منصور الريكان : في قرطاجة ،،،،،،،
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان (1)ديكٌ أعورُ في ( قرطاجةْ )ظلَّ يراقصُ ألفَ دجاجةْألا دجاجةْ ……الديكُ يغنّي …. (( قيقٌ ـ قاقْ ))ودجاجاتُ الحيِّ رقصنَ بالأسواقْ ……قامَ خواجةْ …وأمامَ المسؤولِ البلديْراهنَ كلَّ بطونِ الحيِّ والأسيادِ والمهراجةْـ يا أصحابي …. يا أعدائي …….أنَّ لهذا الديكِ صفاتْ …حاوٍ يغلبُ كل حواةْفتق أوزانَ الشعراءْوصعاليكَ الزمنِ الأغبرْسموهُ بالشاعرِ (( قنبرْ ))حين يُتأتأْ … يقلبُ راءاتهِ غَيناتْويصادرُ همزاتِ الوصلِ ويسافرُ نحوَ الشيناتْ ………داهيةُ العصرِ المتكبرْغازلَ كلَّ بناتِ العصرْأهداهُ السلطانُ وثيقةْوصلاحياتْ ……...حين يمرُّ أمامَ المسجدْسيصلونَ رجالِ الحيّْوحين يمرُّ بالحاناتْكلُّ الحيِّ سكارى .. سكارى في الساحاتْسموهُ أناني الكلماتْ …نعتوهُ ملكاً للأرضِ والظلماتْجنيٌّ ازرقُ ممسوخْبيديهِ القرميدُ نحاسْيضحكُ من كلِّ الأجناسْلاهي … ساهيْ… منبعجُ الخطوِ متباهيْ فجّرَ أحلامَ عذاراناأشعلَ مأساةِ البيضاتْدقّقَ في أحداقِ العينْأعطى أمراً بالترقينْلدجاجاتِ الحيِّ اللائي يتراقصنَ بالتلقينْأسدلَ أبوابَ التلحينْوأغلقَ أفواهَ الشعراءْأصدرَ منشوراً وكتابْسماهُ (ملكَ الأتعابْ)هذا الديكُ عجيبُ عجيبْيعرفُ كلَّ أصولِ ( البوبْ )وأغاني الحشمةِ والعيبْفلسفَ ، عبسَّ رفسَّ كلَّ ضباعِ الحيّْأنشأ داراً باعَ الماءْوحتى الداءْ ……قادَ أبناءاً لعوانسْدقَّقَ في أحوالِ عرائسْكان دجاجيْأو قرطاجيْأبٌ عن جدٍ متمرّسْلا عيبَ فيهِ سوى انهُ أعورْيحلمُ بالقنديلِ الأزرقْجنيٌّ من أهلِ المظهرْهذا الديكُ وهذا وهذا ….قال خواجةْ ..وأمامَ جميع الحراسْ- من يوقفهُ ........- من يدفع ثمناً سأبيعْقامَ الناسْ ….. قعدَ الناسْحيرهُم هذا الإحساسْلكنْ .. لكنْمن بينَ دجاجاتِ الحيّْ( عرجاءُ ) لا ترقصُ أبداُتنزفُ وجداُ ….الديكُ يغني- (قيقٌ – قاقْ )وتلكَ تلوبُ كالعشاقْتتملى في وجهِ حبيبْكانَ قريبْ ……ديكٌ آخرْ ……أسدلَها بالقبلِ وراحْقالَ (سراجةْ)- إنْ كانَ الأعورُ راقصَها- العرجاءُ …. العرجاءْ- فأنا الشاريْفانتفضَ المجلسُ عن وضعهْوتدافعَ غلمانُ الساحةْالديكُ الأعورُ مبتسماً نحوَ العرجاءْمعتنقاً إيّاها عنوهْثارتْ حافظةُ المحبوبْقام يلوبْ ….وانتفضَ الريشُ المسلوبْتدافعَ نحوَ الديكِ الأعورْوقام ينقّرْ ….والحربُ ظلتْ تفترّْ(2)لكنّ العرجاءَ تثورْتمسكُ بالديكِ المغرورْتبحثُ عن أصحابِ الجاهْوالأفواهْ ….ومزامير البوقِ المخفيْودعاةِ الفوضى والنارْوسماسرةِ الجوعِ الأبديْوالأسرارْ …وديوكٍ فرت هاربةً من أشباهْتبحثُ عن آخرِ تقليعةْلثعالبَ ماكرةٍ شُقرْكيْ تُهديها الديكَ ( الأعورْ )المتجبّرْ ……هذا ما دونهُ المُخبِرْلكنْ أسفي إحترقَ المحضَرْلإفاداتِ شهودِ عيانٍ وصعاليكْ …لمَحوا الأعورْ ….بسوقِ نخاسةْكأي نجاسةْ …ترمى في مزبلةِ الساسةْ ….5/3/2004من ديوان حنشيات الصادر 2004 في بغداد ......
