حسن الشامي : رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص / حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص / حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم في ما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي.الدكتورة نوران فؤاد كاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعرب في الاثنين 10 مايو 2021مدينة نصر/ القاهرة . ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718504
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص / حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص / حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم في ما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي.الدكتورة نوران فؤاد كاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعرب في الاثنين 10 مايو 2021مدينة نصر/ القاهرة . ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718504
الحوار المتمدن
حسن الشامي - رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص / حسن الشامي
حسن الشامي : رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادكاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعربتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم فيما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي. ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721675
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادكاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعربتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم فيما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي. ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721675
الحوار المتمدن
حسن الشامي - رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
رافت عادل : نبوءة حمامة للقاص خالد مهدي الشمري
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : نبوءة حمامة اسم الكاتب : خالد مهدي الشمري نوع الكتاب : قصص قصيرةدار النشر : دار النخبة للنشر والتوزيع أصدرت دار النخبة عملًا إبداعي يتمثل في مجموعة قصصية للكاتب العراقي خالد مهدي الشمري بعنوان (نبوءة حمامة) وهي تجربة سردية ليست أولى للكتاب، قدمت قصصُها في ثيمات اجتماعية متنوعة، فأتت مرة جادة هادئة ومرة شديدة العاطفة، بين هذا وذاك حضرت الروح الإنسانية المشبَعَة بالجمال والتشويق بعين راصدة للحياة، ولكثير من الأحداث الحقيقية أو الحاملة إسقاطات واقعية.إن القاص خالد مهدي الشمري شخصية فاعلة في الملتقى السرد الروائي، و الوسط الثقافي العراقي ومن بين أبرز المهتمين بالقراءة وبحركات النشر، ويُعتبَر قدوة في حث الشباب على القراءة وتنمية المهارات وتذوق الجمال، وها هو في هذه التجربة يكون البطل الكاتب، يستحق تسليط الضوء عليها في الجلسات الأدبية. ......
#نبوءة
#حمامة
#للقاص
#خالد
#مهدي
#الشمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724067
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : نبوءة حمامة اسم الكاتب : خالد مهدي الشمري نوع الكتاب : قصص قصيرةدار النشر : دار النخبة للنشر والتوزيع أصدرت دار النخبة عملًا إبداعي يتمثل في مجموعة قصصية للكاتب العراقي خالد مهدي الشمري بعنوان (نبوءة حمامة) وهي تجربة سردية ليست أولى للكتاب، قدمت قصصُها في ثيمات اجتماعية متنوعة، فأتت مرة جادة هادئة ومرة شديدة العاطفة، بين هذا وذاك حضرت الروح الإنسانية المشبَعَة بالجمال والتشويق بعين راصدة للحياة، ولكثير من الأحداث الحقيقية أو الحاملة إسقاطات واقعية.إن القاص خالد مهدي الشمري شخصية فاعلة في الملتقى السرد الروائي، و الوسط الثقافي العراقي ومن بين أبرز المهتمين بالقراءة وبحركات النشر، ويُعتبَر قدوة في حث الشباب على القراءة وتنمية المهارات وتذوق الجمال، وها هو في هذه التجربة يكون البطل الكاتب، يستحق تسليط الضوء عليها في الجلسات الأدبية. ......
