رائد الحواري : مأمون السعد قصيدة -كيف لا أسمو إليك-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري مأمون السعد قصيدة "كيف لا أسمو إليك"كيف لا أسمو إليكْوأنا ألمح سِرّك،مهجتي ترنو لمن آبَ أليكْفترى كل الذي فاتَ،وما يسعى،وما يأتي،كمالاً ورضاً ينسل من نبع يديكْوأرى؛كل ما مر بقلبي من هوى عادِ أليكْالصوفية في قصيدة"كيف لا أسمو إليك"مأمون السعد أن تُفتتح القصيدة بسؤال فهذا يستوجب التوقف عنده، لأن السؤال فيه إثارة للعقل/للعاطفة، وبما أن القصيدة تخلو من أي لفظ قاسٍ/أسود فهذا يضفي عليها لمسة ناعمة، وعندما تأتي مطلقة البياض، حيث تنسجم الفكرة الهادئة مع الألفاظ في خدمة المضمون، فهذا يشير إلى توحد الشاعر مع ما يكتبه. القصيدة متعلقة/مبنية على فعل "أسمو" الذي يمثل المحرك/المواجد لبقية الأفعال الهادئة: "ألمح، ترنوا، فترى/أرى، آب، يسعى، يأتي، ينسل، مر، عاد" والألفاظ البيضاء: "سرك، مهجتي، كمالاً، رضاً، نبع، يديك، بقلبي، هوى" وهذا الهدوء/البياض ينسجم مع معنى فعل "يسمو".يكرر الشاعر لفظ "إليك" ثلاث مرات، وهذا الرقم يحمل معنى الاستمرار والقدسية معا، وكأنه من خلال تكراره يريد أن يؤكد على استمرار وقدسية فعل "أسمو" الذي افتتح به القصيدة، وبما أن الشاعر استخدم ألفاظ تشير إلى (الله) من يسمو إليه: "سرك، يديك" فهذا يؤكد على حالة التوحد والتماهي بين الشاعر وبين "الله" من يسمو إليه. وإذا ما توقفنا عند الأفعال والألفاظ المستخدمة نجدها متعلقة بحالة التوحد/الصوفية: "ألمح سرك، مهجتي ترنو، فترى الذي، يسعى/يأتي، كمالا/رضا، وأرى، بقلبي"، واللافت أن الشاعر يستخدم صيغة المؤنث مرة واحدة "مهجتي ترنو" وبقية الصيغ جاءت بصيغة المذكر، وهذا يشير إلى ذروة التماهي/الحلول بين الشاعر وبين الله، الذي يسمو إليه، فالعلاقة بين الأنثى والذكر تأخذ حالة/شكل التوحد/التلاحم، من هناك جاء فعل "آب" المكون من حرفين فقط، وكأنه الشاعر أراد به أن يمحو/يزيل المسافة بينه وبين "الله، لهذا جعل الفعل بحرفي فقط.واللافت في "آب" أنه يمثل بداية حروف اللغة، ألف باء، اللذان يأتيان تباعا، لما فيهما من انسجام، وهذا يشير إلى حالة الشاعر الذي يسمو/يتبع الله. وبما أن القصيدة جاءت بصيغة أنا المتكلم، والذي نجده في أنا/"أسمو"، وأنا ألمح، مهجني، وأرى، بقلبي" فهذا يعطيها صفة خاصة متعلقة بالشاعر، لكن، بما أنه يتحدث لنا نحن المتلقين عن (مشاعر/حالة) خاصة، فهذا يشير إلى أنه قريب/يتقرب منا نحن المتلقين، وإلا ما تحدث لنا عن مشاعره، وهنا تكون القصيدة قد تجاوزت (فكرة) أنا الشاعر/المتلكم، لتصل إلى القارئ، وبهذا يكون الشاعر قد كون/أحدث علاقة اجتماعية بينه وبيننا ونحن المتلقين، بمعنى أنه يُوصل فكرته/رساله الشخصية لتكون حالة اجتماعية عامة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#مأمون
#السعد
#قصيدة
#-كيف
#أسمو
#إليك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735974
