دلشاد مراد : مظلة الاتحادات والمؤسسات الثقافية الكردية في روج آفا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد في شتاء العام الجاري كانت المناقشات تجري على قدم وساق حول إمكانية إنشاء مظلة لاتحادات الكتاب والمثقفين الكرد في روج آفا، وبعد إقامة عدة جلسات حوارية بين مثقفين وأدباء كُرد من مختلف الاتحادات الثقافية وخارجها رعتها اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، توصلوا إلى تشكيل لجنة تحضيرية مؤلفة من ممثلين عن خمس اتحادات وعشرة شخصيات ثقافية مستقلة، تكون مهمتها بناء مظلة جامعة للمثقفين الكُرد، بغية المساهمة في الجهود المبذولة لتوحيد وحدة الصف الكُردي، والوصول إلى ميثاق شرف للمثقف الكردي في روج آفا.وبسبب اختلافات في الرؤى بين أعضاء اللجنة حول ماهية المثقف، صدر أول بيان أو إعلان للجنة التحضيرية بتاريخ 11 آذار 2020 موقعاً باسم "اللجنة التحضيرية للاجتماع العام للمتنورين في روج آفا"، هكذا إذا أُدخل مصطلح "المتنورين" في إشارة إلى "المثقفين" أو كبديل عنها في أول إعلان رسمي من اللجنة التحضيرية دون تبيان أسباب أو توضيح ذلك للرأي العام، وربما اعتقد أعضائها في قرارة أنفسهم أنه قد يمر ذلك مرور الكرام، وبغض النظر عن صحة وصوابية استخدام مصطلح "المتنورين" أو "المثقفين"، فأنه وبمجرد نشر البيان أو الإعلان المذكور في الإعلام ووسائل التواصل حتى انهالت عليهم سيل من الانتقادات وتعليقات السخرية في الوسط الثقافي والإعلامي الكُردي في روج آفا.تلك الانتقادات أجبرت أعضاء اللجنة التحضيرية للتراجع عن استخدام مصطلح "المتنورين"، وفي الحقيقة كان ذلك أول امتحان أمام الكتاب والمثقفين، فتلكأوا في أول خطوة لهم، وهذا كان كافياً لأخذهم الحذر من أي خطوات أو أفكار غير محسوبة أمام الرأي العام، والوسط الثقافي خاصة.أعلنت اللجنة التحضيرية يوم 13 آذار البدء رسمياً بأعمالها، ودعت جميع المشتغلين بالشأن العام من المثقفين والأكاديميين والكتاب والمبدعين الكُرد لحضور اجتماع عام لمناقشة المخاطر المحيطة وحالة التشرذم في صفوف الكرد وطرح الآراء والأفكار والخطوات اللازمة لصياغة مشروع متكامل لتذليل الصعوبات أمام وحدة الصف الكردي في روج آفا. إلا أنه وبسبب ظهور جائحة كورونا في العالم والمنطقة وإيقاف عمل معظم المؤسسات ومعظم الفعاليات والأنشطة المحلية توقف عمل اللجنة التحضيرية مؤقتاً، ليستأنف في أعقاب تخفيف حظر التجول المفروض في شمال وشرق سوريا وعودة المؤسسات لأعمالها المعتادة، وقد جددت اللجنة في بيان أصدرتها بتاريخ 13 حزيران الجاري دعوتهم لجميع المؤسسات الثقافية والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي لحضور اجتماع عام في 19 حزيران الجاري لبحث الأوضاع الراهنة والحوار الكردي- الكردي.يتبين هنا أن المناقشات تتمحور حول إنشاء مظلة أو مرجعية للمثقفين الكُرد، بموازاة انطلاق الحوارات بين قطبي الحركة السياسية الكردية في روج آفا. وهذا يجري في وقت هي الأخطر على مستقبل ومصير الشعب الكردي والشعوب الأخرى المتعايشة معهم في روج آفا وعموم شمال شرق سوريا. وبالتالي لابد من تحديد الأولويات في الحالة الثقافية راهناً، فالوحدة الثقافية للكُرد عامل هام وضروري لوحدة الصف الداخلي في شمال وشرق سوريا، ولكن في الوقت نفسه ينبغي أن لا ننسى إن هناك فعاليات ثقافية في الوسط العربي والسرياني، ولابد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل مظلة لكافة مثقفي شعوب شمال وشرق سوريا، فتوحيد الطاقات الثقافية لشعوب المنطقة لها دورها في التصدي للمخاطر المستجدة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* زاوية الحديث الثقافي، صحيفة روناهي، العدد 902، الأربعاء 17 حزيران 2020م. ......
#مظلة
#الاتحادات
#والمؤسسات
#الثقافية
#الكردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681668
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد في شتاء العام الجاري كانت المناقشات تجري على قدم وساق حول إمكانية إنشاء مظلة لاتحادات الكتاب والمثقفين الكرد في روج آفا، وبعد إقامة عدة جلسات حوارية بين مثقفين وأدباء كُرد من مختلف الاتحادات الثقافية وخارجها رعتها اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، توصلوا إلى تشكيل لجنة تحضيرية مؤلفة من ممثلين عن خمس اتحادات وعشرة شخصيات ثقافية مستقلة، تكون مهمتها بناء مظلة جامعة للمثقفين الكُرد، بغية المساهمة في الجهود المبذولة لتوحيد وحدة الصف الكُردي، والوصول إلى ميثاق شرف للمثقف الكردي في روج آفا.وبسبب اختلافات في الرؤى بين أعضاء اللجنة حول ماهية المثقف، صدر أول بيان أو إعلان للجنة التحضيرية بتاريخ 11 آذار 2020 موقعاً باسم "اللجنة التحضيرية للاجتماع العام للمتنورين في روج آفا"، هكذا إذا أُدخل مصطلح "المتنورين" في إشارة إلى "المثقفين" أو كبديل عنها في أول إعلان رسمي من اللجنة التحضيرية دون تبيان أسباب أو توضيح ذلك للرأي العام، وربما اعتقد أعضائها في قرارة أنفسهم أنه قد يمر ذلك مرور الكرام، وبغض النظر عن صحة وصوابية استخدام مصطلح "المتنورين" أو "المثقفين"، فأنه وبمجرد نشر البيان أو الإعلان المذكور في الإعلام ووسائل التواصل حتى انهالت عليهم سيل من الانتقادات وتعليقات السخرية في الوسط الثقافي والإعلامي الكُردي في روج آفا.تلك الانتقادات أجبرت أعضاء اللجنة التحضيرية للتراجع عن استخدام مصطلح "المتنورين"، وفي الحقيقة كان ذلك أول امتحان أمام الكتاب والمثقفين، فتلكأوا في أول خطوة لهم، وهذا كان كافياً لأخذهم الحذر من أي خطوات أو أفكار غير محسوبة أمام الرأي العام، والوسط الثقافي خاصة.أعلنت اللجنة التحضيرية يوم 13 آذار البدء رسمياً بأعمالها، ودعت جميع المشتغلين بالشأن العام من المثقفين والأكاديميين والكتاب والمبدعين الكُرد لحضور اجتماع عام لمناقشة المخاطر المحيطة وحالة التشرذم في صفوف الكرد وطرح الآراء والأفكار والخطوات اللازمة لصياغة مشروع متكامل لتذليل الصعوبات أمام وحدة الصف الكردي في روج آفا. إلا أنه وبسبب ظهور جائحة كورونا في العالم والمنطقة وإيقاف عمل معظم المؤسسات ومعظم الفعاليات والأنشطة المحلية توقف عمل اللجنة التحضيرية مؤقتاً، ليستأنف في أعقاب تخفيف حظر التجول المفروض في شمال وشرق سوريا وعودة المؤسسات لأعمالها المعتادة، وقد جددت اللجنة في بيان أصدرتها بتاريخ 13 حزيران الجاري دعوتهم لجميع المؤسسات الثقافية والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي لحضور اجتماع عام في 19 حزيران الجاري لبحث الأوضاع الراهنة والحوار الكردي- الكردي.يتبين هنا أن المناقشات تتمحور حول إنشاء مظلة أو مرجعية للمثقفين الكُرد، بموازاة انطلاق الحوارات بين قطبي الحركة السياسية الكردية في روج آفا. وهذا يجري في وقت هي الأخطر على مستقبل ومصير الشعب الكردي والشعوب الأخرى المتعايشة معهم في روج آفا وعموم شمال شرق سوريا. وبالتالي لابد من تحديد الأولويات في الحالة الثقافية راهناً، فالوحدة الثقافية للكُرد عامل هام وضروري لوحدة الصف الداخلي في شمال وشرق سوريا، ولكن في الوقت نفسه ينبغي أن لا ننسى إن هناك فعاليات ثقافية في الوسط العربي والسرياني، ولابد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل مظلة لكافة مثقفي شعوب شمال وشرق سوريا، فتوحيد الطاقات الثقافية لشعوب المنطقة لها دورها في التصدي للمخاطر المستجدة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* زاوية الحديث الثقافي، صحيفة روناهي، العدد 902، الأربعاء 17 حزيران 2020م. ......
#مظلة
#الاتحادات
#والمؤسسات
#الثقافية
#الكردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681668
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مظلة الاتحادات والمؤسسات الثقافية الكردية في روج آفا
دلشاد مراد : معرض الشهيد هركول الرابع للكتاب.. ما له وما عليه
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كان قرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإقامة "معرض الشهيد هركول للكتاب" في سنته الرابع جريئاً وسط ظروف غير مستقرة إلى حد ما، وخاصة فيما يتعلق بمسألة وباء كورونا. وقد اختصر أيام المعرض من ستة إلى خمسة أيام بسبب ظهور حالات في مدينة قامشلو والحسكة في التوقيت نفسه. ضم المعرض 38 جناحاً (12 دار نشر، 4 مكتبات، 8 اتحادات للمثقفين والكتاب، 9 مراكز بحوث وأكاديميات ومؤسسات وجمعيات ثقافية، 3 مجلات أدبية وفكرية، كاتبين اثنين، جناح واحد للأطفال). وضم 11 ألف عنوان بمختلف اللغات (العربية والكردية والسريانية وحتى التركية والإنكليزية). ورافقه محاضرات وجلسات حوارية وتواقيع كتب عديدة.ما ميز المعرض في سنته الرابعة هو مشاركة دور نشر ومؤسسات ثقافية جديدة مثل (المدى، النقش، آفا، رابطة كاوا للثقافة الكردية ...)، وتخصيص جناح لأدب الطفل. ويشير مشاركة دور النشر الجديدة على جدية فعالية المعرض على المستوى المحلي والخارجي، وإن لم يبلغ المستوى المطلوب، وهنا لابد من الإشارة إلى الظروف السياسية (حالة اللااستقرار في المنطقة عموماً) والاقتصادية (الأزمة المعيشية في سوريا عموماً) والصحية (انتشار وباء كورونا في العالم والمناطق المحيطة بشمال وشرق سوريا) أيضاً التي كان لها أثرها الكبير في عدم مشاركة العديد من دور النشر العالمية والإقليمية، وكذلك في تدني مستوى بيع الكتب، وكذلك في الإقبال على المعرض، فدور النشر الخارجية كانت لها حسابات بهذا الشأن، مما شكلت لديها مخاوف من تلقي خسارة كبيرة. ورغم ذلك كان هناك إقبال على الكتب مقارنة بالظروف المشارة أعلاه وإن بمستويات متدنية، وتركت سوء الأوضاع المعيشية أثرها على الإقبال بالنسبة للجمهور المحلي. كما أن مشاركة رابطة كاوا للثقافة الكردية في المعرض يدحض كافة الأقاويل المضادة بشأن انتهاكات الحريات الأدبية في روج آفا وشمال وشرق سوريا، حيث أثار العديد من الأقلام الغير الموضوعية مسألة كتاب مترجم لأحد الكتاب المقيمين في الخارج محاولاً الاتفاق مع إحدى دور النشر المحلية لعرضها في المعرض دون أن تقوم دار النشر ذاك بإعلام إدارة المعرض بذلك، كون المشاركات تكون بإصدارات دور النشر ذاتها أو يتم إبلاغ إدارة المعرض أن هناك كتب من جهة ما سيتم عرضها في جناحها، وبذلك حصل سوء فهم بين الطرفين، ليستغل بعض الأقلام هذا اللبس وإظهارها وكأن هناك منع لنتاجات الكتاب المعارضين للإدارة الذاتية، علماً ان ذاك الكتاب كان متواجداً في العديد من المكتبات المحلية في روج آفا. مع العلم أن رابطة كاوا تعود لمعارض معروف للإدارة الذاتية، بل أن العديد من كتب صاحب الرابطة عرض أيضاً، وهذا أيضاً يحسب إيجابياً للإدارة الذاتية وإدارة المعرض. فالاتجاهات المختلفة للأفكار لها أثر في تطوير الحالة النقدية والمعرفية بالمجتمع إن أحسنت النخبة المثقفة استغلال ذلك دون أي تعصب لطرح الأفكار أو النزوع إلى العنف وإقصاء الآخر. أما من ناحية المقترحات، لابد أن نشير إلى ضيق مساحة البناء المخصص لمعرض الكتاب، والحاجة إلى بناء مدينة للمعارض بمساحة كبيرة، وإلى تحديد نسبة حسومات لأسعار الكتب بما يلائم قدرة الجمهور المحلي على شراءها. علماً إن المعرض شهد قيام بعض الأجنحة بطرح كتب شبه مجانية وأخرى – وكذلك بعض الكتاب- قامت بعرض كتبها مجاناً أمام الجمهور خلال اليوم الأخير للمعرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*زاوية " الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي الصادرة في روج آفا - شمال وشرق سوريا، الأربعاء 29 تموز 2020م. ......
#معرض
#الشهيد
#هركول
#الرابع
#للكتاب..
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688273
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كان قرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإقامة "معرض الشهيد هركول للكتاب" في سنته الرابع جريئاً وسط ظروف غير مستقرة إلى حد ما، وخاصة فيما يتعلق بمسألة وباء كورونا. وقد اختصر أيام المعرض من ستة إلى خمسة أيام بسبب ظهور حالات في مدينة قامشلو والحسكة في التوقيت نفسه. ضم المعرض 38 جناحاً (12 دار نشر، 4 مكتبات، 8 اتحادات للمثقفين والكتاب، 9 مراكز بحوث وأكاديميات ومؤسسات وجمعيات ثقافية، 3 مجلات أدبية وفكرية، كاتبين اثنين، جناح واحد للأطفال). وضم 11 ألف عنوان بمختلف اللغات (العربية والكردية والسريانية وحتى التركية والإنكليزية). ورافقه محاضرات وجلسات حوارية وتواقيع كتب عديدة.ما ميز المعرض في سنته الرابعة هو مشاركة دور نشر ومؤسسات ثقافية جديدة مثل (المدى، النقش، آفا، رابطة كاوا للثقافة الكردية ...)، وتخصيص جناح لأدب الطفل. ويشير مشاركة دور النشر الجديدة على جدية فعالية المعرض على المستوى المحلي والخارجي، وإن لم يبلغ المستوى المطلوب، وهنا لابد من الإشارة إلى الظروف السياسية (حالة اللااستقرار في المنطقة عموماً) والاقتصادية (الأزمة المعيشية في سوريا عموماً) والصحية (انتشار وباء كورونا في العالم والمناطق المحيطة بشمال وشرق سوريا) أيضاً التي كان لها أثرها الكبير في عدم مشاركة العديد من دور النشر العالمية والإقليمية، وكذلك في تدني مستوى بيع الكتب، وكذلك في الإقبال على المعرض، فدور النشر الخارجية كانت لها حسابات بهذا الشأن، مما شكلت لديها مخاوف من تلقي خسارة كبيرة. ورغم ذلك كان هناك إقبال على الكتب مقارنة بالظروف المشارة أعلاه وإن بمستويات متدنية، وتركت سوء الأوضاع المعيشية أثرها على الإقبال بالنسبة للجمهور المحلي. كما أن مشاركة رابطة كاوا للثقافة الكردية في المعرض يدحض كافة الأقاويل المضادة بشأن انتهاكات الحريات الأدبية في روج آفا وشمال وشرق سوريا، حيث أثار العديد من الأقلام الغير الموضوعية مسألة كتاب مترجم لأحد الكتاب المقيمين في الخارج محاولاً الاتفاق مع إحدى دور النشر المحلية لعرضها في المعرض دون أن تقوم دار النشر ذاك بإعلام إدارة المعرض بذلك، كون المشاركات تكون بإصدارات دور النشر ذاتها أو يتم إبلاغ إدارة المعرض أن هناك كتب من جهة ما سيتم عرضها في جناحها، وبذلك حصل سوء فهم بين الطرفين، ليستغل بعض الأقلام هذا اللبس وإظهارها وكأن هناك منع لنتاجات الكتاب المعارضين للإدارة الذاتية، علماً ان ذاك الكتاب كان متواجداً في العديد من المكتبات المحلية في روج آفا. مع العلم أن رابطة كاوا تعود لمعارض معروف للإدارة الذاتية، بل أن العديد من كتب صاحب الرابطة عرض أيضاً، وهذا أيضاً يحسب إيجابياً للإدارة الذاتية وإدارة المعرض. فالاتجاهات المختلفة للأفكار لها أثر في تطوير الحالة النقدية والمعرفية بالمجتمع إن أحسنت النخبة المثقفة استغلال ذلك دون أي تعصب لطرح الأفكار أو النزوع إلى العنف وإقصاء الآخر. أما من ناحية المقترحات، لابد أن نشير إلى ضيق مساحة البناء المخصص لمعرض الكتاب، والحاجة إلى بناء مدينة للمعارض بمساحة كبيرة، وإلى تحديد نسبة حسومات لأسعار الكتب بما يلائم قدرة الجمهور المحلي على شراءها. علماً إن المعرض شهد قيام بعض الأجنحة بطرح كتب شبه مجانية وأخرى – وكذلك بعض الكتاب- قامت بعرض كتبها مجاناً أمام الجمهور خلال اليوم الأخير للمعرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*زاوية " الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي الصادرة في روج آفا - شمال وشرق سوريا، الأربعاء 29 تموز 2020م. ......
#معرض
#الشهيد
#هركول
#الرابع
#للكتاب..
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688273
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - معرض الشهيد هركول الرابع للكتاب.. ما له وما عليه
دلشاد مراد : المشهد الثقافي في شمال وشرق سوريا.. واقع وطموحات
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كان النشاط الثقافي قبيل عام 2011م يمارس في حدوده الدنيا، نتيجة فرض الضغوط وممارسة حالة من القمع والتهميش الممنهج من قبل سلطات البعث الحاكمة على الحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي عموماً في سوريا. فبينما كانت اللغات الغير العربية محظورة رسمياً في مجالات التعليم والنشر، كانت المنظمات الثقافية والأدبية تتأسس بشكل غير رسمي، حيث كان النظام الحاكم يرفض ترخيص أي منظمة مجتمعية وخاصة إذا كانت كردية، وحتى بعض الجمعيات السريانية التي رخصت كان يمارس عليها رقابة حكومية ويمنع من ممارسة نشاطات معينة. وكان الحراك الثقافي الكردي التي كانت تمارس سواء بالسر أو العلن تخضع للرقابة، حيث كانت تعقد محاضرات وأمسيات ثقافية متنوعة، وثمة كثير من الأدباء والمثقفون الكرد اعتقلوا وخضعوا للتحقيق أو سجنوا جراء ممارستهم أنشطة ثقافية وأدبية. بينما كان الفن من المسرح والغناء والرقص الفلكلوري يمارس طقوسه الغير الرسمي خاصة في أعياد النوروز.في تلك الفترة كان من النادر أن ترى كتاباً باللغة الكردية أو كتاباً عن الكرد والقضية الكردية في المكتبات العمومية، بل كان ممنوعاً تداول وبيع أي كتاب يتضمن تأكيدات على الوجود القومي الكردي في سوريا. ولكن تغير كل شيء بعد انطلاقة ثورة شعوب شمال وشرق سوريا في تموز 2012م وإنهاء سلطة نظام البعث، وإعلان الإدارات الذاتية الديمقراطية. وكانت لبعض المؤسسات اللغوية والثقافية دور فعال في تأسيس البنية التحتية للحراك اللغوي والثقافي والفني في المنطقة، كمؤسسة اللغة الكردية التي فتحت في البداية دورات تعليمية تطوعية لتعليم اللغة الأم لأبناء الشعب الكردي، تطورت إلى فتح مدارس كردية إلى أن ضمت المؤسسة نشاطها إلى هيئات التربية في الإدارات الذاتية الديمقراطية والتي أصبحت تشرف على الواقع التعليمي في الشمال السوري. وهكذا بالنسبة إلى اللغة السريانية، حيث أنشئ مجمع للغة السريانية ومعهد لإعداد المعلمين السريان، حيث يؤكد العقد الاجتماعي لنظام الإدارة الذاتية الديمقراطية على إن اللغات الكردية والعربية والسريانية لغات رسمية في التعليم والنشر وغير ذلك. وهذا أمر يتجاوز كل الدساتير التي سنتها الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط والتي ترفض حتى الآن الاعتراف بلغات وثقافات الشعوب الأصيلة في بلدانها. وأيضاً عملت حركة الثقافة والفن على إنشاء فرق فنية وفلكلورية، وبعدها فتحت مراكز الثقافة والفن في معظم المدن والمناطق، ليتم التنسيق بين أنشطة هذه الحركة وهيئات الثقافة في الإدارات الذاتية الديمقراطية.وبإصدار الإدارة الذاتية لقانون الحياة الثقافية عام 2014م أطلقت العنان لشرعنة المؤسسات والمنظمات الثقافية، وكذلك عملية التأليف والترجمة والأنشطة الثقافية والفنية بشكل مؤسساتي. حيث تشرف هيئة الثقافة على تنظيم المهرجانات والمعارض الأدبية والفنية وترخيص المراكز والجمعيات الثقافية وتشجيع الطاقات الثقافية.كما شهدت المنطقة ثورة في حركة الطباعة والتأليف والتنظيم الثقافي، فأنشأت دور نشر وتوزيع المطبوعات وفتحت مطابع حديثة لطباعة الكتب، وأصبحت العديد من الصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التلفزيونية تصدر وتبث في المنطقة وبكل اللغات الرسمية، وفي الوقت نفسه أصبح الأدباء والكتاب يلقون تشجيعاً. وتأسست العديد من اتحادات الكتاب والمنظمات الثقافية، وأنشأت الجامعات والأكاديميات الثقافية والفنية وغير ذلك من المظاهر الأدبية والثقافية.إلا إن تلك التغييرات ولجملة من الأسباب لم تصل أو تتطور لمستوى يجاري فيها الأحداث والتطورات المتسارعة في المنطقة ويتعلق جزء من الأسباب بالظروف السياسية ويتمثل بعدم الا ......
#المشهد
#الثقافي
#شمال
#وشرق
#سوريا..