#نبوءة
#حمامة
#للقاص
#خالد
#مهدي
#الشمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724067
الحوار المتمدن
رافت عادل - نبوءة حمامة للقاص خالد مهدي الشمري
داود السلمان : قصة الحصاوي للقاص سعدي عوض الزيدي خطوب بطعم الالم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ أن وجد الانسان على ظهر البسيطة، والى اليوم هذا، مازال يتعرّض الى المحن والخطوب، وتصاحبه الى المآسي والآلام. فالكوارث الطبيعية والبيئية اخذت من حياته شطرًا كبيرًا، ناهيك عن الظلم الذي كدر صفوه من قبل الانسان نفسه من اخيه الانسان على يد الظلمة والمتسلطين، والتاريخ مشحون بذلك، فضلا عن المحن التي لازمته والتعرضات من الحيوانات المفترسة، خصوصًا للناس الذين يعيشون في الغابات والصحارى المترامية الاطراف، في ارض الله الواسعة، كذلك من الفيضانات التي حدثت لعدد كبير جدًا على الذين يسكنون قرب المحيطات والبحار. وهذا الباب اذا ما فتحناه على مصراعيه لا تكفي مجلدات كثيرة نسوّد صفحاتها بشأن ما يتعرض لها الانسان، منذ آلاف السنين الى عصرنا هذا الحديث، وهو عصر تطور الانسان علميا وتكنولوجيا وعمرانيا. في قصة قصيرة من قصصه التي اطلق عليها "مجموعة قصصية" يصور لنا القاص سعدي عوض الزيدي قصة قصيرة، بمعاني انسانية نبلة، مأساة أو قل جريمة انسانية راح ضحيتها مجموعة من الناس تحت طائل الجوع والعطش، في بقعية معينة من الارض في عهد قريب. واطلق القاص الزيدي على هذه القصة "الحصاوي" و الحصاوي هو مصطلح اشتق من "الحصى" والذي يدخل في عملية البناء وتشييد البيوت، كما هو ايضًا اوضح ذلك، واشار الى أن تسمية "الحصاوي" هم الذي يجمعون الحصى ليبيعوه او ليشيدوا به منازلهم، بطريقة او باخري، وجاءت التسمية من هذا الباب. كان الحصاوي يسكنون في منطقة نائية من جنوب العراق، كما ينوّه القاص، في فترة الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدًا قرب محافظة البصرة، وكان هؤلاء الناس يعتاشون على انتاج وما تثمر الارض بالإضافة على المواشي، ويستخدمون الآبار لري مزارعهم ولسقي مواشيهم، وكذلك لشربهم، احيانا، من هذه المياه (اليوم هذه المياه لا تصلح لشرب البشر فضلا اعطائها الحيوان، وذلك لأنها تحتوي على مكروبات وجراثيم فتسبب الكثير من الامراض التي بالتالي تعرض الناس والمواشي للموت). عميد الادب العربي طه حسين يقول: "ولم يكن البؤس يرضى أن يصحب هذا الفريق إلا إذا تبعه أصحابه من الجوع والعري والعلل والذل والهوان، والكد الذي يضني ولا يفني، والهم الذي يسوء وينوء، وكان الناس من ذلك الفريق يبغضون أولئك الضيف أشد البغض، ويضيقون بهم أشد الضيق، ولكنهم لا يجدون إلى الخلاص من ضيفهم الثقلاء سبيلًا إلا أن يأتي العدل فيلقي بينهم وبين ضيفهم ستارًا، ولكن العدل كان بطيئًا مسرفًا في البطء، كأنه كان يمشي في القيد، لا يكاد يخطو خطوات قصارًا حتى يجذبه من ورائه جاذبٌ، فيرده إلى مكانه الذي استقر فيه بعيدًا كلَّ البعد عن الناس الذين يحبهم ويحبونه، ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه. كذلك كان ذلك الفريق طامحًا إلى العدل، يحرقه طموحه دون أن يبلغه شيئًا، وما أكثر ما مضت الأجيال وليس لها من العدل حظٌّ إلا انتظارها له، وتحرُّقها شوقًا إليه". (طه حسين – المعذبون في الارض – ص 6-7، من المقدمة) فطه حسين بصدد حديثه عن الناس الذين تعرضوا الى مآس وخطوب، وكيف أنهم جزعوا هذه الحياة، وتمنوا الموت ولا حياة الذل التي نالوا شطرًا طويلا منها. وانما نحن ننقله هنا لتقريب صورة البؤس وقسوة الحياة. بطل القصة أسمه سليمان الجاثي، والجاثي تعني باللغة العربية الذي يجثُ على ركبتيه، كما في "قاموس المعاني". وعندما اختار القاص هذه التسمية، فالعبارة كانت التفاتة مقصودة من قبل الكاتب، والمقصود بها، عمومًا، الناس الذين يجثون على ركبهم وهم يبحثون على قوتهم وقوت مواشيهم التي يعتاشون عليها في تلك الظروف الحرجة، وهي علامة من ظلم الحياة وقسوة العيش وضنك الدنيا، وتعرض ال ......
