رياض علي : كيف أثّرت العادات الاجتماعية المتوارثة في المجتمع السوري على حق المرأة بالتملك؟
#الحوار_المتمدن
#رياض_علي أتذكّر جيدًا عندما كنت في المرحلة الإعدادية بنهاية الثمانينيات من القرن المنصرم، كيف اجتمع والدي وأعمامي وعماتي في بيتنا بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا تحضيرًا للذهاب إلى دائرة الكاتب بالعدل، وفهمت حينها أن الهدف من ذلك هو أن يتم التنازل من قبل عماتي لإخوتهم الذكور بخصوص حصتهنّ في تركة جدي المتوفى، وبالفعل ذهبوا جميعًا وتمت عملية التنازل على الوجه المطلوب، وعلمت بعدها أن عقارات جدي وممتلكاته تم توزيعها على الذكور دون الإناث، ولم أشاهد أيًّا من علامات الامتعاض والاستنكار على وجوه عماتي، بل على العكس تمامًا تمت الأمور في جو طبيعي جدًا، بل في جو من الألفة والحميمية، وأتذكر أيضًا أن والدي وأعمامي كانوا في كل موسم حصاد “يتفضّلون” على إخواتهم الإناث بمبلغ زهيد، مقارنة مع حصتهنّ في الميراث، وما كانت ستدر عليهنّ فيما لو تم توزيعها وفقًا للشرع والقانون.وكان هذا الموضوع بالنسبة لي كما هو حال باقي أبناء المجتمع السوري طبيعيًا جدًا، ولم يخطر ببالي يومًا أن أسأل عن سبب عدم توزيع الميراث وفق ما هو مقرر شرعًا وقانونًا، لأنني لم أكن أعلم ذلك أصلًا، ولكن بعد دراستي للحقوق، وخاصة مادة الأحوال الشخصية التي تتحدث في قسم منها عن قضايا الإرث والتركة، تذكرت القصة التي سردتها للتو، وتساءلت عن سبب القيام بهذا التصرف وحرمان الإناث من حقوقهنّ، ولدى سؤالي لوالدي عن السبب أجابني، “العالم كلهم هيك وما فينا نكون غيرهم”، لم أجادله بالطبع لعلمي أن النقاش لن يغيّر في الأمر شيئًا، ولأن إقناع الشخص بالعدول عن عادات وتقاليد ورثها عن آبائه وأجداده ولا زالت تمارس من قبل أقرانه قد يكون ضربًا من المستحيل، سيّما وإن كانت المبادرة من شخص واحد أو أشخاص معدودين، وما كان يؤكد هذه القناعة لدي أنه حتى بعض المحامين والمحاميات من أبناء وبنات منطقتي، وهم المتبحّرون في القوانين، يمارسون ذات السلوك وإن كانوا هم/هنّ من الورثة أحيانًا، كما أني ومن خلال تنقلي وسكني في العديد من المدن السورية بحكم الدراسة والعمل، لاحظت أن هذا التقليد متبع في الغالبية العظمى من البلدات والمدن السورية، مع بعض الاستثناءات في عدد من المدن الكبرى كدمشق وحلب، تلك الاستثناءات التي لا يمكن أن تكون مقياسًا مادامت الغالبية الساحقة تسير على ذاك النهج غير العادل.ومناسبة ذكر مثل هذه الحادثة هي أن مشاكلنا كسوريين لا تنحصر فقط في القوانين المدوّنة، مع إقرارنا بوجود الكثير من العلَّات والهنَّات في القوانين السورية، لا سيما تلك الخاصة منها والتي سُنَّتْ بعد تولي “حزب البعث العربي الاشتراكي” للسلطة عام 1963، وليس أيضًا في التطبيق السيئ لتلك القوانين حينًا وعدم تطبيقها أحيانًا أخرى وبقاء الكثير من النصوص حبرًا على أوراق يتم التبجّح بها من قبل السلطة المستبدة عند الحاجة، لكن كانت الكثير من مشاكلنا وحالات الظلم، خاصة بحق المرأة تأتي نتيجة العادات والتقاليد البالية المتوارثة، والتي أصبحت بمثابة القوانين وأقوى منها أحيانًا، كما في حالتنا آنفة الذكر، هذه العادات التي حرمت نساء بلدي من حقوقهنّ في التركة التي هي بالأصل قليلة مقارنة مع حقوق الذكور، إذ أن “للذكر مثل حظ الأنثيين” فيما يخص الأموال المنقولة والعقارات الملك، أي العقارات الداخلة ضمن المخطط التنظيمي المبنية أو المعدة للبناء، أما بخصوص العقارات الأميرية، أي تلك الواقعة خارج المخطط التنظيمي للبلدة، فيتم توزيع التركة فيها وفقًا لقانون انتقال الأموال الأميرية، الذي ينص على المساواة بين الذكر والأنثى في التركة.فلو تم توزيع التركة وفق ما هو مذكور أعلاه سنجنِّب النساء ......
