أمين ثابت : إرتحال في الزمن اللامتناهي الجزء الاول من المؤلف بدون المقدمة
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت تعريف قبل المرتحل أنا بشري مثلكم ، أينما كنتم أو من أي هوية أو عرقية تخصكم ، فوجئت في لحظتي الراهنة أني لا أتذكر اسمي أو من انا ومن أي بلد أكون ، بل أني لا اعرف من أي زمن أتيت – نعم اعايشكم في وجودكم العشريني بعد ميلاد المسيح – حسب ما تعتمدونه بمسمى التقويم الميلادي العالمي – ولا أجد نفسي غريب عنكم . . بل واحد منكم وأحيا بينكم وفي عالمكم واجتماعيتكم ، إلا أني اجدني مراقب رحال . . تعدون بالنسبة لي قصة من قصص ارتحالي خلال الزمن اللامتناهي ، من بدء تخلق الكون وحتى امتدادات المستقبل المفتوح اللامتناهي من زمنكم هذا ، أتعايش معكم وتتعاملون معي وجودا ، ولكن خلال تخاطر ذهني لا تدركونه ، فما تدركونه كما لو أن لنا لغة وقيم وحياة مشتركة تجعل وجودي بالنسبة لكم بأني منكم مثل غيري ، بينما هي تهيؤات منتجة خلال آليات التخاطر العقلي المنقاد لإدراك وجودي بينكم ، فأنا لا زمن يحدد وجودي بعينه ، أعيش معكم وبينكم ونتفاعل بارتباطات وعلاقات . . ذاتها التي تكون حين اجدني في عالم بعيد جدا عن حقيقة وجودكم ، حتى أني من قبل نشوء الحياة . . اجدني حاضرا في الوجود المادي والطاقي في بنية تعايشيه مشتركة التفاعل والارتباط معه . . كجزء منه ومن احدى مكوناته وديمومته من التغير خلال رحلة الزمن ، وينتقل وجودي مع نشأة الحياة الأولى لأكون منها لا تنقل مع نشوء الأنواع الحية إلى الانسان . . فأكون معه في مسار تاريخه البشري . . حتى عودته إلى الكون بعد أن تسلط عليه مكون الخوف من الفناء ونزعات الفضول المعرفي لأسرار الكون والطمع الربحي ونشوة الشعور بالتفوق والعظمة ونزعة البقاء في الاستباق لمعرفة مخاطر الابادة لنوعه – توقعا أو تخيلا – من داخل كوكب الأرض أو من الكون الخارجي عنه ، وذلك لتخليق البدائل للعيش واستمرار الحياة . . بشكل مسبق ، أكان في بناء نظم الحماية الداخلية وتنظيم الحياة والعيش بما يضمن البقاء أو في غزو موطن كوني جديد يمتلك في طبيعته بعض المقومات الأساسية للحياة مع جهود لتخليق كامل البيئة الملائمة لحياة الانسان والانواع فيه – هذا إن وصلت الإشارات الرصدية الفضائية بحتمية تلاشي كوكب الأرض أو حتى تلاشي كل صور الحياة فيه لحادثة قادمة من الفضاء الكوني يقود إلى إحدى تلك الحالتين . إني لا اعرف . . كيف اجدني في كل مسار التاريخ الكوني حاضرا ومراقبا ومتفاعلا مع كل وجود نوعي خاص تشكل خلال ذلك التاريخ ، ليس غريبا عني الكون والأرض قبل الحياة وبعدها ، واجدني في كل الحقبات والعصور والمراحل لوجود الانسان وتطوره العاقل والجنوني ، الأخلاقي وغير أخلاقي ، الإيجابي المطور للحياة والانسان والسلبي المدمر للحياة وقدر الانسان – إني لا افهم ماذا أكون انا ، من أي زمن مستقبلي – لكوني اعرف ما انتم عليه وما ستأتون عليه - ولكني في ذات الوقت اعرف نفسي في كل وجود بشري من التاريخ من بعد انتقالي الأخير كبشري مثلكم ، افكر وامارس بغائية وقيمية ، اتألم واحزن واؤمل واتخيل واحلم واطمح مثلكم ، واشتهي ولي من الغرائز مثلكم – إني انسان في نوعي ، ولكني اجدني مغايرا لكم ، لا ينحصر وجودي الذاتي وحياتي بزمن بيولوجي عمري ضئيل لا يذكر مثلكم ، فعمري منسوج بطبيعة الزمن المطلق اللامتناهي مثل أن وجد بوجود الطاقة والمادة بمسمى الكون . محطة خارج الزمن ......