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري مأمون السعد قصيدة "كيف لا أسمو إليك"كيف لا أسمو إليكْوأنا ألمح سِرّك،مهجتي ترنو لمن آبَ أليكْفترى كل الذي فاتَ،وما يسعى،وما يأتي،كمالاً ورضاً ينسل من نبع يديكْوأرى؛كل ما مر بقلبي من هوى عادِ أليكْالصوفية في قصيدة"كيف لا أسمو إليك"مأمون السعد أن تُفتتح القصيدة بسؤال فهذا يستوجب التوقف عنده، لأن السؤال فيه إثارة للعقل/للعاطفة، وبما أن القصيدة تخلو من أي لفظ قاسٍ/أسود فهذا يضفي عليها لمسة ناعمة، وعندما تأتي مطلقة البياض، حيث تنسجم الفكرة الهادئة مع الألفاظ في خدمة المضمون، فهذا يشير إلى توحد الشاعر مع ما يكتبه. القصيدة متعلقة/مبنية على فعل "أسمو" الذي يمثل المحرك/المواجد لبقية الأفعال الهادئة: "ألمح، ترنوا، فترى/أرى، آب، يسعى، يأتي، ينسل، مر، عاد" والألفاظ البيضاء: "سرك، مهجتي، كمالاً، رضاً، نبع، يديك، بقلبي، هوى" وهذا الهدوء/البياض ينسجم مع معنى فعل "يسمو".يكرر الشاعر لفظ "إليك" ثلاث مرات، وهذا الرقم يحمل معنى الاستمرار والقدسية معا، وكأنه من خلال تكراره يريد أن يؤكد على استمرار وقدسية فعل "أسمو" الذي افتتح به القصيدة، وبما أن الشاعر استخدم ألفاظ تشير إلى (الله) من يسمو إليه: "سرك، يديك" فهذا يؤكد على حالة التوحد والتماهي بين الشاعر وبين "الله" من يسمو إليه. وإذا ما توقفنا عند الأفعال والألفاظ المستخدمة نجدها متعلقة بحالة التوحد/الصوفية: "ألمح سرك، مهجتي ترنو، فترى الذي، يسعى/يأتي، كمالا/رضا، وأرى، بقلبي"، واللافت أن الشاعر يستخدم صيغة المؤنث مرة واحدة "مهجتي ترنو" وبقية الصيغ جاءت بصيغة المذكر، وهذا يشير إلى ذروة التماهي/الحلول بين الشاعر وبين الله، الذي يسمو إليه، فالعلاقة بين الأنثى والذكر تأخذ حالة/شكل التوحد/التلاحم، من هناك جاء فعل "آب" المكون من حرفين فقط، وكأنه الشاعر أراد به أن يمحو/يزيل المسافة بينه وبين "الله، لهذا جعل الفعل بحرفي فقط.واللافت في "آب" أنه يمثل بداية حروف اللغة، ألف باء، اللذان يأتيان تباعا، لما فيهما من انسجام، وهذا يشير إلى حالة الشاعر الذي يسمو/يتبع الله. وبما أن القصيدة جاءت بصيغة أنا المتكلم، والذي نجده في أنا/"أسمو"، وأنا ألمح، مهجني، وأرى، بقلبي" فهذا يعطيها صفة خاصة متعلقة بالشاعر، لكن، بما أنه يتحدث لنا نحن المتلقين عن (مشاعر/حالة) خاصة، فهذا يشير إلى أنه قريب/يتقرب منا نحن المتلقين، وإلا ما تحدث لنا عن مشاعره، وهنا تكون القصيدة قد تجاوزت (فكرة) أنا الشاعر/المتلكم، لتصل إلى القارئ، وبهذا يكون الشاعر قد كون/أحدث علاقة اجتماعية بينه وبيننا ونحن المتلقين، بمعنى أنه يُوصل فكرته/رساله الشخصية لتكون حالة اجتماعية عامة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#مأمون
#السعد
#قصيدة
#-كيف
#أسمو
#إليك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735974
الحوار المتمدن
رائد الحواري - مأمون السعد قصيدة -كيف لا أسمو إليك-