الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : قصص وحواديت من العالم القديم 23 بداية الاضمحلال
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ساراسينس. القوط. الكلت. الهون: بعد انتهاء عصر الأنطونيين، والذي بلغت فيه روما أوجها، اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، أخذت الأمور تسير في اتجاه الاضمحلال والسقوط تدريجيا. كان كومودوس إمبراطورا عديم القيمة، تلاه العديد من الآخرين الذين لا قيمة لهم على حد سواء. حول هذا الوقت يتم ذكر الساراسينس لأول مرة.ساراسينس مصطلح استخدمه الرومان للإشارة إلى سكان الصحراء في إقليم البتراء الروماني، ثم أصبح يطلق على العرب في العموم. وفي العصور الوسطى وخلال الحروب الصليبية، كان يشمل كل من يدين بالإسلام.كما جاء في الكتاب المقدس، كان لدى إبراهيم، ابن يدعى إسماعيل. هو ووالدته هاجر، تم التخلص منهما بعيدا. ويوسف، تم بيعه من قبل إخوته لبعض الإسماعيليين. هؤلاء الإسماعيليون كانوا أحفاد إبراهيم، وكانوا هائمين في الصحراء. الإسماعيليون كان يطلق عليهم أيضا العرب. والعرب بصفة عامة، يطلق عليهم الغرب ساراسينس. وضع الجنود بيرتيناكس، وهو رجل ذو أصل متواضع، على العرش، خلفا لكومودوس. تاريخ بيرتيناكس غريب. كان ابن عبد، وكان يمتلك حانوتا صغيرا ثم مدرسة. بعد ذلك درس القانون، وبعد ذلك أصبح جنديا. ثم صار قنصلا، كمكافأة على خدماته. ولكن تم نفيه من قبل كومودوس. وبعد استدعائه، تم إرساله إلى بريطانيا، وترك لكي يموت في ميدان المعركة. مرة أخرى، في أفريقيا، كانت حياته في خطر وشيك. ولدى عودته إلى روما، تقاعد، إلى أن أطلق الجنود النار عليه ليجبروه على أن يكون الامبراطور الجديد بالعافية. إذا كان قد حدث كل هذا حقا، فإن حياة بيرتيناكس تصلح مادة لرواية طويلة مشوقة. يبدو أنه كان يتقلد مراتب تفوق قدراته، وسقط منها بسبب تدهور الامبراطورية الرومانية في ذلك الوقت. ففي غضون ثلاثة أشهر، نفس الأشخاص الذين رفعوه إلى السلطة، هم الذين تسببوا في وفاته.لقد قتل عام 192 م. بعد موته، طرح الجنود الإمبراطورية الرومانية للبيع. هذا غريب جدا ولكن صحيح أيضا. وكان ديديوس جوليانوس أعلى مزايد في المزاد، وبالتالي أعلن أنه الإمبراطور. كان لا يستحق هذا الشرف الرفيع، وسرعان ما تم الإطاحة برأسه، بأمر من أعضاء مجلس الشيوخ. ثم انتخب سيفيروس، الإمبراطور الجديد، من قبل الجيش ومجلس الشيوخ، عام 193 م. حاصر سيفيروس بيزنطة وأخذها، وقتل سكانها بقسوة. بنيت بيزنطة عدة قرون قبل المسيح. وهي مدينة يونانية قديمة كانت تقع على مضيق البسفور بتركيا. أسست عام 658 ق م. وكانت في الماضي قرية للصيادين.زار سيفيروس بريطانيا أيضا، وبنى جدارا حجريا للدفاع عن البريطانيين من اختراقات الكاليدونيين (قبائل فرنسية). يعبر هذا الجدار الجزيرة من المحيط الألماني إلى سولواي فريث، ولا يزال معروفا باسم "جدار سيفيروس". توفي سيفيروس في يورك، حزنا على سلوك ابنه الشرير كاراكلا، عام 211 م. تم دخول الكاليدونيين في المسيحية في هذا الوقت تقريبا. وبالقرب من يورك، يُرى تلان يسميان "تلال سيفيروس". من المفترض أنهما أقيما على جثث الجنود الذين قتلوا في المعركة، أو كنصب تذكارية لشرف سيفيروس. ولأن البلاد المجاور كونها مسطحة، فهذا يعني أن التلال عمل بشري، وليست من عمل الطبيعة. خلف كاراكلا والده سيفيروس. قتل شقيقه الأصغر جيتا، وهو في حضن والدته. بعد ست سنوات سوداء من حكمه، طعنه جندي في ظهره، وتوفي بطريقة منحطة، تناسب حياته المنحطة التي عاشها، عام 217 م. جاء بعد كاراكلا ماكرينوس. كان تافها عديم القيمة مثل كاراكلا. وقد قتل بعد فترة حكم أكثر من عام بقليل. ثم ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#بداية
#الاضمحلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732988