بصلاة سنتين وقد يبقى جائعا 20 ساعة في اليوم، حتى قام المرعشي بإحياء هذه المخطوطات إذ أنقذ الكثير منها من التلف وحتى لا تقع في يد من لا يعرف قدرها أو من يقفلون عليها خزائنهم. فنجد في مكتبته مخطوطات بيد شيخ الطائفة الطوسي والشيخ الأنصاري وغيرهم من العلماء بل أنّ في مكتبته مخطوطات قديمة لنهج البلاغة ومخطوطات أخرى ليس لها نسخ في أي مكان آخر. قد أصبحت مكتبة المرعشي تراثا مهما بعد أن جعلها وقفا إذ أصبحت هذه المكتبة مرجعا لجميع الباحثين والمحققين. ......
#مكتبة
#السيد
#المرعشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762152
#الحوار_المتمدن
#سعد_العبره تحظى الكتب بجميع مصنفاتها أهمية بالغة لدى العلماء بصورة عامة ولدى علماء الحوزة خاصة، ومن يتعقب جهودهم ويبحث عن قراءتهم سيجد أنّهم يقرأون الكتب لساعات طويلة من اليوم. ولا تختص قراءتهم الكتب الحوزية كما يتصّور أو يريد البعض بل أنّهم يقرأون نفائس الكتب ويعملون على تحقيق المخطوطات والاحتفاظ بها ويرون ذلك جزءاً من مسؤوليتهم في الحفاظ على التراث الإسلامي، فنرى أنّ مكتبة السيد المرعشي (المتوفي 1990) في قم لا تضاهيها مكتبة،ومن خلال المتابعة نجد أنّه قد أفنى حياته في شراء الكتب وجمع المخطوطات ونسخها حتى أنّه وجد ذات يوم في النجف الأشرف رجلا يشتري جميع الكتب من البازار بأي سعر وعندما سأل المرعشي عن هوية الرجل وعرف أنّه مبعوث يشتري الكتب ويذهب بها إلى السفارة الانكليزية،أخذ السيد المرعشي على عاتقه منعه من ذلك من خلال منافسته في شراء هذه الكتب والاحتفاظ بها كتراث، وكي لا تذهب تلك المخطوطات إلى بريطانيا دون بقاء نسخ منها. حتى أنّه سُجن ذات يوم لمنافسته مبعوث القنصلية على شراء مخطوطة مهمة. ولم تكن للسيد المرعشي ميزانية كافية ولم يكن مدعوما من أي شخص أو جهة بل أنّه كان يستأجر للصلاة والصوم مقابل الحصول على مبالغ لشراء الكتب، فيذكر أنّ بعض الكتب قد اشتراها بصيام شهرين أو بصلاة سنتين وقد يبقى جائعا 20 ساعة في اليوم، حتى قام المرعشي بإحياء هذه المخطوطات إذ أنقذ الكثير منها من التلف وحتى لا تقع في يد من لا يعرف قدرها أو من يقفلون عليها خزائنهم. فنجد في مكتبته مخطوطات بيد شيخ الطائفة الطوسي والشيخ الأنصاري وغيرهم من العلماء بل أنّ في مكتبته مخطوطات قديمة لنهج البلاغة ومخطوطات أخرى ليس لها نسخ في أي مكان آخر. قد أصبحت مكتبة المرعشي تراثا مهما بعد أن جعلها وقفا إذ أصبحت هذه المكتبة مرجعا لجميع الباحثين والمحققين. ......
#مكتبة
#السيد
#المرعشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762152
الحوار المتمدن
سعد العبره - مكتبة السيد المرعشي