عصام محمد جميل مروة : الزاد في تُراثِ فيروز
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تحت ظل الضغوطات التي تُلقى بثقلها على كاهل الشعب اللبناني العظيم حسب نظرة ورؤية الشاعر الكبير سعيد عقل صاحب تدبيج اللغة واللهجة اللبنانية المحكية ان تتقدم على الفصحى منذُ ما قبل الإستقلال في " 21 تشرين الثاني 1943" .ألا ان يتناسب في اليوم والشهر وليس في السنة ،حيث أثبتت الوثائق بإن ميلاد "نهاد وديع حداد " ولاحقاً عُرِفت بأسم ""فيروز"" عام "1935" .مع كل العتمة والظلام الدامس إلا أن السيدة فيروز توقظنا باكراً قبل إشراقة الشمس وتنشر روح الطاقة والعافية والنشاط التي تُعتبرُ من اهم مميزات تطور الإنسان مع صباحات كل يوم يتجدد في حياتنا.إنها صاحبة الصوت الرقيق الناعم ، والنابض ، والمالس ،والحنون ، في عذوبته صوتاً ولحناً .لدرجة بمجرد ان يُرِيد المرأ منا الإسترخاء والهدوء والترف فلا يسعهُ سوى الإستماع والإصغاء من الراديو او المذياع الى المحطات المحلية وهنا بالتحديد الإذاعة اللبنانية غداة مطلع الستينيات من القرن " الفيروزي الجميل " الذي مشى وسار بعيداً حتى دخلت سيدة الأرز وصاحبة الإبتسامات البريئة الى قلوب اللبنانين الذين كانت وسيلتهم انذاك الإذاعة اللبنانية . كانت ادارتها تحتفل وتتعامل مع الجيل الجديد والناشيئ وإعتبار "الفنون" من اولويات المتاحة والخاصة امام المستمعين والمتلقين.كان مدير المحطة حينها الأستاذ "محمد فليفل "بعد إختبارهِ الى جوقة متواضعة تقدم تراتيل دينية في مناسبة احياء اعياد الميلاد المجيدة . عثر على جوهرة وحنجرة صوتها يشدو كأنهُ بلبل او كنار او عصفور من فصيلة "الفينيق " يُغرد بزهوّ لا مثيل لَهُ او حتى فيتارة وناي مصنوع من قصب يُدلى ما لديه من حُب وشعور بالفخر والعزة والكرامة . مما حذا بالموسيقار "حليم الرومي " بعدما إستمر في إمتحان ذلك الصوت الجديد وكانت حينها " نهاد وديع رزق حداد" متحفاً يستحقُ اسماً اقرب الى المجد والعلو والفخامة والتواضع لكى تُصبِحُ ""فيروز"" حاملة للألقاب الفريدة المميزة الممجدة للمشاهير وللذين سوف يختصرون المسافات وشق ونسف الحواجز بين الأسماء الطويلة المملة وبين القاب اساماؤها مأخوذة من سيرة طويلة وتُختصر . لا بد انها سوف تسطع وتبرق إشعاعاً فنياً مسموعاً ومرئياً ومكتوباً ومقروءا ً.اجل انها سيدة لبنان الأولى والوصيفة بلا منازع لذلك اللقب ، فهي عندما نُسافر ونصلُ الى مُبتغانا ، اول ما نُسألُ عَنْهُ ما هي اخر اعمال الثالوث الصاعد متمثلاً بالأخوين " المايسترو للموسيقي اللبنانية " ، عاصي ومنصور . الأول تزوج السيدة فيروز وبقيّ شاعراً وملحناً مرهفاً يتقن اطراء فن العلاقة بكل رهافة حق وصون الحبيبة والعشيقة والزوجة . والثاني منصور الرحباني الذي ما برِح يغرفُ من انهار لبنان والجوار اشعاراً ما تزال اثارها ملاصقة و مرافقة السفيرة اينما إتجهت . وتأشيرات دخول الى العالم صوت سحرُ لبنان . لقد رأينا نرجسية الثالوث طيلة عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، وصولاً الى تصدع وتفكك الحلم الرائع والبديع والجميل بعد فراق عاصي عن السيدة فيروز ، ومداهمة المرض في سرعة مما ادى الى رحيل عاصي الرحباني .حيث بدأت مراحل الإنتقال من التجدد الى "إستهلاك الماضي الجميل " . مع العلم بأن اغاني الأخوين رحباني عندما نسمعها الأن كأننا نعيش في عهود ومهود ايام سعادة انطلاق نرجسية جارة القمر ؟.لو سمعنا اغاني محبوبة العشاق فسوف تُشنفُ اذاننا من حِس المطربة والمغنية فيروز ، قد كانت تزرعُ مما سوف يُحصدُ فنياً على بيادر سمراء تترائي من خلال سراب ينضحُ ندىّ وشتاء ورذاذ لا يتبلل المرأ من نزوله الرقراق مصحوباً بألحان منغمة ......