#الحصاوي
#للقاص
#سعدي
#الزيدي
#خطوب
#بطعم
#الالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725310
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ أن وجد الانسان على ظهر البسيطة، والى اليوم هذا، مازال يتعرّض الى المحن والخطوب، وتصاحبه الى المآسي والآلام. فالكوارث الطبيعية والبيئية اخذت من حياته شطرًا كبيرًا، ناهيك عن الظلم الذي كدر صفوه من قبل الانسان نفسه من اخيه الانسان على يد الظلمة والمتسلطين، والتاريخ مشحون بذلك، فضلا عن المحن التي لازمته والتعرضات من الحيوانات المفترسة، خصوصًا للناس الذين يعيشون في الغابات والصحارى المترامية الاطراف، في ارض الله الواسعة، كذلك من الفيضانات التي حدثت لعدد كبير جدًا على الذين يسكنون قرب المحيطات والبحار. وهذا الباب اذا ما فتحناه على مصراعيه لا تكفي مجلدات كثيرة نسوّد صفحاتها بشأن ما يتعرض لها الانسان، منذ آلاف السنين الى عصرنا هذا الحديث، وهو عصر تطور الانسان علميا وتكنولوجيا وعمرانيا. في قصة قصيرة من قصصه التي اطلق عليها "مجموعة قصصية" يصور لنا القاص سعدي عوض الزيدي قصة قصيرة، بمعاني انسانية نبلة، مأساة أو قل جريمة انسانية راح ضحيتها مجموعة من الناس تحت طائل الجوع والعطش، في بقعية معينة من الارض في عهد قريب. واطلق القاص الزيدي على هذه القصة "الحصاوي" و الحصاوي هو مصطلح اشتق من "الحصى" والذي يدخل في عملية البناء وتشييد البيوت، كما هو ايضًا اوضح ذلك، واشار الى أن تسمية "الحصاوي" هم الذي يجمعون الحصى ليبيعوه او ليشيدوا به منازلهم، بطريقة او باخري، وجاءت التسمية من هذا الباب. كان الحصاوي يسكنون في منطقة نائية من جنوب العراق، كما ينوّه القاص، في فترة الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدًا قرب محافظة البصرة، وكان هؤلاء الناس يعتاشون على انتاج وما تثمر الارض بالإضافة على المواشي، ويستخدمون الآبار لري مزارعهم ولسقي مواشيهم، وكذلك لشربهم، احيانا، من هذه المياه (اليوم هذه المياه لا تصلح لشرب البشر فضلا اعطائها الحيوان، وذلك لأنها تحتوي على مكروبات وجراثيم فتسبب الكثير من الامراض التي بالتالي تعرض الناس والمواشي للموت). عميد الادب العربي طه حسين يقول: "ولم يكن البؤس يرضى أن يصحب هذا الفريق إلا إذا تبعه أصحابه من الجوع والعري والعلل والذل والهوان، والكد الذي يضني ولا يفني، والهم الذي يسوء وينوء، وكان الناس من ذلك الفريق يبغضون أولئك الضيف أشد البغض، ويضيقون بهم أشد الضيق، ولكنهم لا يجدون إلى الخلاص من ضيفهم الثقلاء سبيلًا إلا أن يأتي العدل فيلقي بينهم وبين ضيفهم ستارًا، ولكن العدل كان بطيئًا مسرفًا في البطء، كأنه كان يمشي في القيد، لا يكاد يخطو خطوات قصارًا حتى يجذبه من ورائه جاذبٌ، فيرده إلى مكانه الذي استقر فيه بعيدًا كلَّ البعد عن الناس الذين يحبهم ويحبونه، ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه. كذلك كان ذلك الفريق طامحًا إلى العدل، يحرقه طموحه دون أن يبلغه شيئًا، وما أكثر ما مضت الأجيال وليس لها من العدل حظٌّ إلا انتظارها له، وتحرُّقها شوقًا إليه". (طه حسين – المعذبون في الارض – ص 6-7، من المقدمة) فطه حسين بصدد حديثه عن الناس الذين تعرضوا الى مآس وخطوب، وكيف أنهم جزعوا هذه الحياة، وتمنوا الموت ولا حياة الذل التي نالوا شطرًا طويلا منها. وانما نحن ننقله هنا لتقريب صورة البؤس وقسوة الحياة. بطل القصة أسمه سليمان الجاثي، والجاثي تعني باللغة العربية الذي يجثُ على ركبتيه، كما في "قاموس المعاني". وعندما اختار القاص هذه التسمية، فالعبارة كانت التفاتة مقصودة من قبل الكاتب، والمقصود بها، عمومًا، الناس الذين يجثون على ركبهم وهم يبحثون على قوتهم وقوت مواشيهم التي يعتاشون عليها في تلك الظروف الحرجة، وهي علامة من ظلم الحياة وقسوة العيش وضنك الدنيا، وتعرض ال ......
