أحمد الخميسي : اسرق قصيدة .. تصبح أديبا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي البعض يسرق تحت وطأة الحاجة الاقتصادية والعوز، لكن البعض الآخر يصبح لصا تحت وطأة الحاجة إلى الوجاهة الأدبية، فيسطو على قصائد شاعر آخر شهير ويدرجها في ديوان له مطبوع، هذا ما فعله مصطفى أبو زيد الذي تقدم للحصول على عضوية اتحاد الكتاب، وقد لطش قصيدة " اختاري" من نزار القباني، وكما يجمع اللصوص الأواني المسروقة في جوال، لملم صاحبنا سرقاته في كتاب، وضعه على ظهره، وتلفت يمينا ويسارا وحينما وجد الشارع ساكنا، تسلق ماسورة اتحاد الكتاب، لينال العضوية ويمسي أديبا بختم وزارة. وقد برر أبو زيد عملية السطو بقوله إن ضم القصيدة إلى ديوانه المسمى " حروف من حب" تم بشكل غير مقصود! وبمنطق أبو زيد هذا، واستنادا إلى دفاعه الجليل فإن بوسعي أن أضم رواية نجيب محفوظ " ميرامارا" إلى إحدى قصصي القصيرة التي لا تزيد عن صفحتين! ولكن أبو زيد ليس فردا، ولا حالة استثنائية، إنه في واقع الأمر ظاهرة، إذ أننا من وقت لآخر نسمع عن الشاعرة فلانة التي لطشت ديوانا كاملا، وعن الروائي فلان الذي سرق عنوان رواية أمريكية، وعن آخر نقل حبكة رواية كما هي، بل وينقل البعض عن الأفلام السينمائية الأجنبية بضمير مستريح على أساس أن أفلام هوليود غنائم للأدباء المسلمين. وقد قرأت أكثر من رواية لعدد من المؤلفين، الفكرة فيها كلها، والبناء الفني، والشخصيات والأحداث، منقوله نقل مسطرة من روايات أخرى أجنبية قرأتها وأعرفها. كما شاعت أيضا ظاهرة " الكاتب الشبح " الذي يعكف من وراء الستار على كتابة الرواية للأفندي الآخر مقابل مبلغ مالي، ثم تخرج الرواية باسم كاتب اذا امتحنته في اللغة العربية لا يستطيع أن يكتب كلمتين سليمتين. وأعرف كاتبا من أولئك كان معارفه يطلقون عليه : " الكاتب الأبيض المتوسط " أصدر عددا من الكتب لا علاقة له بأي منها، لكن بسمته الثابتة السمجة على ملامحه كانت تعوض بالكامل انعدام أي موهبة أوشعور. الكاتب الشبح موضوع مطروح من زمن بعيد في الصحافة أيضا وليس في الأدب فقط، وقد كانوا يقولون عن رئيس تحرير صحيفة مصرية شهيرة:" إن كتاب مقالاته أكثر من عدد قرائه". إلا أن مصطفى أبو زيد الشهير بنزار القباني، قد بلغ حدا غير مسبوق حين سطا على قصيدة شاعر مرموق جدا هو نزار، والقصيدة من ديوان نزار المعروف وهو " قصائد متوحشة" الصادر في 1970 ، الأدهى من كل ذلك أن هذه القصيدة بالذات التي اختارها مصطفى أبوزيد قام بغنائها المطرب كاظم الساهر! والحق أن هذه الجرأة لا تعني إلا شيئا واحدا : أنه لم تعد ثمت قيم رادعة لحركة ثقافية يقظة ولم يعد ثمت حراس على بوابات الثقافة والأدب والفكر. حوادث السرقات الأدبية كثيرة، وليست قصيدة مصطفى الشهير بنزار هي الأولى، لكنها الأكثر جرأة، وهي التي تقرع الأجراس، لتنبه إلى أوضاعنا الثقافية التي تحتاج لاعادة نظر، سواء من حيث يقظة الحركة النقدية أو من حيث دور اتحاد الكتاب أو وزارة الثقافة التي تتفجر فضائح الفساد المالي فيها من فترة لأخرى، وكان آخرها في نهاية ديسمبر 2020 حين ألقي القبض على رئيس قطاع مكتب الوزيرة وكانت هي التي انتدبته للعمل معها بقرار منها في مايو 2018. البعض كما قلت يسرق تحت وطأة الحاجة المادية، لكن البعض يسرق الروايات والقصائد من أجل الوجاهة، بأمل أن يشار إليه على أنه" الاستاذ فلان الشاعر"، ولكي يسعد بسماع زوجته وهي تهمس لخالتها:" كان سهران طول الليل يكتب قصيدة " ثم وهي تتنهد بحرقة وتضيف:" آه والله.. وأمه الله يرحمها كانت دايما تقول إنه من صغره كان حساس"! هل هي الحاجة إلى الوجاهة الاجتماعية التي تقود الكثيرين إلى الأدب؟ فإذا اكتشفوا أنهم بلا موهبة بادروا إلى السطو على مواهب الآخرين؟. ......