#واقع
#وطموحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691492
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كان النشاط الثقافي قبيل عام 2011م يمارس في حدوده الدنيا، نتيجة فرض الضغوط وممارسة حالة من القمع والتهميش الممنهج من قبل سلطات البعث الحاكمة على الحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي عموماً في سوريا. فبينما كانت اللغات الغير العربية محظورة رسمياً في مجالات التعليم والنشر، كانت المنظمات الثقافية والأدبية تتأسس بشكل غير رسمي، حيث كان النظام الحاكم يرفض ترخيص أي منظمة مجتمعية وخاصة إذا كانت كردية، وحتى بعض الجمعيات السريانية التي رخصت كان يمارس عليها رقابة حكومية ويمنع من ممارسة نشاطات معينة. وكان الحراك الثقافي الكردي التي كانت تمارس سواء بالسر أو العلن تخضع للرقابة، حيث كانت تعقد محاضرات وأمسيات ثقافية متنوعة، وثمة كثير من الأدباء والمثقفون الكرد اعتقلوا وخضعوا للتحقيق أو سجنوا جراء ممارستهم أنشطة ثقافية وأدبية. بينما كان الفن من المسرح والغناء والرقص الفلكلوري يمارس طقوسه الغير الرسمي خاصة في أعياد النوروز.في تلك الفترة كان من النادر أن ترى كتاباً باللغة الكردية أو كتاباً عن الكرد والقضية الكردية في المكتبات العمومية، بل كان ممنوعاً تداول وبيع أي كتاب يتضمن تأكيدات على الوجود القومي الكردي في سوريا. ولكن تغير كل شيء بعد انطلاقة ثورة شعوب شمال وشرق سوريا في تموز 2012م وإنهاء سلطة نظام البعث، وإعلان الإدارات الذاتية الديمقراطية. وكانت لبعض المؤسسات اللغوية والثقافية دور فعال في تأسيس البنية التحتية للحراك اللغوي والثقافي والفني في المنطقة، كمؤسسة اللغة الكردية التي فتحت في البداية دورات تعليمية تطوعية لتعليم اللغة الأم لأبناء الشعب الكردي، تطورت إلى فتح مدارس كردية إلى أن ضمت المؤسسة نشاطها إلى هيئات التربية في الإدارات الذاتية الديمقراطية والتي أصبحت تشرف على الواقع التعليمي في الشمال السوري. وهكذا بالنسبة إلى اللغة السريانية، حيث أنشئ مجمع للغة السريانية ومعهد لإعداد المعلمين السريان، حيث يؤكد العقد الاجتماعي لنظام الإدارة الذاتية الديمقراطية على إن اللغات الكردية والعربية والسريانية لغات رسمية في التعليم والنشر وغير ذلك. وهذا أمر يتجاوز كل الدساتير التي سنتها الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط والتي ترفض حتى الآن الاعتراف بلغات وثقافات الشعوب الأصيلة في بلدانها. وأيضاً عملت حركة الثقافة والفن على إنشاء فرق فنية وفلكلورية، وبعدها فتحت مراكز الثقافة والفن في معظم المدن والمناطق، ليتم التنسيق بين أنشطة هذه الحركة وهيئات الثقافة في الإدارات الذاتية الديمقراطية.وبإصدار الإدارة الذاتية لقانون الحياة الثقافية عام 2014م أطلقت العنان لشرعنة المؤسسات والمنظمات الثقافية، وكذلك عملية التأليف والترجمة والأنشطة الثقافية والفنية بشكل مؤسساتي. حيث تشرف هيئة الثقافة على تنظيم المهرجانات والمعارض الأدبية والفنية وترخيص المراكز والجمعيات الثقافية وتشجيع الطاقات الثقافية.كما شهدت المنطقة ثورة في حركة الطباعة والتأليف والتنظيم الثقافي، فأنشأت دور نشر وتوزيع المطبوعات وفتحت مطابع حديثة لطباعة الكتب، وأصبحت العديد من الصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التلفزيونية تصدر وتبث في المنطقة وبكل اللغات الرسمية، وفي الوقت نفسه أصبح الأدباء والكتاب يلقون تشجيعاً. وتأسست العديد من اتحادات الكتاب والمنظمات الثقافية، وأنشأت الجامعات والأكاديميات الثقافية والفنية وغير ذلك من المظاهر الأدبية والثقافية.إلا إن تلك التغييرات ولجملة من الأسباب لم تصل أو تتطور لمستوى يجاري فيها الأحداث والتطورات المتسارعة في المنطقة ويتعلق جزء من الأسباب بالظروف السياسية ويتمثل بعدم الا ......
#المشهد
#الثقافي
#شمال
#وشرق
#سوريا..
#واقع
#وطموحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691492
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - المشهد الثقافي في شمال وشرق سوريا.. واقع وطموحات
دلشاد مراد : نحو تنشيط الحراك الأدبي والثقافي السرياني
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يعتبر السريان بمختلف طوائفهم من الشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط، ولهم تاريخ عريق، وساهموا بكثير من الإسهامات في الحضارة البشرية، وفي ثقافات الشعوب، وكان للأدباء والمترجمين السريان الدور البارز في نقل علوم وفلسفة وفنون اليونان إلى الشرق الأوسط، وهو ما أدى إلى نهضة علمية وفكرية في الحقبة العربية الإسلامية ولا سيما في العصر العباسي.وبسبب انتشار الحروب والغزوات الخارجية وتدهور الحياة العلمية في المنطقة في القرون الوسطى قل استعمال اللغة السريانية في التأليف والكتابة، واستمر هذا الوضع في فترة الاحتلال العثماني التركي حتى القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث بدأ الأدباء السريان تحت تأثير النهضة الأوروبية وتعرضهم إلى حملات إبادة من قبل الأتراك العثمانيين بالدعوة إلى إحياء الأدب والثقافة السريانية، فشكلوا الجمعيات والأندية وأصدروا الصحف والمجلات، ومن بين الشخصيات النهضوية البارزة نعوم فائق (1868- 1930م)، إذ لقيت طروحاته الفكرية والقومية ونتاجاته الأدبية من الدعوة للوحدة “السريانية الآشورية الكلدانية” وإصلاح مؤسسة الكنيسة باهتمام النخبة السريانية، في الوقت الذي كان فيها سمة التشتت والانقسام الطائفي والمذهبي طاغياً على المجتمع السرياني ولا سيما بعد تعرض السريان كإخوتهم الأرمن إلى إبادة مروعة خلال عام 1915 على يد الأتراك.وعلى الرغم من أصالة الشعب السرياني في تاريخ المنطقة، والدور البارز للأدباء السريان وخاصة في لبنان وسوريا في النهضة القومية والثقافية العربية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، إلا أنه لم يُعترف بالهوية السريانية في اللغة والأدب والنشر عموماً بعد تشكل واستقلال الدول القومية في المنطقة في منتصف القرن العشرين.وقد سنحت الفرصة للسريان بممارسة حقوقهم الثقافية وبشكل دستوري وذلك لأول مرة في ظل نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية منذ عام 2014م في شمال وشرق سوريا وخاصة في إقليم الجزيرة، حيث شارك أحزاب وجمعيات وهيئات سريانية في تأسيس هذا النظام على جانب إخوتهم الكرد والعرب وغيرهم من شعوب المنطقة.وعلى الرغم من إقرار العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية بالهوية والثقافة السريانية وممارسة الأنشطة الثقافية بكل حرية، وكذلك على الرغم من وجود مؤسسات ثقافية وأدبية سريانية كالجمعية الثقافية السريانية التي تصدر مجلة أورهي الأدبية والثقافية، ومؤسسة “أولف تاو” التي تشرف على المناهج السريانية في مدارس التعليم بالإدارة الذاتية، إلا أنه وبسبب الانقسام المذهبي والسياسي بالمجتمع السرياني ثمة ضعف في النشاط العام السرياني على مختلف الصعد ومنها الأدبي والثقافي، فلا نلحظ أية حركة لتأليف الكتب، وقليلاً ما نرى مساهمة الكُتَّاب السريان في الحراك الأدبي والثقافي، حتى أن مجلة أورهي لم تعد تصدر في الآونة الأخيرة.إن ضعف الحركة الأدبية والثقافية السريانية لا يؤثر فقط على المجتمع السرياني، بل على مجمل الحراك الأدبي والثقافي في شمال وشرق سوريا، فثقافات شعوب المنطقة تكمل بعضها البعض. ولهذا لا بد من القائمين على الجمعية الثقافية السريانية خاصة بذل جهود فعالة لإنهاء حالة الركود في الحراك الأدبي والثقافي السرياني، ووضع خطط لتنشيطها، كتشجيع تأليف الكتب باللغة السريانية، وترجمة الآداب السريانية إلى الكردية والعربية وبالعكس، واستمرار إصدار مجلة أورهي، ونشر النتاجات والآداب السريانية في الصحف والمجلات الصادرة في شمال وشرق سوريا، وتنظيم الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية… إلخ.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#تنشيط
#الحراك
#الأدبي
#والثقافي
#السرياني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700178
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يعتبر السريان بمختلف طوائفهم من الشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط، ولهم تاريخ عريق، وساهموا بكثير من الإسهامات في الحضارة البشرية، وفي ثقافات الشعوب، وكان للأدباء والمترجمين السريان الدور البارز في نقل علوم وفلسفة وفنون اليونان إلى الشرق الأوسط، وهو ما أدى إلى نهضة علمية وفكرية في الحقبة العربية الإسلامية ولا سيما في العصر العباسي.وبسبب انتشار الحروب والغزوات الخارجية وتدهور الحياة العلمية في المنطقة في القرون الوسطى قل استعمال اللغة السريانية في التأليف والكتابة، واستمر هذا الوضع في فترة الاحتلال العثماني التركي حتى القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث بدأ الأدباء السريان تحت تأثير النهضة الأوروبية وتعرضهم إلى حملات إبادة من قبل الأتراك العثمانيين بالدعوة إلى إحياء الأدب والثقافة السريانية، فشكلوا الجمعيات والأندية وأصدروا الصحف والمجلات، ومن بين الشخصيات النهضوية البارزة نعوم فائق (1868- 1930م)، إذ لقيت طروحاته الفكرية والقومية ونتاجاته الأدبية من الدعوة للوحدة “السريانية الآشورية الكلدانية” وإصلاح مؤسسة الكنيسة باهتمام النخبة السريانية، في الوقت الذي كان فيها سمة التشتت والانقسام الطائفي والمذهبي طاغياً على المجتمع السرياني ولا سيما بعد تعرض السريان كإخوتهم الأرمن إلى إبادة مروعة خلال عام 1915 على يد الأتراك.وعلى الرغم من أصالة الشعب السرياني في تاريخ المنطقة، والدور البارز للأدباء السريان وخاصة في لبنان وسوريا في النهضة القومية والثقافية العربية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، إلا أنه لم يُعترف بالهوية السريانية في اللغة والأدب والنشر عموماً بعد تشكل واستقلال الدول القومية في المنطقة في منتصف القرن العشرين.وقد سنحت الفرصة للسريان بممارسة حقوقهم الثقافية وبشكل دستوري وذلك لأول مرة في ظل نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية منذ عام 2014م في شمال وشرق سوريا وخاصة في إقليم الجزيرة، حيث شارك أحزاب وجمعيات وهيئات سريانية في تأسيس هذا النظام على جانب إخوتهم الكرد والعرب وغيرهم من شعوب المنطقة.وعلى الرغم من إقرار العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية بالهوية والثقافة السريانية وممارسة الأنشطة الثقافية بكل حرية، وكذلك على الرغم من وجود مؤسسات ثقافية وأدبية سريانية كالجمعية الثقافية السريانية التي تصدر مجلة أورهي الأدبية والثقافية، ومؤسسة “أولف تاو” التي تشرف على المناهج السريانية في مدارس التعليم بالإدارة الذاتية، إلا أنه وبسبب الانقسام المذهبي والسياسي بالمجتمع السرياني ثمة ضعف في النشاط العام السرياني على مختلف الصعد ومنها الأدبي والثقافي، فلا نلحظ أية حركة لتأليف الكتب، وقليلاً ما نرى مساهمة الكُتَّاب السريان في الحراك الأدبي والثقافي، حتى أن مجلة أورهي لم تعد تصدر في الآونة الأخيرة.إن ضعف الحركة الأدبية والثقافية السريانية لا يؤثر فقط على المجتمع السرياني، بل على مجمل الحراك الأدبي والثقافي في شمال وشرق سوريا، فثقافات شعوب المنطقة تكمل بعضها البعض. ولهذا لا بد من القائمين على الجمعية الثقافية السريانية خاصة بذل جهود فعالة لإنهاء حالة الركود في الحراك الأدبي والثقافي السرياني، ووضع خطط لتنشيطها، كتشجيع تأليف الكتب باللغة السريانية، وترجمة الآداب السريانية إلى الكردية والعربية وبالعكس، واستمرار إصدار مجلة أورهي، ونشر النتاجات والآداب السريانية في الصحف والمجلات الصادرة في شمال وشرق سوريا، وتنظيم الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية… إلخ.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#تنشيط
#الحراك
#الأدبي
#والثقافي
#السرياني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700178
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - نحو تنشيط الحراك الأدبي والثقافي السرياني
دلشاد مراد : ما بين النشر الإلكتروني والمطبوع
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ظهر الإعلام الإلكتروني على إثر اختراع شبكة الأنترنيت منذ عقد التسعينات من القرن العشرين على شكل مواقع شملت مختلف المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية وترفيهية ..الخ، ومع مرور الوقت تعددت المنصات الإعلامية على الانترنيت، فظهرت المدونات والفيسبوك والتويتر والتيلغرام واليوتيوب.. الخ.وكثيراً ما يثير مسألة انتشار الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي جدالاً كثيراً حول إيجابياته وسلبياته، ومنها تأثير ذلك سلباً على الصحافة الورقية أو المطبوعة، فكثيراً ما نسمع أن صحيفة ما أوقفت نسختها المطبوعة لتواصل النشر على موقعها الالكتروني، وهو ما حصل لصحيفة السفير اللبنانية على سبيل المثال والتي فسرت خطوتها نتيجة مرورها بأزمة مالية أثرت على طباعتها وبأنها باتت تفضل النشر الإلكتروني، وفي الحقيقة إن تلك الخطوة كانت نتيجة انقطاع التمويل من الجهات الداعمة لها لأسباب سياسية بحتة. كما أن توقف صحيفة الحياة اللندنية السعودية التمويل- وهي أقوى صحيفة عربية - عن النشر الورقي في عام 2018م وإبقاء النشر على موقعها لم يكن السبب قوة النشر الإلكتروني على حساب المطبوع، فالصحيفة ذاتها أغلقت موقعها أيضاً وتوقفت عن النشر نهائياً في شهر آذار 2020م. ويرجع ذلك إلى القرار السعودي بإيقافها مقابل تقوية صحيفة "الشرق الأوسط"، حتى أن معظم محرري وإداريي الحياة نقلوا للعمل في الشرق الأوسط.هنا لا بد من التأكيد على إن الإعلام الإلكتروني لا يلغي المطبوع، والعكس صحيح، فلكل منهما ميزات وإيجابيات، والأصح أنهما يكملان بعضهما البعض في حال توفر سياسات حكيمة للتوازن بين هذين القطاعين.إن الإعلام الالكتروني وخاصة المواقع الإخبارية والثقافية هي داعمة للصحافة الورقية في توجيه المهتمين والقراء لإصداراتها الدورية، أما وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيسبوك" فهي وسيلة سريعة لإيصال أي خبر أو منشور للرأي العام. ولكنه في الوقت ذاته يلهي القارئ عن متابعة الإعلام المطبوع، وبالتالي لابد من القائمين على الصحف والمجلات الورقية عدم تجاهل وسائل النشر الإلكترونية ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي من الاطلاع على منشورات وإصدارات صحفهم ومجلاتهم.ما يهم أن لا يؤثر أي من القطاعين على الآخر سلباً، أو يؤثر سلباً على الواقع السياسي والثقافي في مجتمع أو بلد ما، كون الإعلام الإلكتروني من الممكن أن يديرها مجهولون أو مضللون أو معادون لشعب او بلد ما، أما المطبوع فمعايير إصدارها أو النشر فيها أكثر وضوحاً واعتماداً وتوثيقاً لدى الجمهور.إن الجهاز الإداري لبلد ما عليه مسؤوليات كبرى في الحفاظ على المطبوعات الورقية والعمل على التوازن بين القطاعين الورقي والإلكتروني، كما ينبغي على أصحاب المطبوعات الورقية اعتماد سياسات حكيمة لاستقطاب القراء بما يرضي كافة التوجهات والميول، من خلال طرح ما يهم العامة، وعدم إقصاء الفكر المختلف الإيجابي، كما إن أصحاب العناوين الإعلامية الإلكترونية (الفيسبوكية خاصة) اتباع الجدية والأفكار الإيجابية والابتعاد عن نشر المواضيع السطحية التي تسيء للعمل الإعلامي، وقد تسمم بعضها الأجواء السياسية والثقافية في بلد ما مستغلة كثرة رواد تلك الوسائل الإلكترونية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*زاوية " الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي الصادرة في روج آفا - شمال وشرق سوريا، العدد 944 الصادر في 16 تشرين الثاني 2020م. ......
#النشر
#الإلكتروني
#والمطبوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702644
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ظهر الإعلام الإلكتروني على إثر اختراع شبكة الأنترنيت منذ عقد التسعينات من القرن العشرين على شكل مواقع شملت مختلف المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية وترفيهية ..الخ، ومع مرور الوقت تعددت المنصات الإعلامية على الانترنيت، فظهرت المدونات والفيسبوك والتويتر والتيلغرام واليوتيوب.. الخ.وكثيراً ما يثير مسألة انتشار الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي جدالاً كثيراً حول إيجابياته وسلبياته، ومنها تأثير ذلك سلباً على الصحافة الورقية أو المطبوعة، فكثيراً ما نسمع أن صحيفة ما أوقفت نسختها المطبوعة لتواصل النشر على موقعها الالكتروني، وهو ما حصل لصحيفة السفير اللبنانية على سبيل المثال والتي فسرت خطوتها نتيجة مرورها بأزمة مالية أثرت على طباعتها وبأنها باتت تفضل النشر الإلكتروني، وفي الحقيقة إن تلك الخطوة كانت نتيجة انقطاع التمويل من الجهات الداعمة لها لأسباب سياسية بحتة. كما أن توقف صحيفة الحياة اللندنية السعودية التمويل- وهي أقوى صحيفة عربية - عن النشر الورقي في عام 2018م وإبقاء النشر على موقعها لم يكن السبب قوة النشر الإلكتروني على حساب المطبوع، فالصحيفة ذاتها أغلقت موقعها أيضاً وتوقفت عن النشر نهائياً في شهر آذار 2020م. ويرجع ذلك إلى القرار السعودي بإيقافها مقابل تقوية صحيفة "الشرق الأوسط"، حتى أن معظم محرري وإداريي الحياة نقلوا للعمل في الشرق الأوسط.هنا لا بد من التأكيد على إن الإعلام الإلكتروني لا يلغي المطبوع، والعكس صحيح، فلكل منهما ميزات وإيجابيات، والأصح أنهما يكملان بعضهما البعض في حال توفر سياسات حكيمة للتوازن بين هذين القطاعين.إن الإعلام الالكتروني وخاصة المواقع الإخبارية والثقافية هي داعمة للصحافة الورقية في توجيه المهتمين والقراء لإصداراتها الدورية، أما وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيسبوك" فهي وسيلة سريعة لإيصال أي خبر أو منشور للرأي العام. ولكنه في الوقت ذاته يلهي القارئ عن متابعة الإعلام المطبوع، وبالتالي لابد من القائمين على الصحف والمجلات الورقية عدم تجاهل وسائل النشر الإلكترونية ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي من الاطلاع على منشورات وإصدارات صحفهم ومجلاتهم.ما يهم أن لا يؤثر أي من القطاعين على الآخر سلباً، أو يؤثر سلباً على الواقع السياسي والثقافي في مجتمع أو بلد ما، كون الإعلام الإلكتروني من الممكن أن يديرها مجهولون أو مضللون أو معادون لشعب او بلد ما، أما المطبوع فمعايير إصدارها أو النشر فيها أكثر وضوحاً واعتماداً وتوثيقاً لدى الجمهور.إن الجهاز الإداري لبلد ما عليه مسؤوليات كبرى في الحفاظ على المطبوعات الورقية والعمل على التوازن بين القطاعين الورقي والإلكتروني، كما ينبغي على أصحاب المطبوعات الورقية اعتماد سياسات حكيمة لاستقطاب القراء بما يرضي كافة التوجهات والميول، من خلال طرح ما يهم العامة، وعدم إقصاء الفكر المختلف الإيجابي، كما إن أصحاب العناوين الإعلامية الإلكترونية (الفيسبوكية خاصة) اتباع الجدية والأفكار الإيجابية والابتعاد عن نشر المواضيع السطحية التي تسيء للعمل الإعلامي، وقد تسمم بعضها الأجواء السياسية والثقافية في بلد ما مستغلة كثرة رواد تلك الوسائل الإلكترونية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*زاوية " الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي الصادرة في روج آفا - شمال وشرق سوريا، العدد 944 الصادر في 16 تشرين الثاني 2020م. ......