#الحصاوي
#للقاص
#سعدي
#الزيدي
#خطوب
#بطعم
#الالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725310
الحوار المتمدن
داود السلمان - قصة (الحصاوي) للقاص سعدي عوض الزيدي خطوب بطعم الالم
داود السلمان : ليلة اغتيال محسن المجنون للقاص أحمد السلمان.. وميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يوجد عمل فكري أو أدبي متكامل مئة بالمئة، حتى قيل أن الكمال لله. فهناك اعمال ادبية عظيمة لكبار الكتاب العالميين، وقد تعرّضت الى النقد والتمحيص من قبل ذوي الاختصاص، واظهروا هناك فجوات وهفوات وغيرها، في تلك الاعمال، بما فيها اعمال دوستويفسكي و ألبيرتو مورافيا وفيكتور هوغو وتولستوي وسواهم. وبالنتيجة فأن الاعمال الناجحة هي التي تخضع الى عملية النقد واجراء فحوصات فكرية، وربما وجدوا اخطاء. وامّا الاعمال التي لا تخضع للنقد والتمحيص فسيطويها النسيان، وتُركن على الرفوف. ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نجري فحوصات "مختبرية" طفيفة لهذه القصة القصيرة للقاص أحمد السلمان والتي اطلق عليها اسم "ليلة اغتيال محسن المجنون"، لا سيما وأنّ القصة اخذت من اهتمامي الشيء الكثير، خصوصًا وأن عنوانها قد جذبني اكثر من غيره من بقية القصص الاخرى؛ فموضوع الجنون دائما ما يثير حفيظتي، ويسيل له لعُاب فكري. في رواية "المجنون" حاول الروائي والشاعر والرسام جبران خليل جبران، حاول التمرّد على الثقافات السائدة في عصرنا هذا، و كذلك حاول على نقد الموروثات التي ورثها المجتمع، واضفاء طابع السخرية عليها، محاولًا بذلك إثارة انتباه النقاد واهتمام القارئ لهذه اللون من الكتابة، وللفت انظار الجميع لوجود مشكلة او مشاكل ثقافية وفكرية في هذا المجتمع تستدعي الحلول الحقيقية. وربما هو نفس الهدف الذي اراده القاص احمد السلمان بهذه اللون من الطرح في قصته هذه. يقول جبران خليل جبران في "المجنون" على لسان بطل القصة: "هذه قصتي الى كل من يودّ أن يعرف كيف صرت مجنونا: في قديم الايام قبل ميلاد كثير من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت جميع براقعي قد سُرقت،- البراقع السبعة التي حبكُتها وتقنعت بها في حيواتي السبعة على الارض.- فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخا بالناس, "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم الى بيوتهم خائفين مرعوبين". (المجنون: ص 5 ترجمة انطونيوس بشير) وقصة أحمد السلمان هذه تجري احداثها بعد احتلال الامريكان للعراق، حيث عمّ الخراب والفوضى العارمة، حتى تحولت حدائق ابي نواس الى دمار وقد هجرها العشاق، اذ كانت تلك الحدائق لا تخلو من وجود المحبين والعاشقين، وهم يتجولون في هذه الاماكن يتحدثون ويتغازلون في اجواء شاعرية اعدت لهذا الغرض. اما اليوم فلا وجود لهم في هذا الخراب وهذه الفوضى، خصوصًا وأن تلك الحدائق قد دمُرت بالكامل، ولا يتواجد فيها سوى السكارى والمتسكعين، والمجانين ايضا. وهذا الامر هو الذي دعا القاص السلمان أن يستوحي فكرة قصته هذه. ولعل افضل من عالج موضوعة الجنون والمجانين هو الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي". وقد اشار الى هذا الكتاب وربما اقتبس منه الكثير ألا وهو الكاتب والباحث الكبير كلود كيتيل في كتابه "تاريخ الجنون".