#اسرق
#قصيدة
#تصبح
#أديبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709674
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي البعض يسرق تحت وطأة الحاجة الاقتصادية والعوز، لكن البعض الآخر يصبح لصا تحت وطأة الحاجة إلى الوجاهة الأدبية، فيسطو على قصائد شاعر آخر شهير ويدرجها في ديوان له مطبوع، هذا ما فعله مصطفى أبو زيد الذي تقدم للحصول على عضوية اتحاد الكتاب، وقد لطش قصيدة " اختاري" من نزار القباني، وكما يجمع اللصوص الأواني المسروقة في جوال، لملم صاحبنا سرقاته في كتاب، وضعه على ظهره، وتلفت يمينا ويسارا وحينما وجد الشارع ساكنا، تسلق ماسورة اتحاد الكتاب، لينال العضوية ويمسي أديبا بختم وزارة. وقد برر أبو زيد عملية السطو بقوله إن ضم القصيدة إلى ديوانه المسمى " حروف من حب" تم بشكل غير مقصود! وبمنطق أبو زيد هذا، واستنادا إلى دفاعه الجليل فإن بوسعي أن أضم رواية نجيب محفوظ " ميرامارا" إلى إحدى قصصي القصيرة التي لا تزيد عن صفحتين! ولكن أبو زيد ليس فردا، ولا حالة استثنائية، إنه في واقع الأمر ظاهرة، إذ أننا من وقت لآخر نسمع عن الشاعرة فلانة التي لطشت ديوانا كاملا، وعن الروائي فلان الذي سرق عنوان رواية أمريكية، وعن آخر نقل حبكة رواية كما هي، بل وينقل البعض عن الأفلام السينمائية الأجنبية بضمير مستريح على أساس أن أفلام هوليود غنائم للأدباء المسلمين. وقد قرأت أكثر من رواية لعدد من المؤلفين، الفكرة فيها كلها، والبناء الفني، والشخصيات والأحداث، منقوله نقل مسطرة من روايات أخرى أجنبية قرأتها وأعرفها. كما شاعت أيضا ظاهرة " الكاتب الشبح " الذي يعكف من وراء الستار على كتابة الرواية للأفندي الآخر مقابل مبلغ مالي، ثم تخرج الرواية باسم كاتب اذا امتحنته في اللغة العربية لا يستطيع أن يكتب كلمتين سليمتين. وأعرف كاتبا من أولئك كان معارفه يطلقون عليه : " الكاتب الأبيض المتوسط " أصدر عددا من الكتب لا علاقة له بأي منها، لكن بسمته الثابتة السمجة على ملامحه كانت تعوض بالكامل انعدام أي موهبة أوشعور. الكاتب الشبح موضوع مطروح من زمن بعيد في الصحافة أيضا وليس في الأدب فقط، وقد كانوا يقولون عن رئيس تحرير صحيفة مصرية شهيرة:" إن كتاب مقالاته أكثر من عدد قرائه". إلا أن مصطفى أبو زيد الشهير بنزار القباني، قد بلغ حدا غير مسبوق حين سطا على قصيدة شاعر مرموق جدا هو نزار، والقصيدة من ديوان نزار المعروف وهو " قصائد متوحشة" الصادر في 1970 ، الأدهى من كل ذلك أن هذه القصيدة بالذات التي اختارها مصطفى أبوزيد قام بغنائها المطرب كاظم الساهر! والحق أن هذه الجرأة لا تعني إلا شيئا واحدا : أنه لم تعد ثمت قيم رادعة لحركة ثقافية يقظة ولم يعد ثمت حراس على بوابات الثقافة والأدب والفكر. حوادث السرقات الأدبية كثيرة، وليست قصيدة مصطفى الشهير بنزار هي الأولى، لكنها الأكثر جرأة، وهي التي تقرع الأجراس، لتنبه إلى أوضاعنا الثقافية التي تحتاج لاعادة نظر، سواء من حيث يقظة الحركة النقدية أو من حيث دور اتحاد الكتاب أو وزارة الثقافة التي تتفجر فضائح