#النشر
#الإلكتروني
#والمطبوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702644
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - ما بين النشر الإلكتروني والمطبوع
دلشاد مراد : زحمة المؤسسات الثقافية.. ما لها وما عليها
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشهد الساحة الثقافية في شمال وشرق سوريا وخاصة في مدينة قامشلو (مركز الثقل السياسي والثقافي الكردي) زخماً في الفعاليات والأنشطة الثقافية في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد انحسار في عدد الإصابات بفيروس كورونا وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها.ولعل أبرز ما لوحظ مؤخراً دخول صروح ومؤسسات جديدة على الخط الثقافي والأدبي، ومنها مكتبة “القلعة كافيه” التي سرعان ما بدأت بإطلاق أمسيات شعرية وغنائية. وافتتاح فرع قامشلو لرابطة كاوا للثقافة الكردية التي تأسست بلبنان في ثمانينيات القرن العشرين وانتقلت في التسعينيات إلى إقليم كردستان العراق، وافتتاح هذا الفرع هو في الوقت ذاته دخول الرابطة بشكل رسمي ولأول مرة إلى “روج آفا” وسوريا، وهذا يحسب إيجاباً للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ويؤكد على سعة صدرها وعلى تبنيها سياسة منفتحة ضامنة للتعددية وحرية العمل الثقافي في المنطقة.ومن الأنشطة الثقافية الجديدة إطلاق فعاليات طاولة “نقش” للقراءة، التي تخصص لمناقشة إصدارات الكتب في المنطقة وخاصة إصدارات “نقش” وهي دار نشر جديدة أطلقت في قامشلو في الآونة الأخيرة وأعدت طاقماً للتحرير والترجمة تمكنت من إصدار ترجمات عدة كتب قيمة ولاسيما كتب في سياق الفكر اللاسلطوي.ولو أضفنا ما هو جديد على ما هو قائم من قبل – خلال السنوات العشر الأخيرة – لحصلنا على قائمة كبيرة من المؤسسات والصروح الأدبية والثقافية من هيئات ثقافية حكومية وغير حكومية، النقابات “اتحادات الكتاب والمثقفين والفنانين”، المكتبات، الصالونات الأدبية، الجرائد والمجلات الأدبية، دور النشر، الحدائق الأدبية… إلخ). ولكن ما يهم هنا ليس كثرة أو قلة عدد المؤسسات الثقافية بقدر ما يهم قدرة تلك المؤسسات على إنتاج فعاليات أدبية وثقافية نوعية وقيمة، وذات قدرة على تمثيل الواقع المعاش وطرح الأفكار المفيدة القادرة على إحداث التأثير والتغيير الفكري في المجتمع المحلي.وعلى سبيل المثال، يمكننا أن نتساءل: وصلت عدد إصدارات الكتب في شمال وشرق سوريا إلى عدة مئات من العناوين.. فكم كتاباً محلياً جرى مناقشته بشكل جدي؟ كتاب واحد أم اثنين أم ثلاثة! لنبالغ ولنقُل عشرة كتب! بمعنى آخر لا يوجد حركة نقدية أدبية جدية. هذا ما يحدث حقاً في مختلف أوجه الحياة الثقافية والأدبية في منطقتنا، حيث تغلب المظاهر وطقوس الحفلات والشكلية المفرطة و”المناسباتية” ومناقشة مواضيع لا علاقة لها بالواقع المحلي على كثير من الفعاليات، لتنزع ثوب الجِدية وتبقي الجوهر خالياً من أي قيمة إيجابية.إن المؤسسات والصروح الثقافية والأدبية عليها أن تثبت جديتها من خلال الابتعاد عن المظاهر الشكلية وطرح المواضيع الجدية التي تمس الواقع الثقافي مباشرة دون “لف أو دوران”. ينبغي أن تناقش الأفكار التي تؤدي إلى إصدارات ونتاجات ثقافية وأدبية قيمة من خلال بناء حركة نقدية منظمة وقوية، وهذا لن يحصل إلا بالمتابعة الدقيقة للإصدارات المحلية، فالنخبة الثقافية التي تعاني من أزمة اللامبالاة أو المسؤولية تجاه أقرانهم أو عدم الاطلاع على النتاجات والإصدارات؛ فمن المؤكد لن يكون لديها إمكانات أساساً لتقديم حالة أو رؤية نقدية جدية. ولذلك يكون الحل الأسهل لديها هو النقاش في مواضيع عامة غير مفيدة أو الانضمام إلى فعاليات شكلية.. وهذا ما تعانيه النخبة الثقافية لدينا بالضبط… ما أقصده إننا بحاجة إلى “الجِدِّيَّة” في العمل الثقافي والأدبي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*زاوية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي الصادرة في روج آفا - شمال وشرق سوريا، ال ......
#زحمة
#المؤسسات
#الثقافية..
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707395
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشهد الساحة الثقافية في شمال وشرق سوريا وخاصة في مدينة قامشلو (مركز الثقل السياسي والثقافي الكردي) زخماً في الفعاليات والأنشطة الثقافية في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد انحسار في عدد الإصابات بفيروس كورونا وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها.ولعل أبرز ما لوحظ مؤخراً دخول صروح ومؤسسات جديدة على الخط الثقافي والأدبي، ومنها مكتبة “القلعة كافيه” التي سرعان ما بدأت بإطلاق أمسيات شعرية وغنائية. وافتتاح فرع قامشلو لرابطة كاوا للثقافة الكردية التي تأسست بلبنان في ثمانينيات القرن العشرين وانتقلت في التسعينيات إلى إقليم كردستان العراق، وافتتاح هذا الفرع هو في الوقت ذاته دخول الرابطة بشكل رسمي ولأول مرة إلى “روج آفا” وسوريا، وهذا يحسب إيجاباً للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ويؤكد على سعة صدرها وعلى تبنيها سياسة منفتحة ضامنة للتعددية وحرية العمل الثقافي في المنطقة.ومن الأنشطة الثقافية الجديدة إطلاق فعاليات طاولة “نقش” للقراءة، التي تخصص لمناقشة إصدارات الكتب في المنطقة وخاصة إصدارات “نقش” وهي دار نشر جديدة أطلقت في قامشلو في الآونة الأخيرة وأعدت طاقماً للتحرير والترجمة تمكنت من إصدار ترجمات عدة كتب قيمة ولاسيما كتب في سياق الفكر اللاسلطوي.ولو أضفنا ما هو جديد على ما هو قائم من قبل – خلال السنوات العشر الأخيرة – لحصلنا على قائمة كبيرة من المؤسسات والصروح الأدبية والثقافية من هيئات ثقافية حكومية وغير حكومية، النقابات “اتحادات الكتاب والمثقفين والفنانين”، المكتبات، الصالونات الأدبية، الجرائد والمجلات الأدبية، دور النشر، الحدائق الأدبية… إلخ). ولكن ما يهم هنا ليس كثرة أو قلة عدد المؤسسات الثقافية بقدر ما يهم قدرة تلك المؤسسات على إنتاج فعاليات أدبية وثقافية نوعية وقيمة، وذات قدرة على تمثيل الواقع المعاش وطرح الأفكار المفيدة القادرة على إحداث التأثير والتغيير الفكري في المجتمع المحلي.وعلى سبيل المثال، يمكننا أن نتساءل: وصلت عدد إصدارات الكتب في شمال وشرق سوريا إلى عدة مئات من العناوين.. فكم كتاباً محلياً جرى مناقشته بشكل جدي؟ كتاب واحد أم اثنين أم ثلاثة! لنبالغ ولنقُل عشرة كتب! بمعنى آخر لا يوجد حركة نقدية أدبية جدية. هذا ما يحدث حقاً في مختلف أوجه الحياة الثقافية والأدبية في منطقتنا، حيث تغلب المظاهر وطقوس الحفلات والشكلية المفرطة و”المناسباتية” ومناقشة مواضيع لا علاقة لها بالواقع المحلي على كثير من الفعاليات، لتنزع ثوب الجِدية وتبقي الجوهر خالياً من أي قيمة إيجابية.إن المؤسسات والصروح الثقافية والأدبية عليها أن تثبت جديتها من خلال الابتعاد عن المظاهر الشكلية وطرح المواضيع الجدية التي تمس الواقع الثقافي مباشرة دون “لف أو دوران”. ينبغي أن تناقش الأفكار التي تؤدي إلى إصدارات ونتاجات ثقافية وأدبية قيمة من خلال بناء حركة نقدية منظمة وقوية، وهذا لن يحصل إلا بالمتابعة الدقيقة للإصدارات المحلية، فالنخبة الثقافية التي تعاني من أزمة اللامبالاة أو المسؤولية تجاه أقرانهم أو عدم الاطلاع على النتاجات والإصدارات؛ فمن المؤكد لن يكون لديها إمكانات أساساً لتقديم حالة أو رؤية نقدية جدية. ولذلك يكون الحل الأسهل لديها هو النقاش في مواضيع عامة غير مفيدة أو الانضمام إلى فعاليات شكلية.. وهذا ما تعانيه النخبة الثقافية لدينا بالضبط… ما أقصده إننا بحاجة إلى “الجِدِّيَّة” في العمل الثقافي والأدبي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*زاوية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي الصادرة في روج آفا - شمال وشرق سوريا، ال ......
#زحمة
#المؤسسات
#الثقافية..
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707395
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - زحمة المؤسسات الثقافية.. ما لها وما عليها
دلشاد مراد : المؤتمر السابع ل HRRK .. آمال وطموحات*
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد بعد تأجيلٍ لمرات عديدة لأسباب عائدة إلى الظروف الطارئة ولا سيما إجراءات الحظر الكلي والجزئي المتعلقة بوباء كوفيد 19 (كورونا)؛ يعقد اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان مؤتمره السابع في الثامن عشر من الشهر الجاري بمدينة قامشلو.يعرف هذا الاتحاد نفسه بأنه تنظيم ثقافي مستقل، يسعى إلى أن تكون مظلة جامعة لكل العاملين في الشأن الأدبي والثقافي والفني بغض النظر عن التوجهات والآراء الفكرية والسياسية. وعلى هذا الأساس – حسب أدبياته – وقع الاختيار على كلمة “المثقف” في اسم الاتحاد كتعبير عن مصطلح جامع للكتاب والشعراء والتشكيليين والمسرحيين والسينمائيين والإعلاميين والموسيقيين الأكاديميين. ويرى مؤسسوه بأن بناء هذه المؤسسة الثقافية الجامعة ضرورة تاريخية نظراً لتشتت المثقفين الكرد وإلغاء دورهم الريادي بسبب التبعية والارتباط بالأجندات السياسية في ظل ظروف تحتاج إلى مواقف مبدئية وجريئة.تأسست هذه المنظمة نتيجة نواة مبادرة ثقافية لمجموعة من المثقفين الكرد المقيمين في الخارج (السويد تحديداً) وفي مقدمتهم (الشاعر أحمد الحسيني والباحث هوشنك بروكا والفنان رشيد حسو) بعد الانتفاضة العارمة التي شهدتها المناطق الكردية في سوريا في آذار 2004م، بغرض تشكيل إطار جامع للمثقفين الكُرد المقيمين في الخارج. وبعد جهود واتصالات انعقد مؤتمر تأسيسي في ساندفيكن السويدية بتاريخ 8-10 من شهر تشرين الأول 2004م وبحضور (40) كاتباً وفناناً وإعلامياً، وتمخض عنه الإعلان عن (اتحاد المثقفين الكُرد لغرب كردستان/ خارج الوطن)، وانتخب زاغروس حاجو لرئاسة الاتحاد، فيما انتخب أحمد الحسيني ورشيد حسو كأعضاء في تشكيلة “الهيئة الإدارية للاتحاد”، وكان من جملة نشاطات الاتحاد بعدها إنشاء موقع روج آفا الإلكتروني وإصدار مجلة أوركيش. وبعد المؤتمر الثالث المنعقد في نيسان 2007م تعرض نشاط الاتحاد للتجميد والتوقف لجملة من الأسباب التنظيمية والسياسية… إلخ.وبسبب التغييرات السياسية التي شهدتها سوريا بعد اندلاع حركة الاحتجاجات في عام 2011م ومن ثم تطور الأوضاع في شمال وشرق سوريا واندلاع ثورة روج آفا عام 2012م وبالتزامن مع تحضيرات تشكيل الإدارة الذاتية في روج آفا عمل بعض من مؤسسي وإداريي الاتحاد وفي مقدمتهم (أحمد الحسيني) في أواخر عام 2013م على تكثيف الجهود لإحياء المنظمة من جديد، فجرى تنظيم المؤتمر الرابع للاتحاد في نهاية كانون الثاني 2014م بمدينة بيليفيلد الألمانية، والذي اتخذ قرار جريئاً وتاريخياً تضمن البدء بأعمال تأسيس اتحاد مثقفي غرب كردستان في داخل الوطن من خلال انعقاد المؤتمر الخامس في روج آفا، وأن يكون ذلك المؤتمر نقطة تحول في تاريخ الاتحاد من حيث انتقاله إلى حاضنته الطبيعية (الوطن) كمركز لنشاطاته وفعالياته وتسيير أعماله وإدارته لفروعه في الخارج.ولتنفيذ قرار المؤتمر ترك (أحمد الحسيني) ساحة أوروبا وعاد إلى الوطن وبدأ على الفور بالعمل على التحضيرات اللازمة، لينعقد المؤتمر الخامس في 23 كانون الأول 2016 بمدينة قامشلو واتخذ فيه جملة من القرارات كان أبرزها تغيير اسم الاتحاد من اتحاد مثقفي غربي كردستان إلى اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) واعتبار روج آفاي كردستان هي المركز بالنسبة للاتحاد، وتشكيل هيئة إدارية، وانتخاب “أحمد الحسيني” رئيساً للاتحاد. كما اتخذ قرارات بشأن إقامة نشاطات ثقافية، ودعا المؤتمر الخامس المؤسسات والاتحادات الثقافية الكردية كافة إلى الحوار بهدف الوصول إلى تفاهمات تؤدي في النهاية إلى لم شملها تحت مظلة كردية وطنية جامعة. وفي 28 كانون الأول 2018م انعقد المؤتمر السادس للاتحاد انتخب فيه الأكاديمي ول ......
#المؤتمر
#السابع
#HRRK
#آمال
#وطموحات*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722252
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد بعد تأجيلٍ لمرات عديدة لأسباب عائدة إلى الظروف الطارئة ولا سيما إجراءات الحظر الكلي والجزئي المتعلقة بوباء كوفيد 19 (كورونا)؛ يعقد اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان مؤتمره السابع في الثامن عشر من الشهر الجاري بمدينة قامشلو.يعرف هذا الاتحاد نفسه بأنه تنظيم ثقافي مستقل، يسعى إلى أن تكون مظلة جامعة لكل العاملين في الشأن الأدبي والثقافي والفني بغض النظر عن التوجهات والآراء الفكرية والسياسية. وعلى هذا الأساس – حسب أدبياته – وقع الاختيار على كلمة “المثقف” في اسم الاتحاد كتعبير عن مصطلح جامع للكتاب والشعراء والتشكيليين والمسرحيين والسينمائيين والإعلاميين والموسيقيين الأكاديميين. ويرى مؤسسوه بأن بناء هذه المؤسسة الثقافية الجامعة ضرورة تاريخية نظراً لتشتت المثقفين الكرد وإلغاء دورهم الريادي بسبب التبعية والارتباط بالأجندات السياسية في ظل ظروف تحتاج إلى مواقف مبدئية وجريئة.تأسست هذه المنظمة نتيجة نواة مبادرة ثقافية لمجموعة من المثقفين الكرد المقيمين في الخارج (السويد تحديداً) وفي مقدمتهم (الشاعر أحمد الحسيني والباحث هوشنك بروكا والفنان رشيد حسو) بعد الانتفاضة العارمة التي شهدتها المناطق الكردية في سوريا في آذار 2004م، بغرض تشكيل إطار جامع للمثقفين الكُرد المقيمين في الخارج. وبعد جهود واتصالات انعقد مؤتمر تأسيسي في ساندفيكن السويدية بتاريخ 8-10 من شهر تشرين الأول 2004م وبحضور (40) كاتباً وفناناً وإعلامياً، وتمخض عنه الإعلان عن (اتحاد المثقفين الكُرد لغرب كردستان/ خارج الوطن)، وانتخب زاغروس حاجو لرئاسة الاتحاد، فيما انتخب أحمد الحسيني ورشيد حسو كأعضاء في تشكيلة “الهيئة الإدارية للاتحاد”، وكان من جملة نشاطات الاتحاد بعدها إنشاء موقع روج آفا الإلكتروني وإصدار مجلة أوركيش. وبعد المؤتمر الثالث المنعقد في نيسان 2007م تعرض نشاط الاتحاد للتجميد والتوقف لجملة من الأسباب التنظيمية والسياسية… إلخ.وبسبب التغييرات السياسية التي شهدتها سوريا بعد اندلاع حركة الاحتجاجات في عام 2011م ومن ثم تطور الأوضاع في شمال وشرق سوريا واندلاع ثورة روج آفا عام 2012م وبالتزامن مع تحضيرات تشكيل الإدارة الذاتية في روج آفا عمل بعض من مؤسسي وإداريي الاتحاد وفي مقدمتهم (أحمد الحسيني) في أواخر عام 2013م على تكثيف الجهود لإحياء المنظمة من جديد، فجرى تنظيم المؤتمر الرابع للاتحاد في نهاية كانون الثاني 2014م بمدينة بيليفيلد الألمانية، والذي اتخذ قرار جريئاً وتاريخياً تضمن البدء بأعمال تأسيس اتحاد مثقفي غرب كردستان في داخل الوطن من خلال انعقاد المؤتمر الخامس في روج آفا، وأن يكون ذلك المؤتمر نقطة تحول في تاريخ الاتحاد من حيث انتقاله إلى حاضنته الطبيعية (الوطن) كمركز لنشاطاته وفعالياته وتسيير أعماله وإدارته لفروعه في الخارج.ولتنفيذ قرار المؤتمر ترك (أحمد الحسيني) ساحة أوروبا وعاد إلى الوطن وبدأ على الفور بالعمل على التحضيرات اللازمة، لينعقد المؤتمر الخامس في 23 كانون الأول 2016 بمدينة قامشلو واتخذ فيه جملة من القرارات كان أبرزها تغيير اسم الاتحاد من اتحاد مثقفي غربي كردستان إلى اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) واعتبار روج آفاي كردستان هي المركز بالنسبة للاتحاد، وتشكيل هيئة إدارية، وانتخاب “أحمد الحسيني” رئيساً للاتحاد. كما اتخذ قرارات بشأن إقامة نشاطات ثقافية، ودعا المؤتمر الخامس المؤسسات والاتحادات الثقافية الكردية كافة إلى الحوار بهدف الوصول إلى تفاهمات تؤدي في النهاية إلى لم شملها تحت مظلة كردية وطنية جامعة. وفي 28 كانون الأول 2018م انعقد المؤتمر السادس للاتحاد انتخب فيه الأكاديمي ول ......
#المؤتمر
#السابع
#HRRK
#آمال
#وطموحات*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722252
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - المؤتمر السابع ل HRRK .. آمال وطموحات*
دلشاد مراد : حول مخرجات المؤتمر السابع ل HRRK
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد انعقد المؤتمر السابع لاتحاد مثقفي روجآفاي كردستان (HRRK) في الثامن عشر من حزيران وسط ترقب في الوسط الثقافي الكردي حول مخرجاته وخاصة المتعلقة منها بالمرجعية الكردية ووحدة المثقفين الكرد.ودون أن أسمح لنفسي بنشر تفاصيل هامشية غير مهمة لأعمال المؤتمر كوني كنت حاضراً فيه بصفة "مشارك غير عضو" وهو ما أقدره لإدارة الاتحاد وديوان المؤتمر، إلا أنه يمكنني الإشارة إلى أبرز مخرجات المؤتمر والقضايا والمسائل الجوهرية التي تهم الوسط الثقافي الكردي عموماً.حضر المؤتمر 61 عضواً، نصفهم تقريباً أعضاء جدد انتسبوا لـ (HRRK) مؤخراً، و10% من الحاضرين كانوا أعضاءً مزدوجين (أعضاء في الوقت نفسه في الاتحادات الأخرى)، وهذا أمر طبيعي باعتبار أن النظم الداخلية لجميع الاتحادات يسمح بالعضوية المزدوجة، وما طرحه إداريٌ في إحدى الاتحادات بُعيد انتهاء المؤتمر مباشرة بأن معظم المؤتمرين كانوا أعضاء في الاتحادات الأخرى كتبرير لاندماجه مع اتحادات أخرى مُجافٍ للحقيقة.وحاز النظام الداخلي على صدارة النقاشات في المؤتمر، وكان أبرز التعديلات المدرجة فيه ثلاث بنود تعتبر جذرية على صعيد تنظيم الاتحاد وأهدافه. يتعلق التعديل الأول بماهية والشكل التنظيمي المطروح من جانب (HRRK) أمام الراي العام وهو تعديل البند المتعلق باعتبار (HRRK) نفسه مظلة جامعة للمثقفين الكرد في روج آفا إلى (اعتبار نفسه حاضنة للمثقفين الكرد والسعي لتشكيل مظلة ثقافية كردية جامعة). فيما خص التعديل الثاني بعدم جواز تواجد الأقرباء من الدرجة الأولى معاً بالهيئة الإدارية في (HRRK)، وهو نوهنا إليه سابقاً كون هذه الظاهرة قد يقود إلى ارتدادات سلبية في تنظيم (HRRK). أما التعديل الثالث فكان (عدم جواز تولي رئاسة الاتحاد لأكثر من دورتين)، ورغم إن النظام الداخلي طالته تعديلات أخرى إلا أن التعديلات المذكورة كانت أبرزها.وبالنسبة لمشروع المظلة الثقافية لشمال وشرق سوريا لم يناقش في المؤتمر، وتم الاكتفاء بطرح السعي لتشكيل مظلة ثقافية كردية جامعة في روج آفا، وبذلك سيكون عنوان النقاشات المستقبلية لـ (HRRK) في الوسط الثقافي هو مشروعها لتشكيل مظلة جامعة للمثقفين الكرد، وفي المقابل سيكون محور نقاشات اتحاد الكتاب الكرد في سوريا هو مسألة الاندماجات بين الاتحادات ولاسيما أنها طرحت بالفعل مشروع وحدة اندماجية مع اتحاد كتاب كردستان سوريا. وإلى جانب هذين المشروعين هناك طروحات غير رسمية لبناء مظلة ثقافية شاملة لشمال وشرق سوريا تضم جميع الاتحادات والمؤسسات الثقافية والأدبية "الكردية والعربية والسريانية".وبالنظر إلى مسيرة اتحاد مثقفي روجآفاي كردستان (HRRK) منذ تثبيت نشاطاته على أرض الوطن وحتى الآن يمكنني إبراز بعض من أعماله الإيجابية ومنها تنظيم الأسبوع الثقافي السنوي، تبني نتاجات قيمة للكتاب المحليين، تنظيم مسابقة شعرية شبابية، تنظيم الأمسيات والندوات، إصدار مجلتي روج آفا بالكردية ودشت بالعربية...الخ، أما أبرز جوانب الضعف فتتمثل في عدم الحفاظ على كتلة أعضاءه، المقاربات الشخصية السلبية، بروز ظاهرة العائلية في مركز القرار (تم ادخال بند في النظام الداخلي في المؤتمر السابع كما أشرنا إليه أعلاه يحد من هذه الظاهرة إلى حد كبير)، عدم الاستقرار في إصدار مجلاته...الخ.أخيراً يمكن القول أن اتحاد مثقفي روجآفاي كردستان (HRRK) تمكن بالرغم من سلبياته من الاستمرار وتسجيل نفسه كرقم تنظيمي في الساحة الأدبية والثقافية الكردية بشمال وشرق سوريا، وإن أراد تعزيز حضوره التنظيمي أكثر وتحقيق جميع أهدافه على أرض الواقع فعليه أن يسعى لإزاحة كل المظاهر السلبية التي يم ......