#أثّرت
#العادات
#الاجتماعية
#المتوارثة
#المجتمع
#السوري
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702927
#الحوار_المتمدن
#رياض_علي أتذكّر جيدًا عندما كنت في المرحلة الإعدادية بنهاية الثمانينيات من القرن المنصرم، كيف اجتمع والدي وأعمامي وعماتي في بيتنا بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا تحضيرًا للذهاب إلى دائرة الكاتب بالعدل، وفهمت حينها أن الهدف من ذلك هو أن يتم التنازل من قبل عماتي لإخوتهم الذكور بخصوص حصتهنّ في تركة جدي المتوفى، وبالفعل ذهبوا جميعًا وتمت عملية التنازل على الوجه المطلوب، وعلمت بعدها أن عقارات جدي وممتلكاته تم توزيعها على الذكور دون الإناث، ولم أشاهد أيًّا من علامات الامتعاض والاستنكار على وجوه عماتي، بل على العكس تمامًا تمت الأمور في جو طبيعي جدًا، بل في جو من الألفة والحميمية، وأتذكر أيضًا أن والدي وأعمامي كانوا في كل موسم حصاد “يتفضّلون” على إخواتهم الإناث بمبلغ زهيد، مقارنة مع حصتهنّ في الميراث، وما كانت ستدر عليهنّ فيما لو تم توزيعها وفقًا للشرع والقانون.وكان هذا الموضوع بالنسبة لي كما هو حال باقي أبناء المجتمع السوري طبيعيًا جدًا، ولم يخطر ببالي يومًا أن أسأل عن سبب عدم توزيع الميراث وفق ما هو مقرر شرعًا وقانونًا، لأنني لم أكن أعلم ذلك أصلًا، ولكن بعد دراستي للحقوق، وخاصة مادة الأحوال الشخصية التي تتحدث في قسم منها عن قضايا الإرث والتركة، تذكرت القصة التي سردتها للتو، وتساءلت عن سبب القيام بهذا التصرف وحرمان الإناث من حقوقهنّ، ولدى سؤالي لوالدي عن السبب أجابني، “العالم كلهم هيك وما فينا نكون غيرهم”، لم أجادله بالطبع لعلمي أن النقاش لن يغيّر في الأمر شيئًا، ولأن إقناع الشخص بالعدول عن عادات وتقاليد ورثها عن آبائه وأجداده ولا زالت تمارس من قبل أقرانه قد يكون ضربًا من المستحيل، سيّما وإن كانت المبادرة من شخص واحد أو أشخاص معدودين، وما كان يؤكد هذه القناعة لدي أنه حتى بعض المحامين والمحاميات من أبناء وبنات منطقتي، وهم المتبحّرون في القوانين، يمارسون ذات السلوك وإن كانوا هم/هنّ من الورثة أحيانًا، كما أني ومن خلال تنقلي وسكني في العديد من المدن السورية بحكم الدراسة والعمل، لاحظت أن هذا التقليد متبع في الغالبية العظمى من البلدات والمدن السورية، مع بعض الاستثناءات في عدد من المدن الكبرى كدمشق وحلب، تلك الاستثناءات التي لا يمكن أن تكون مقياسًا مادامت الغالبية الساحقة تسير على ذاك النهج غير العادل.