الفساد المالي فيها من فترة لأخرى، وكان آخرها في نهاية ديسمبر 2020 حين ألقي القبض على رئيس قطاع مكتب الوزيرة وكانت هي التي انتدبته للعمل معها بقرار منها في مايو 2018. البعض كما قلت يسرق تحت وطأة الحاجة المادية، لكن البعض يسرق الروايات والقصائد من أجل الوجاهة، بأمل أن يشار إليه على أنه" الاستاذ فلان الشاعر"، ولكي يسعد بسماع زوجته وهي تهمس لخالتها:" كان سهران طول الليل يكتب قصيدة " ثم وهي تتنهد بحرقة وتضيف:" آه والله.. وأمه الله يرحمها كانت دايما تقول إنه من صغره كان حساس"! هل هي الحاجة إلى الوجاهة الاجتماعية التي تقود الكثيرين إلى الأدب؟ فإذا اكتشفوا أنهم بلا موهبة بادروا إلى السطو على مواهب الآخرين؟. ......
#اسرق
#قصيدة
#تصبح
#أديبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709674
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - اسرق قصيدة .. تصبح أديبا
مهدي شاكر العبيدي : هل يُعَد الناقد الأدبي أديباً فاشلاً ؟
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب عشرة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
#يُعَد
#الناقد
#الأدبي
#أديباً
#فاشلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718967
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب عشرة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
#يُعَد
#الناقد
#الأدبي
#أديباً
#فاشلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718967
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - هل يُعَد الناقد الأدبي أديباً فاشلاً ؟
نبيل عبد الأمير الربيعي : علي الحسيني أديباً وباحثاُ
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدرت الكتاب, في طبعتة الأولى عام 2021م عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة, وبـواقع (263) صفحة من القطع المتوسط ضمن إصدارات مهرجان تمصير الحلة السابع، تحت تسلسل (20). الكتاب تقديم الشاعر حميد سعيد، وجمع واعداد ولده البكر الدكتور نصير الحسيني، وتضمن الكتاب على مقدمة وتقرير حول تمثيل الشاعر الراحل علي الحسيني (1938-1991م) رحمه الله في المؤتمر الثاني لاتحاد أدباء الحلة في المؤتمر الثاني لأتحاد الأدباء العراقيين عام 1959م، حيث أسس الراحل مع زملائه هذا الاتحاد بنفس العام وهم كلٍ من: علي الحسيني (رئيساً لفرع اتحاد أدباء الحلة)، الشيخ يوسف كركوش، جليل كمال الدين، مهدي العبيدي، رياض العبيدي، خالد الدليمي، حمزة صالح، حمزة الباقري، بدر كاظم الحبيب، حسن عوينة. كما تضمن الكتاب ثمان فصول وهي عبارة عن مقالات نشرها الراحل للفترة من عام 1965م ولغاية عام 1989م. والشاعر والأديب والناقد الحسيني له نتاجات أدبية وشعرية ونقدية كثيرة موزعة على صحف ومجلات عراقية وعربية، أما اصداراته الأدبية فقد تجاوزت (15) كتاباً منها: أعراس تموز (ديوان شعر)، الميلاد (ديوان شعر)، سفر عبد الرحمن الداخل، آمنت بالعراق (ديوان شعر)، لؤلؤ الجنوب (ديوان شعر) دفاتر المحبة (ديوان شعر)، مصادر