#مخرجات
#المؤتمر
#السابع
#HRRK
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723874
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد انعقد المؤتمر السابع لاتحاد مثقفي روجآفاي كردستان (HRRK) في الثامن عشر من حزيران وسط ترقب في الوسط الثقافي الكردي حول مخرجاته وخاصة المتعلقة منها بالمرجعية الكردية ووحدة المثقفين الكرد.ودون أن أسمح لنفسي بنشر تفاصيل هامشية غير مهمة لأعمال المؤتمر كوني كنت حاضراً فيه بصفة "مشارك غير عضو" وهو ما أقدره لإدارة الاتحاد وديوان المؤتمر، إلا أنه يمكنني الإشارة إلى أبرز مخرجات المؤتمر والقضايا والمسائل الجوهرية التي تهم الوسط الثقافي الكردي عموماً.حضر المؤتمر 61 عضواً، نصفهم تقريباً أعضاء جدد انتسبوا لـ (HRRK) مؤخراً، و10% من الحاضرين كانوا أعضاءً مزدوجين (أعضاء في الوقت نفسه في الاتحادات الأخرى)، وهذا أمر طبيعي باعتبار أن النظم الداخلية لجميع الاتحادات يسمح بالعضوية المزدوجة، وما طرحه إداريٌ في إحدى الاتحادات بُعيد انتهاء المؤتمر مباشرة بأن معظم المؤتمرين كانوا أعضاء في الاتحادات الأخرى كتبرير لاندماجه مع اتحادات أخرى مُجافٍ للحقيقة.وحاز النظام الداخلي على صدارة النقاشات في المؤتمر، وكان أبرز التعديلات المدرجة فيه ثلاث بنود تعتبر جذرية على صعيد تنظيم الاتحاد وأهدافه. يتعلق التعديل الأول بماهية والشكل التنظيمي المطروح من جانب (HRRK) أمام الراي العام وهو تعديل البند المتعلق باعتبار (HRRK) نفسه مظلة جامعة للمثقفين الكرد في روج آفا إلى (اعتبار نفسه حاضنة للمثقفين الكرد والسعي لتشكيل مظلة ثقافية كردية جامعة). فيما خص التعديل الثاني بعدم جواز تواجد الأقرباء من الدرجة الأولى معاً بالهيئة الإدارية في (HRRK)، وهو نوهنا إليه سابقاً كون هذه الظاهرة قد يقود إلى ارتدادات سلبية في تنظيم (HRRK). أما التعديل الثالث فكان (عدم جواز تولي رئاسة الاتحاد لأكثر من دورتين)، ورغم إن النظام الداخلي طالته تعديلات أخرى إلا أن التعديلات المذكورة كانت أبرزها.وبالنسبة لمشروع المظلة الثقافية لشمال وشرق سوريا لم يناقش في المؤتمر، وتم الاكتفاء بطرح السعي لتشكيل مظلة ثقافية كردية جامعة في روج آفا، وبذلك سيكون عنوان النقاشات المستقبلية لـ (HRRK) في الوسط الثقافي هو مشروعها لتشكيل مظلة جامعة للمثقفين الكرد، وفي المقابل سيكون محور نقاشات اتحاد الكتاب الكرد في سوريا هو مسألة الاندماجات بين الاتحادات ولاسيما أنها طرحت بالفعل مشروع وحدة اندماجية مع اتحاد كتاب كردستان سوريا. وإلى جانب هذين المشروعين هناك طروحات غير رسمية لبناء مظلة ثقافية شاملة لشمال وشرق سوريا تضم جميع الاتحادات والمؤسسات الثقافية والأدبية "الكردية والعربية والسريانية".وبالنظر إلى مسيرة اتحاد مثقفي روجآفاي كردستان (HRRK) منذ تثبيت نشاطاته على أرض الوطن وحتى الآن يمكنني إبراز بعض من أعماله الإيجابية ومنها تنظيم الأسبوع الثقافي السنوي، تبني نتاجات قيمة للكتاب المحليين، تنظيم مسابقة شعرية شبابية، تنظيم الأمسيات والندوات، إصدار مجلتي روج آفا بالكردية ودشت بالعربية...الخ، أما أبرز جوانب الضعف فتتمثل في عدم الحفاظ على كتلة أعضاءه، المقاربات الشخصية السلبية، بروز ظاهرة العائلية في مركز القرار (تم ادخال بند في النظام الداخلي في المؤتمر السابع كما أشرنا إليه أعلاه يحد من هذه الظاهرة إلى حد كبير)، عدم الاستقرار في إصدار مجلاته...الخ.أخيراً يمكن القول أن اتحاد مثقفي روجآفاي كردستان (HRRK) تمكن بالرغم من سلبياته من الاستمرار وتسجيل نفسه كرقم تنظيمي في الساحة الأدبية والثقافية الكردية بشمال وشرق سوريا، وإن أراد تعزيز حضوره التنظيمي أكثر وتحقيق جميع أهدافه على أرض الواقع فعليه أن يسعى لإزاحة كل المظاهر السلبية التي يم ......
#مخرجات
#المؤتمر
#السابع
#HRRK
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723874
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - حول مخرجات المؤتمر السابع ل HRRK
دلشاد مراد : حول مسيرة مهرجان القصة الكردية في روج آفا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يُنظم اتحاد الكتاب الكرد في سوريا منذ عام 2014م مهرجان القصة الكردية الذي أصبح – كما مهرجان الشغر الكردي ومهرجان أوصمان صبري الأدبي- تقليداً أو طقساً سنوياً في الوسط الأدبي الكردي في روج آفا وسوريا.المهرجان بحد ذاته هو الأول من نوعه في عموم كردستان، وقد اختير يوم السادس من حزيران كموعد لانطلاقته استذكاراً لصدور أول قصة كردية وكان بقلم "فؤاد تمو" ونشر في صحيفة "روجاكرد" بإستنبول في السادس من حزيران 1913م. وكما اقترح الأكاديمي د. معروف خزندار تحديد يوم للصحافة الكردية، فقد أرسل اتحاد الكتاب الكرد دعوة إلى المؤسسات الأدبية والثقافية الكردستانية لتحديد توقيت مشترك لمهرجان القصة الكردية على المستوى الكردستاني.انعقدت الدورة الأولى لمهرجان القصة الكردية في قاعة سوبارتو بمدينة قامشلو، وبدأت في السادس من حزيران 2014م، واستمرت لمدة أسبوع، وبمشاركة 12 قاص، وفاز بجائزة المهرجان (أفضل قصة مشاركة) الكاتب القاص عمران يوسف عن قصته (Koçberî). وكان واضحاً ان أغلب المشاركين كانوا أعضاء في اتحاد الكتاب، كما أن جميع المشاركين كانوا من الكتاب المحليين ومن إقليم الجزيرة حصراً.وفي الدورة الثانية للمهرجان (حزيران 2015) تبنت هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية المهرجان إلى جانب اتحاد الكتاب واتحاد مثقفي الجزيرة، وانعقد في مركز محمد شيخو للثقافة والفن، وكان لذلك أثرها في زيادة المشاركة من قبل كتاب القصة من (12) في الدورة الأولى إلى (35) في الدورة الثانية، ومنهم كتاب من خارج إقليم الجزيرة.وفي الدورة الثالثة (حزيران 2016) حاولت هيئة الثقافة تطوير تنظيم المهرجان ليكون على مستوى شمال وشرق سوريا وبمشاركة كتاب المكونات الثلاثة (الكرد، العرب، السريان)، فسميت بـ "المهرجان الثالث للقصة القصيرة في روج آفا"، وكان التنظيم والجوائز بحسب المشاركة الكردية والعربية والسريانية كل على حدة، وقد شارك فيها (55) كاتباً.وفي عام 2017م أطلقت هيئة الثقافة مهرجان أوصمان صبري للأدب ليشمل أجناس (القصة والشعر والمقال) وباللغات الثلاثة (الكردية والعربية والسريانية). وبالتالي أعيد مهرجان القصة إلى اتحاد الكتاب الكرد لوحدها الذي نظم الدورة الرابعة في مقر جمعية سوبارتو بقامشلو وبمشاركة 11 كاتباً فقط. كما عقد اتحاد الكتاب المهرجان الخامس (حزيران 2018) في مقره وبمشاركة 13 كاتباً. أما الدورة السادسة للمهرجان وبسبب ظروف كورونا تم تأجيل تنظيم المهرجان إلى أيلول 2019م وانعقدت في حديقة القراءة بمدينة قامشلو وبمشاركة 17 كاتباً. وبالنسبة للدورة السابعة والذي انعقد في صالة زانا بقامشلو خلال الأسبوع الفائت فتميزت بنقلة نوعية في تنظيمه من ناحية تفعيل المساعدة من قبل الإدارة الذاتية، وتقديم جوائز مالية، وشارك فيه 40 كاتباً من مختلف مناطق روج آفا وكردستان.يعد مهرجان القصة الكردية تظاهرة أدبية سنوية في روج آفا، ويدل استمراريته ودوامه طوال السنوات السبعة الأخيرة على توفر إرادة تنظيمية من جانب القائمين على اتحاد الكتاب الكرد في سوريا، والتدخل الإيجابي للإدارة الذاتية لها دورها وأثرها الكبير في تطوير واستمرارية ونوعية هذا المهرجان وتنظيمه والمشاركات فيها. أما من أبرز الجوانب السلبية فيه هو في ضعف نوعية القصص المشاركة بنسبة ليست بقليلة، وهو ما يؤثر في المستوى العام للمهرجان من ناحية مشاركة الكتاب النوعيين للقصة أو من ناحية الحضور ومتابعة المهرجان في الوسط الأدبي والثقافي الكردي في روج آفا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي، ال ......
#مسيرة
#مهرجان
#القصة
#الكردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724404
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يُنظم اتحاد الكتاب الكرد في سوريا منذ عام 2014م مهرجان القصة الكردية الذي أصبح – كما مهرجان الشغر الكردي ومهرجان أوصمان صبري الأدبي- تقليداً أو طقساً سنوياً في الوسط الأدبي الكردي في روج آفا وسوريا.المهرجان بحد ذاته هو الأول من نوعه في عموم كردستان، وقد اختير يوم السادس من حزيران كموعد لانطلاقته استذكاراً لصدور أول قصة كردية وكان بقلم "فؤاد تمو" ونشر في صحيفة "روجاكرد" بإستنبول في السادس من حزيران 1913م. وكما اقترح الأكاديمي د. معروف خزندار تحديد يوم للصحافة الكردية، فقد أرسل اتحاد الكتاب الكرد دعوة إلى المؤسسات الأدبية والثقافية الكردستانية لتحديد توقيت مشترك لمهرجان القصة الكردية على المستوى الكردستاني.انعقدت الدورة الأولى لمهرجان القصة الكردية في قاعة سوبارتو بمدينة قامشلو، وبدأت في السادس من حزيران 2014م، واستمرت لمدة أسبوع، وبمشاركة 12 قاص، وفاز بجائزة المهرجان (أفضل قصة مشاركة) الكاتب القاص عمران يوسف عن قصته (Koçberî). وكان واضحاً ان أغلب المشاركين كانوا أعضاء في اتحاد الكتاب، كما أن جميع المشاركين كانوا من الكتاب المحليين ومن إقليم الجزيرة حصراً.وفي الدورة الثانية للمهرجان (حزيران 2015) تبنت هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية المهرجان إلى جانب اتحاد الكتاب واتحاد مثقفي الجزيرة، وانعقد في مركز محمد شيخو للثقافة والفن، وكان لذلك أثرها في زيادة المشاركة من قبل كتاب القصة من (12) في الدورة الأولى إلى (35) في الدورة الثانية، ومنهم كتاب من خارج إقليم الجزيرة.وفي الدورة الثالثة (حزيران 2016) حاولت هيئة الثقافة تطوير تنظيم المهرجان ليكون على مستوى شمال وشرق سوريا وبمشاركة كتاب المكونات الثلاثة (الكرد، العرب، السريان)، فسميت بـ "المهرجان الثالث للقصة القصيرة في روج آفا"، وكان التنظيم والجوائز بحسب المشاركة الكردية والعربية والسريانية كل على حدة، وقد شارك فيها (55) كاتباً.وفي عام 2017م أطلقت هيئة الثقافة مهرجان أوصمان صبري للأدب ليشمل أجناس (القصة والشعر والمقال) وباللغات الثلاثة (الكردية والعربية والسريانية). وبالتالي أعيد مهرجان القصة إلى اتحاد الكتاب الكرد لوحدها الذي نظم الدورة الرابعة في مقر جمعية سوبارتو بقامشلو وبمشاركة 11 كاتباً فقط. كما عقد اتحاد الكتاب المهرجان الخامس (حزيران 2018) في مقره وبمشاركة 13 كاتباً. أما الدورة السادسة للمهرجان وبسبب ظروف كورونا تم تأجيل تنظيم المهرجان إلى أيلول 2019م وانعقدت في حديقة القراءة بمدينة قامشلو وبمشاركة 17 كاتباً. وبالنسبة للدورة السابعة والذي انعقد في صالة زانا بقامشلو خلال الأسبوع الفائت فتميزت بنقلة نوعية في تنظيمه من ناحية تفعيل المساعدة من قبل الإدارة الذاتية، وتقديم جوائز مالية، وشارك فيه 40 كاتباً من مختلف مناطق روج آفا وكردستان.يعد مهرجان القصة الكردية تظاهرة أدبية سنوية في روج آفا، ويدل استمراريته ودوامه طوال السنوات السبعة الأخيرة على توفر إرادة تنظيمية من جانب القائمين على اتحاد الكتاب الكرد في سوريا، والتدخل الإيجابي للإدارة الذاتية لها دورها وأثرها الكبير في تطوير واستمرارية ونوعية هذا المهرجان وتنظيمه والمشاركات فيها. أما من أبرز الجوانب السلبية فيه هو في ضعف نوعية القصص المشاركة بنسبة ليست بقليلة، وهو ما يؤثر في المستوى العام للمهرجان من ناحية مشاركة الكتاب النوعيين للقصة أو من ناحية الحضور ومتابعة المهرجان في الوسط الأدبي والثقافي الكردي في روج آفا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي، ال ......
#مسيرة
#مهرجان
#القصة
#الكردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724404
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - حول مسيرة مهرجان القصة الكردية في روج آفا
دلشاد مراد : المثقف كناقد اجتماعي وبَناء وطني.. الراحل خليل كالو نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ربط أبرز المنظرين وعلماء الاجتماع مفهوم "المثقف" بالجانب الفكري والنهضوي للشعوب والمجتمعات. وبالتالي ليس من السهل إطلاق تلك الصفة على فرد ما في أي مجتمع كان إن لم يكن ذا قدرات معرفية واسعة وذا تأثير على محيطه ومتفرغاً لقضايا مجتمعه وشعبه. وأعتقد إن شعب أو مجتمع ما هو من يظهره ويرفع من شأنه نظير خدماته واسهاماته في نهضته وتطويره.الكاتب الراحل خليل كالو أحد الذين أفرزتهم وأظهرتهم مجتمعهم كمثقف وناقد اجتماعي، إذ عرفناه كاتباً جريئاً متمسكاً بمبادئ شعبه لتحقيق حريته، ومثقفاً يدعو الى وحدة شعبه قولاً وفعلاً، ناقداً جريئاً لسلبيات الحركة السياسية والثقافية الكردية.وُلد الراحل خليل كالو عام 1958 في قرية ديرونا قلنكا بمنطقة تربه سبيه- إقليم الجزيرة (شمال وشرق سوريا)، كان منذ شبابه مهتماً بقضايا وطنه، ونتيجة قربه من حركة التحرر الكردستانية ترجم العديد من كتب المناضل السيد عبد الله أوجلان من الكردية إلى العربية، كما ترجم إلى العربية مذكرات حسن هشيار حول الثورة الكردية عام 1925م بقيادة سعيد بيران، إضافة إلى جمعه للحكم والأمثال الكردية وكتابته للشعر الغنائي الوطني. كما أسس منتدى ثقافياً عام 2007 باسم "منتدى جكر خوين الثقافي" وشمل نشاطه مناطق آليان وكركي لكي وجل آغا، حيث ألقى فيه عشرات المحاضرات عن الثقافة والهوية الكردية.وبعد اندلاع الأزمة السورية في 2011م واندلاع التظاهرات في مختلف مناطق تواجد الكرد في سوريا، استنفر الراحل خليل كالو طاقاته وأخذ على عاتقه إلى جانب رفاق له مسؤولية ومهام تاريخية في تحقيق الوحدة السياسية الكردية معتبراً ذلك فرصة تاريخية أمام الشعب الكردي لنيل حقوقه المشروعة، فشكل مع رفاقه وفداً للحوار الكردي - الكردي ونجح الوفد في مهمته بإقناع جميع الأحزاب للاجتماع والبدء بحوارات تشكيل مرجعية سياسية موحدة، ولكن وبسبب خذلانه من الأحزاب التي رفضت دور المثقفين والمستقلين وكذلك في تهميش بعضها البعض أثناء حواراتها، أخذ بالنقد اللاذع على سلبيات الحراك السياسي والثقافي والطبقة السياسية الكردية التقليدية التي راحت ترتهن المصالح الشخصية والحزبية فوق المصالح العامة للشعب والمجتمع. كما كان في بدايات الأزمة السورية جزءً من حراك سري غير مكتمل لتشكيل مجلس حكماء للشعب الكردي في سوريا. وخلال عامي 2012-2014م أبدى كالو تأييده بكل حماس لمكتسبات الشعب الكردي، ومنحته وحدات حماية الشعب شهادة عضوية فخرية لما بذله من مواقف مشرفة لخدمة قضية الشعب الكردي.توفي الكاتب خليل كالو في منزله بقرية ديرونا قلنكا بعد صراع طويل مع مرض عضال في 15 أيلول 2015م. وقبيل وفاته كان ينشر مخطوطته "الكردياتي وأزمة الشخصية" على شكل مقالات متسلسلة على صفحات جريدة روناهي الورقية، والتي طبعت بعد وفاته ككتاب بدعم من جريدة روناهي عام 2017، وقد قمت حينذاك بتدقيق ومراجعة كتابه وإخراجه إلى النور، بل والعمل على طبعة ثانية للكتاب وبحلة جديدة في العام الجاري وهذه المرة بدعم من دار نشر شلير. في كتابه "الكردياتي وأزمة الشخصية" يحلل الكاتب الراحل الشخصية الكردية وأبعادها التاريخية والسياسية والاجتماعية ليطالب بـ "تجاوز الإنسان الكردي الشخصية السطحية وروح القومية البدائية المهزومة واغترابه عن الجذور والهوية التاريخية".يعتبر الكاتب الراحل خليل كالو نموذج المثقف الوطني والفعال في عملية نهضة مجتمعه وشعبه، وما أحوجنا إلى أمثاله في وقتنا الراهن الذي يشهد عجقة بالمثقفين المزيفين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#المثقف
#كناقد
#اجتماعي
#وبَناء
#وطني..
#الراحل
#خليل
#كالو
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732286
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ربط أبرز المنظرين وعلماء الاجتماع مفهوم "المثقف" بالجانب الفكري والنهضوي للشعوب والمجتمعات. وبالتالي ليس من السهل إطلاق تلك الصفة على فرد ما في أي مجتمع كان إن لم يكن ذا قدرات معرفية واسعة وذا تأثير على محيطه ومتفرغاً لقضايا مجتمعه وشعبه. وأعتقد إن شعب أو مجتمع ما هو من يظهره ويرفع من شأنه نظير خدماته واسهاماته في نهضته وتطويره.الكاتب الراحل خليل كالو أحد الذين أفرزتهم وأظهرتهم مجتمعهم كمثقف وناقد اجتماعي، إذ عرفناه كاتباً جريئاً متمسكاً بمبادئ شعبه لتحقيق حريته، ومثقفاً يدعو الى وحدة شعبه قولاً وفعلاً، ناقداً جريئاً لسلبيات الحركة السياسية والثقافية الكردية.وُلد الراحل خليل كالو عام 1958 في قرية ديرونا قلنكا بمنطقة تربه سبيه- إقليم الجزيرة (شمال وشرق سوريا)، كان منذ شبابه مهتماً بقضايا وطنه، ونتيجة قربه من حركة التحرر الكردستانية ترجم العديد من كتب المناضل السيد عبد الله أوجلان من الكردية إلى العربية، كما ترجم إلى العربية مذكرات حسن هشيار حول الثورة الكردية عام 1925م بقيادة سعيد بيران، إضافة إلى جمعه للحكم والأمثال الكردية وكتابته للشعر الغنائي الوطني. كما أسس منتدى ثقافياً عام 2007 باسم "منتدى جكر خوين الثقافي" وشمل نشاطه مناطق آليان وكركي لكي وجل آغا، حيث ألقى فيه عشرات المحاضرات عن الثقافة والهوية الكردية.وبعد اندلاع الأزمة السورية في 2011م واندلاع التظاهرات في مختلف مناطق تواجد الكرد في سوريا، استنفر الراحل خليل كالو طاقاته وأخذ على عاتقه إلى جانب رفاق له مسؤولية ومهام تاريخية في تحقيق الوحدة السياسية الكردية معتبراً ذلك فرصة تاريخية أمام الشعب الكردي لنيل حقوقه المشروعة، فشكل مع رفاقه وفداً للحوار الكردي - الكردي ونجح الوفد في مهمته بإقناع جميع الأحزاب للاجتماع والبدء بحوارات تشكيل مرجعية سياسية موحدة، ولكن وبسبب خذلانه من الأحزاب التي رفضت دور المثقفين والمستقلين وكذلك في تهميش بعضها البعض أثناء حواراتها، أخذ بالنقد اللاذع على سلبيات الحراك السياسي والثقافي والطبقة السياسية الكردية التقليدية التي راحت ترتهن المصالح الشخصية والحزبية فوق المصالح العامة للشعب والمجتمع. كما كان في بدايات الأزمة السورية جزءً من حراك سري غير مكتمل لتشكيل مجلس حكماء للشعب الكردي في سوريا. وخلال عامي 2012-2014م أبدى كالو تأييده بكل حماس لمكتسبات الشعب الكردي، ومنحته وحدات حماية الشعب شهادة عضوية فخرية لما بذله من مواقف مشرفة لخدمة قضية الشعب الكردي.توفي الكاتب خليل كالو في منزله بقرية ديرونا قلنكا بعد صراع طويل مع مرض عضال في 15 أيلول 2015م. وقبيل وفاته كان ينشر مخطوطته "الكردياتي وأزمة الشخصية" على شكل مقالات متسلسلة على صفحات جريدة روناهي الورقية، والتي طبعت بعد وفاته ككتاب بدعم من جريدة روناهي عام 2017، وقد قمت حينذاك بتدقيق ومراجعة كتابه وإخراجه إلى النور، بل والعمل على طبعة ثانية للكتاب وبحلة جديدة في العام الجاري وهذه المرة بدعم من دار نشر شلير. في كتابه "الكردياتي وأزمة الشخصية" يحلل الكاتب الراحل الشخصية الكردية وأبعادها التاريخية والسياسية والاجتماعية ليطالب بـ "تجاوز الإنسان الكردي الشخصية السطحية وروح القومية البدائية المهزومة واغترابه عن الجذور والهوية التاريخية".يعتبر الكاتب الراحل خليل كالو نموذج المثقف الوطني والفعال في عملية نهضة مجتمعه وشعبه، وما أحوجنا إلى أمثاله في وقتنا الراهن الذي يشهد عجقة بالمثقفين المزيفين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#المثقف
#كناقد
#اجتماعي
#وبَناء
#وطني..