#قرطاجة
#،،،،،،،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726286
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان (1)ديكٌ أعورُ في ( قرطاجةْ )ظلَّ يراقصُ ألفَ دجاجةْألا دجاجةْ ……الديكُ يغنّي …. (( قيقٌ ـ قاقْ ))ودجاجاتُ الحيِّ رقصنَ بالأسواقْ ……قامَ خواجةْ …وأمامَ المسؤولِ البلديْراهنَ كلَّ بطونِ الحيِّ والأسيادِ والمهراجةْـ يا أصحابي …. يا أعدائي …….أنَّ لهذا الديكِ صفاتْ …حاوٍ يغلبُ كل حواةْفتق أوزانَ الشعراءْوصعاليكَ الزمنِ الأغبرْسموهُ بالشاعرِ (( قنبرْ ))حين يُتأتأْ … يقلبُ راءاتهِ غَيناتْويصادرُ همزاتِ الوصلِ ويسافرُ نحوَ الشيناتْ ………داهيةُ العصرِ المتكبرْغازلَ كلَّ بناتِ العصرْأهداهُ السلطانُ وثيقةْوصلاحياتْ ……...حين يمرُّ أمامَ المسجدْسيصلونَ رجالِ الحيّْوحين يمرُّ بالحاناتْكلُّ الحيِّ سكارى .. سكارى في الساحاتْسموهُ أناني الكلماتْ …نعتوهُ ملكاً للأرضِ والظلماتْجنيٌّ ازرقُ ممسوخْبيديهِ القرميدُ نحاسْيضحكُ من كلِّ الأجناسْلاهي … ساهيْ… منبعجُ الخطوِ متباهيْ فجّرَ أحلامَ عذاراناأشعلَ مأساةِ البيضاتْدقّقَ في أحداقِ العينْأعطى أمراً بالترقينْلدجاجاتِ الحيِّ اللائي يتراقصنَ بالتلقينْأسدلَ أبوابَ التلحينْوأغلقَ أفواهَ الشعراءْأصدرَ منشوراً وكتابْسماهُ (ملكَ الأتعابْ)هذا الديكُ عجيبُ عجيبْيعرفُ كلَّ أصولِ ( البوبْ )وأغاني الحشمةِ والعيبْفلسفَ ، عبسَّ رفسَّ كلَّ ضباعِ الحيّْأنشأ داراً باعَ الماءْوحتى الداءْ ……قادَ أبناءاً لعوانسْدقَّقَ في أحوالِ عرائسْكان دجاجيْأو قرطاجيْأبٌ عن جدٍ متمرّسْلا عيبَ فيهِ سوى انهُ أعورْيحلمُ بالقنديلِ الأزرقْجنيٌّ من أهلِ المظهرْهذا الديكُ وهذا وهذا ….قال خواجةْ ..وأمامَ جميع الحراسْ- من يوقفهُ ........- من يدفع ثمناً سأبيعْقامَ الناسْ ….. قعدَ الناسْحيرهُم هذا الإحساسْلكنْ .. لكنْمن بينَ دجاجاتِ الحيّْ( عرجاءُ ) لا ترقصُ أبداُتنزفُ وجداُ ….الديكُ يغني- (قيقٌ – قاقْ )وتلكَ تلوبُ كالعشاقْتتملى في وجهِ حبيبْكانَ قريبْ ……ديكٌ آخرْ ……أسدلَها بالقبلِ وراحْقالَ (سراجةْ)- إنْ كانَ الأعورُ راقصَها- العرجاءُ …. العرجاءْ- فأنا الشاريْفانتفضَ المجلسُ عن وضعهْوتدافعَ غلمانُ الساحةْالديكُ الأعورُ مبتسماً نحوَ العرجاءْمعتنقاً إيّاها عنوهْثارتْ حافظةُ المحبوبْقام يلوبْ ….وانتفضَ الريشُ المسلوبْتدافعَ نحوَ الديكِ الأعورْوقام ينقّرْ ….والحربُ ظلتْ تفترّْ(2)لكنّ العرجاءَ تثورْتمسكُ بالديكِ المغرورْتبحثُ عن أصحابِ الجاهْوالأفواهْ ….ومزامير البوقِ المخفيْودعاةِ الفوضى والنارْوسماسرةِ الجوعِ الأبديْوالأسرارْ …وديوكٍ فرت هاربةً من أشباهْتبحثُ عن آخرِ تقليعةْلثعالبَ ماكرةٍ شُقرْكيْ تُهديها الديكَ ( الأعورْ )المتجبّرْ ……هذا ما دونهُ المُخبِرْلكنْ أسفي إحترقَ المحضَرْلإفاداتِ شهودِ عيانٍ وصعاليكْ …لمَحوا الأعورْ ….بسوقِ نخاسةْكأي نجاسةْ …ترمى في مزبلةِ الساسةْ ….5/3/2004من ديوان حنشيات الصادر 2004 في بغداد ......