الأصفهاني (دراسة)، امهات اللغة العربية (دراسة)، أغنية حب سومرية (ديوان شعر)، حيدر الحلي.. سيرته وشعره (دراسة)، الملك البديل (مسرحية)، سنبلة الحنطة العجيبة (قصص للأطفال)، في الأدب المنسي، رحلة الإنسان مع الأبراج، وقد تمت دراسة منجزه الأدبي وحياته في رسالة ماجستير للأستاذ صفاء الحفيظ في كلية التربية في جامعة بابل عام 1999م. ويشيد الشاعر حميد سعيد في نص تقديم الكتاب ص9 وما بعدها من الكتاب قائلاً: "ترك في توجهاتي الشعرية أثراً غامضاً، فهو الشاعر الوحيد من الشعراء الذين كانوا يكتبون القصيدة الجديدة، الذي كنت ألتقيه بشخصه، أتحادث معه ويستأثر باهتمامي... أما القصيدة التي قادتني إلى الاقتراب من علي الحسيني شعرياً، فهي قصيدة (أعراس تموز) التي نشرتها مجلة الآداب البيروتية... لقد أفصحت هذه القصيدة عن شاعر مثقف، وعلى وعي بالتراث الرافديني القديم، عرف كيف يستلهمه مبكراً، في نص شعري معاصر... علي الحسيني في مجال البحث، يفصح عن رصانة فكرية وقدرات في الحوار والتدقيق". ولا ننسى أن الدكتور نصير الحسيني فضلاً عن اصدار هذا الكتاب لنتاجات والده الأدبية بعد رحيله، قد أصدر له أثني عشر كتاباً، فضلاً عن اصدار رواية تحكي عن حياة والده واستشهاده في موقف وطني مجيد تحت عنوان (الشاعر المفقود) الصادرة عن دار الفرات في بابل عام 2021م. احتوى الفصل الأول من الكتاب على بحث تحت عنوان (التعليم في وادي الرافدين في العصور القديمة) وهو عبارة عن دراسة عن تاريخ التعليم في وادي الرافدين نشرت في مجلة الأقلام العراقية في العدد 9 الصادرة بتاريخ 1 سبتمبر 1965، اعتمد فيها الراحل على ثمان مصادر مهمة توثق تاريخ التعليم في حضارة وادي الرافدين، بعضها عربية وأخرى مترجمة. وكان الفصل الثاني يخص حمَاد الراوية الذي قدم هذا العربي خدمات جلّى في روايته للمعلقات السبع، وقد ذكر الحسيني اسمه ونسبه ولقبه في البحث وولادته وحياته الأولى وقوة حافظته وذيوع اسمه، ومرحه ومجونه وحماقته، وهل كان شعوبياً وأخيراً وفاته، وقسم الحسيني هذا البحث إلى ثمانية نقاط بما تخص حماد الراوية معتمداً على (28) مصدراً عربياً مهماً. أما الفصل الثالث من الكتاب فقد تضمن بحثاً دقيقاً عن صلات حماد الراوية بالخلفاء الأمويين والعباسيين والأمراء، مقسماً البحث إلى أربع نقاط ......
#الحسيني
#أديباً
#وباحثاُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747233
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدرت الكتاب, في طبعتة الأولى عام 2021م عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة, وبـواقع (263) صفحة من القطع المتوسط ضمن إصدارات مهرجان تمصير الحلة السابع، تحت تسلسل (20). الكتاب تقديم الشاعر حميد سعيد، وجمع واعداد ولده البكر الدكتور نصير الحسيني، وتضمن الكتاب على مقدمة وتقرير حول تمثيل الشاعر الراحل علي الحسيني (1938-1991م) رحمه الله في المؤتمر الثاني لاتحاد أدباء الحلة في المؤتمر الثاني لأتحاد الأدباء العراقيين عام 1959م، حيث أسس الراحل مع زملائه