عطا درغام : الفودفيل في تاريخ المسرح المصري
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الڤ-;-ودڤ-;-يل نوع مسرحي متميز تطور في فرنسا منذ القرن السابع عشر حتي بدايات القرن العشرين، ومر علي مراحل متعددة أبرزها تلك الممتدة من سكريب مرورًا بلابيش ، ووصولًا إلي ڤ-;-يدو.والمصطلح يرجع إلي المنطقة التي نشأ فيها هذا الفن:ڤ-;-ودڤ-;-يل أو ڤ-;-ودڤ-;-ير.والڤ-;-ودڤ-;-يل في أصله نوع غنائي، تتميز أغانيه بالمرح والمكرالخبيث.. وهذه الأغاني كانت تتخذ أحد مظهرين: إما طابع ساخر مستمد من الأحداث الجارية والنكت الذائعة، وإما طابع ماجن يتمثل في غنائيات باخوسية . واتخذ مسار الڤ-;-ودڤ-;-يل الغنائي أشكالًا عدة قبل أن يتحول إلي فن مسرحي بدأ بداية متواضعة في النصف الأول من القرن السابع عشر"بكوميديات ڤ-;-ودڤ-;-يلية"؛أي كوميديات مصحوبة بأغاني الڤ-;-ودڤ-;-يل والمشاهد الراقصة.ومنذ عام 1712 ، بدأ لوساچ وڤ-;-وزبليه ودورنڤ-;-ال في تأليف مسرحيات من نفس النوع أُطلق عليها اسم"أوبرا- كوميك"تتميز موضوعاتها بطابع ساخر مستمد من الأحداث الجارية إلا أن شخصياتها مصوَّرة علي طريقة الكوميديا الإيطالية، كما أن بناءها الدراماتورچي يعتمد علي التطورات والمفاجآت , ويُمثل عام 1743 مرحلة هامة في تطور نوع الڤ-;-ودڤ-;-يل علي يد چان مونيه مدير مسرح"الأوبرا كوميك" الذي استعان بالعديد من المواهب الفنية الكبيرة التي عملت علي بلورة الميلاد الحقيقي لنوع"الأوبرا كوميك" بتأليف موسيقي جديدة للمسرحية التي قدمها هذا المسرح مستلهمة في ذلك التراث الغنائي الإيطالي، غير أن نوع "الأوبرا كوميك" لم يستطع أن يلغي من الوجود"الكوميديات الڤ-;-ودڤ-;-يلية" التي تضاءلت فيها مساحة المقاطع الغنائية لصالح الحوار.كذلك يمثل عام 1792 مرحلة أخري هامة تأكد بها إطلاق اسم" الڤ-;-ودڤ-;-يل " علي المسرحية بأكملها ،وليس متخصصة في هذا النوع كان أولها مسرح " الڤ-;-ودڤ-;-يل ". والمسرحيات التي قدمت في هذه الفترة كانت نوعًا كوميديًا سهلًا يتعاون في كتابته أحيانًا أكثر من مؤلف.ولم يكن لمؤلفي الڤ-;-ودڤ-;-يل من هدف سوي تسلية وإضحاك جماهيرهم دون أية مزاعم أخلاقية أو طموحات أدبية. ومن هنا انحدر هذا النوع إلي مصادر المضحك اللفظية بكل أشكالها.كما استمد موضوعاته من النكات والأحداث الجارية.مع عدم الاهتمام بالعقدة أخذ يتزايد بمرور الزمن.وفي بدايات القرن التاسع عشر نما الڤ-;-ودڤ-;-يل نموًا كبيرًا،غير أنه لم يحقق تطورًا دؤاماتورچيكيا حقيقيًا إلا علي يد سكريب الذي لم يهمل كلية التقاليد الغنائية .إلا أنه حول الڤ-;-ودڤ-;-يل في الفترة من عام 1815 إلي 1850 إلي كوميديا عاطفية تتميز بالذكاء علي نحو جعل منها مرآة لأخلاقيات وسلوكيات عصره.وقد وجه سكريب عناية خاصة إلي بناء العُقدة فقدمها في طراز محكم يعتمد علي اللبس والمفاجأة وغيرها من الحيل التكتيكية المتعددة. وهذه "الكوميدي الڤ-;-ودڤ-;-يل" علي وجه التحديد هي التي أطلق عليها فيما بعد الناقد اللامع فرانسيس سارسيه اسم"المسرحية محكمة الصنع".وقد ورث لابيش هذه الصيغة عن سكريب وأضاف إليها مرحًا فذًا ،وجعلها بدوره مرآة لبرجوازيي هصره. وقد نجح لابيش في تطوير صيغة سكريب من خلال إيقاع جديد نابع من التتابع اللا منطقي للأحداث.وتلا هذا العصر اللامع كتابات ميلهاك وهالڤ-;-ي اللذين حولا الڤ-;-ودڤ-;-يل إلي ما سُمي ب"الأوبرا-بوف" حيث كانت موسيقي أوفنباخ تصاحب العرض بأكمله. لكن نوع الڤ-;-ودڤ-;-يل ظل مستقلًا عن الموسيقي عند كثيرين أمثال الكسندر بيسون وموريس ڤ-;-ينيكيان ......
