سنان سامي الجادر : صابئة القرآن الحرانيين تسمية الصابئة المانويّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ضمن الاهتمام المُتزايد بالدين والتاريخ المندائي, كانت هنالك حلقة سابقة من برنامج (مُختلف عَليه) والذي يُعرض على قناة الحُرّة عن الصابئة المندائيين. وقد كان أحد الضيوف هو الدكتور خزعل الماجدي, وحيث أنه كان قد أرسل بعض الرسائل المُشككة بالتاريخ المندائي ولهذا فسوف نرد عليه وعلى جميع النقاط التي طرحها عن الصابئة:ولكن..وقبل أن نبدأ بنقد المعلومات التي طَرحها, نحن نحتاج أن نوضّح للجميع بأنه كان سابقاً صاحب فضل في التعريف بالفلسفة المندائيّة وبكونها ذات أصول رافدينيّة قديمة ولاتقبل الشك, وكذلك فأن كتبه المعنونة أصول الناصورائية المندائية في أريدو وسومر والمثولوجيا المندائيّة, يحتويان على معلومات قيّمة, باستثناء بعض التشويش الذي كان سببه هو الاعتماد على ترجمة ليدزبارسكي التي لم تكن دقيقة, وذلك بسبب عدم معرفته باللّغة المندائيّة لكي يقرأها بنصوصها الأصلية, وعدم تواصله مع الشيوخ والباحثين المندائيين للشرح عن النصوص.وبرغم دفاع الدكتور خزعل عن المندائيين ضد الحركات المتطرّفة والأصوليّة, ولكننا لا نعرف الأسباب التي دَعَته في لقائه هذا ليقول بالعديد من النقاط المُشككة بالمندائيّة؟ وحيث أنه قام بالتشكيك بكون المندائيين الحاليين هُم نفسهم المذكورين في القرآن, وقال بكون تسمية الصابئة قد اطلقها المسلمون على المندائيين, وقسّم الصابئة إلى حرانيين وبطائح وفي الأخير شكك حتى بالقِدَم المندائي على المانويّة وهي المنسوبة إلى ماني في القرن الثالث الميلادي!وقبل أن نُجيبه بهذا الرد المُختصر, فنحن نتساءل لماذا أختار الدكتور خزعل الماجدي قناة الحرّة الأميركية ذات التوجه الصهيوني-المسيحي, لهذا التشكيك؟ولماذا لم يتواصل مع شيوخ ومثقفي الصابئة بأسئلته هذه, وهو يعرف منهم الكثير من الأصدقاء؟* فكان شكّه الأول حول كون المندائيين الحاليين وهل هُم نفسهم المذكورين في القرآن أم غيرهم؟ ونود أن نخبره أولا بوجوب مطالعة ما تم ذكره عن العلماء الصابئة من الذين عملوا في الدولة الإسلامية, وبعد ذلك نُخبره بأننا أحفاد مباشرون لهؤلاء وأسماء أجدادنا الدينيّة موثّقة بهوامش المخطوطات الدينيّة التي كتبوها والتي تعود بها الأنساب لما قبل الدولة الإسلامية, وفي هذا المصدر بعض منها (مصدر1), ولو كان هنالك أي شك بكون المندائيين الحاليين هم نفسهم المذكورين في القرآن لتم إبادتهم أو تحويلهم للإسلام خلال أي من القرون الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت الفتح الإسلامي للعراق, وكما حدث مع أديان أخرى منها الزردشتيّة والتي تم أفنائها وهاجرت القلة القليلة المتبقية منهم للهند.لو كانت هنالك أقوام أخرى كثيرة تسمى بالصابئة وتمارس الصباغة (التعميد) فأين هي كُتبهم الدينية ودلائل وجودهم في التاريخ؟ وإنما هي أسماء مُختلفة لنا أطلقها المؤرخون المسلمون عند دخولهم للعراق بناء على الصفات التي شاهدوها, فسمونا المغتسلة والكشطيين والديصانيّة (مصدر2) والهرمسيّة (دنانوخت) وغيرها من الأسماء وجميعهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ولا يعترفون بالمسيح وذلك لأنهم أقدم من المسيحيّة, ورُغم التنكيل الروماني بهم, وعلى عكس الأقوام الغنوصيّة ومنهم المانوية ولأنهم أتوا بعد المسيحية بأديان هجينة من فلسفات مختلفة.وأمّا في القرن العشرين فكانت أكاذيب مخطوطات البحر الميت المزورة التي أدّعت بوجود أقوام يهودية مختلفة كانت تمارس التعميد أيضاً في يهودا في فلسطين, ولكي يسرقوا السبق الديني لبلاد الرافدين وينسبوه لهم (مصدر3). وأنّ الدكتور خزعل الماجدي يعرف جيداً بأن كتبنا الدينية متنوعة وغنية, وهي بتو ......