هذا الاتحاد بنفس العام وهم كلٍ من: علي الحسيني (رئيساً لفرع اتحاد أدباء الحلة)، الشيخ يوسف كركوش، جليل كمال الدين، مهدي العبيدي، رياض العبيدي، خالد الدليمي، حمزة صالح، حمزة الباقري، بدر كاظم الحبيب، حسن عوينة. كما تضمن الكتاب ثمان فصول وهي عبارة عن مقالات نشرها الراحل للفترة من عام 1965م ولغاية عام 1989م. والشاعر والأديب والناقد الحسيني له نتاجات أدبية وشعرية ونقدية كثيرة موزعة على صحف ومجلات عراقية وعربية، أما اصداراته الأدبية فقد تجاوزت (15) كتاباً منها: أعراس تموز (ديوان شعر)، الميلاد (ديوان شعر)، سفر عبد الرحمن الداخل، آمنت بالعراق (ديوان شعر)، لؤلؤ الجنوب (ديوان شعر) دفاتر المحبة (ديوان شعر)، مصادر الأصفهاني (دراسة)، امهات اللغة العربية (دراسة)، أغنية حب سومرية (ديوان شعر)، حيدر الحلي.. سيرته وشعره (دراسة)، الملك البديل (مسرحية)، سنبلة الحنطة العجيبة (قصص للأطفال)، في الأدب المنسي، رحلة الإنسان مع الأبراج، وقد تمت دراسة منجزه الأدبي وحياته في رسالة ماجستير للأستاذ صفاء الحفيظ في كلية التربية في جامعة بابل عام 1999م. ويشيد الشاعر حميد سعيد في نص تقديم الكتاب ص9 وما بعدها من الكتاب قائلاً: "ترك في توجهاتي الشعرية أثراً غامضاً، فهو الشاعر الوحيد من الشعراء الذين كانوا يكتبون القصيدة الجديدة، الذي كنت ألتقيه بشخصه، أتحادث معه ويستأثر باهتمامي... أما القصيدة التي قادتني إلى الاقتراب من علي الحسيني شعرياً، فهي قصيدة (أعراس تموز) التي نشرتها مجلة الآداب البيروتية... لقد أفصحت هذه القصيدة عن شاعر مثقف، وعلى وعي بالتراث الرافديني القديم، عرف كيف يستلهمه مبكراً، في نص شعري معاصر... علي الحسيني في مجال البحث، يفصح عن رصانة فكرية وقدرات في الحوار والتدقيق". ولا ننسى أن الدكتور نصير الحسيني فضلاً عن اصدار هذا الكتاب لنتاجات والده الأدبية بعد رحيله، قد أصدر له أثني عشر كتاباً، فضلاً عن اصدار رواية تحكي عن حياة والده واستشهاده في موقف وطني مجيد تحت عنوان (الشاعر المفقود) الصادرة عن دار الفرات في بابل عام 2021م. احتوى الفصل الأول من الكتاب على بحث تحت عنوان (التعليم في وادي الرافدين في العصور القديمة) وهو عبارة عن دراسة عن تاريخ التعليم في وادي الرافدين نشرت في مجلة الأقلام العراقية في العدد 9 الصادرة بتاريخ 1 سبتمبر 1965، اعتمد فيها الراحل على ثمان مصادر مهمة توثق تاريخ التعليم في حضارة وادي الرافدين، بعضها عربية وأخرى مترجمة. وكان الفصل الثاني يخص حمَاد الراوية الذي قدم هذا العربي خدمات جلّى في روايته للمعلقات السبع، وقد ذكر الحسيني اسمه ونسبه ولقبه في البحث وولادته وحياته الأولى وقوة حافظته وذيوع اسمه، ومرحه ومجونه وحماقته، وهل كان شعوبياً وأخيراً وفاته، وقسم الحسيني هذا البحث إلى ثمانية نقاط بما تخص حماد الراوية معتمداً على (28) مصدراً عربياً مهماً. أما الفصل الثالث من الكتاب فقد تضمن بحثاً دقيقاً عن صلات حماد الراوية بالخلفاء الأمويين والعباسيين والأمراء، مقسماً البحث إلى أربع نقاط ......