#قرطاجة
#،،،،،،،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726286
الحوار المتمدن
منصور الريكان - في قرطاجة ،،،،،،،
محمد زكريا توفيق : قصص وحواديت من العالم القديم 15 قرطاجة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ارشميدس. فيلوبمين. بيرسيوس:بعد سنوات قليلة من معركة كاناي، فرض مارسيلوس حصارا على سيراكيوز. وبالرغم من الآلات الجهنمية التي اخترعها ارشميدس للدفاع عن المدينة، إلا أن مارسيلوس دخلها منتصرا. يستخدم الجنود الآن البنادق والمدافع المشحونة بالبارود والقنابل. لكن البارود هو اختراع حديث تماما، ولم يكن معروفا من قبل. كان الجنود يحاربون بالسيوف والرماح والسهام والهراوات. عند مهاجمة المدن، كان يتم بناء آلات كبيرة لضرب المنازل والجدران، وقذف الحجارة الكبيرة على العدو. أرشميدس، من سيراكيوز، كان ذكيا بشكل ملحوظ. قام باختراع مثل هذه الآلات الضاربة، وغيرها من الأسلحة الهجومية والدفاعية. كان على صلة قرابة ب هييرو الثاني. وهو ملك سيراكيوز العاقل. أرشميدس هو الذي قال: "إذا كانت لديه نقطة ارتكاز ثابتة، يمكنه تحريك العالم". عن طريق استخدام الروافع.هييرو الثاني. كان على علاقة طيبة مع الرومان. ولكن، بعد وفاته، جاء حفيده، هيرونيموس. وكان شابا أخرق، مكروه من شعبه. مما تسبب في قتله في مؤامرة. تبع ذلك، عدة متاعب، أغرت الرومان بالسيطرة على سيراكيوز عام 212 ق م. كان مارسيلوس على علم بقدرات أرشميدس. وعندما أخذ مدينة سيراكيوز، طلب إحضار أرشميدس في أمان. أثناء أخذ المدينة، كان هذا الفيلسوف منغمسا في حل بعض المسائل، لدرجة أنه لم يكن على علم بما حدث. هرع جندي إليه لكي يأتي به، فطلب منه أرشميدس أن ينتظر لحظة، حتى يكمل حل المسألة، التي كان قد خطها على الرمال. لم يفهم الجندي ما قاله أرشميدس، واعتقد أنه يرفض الامتثال، فعالجه بسيفه وقتله على الفور. لقد نكب مارسيلوس، وشعر بكآبة، عند سماعه بهذا الحادث. بعد عامين من أخذ سيراكيوز من قبل مارسيلوس، تم اختيار فيلوبمين، وهو رجل مثير للإعجاب، قائدا للأخينيين. وهم رابطة مكونة من اثني عشر مدينة صغيرة يونانية للدفاع المشترك، تحت اسم رابطة أخينيا. لكنهم فقدوا حريتهم بعد ذلك، وحكمهم الطغاة. عندما كان بيرهوس يقاتل وينتقل من مكان لآخر، استعادت هذه المدن الصغيرة حريتها، وتوحدت مرة أخرى