ومناسبة ذكر مثل هذه الحادثة هي أن مشاكلنا كسوريين لا تنحصر فقط في القوانين المدوّنة، مع إقرارنا بوجود الكثير من العلَّات والهنَّات في القوانين السورية، لا سيما تلك الخاصة منها والتي سُنَّتْ بعد تولي “حزب البعث العربي الاشتراكي” للسلطة عام 1963، وليس أيضًا في التطبيق السيئ لتلك القوانين حينًا وعدم تطبيقها أحيانًا أخرى وبقاء الكثير من النصوص حبرًا على أوراق يتم التبجّح بها من قبل السلطة المستبدة عند الحاجة، لكن كانت الكثير من مشاكلنا وحالات الظلم، خاصة بحق المرأة تأتي نتيجة العادات والتقاليد البالية المتوارثة، والتي أصبحت بمثابة القوانين وأقوى منها أحيانًا، كما في حالتنا آنفة الذكر، هذه العادات التي حرمت نساء بلدي من حقوقهنّ في التركة التي هي بالأصل قليلة مقارنة مع حقوق الذكور، إذ أن “للذكر مثل حظ الأنثيين” فيما يخص الأموال المنقولة والعقارات الملك، أي العقارات الداخلة ضمن المخطط التنظيمي المبنية أو المعدة للبناء، أما بخصوص العقارات الأميرية، أي تلك الواقعة خارج المخطط التنظيمي للبلدة، فيتم توزيع التركة فيها وفقًا لقانون انتقال الأموال الأميرية، الذي ينص على المساواة بين الذكر والأنثى في التركة.فلو تم توزيع التركة وفق ما هو مذكور أعلاه سنجنِّب النساء ......
#أثّرت
#العادات
#الاجتماعية
#المتوارثة
#المجتمع
#السوري
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702927
الحوار المتمدن
رياض علي - كيف أثّرت العادات الاجتماعية المتوارثة في المجتمع السوري على حق المرأة بالتملك؟
حسن عجمي : اللغالوجيا عِلم المعلومات المتوارثة والمُبتكَرة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي اللغالوجيا مُركَّبة من "اللغة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك اللغالوجيا عِلم اللغة الذي يهدف إلى تحليل اللغة علمياً. من هذا المنطلق، تُعرِّف اللغالوجيا اللغة على أنها معادلة رياضية مفادها التالي: اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة. تنجح هذه المعادلة في أن تكون علمية لأنه من الممكن اختبارها. فبما أنَّ المعادلة تقول إنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، إذن إن وُجِدت لغة بلا معلومات متوارثة ومُبتكَرة فحينئذٍ تكون هذه المعادلة كاذبة. وبذلك من الممكن اختبار إن كانت هذه المعادلة صادقة أم كاذبة ما يتضمن أنها معادلة علمية. تتعدّد الأمثلة على صدق معادلة اللغالوجيا منها أنه في اللغة العربية "المعرفة" مشتقة من "العُرْف" وبهذا تحتوي اللغة العربية على معلومة متوارثة ألا وهي أنَّ المعرفة كامنة في العُرْف. كما أنَّ "المجتمع" و "الجامع" و "الجامعة" مشتقة من "جَمَعَ" ما يشير إلى أنَّ اللغة العربية تحتوي أيضاً على معلومة