اسكندر أمبروز : اسماء الله -الحسنى- تنسف ألوهية الله
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز ذُكِرَ في النصوص الدينية الصفراء لدين بهائم الصحراء العديد من المسميات لإله الدم المختل نفسياً , وأشهر هذه المسمّيات في عرف دين بول البعير هو الله , وطبعاً ورود المسميات المختلفة لهذا الكائن الخيالي تعتبر صفات منسوبة له تصف كيانه وطبيعته بشكل مباشر , ولكن لو دققنا في هذه المسمّيات سنجد أن العديد منها تحمل معان متناقضة مع صفات الإله المنزّه عن كل شيء , ومعان متضاربة مع أسماء أُخرى موجودة في ذات القائمة والتي تتكون من 99 اسم. فمثلاً من ضمن أسماء اله الدم المعروفة والمتداولة هي الرحمن الرحيم والغفّار , ولكن بعدها بقليل نرى وصفه وتسميته باسم المنتقم ! ومن المعروف أن الانتقام هو فعل ايذاء شخص كان قد قام بإيذائنا مسبقاً بغض الطرف عن نوعية الأذى ودرجاته المختلفة , فهل الله رحيم وغفّار أم منتقم ؟ فإذا كان الاثنين معاً فهو متناقض , وهو يوصف بأنه كيان مطلق كل شيء , فهو إمّا مطلق الرحمة ولا يمكن له أن ينتقم من أحد , أو مطلق الانتقام ولا يمكن له أن يرحم أحد , أو ليس كائناً مطلق الصفات فهو بالتالي ليس بإله أصلاً.والتناقضات الأُخرى كهذه كثيرة , فمثلاً نرى أن اله الدم سمّي بالسلام , وهو أكبر داع للحرب والقتل والسبي والنهب والخراب في آيات الخرآن , ونرى أنه وصف بالمؤمّن في تناقض صارخ مع آيات تصفه بالمكر , وأحاديث تقول حرفياً أن محمد لن يأمن مكر ربه ولو كانت احدى قدميه في الجنّة ! أو كتسميته بالقابض الباسط , في تناقض مضحك يلبس اله الدم ثوب العبثيّة بشكل لا خروج منه , فهو يبسط الرزق لمن يشاء ويقبضه عمّن يشاء , فهو في النهاية لعوب عبثي طفولي سخيف بكل معنى الكلمة.وطبعاً هذا كلّه بغض الطرف عن مسمّيات تأتي بمصائب منطقيّة لا حصر لها تنسف كيان هذا الإله من جذوره , فمثلاً يصفونه أو يسمّوه بالسميع والبصير ويصفونه أيضاً بالقوي والمتين والودود والمجيب , والتي تضعه في زاوية معضلة الشر بشكل لا مفر منه , فكيف لإله أن تنطبق عليه كل تلك الصفات المذكورة أن يترك البشريّة غارقة بهذا الوحل من الأمراض والكوارث والمصائب والفقر والجوع والعطش وغيرها من الشرور ؟ فهو إمّا اله شرير راض عن هذه الأفعال (وهو كذلك بحكم أمره بالقيام بالفظائع وارتكابه للمجازر وجرائم الحرب بحسب آيات الخرآن) أو أنه اله ضعيف لا تنطبق عليه أي من تلك الصفات السابقة. فواقع البشرية يسقط عن هذا الاله أي صفات حميدة كانت.ومن الصفات الأُخرى التي تعتبر غريبة الى حد العته , هي صفة أو اسم الشكور ! فكيف لإله أن يشكر أحد ؟ ولماذا سيشكر أي شيء أو كيان آخر ؟ هل كان بحاجة الى خدمة ما فشكر من أسدى اليه تلك الخدمة ؟ ولو نظرنا لتعريف صفة الشكور لدى أمّة رضاع الكبير لوجدنا العجب , فهم يعرّفونها وكأنها كلمة أٌخرى مختلفة تماماً , فأشهر التفاسير لهذه الصفة هو أن "الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء , فشكره لعباده مغفرته لهم." ففي هذا التفسير الساذج نلاحظ أولاً أنهم يصفون الإله بصفة أُخرى غير الشكر وهي مضاعفة الأجر للعباد , فلماذا لم يكتفي بصفة الكريم مثلاً ؟ ولماذا يكرر بوصف نفسه باسم مطابق لاسم آخر ؟ وثانياً يساوي من وضع هذا التفسير الساذج بين كلم شكور وكلمة غفور !! فكيف للشكر أن يكون المغفرة , ولماذا لم يكتفي باسم الغفور وانتهى الأمر ؟ لماذا سمّى نفسه بكلمة معينة إن كان يعني كلمة أخرى تماماً ؟ ما هذا العبث والاجرام اللغوي ؟ وهنالك أيضاً أسماء لها ذات المعنى , ولا داعي لتكراراها , كالرحمن والرحيم , والخالق والبارئ , الوهّاب والرزّاق , الخافض الرافع والمعز المذل , الواح ......