#الفودفيل
#تاريخ
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756095
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الڤ-;-ودڤ-;-يل نوع مسرحي متميز تطور في فرنسا منذ القرن السابع عشر حتي بدايات القرن العشرين، ومر علي مراحل متعددة أبرزها تلك الممتدة من سكريب مرورًا بلابيش ، ووصولًا إلي ڤ-;-يدو.والمصطلح يرجع إلي المنطقة التي نشأ فيها هذا الفن:ڤ-;-ودڤ-;-يل أو ڤ-;-ودڤ-;-ير.والڤ-;-ودڤ-;-يل في أصله نوع غنائي، تتميز أغانيه بالمرح والمكرالخبيث.. وهذه الأغاني كانت تتخذ أحد مظهرين: إما طابع ساخر مستمد من الأحداث الجارية والنكت الذائعة، وإما طابع ماجن يتمثل في غنائيات باخوسية . واتخذ مسار الڤ-;-ودڤ-;-يل الغنائي أشكالًا عدة قبل أن يتحول إلي فن مسرحي بدأ بداية متواضعة في النصف الأول من القرن السابع عشر"بكوميديات ڤ-;-ودڤ-;-يلية"؛أي كوميديات مصحوبة بأغاني الڤ-;-ودڤ-;-يل والمشاهد الراقصة.ومنذ عام 1712 ، بدأ لوساچ وڤ-;-وزبليه ودورنڤ-;-ال في تأليف مسرحيات من نفس النوع أُطلق عليها اسم"أوبرا- كوميك"تتميز موضوعاتها بطابع ساخر مستمد من الأحداث الجارية إلا أن شخصياتها مصوَّرة علي طريقة الكوميديا الإيطالية، كما أن بناءها الدراماتورچي يعتمد علي التطورات والمفاجآت , ويُمثل عام 1743 مرحلة هامة في تطور نوع الڤ-;-ودڤ-;-يل علي يد چان مونيه مدير مسرح"الأوبرا كوميك" الذي استعان بالعديد من المواهب الفنية الكبيرة التي عملت علي بلورة الميلاد الحقيقي لنوع"الأوبرا كوميك" بتأليف موسيقي جديدة للمسرحية التي قدمها هذا المسرح مستلهمة في ذلك التراث الغنائي الإيطالي، غير أن نوع "الأوبرا كوميك" لم يستطع أن يلغي من الوجود"الكوميديات الڤ-;-ودڤ-;-يلية" التي تضاءلت فيها مساحة المقاطع الغنائية لصالح الحوار.كذلك يمثل عام 1792 مرحلة أخري هامة تأكد بها إطلاق اسم" الڤ-;-ودڤ-;-يل " علي المسرحية بأكملها ،وليس متخصصة في هذا النوع كان أولها مسرح " الڤ-;-ودڤ-;-يل ". والمسرحيات التي قدمت في هذه الفترة كانت نوعًا كوميديًا سهلًا يتعاون في كتابته أحيانًا أكثر من مؤلف.ولم يكن لمؤلفي الڤ-;-ودڤ-;-يل من هدف سوي تسلية وإضحاك جماهيرهم دون أية مزاعم أخلاقية أو طموحات أدبية. ومن هنا انحدر هذا النوع إلي مصادر المضحك اللفظية بكل أشكالها.كما استمد موضوعاته من النكات والأحداث الجارية.مع عدم الاهتمام بالعقدة أخذ يتزايد بمرور الزمن.وفي بدايات القرن التاسع عشر نما الڤ-;-ودڤ-;-يل نموًا كبيرًا،غير أنه لم يحقق تطورًا دؤاماتورچيكيا حقيقيًا إلا علي يد سكريب الذي لم يهمل كلية التقاليد الغنائية .إلا أنه حول الڤ-;-ودڤ-;-يل في الفترة من عام 1815 إلي 1850 إلي كوميديا عاطفية تتميز بالذكاء علي نحو جعل منها مرآة لأخلاقيات وسلوكيات عصره.وقد وجه سكريب عناية خاصة إلي بناء العُقدة فقدمها في طراز محكم يعتمد علي اللبس والمفاجأة وغيرها من الحيل التكتيكية المتعددة. وهذه "الكوميدي الڤ-;-ودڤ-;-يل" علي وجه التحديد هي التي أطلق عليها فيما بعد الناقد اللامع فرانسيس سارسيه اسم"المسرحية محكمة الصنع".وقد ورث لابيش هذه الصيغة عن سكريب وأضاف إليها مرحًا فذًا ،وجعلها بدوره مرآة لبرجوازيي هصره. وقد نجح لابيش في تطوير صيغة سكريب من خلال إيقاع جديد نابع من التتابع اللا منطقي للأحداث.وتلا هذا العصر اللامع كتابات ميلهاك وهالڤ-;-ي اللذين حولا الڤ-;-ودڤ-;-يل إلي ما سُمي ب"الأوبرا-بوف" حيث كانت موسيقي أوفنباخ تصاحب العرض بأكمله. لكن نوع الڤ-;-ودڤ-;-يل ظل مستقلًا عن الموسيقي عند كثيرين أمثال الكسندر بيسون وموريس ڤ-;-ينيكيان ......
#الفودفيل
#تاريخ
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756095
الحوار المتمدن
عطا درغام - الفودفيل في تاريخ المسرح المصري