متوارثة مضمونها أنَّ كلاً من المجتمع والجامع والجامعة يجمع الناس. أما مثلٌ من اللغة الإنكليزية على أنَّ اللغة معلومات متوارثة فهو التالي: في الإنكليزية كلمة "reality" أي الواقع مشتقة من "realize" أي يدرك والعكس يصدق أيضاً، وبذلك تتضمن اللغة الإنكليزية معلومة متوارثة مفادها أنَّ الواقع هو الذي يُدرَك ومعلومة متوارثة أخرى ألا وهي أنَّ الإدراك يعتمد على ما يوجد في الواقع. كل هذه الأمثلة تبرهن على أنَّ اللغة معلومات متوارثة. لكن اللغة أيضاً معلومات مُبتكَرة. و مثل ذلك ابتكار أينشتاين لمصطلح "الزمكان" أي جمع الزمان والمكان المُعبِّر عن معلومة مُبتكَرة ألا وهي أنَّ الزمان والمكان يشكِّلان بُعداً واحداً لا يتجزأ. هكذا اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة. كما تنجح اللغالوجيا في تفسير لماذا اللغة تشارك بقوة في تشكيل المعتقدات والسلوكيات. فبما أنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و الفرد يبني معتقداته وسلوكياته على ضوء معلوماته، إذن لغة الفرد تُشكِّل معتقدات الفرد وسلوكياته. هكذا معادلة اللغالوجيا مالكة لقدرة تفسيرية ناجحة لكونها تُفسِّر بنجاح الدور الأساسي للغة في بناء المعتقدات والسلوكيات. تنجح هذه المعادلة أيضاً في التعبير عن أنَّ اللغة دالة على المعاني ما يعزِّز صدقها. فإن كانت اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و علماً بأنَّ المعلومات دالة على معان ٍ و إلا لم تكن معلومات، إذن اللغة دالة على معان ٍ. من هنا، تنجح معادلة اللغالوجيا في التعبير عن أنَّ اللغات تدلّ على المعاني وبذلك تكتسب هذه المعادلة أيضاً قدرة تعبيرية ناجحة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن معادلة اللغالوجيا أنَّ اللغة مجرّدة ما يفسِّر تجسّد اللغة بتجسّدات مختلفة كتجسّدها في حروف وكلمات كما في اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية و تجسّدها في صُوَر كما في اللغة الهيروغليفية. فبما أنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و المعلومات مجرّدة بطبيعتها لأنَّ المعلومة نفسها تتجلّى بتجليات متنوّعة ومختلفة كتجلّي معلومة الثلج أبيض في عبارة "الثلج أبيض" و عبارة "Snow is white"، إذن اللغة مجرّدة. لكن إن كانت اللغة مجرّدة فحينئذٍ من الممكن للغة أن تتجسّد في تجسّدات متعدّدة ومختلفة كأن تتجسّد في حروف وكلمات أو في صُوَر كما في الهيروغليفية. من هنا، تنجح معادلة اللغالوجيا في تفسير وجود تجسّدات مختلفة للغة. من جهة أخرى، تنجح معادلة اللغالوجيا أيضاً في التعبير عن إمكانية تطوّر اللغات أو ......