يقول كلود كيتيل، وهو يتحدث عن الجنون: "يستهل ميشيل فوكو الجزء الثالث والأخير من أطروحته بالتفكير في المعنى العميق للحوار الفلسفي، الذي كتبه ديدرو في مُؤَلَّفه «ابن شقيق رامو»، ولا سيما في تأملات ابن الأخ حين قال: «أنت تعرف أني رجل جاهل ومجنون وسفيه وكسول.» يقول فوكو: «قد يحلو لنا للوهلة الأولى أن نصنف «ابن شقيق رامو» ضمن القرابة القديمة بين المجانين والبهاليل.» ولكن فوكو يرى فيه على العكس من ذلك «نموذجًا فكريًّا مختصرًا للتاريخ… يرسم الخط المنكسر الذي يسير من «سفينة المختلين عقليًّا» إلى الكلمات الأخيرة لنيتشه، وربما إلى صراخ أرتو.» وهكذا يظهر «ابن شقيق رامو» بوصفه الشخصية الأخيرة التي يج ......
#ليلة
#اغتيال
#محسن
#المجنون
#للقاص
#أحمد
#السلمان..
#وميشيل
#فوكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725813
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يوجد عمل فكري أو أدبي متكامل مئة بالمئة، حتى قيل أن الكمال لله. فهناك اعمال ادبية عظيمة لكبار الكتاب العالميين، وقد تعرّضت الى النقد والتمحيص من قبل ذوي الاختصاص، واظهروا هناك فجوات وهفوات وغيرها، في تلك الاعمال، بما فيها اعمال دوستويفسكي و ألبيرتو مورافيا وفيكتور هوغو وتولستوي وسواهم. وبالنتيجة فأن الاعمال الناجحة هي التي تخضع الى عملية النقد واجراء فحوصات فكرية، وربما وجدوا اخطاء. وامّا الاعمال التي لا تخضع للنقد والتمحيص فسيطويها النسيان، وتُركن على الرفوف. ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نجري فحوصات "مختبرية" طفيفة لهذه القصة القصيرة للقاص أحمد السلمان والتي اطلق عليها اسم "ليلة اغتيال محسن المجنون"، لا سيما وأنّ القصة اخذت من اهتمامي الشيء الكثير، خصوصًا وأن عنوانها قد جذبني اكثر من غيره من بقية القصص الاخرى؛ فموضوع الجنون دائما ما يثير حفيظتي، ويسيل له لعُاب فكري. في رواية "المجنون" حاول الروائي والشاعر والرسام جبران خليل جبران، حاول التمرّد على الثقافات السائدة في عصرنا هذا، و كذلك حاول على نقد الموروثات التي ورثها المجتمع، واضفاء طابع السخرية عليها، محاولًا بذلك إثارة انتباه النقاد واهتمام القارئ لهذه اللون من الكتابة، وللفت انظار الجميع لوجود مشكلة او مشاكل ثقافية وفكرية في هذا المجتمع تستدعي الحلول الحقيقية. وربما هو نفس الهدف الذي اراده القاص احمد السلمان بهذه اللون من الطرح في قصته هذه. يقول جبران خليل جبران في "المجنون" على لسان بطل القصة: "هذه قصتي الى كل من يودّ أن يعرف كيف صرت مجنونا: في قديم الايام قبل ميلاد كثير من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت جميع براقعي قد سُرقت،- البراقع السبعة التي حبكُتها وتقنعت بها في حيواتي السبعة على الارض.- فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخا بالناس, "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم الى بيوتهم خائفين مرعوبين". (المجنون: ص 5 ترجمة انطونيوس بشير) وقصة أحمد السلمان هذه تجري احداثها بعد احتلال الامريكان للعراق، حيث عمّ الخراب والفوضى العارمة، حتى تحولت حدائق ابي نواس الى دمار وقد هجرها العشاق، اذ كانت تلك الحدائق لا تخلو من وجود المحبين والعاشقين، وهم يتجولون في هذه الاماكن يتحدثون ويتغازلون في اجواء شاعرية اعدت لهذا الغرض. اما اليوم فلا وجود لهم في هذا الخراب وهذه الفوضى، خصوصًا وأن تلك الحدائق قد دمُرت بالكامل، ولا يتواجد فيها سوى السكارى والمتسكعين، والمجانين ايضا. وهذا الامر هو الذي دعا القاص السلمان أن يستوحي فكرة قصته هذه. ولعل افضل من عالج موضوعة الجنون والمجانين هو الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي". وقد اشار الى هذا الكتاب وربما اقتبس منه الكثير ألا وهو الكاتب والباحث الكبير كلود كيتيل في كتابه "تاريخ الجنون".يقول كلود كيتيل، وهو يتحدث عن الجنون: "يستهل ميشيل فوكو الجزء الثالث والأخير من أطروحته بالتفكير في المعنى العميق للحوار الفلسفي، الذي كتبه ديدرو في مُؤَلَّفه «ابن شقيق رامو»، ولا سيما في تأملات ابن الأخ حين قال: «أنت تعرف أني رجل جاهل ومجنون وسفيه وكسول.» يقول فوكو: «قد يحلو لنا للوهلة الأولى أن نصنف «ابن شقيق رامو» ضمن القرابة القديمة بين المجانين والبهاليل.» ولكن فوكو يرى فيه على العكس من ذلك «نموذجًا فكريًّا مختصرًا للتاريخ… يرسم الخط المنكسر الذي يسير من «سفينة المختلين عقليًّا» إلى الكلمات الأخيرة لنيتشه، وربما إلى صراخ أرتو.» وهكذا يظهر «ابن شقيق رامو» بوصفه الشخصية الأخيرة التي يج ......
#ليلة
#اغتيال
#محسن
#المجنون
#للقاص
#أحمد
#السلمان..
#وميشيل
#فوكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725813
الحوار المتمدن
داود السلمان - (ليلة اغتيال محسن المجنون) للقاص أحمد السلمان.. وميشيل فوكو
رافت عادل : باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : باتجاه الجنوب البعيد اسم الكاتب : نبيل جميل نوع الكتاب : مجموعة قصصية سنة الطباعة : 202𔆥-;- عدد الصفحات : 153‪-;-دار النشر : مكتبة فضاءات الفن قراءة في المجموعة القصصية (باتجاه الجنوب البعيد )للقاص والروائي نبيل جميل.مجموعة باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل هي مجموعة مكونة من تسعة وخمسين قصة تنوعت بين قصيرة و قصيرة جداً، حيث أصيغت بعناية فائقة و ممتازة للتحليق في سماء الأدب و مجال القصة القصيرة مجموعة جيدة مليئة بالأحداث المتنوعة متوفر فيها كل عناصر القصة القصيرة، وكيف لا وهي مغزولة بقلم كاتب محترف ينسج خيوط ابداعه في كل كلمة وكل عبارة في كل قصة لتخرج المجموعة كلها في ثوب جميل مطرز بإتقان وحرفية بديعة، لكن هنالك بعض القصص تميزت بتشاؤم و السوداوية والتي تكون نهايتها بانتحر البطل في ختام القصة، و إن هذه المجموعة تضم قصص بها إسقاطات رمزية على الواقع الاجتماعى والثقافى والاقتصادى الذى نعيشه في مجتمعنا العراقي، واختار الكاتب شخصيات المجموعة بصورة مناسبة من البيئة التي يعيش فيها و جعل أرض البصرة مسرح لأغلب قصص المجموعة. ......