#إرتحال
#الزمن
#اللامتناهي
#الجزء
#الاول
#المؤلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696058
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت تعريف قبل المرتحل أنا بشري مثلكم ، أينما كنتم أو من أي هوية أو عرقية تخصكم ، فوجئت في لحظتي الراهنة أني لا أتذكر اسمي أو من انا ومن أي بلد أكون ، بل أني لا اعرف من أي زمن أتيت – نعم اعايشكم في وجودكم العشريني بعد ميلاد المسيح – حسب ما تعتمدونه بمسمى التقويم الميلادي العالمي – ولا أجد نفسي غريب عنكم . . بل واحد منكم وأحيا بينكم وفي عالمكم واجتماعيتكم ، إلا أني اجدني مراقب رحال . . تعدون بالنسبة لي قصة من قصص ارتحالي خلال الزمن اللامتناهي ، من بدء تخلق الكون وحتى امتدادات المستقبل المفتوح اللامتناهي من زمنكم هذا ، أتعايش معكم وتتعاملون معي وجودا ، ولكن خلال تخاطر ذهني لا تدركونه ، فما تدركونه كما لو أن لنا لغة وقيم وحياة مشتركة تجعل وجودي بالنسبة لكم بأني منكم مثل غيري ، بينما هي تهيؤات منتجة خلال آليات التخاطر العقلي المنقاد لإدراك وجودي بينكم ، فأنا لا زمن يحدد وجودي بعينه ، أعيش معكم وبينكم ونتفاعل بارتباطات وعلاقات . . ذاتها التي تكون حين اجدني في عالم بعيد جدا عن حقيقة وجودكم ، حتى أني من قبل نشوء الحياة . . اجدني حاضرا في الوجود المادي والطاقي في بنية تعايشيه مشتركة التفاعل والارتباط معه . . كجزء منه ومن احدى مكوناته وديمومته من التغير خلال رحلة الزمن ، وينتقل وجودي مع نشأة الحياة الأولى لأكون منها لا تنقل مع نشوء الأنواع الحية إلى الانسان . . فأكون معه في مسار تاريخه البشري . . حتى عودته إلى الكون بعد أن تسلط عليه مكون الخوف من الفناء ونزعات الفضول المعرفي لأسرار الكون والطمع الربحي ونشوة الشعور بالتفوق والعظمة ونزعة البقاء في الاستباق لمعرفة مخاطر الابادة لنوعه – توقعا أو تخيلا – من داخل كوكب الأرض أو من الكون الخارجي عنه ، وذلك لتخليق البدائل للعيش واستمرار الحياة . . بشكل مسبق ، أكان في بناء نظم الحماية الداخلية وتنظيم الحياة والعيش بما يضمن البقاء أو في غزو موطن كوني جديد يمتلك في طبيعته بعض المقومات الأساسية للحياة مع جهود لتخليق كامل البيئة الملائمة لحياة الانسان والانواع فيه – هذا إن وصلت الإشارات الرصدية الفضائية بحتمية تلاشي كوكب الأرض أو حتى تلاشي كل صور الحياة فيه لحادثة قادمة من الفضاء الكوني يقود إلى إحدى تلك الحالتين . إني لا اعرف . . كيف اجدني في كل مسار التاريخ الكوني حاضرا ومراقبا ومتفاعلا مع كل وجود نوعي خاص تشكل خلال ذلك التاريخ ، ليس غريبا عني الكون والأرض قبل الحياة وبعدها ، واجدني في كل الحقبات والعصور والمراحل لوجود الانسان وتطوره العاقل والجنوني ، الأخلاقي وغير أخلاقي ، الإيجابي المطور للحياة والانسان والسلبي المدمر للحياة وقدر الانسان – إني لا افهم ماذا أكون انا ، من أي زمن مستقبلي – لكوني اعرف ما انتم عليه وما ستأتون عليه - ولكني في ذات الوقت اعرف نفسي في كل وجود بشري من التاريخ من بعد انتقالي الأخير كبشري مثلكم ، افكر وامارس بغائية وقيمية ، اتألم واحزن واؤمل واتخيل واحلم واطمح مثلكم ، واشتهي ولي من الغرائز مثلكم – إني انسان في نوعي ، ولكني اجدني مغايرا لكم ، لا ينحصر وجودي الذاتي وحياتي بزمن بيولوجي عمري ضئيل لا يذكر مثلكم ، فعمري منسوج بطبيعة الزمن المطلق اللامتناهي مثل أن وجد بوجود الطاقة والمادة بمسمى الكون . محطة خارج الزمن ......
#إرتحال
#الزمن
#اللامتناهي
#الجزء
#الاول
#المؤلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696058
الحوار المتمدن
أمين ثابت - إرتحال في الزمن اللامتناهي ( الجزء الاول من المؤلف ) بدون المقدمة