#صابئة
#القرآن
#الحرانيين
#تسمية
#الصابئة
#المانويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762084
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ضمن الاهتمام المُتزايد بالدين والتاريخ المندائي, كانت هنالك حلقة سابقة من برنامج (مُختلف عَليه) والذي يُعرض على قناة الحُرّة عن الصابئة المندائيين. وقد كان أحد الضيوف هو الدكتور خزعل الماجدي, وحيث أنه كان قد أرسل بعض الرسائل المُشككة بالتاريخ المندائي ولهذا فسوف نرد عليه وعلى جميع النقاط التي طرحها عن الصابئة:ولكن..وقبل أن نبدأ بنقد المعلومات التي طَرحها, نحن نحتاج أن نوضّح للجميع بأنه كان سابقاً صاحب فضل في التعريف بالفلسفة المندائيّة وبكونها ذات أصول رافدينيّة قديمة ولاتقبل الشك, وكذلك فأن كتبه المعنونة أصول الناصورائية المندائية في أريدو وسومر والمثولوجيا المندائيّة, يحتويان على معلومات قيّمة, باستثناء بعض التشويش الذي كان سببه هو الاعتماد على ترجمة ليدزبارسكي التي لم تكن دقيقة, وذلك بسبب عدم معرفته باللّغة المندائيّة لكي يقرأها بنصوصها الأصلية, وعدم تواصله مع الشيوخ والباحثين المندائيين للشرح عن النصوص.وبرغم دفاع الدكتور خزعل عن المندائيين ضد الحركات المتطرّفة والأصوليّة, ولكننا لا نعرف الأسباب التي دَعَته في لقائه هذا ليقول بالعديد من النقاط المُشككة بالمندائيّة؟ وحيث أنه قام بالتشكيك بكون المندائيين الحاليين هُم نفسهم المذكورين في القرآن, وقال بكون تسمية الصابئة قد اطلقها المسلمون على المندائيين, وقسّم الصابئة إلى حرانيين وبطائح وفي الأخير شكك حتى بالقِدَم المندائي على المانويّة وهي المنسوبة إلى ماني في القرن الثالث الميلادي!وقبل أن نُجيبه بهذا الرد المُختصر, فنحن نتساءل لماذا أختار الدكتور خزعل الماجدي قناة الحرّة الأميركية ذات التوجه الصهيوني-المسيحي, لهذا التشكيك؟ولماذا لم يتواصل مع شيوخ ومثقفي الصابئة بأسئلته هذه, وهو يعرف منهم الكثير من الأصدقاء؟* فكان شكّه الأول حول كون المندائيين الحاليين وهل هُم نفسهم المذكورين في القرآن أم غيرهم؟ ونود أن نخبره أولا بوجوب مطالعة ما تم ذكره عن العلماء الصابئة من الذين عملوا في الدولة الإسلامية, وبعد ذلك نُخبره بأننا أحفاد مباشرون لهؤلاء وأسماء أجدادنا الدينيّة موثّقة بهوامش المخطوطات الدينيّة التي كتبوها والتي تعود بها الأنساب لما قبل الدولة الإسلامية, وفي هذا المصدر بعض منها (مصدر1), ولو كان هنالك أي شك بكون المندائيين الحاليين هم نفسهم المذكورين في القرآن لتم إبادتهم أو تحويلهم للإسلام خلال أي من القرون الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت الفتح الإسلامي للعراق, وكما حدث مع أديان أخرى منها الزردشتيّة والتي تم أفنائها وهاجرت القلة القليلة المتبقية منهم للهند.لو كانت هنالك أقوام أخرى كثيرة تسمى بالصابئة وتمارس الصباغة (التعميد) فأين هي كُتبهم الدينية ودلائل وجودهم في التاريخ؟ وإنما هي أسماء مُختلفة لنا أطلقها المؤرخون المسلمون عند دخولهم للعراق بناء على الصفات التي شاهدوها, فسمونا المغتسلة والكشطيين والديصانيّة (مصدر2) والهرمسيّة (دنانوخت) وغيرها من الأسماء وجميعهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ولا يعترفون بالمسيح وذلك لأنهم أقدم من المسيحيّة, ورُغم التنكيل الروماني بهم, وعلى عكس الأقوام الغنوصيّة ومنهم المانوية ولأنهم أتوا بعد المسيحية بأديان هجينة من فلسفات مختلفة.وأمّا في القرن العشرين فكانت أكاذيب مخطوطات البحر الميت المزورة التي أدّعت بوجود أقوام يهودية مختلفة كانت تمارس التعميد أيضاً في يهودا في فلسطين, ولكي يسرقوا السبق الديني لبلاد الرافدين وينسبوه لهم (مصدر3). وأنّ الدكتور خزعل الماجدي يعرف جيداً بأن كتبنا الدينية متنوعة وغنية, وهي بتو ......
#صابئة
#القرآن
#الحرانيين
#تسمية
#الصابئة
#المانويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762084
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - صابئة القرآن, الحرانيين, تسمية الصابئة, المانويّة