#الحسيني
#أديباً
#وباحثاُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747233
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - علي الحسيني أديباً وباحثاُ
صبري فوزي أبوحسين : المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي عبدالوهاب برانية أديبا
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين بيان وتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالوهاب برانية أديبًا)بقلم الأستاذ الدكتور صبري أبو حسينالمشرف على أعمال المؤتمر والمنسق لبحوثهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبسم الله الرحمن الرحيملا ريب في أن الحياة الأدبية والنقدية في رحاب الأزهر الشريف بدأت بخير منذ مطلع النهضة الأدبية المصرية الحديثة، حيث المبدعون الرواد العظام: الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي(1801 - 1873م)، والشيخ حسين المرصفي (1815-1889م)، والشيخ سيد بن علي المرصفي(ت1931م)... وغيرهم، وعاشت بخير في وسط عصر النهضة، حيث الأساتذة الدكاترة الكبار: محمد السعدي فرهود (1923- 2000)، ومحمد عبدالمنعم خفاجي(1915- 2006م)، ومحمد رجب البيومي(1923- 2011م)، ومحمد أحمد العزب(1932- 2011م)... وغيرهم، وما زال أزهرنا بخير في آننا هذا، ومن أدل الأدلة الحية على ذلك، تلك الحركة الأدبية والنقدية في رحاب كلية اللغة العربية بإيتاي البارود منذ نشأتها، ذلك الصرح الأزهري الكائن في محافظة الناهضين المصريين الأصلاء، محافظة "البحيرة"؛ حيث ينسب إلى أرضها وبيئتها الأسماء الكبرى المبدعة، أمثال (البارودي(1839-1904م) في الشعر، ومحمد عبدالحليم عبدالله(1013- 1970م) في فن الرواية، والشيخ (محمد عبده(1849-1905م)، والشيخ محمد الغزالي(1917-1996م)، في تجديد الخطاب الديني، والدكتور أحمد زويل(1946-2016م) الحاصل على جائزة نوبل في علم الكيمياء سنة١-;-٩-;-٩-;-٩-;-م ... وغيرهم من المُجدِّدين في مجالات الحياة المختلفة!إن كلية اللغة العربية بإيتاي البارود صرح علمي شرفت بأن كان ساحة الفضل العلمي على شخصي الضعيف، حيث شهدت حصولي على درجة العالمية(الدكتوراه) في الأدب والنقد، وقد عاشرت بها أساتذة عظامًا: أهمهم أستاذي الدكتور محمود علي السمان، وأستاذي الدكتور صفوت زيد، وأستاذي الدكتور أحمد خليل، وأستاذي الدكتور عبدالعزيز شرف الذي كان يحل ضيفًا على الكلية في مناسبات عدة، رحمهم الله رحمة واسعة.كما شرفت بأن زاملت وعاشرت بها من جيل الشباب: الأستاذ الدكتور المحقق النابه مصريًّا وعربيًّا عبدالرازق حويزي، والأستاذ الدكتور الإداري القائد يوسف عبدالوهاب، والعلامة البلاغي الرباني القدير الأستاذ الدكتور سلامة داوود، والأستاذ الدكتور الجار والحبيب عبدالعزيز الخولي، والأستاذ الدكتور القرآني الصوفي الخالص، والقطب النقي: الدكتور شعبان عيد، والأستاذ الدكتور الشاعر النزاري الفارضي الهائم محمد الجوهري، والأستاذ الدكتور الإنسان محمد علي سعد خرابة، والدكتور عبد الرحمن عبد العظيم، ومن جيل الشباب الدكتور محمد الشحات داود والدكتور محمد حبشي وغيرهما ... كما أنها كلية رائدة بين نظيراتها الأزهرية في مجال المؤتمرات العلمية، ومجال الكشافات البيبلوجرافية للمجلة العلمية وللرسائل الجامعية، وفي مجال جودة التعليم، والتصحيح الإلكتروني.وسط هذه الرحاب الثقافية والبشرية الراقية أحببت جميلاً نبيلاً جمع بين سيما الباحث والناقد والسارد، والشاعر، بعطاء متماهٍ مع الحياة والأحياء: مع إسلامنا، مع مصرنا، مع أزهرنا، مع تجارب الأصحاب والطلاب وحكاويهم وإبداعاتهم! إنه الأديب (عبدالوهاب برانية)، الذي أزعم أني عرفته منذ عقود، فوقفت على بعض طموحاته ومخططاته وأفضاله، واستبطنت من مواطن جماله عقلاً وقلبًا وقلمًا. إنه شاب مصري ريفي، تجاوز الخمسين، وهو أزهري كامل في أزهريته، أصيل في تعلمه، عاش - كما يعيش الأزهريون- مع القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتراث العربي والإسلامي، وعلوم الإسلام الأساسي ......