#الراحل
#خليل
#كالو
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732286
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - المثقف كناقد اجتماعي وبَناء وطني.. الراحل خليل كالو نموذجاً
دلشاد مراد : لا للتفريط واستغلال الوحدة السّياسيّة والثقافيّة الكُردية في سوريا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لطالما شغلت مسألة الوحدة السّياسيّة حيزاً واسعاً في نقاشات وأعمال السّاسة والمثقفين منذ بدايات تشكيل الحركة السياسيّة الكرديّة في سوريا في خمسينيات القرن المنصرم، وحتى هذه اللحظة لم تتحقق الوحدة المنشودة على أرض الواقع رغم أنَّه الشّعار رقم واحد لجميع التنظيمات الكُردية.كون السّياسي معروف بانحيازه فهو مُلزم باتباع سياسات وقرارات حزبه، وبالتالي أمكن للفئة المثقفة وخاصة /المرموقين/ منهم أن يلعبوا دور الوسيط بين الفرقاء السّياسيين ولكن دون أن يقدروا على إلزام الفرقاء بالوحدة السياسيّة، وبسبب التناقضات الشّخصية سابقاً والأيديولوجية والحزبية حالياً لم تتمكن أيُّ شخصيّة كُردستانيّة من توحيد الحركة السّياسية الكُردية في سوريا، فالذاكرة السّياسية غير البعيدة تُذكرنا بمحاولة الملا مصطفى البارزاني بتوحيد جناحي اليسار واليمين ولكنّه فشل وبدلاً من ذلك ظهر حزب ثالث الأمر الذي زاد من الأزمة السياسيّة الكرديّة سوءاً، كما أنَّ محاولات تشكيل مرجعية سياسيّة كرديّة في روج آفا باءت بالفشل رغم موافقة الطرفين على تأسيس (الهيئة الكرديّة العليا)، وبالتالي لم يبق سوى تجريب وساطة تمثل قوة دولية كُبرى وهذا ما يحصل على أرض الواقع.ودون أن ندخل في حيثيات وتفاصيل الحوارات الأخيرة للفرقاء السّياسيين (أحزاب الوحدة الوطنيّة والمجلس الوطني) والتي كانت بمبادرةٍ من قائد قوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) وبوساطة أمريكيّة، إلّا أنَّ نتائجها ستكون لها ارتدادات سواءً سلباً أو إيجاباً. وبالتالي ليس ببعيد أن تكون الدعوة الأخيرة للمجلس الوطني الكُردي لوقفات احتجاجية واستغلال موضوع الغلاء وارتفاع الأسعار في سبيل تقوية أوراقه على طاولة الحوار والضغط على أحزاب الوحدة الوطنيّة على تقديم تنازلات هي بالنسبة لها شروط تعجيزيّة.وقد نوهنا سابقاً عن محاولات حثيثة لاتحادات المثقفين والكُتاب وبعض الكُتاب المستقلين بموازاة الحوارات التي كانت تُجرى بين الفرقاء السّياسيين لتوحيد صفوف المثقفين وتمثيلهم في المرجعية السياسيّة الكُردية المفترضة، او بالأحرى كان أعين مثقفين بعينهم على الدخول بالمرجعيّة السياسية سبباً في إثارة الموضوع وكان مشروعهم كالآتي: انعقاد اجتماع عام للكُتاب والمثقفين الكُرد ينتخب فيه ممثلي المثقفين في المرجعيّة الكُردية. وبعد مماطلة الفرقاء السّياسيين وعدم حصول أي تقدم في حواراتهم حصل تخبط في صفوف المثقفين وفشلوا في تحقيق مساعيهم السّابقة الذكر، بل وكانت معظم اجتماعاتهم مجرد شعارات وخطابات دونكشيوتية دون أن يكون لهم أي دور في الحوارات الأخيرة، ودون أن يبحثوا في واقع المثقفين وتشتتهم وكيفيّة العمل على توحيد الطاقات الثقافية والرفع من النهضة الأدبيّة والثقافيّة، ودون أن ترتقي بعد مستوى النقاشات في الاتحادات عن الأنشطة التقليديّة التي لا تحقق أي تقدم على أرض الواقع. والأمر الذي نتأسف له هو أنَّ كلَّ اتحاد يرى في نفسه الاتحاد الجامع للكُتاب والمثقفين دون أن يناقش أي منها في مؤتمراتها واجتماعاتها مسألة وحدة الكُتاب والمثقفين بشكلٍ جاد.وهكذا نرى إنَّ حالنا- نحن الكرد – ليست على ما يرام، ولو استمرَّ الحال على هذا المنوال وسط استمرار الاحتلال التركي لأجزاء من روج آفا وشمال سوريا، فلن تتردد تركيا في استغلال ذلك وتنفيذ تهديداتها المستمرة بقضم المزيد من الأراضي وسط تشتت أصحاب الأرض، فالوحدة الكُرديّة ومعها الوحدة الكرديّة العربيّة السريانيّة تحصين ودرع حماية لشمال وشرق سوريا لا ينبغي التفريط فيها أو استغلالها لغايات حزبية ضيقة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#للتفريط
#واستغلال
#الوحدة
#السّياسيّة
#والثقافيّة
#الكُردية
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733046
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لطالما شغلت مسألة الوحدة السّياسيّة حيزاً واسعاً في نقاشات وأعمال السّاسة والمثقفين منذ بدايات تشكيل الحركة السياسيّة الكرديّة في سوريا في خمسينيات القرن المنصرم، وحتى هذه اللحظة لم تتحقق الوحدة المنشودة على أرض الواقع رغم أنَّه الشّعار رقم واحد لجميع التنظيمات الكُردية.كون السّياسي معروف بانحيازه فهو مُلزم باتباع سياسات وقرارات حزبه، وبالتالي أمكن للفئة المثقفة وخاصة /المرموقين/ منهم أن يلعبوا دور الوسيط بين الفرقاء السّياسيين ولكن دون أن يقدروا على إلزام الفرقاء بالوحدة السياسيّة، وبسبب التناقضات الشّخصية سابقاً والأيديولوجية والحزبية حالياً لم تتمكن أيُّ شخصيّة كُردستانيّة من توحيد الحركة السّياسية الكُردية في سوريا، فالذاكرة السّياسية غير البعيدة تُذكرنا بمحاولة الملا مصطفى البارزاني بتوحيد جناحي اليسار واليمين ولكنّه فشل وبدلاً من ذلك ظهر حزب ثالث الأمر الذي زاد من الأزمة السياسيّة الكرديّة سوءاً، كما أنَّ محاولات تشكيل مرجعية سياسيّة كرديّة في روج آفا باءت بالفشل رغم موافقة الطرفين على تأسيس (الهيئة الكرديّة العليا)، وبالتالي لم يبق سوى تجريب وساطة تمثل قوة دولية كُبرى وهذا ما يحصل على أرض الواقع.ودون أن ندخل في حيثيات وتفاصيل الحوارات الأخيرة للفرقاء السّياسيين (أحزاب الوحدة الوطنيّة والمجلس الوطني) والتي كانت بمبادرةٍ من قائد قوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) وبوساطة أمريكيّة، إلّا أنَّ نتائجها ستكون لها ارتدادات سواءً سلباً أو إيجاباً. وبالتالي ليس ببعيد أن تكون الدعوة الأخيرة للمجلس الوطني الكُردي لوقفات احتجاجية واستغلال موضوع الغلاء وارتفاع الأسعار في سبيل تقوية أوراقه على طاولة الحوار والضغط على أحزاب الوحدة الوطنيّة على تقديم تنازلات هي بالنسبة لها شروط تعجيزيّة.وقد نوهنا سابقاً عن محاولات حثيثة لاتحادات المثقفين والكُتاب وبعض الكُتاب المستقلين بموازاة الحوارات التي كانت تُجرى بين الفرقاء السّياسيين لتوحيد صفوف المثقفين وتمثيلهم في المرجعية السياسيّة الكُردية المفترضة، او بالأحرى كان أعين مثقفين بعينهم على الدخول بالمرجعيّة السياسية سبباً في إثارة الموضوع وكان مشروعهم كالآتي: انعقاد اجتماع عام للكُتاب والمثقفين الكُرد ينتخب فيه ممثلي المثقفين في المرجعيّة الكُردية. وبعد مماطلة الفرقاء السّياسيين وعدم حصول أي تقدم في حواراتهم حصل تخبط في صفوف المثقفين وفشلوا في تحقيق مساعيهم السّابقة الذكر، بل وكانت معظم اجتماعاتهم مجرد شعارات وخطابات دونكشيوتية دون أن يكون لهم أي دور في الحوارات الأخيرة، ودون أن يبحثوا في واقع المثقفين وتشتتهم وكيفيّة العمل على توحيد الطاقات الثقافية والرفع من النهضة الأدبيّة والثقافيّة، ودون أن ترتقي بعد مستوى النقاشات في الاتحادات عن الأنشطة التقليديّة التي لا تحقق أي تقدم على أرض الواقع. والأمر الذي نتأسف له هو أنَّ كلَّ اتحاد يرى في نفسه الاتحاد الجامع للكُتاب والمثقفين دون أن يناقش أي منها في مؤتمراتها واجتماعاتها مسألة وحدة الكُتاب والمثقفين بشكلٍ جاد.وهكذا نرى إنَّ حالنا- نحن الكرد – ليست على ما يرام، ولو استمرَّ الحال على هذا المنوال وسط استمرار الاحتلال التركي لأجزاء من روج آفا وشمال سوريا، فلن تتردد تركيا في استغلال ذلك وتنفيذ تهديداتها المستمرة بقضم المزيد من الأراضي وسط تشتت أصحاب الأرض، فالوحدة الكُرديّة ومعها الوحدة الكرديّة العربيّة السريانيّة تحصين ودرع حماية لشمال وشرق سوريا لا ينبغي التفريط فيها أو استغلالها لغايات حزبية ضيقة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#للتفريط
#واستغلال
#الوحدة
#السّياسيّة
#والثقافيّة
#الكُردية
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733046
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - لا للتفريط واستغلال الوحدة السّياسيّة والثقافيّة الكُردية في سوريا
دلشاد مراد : أزمة الصحافة الورقية في شمال وشرق سوريا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كثيراً ما أقرأ منشورات ومقالات لمختلف الكتاب والصحفيين ينتقدون فيها أداء الإعلام المحلي مقارنة بالتضحيات والمكتسبات الحاصلة في شمال وشرق سوريا منذ العام 2011م. وفي حين أتفق مع بعض أطروحاتهم وانتقاداتهم ذاك، فانه يمكنني أن أزيد عليهم بكم هائل من الملاحظات والانتقادات- الموضوعية والذاتية- أغلبها نابعة من تجارب في العمل الصحفي، ولعلي هنا لا أنفي الضعف في أداء الإعلام المحلي وخاصة في شقه السياسي الذي من خلاله يتم إثارة القضايا الوطنية والمسائل السياسية المختلفة وكذلك في توجيه الرأي العام. يؤسفني القول أنه حتى الآن لم نلمس أي مقاربة جادة لوضع الصحافة الورقية المحلية، وإن حاولت بعض الأطر والمؤسسات الإعلامية تنظيم جلسات خجولة وفي فترات متباعدة أو قيام بعض الصحفيين بأبحاث عن الإعلام المحلي، إذ غلبتها التحليل السطحي والمعمم دون الدخول في صلب واقعها. وبغض النظر عن ذلك، فإن المؤسسات الإعلامية تمتلك هيئات إدارية وتحريرية وشبكات من المراسلين والعاملين، وبالتالي يلقى مسؤولية النجاح أو الفشل على أطقم تلك المؤسسات بالدرجة الاولى، أو بالأحرى المسؤولية الاولى تتجه نحو العقل الموجه لتلك المؤسسة الإعلامية أو ذاك، وقدرة إدارة ورئاسة التحرير على القيادة الصحيحة وتمكين وتنفيذ سياسة نشر ملائمة، إضافة إلى توفر طاقم عمل موحد ومنسق بشكل تام مع رئاسة التحرير التي بالضرورة أن تكون متمكنة ومؤهلة بالعمل الصحفي وملمة بالأمور والتفاصيل السياسية والثقافية والاجتماعية. إن معظم الصحف السياسية الحزبية لاتزال بعيدة عن وصفها حتى بالصحيفة، فلا سياسات نشر واضحة، ولا إدارة تحريرية مؤهلة، والأصح أن يطلق عليها "منشورات أو نشرات"، بل أن حزباً كحزب سوريا المستقبل لا يمتلك حنى مجرد نشرة، وهذا بحد ذاته نقداً موجهاً إلى الاحزاب الجديدة التي لابد لها أن تهتم بالإعلام كركيزة أساسية في عملها ونضالها السياسي.أما بالنسبة للصحافة الورقية المستقلة ومن نماذجها "روناهي"، "بويربريس"، "السوري" ... الخ. فإنها تعيش أزمة جدية، فرغم مرور عشرة سنوات على صدور صحيفة روناهي (صدرت في 16 تشرين الأول 2011م) وتجاوزها الألف عدد، إلا أنها لم تحقق التطور المطلوب، ولم تتجاوز بعد الكثير من صعوبات وسلبيات العمل، علماً انه يمكن أن تكون ساحة إعلامية متطورة أن أحسنت إدارتها الحالية وطورت عملها نحو الأفضل، فهي من أكبر الصحف الورقية طباعةً وتوزيعاً وأكثرها تمثيلاً لواقع ثورة شعوب شمال وشرق سوريا.صحيفة بويربريس التي تمكنت من استقطاب النخبة السياسية والثقافية الكُردية في مدينة قامشلو، يبدو أنها توقفت عن الصدور على ما يبدو دون أي إعلان، أي بحكم الواقع، وباتت إدارة مؤسسة بويربريس منهمكة في عمل إذاعة بوير، ولا يعرف فيما إذا كانت ستواصل إصدار الصحيفة، ولكن عدم الثبات في الصدور والتوقف يشير أيضاً إلى وجود أزمة.ولعل من أبرز ملامح أزمة الصحافة الورقية المحلية وجود ضعف في قدرات ومؤهلات العاملين في المؤسسات الصحفية وهو ما ينعكس على قدرة المؤسسة الإعلامية على طرح وتنفيذ سياسة نشر مناسبة، فمعظم العاملين في القطاع الصحفي ليس لديهم أية نوايا وطموحات لتطوير ذواتهم الفكرية والإعلامية والثقافية ومعها تطوير مؤسستهم الإعلامية، ولا يعدو همهم في نهاية المطاف أكثر من نيل راتب شهري، فالصحفي من أكثر الفئات المجتمعية التي يلقى عليهم مسؤولية النهضة الوطنية، وبالتالي ينبغي أن يُسيروا حياتهم الشخصية والمهنية تماشياً مع تلك المسؤولية الملقاة على كاهلهم.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية ......
#أزمة
#الصحافة
#الورقية
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735096
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد كثيراً ما أقرأ منشورات ومقالات لمختلف الكتاب والصحفيين ينتقدون فيها أداء الإعلام المحلي مقارنة بالتضحيات والمكتسبات الحاصلة في شمال وشرق سوريا منذ العام 2011م. وفي حين أتفق مع بعض أطروحاتهم وانتقاداتهم ذاك، فانه يمكنني أن أزيد عليهم بكم هائل من الملاحظات والانتقادات- الموضوعية والذاتية- أغلبها نابعة من تجارب في العمل الصحفي، ولعلي هنا لا أنفي الضعف في أداء الإعلام المحلي وخاصة في شقه السياسي الذي من خلاله يتم إثارة القضايا الوطنية والمسائل السياسية المختلفة وكذلك في توجيه الرأي العام. يؤسفني القول أنه حتى الآن لم نلمس أي مقاربة جادة لوضع الصحافة الورقية المحلية، وإن حاولت بعض الأطر والمؤسسات الإعلامية تنظيم جلسات خجولة وفي فترات متباعدة أو قيام بعض الصحفيين بأبحاث عن الإعلام المحلي، إذ غلبتها التحليل السطحي والمعمم دون الدخول في صلب واقعها. وبغض النظر عن ذلك، فإن المؤسسات الإعلامية تمتلك هيئات إدارية وتحريرية وشبكات من المراسلين والعاملين، وبالتالي يلقى مسؤولية النجاح أو الفشل على أطقم تلك المؤسسات بالدرجة الاولى، أو بالأحرى المسؤولية الاولى تتجه نحو العقل الموجه لتلك المؤسسة الإعلامية أو ذاك، وقدرة إدارة ورئاسة التحرير على القيادة الصحيحة وتمكين وتنفيذ سياسة نشر ملائمة، إضافة إلى توفر طاقم عمل موحد ومنسق بشكل تام مع رئاسة التحرير التي بالضرورة أن تكون متمكنة ومؤهلة بالعمل الصحفي وملمة بالأمور والتفاصيل السياسية والثقافية والاجتماعية. إن معظم الصحف السياسية الحزبية لاتزال بعيدة عن وصفها حتى بالصحيفة، فلا سياسات نشر واضحة، ولا إدارة تحريرية مؤهلة، والأصح أن يطلق عليها "منشورات أو نشرات"، بل أن حزباً كحزب سوريا المستقبل لا يمتلك حنى مجرد نشرة، وهذا بحد ذاته نقداً موجهاً إلى الاحزاب الجديدة التي لابد لها أن تهتم بالإعلام كركيزة أساسية في عملها ونضالها السياسي.أما بالنسبة للصحافة الورقية المستقلة ومن نماذجها "روناهي"، "بويربريس"، "السوري" ... الخ. فإنها تعيش أزمة جدية، فرغم مرور عشرة سنوات على صدور صحيفة روناهي (صدرت في 16 تشرين الأول 2011م) وتجاوزها الألف عدد، إلا أنها لم تحقق التطور المطلوب، ولم تتجاوز بعد الكثير من صعوبات وسلبيات العمل، علماً انه يمكن أن تكون ساحة إعلامية متطورة أن أحسنت إدارتها الحالية وطورت عملها نحو الأفضل، فهي من أكبر الصحف الورقية طباعةً وتوزيعاً وأكثرها تمثيلاً لواقع ثورة شعوب شمال وشرق سوريا.صحيفة بويربريس التي تمكنت من استقطاب النخبة السياسية والثقافية الكُردية في مدينة قامشلو، يبدو أنها توقفت عن الصدور على ما يبدو دون أي إعلان، أي بحكم الواقع، وباتت إدارة مؤسسة بويربريس منهمكة في عمل إذاعة بوير، ولا يعرف فيما إذا كانت ستواصل إصدار الصحيفة، ولكن عدم الثبات في الصدور والتوقف يشير أيضاً إلى وجود أزمة.ولعل من أبرز ملامح أزمة الصحافة الورقية المحلية وجود ضعف في قدرات ومؤهلات العاملين في المؤسسات الصحفية وهو ما ينعكس على قدرة المؤسسة الإعلامية على طرح وتنفيذ سياسة نشر مناسبة، فمعظم العاملين في القطاع الصحفي ليس لديهم أية نوايا وطموحات لتطوير ذواتهم الفكرية والإعلامية والثقافية ومعها تطوير مؤسستهم الإعلامية، ولا يعدو همهم في نهاية المطاف أكثر من نيل راتب شهري، فالصحفي من أكثر الفئات المجتمعية التي يلقى عليهم مسؤولية النهضة الوطنية، وبالتالي ينبغي أن يُسيروا حياتهم الشخصية والمهنية تماشياً مع تلك المسؤولية الملقاة على كاهلهم.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية ......
#أزمة
#الصحافة
#الورقية
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735096
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - أزمة الصحافة الورقية في شمال وشرق سوريا
دلشاد مراد : مشاريع وحدة الكتاب والمثقفين.. عجز أم غير واقعي؟ 1 المظلة الثقافية الكردية الجامعة
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ثمة عدة مشاريع وحدوية مطروحة في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا خلال السنتين الأخيرتين كما أشرنا إليه سابقاً، ومع أن الدوافع الرئيسية لتلك الأطروحات الوحدوية لم تزول بعد فإن تلك المشاريع لم يُنجز رغم ضرورتها في سياق مساعي تعزيز الجبهات الداخلية على كافة الصعد بمواجهة تحديات الاحتلال التركي وسياسة الإبادة في المنطقة.المشروع الأول هو “المظلة الثقافية الكردية الجامعة” والذي طرحه اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) على خلفية انطلاق المبادرات الأخيرة للوحدة السياسية بين أقطاب الحركة السياسية الكردية، وقد تمكن من التواصل مع بقية الاتحادات وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية وعقد جولة من المشاورات والاجتماعات أفضت إلى تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها السعي لتنظيم انعقاد اجتماع عام للكتاب والمثقفين لاختيار ممثليهم في المرجعية السياسية الكردية والتوقيع على ميثاق شرف وطني موحد تمهيداً لتشكيل مظلة ثقافية جامعة.ضمت اللجنة التحضيرية ممثلين عن أربع اتحادات وهي: اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، اتحاد الكتاب الكرد، اتحاد كتاب كردستان سوريا، اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة، إضافة إلى عدد من الكتاب والشخصيات المستقلة، وبعد سلسلة اجتماعات بينها اتجهت نحو تنظيم اجتماعات موسعة للكتاب والمثقفين في عدة مناطق (قامشلو، ديرك، الحسكة.. الخ) للحصول على تأييد للمشروع الوحدوي المطروح.في نهاية المطاف لم تحقق اللجنة التحضيرية أي تقدم جدي على أرض الواقع، وكان هناك أسباب عدة لعدم تحقيق تلك المساعي – كما ذكرناها سابقاً – ومنها الضعف في عمل اللجنة التحضيرية ذاتها وهي ناتجة من عدم الجدية من قبل الاتحادات المشاركة وكأن مشاركة البعض كانت لرفع العتب عنها في حال عدم المشاركة في حوارات المشروع وهنا تلعب الارتباطات الحزبية والأيديولوجية والمصالح الشخصية دورها، إضافة إلى تدني في مستوى نقاشات الاجتماعات العامة التي نظمتها اللجنة التحضيرية، فلم تكن سوى اجتماعات خطابية شعاراتية بسيطة ومكررة، وبالتالي لم يكن هناك أية خطوات جدية للعمل نحو تنفيذ المشروع في مرحلة ما بعد الاجتماعات التمهيدية. وبالتزامن مع عدم تحقيق أي تقدم في حوارات المرجعية السياسية الكردية، ومع اجراءات حظر التجمعات في سياق منع انتشار وباء كورونا في المنطقة، إضافة إلى توجه الاتحادات لانعقاد مؤتمراتها، ومع إدراك اللجنة التحضيرية صعوبة تحقيقها مساعيها تلك غابت عن الأضواء بشكل عملي، ليستبدل باجتماعات مشتركة بين الاتحادات الأربعة الذين قرروا في أيلول المنصرم 2020م القيام بأعمال مشتركة وتكثيف الأنشطة المشتركة بينها مستقبلاً.ورغم فشل مساعي تلك اللجنة وعجزها عن تحقيق وظيفتها ومهمتها التي شُكلت من أجلها إلا أن هذا لم يكن مانعاً لاستئناف جهود توحيد الاتحادات الثقافية الكردية، وبما أن اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) كان وراء طرح هذا المشروع فكان لزاماً عليه عدم التباطؤ والاستسلام للواقع وتسريع خطواته في سياق هذا الأمر. ورغم مرور أربعة أشهر على عقده مؤتمره السابع (في حزيران 2021م) فإنه لم يبذل أي جهد في سبيل مشروعه منذ ذلك الوقت رغم الحاجة الماسة لخطوة الوحدة الثقافية في المنطقة، أما بقية الاتحادات فلا يبدو عليها أي اهتمام بهذا المشروع، وحتى الاتفاق الذي توصلت إليه تلك الاتحادات في نهاية المطاف بإقامة نشاطات مشتركة على الأقل لم يُنجز أيضاً، وأصبح كل اتحاد يغني على ليلاه ويهرول نحو البهوَرة الإعلامية لنشاطات لاتصل إلى مستوى التحديات والتهديدات الجدية على الوجود الكردي (ومعها شعوب المنطقة).ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#مشاريع
#وحدة
#الكتاب
#والمثقفين..