#اللغالوجيا
#عِلم
#المعلومات
#المتوارثة
#والمُبتكَرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759968
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي اللغالوجيا مُركَّبة من "اللغة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك اللغالوجيا عِلم اللغة الذي يهدف إلى تحليل اللغة علمياً. من هذا المنطلق، تُعرِّف اللغالوجيا اللغة على أنها معادلة رياضية مفادها التالي: اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة. تنجح هذه المعادلة في أن تكون علمية لأنه من الممكن اختبارها. فبما أنَّ المعادلة تقول إنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، إذن إن وُجِدت لغة بلا معلومات متوارثة ومُبتكَرة فحينئذٍ تكون هذه المعادلة كاذبة. وبذلك من الممكن اختبار إن كانت هذه المعادلة صادقة أم كاذبة ما يتضمن أنها معادلة علمية. تتعدّد الأمثلة على صدق معادلة اللغالوجيا منها أنه في اللغة العربية "المعرفة" مشتقة من "العُرْف" وبهذا تحتوي اللغة العربية على معلومة متوارثة ألا وهي أنَّ المعرفة كامنة في العُرْف. كما أنَّ "المجتمع" و "الجامع" و "الجامعة" مشتقة من "جَمَعَ" ما يشير إلى أنَّ اللغة العربية تحتوي أيضاً على معلومة متوارثة مضمونها أنَّ كلاً من المجتمع والجامع والجامعة يجمع الناس. أما مثلٌ من اللغة الإنكليزية على أنَّ اللغة معلومات متوارثة فهو التالي: في الإنكليزية كلمة "reality" أي الواقع مشتقة من "realize" أي يدرك والعكس يصدق أيضاً، وبذلك تتضمن اللغة الإنكليزية معلومة متوارثة مفادها أنَّ الواقع هو الذي يُدرَك ومعلومة متوارثة أخرى ألا وهي أنَّ الإدراك يعتمد على ما يوجد في الواقع. كل هذه الأمثلة تبرهن على أنَّ اللغة معلومات متوارثة. لكن اللغة أيضاً معلومات مُبتكَرة. و مثل ذلك ابتكار أينشتاين لمصطلح "الزمكان" أي جمع الزمان والمكان المُعبِّر عن معلومة مُبتكَرة ألا وهي أنَّ الزمان والمكان يشكِّلان بُعداً واحداً لا يتجزأ. هكذا اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة. كما تنجح اللغالوجيا في تفسير لماذا اللغة تشارك بقوة في تشكيل المعتقدات والسلوكيات. فبما أنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و الفرد يبني معتقداته وسلوكياته على ضوء معلوماته، إذن لغة الفرد تُشكِّل معتقدات الفرد وسلوكياته. هكذا معادلة اللغالوجيا مالكة لقدرة تفسيرية ناجحة لكونها تُفسِّر بنجاح الدور الأساسي للغة في بناء المعتقدات والسلوكيات. تنجح هذه المعادلة أيضاً في التعبير عن أنَّ اللغة دالة على المعاني ما يعزِّز صدقها. فإن كانت اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و علماً بأنَّ المعلومات دالة على معان ٍ و إلا لم تكن معلومات، إذن اللغة دالة على معان ٍ. من هنا، تنجح معادلة اللغالوجيا في التعبير عن أنَّ اللغات تدلّ على المعاني وبذلك تكتسب هذه المعادلة أيضاً قدرة تعبيرية ناجحة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن معادلة اللغالوجيا أنَّ اللغة مجرّدة ما يفسِّر تجسّد اللغة بتجسّدات مختلفة كتجسّدها في حروف وكلمات كما في اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية و تجسّدها في صُوَر كما في اللغة الهيروغليفية. فبما أنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و المعلومات مجرّدة بطبيعتها لأنَّ المعلومة نفسها تتجلّى بتجليات متنوّعة ومختلفة كتجلّي معلومة الثلج أبيض في عبارة "الثلج أبيض" و عبارة "Snow is white"، إذن اللغة مجرّدة. لكن إن كانت اللغة مجرّدة فحينئذٍ من الممكن للغة أن تتجسّد في تجسّدات متعدّدة ومختلفة كأن تتجسّد في حروف وكلمات أو في صُوَر كما في الهيروغليفية. من هنا، تنجح معادلة اللغالوجيا في تفسير وجود تجسّدات مختلفة للغة. من جهة أخرى، تنجح معادلة اللغالوجيا أيضاً في التعبير عن إمكانية تطوّر اللغات أو ......
#اللغالوجيا
#عِلم
#المعلومات
#المتوارثة
#والمُبتكَرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759968
الحوار المتمدن
حسن عجمي - اللغالوجيا عِلم المعلومات المتوارثة والمُبتكَرة