تحت لقبها القديم. لقيادة قوات هذه المدن، تم اختيار فيلوبمين. لقد لطخ فيلوبمين سمعته بسلوكه تجاه الاسبارطيين. فقد قتل عددا منهم بقسوة، عندما استولى على المدينة وهدم أسوارها وجدرانها، وأخضع الناس للأخينيين. لكن شاءت الأقدار أن يعاني فيلوبمين هو أيضا، ويدفع ثمن ظلمه. لأنه، في السبعين من عمره، تم أسره، عندما كان يحاصر ميسينا. كان الميسينيون مسرورين للغاية لأسر هذا الرجل الذي أذاقهم الأمرين. لدرجة أنهم سحبوه مكبلا بالسلاسل إلى المسرح العام، لكي تشاهده الحشود وتشفي غليلها. أثناء الليل، وضع في زنزانة، ثم قدم له السجان جرعة من السم. استلم الكأس بهدوء، وبعد أن سمع أن معظم أصدقائه قد هربوا وولوا الأدبار، قال: “ليس كلنا سيئ الحظ تماما؛" وبعد أن شرب الجرعة القاتلة دون تردد، رقد لكي يموت، عام 183 ق م. شخصية أخرى تستحق الذكر، كانت تعيش في هذا الوقت، هو بيرسيوس، ملك مقدونيا. ابن فيليب، والد الاسكندر الأكبر، وهو محارب عظيم وطموح مثل والده. لم يجعل بيرسيوس والده فخورا به، لأنه كان غيورا من أخيه ديمتريوس، الذي، بالرغم من كونه يصغره بخمس سنوات، كان محبوبا جدا من قبل الناس. مما جعل بيرسيوس يكرهه ويحقد عليه. بسبب ذلك، أقنع بيرسيوس والده فيليب أن ديمتريوس يميل إلى الرومان، الذين عاش معهم سنوات عديدة كرهينة. هكذا ألهب بدهاء شعور الملك بالكامل ضد أخيه، لدرجة أنه أمر بخنق ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#قرطاجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731437
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ارشميدس. فيلوبمين. بيرسيوس:بعد سنوات قليلة من معركة كاناي، فرض مارسيلوس حصارا على سيراكيوز. وبالرغم من الآلات الجهنمية التي اخترعها ارشميدس للدفاع عن المدينة، إلا أن مارسيلوس دخلها منتصرا. يستخدم الجنود الآن البنادق والمدافع المشحونة بالبارود والقنابل. لكن البارود هو اختراع حديث تماما، ولم يكن معروفا من قبل. كان الجنود يحاربون بالسيوف والرماح والسهام والهراوات. عند مهاجمة المدن، كان يتم بناء آلات كبيرة لضرب المنازل والجدران، وقذف الحجارة الكبيرة على العدو. أرشميدس، من سيراكيوز، كان ذكيا بشكل ملحوظ. قام باختراع مثل هذه الآلات الضاربة، وغيرها من الأسلحة الهجومية والدفاعية. كان على صلة قرابة ب هييرو الثاني. وهو ملك سيراكيوز العاقل. أرشميدس هو الذي قال: "إذا كانت لديه نقطة ارتكاز ثابتة، يمكنه تحريك العالم". عن طريق استخدام الروافع.