#اسماء
#الله
#-الحسنى-
#تنسف
#ألوهية
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731492
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز ذُكِرَ في النصوص الدينية الصفراء لدين بهائم الصحراء العديد من المسميات لإله الدم المختل نفسياً , وأشهر هذه المسمّيات في عرف دين بول البعير هو الله , وطبعاً ورود المسميات المختلفة لهذا الكائن الخيالي تعتبر صفات منسوبة له تصف كيانه وطبيعته بشكل مباشر , ولكن لو دققنا في هذه المسمّيات سنجد أن العديد منها تحمل معان متناقضة مع صفات الإله المنزّه عن كل شيء , ومعان متضاربة مع أسماء أُخرى موجودة في ذات القائمة والتي تتكون من 99 اسم. فمثلاً من ضمن أسماء اله الدم المعروفة والمتداولة هي الرحمن الرحيم والغفّار , ولكن بعدها بقليل نرى وصفه وتسميته باسم المنتقم ! ومن المعروف أن الانتقام هو فعل ايذاء شخص كان قد قام بإيذائنا مسبقاً بغض الطرف عن نوعية الأذى ودرجاته المختلفة , فهل الله رحيم وغفّار أم منتقم ؟ فإذا كان الاثنين معاً فهو متناقض , وهو يوصف بأنه كيان مطلق كل شيء , فهو إمّا مطلق الرحمة ولا يمكن له أن ينتقم من أحد , أو مطلق الانتقام ولا يمكن له أن يرحم أحد , أو ليس كائناً مطلق الصفات فهو بالتالي ليس بإله أصلاً.والتناقضات الأُخرى كهذه كثيرة , فمثلاً نرى أن اله الدم سمّي بالسلام , وهو أكبر داع للحرب والقتل والسبي والنهب والخراب في آيات الخرآن , ونرى أنه وصف بالمؤمّن في تناقض صارخ مع آيات تصفه بالمكر , وأحاديث تقول حرفياً أن محمد لن يأمن مكر ربه ولو كانت احدى قدميه في الجنّة ! أو كتسميته بالقابض الباسط , في تناقض مضحك يلبس اله الدم ثوب العبثيّة بشكل لا خروج منه , فهو يبسط الرزق لمن يشاء ويقبضه عمّن يشاء , فهو في النهاية لعوب عبثي طفولي سخيف بكل معنى الكلمة.وطبعاً هذا كلّه بغض الطرف عن مسمّيات تأتي بمصائب منطقيّة لا حصر لها تنسف كيان هذا الإله من جذوره , فمثلاً يصفونه أو يسمّوه بالسميع والبصير ويصفونه أيضاً بالقوي والمتين والودود والمجيب , والتي تضعه في زاوية معضلة الشر بشكل لا مفر منه , فكيف لإله أن تنطبق عليه كل تلك الصفات المذكورة أن يترك البشريّة غارقة بهذا الوحل من الأمراض والكوارث والمصائب والفقر والجوع والعطش وغيرها من الشرور ؟ فهو إمّا اله شرير راض عن هذه الأفعال (وهو كذلك بحكم أمره بالقيام بالفظائع وارتكابه للمجازر وجرائم الحرب بحسب آيات الخرآن) أو أنه اله ضعيف لا تنطبق عليه أي من تلك الصفات السابقة. فواقع البشرية يسقط عن هذا الاله أي صفات حميدة كانت.ومن الصفات الأُخرى التي تعتبر غريبة الى حد العته , هي صفة أو اسم الشكور ! فكيف لإله أن يشكر أحد ؟ ولماذا سيشكر أي شيء أو كيان آخر ؟ هل كان بحاجة الى خدمة ما فشكر من أسدى اليه تلك الخدمة ؟ ولو نظرنا لتعريف صفة الشكور لدى أمّة رضاع الكبير لوجدنا العجب , فهم يعرّفونها وكأنها كلمة أٌخرى مختلفة تماماً , فأشهر التفاسير لهذه الصفة هو أن "الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء , فشكره لعباده مغفرته لهم." ففي هذا التفسير الساذج نلاحظ أولاً أنهم يصفون الإله بصفة أُخرى غير الشكر وهي مضاعفة الأجر للعباد , فلماذا لم يكتفي بصفة الكريم مثلاً ؟ ولماذا يكرر بوصف نفسه باسم مطابق لاسم آخر ؟ وثانياً يساوي من وضع هذا التفسير الساذج بين كلم شكور وكلمة غفور !! فكيف للشكر أن يكون المغفرة , ولماذا لم يكتفي باسم الغفور وانتهى الأمر ؟ لماذا سمّى نفسه بكلمة معينة إن كان يعني كلمة أخرى تماماً ؟ ما هذا العبث والاجرام اللغوي ؟ وهنالك أيضاً أسماء لها ذات المعنى , ولا داعي لتكراراها , كالرحمن والرحيم , والخالق والبارئ , الوهّاب والرزّاق , الخافض الرافع والمعز المذل , الواح ......
#اسماء
#الله
#-الحسنى-
#تنسف
#ألوهية
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731492
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - اسماء الله -الحسنى- تنسف ألوهية الله !