#المؤتمر
#العلمي
#الدولي
#الثاني
#لمدرسة
#شباب
#النقد
#الأدبي
#عبدالوهاب
#برانية
#أديبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768933
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين بيان وتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالوهاب برانية أديبًا)بقلم الأستاذ الدكتور صبري أبو حسينالمشرف على أعمال المؤتمر والمنسق لبحوثهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبسم الله الرحمن الرحيملا ريب في أن الحياة الأدبية والنقدية في رحاب الأزهر الشريف بدأت بخير منذ مطلع النهضة الأدبية المصرية الحديثة، حيث المبدعون الرواد العظام: الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي(1801 - 1873م)، والشيخ حسين المرصفي (1815-1889م)، والشيخ سيد بن علي المرصفي(ت1931م)... وغيرهم، وعاشت بخير في وسط عصر النهضة، حيث الأساتذة الدكاترة الكبار: محمد السعدي فرهود (1923- 2000)، ومحمد عبدالمنعم خفاجي(1915- 2006م)، ومحمد رجب البيومي(1923- 2011م)، ومحمد أحمد العزب(1932- 2011م)... وغيرهم، وما زال أزهرنا بخير في آننا هذا، ومن أدل الأدلة الحية على ذلك، تلك الحركة الأدبية والنقدية في رحاب كلية اللغة العربية بإيتاي البارود منذ نشأتها، ذلك الصرح الأزهري الكائن في محافظة الناهضين المصريين الأصلاء، محافظة "البحيرة"؛ حيث ينسب إلى أرضها وبيئتها الأسماء الكبرى المبدعة، أمثال (البارودي(1839-1904م) في الشعر، ومحمد عبدالحليم عبدالله(1013- 1970م) في فن الرواية، والشيخ (محمد عبده(1849-1905م)، والشيخ محمد الغزالي(1917-1996م)، في تجديد الخطاب الديني، والدكتور أحمد زويل(1946-2016م) الحاصل على جائزة نوبل في علم الكيمياء سنة١-;-٩-;-٩-;-٩-;-م ... وغيرهم من المُجدِّدين في مجالات الحياة المختلفة!إن كلية اللغة العربية بإيتاي البارود صرح علمي شرفت بأن كان ساحة الفضل العلمي على شخصي الضعيف، حيث شهدت حصولي على درجة العالمية(الدكتوراه) في الأدب والنقد، وقد عاشرت بها أساتذة عظامًا: أهمهم أستاذي الدكتور محمود علي السمان، وأستاذي الدكتور صفوت زيد، وأستاذي الدكتور أحمد خليل، وأستاذي الدكتور عبدالعزيز شرف الذي كان يحل ضيفًا على الكلية في مناسبات عدة، رحمهم الله رحمة واسعة.كما شرفت بأن زاملت وعاشرت بها من جيل الشباب: الأستاذ الدكتور المحقق النابه مصريًّا وعربيًّا عبدالرازق حويزي، والأستاذ الدكتور الإداري القائد يوسف عبدالوهاب، والعلامة البلاغي الرباني القدير الأستاذ الدكتور سلامة داوود، والأستاذ الدكتور الجار والحبيب عبدالعزيز الخولي، والأستاذ الدكتور القرآني الصوفي الخالص، والقطب النقي: الدكتور شعبان عيد، والأستاذ الدكتور الشاعر النزاري الفارضي الهائم محمد الجوهري، والأستاذ الدكتور الإنسان محمد علي سعد خرابة، والدكتور عبد الرحمن عبد العظيم، ومن جيل الشباب الدكتور محمد الشحات داود والدكتور محمد حبشي وغيرهما ... كما أنها كلية رائدة بين نظيراتها الأزهرية في مجال المؤتمرات العلمية، ومجال الكشافات البيبلوجرافية للمجلة العلمية وللرسائل الجامعية، وفي مجال جودة التعليم، والتصحيح الإلكتروني.وسط هذه الرحاب الثقافية والبشرية الراقية أحببت جميلاً نبيلاً جمع بين سيما الباحث والناقد والسارد، والشاعر، بعطاء متماهٍ مع الحياة والأحياء: مع إسلامنا، مع مصرنا، مع أزهرنا، مع تجارب الأصحاب والطلاب وحكاويهم وإبداعاتهم! إنه الأديب (عبدالوهاب برانية)، الذي أزعم أني عرفته منذ عقود، فوقفت على بعض طموحاته ومخططاته وأفضاله، واستبطنت من مواطن جماله عقلاً وقلبًا وقلمًا. إنه شاب مصري ريفي، تجاوز الخمسين، وهو أزهري كامل في أزهريته، أصيل في تعلمه، عاش - كما يعيش الأزهريون- مع القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتراث العربي والإسلامي، وعلوم الإسلام الأساسي ......
#المؤتمر
#العلمي
#الدولي
#الثاني
#لمدرسة
#شباب
#النقد
#الأدبي
#عبدالوهاب
#برانية
#أديبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768933
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالوهاب برانية أديبا (