هييرو الثاني. كان على علاقة طيبة مع الرومان. ولكن، بعد وفاته، جاء حفيده، هيرونيموس. وكان شابا أخرق، مكروه من شعبه. مما تسبب في قتله في مؤامرة. تبع ذلك، عدة متاعب، أغرت الرومان بالسيطرة على سيراكيوز عام 212 ق م. كان مارسيلوس على علم بقدرات أرشميدس. وعندما أخذ مدينة سيراكيوز، طلب إحضار أرشميدس في أمان. أثناء أخذ المدينة، كان هذا الفيلسوف منغمسا في حل بعض المسائل، لدرجة أنه لم يكن على علم بما حدث. هرع جندي إليه لكي يأتي به، فطلب منه أرشميدس أن ينتظر لحظة، حتى يكمل حل المسألة، التي كان قد خطها على الرمال. لم يفهم الجندي ما قاله أرشميدس، واعتقد أنه يرفض الامتثال، فعالجه بسيفه وقتله على الفور. لقد نكب مارسيلوس، وشعر بكآبة، عند سماعه بهذا الحادث. بعد عامين من أخذ سيراكيوز من قبل مارسيلوس، تم اختيار فيلوبمين، وهو رجل مثير للإعجاب، قائدا للأخينيين. وهم رابطة مكونة من اثني عشر مدينة صغيرة يونانية للدفاع المشترك، تحت اسم رابطة أخينيا. لكنهم فقدوا حريتهم بعد ذلك، وحكمهم الطغاة. عندما كان بيرهوس يقاتل وينتقل من مكان لآخر، استعادت هذه المدن الصغيرة حريتها، وتوحدت مرة أخرى تحت لقبها القديم. لقيادة قوات هذه المدن، تم اختيار فيلوبمين. لقد لطخ فيلوبمين سمعته بسلوكه تجاه الاسبارطيين. فقد قتل عددا منهم بقسوة، عندما استولى على المدينة وهدم أسوارها وجدرانها، وأخضع الناس للأخينيين. لكن شاءت الأقدار أن يعاني فيلوبمين هو أيضا، ويدفع ثمن ظلمه. لأنه، في السبعين من عمره، تم أسره، عندما كان يحاصر ميسينا. كان الميسينيون مسرورين للغاية لأسر هذا الرجل الذي أذاقهم الأمرين. لدرجة أنهم سحبوه مكبلا بالسلاسل إلى المسرح العام، لكي تشاهده الحشود وتشفي غليلها. أثناء الليل، وضع في زنزانة، ثم قدم له السجان جرعة من السم. استلم الكأس بهدوء، وبعد أن سمع أن معظم أصدقائه قد هربوا وولوا الأدبار، قال: “ليس كلنا سيئ الحظ تماما؛" وبعد أن شرب الجرعة القاتلة دون تردد، رقد لكي يموت، عام 183 ق م. شخصية أخرى تستحق الذكر، كانت تعيش في هذا الوقت، هو بيرسيوس، ملك مقدونيا. ابن فيليب، والد الاسكندر الأكبر، وهو محارب عظيم وطموح مثل والده. لم يجعل بيرسيوس والده فخورا به، لأنه كان غيورا من أخيه ديمتريوس، الذي، بالرغم من كونه يصغره بخمس سنوات، كان محبوبا جدا من قبل الناس. مما جعل بيرسيوس يكرهه ويحقد عليه. بسبب ذلك، أقنع بيرسيوس والده فيليب أن ديمتريوس يميل إلى الرومان، الذين عاش معهم سنوات عديدة كرهينة. هكذا ألهب بدهاء شعور الملك بالكامل ضد أخيه، لدرجة أنه أمر بخنق ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#قرطاجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731437
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصص وحواديت من العالم القديم (15) قرطاجة