#واقعي؟
#المظلة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736171
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد ثمة عدة مشاريع وحدوية مطروحة في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا خلال السنتين الأخيرتين كما أشرنا إليه سابقاً، ومع أن الدوافع الرئيسية لتلك الأطروحات الوحدوية لم تزول بعد فإن تلك المشاريع لم يُنجز رغم ضرورتها في سياق مساعي تعزيز الجبهات الداخلية على كافة الصعد بمواجهة تحديات الاحتلال التركي وسياسة الإبادة في المنطقة.المشروع الأول هو “المظلة الثقافية الكردية الجامعة” والذي طرحه اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) على خلفية انطلاق المبادرات الأخيرة للوحدة السياسية بين أقطاب الحركة السياسية الكردية، وقد تمكن من التواصل مع بقية الاتحادات وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية وعقد جولة من المشاورات والاجتماعات أفضت إلى تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها السعي لتنظيم انعقاد اجتماع عام للكتاب والمثقفين لاختيار ممثليهم في المرجعية السياسية الكردية والتوقيع على ميثاق شرف وطني موحد تمهيداً لتشكيل مظلة ثقافية جامعة.ضمت اللجنة التحضيرية ممثلين عن أربع اتحادات وهي: اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، اتحاد الكتاب الكرد، اتحاد كتاب كردستان سوريا، اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة، إضافة إلى عدد من الكتاب والشخصيات المستقلة، وبعد سلسلة اجتماعات بينها اتجهت نحو تنظيم اجتماعات موسعة للكتاب والمثقفين في عدة مناطق (قامشلو، ديرك، الحسكة.. الخ) للحصول على تأييد للمشروع الوحدوي المطروح.في نهاية المطاف لم تحقق اللجنة التحضيرية أي تقدم جدي على أرض الواقع، وكان هناك أسباب عدة لعدم تحقيق تلك المساعي – كما ذكرناها سابقاً – ومنها الضعف في عمل اللجنة التحضيرية ذاتها وهي ناتجة من عدم الجدية من قبل الاتحادات المشاركة وكأن مشاركة البعض كانت لرفع العتب عنها في حال عدم المشاركة في حوارات المشروع وهنا تلعب الارتباطات الحزبية والأيديولوجية والمصالح الشخصية دورها، إضافة إلى تدني في مستوى نقاشات الاجتماعات العامة التي نظمتها اللجنة التحضيرية، فلم تكن سوى اجتماعات خطابية شعاراتية بسيطة ومكررة، وبالتالي لم يكن هناك أية خطوات جدية للعمل نحو تنفيذ المشروع في مرحلة ما بعد الاجتماعات التمهيدية. وبالتزامن مع عدم تحقيق أي تقدم في حوارات المرجعية السياسية الكردية، ومع اجراءات حظر التجمعات في سياق منع انتشار وباء كورونا في المنطقة، إضافة إلى توجه الاتحادات لانعقاد مؤتمراتها، ومع إدراك اللجنة التحضيرية صعوبة تحقيقها مساعيها تلك غابت عن الأضواء بشكل عملي، ليستبدل باجتماعات مشتركة بين الاتحادات الأربعة الذين قرروا في أيلول المنصرم 2020م القيام بأعمال مشتركة وتكثيف الأنشطة المشتركة بينها مستقبلاً.ورغم فشل مساعي تلك اللجنة وعجزها عن تحقيق وظيفتها ومهمتها التي شُكلت من أجلها إلا أن هذا لم يكن مانعاً لاستئناف جهود توحيد الاتحادات الثقافية الكردية، وبما أن اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان (HRRK) كان وراء طرح هذا المشروع فكان لزاماً عليه عدم التباطؤ والاستسلام للواقع وتسريع خطواته في سياق هذا الأمر. ورغم مرور أربعة أشهر على عقده مؤتمره السابع (في حزيران 2021م) فإنه لم يبذل أي جهد في سبيل مشروعه منذ ذلك الوقت رغم الحاجة الماسة لخطوة الوحدة الثقافية في المنطقة، أما بقية الاتحادات فلا يبدو عليها أي اهتمام بهذا المشروع، وحتى الاتفاق الذي توصلت إليه تلك الاتحادات في نهاية المطاف بإقامة نشاطات مشتركة على الأقل لم يُنجز أيضاً، وأصبح كل اتحاد يغني على ليلاه ويهرول نحو البهوَرة الإعلامية لنشاطات لاتصل إلى مستوى التحديات والتهديدات الجدية على الوجود الكردي (ومعها شعوب المنطقة).ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#مشاريع
#وحدة
#الكتاب
#والمثقفين..
#واقعي؟
#المظلة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736171
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مشاريع وحدة الكتاب والمثقفين.. عجز أم غير واقعي؟ 1 المظلة الثقافية الكردية الجامعة
دلشاد مراد : مشاريعُ وحدةِ الكتّابِ والمثقّفين.. عجزٌ أم غيرُ واقعي؟ -2
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لم يكن مشروع “المظلّة الثقافيّة الكرديّة” الوحيد في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا، اذ طرح “اتحاد الكتّاب الكرد في سوريا” بعد انعقاد مؤتمره الرابع في أيلول 2020م مشروع وحدة اندماجيّة، بينه وبين اتحاد كتّاب” كردستان سوريا” الذي طالب اتحاد الكتّاب الكرد، بتوضيح رؤيته بشأن مسألة توحيد الاتحادين. وبغضّ النظر فيما إذا قد حصل على توضيح أم غير ذلك، فإنّ هذا المشروع لم يتقدّم خطوة إلى الأمام، لاسيما إنّ المؤتمر الثاني لاتحاد كتاب” كردستان سوريا” المنعقد في حزيران 2021م لم يشير في بيانه الختامي إلى هذا الموضوع. ومنذ ذلك الوقت لايزال الصمت حول مصير هذا المشروع سيد الموقف، لكن أفعال الاتحادين تشير إلى أن المشروع، برمته قد أُجهِض، وكأنّه لم يكن.أمّا المشروع الوحدوي الثالث، فهو تشكيل مظلة لاتحادات المثقفين في الإدارات السبعة لشمال وشرق سوريا، وقد طرح بادئ الأمر من جهات معنية في الإدارة الذاتية، قبيل الاحتلال التركي لسري كانيه، وكري سبي (تل أبيض)، غير أنّه لم يدخل النقاش بشكل فعليّ، لتنفيذه حتى هذه اللحظة. ولم يتبنَ أيّ اتحاد رسمياً أية أفكار وحدوية للكتاب، والمثقفين على مستوى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.عند مراجعة تلك المشاريع الوحدويّة، نرى بوضوح غياب الإرادة اللازمة للتطبيق العمليّ، أي هناك عجز في الواقع العملي، وهذا التوصيف ليس مبالغاً فيه مقارنة بمدى القدرة النظرية على تنفيذ المشاريع المطروحة، ألهذه الدرجة يصعب اجتماع الكتاب، أو ممثلي اتحادات الكتّاب والمثقفين، أو حتى ممثلي الفعاليات الأدبية والثقافية جميعها دون استثناء؛ لاعتماد استراتيجية موحّدة، والقيام بمشاريع ثقافية، وأدبية نهضوية مشتركة مع محافظة كلّ منها على تنظيمها وخصوصيتها. ثم لم الخوف من الوحدات الاندماجية الكاملة، لبعض الاتحادات أو لاتحادات الكتاب والمثقفين جميعها، أو حتى حلّها، وتشكيل (اتحاد كتاب شمال وشرق سوريا) (على سبيل المثال) كمؤسّسة وطنية، مستقلة بنظام وبرنامج عمل طموح وواقعي. بالأحوال كلّها، إن تحققت الوحدات الاندماجية، أو شُكّلت مظلّة أو هيئة عليا لاتحادات الكتاب والمثقفين، أو اتحاد للكتاب (على مستوى روج آفا أو شمال وشرق سوريا) أو تمّ الاكتفاء باجتماعات دورية، فستكون إيجابية لا محال، لكن ما يهمنا هنا هو التنفيذ والتطبيق العملي، إذ كان من المفترض أن تنجز قبل سنوات.وفي الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات التركية باحتلال المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا، لا ضير من اجتماع عام للكتّاب والمثقفين، أو على الأقل، لممثلي التنظيمات والمؤسسات الأدبية والثقافية جميعها (دون استثناء: اتحادات الكتاب والمثقفين، منتديات، ومكتبات، ومجلات، وصحف ودور نشر أدبية…الخ) بما يشبه (المؤتمر الأدبي والثقافي العام) لاتخاذ الأنشطة المشتركة لفئة الكتاب والمثقفين حيال الأخطار المحدقة بشعوب شمال وشرق سوريا، (اطلاق مواقف وحملات مشتركة، التواصل مع الهيئات الثقافية الإقليمية والعالمية، التواصل مع الكتاب لإنشاء جمعيات ثقافية للتضامن مع الشعوب، سياسات نشر وكتابة على نسق موحّد ومشترك ومكمّل للبعض، طرق الحفاظ على الإرث الثقافي، والأرشيف الأدبيّ، خطط العمل المستقبلية…. الخ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي في شمال شرق سوريا، العدد 1025، 10 /11/ 2021م. ......
#مشاريعُ
#وحدةِ
#الكتّابِ
#والمثقّفين..
#عجزٌ
#غيرُ
#واقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737833
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لم يكن مشروع “المظلّة الثقافيّة الكرديّة” الوحيد في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا، اذ طرح “اتحاد الكتّاب الكرد في سوريا” بعد انعقاد مؤتمره الرابع في أيلول 2020م مشروع وحدة اندماجيّة، بينه وبين اتحاد كتّاب” كردستان سوريا” الذي طالب اتحاد الكتّاب الكرد، بتوضيح رؤيته بشأن مسألة توحيد الاتحادين. وبغضّ النظر فيما إذا قد حصل على توضيح أم غير ذلك، فإنّ هذا المشروع لم يتقدّم خطوة إلى الأمام، لاسيما إنّ المؤتمر الثاني لاتحاد كتاب” كردستان سوريا” المنعقد في حزيران 2021م لم يشير في بيانه الختامي إلى هذا الموضوع. ومنذ ذلك الوقت لايزال الصمت حول مصير هذا المشروع سيد الموقف، لكن أفعال الاتحادين تشير إلى أن المشروع، برمته قد أُجهِض، وكأنّه لم يكن.أمّا المشروع الوحدوي الثالث، فهو تشكيل مظلة لاتحادات المثقفين في الإدارات السبعة لشمال وشرق سوريا، وقد طرح بادئ الأمر من جهات معنية في الإدارة الذاتية، قبيل الاحتلال التركي لسري كانيه، وكري سبي (تل أبيض)، غير أنّه لم يدخل النقاش بشكل فعليّ، لتنفيذه حتى هذه اللحظة. ولم يتبنَ أيّ اتحاد رسمياً أية أفكار وحدوية للكتاب، والمثقفين على مستوى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.عند مراجعة تلك المشاريع الوحدويّة، نرى بوضوح غياب الإرادة اللازمة للتطبيق العمليّ، أي هناك عجز في الواقع العملي، وهذا التوصيف ليس مبالغاً فيه مقارنة بمدى القدرة النظرية على تنفيذ المشاريع المطروحة، ألهذه الدرجة يصعب اجتماع الكتاب، أو ممثلي اتحادات الكتّاب والمثقفين، أو حتى ممثلي الفعاليات الأدبية والثقافية جميعها دون استثناء؛ لاعتماد استراتيجية موحّدة، والقيام بمشاريع ثقافية، وأدبية نهضوية مشتركة مع محافظة كلّ منها على تنظيمها وخصوصيتها. ثم لم الخوف من الوحدات الاندماجية الكاملة، لبعض الاتحادات أو لاتحادات الكتاب والمثقفين جميعها، أو حتى حلّها، وتشكيل (اتحاد كتاب شمال وشرق سوريا) (على سبيل المثال) كمؤسّسة وطنية، مستقلة بنظام وبرنامج عمل طموح وواقعي. بالأحوال كلّها، إن تحققت الوحدات الاندماجية، أو شُكّلت مظلّة أو هيئة عليا لاتحادات الكتاب والمثقفين، أو اتحاد للكتاب (على مستوى روج آفا أو شمال وشرق سوريا) أو تمّ الاكتفاء باجتماعات دورية، فستكون إيجابية لا محال، لكن ما يهمنا هنا هو التنفيذ والتطبيق العملي، إذ كان من المفترض أن تنجز قبل سنوات.وفي الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات التركية باحتلال المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا، لا ضير من اجتماع عام للكتّاب والمثقفين، أو على الأقل، لممثلي التنظيمات والمؤسسات الأدبية والثقافية جميعها (دون استثناء: اتحادات الكتاب والمثقفين، منتديات، ومكتبات، ومجلات، وصحف ودور نشر أدبية…الخ) بما يشبه (المؤتمر الأدبي والثقافي العام) لاتخاذ الأنشطة المشتركة لفئة الكتاب والمثقفين حيال الأخطار المحدقة بشعوب شمال وشرق سوريا، (اطلاق مواقف وحملات مشتركة، التواصل مع الهيئات الثقافية الإقليمية والعالمية، التواصل مع الكتاب لإنشاء جمعيات ثقافية للتضامن مع الشعوب، سياسات نشر وكتابة على نسق موحّد ومشترك ومكمّل للبعض، طرق الحفاظ على الإرث الثقافي، والأرشيف الأدبيّ، خطط العمل المستقبلية…. الخ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "الحديث الثقافي"، صحيفة روناهي في شمال شرق سوريا، العدد 1025، 10 /11/ 2021م. ......
#مشاريعُ
#وحدةِ
#الكتّابِ
#والمثقّفين..
#عجزٌ
#غيرُ
#واقعي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737833
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مشاريعُ وحدةِ الكتّابِ والمثقّفين.. عجزٌ أم غيرُ واقعي؟ -2
دلشاد مراد : مسيرةُ النَّهضةِ الثَّقافيَّةِ في الرّقَّةِ
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشهد مدينة الرقة منذ أن رُفع عنها الستار الأسود المفروض عليها من ظلام العصر، “داعش وأخواتها” بجهود وتضحيات مقاتلي الحرية “قوات سوريا الديمقراطية” في تشرين الأول 2017م إعادة إعمار واسعة، ونهضة ثقافية لإعادتها إلى رونقها الحضاري، بل وجعلها مركزاً عمرانياً وثقافياً مرموقاً في المنطقة، وذلك بجهود أبنائها من مختلف الشعوب، حتى أنها تعدّ حالياً بمثابة العاصمة الإدارية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.فبدأ إعادة البناء الثقافي في المدينة مع إنشاء لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، الذي شُكلت بعد تحرير المدينة من داعش، والذي أخذت على عاتقها تنظيم المؤسسات والمهرجانات الثقافية والفنية في المدينة إضافة إلى أعمال حماية التراث الأثري، من خلال ترميم متحف الرقة بعد تعرضه للتخريب والنهب في ظل سيطرة داعش على المدينة، تلاها افتتاح مركز الثقافة والفن في 29 نيسان 2019م، والذي اهتم بإحياء التراث المحلي والفنون من الغناء والرقص الشعبي والمسرح، ومن بين المهرجانات الثقافية والفنية التي نظمت في المدينة مهرجان الأغنية الفلكلورية في أيلول 2020م، والمهرجان التراثي الأول للمرأة الفراتية في تشرين الأول 2020، الأسبوع الثقافي الأول بين 20-25 شباط 2021م والذي ضم أنشطة وفعاليات متنوعة من محاضرات أدبية وثقافية وعروضاً لأفلام قصيرة ومسرحيات، ومعرضاً للوحات الفنية والكتب وورشة رسم للأطفال، إضافة إلى حفل توقيع جماعي للكتب.وعلى صعيد التنظيم النقابي والمؤسساتي لكتاب ومثقفي الرقة، جرى تأسيس اتحاد للمثقفين في المدينة، والذي افتتح مكتبه رسمياً في 12 أيلول 2019م، وتمكن هذا الاتحاد من إقامة فعاليات أدبية وثقافية إلى حد ما.وفي 22 أيار 2021 أعلن عدد من مثقفي الرقة إعادة تفعيل جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة، التي كانت قد أُسِّست عام 2006 وتوقفت عن العمل بعد الأحداث والأزمة التي شهدتها سوريا، وفي 18 آب 2021 أطلقت الجمعية قافلة “السلام النهرية” والتي حملت أكثر من خمسين شخصية من المثقفين الناشطين المدنيين والفنانين. وكانت الجمعية قبل الأزمة السورية تطلق رحلات نهرية من توتول حتى مدينة ماري وتختار تاريخ 18 آب من كل عام لقافلتها، وهو التاريخ الذي اكتشفت فيه المدينة.وجرى تأسيس اتحاد فناني الرقة في تشرين الأول 2021م، وفي 27 تشرين الثاني 2021 تم افتتاح جامعة الشرق في المدينة لتكون صرحاً علمياً وخطوة رديفة للنهضة العلمية والثقافية في الرقة.وآخر حدث ثقافي شهدته المدينة في العام المنصرم، وعُدَّ خطوة أخرى إلى الأمام لتنشيط الحراك الأدبي والثقافي في المدينة، كان افتتاح مقهى “فسحة حوار” الثقافي في 29 تشرين الثاني 2021م والذي يعد بمثابة الصالون أو المنتدى الأدبي للرقة، ويهدف “فسحة حوار” إلى محاكاة الأجناس الأدبية السبعة من مسرح وفنون رسم وغناء وموسيقا وكتابة وعروض سينمائية على مدار أيام الأسبوع، وتشمل نشاطاتها مناقشات بالشأن السياسي والأدبي والاجتماعي والفني، ومن خلالها أُعيد تفعيل منتدى الأديبة فوزية المرعي إذ خصص لها أمسية كل أربعاء من أيام الأسبوع تحت اسم “منتدى فوزية المرعي”.ومن خلال تتبع المسيرة الثقافية في الرقة يتبين أنها في السكة الصحيحة، باتجاه تحقيق انجازات وقفزات أدبية وثقافية كبيرة، وقد كان لي الشرف حضور الأسبوع الثقافي، الذي أقيم في شباط 2021م كضيف من إقليم الجزيرة وهناك التقيت بقامات أدبية وثقافية لها حضورها في الحراك الثقافي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "ا ......
#مسيرةُ
#النَّهضةِ
#الثَّقافيَّةِ
#الرّقَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743681
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشهد مدينة الرقة منذ أن رُفع عنها الستار الأسود المفروض عليها من ظلام العصر، “داعش وأخواتها” بجهود وتضحيات مقاتلي الحرية “قوات سوريا الديمقراطية” في تشرين الأول 2017م إعادة إعمار واسعة، ونهضة ثقافية لإعادتها إلى رونقها الحضاري، بل وجعلها مركزاً عمرانياً وثقافياً مرموقاً في المنطقة، وذلك بجهود أبنائها من مختلف الشعوب، حتى أنها تعدّ حالياً بمثابة العاصمة الإدارية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.فبدأ إعادة البناء الثقافي في المدينة مع إنشاء لجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني، الذي شُكلت بعد تحرير المدينة من داعش، والذي أخذت على عاتقها تنظيم المؤسسات والمهرجانات الثقافية والفنية في المدينة إضافة إلى أعمال حماية التراث الأثري، من خلال ترميم متحف الرقة بعد تعرضه للتخريب والنهب في ظل سيطرة داعش على المدينة، تلاها افتتاح مركز الثقافة والفن في 29 نيسان 2019م، والذي اهتم بإحياء التراث المحلي والفنون من الغناء والرقص الشعبي والمسرح، ومن بين المهرجانات الثقافية والفنية التي نظمت في المدينة مهرجان الأغنية الفلكلورية في أيلول 2020م، والمهرجان التراثي الأول للمرأة الفراتية في تشرين الأول 2020، الأسبوع الثقافي الأول بين 20-25 شباط 2021م والذي ضم أنشطة وفعاليات متنوعة من محاضرات أدبية وثقافية وعروضاً لأفلام قصيرة ومسرحيات، ومعرضاً للوحات الفنية والكتب وورشة رسم للأطفال، إضافة إلى حفل توقيع جماعي للكتب.وعلى صعيد التنظيم النقابي والمؤسساتي لكتاب ومثقفي الرقة، جرى تأسيس اتحاد للمثقفين في المدينة، والذي افتتح مكتبه رسمياً في 12 أيلول 2019م، وتمكن هذا الاتحاد من إقامة فعاليات أدبية وثقافية إلى حد ما.وفي 22 أيار 2021 أعلن عدد من مثقفي الرقة إعادة تفعيل جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة، التي كانت قد أُسِّست عام 2006 وتوقفت عن العمل بعد الأحداث والأزمة التي شهدتها سوريا، وفي 18 آب 2021 أطلقت الجمعية قافلة “السلام النهرية” والتي حملت أكثر من خمسين شخصية من المثقفين الناشطين المدنيين والفنانين. وكانت الجمعية قبل الأزمة السورية تطلق رحلات نهرية من توتول حتى مدينة ماري وتختار تاريخ 18 آب من كل عام لقافلتها، وهو التاريخ الذي اكتشفت فيه المدينة.وجرى تأسيس اتحاد فناني الرقة في تشرين الأول 2021م، وفي 27 تشرين الثاني 2021 تم افتتاح جامعة الشرق في المدينة لتكون صرحاً علمياً وخطوة رديفة للنهضة العلمية والثقافية في الرقة.وآخر حدث ثقافي شهدته المدينة في العام المنصرم، وعُدَّ خطوة أخرى إلى الأمام لتنشيط الحراك الأدبي والثقافي في المدينة، كان افتتاح مقهى “فسحة حوار” الثقافي في 29 تشرين الثاني 2021م والذي يعد بمثابة الصالون أو المنتدى الأدبي للرقة، ويهدف “فسحة حوار” إلى محاكاة الأجناس الأدبية السبعة من مسرح وفنون رسم وغناء وموسيقا وكتابة وعروض سينمائية على مدار أيام الأسبوع، وتشمل نشاطاتها مناقشات بالشأن السياسي والأدبي والاجتماعي والفني، ومن خلالها أُعيد تفعيل منتدى الأديبة فوزية المرعي إذ خصص لها أمسية كل أربعاء من أيام الأسبوع تحت اسم “منتدى فوزية المرعي”.ومن خلال تتبع المسيرة الثقافية في الرقة يتبين أنها في السكة الصحيحة، باتجاه تحقيق انجازات وقفزات أدبية وثقافية كبيرة، وقد كان لي الشرف حضور الأسبوع الثقافي، الذي أقيم في شباط 2021م كضيف من إقليم الجزيرة وهناك التقيت بقامات أدبية وثقافية لها حضورها في الحراك الثقافي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*الزاوية الأسبوعية "ا ......
