محمد زكريا توفيق : قصص وحواديت من العالم القديم 20 تيبيريوس، كاليجولا
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق المسيحية:ترجم العهد القديم من العبرية إلى اليونانية عام 284 ق م، بأمر من بطليموس الثاني، ملك مصر. تم جمع كتب العهد الجديد في مجلد واحد في القرن الثاني بعد وفاة المسيح. كانت القدس هي عاصمة المملكة القديمة لليهود. كانت تسمى في الأصل سالم. أسست قبل ألفي سنة قبل ميلاد المسيح. هناك، بنى سليمان معبده الشهير. تم تدميره من قبل نبوخذ نصر، ملك بابل، لكن أعيد بناؤه بعد فترة وجيزة، تحت قيادة قورش وداريوس وأرتاكسريكسيس، ملوك الفرس. في وقت وجود المسيح، كان صرحا رائعا.اليهود، أو العبرانيون، هم أحفاد الإسرائيليين، الشعب الذي قاده موسى من مصر كما تقول كتبنا المقدسة. اليهود والعرب يعتبرون أنفسهم من سلالة إبراهيم. يعقوب، ابن إسحاق، ابن إبراهيم، اتخذ اسم إسرائيل، وهو والد القبائل الاثني عشر. اضطهد اليهود المسيح وأجبروا بيلاطس البنطي، الحاكم الروماني، على صلبه. المسلمون لا يعترفون بهذا الصلب. اليهود كانوا يتوقعون منذ زمن طويل أن المسيح، سيكون ملكا عظيما قويا، يأتي لكي يخلصهم من نير الرومان، ويؤسس قوانين موسى، وينشر القانون الخاص بهم، في جميع أنحاء العالم. عندما وجدوا المسيح رجلا بسيطا، يعلن أن مملكته ليست في هذا العالم، أصيبوا بخيبة أمل، جعلتهم يرفضونه ويضطهدون التعاليم التي يبشر بها كدين جديد. طائفتا الفريسيين والسادوس اليهوديتان، كانتا الأكثر عنفا ضد المسيح وأتباعه. بعد وفاة هيرودس الحاكم الروماني لجودوا، قسمت مملكته بين أبنائه الثلاثة. ولكن المشاجرات التي نشبت بينهم، والفتنة بين رعاياهم، دعت الرومان للتدخل لتسوية النزاع. فقام أوغسطس بتقسيم جديد، وأعلن جودا مقاطعة رومانية.كان اليهود، غير الراضين عن الحكومة الرومانية، يتمردون عليها بشكل دائم. لم يكن اليهود فقط، ولكن تقريبا كل الناس، كانوا يضطهدون أتباع الدين الجديد. كان الرومان، الذين يعبدون العديد من الآلهة، ألد أعداء المسيحية في بدايتها. الأباطرة الرومان. لا نستطيع سرد الأباطرة الرومان كلهم بالتفصيل في هذه المساحة الضيقة، لكن سنذكر بألم، كم كان القليل منهم جيدين وحكماء. الباقون كانوا جهلة، شرسين، ضعفاء. لقد عانت الشعوب وكثير من الأبرياء، من جور هؤلاء الحكام. قُتل العلماء والأدباء وأصحاب المواهب، وخصوصا في الأيام الأخيرة من حياة الامبراطورية الرومانية، مما عجل بموت سابق لأوانه وعنيف لها في تلك الفترة. كل الحكام الأشرار، بدون استثناء، كابدوا ولاقوا نهايات قاسية ومخزية. تيبيريوس. كاليجولا: تيبيريوس، الزوج الثالث لجوليا، ابنة أوغسطس، وابن ليفيا، الزوجة الثانية له، أصبح الإمبراطور بعد وفاة أوغسطس. في عهد تيبيريوس، صلب يسوع المسيح، وتوقف حساب الزمن من تاريخ بداية الأولمبياد، وأصبح يحسب من بداية ميلاد المسيح. كان تيبيريوس طاغية قاسيا، ارتكب جرائم لا حصر لها. كان لديه رئيس حرس، اسمه سيجانوس، كان يتملق له. أقنعه بالانسحاب من روما والتقاعد في كابري، وهي جزيرة صغيرة على ساحل إيطاليا. ثم اكتشف تيبيريوس، خيانة سيجانوس فأمر بقتله هو عائلته. لا يمكن للمرء أن يقرأ دون رعب، ودون أن يشعر بالشفقة، على النهاية البائسة لسيجانوس وعائلته. فهو الرجل المعتاد منذ فترة طويلة على السلطة والحياة الرغدة، وجد نفسه فجأة، في السجن، بعد أن صودرت أمواله وممتلكاته، ومحكوما عليه بالإعدام. لم يجد من بين العديد من المتملقين الذين كانوا ينحنون له في أيام ازدهاره ومجده، من يدافع عنه أو يخفف من آلامه. فهو لم يكن له أصدقاء أو فضائ ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#تيبيريوس،
#كاليجولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732404