#باتجاه
#الجنوب
#البعيد
#للقاص
#والروائي
#نبيل
#جميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728432
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : باتجاه الجنوب البعيد اسم الكاتب : نبيل جميل نوع الكتاب : مجموعة قصصية سنة الطباعة : 202𔆥-;- عدد الصفحات : 153‪-;-دار النشر : مكتبة فضاءات الفن قراءة في المجموعة القصصية (باتجاه الجنوب البعيد )للقاص والروائي نبيل جميل.مجموعة باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل هي مجموعة مكونة من تسعة وخمسين قصة تنوعت بين قصيرة و قصيرة جداً، حيث أصيغت بعناية فائقة و ممتازة للتحليق في سماء الأدب و مجال القصة القصيرة مجموعة جيدة مليئة بالأحداث المتنوعة متوفر فيها كل عناصر القصة القصيرة، وكيف لا وهي مغزولة بقلم كاتب محترف ينسج خيوط ابداعه في كل كلمة وكل عبارة في كل قصة لتخرج المجموعة كلها في ثوب جميل مطرز بإتقان وحرفية بديعة، لكن هنالك بعض القصص تميزت بتشاؤم و السوداوية والتي تكون نهايتها بانتحر البطل في ختام القصة، و إن هذه المجموعة تضم قصص بها إسقاطات رمزية على الواقع الاجتماعى والثقافى والاقتصادى الذى نعيشه في مجتمعنا العراقي، واختار الكاتب شخصيات المجموعة بصورة مناسبة من البيئة التي يعيش فيها و جعل أرض البصرة مسرح لأغلب قصص المجموعة. ......
#باتجاه
#الجنوب
#البعيد
#للقاص
#والروائي
#نبيل
#جميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728432
الحوار المتمدن
رافت عادل - باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل
فاطمة الزهراء المرابط : -أسماك لا تجيد السباحة - إصدار قصصي للقاص المغربي عبد المجيد رفيع
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدرت للقاص المغربي عبد المجيد رفيع، مجموعة قصصية بعنوان: "أسماك لا تجيد السباحة"، تقع المجموعة في 98 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 12 قصة قصيرة، هي على التوالي: "الجائزة"، "ساحرة الحي الشعبي"، "شوق ودموع"، "حدث في المحكمة"، "شلة نبيل"، "من سرق محفظة العجوز؟"، "تاليس"، "أنسولين"، "في ضيافة المحقق"، "أحبك حتى الموت"، "اللص الإلكتروني"، "هشومة". تتصدر غلاف المجموعة لوحة تشكيلية للفنان المغربي نور الدين برحمة. وهي المجموعة الفائزة بالرتبة الثانية لجائزة "رونق" في القصة لسنة 2020.وقصص "أسماك لا تجيد السباحة" تعد -حسب الباحث رشيد أمديون- تجربة إبداعية ومغامرة كتابية تروم خلق الجديد والمدهش، وتبحث عما يُحقق نوعيتها كخطاب أدبي دائم الانفتاح والتحول، يساير تحولات العالم المعاصر، وتتمظهر فيه رؤى ناتجة عن قلق وجودي ووعي إنساني بالمأزق الأخلاقي والمظالم المتأصلة في النظام الذي يُهيكل المجتمع... فالكاتب يمارس السؤال والشك والبحث (بأسلوب ساخر). فتعكس نصوصه التناقض والانقسام والتعدد والاضطراب، وتستنطق الذاتية المهزومة المغلوبة على أمرها. وتظل النصوص منفتحة على قراءات أخرى...والكاتب عبد المجيد رفيع قاص من بني ملال، فاز بمجموعة من الجوائز منها: جائزة أحمد بوزفور الوطنية للقصة بمشرع بلقصيري سنة 2017، وجائزة "رونق" للقصة سنة 2020. نشر نصوصه القصصية بالعديد من مجلات الوطنية والعربية، كما شارك في مجموعة من اللقاءات الأدبية على المستوى الوطني. ......