#الزاد
#تُراثِ
#فيروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699721
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تحت ظل الضغوطات التي تُلقى بثقلها على كاهل الشعب اللبناني العظيم حسب نظرة ورؤية الشاعر الكبير سعيد عقل صاحب تدبيج اللغة واللهجة اللبنانية المحكية ان تتقدم على الفصحى منذُ ما قبل الإستقلال في " 21 تشرين الثاني 1943" .ألا ان يتناسب في اليوم والشهر وليس في السنة ،حيث أثبتت الوثائق بإن ميلاد "نهاد وديع حداد " ولاحقاً عُرِفت بأسم ""فيروز"" عام "1935" .مع كل العتمة والظلام الدامس إلا أن السيدة فيروز توقظنا باكراً قبل إشراقة الشمس وتنشر روح الطاقة والعافية والنشاط التي تُعتبرُ من اهم مميزات تطور الإنسان مع صباحات كل يوم يتجدد في حياتنا.إنها صاحبة الصوت الرقيق الناعم ، والنابض ، والمالس ،والحنون ، في عذوبته صوتاً ولحناً .لدرجة بمجرد ان يُرِيد المرأ منا الإسترخاء والهدوء والترف فلا يسعهُ سوى الإستماع والإصغاء من الراديو او المذياع الى المحطات المحلية وهنا بالتحديد الإذاعة اللبنانية غداة مطلع الستينيات من القرن " الفيروزي الجميل " الذي مشى وسار بعيداً حتى دخلت سيدة الأرز وصاحبة الإبتسامات البريئة الى قلوب اللبنانين الذين كانت وسيلتهم انذاك الإذاعة اللبنانية . كانت ادارتها تحتفل وتتعامل مع الجيل الجديد والناشيئ وإعتبار "الفنون" من اولويات المتاحة والخاصة امام المستمعين والمتلقين.كان مدير المحطة حينها الأستاذ "محمد فليفل "بعد إختبارهِ الى جوقة متواضعة تقدم تراتيل دينية في مناسبة احياء اعياد الميلاد المجيدة . عثر على جوهرة وحنجرة صوتها يشدو كأنهُ بلبل او كنار او عصفور من فصيلة "الفينيق " يُغرد بزهوّ لا مثيل لَهُ او حتى فيتارة وناي مصنوع من قصب يُدلى ما لديه من حُب وشعور بالفخر والعزة والكرامة . مما حذا بالموسيقار "حليم الرومي " بعدما إستمر في إمتحان ذلك الصوت الجديد وكانت حينها " نهاد وديع رزق حداد" متحفاً يستحقُ اسماً اقرب الى المجد والعلو والفخامة والتواضع لكى تُصبِحُ ""فيروز"" حاملة للألقاب الفريدة المميزة الممجدة للمشاهير وللذين سوف يختصرون المسافات وشق ونسف الحواجز بين الأسماء الطويلة المملة وبين القاب اساماؤها مأخوذة من سيرة طويلة وتُختصر . لا بد انها سوف تسطع وتبرق إشعاعاً فنياً مسموعاً ومرئياً ومكتوباً ومقروءا ً.اجل انها سيدة لبنان الأولى والوصيفة بلا منازع لذلك اللقب ، فهي عندما نُسافر ونصلُ الى مُبتغانا ، اول ما نُسألُ عَنْهُ ما هي اخر اعمال الثالوث الصاعد متمثلاً بالأخوين " المايسترو للموسيقي اللبنانية " ، عاصي ومنصور . الأول تزوج السيدة فيروز وبقيّ شاعراً وملحناً مرهفاً يتقن اطراء فن العلاقة بكل رهافة حق وصون الحبيبة والعشيقة والزوجة . والثاني منصور الرحباني الذي ما برِح يغرفُ من انهار لبنان والجوار اشعاراً ما تزال اثارها ملاصقة و مرافقة السفيرة اينما إتجهت . وتأشيرات دخول الى العالم صوت سحرُ لبنان . لقد رأينا نرجسية الثالوث طيلة عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، وصولاً الى تصدع وتفكك الحلم الرائع والبديع والجميل بعد فراق عاصي عن السيدة فيروز ، ومداهمة المرض في سرعة مما ادى الى رحيل عاصي الرحباني .حيث بدأت مراحل الإنتقال من التجدد الى "إستهلاك الماضي الجميل " . مع العلم بأن اغاني الأخوين رحباني عندما نسمعها الأن كأننا نعيش في عهود ومهود ايام سعادة انطلاق نرجسية جارة القمر ؟.لو سمعنا اغاني محبوبة العشاق فسوف تُشنفُ اذاننا من حِس المطربة والمغنية فيروز ، قد كانت تزرعُ مما سوف يُحصدُ فنياً على بيادر سمراء تترائي من خلال سراب ينضحُ ندىّ وشتاء ورذاذ لا يتبلل المرأ من نزوله الرقراق مصحوباً بألحان منغمة ......
#الزاد
#تُراثِ
#فيروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699721
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الزاد في تُراثِ فيروز