#مسيرةُ
#النَّهضةِ
#الثَّقافيَّةِ
#الرّقَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743681
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - مسيرةُ النَّهضةِ الثَّقافيَّةِ في الرّقَّةِ
دلشاد مراد : التواصل الحضاري الكردي المصري
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط من الكرد والعرب والسريان وغيرهم إرث تاريخي من العلاقات والتواصل والاحتكاك الحضاري، ويمتد ذلك إلى آلاف السنين، وقد فرضت عليهم العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية ذلك الاحتكاك والتواصل. والحق يقال بأن الكرد ساهموا بقوة في النهضة العربية في مختلف العصور، وكان لهم دور وطني بارز في تاريخ سوريا ومصر والعراق وغيرها من الكيانات العربية. مع الإشارة إلى أن ذاك الدور المشرف للكرد قد لاقى ممارسات غير لائقة "قمع وتعريب" من جانب نظم ودول عربية والأوساط المرتبطة بها في فترات تاريخية مختلفة.يعود تاريخ الاحتكاك الحضاري الكردي المصري إلى الحقبة الفرعونية (في مصر) والميتانية (في كردستان وسوريا) في الألف الثاني قبل الميلاد، وحينذاك أقيمت مصاهرة بينهم لثلاث أجيال عل الأقل وحتى انهيار الإمبراطورية الميتانية، ولعل من أشهرها زواج الأميرة الكردية "نفرتيتي" من الملك الفرعوني امنحوتب الرابع "أخناتون"، حيث كان لها دور بارز في حملة توطيد الثورة الدينية التوحيدية في مصر، وحملت لقب أقوى النساء في عهد الفراعنة المصريين. وجرى الاحتكاك الحضاري الثاني في عهد الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي وحد شعوب المنطقة في مواجهة الحملات الصليبية وحافظ على حضارة وثقافة الشرق الأوسط من الغزو الخارجي بينها الثقافة والحضارة المصرية، وقد أقام في عهده العديد من العائلات الكردية في مصر والسودان. فيما الاحتكاك الثالث فكان من خلال أسرة "محمد علي باشا" وهو من عائلة من آمد (ديار بكر) في كردستان كانت قد فرت من القمع التركي العثماني إلى منطقة البلقان. وبدءً من أواخر القرن التاسع عشر ظهرت شخصيات من أصول كردية ساهمت بدور كبير في النهضة الثقافية والاجتماعية في مصر، من بينهم الإمام محمد عبدو، الأديب عباس محمود العقاد، الأديب محمود تيمور، المفكر قاسم أمين، المخرجان السينمائيين أحمد وعلي بدرخان، والفنانين عمر خورشيد ومحمود المليجي وصلاح السعدني وسعاد حسني.. الخ.وبالمقابل كانت مصر ملجأ أفراد من العائلة البدرخانية الذين تعرضوا للملاحقة التركية العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر، ومن القاهرة أصدر مقداد مدحت بدرخان أول صحيفة كردية باسم "كردستان" في عام 1898م.ودون الدخول في تفاصيل العلاقات الكردية المصرية أو الكردية العربية في القرن العشرين من النواحي السياسية والثقافية إلا أن الإرث التاريخي لتلك العلاقات تفرض على الشعبين تعزيز علاقاتهما إلى مستوى استراتيجي وخاصة وسط مداخلات توسعية من الخارج تستهدف الشعبين معاً وخاصة التوسع التركي الذي يستهدف السيطرة على القرار الإسلامي والعربي وزعزعة الأمن في البلاد العربية من خلال إحداث الفتن والصراعات في المجتمعات العربية وتقوم بحملات إبادية لثقافات الشعوب الأصيلة في المنطقة، فالأمن القومي العربي مرتبط بالأمن القومي للكرد والسريان والأرمن والعكس صحيح..ويبدو أن الوسط الثقافي المصري غير الرسمي بدأ الاهتمام بالقضية الكردية، ووصل إلى قناعة بضرورة بناء جسور للتواصل الثقافي الكردي – المصري للوصول إلى تحقيق علاقات استراتيجية بين الشعبين المرتبطين مع بعضهما حيث التاريخ العريق المشترك وتعرضهما لتحديات وأخطار واحدة في الوقت الراهن.ومن هذا المبدأ أسس مثقفون مصريون مركز "القاهرة للدراسات الكردية" في 2013م هدفها التعريف بالشعب الكردي وتصحيح المغالطات بالهوية والتاريخ والثقافة الكردية، كما تأسس دار نشر "نفرتيتي" في نهاية 2019م متخصص بالقضية الكردية ونشر نتاجات كتاب الكرد في مصر، ويشارك دار نفرتيتي في فعاليات الدورة الـ 53 لمعرض القاهرة ......
#التواصل
#الحضاري
#الكردي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746155
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط من الكرد والعرب والسريان وغيرهم إرث تاريخي من العلاقات والتواصل والاحتكاك الحضاري، ويمتد ذلك إلى آلاف السنين، وقد فرضت عليهم العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية ذلك الاحتكاك والتواصل. والحق يقال بأن الكرد ساهموا بقوة في النهضة العربية في مختلف العصور، وكان لهم دور وطني بارز في تاريخ سوريا ومصر والعراق وغيرها من الكيانات العربية. مع الإشارة إلى أن ذاك الدور المشرف للكرد قد لاقى ممارسات غير لائقة "قمع وتعريب" من جانب نظم ودول عربية والأوساط المرتبطة بها في فترات تاريخية مختلفة.يعود تاريخ الاحتكاك الحضاري الكردي المصري إلى الحقبة الفرعونية (في مصر) والميتانية (في كردستان وسوريا) في الألف الثاني قبل الميلاد، وحينذاك أقيمت مصاهرة بينهم لثلاث أجيال عل الأقل وحتى انهيار الإمبراطورية الميتانية، ولعل من أشهرها زواج الأميرة الكردية "نفرتيتي" من الملك الفرعوني امنحوتب الرابع "أخناتون"، حيث كان لها دور بارز في حملة توطيد الثورة الدينية التوحيدية في مصر، وحملت لقب أقوى النساء في عهد الفراعنة المصريين. وجرى الاحتكاك الحضاري الثاني في عهد الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي وحد شعوب المنطقة في مواجهة الحملات الصليبية وحافظ على حضارة وثقافة الشرق الأوسط من الغزو الخارجي بينها الثقافة والحضارة المصرية، وقد أقام في عهده العديد من العائلات الكردية في مصر والسودان. فيما الاحتكاك الثالث فكان من خلال أسرة "محمد علي باشا" وهو من عائلة من آمد (ديار بكر) في كردستان كانت قد فرت من القمع التركي العثماني إلى منطقة البلقان. وبدءً من أواخر القرن التاسع عشر ظهرت شخصيات من أصول كردية ساهمت بدور كبير في النهضة الثقافية والاجتماعية في مصر، من بينهم الإمام محمد عبدو، الأديب عباس محمود العقاد، الأديب محمود تيمور، المفكر قاسم أمين، المخرجان السينمائيين أحمد وعلي بدرخان، والفنانين عمر خورشيد ومحمود المليجي وصلاح السعدني وسعاد حسني.. الخ.وبالمقابل كانت مصر ملجأ أفراد من العائلة البدرخانية الذين تعرضوا للملاحقة التركية العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر، ومن القاهرة أصدر مقداد مدحت بدرخان أول صحيفة كردية باسم "كردستان" في عام 1898م.ودون الدخول في تفاصيل العلاقات الكردية المصرية أو الكردية العربية في القرن العشرين من النواحي السياسية والثقافية إلا أن الإرث التاريخي لتلك العلاقات تفرض على الشعبين تعزيز علاقاتهما إلى مستوى استراتيجي وخاصة وسط مداخلات توسعية من الخارج تستهدف الشعبين معاً وخاصة التوسع التركي الذي يستهدف السيطرة على القرار الإسلامي والعربي وزعزعة الأمن في البلاد العربية من خلال إحداث الفتن والصراعات في المجتمعات العربية وتقوم بحملات إبادية لثقافات الشعوب الأصيلة في المنطقة، فالأمن القومي العربي مرتبط بالأمن القومي للكرد والسريان والأرمن والعكس صحيح..ويبدو أن الوسط الثقافي المصري غير الرسمي بدأ الاهتمام بالقضية الكردية، ووصل إلى قناعة بضرورة بناء جسور للتواصل الثقافي الكردي – المصري للوصول إلى تحقيق علاقات استراتيجية بين الشعبين المرتبطين مع بعضهما حيث التاريخ العريق المشترك وتعرضهما لتحديات وأخطار واحدة في الوقت الراهن.ومن هذا المبدأ أسس مثقفون مصريون مركز "القاهرة للدراسات الكردية" في 2013م هدفها التعريف بالشعب الكردي وتصحيح المغالطات بالهوية والتاريخ والثقافة الكردية، كما تأسس دار نشر "نفرتيتي" في نهاية 2019م متخصص بالقضية الكردية ونشر نتاجات كتاب الكرد في مصر، ويشارك دار نفرتيتي في فعاليات الدورة الـ 53 لمعرض القاهرة ......
#التواصل
#الحضاري
#الكردي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746155
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - التواصل الحضاري الكردي المصري
دلشاد مراد : الإعلام في شمال وشرق سوريا
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لا ينحصر وظيفة الإعلام في نقل الخبر أو المعلومة إلى الجمهور، بل يتعدى مهامه إلى تحليل الحدث ونشر الحقيقة والالتزام بقضايا المواطنين "الجمهور"، ولطالما يطلق على الإعلام بـ السلطة الرابعة (مع تحفظي على مصطلح "السلطات أو السلطة" "سلط بالعربية معناها القهر والترهيب والاجبار")، ويتم ربطه بالسلطات الدستورية الثلاثة "التشريعية والتنفيذية، والقضائية، وجعله كسلطة رابعة، لكن المثير في الموضوع أن المصادر الغربية تنبه إلى خطأ في التفسير باللغة العربية وأنه لا علاقة له بتلك الهيئات الدستورية الثلاثة. أما في الحقيقة فإن الإعلام وقوته وتأثيره يتجاوز تلك الهيئات كلها، وأرى أنه لابد من إعادة تقييم أثر وقوة الإعلام بالمقارنة مع المصادر الحقيقية للحكم، وليس مع تصنيفات وهيئات مصطنعة ومٌسيرة من جانب قوى حاكمة.بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011م، وقيام الثورة في روج آفا وعموم شمال شرق سوريا في تموز 2012م ومن ثم إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014م، شهدت المنطقة طفرة حقيقية وتحولاً تاريخياً فاصلاً، حيث صدرت العشرات من الصحف والمجلات المطبوعة، وظهرت الوكالات الإخبارية، وفتحت القنوات التلفزيونية والإذاعات، وكذلك تأسست الاتحادات والمؤسسات الصحفية، وصدر قانون للإعلام بغرض تنظيم الساحة الإعلامية والذي أطلق العنان لإصدار الوسائل الإعلامية وترخيصها في الإدارة الذاتية الديمقراطية حسب الأصول المتبعة عالمياً.وفي أجواء استمرار المداخلات الخارجية وأقصد الهجمات والاعتداءات والحروب العدوانية والاحتلالية، فإن وسائل الإعلام لا يمكن أن تستمر بطبيعة الحال إن كانت سياستها التحريرية أو خطها السياسي مناهضة لقيم المجتمع وتطوراته الجديدة على كافة الصعد أو مخالفاً للخطوط والمبادئ التي اتفق عليها ممثلي الشعوب في سياق بناء الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضمن مرحلة هي الأخطر في التاريخ السياسي للمنطقة. ومن الطبيعي أن تشهد وسائل الإعلام بعض العوائق والصعوبات في سبيل التقدم المنشود للصحافة والإعلام المحلي، ومع ذلك فإن العوائق المذكورة مرهونة بالظروف والواقع المعاش، ولا بد أن تزول بشكل تدريجي، إلا أن ذلك لا يعني أن يتم التحجج بضعفها، إذ ينبغي إيلاء الاهتمام بشكل أكثر للإعلام المحلي سواء من جانب الجهات المعنية بالإدارة الذاتية أو من جانب العاملين فيه، لأن احترافية ومهنية وبراعة الإعلامي هي المفتاح لتطوير الإعلام المحلي، ولا يكون ذلك إلا من خلال صقل الشخصية الإعلامية بالأساس النظري والعملي للصحافة الحديثة، وكذلك بالأساس المعرفي العام، مع الاطلاع على تفاصيل المشهد العام المحلي والخارجي.وبالتأكيد، ليس من المعيب وجود قانون لتنظيم العمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، على الرغم إن العمل الصحفي والإعلامي المحلي حديثة العهد مقارنة بالمحيط والخارج، ولكن يبقى الأمر في التطبيق الأمثل لهكذا قانون في الواقع العملي، نأمل أن يوضع "قانون الإعلام" في خدمة تطوير الصحافة والإعلام في شمال وشرق سوريا، أنا على ثقة بذلك، فأحد أبرز مبادئ وأهداف ثورة روج آفا وشعوب شمال وشرق سوريا هي إطلاق العنان للصحافة والإعلام الحر ولحرية التعبير والرأي. ......
#الإعلام
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746570
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد لا ينحصر وظيفة الإعلام في نقل الخبر أو المعلومة إلى الجمهور، بل يتعدى مهامه إلى تحليل الحدث ونشر الحقيقة والالتزام بقضايا المواطنين "الجمهور"، ولطالما يطلق على الإعلام بـ السلطة الرابعة (مع تحفظي على مصطلح "السلطات أو السلطة" "سلط بالعربية معناها القهر والترهيب والاجبار")، ويتم ربطه بالسلطات الدستورية الثلاثة "التشريعية والتنفيذية، والقضائية، وجعله كسلطة رابعة، لكن المثير في الموضوع أن المصادر الغربية تنبه إلى خطأ في التفسير باللغة العربية وأنه لا علاقة له بتلك الهيئات الدستورية الثلاثة. أما في الحقيقة فإن الإعلام وقوته وتأثيره يتجاوز تلك الهيئات كلها، وأرى أنه لابد من إعادة تقييم أثر وقوة الإعلام بالمقارنة مع المصادر الحقيقية للحكم، وليس مع تصنيفات وهيئات مصطنعة ومٌسيرة من جانب قوى حاكمة.بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011م، وقيام الثورة في روج آفا وعموم شمال شرق سوريا في تموز 2012م ومن ثم إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014م، شهدت المنطقة طفرة حقيقية وتحولاً تاريخياً فاصلاً، حيث صدرت العشرات من الصحف والمجلات المطبوعة، وظهرت الوكالات الإخبارية، وفتحت القنوات التلفزيونية والإذاعات، وكذلك تأسست الاتحادات والمؤسسات الصحفية، وصدر قانون للإعلام بغرض تنظيم الساحة الإعلامية والذي أطلق العنان لإصدار الوسائل الإعلامية وترخيصها في الإدارة الذاتية الديمقراطية حسب الأصول المتبعة عالمياً.وفي أجواء استمرار المداخلات الخارجية وأقصد الهجمات والاعتداءات والحروب العدوانية والاحتلالية، فإن وسائل الإعلام لا يمكن أن تستمر بطبيعة الحال إن كانت سياستها التحريرية أو خطها السياسي مناهضة لقيم المجتمع وتطوراته الجديدة على كافة الصعد أو مخالفاً للخطوط والمبادئ التي اتفق عليها ممثلي الشعوب في سياق بناء الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضمن مرحلة هي الأخطر في التاريخ السياسي للمنطقة. ومن الطبيعي أن تشهد وسائل الإعلام بعض العوائق والصعوبات في سبيل التقدم المنشود للصحافة والإعلام المحلي، ومع ذلك فإن العوائق المذكورة مرهونة بالظروف والواقع المعاش، ولا بد أن تزول بشكل تدريجي، إلا أن ذلك لا يعني أن يتم التحجج بضعفها، إذ ينبغي إيلاء الاهتمام بشكل أكثر للإعلام المحلي سواء من جانب الجهات المعنية بالإدارة الذاتية أو من جانب العاملين فيه، لأن احترافية ومهنية وبراعة الإعلامي هي المفتاح لتطوير الإعلام المحلي، ولا يكون ذلك إلا من خلال صقل الشخصية الإعلامية بالأساس النظري والعملي للصحافة الحديثة، وكذلك بالأساس المعرفي العام، مع الاطلاع على تفاصيل المشهد العام المحلي والخارجي.وبالتأكيد، ليس من المعيب وجود قانون لتنظيم العمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، على الرغم إن العمل الصحفي والإعلامي المحلي حديثة العهد مقارنة بالمحيط والخارج، ولكن يبقى الأمر في التطبيق الأمثل لهكذا قانون في الواقع العملي، نأمل أن يوضع "قانون الإعلام" في خدمة تطوير الصحافة والإعلام في شمال وشرق سوريا، أنا على ثقة بذلك، فأحد أبرز مبادئ وأهداف ثورة روج آفا وشعوب شمال وشرق سوريا هي إطلاق العنان للصحافة والإعلام الحر ولحرية التعبير والرأي. ......
#الإعلام
#شمال
#وشرق
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746570
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - الإعلام في شمال وشرق سوريا
دلشاد مراد : النشاط الأدبي للمرأة في شمال وشرق سوريا.. إيجابيات وسلبيات
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للمرأة دور فعال في مختلف أعمال وفعاليات "الثورة والبناء" في شمال وشرق سوريا وخاصة منذ عام 2011م، ومنذ البداية كانت لها حضورها في الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية الناشئة، إضافة إلى تخصيص وإنشاء فعاليات ومؤسسات خاصة بالمرأة كرابطة المرأة المثقفة ومهرجان أدب وفن المرأة، ناهيك عن ظهور كاتبات جدد في الساحة الأدبية بالمنطقة.ورغم إن العامل البارز في تفعيل النشاط الأدبي والثقافي للمرأة خلال العقد الأخير يعود إلى مبادئ وقيم الثورة الناشئة في المنطقة منذ عامي 2011-2012م والتي تحث وتلزم محافل التنظيم الحامل لمبادئ الثورة على تفعيل دور المرأة بكامل طاقاتها في الواقع العملي، وهذا لا يعني إن المرأة نفسها لا تفعل ذاتها في مختلف الصعد والفعاليات، بل إن هذان الجانبان يكملان بعضمها، والحقيقة إن الأيديولوجيا التي بناها المفكر أوجلان والتي تعتبر "حرية المرأة" من الدعامات الأساسية لحرية المجتمع والوطن تمخض عنها زخم كبير للمرأة والتوجه بشكل منظم لتفعيل طاقاتها ضمن فعاليات الثورة التحررية الوطنية، حتى تمكنت بقوتها ونضالها المستمر من تثبيت دعائم وركائز قوتها الإيجابية متجاوزة كل الصعوبات والعوائق، وهو ما كان لها الدور الأبرز في التمهيد لبيئة إيجابية في المجتمع المحلي من ناحية الظهور الفعال للمرأة في مختلف ساحات وفعاليات البناء الوطني.ولابد أن نذكر أيضاً إن المرأة في مختلف العصور والعقود السابقة كانت لها ظهور في الساحة الأدبية، من كاتبات وناشطات في مجال الثقافة والأدب والمرأة وحتى في تأسيس جمعيات وتنظيمات أدبية، ولكن الفارق يكمن في التنظيم النسائي "الذاتي" والأيديولوجيا والإلزام الدستوري "العقد الاجتماعي" الداعم لتفعيل دور المرأة خلال السنوات العشر الأخيرة.وإن قمنا بمسح الأدوار الفعالة للمرأة في الواقع الثقافي والأدبي الراهن فأنه يمكن تحسس وتعداد إيجابيات لا حصر لها سواء من خلال ظهور كاتبات مرموقات في مختلف الأجناس الأدبية من القصة والرواية والشعر والمقال وإداريات لفعاليات ومؤسسات أدبية وثقافية.. الخ.وفي مقابل كل الإيجابيات المذكورة يوجد سلبيات مرافقة، لها تأثيرات لا يستهان بها في الكينونة النسائية ولعل من أبرزها: - المؤهلات الضعيفة: إن الاعتماد على نساء ذات مؤهلات ضعيفة بالأدب والثقافة يؤدي إلى ضعف الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية وفقدنها مبررات وجودها كلياً او تدريجياً، ولعل العديد من تلك المؤسسات تأثرت مباشرة جراء ذلك. - التنظيم الضعيف: إن المؤهلات الضعيفة تؤدي حتماً إلى ضعف التنظيم، وقد حلت تنظيمات نسائية ثقافية بالفعل بسبب ذلك، فيما تشهد فعاليات أدبية ضعفاً عاماً. وعلى سبيل المثال يلاحظ في نتائج مسابقة مهرجان أدب وفن المرأة أن هناك مشاركة ضعيفة وخاصة في حقل الأدب (الكتابي)، فمعظم دورات المهرجان (سبع دورات) حجبت أغلب المراتب الأولى والثانية في مسابقتها بالـ (القصة، الشعر، المقال) وباللغتين العربية والكردية.- الذهنية السلطوية: العديد من النساء اللواتي تولين إدارة مؤسسات وفعاليات أدبية وثقافية اتسمن بالذهنية السلطوية وكان لهن دور في تشتت التنظيم وإزاحة نساء أخريات وإبعادهن عن الساحة الثقافية. - الاستغلال والتزييف: بعض النساء تحاولن الظهور والتسلق على أكتاف الجنس الآخر، والظهور بمظهر الكاتبات والشاعرات والناشطات الثقافيات في الساحة الأدبية والثقافية دون أن يكون لهن مؤهلات حقيقية وهو ما يؤدي إلى الفساد الثقافي.إن السلبيات هنا ليست محصورة فقط بالجانب النسائي، ولكن لكون الموضوع مخصص للمرأة أوردنا تلك السلبيات المتعلقة بالجانب ......