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق المسيحية:ترجم العهد القديم من العبرية إلى اليونانية عام 284 ق م، بأمر من بطليموس الثاني، ملك مصر. تم جمع كتب العهد الجديد في مجلد واحد في القرن الثاني بعد وفاة المسيح. كانت القدس هي عاصمة المملكة القديمة لليهود. كانت تسمى في الأصل سالم. أسست قبل ألفي سنة قبل ميلاد المسيح. هناك، بنى سليمان معبده الشهير. تم تدميره من قبل نبوخذ نصر، ملك بابل، لكن أعيد بناؤه بعد فترة وجيزة، تحت قيادة قورش وداريوس وأرتاكسريكسيس، ملوك الفرس. في وقت وجود المسيح، كان صرحا رائعا.اليهود، أو العبرانيون، هم أحفاد الإسرائيليين، الشعب الذي قاده موسى من مصر كما تقول كتبنا المقدسة. اليهود والعرب يعتبرون أنفسهم من سلالة إبراهيم. يعقوب، ابن إسحاق، ابن إبراهيم، اتخذ اسم إسرائيل، وهو والد القبائل الاثني عشر. اضطهد اليهود المسيح وأجبروا بيلاطس البنطي، الحاكم الروماني، على صلبه. المسلمون لا يعترفون بهذا الصلب. اليهود كانوا يتوقعون منذ زمن طويل أن المسيح، سيكون ملكا عظيما قويا، يأتي لكي يخلصهم من نير الرومان، ويؤسس قوانين موسى، وينشر القانون الخاص بهم، في جميع أنحاء العالم. عندما وجدوا المسيح رجلا بسيطا، يعلن أن مملكته ليست في هذا العالم، أصيبوا بخيبة أمل، جعلتهم يرفضونه ويضطهدون التعاليم التي يبشر بها كدين جديد. طائفتا الفريسيين والسادوس اليهوديتان، كانتا الأكثر عنفا ضد المسيح وأتباعه. بعد وفاة هيرودس الحاكم الروماني لجودوا، قسمت مملكته بين أبنائه الثلاثة. ولكن المشاجرات التي نشبت بينهم، والفتنة بين رعاياهم، دعت الرومان للتدخل لتسوية النزاع. فقام أوغسطس بتقسيم جديد، وأعلن جودا مقاطعة رومانية.كان اليهود، غير الراضين عن الحكومة الرومانية، يتمردون عليها بشكل دائم. لم يكن اليهود فقط، ولكن تقريبا كل الناس، كانوا يضطهدون أتباع الدين الجديد. كان الرومان، الذين يعبدون العديد من الآلهة، ألد أعداء المسيحية في بدايتها. الأباطرة الرومان. لا نستطيع سرد الأباطرة الرومان كلهم بالتفصيل في هذه المساحة الضيقة، لكن سنذكر بألم، كم كان القليل منهم جيدين وحكماء. الباقون كانوا جهلة، شرسين، ضعفاء. لقد عانت الشعوب وكثير من الأبرياء، من جور هؤلاء الحكام. قُتل العلماء والأدباء وأصحاب المواهب، وخصوصا في الأيام الأخيرة من حياة الامبراطورية الرومانية، مما عجل بموت سابق لأوانه وعنيف لها في تلك الفترة. كل الحكام الأشرار، بدون استثناء، كابدوا ولاقوا نهايات قاسية ومخزية. تيبيريوس. كاليجولا: تيبيريوس، الزوج الثالث لجوليا، ابنة أوغسطس، وابن ليفيا، الزوجة الثانية له، أصبح الإمبراطور بعد وفاة أوغسطس. في عهد تيبيريوس، صلب يسوع المسيح، وتوقف حساب الزمن من تاريخ بداية الأولمبياد، وأصبح يحسب من بداية ميلاد المسيح. كان تيبيريوس طاغية قاسيا، ارتكب جرائم لا حصر لها. كان لديه رئيس حرس، اسمه سيجانوس، كان يتملق له. أقنعه بالانسحاب من روما والتقاعد في كابري، وهي جزيرة صغيرة على ساحل إيطاليا. ثم اكتشف تيبيريوس، خيانة سيجانوس فأمر بقتله هو عائلته. لا يمكن للمرء أن يقرأ دون رعب، ودون أن يشعر بالشفقة، على النهاية البائسة لسيجانوس وعائلته. فهو الرجل المعتاد منذ فترة طويلة على السلطة والحياة الرغدة، وجد نفسه فجأة، في السجن، بعد أن صودرت أمواله وممتلكاته، ومحكوما عليه بالإعدام. لم يجد من بين العديد من المتملقين الذين كانوا ينحنون له في أيام ازدهاره ومجده، من يدافع عنه أو يخفف من آلامه. فهو لم يكن له أصدقاء أو فضائ ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#تيبيريوس،
#كاليجولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732404
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصص وحواديت من العالم القديم (20) تيبيريوس، كاليجولا