#النشاط
#الأدبي
#للمرأة
#شمال
#وشرق
#سوريا..
#إيجابيات
#وسلبيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749431
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد للمرأة دور فعال في مختلف أعمال وفعاليات "الثورة والبناء" في شمال وشرق سوريا وخاصة منذ عام 2011م، ومنذ البداية كانت لها حضورها في الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية الناشئة، إضافة إلى تخصيص وإنشاء فعاليات ومؤسسات خاصة بالمرأة كرابطة المرأة المثقفة ومهرجان أدب وفن المرأة، ناهيك عن ظهور كاتبات جدد في الساحة الأدبية بالمنطقة.ورغم إن العامل البارز في تفعيل النشاط الأدبي والثقافي للمرأة خلال العقد الأخير يعود إلى مبادئ وقيم الثورة الناشئة في المنطقة منذ عامي 2011-2012م والتي تحث وتلزم محافل التنظيم الحامل لمبادئ الثورة على تفعيل دور المرأة بكامل طاقاتها في الواقع العملي، وهذا لا يعني إن المرأة نفسها لا تفعل ذاتها في مختلف الصعد والفعاليات، بل إن هذان الجانبان يكملان بعضمها، والحقيقة إن الأيديولوجيا التي بناها المفكر أوجلان والتي تعتبر "حرية المرأة" من الدعامات الأساسية لحرية المجتمع والوطن تمخض عنها زخم كبير للمرأة والتوجه بشكل منظم لتفعيل طاقاتها ضمن فعاليات الثورة التحررية الوطنية، حتى تمكنت بقوتها ونضالها المستمر من تثبيت دعائم وركائز قوتها الإيجابية متجاوزة كل الصعوبات والعوائق، وهو ما كان لها الدور الأبرز في التمهيد لبيئة إيجابية في المجتمع المحلي من ناحية الظهور الفعال للمرأة في مختلف ساحات وفعاليات البناء الوطني.ولابد أن نذكر أيضاً إن المرأة في مختلف العصور والعقود السابقة كانت لها ظهور في الساحة الأدبية، من كاتبات وناشطات في مجال الثقافة والأدب والمرأة وحتى في تأسيس جمعيات وتنظيمات أدبية، ولكن الفارق يكمن في التنظيم النسائي "الذاتي" والأيديولوجيا والإلزام الدستوري "العقد الاجتماعي" الداعم لتفعيل دور المرأة خلال السنوات العشر الأخيرة.وإن قمنا بمسح الأدوار الفعالة للمرأة في الواقع الثقافي والأدبي الراهن فأنه يمكن تحسس وتعداد إيجابيات لا حصر لها سواء من خلال ظهور كاتبات مرموقات في مختلف الأجناس الأدبية من القصة والرواية والشعر والمقال وإداريات لفعاليات ومؤسسات أدبية وثقافية.. الخ.وفي مقابل كل الإيجابيات المذكورة يوجد سلبيات مرافقة، لها تأثيرات لا يستهان بها في الكينونة النسائية ولعل من أبرزها: - المؤهلات الضعيفة: إن الاعتماد على نساء ذات مؤهلات ضعيفة بالأدب والثقافة يؤدي إلى ضعف الفعاليات والمؤسسات الثقافية والأدبية وفقدنها مبررات وجودها كلياً او تدريجياً، ولعل العديد من تلك المؤسسات تأثرت مباشرة جراء ذلك. - التنظيم الضعيف: إن المؤهلات الضعيفة تؤدي حتماً إلى ضعف التنظيم، وقد حلت تنظيمات نسائية ثقافية بالفعل بسبب ذلك، فيما تشهد فعاليات أدبية ضعفاً عاماً. وعلى سبيل المثال يلاحظ في نتائج مسابقة مهرجان أدب وفن المرأة أن هناك مشاركة ضعيفة وخاصة في حقل الأدب (الكتابي)، فمعظم دورات المهرجان (سبع دورات) حجبت أغلب المراتب الأولى والثانية في مسابقتها بالـ (القصة، الشعر، المقال) وباللغتين العربية والكردية.- الذهنية السلطوية: العديد من النساء اللواتي تولين إدارة مؤسسات وفعاليات أدبية وثقافية اتسمن بالذهنية السلطوية وكان لهن دور في تشتت التنظيم وإزاحة نساء أخريات وإبعادهن عن الساحة الثقافية. - الاستغلال والتزييف: بعض النساء تحاولن الظهور والتسلق على أكتاف الجنس الآخر، والظهور بمظهر الكاتبات والشاعرات والناشطات الثقافيات في الساحة الأدبية والثقافية دون أن يكون لهن مؤهلات حقيقية وهو ما يؤدي إلى الفساد الثقافي.إن السلبيات هنا ليست محصورة فقط بالجانب النسائي، ولكن لكون الموضوع مخصص للمرأة أوردنا تلك السلبيات المتعلقة بالجانب ......
#النشاط
#الأدبي
#للمرأة
#شمال
#وشرق
#سوريا..
#إيجابيات
#وسلبيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749431
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - النشاط الأدبي للمرأة في شمال وشرق سوريا.. إيجابيات وسلبيات
دلشاد مراد : نخبة شمال وشرق سوريا والتغييرات الدولية القادمة
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يتصاعد التوتر العالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا منذ 24 الشهر المنصرم والذي أخذ بظلاله وتأثيراته السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مختلف بقاع العالم. ويبدو إن بلدان العالم تستعد في الأسابيع والأشهر القادمة تحت وطأة استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وفرض القطيعة بين روسيا والدول الغربية وحلفاءها في الشرق للتمحور حول معسكرين متصارعين عسكرياً على غرار ما شهدته القرن العشرين من حروب عالمية وصراع دولي أسفر عن النظام الدولي المتعارف عليه بعد الحرب العالمية الثانية مع استمرار الصراع الغربي- الشرقي تحت مسمى "الصراع الرأسمالي ــ الشيوعي". ومن خلال متابعة للأزمة العالمية الراهنة يتردد مصطلحي الأوليغارشية (نظام حكم أقلية مستبدة) والفاشية (نظام حكم قومية متطرفة) بين الروس والغرب، بل إن روسيا دعت بالفعل دول حليفة لها لحضور مؤتمر دولي مناهض للفاشية ينعقد في الصيف القادم تحضيراً للتغييرات الكبرى في العالم. ولأن الشرق الأوسط تعتبر ساحة صراع رئيسية بين الروس والأمريكيين وحلفائهما، فأنه من المتوقع في حالة تصعيد التوتر العسكري الدولي أن تشهد الساحة السورية وبينها "شمال وشرق سوريا" تحديات بالغة في الخطورة من كافة الجوانب بسبب التداخلات الدولية والإقليمية المعقدة في كافة خيوط الملف السوري منذ عام 2011م. وأولى التأثيرات التي شهدتها منطقتنا "شمال وشرق سوريا" جراء الأزمة الأوكرانية هي التأثيرات الاقتصادية ممثلة بمزيد من تدهور في قيمة العملة السورية "لارتباط المنطقة بالعملة السورية" وانقطاع بعض المواد الغذائية الأساسية وخاصة مادة الزيت النباتي كون الغالبية الساحقة من تلك المادة تستورد من خارج المنطقة.وفي تتبع للمشهد العام المحلي لا يلاحظ اهتماماً -على الأقل في الجانب العلني- للأزمة العالمية الراهنة والتغييرات المتوقعة القادمة ودور وموقع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في كل ذلك سواء من جانب الحكومة الحالية للإدارة الذاتية أو أوساط النخبة المحلية في كافة القطاعات والساحات. وحتى إن كانت هناك نقاشات دائرة في أوساط حكومة الإدارة الذاتية بشكل غير علني حيال التطورات الجديدة، فإنه لابد لها أن تخرج للعلن وتوضح رؤاها للرأي العام المحلي خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الوقت الراهن من أجل طمأنة المواطنين والحؤول دون حدوث أية مظاهر تؤثر على استقرار المنطقة.وبالنسبة للحراك السياسي والثقافي المحلي، فلا جديد .. لا اهتمام بالتطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته على منطقتنا.. لا نقاشات جدية.. وكل هم التنظيمات السياسية والثقافية وخاصة "الكردية" منها أن لا يفوتها مناسبة قومية أو وطنية أو ثقافية من أجل كتابة بيان فيسبوكي أو إرسال ملصقات وتصاميم إعلانية أو زيارة مزارات وأضرحة..الخ، دون أن ينسى أصحاب وأعضاء تلك التنظيمات التقاط صورهم الفوتوغرافية في تلك النشاطات لنشرها في الفيسبوك كتوثيق لنضالهم السياسي والثقافي العتيد!!.. أعتقد أنه آن الأوان لنخبة شمال وشرق سوريا ولاسيما "التنظيمات السياسية والثقافية" تغيير التفكير التقليدي في إدارة أنشطتها وفعالياتها والتخلي عن الفعاليات المستهلكة للطاقات المادية والمعنوية، والتوجه نحو تحليل التطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته الخطيرة على الوضع العام لشمال وشرق سوريا والقيام بالأنشطة الفعالة والمؤثرة وتقديم الحلول والامكانات الملائمة بشكل جماعي ومشترك للحفاظ على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتطويرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<b ......
#نخبة
#شمال
#وشرق
#سوريا
#والتغييرات
#الدولية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750127
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد يتصاعد التوتر العالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا منذ 24 الشهر المنصرم والذي أخذ بظلاله وتأثيراته السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مختلف بقاع العالم. ويبدو إن بلدان العالم تستعد في الأسابيع والأشهر القادمة تحت وطأة استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية وفرض القطيعة بين روسيا والدول الغربية وحلفاءها في الشرق للتمحور حول معسكرين متصارعين عسكرياً على غرار ما شهدته القرن العشرين من حروب عالمية وصراع دولي أسفر عن النظام الدولي المتعارف عليه بعد الحرب العالمية الثانية مع استمرار الصراع الغربي- الشرقي تحت مسمى "الصراع الرأسمالي ــ الشيوعي". ومن خلال متابعة للأزمة العالمية الراهنة يتردد مصطلحي الأوليغارشية (نظام حكم أقلية مستبدة) والفاشية (نظام حكم قومية متطرفة) بين الروس والغرب، بل إن روسيا دعت بالفعل دول حليفة لها لحضور مؤتمر دولي مناهض للفاشية ينعقد في الصيف القادم تحضيراً للتغييرات الكبرى في العالم. ولأن الشرق الأوسط تعتبر ساحة صراع رئيسية بين الروس والأمريكيين وحلفائهما، فأنه من المتوقع في حالة تصعيد التوتر العسكري الدولي أن تشهد الساحة السورية وبينها "شمال وشرق سوريا" تحديات بالغة في الخطورة من كافة الجوانب بسبب التداخلات الدولية والإقليمية المعقدة في كافة خيوط الملف السوري منذ عام 2011م. وأولى التأثيرات التي شهدتها منطقتنا "شمال وشرق سوريا" جراء الأزمة الأوكرانية هي التأثيرات الاقتصادية ممثلة بمزيد من تدهور في قيمة العملة السورية "لارتباط المنطقة بالعملة السورية" وانقطاع بعض المواد الغذائية الأساسية وخاصة مادة الزيت النباتي كون الغالبية الساحقة من تلك المادة تستورد من خارج المنطقة.وفي تتبع للمشهد العام المحلي لا يلاحظ اهتماماً -على الأقل في الجانب العلني- للأزمة العالمية الراهنة والتغييرات المتوقعة القادمة ودور وموقع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في كل ذلك سواء من جانب الحكومة الحالية للإدارة الذاتية أو أوساط النخبة المحلية في كافة القطاعات والساحات. وحتى إن كانت هناك نقاشات دائرة في أوساط حكومة الإدارة الذاتية بشكل غير علني حيال التطورات الجديدة، فإنه لابد لها أن تخرج للعلن وتوضح رؤاها للرأي العام المحلي خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الوقت الراهن من أجل طمأنة المواطنين والحؤول دون حدوث أية مظاهر تؤثر على استقرار المنطقة.وبالنسبة للحراك السياسي والثقافي المحلي، فلا جديد .. لا اهتمام بالتطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته على منطقتنا.. لا نقاشات جدية.. وكل هم التنظيمات السياسية والثقافية وخاصة "الكردية" منها أن لا يفوتها مناسبة قومية أو وطنية أو ثقافية من أجل كتابة بيان فيسبوكي أو إرسال ملصقات وتصاميم إعلانية أو زيارة مزارات وأضرحة..الخ، دون أن ينسى أصحاب وأعضاء تلك التنظيمات التقاط صورهم الفوتوغرافية في تلك النشاطات لنشرها في الفيسبوك كتوثيق لنضالهم السياسي والثقافي العتيد!!.. أعتقد أنه آن الأوان لنخبة شمال وشرق سوريا ولاسيما "التنظيمات السياسية والثقافية" تغيير التفكير التقليدي في إدارة أنشطتها وفعالياتها والتخلي عن الفعاليات المستهلكة للطاقات المادية والمعنوية، والتوجه نحو تحليل التطورات الجديدة عالمياً وتأثيراته الخطيرة على الوضع العام لشمال وشرق سوريا والقيام بالأنشطة الفعالة والمؤثرة وتقديم الحلول والامكانات الملائمة بشكل جماعي ومشترك للحفاظ على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتطويرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<b ......
#نخبة
#شمال
#وشرق
#سوريا
#والتغييرات
#الدولية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750127
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - نخبة شمال وشرق سوريا والتغييرات الدولية القادمة
دلشاد مراد : الإيزيدية والإيزيديين.. خصوصية ثقافية وتحديات المرحلة
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشكل منطقة الشرق الأوسط فسيفساء غنية بالأقوام والشعوب والأديان والمذاهب والطرق الدينية والفكرية، ومنها "الديانة الإيزيدية" التي تعتبر من الديانات التوحيدية القديمة، والتي ما تزال حية رغم تعرض معتنقيها لحملات إبادية كثيرة طوال القرون الماضية من جانب الغزاة والأقوام المجاورة لهم وحتى من أبناء جلدتهم.وقد تعرض الإيزيديون لتشويه متعمد فيما يتعلق بهويتهم القومية والدينية، فاتهموا زوراً بأنهم كفار ومن عبدة النار و"الشيطان"، رغم إن الإيزيدية ديانة تؤمن بالله الخالق وتعبده، حتى أن تسمية الإيزيدية آتية من كلمة ايزيد (الخالق) وهو من أسماء الله عند الإيزيديين والذي يرادف كلمة "خودا" (الخالق نفسه بنفسه) لدى باقي أبناء الكرد، أي أنهم سموا أنفسهم بشعب "الله الخالق"، وهذا إنما يدل على تمسكهم بوحدانية الله الخالق للكون والأرض وما فيها من الخلق والسماوات والطبيعة.. الخ.إن التعصب القومي والديني للأقوام والشعوب "الغزاة أو من أبناء المنطقة ذاتها" ترك أثراً سلبياً على طبيعة العلاقات والتفاعل الحضاري بين شعوب وديانات المنطقة، وهيأت الأجواء لشن حملات إبادية وارتكاب مجازر بحق الإيزيديين، ووجدوا أنفسهم دائماً في وضع محاصر حتى من أبناء جلدتهم (الكرد المسلمين)، وبالتالي لم يتسنى لهم الفرصة لإبراز رؤاهم الدينية والفلسفية للأقوام المجاورة أو التعرف على حقيقة الإيزيدية وثقافة الإيزيديين. ولا ننسى إن الأقوام الأخرى "الغزاة والحاكمة في المنطقة" دائماً ما كانوا يحاولون قدر استطاعتهم استغلال الاختلافات البينية سواء بين شعب ما أو بين الشعوب أيضاً واتباع سياسة التحريض والفتن "فرق تسد".ما يجب أن ننوه لها هنا هو إن "الحركة الكردية المعاصرة" غيرت نظرتها وموقفها من الإيزيديين، وتمكنت إلى حد كبير في إفشال مشاريع ومحاولات حكومات المنطقة من أجل الانقطاع الأبدي بين الكرد المسلمين والكرد الإيزيديين كمشروع تعريب الإيزيديين (إرجاع نسبهم إلى يزيد بن معاوية) على سبيل المثال. كما أنها تمكنت من إفشال إبادة 2014 "هجوم تنظيم داعش على منطقة شنكال" والتي كانت في حقيقتها حملة إقليمية وعلى رأسها تركيا في إفراغ شنكال تماماً من الإيزيديين وإبادتهم وتهجيرهم. في "شمال وشرق سوريا" ومنذ انطلاق ثورتها في 2012 يتنفس الإيزيديين الصعداء، ووجدوا أنفسهم في ظروف تاريخية غير مسبوقة وفي أجواء من الحرية التامة فأتيح لهم تنظيم بيتهم الداخلي وبناء مؤسساتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والتواصل مع المكونات والشعوب المجاورة لهم في المنطقة، مما كان لذلك أثر على التفاعل الحضاري وبناء الثقة المتبادلة بين شعوب المنطقة والتي كانت نتيجة ومخاض الفكر الديمقراطي المنفتح التي تبنها وطبقتها الحركة القائمة بالثورة في شمال وشرق سوريا. واليوم، الإيزيديون في شمال وشرق سوريا هم من مؤسسي الإدارة الذاتية وجزء عضوي منها، ورغم تعرضهم لخسائر في عفرين وسري كانيه اليوم على غرار أبناء جلدتهم إلا أنهم يواصلون الحياة في الجزيرة وفي مخيمات النزوح العفرينية في منطقة الشهباء مؤكدين على البقاء والعيش المشترك مع أبناء جلدتهم والشعوب الأخرى في المنطقة.وختاماً لابد من القول إنه من الأهمية البحث العميق في المنظومة الفلسفية والدينية للإيزيدية لاستخراج العبر والتعرف أكثر على حقيقة الإيزيدية والإيزيديين وإبراز إيجابياتها وحمايتها وإزالة الشوائب والتصورات الخاطئة عنهم. ......
#الإيزيدية
#والإيزيديين..
#خصوصية
#ثقافية
#وتحديات
#المرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753720
#الحوار_المتمدن
#دلشاد_مراد تشكل منطقة الشرق الأوسط فسيفساء غنية بالأقوام والشعوب والأديان والمذاهب والطرق الدينية والفكرية، ومنها "الديانة الإيزيدية" التي تعتبر من الديانات التوحيدية القديمة، والتي ما تزال حية رغم تعرض معتنقيها لحملات إبادية كثيرة طوال القرون الماضية من جانب الغزاة والأقوام المجاورة لهم وحتى من أبناء جلدتهم.وقد تعرض الإيزيديون لتشويه متعمد فيما يتعلق بهويتهم القومية والدينية، فاتهموا زوراً بأنهم كفار ومن عبدة النار و"الشيطان"، رغم إن الإيزيدية ديانة تؤمن بالله الخالق وتعبده، حتى أن تسمية الإيزيدية آتية من كلمة ايزيد (الخالق) وهو من أسماء الله عند الإيزيديين والذي يرادف كلمة "خودا" (الخالق نفسه بنفسه) لدى باقي أبناء الكرد، أي أنهم سموا أنفسهم بشعب "الله الخالق"، وهذا إنما يدل على تمسكهم بوحدانية الله الخالق للكون والأرض وما فيها من الخلق والسماوات والطبيعة.. الخ.إن التعصب القومي والديني للأقوام والشعوب "الغزاة أو من أبناء المنطقة ذاتها" ترك أثراً سلبياً على طبيعة العلاقات والتفاعل الحضاري بين شعوب وديانات المنطقة، وهيأت الأجواء لشن حملات إبادية وارتكاب مجازر بحق الإيزيديين، ووجدوا أنفسهم دائماً في وضع محاصر حتى من أبناء جلدتهم (الكرد المسلمين)، وبالتالي لم يتسنى لهم الفرصة لإبراز رؤاهم الدينية والفلسفية للأقوام المجاورة أو التعرف على حقيقة الإيزيدية وثقافة الإيزيديين. ولا ننسى إن الأقوام الأخرى "الغزاة والحاكمة في المنطقة" دائماً ما كانوا يحاولون قدر استطاعتهم استغلال الاختلافات البينية سواء بين شعب ما أو بين الشعوب أيضاً واتباع سياسة التحريض والفتن "فرق تسد".ما يجب أن ننوه لها هنا هو إن "الحركة الكردية المعاصرة" غيرت نظرتها وموقفها من الإيزيديين، وتمكنت إلى حد كبير في إفشال مشاريع ومحاولات حكومات المنطقة من أجل الانقطاع الأبدي بين الكرد المسلمين والكرد الإيزيديين كمشروع تعريب الإيزيديين (إرجاع نسبهم إلى يزيد بن معاوية) على سبيل المثال. كما أنها تمكنت من إفشال إبادة 2014 "هجوم تنظيم داعش على منطقة شنكال" والتي كانت في حقيقتها حملة إقليمية وعلى رأسها تركيا في إفراغ شنكال تماماً من الإيزيديين وإبادتهم وتهجيرهم. في "شمال وشرق سوريا" ومنذ انطلاق ثورتها في 2012 يتنفس الإيزيديين الصعداء، ووجدوا أنفسهم في ظروف تاريخية غير مسبوقة وفي أجواء من الحرية التامة فأتيح لهم تنظيم بيتهم الداخلي وبناء مؤسساتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والتواصل مع المكونات والشعوب المجاورة لهم في المنطقة، مما كان لذلك أثر على التفاعل الحضاري وبناء الثقة المتبادلة بين شعوب المنطقة والتي كانت نتيجة ومخاض الفكر الديمقراطي المنفتح التي تبنها وطبقتها الحركة القائمة بالثورة في شمال وشرق سوريا. واليوم، الإيزيديون في شمال وشرق سوريا هم من مؤسسي الإدارة الذاتية وجزء عضوي منها، ورغم تعرضهم لخسائر في عفرين وسري كانيه اليوم على غرار أبناء جلدتهم إلا أنهم يواصلون الحياة في الجزيرة وفي مخيمات النزوح العفرينية في منطقة الشهباء مؤكدين على البقاء والعيش المشترك مع أبناء جلدتهم والشعوب الأخرى في المنطقة.وختاماً لابد من القول إنه من الأهمية البحث العميق في المنظومة الفلسفية والدينية للإيزيدية لاستخراج العبر والتعرف أكثر على حقيقة الإيزيدية والإيزيديين وإبراز إيجابياتها وحمايتها وإزالة الشوائب والتصورات الخاطئة عنهم. ......
#الإيزيدية
#والإيزيديين..
#خصوصية
#ثقافية
#وتحديات
#المرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753720
الحوار المتمدن
دلشاد مراد - الإيزيدية والإيزيديين.. خصوصية ثقافية وتحديات المرحلة