#-أسماك
#تجيد
#السباحة
#إصدار
#قصصي
#للقاص
#المغربي
#المجيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729529
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدرت للقاص المغربي عبد المجيد رفيع، مجموعة قصصية بعنوان: "أسماك لا تجيد السباحة"، تقع المجموعة في 98 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 12 قصة قصيرة، هي على التوالي: "الجائزة"، "ساحرة الحي الشعبي"، "شوق ودموع"، "حدث في المحكمة"، "شلة نبيل"، "من سرق محفظة العجوز؟"، "تاليس"، "أنسولين"، "في ضيافة المحقق"، "أحبك حتى الموت"، "اللص الإلكتروني"، "هشومة". تتصدر غلاف المجموعة لوحة تشكيلية للفنان المغربي نور الدين برحمة. وهي المجموعة الفائزة بالرتبة الثانية لجائزة "رونق" في القصة لسنة 2020.وقصص "أسماك لا تجيد السباحة" تعد -حسب الباحث رشيد أمديون- تجربة إبداعية ومغامرة كتابية تروم خلق الجديد والمدهش، وتبحث عما يُحقق نوعيتها كخطاب أدبي دائم الانفتاح والتحول، يساير تحولات العالم المعاصر، وتتمظهر فيه رؤى ناتجة عن قلق وجودي ووعي إنساني بالمأزق الأخلاقي والمظالم المتأصلة في النظام الذي يُهيكل المجتمع... فالكاتب يمارس السؤال والشك والبحث (بأسلوب ساخر). فتعكس نصوصه التناقض والانقسام والتعدد والاضطراب، وتستنطق الذاتية المهزومة المغلوبة على أمرها. وتظل النصوص منفتحة على قراءات أخرى...والكاتب عبد المجيد رفيع قاص من بني ملال، فاز بمجموعة من الجوائز منها: جائزة أحمد بوزفور الوطنية للقصة بمشرع بلقصيري سنة 2017، وجائزة "رونق" للقصة سنة 2020. نشر نصوصه القصصية بالعديد من مجلات الوطنية والعربية، كما شارك في مجموعة من اللقاءات الأدبية على المستوى الوطني. ......
#-أسماك
#تجيد
#السباحة
#إصدار
#قصصي
#للقاص
#المغربي
#المجيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729529
الحوار المتمدن
فاطمة الزهراء المرابط - -أسماك لا تجيد السباحة - إصدار قصصي للقاص المغربي عبد المجيد رفيع
بلقيس خالد : البطّات البحرية للقاص محمد خضير
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد وأنا اقرأ كتاب العقود (سرديات) للقاص الاستاذ محمد خضير استوقفتني قصة ((البطّات البحرية).القصة تتناول علاقة حب بين زوجين واللحظة القصصية هي مرور السنة الثالثة على زواجهما، والسرد منشغل بالوقت مع السطر الأول للقصة(أنصرف مصطفى من المصرف مساءً، وكان يطفو في زمن الخامسة)(أضطر مراراً إلى أن يخرج ساعته المثبتة بسلسلة في جيب السترة الصغير، وأن يدوس نابض الغلاف الفضي، فيقطب بكآبة لأن ّ العقرب الكبير يتأخر ثلاث دقائق عن الخامسة) يقوم مصطفى بشتم الزمن، فالعقرب الكبير بطيء في وصوله إلى السادسة!! كما يؤكد صوت السارد . والزمن يطالبه بالانتظار وهناك في البيت تنتظره (البطة) وتساءل السارد كيف قفز هذا الاسم من الاسماء التي اطلقها على زوجته (البطة المذعورة) وحين يصل إلى بيته في مساء ممطر نعرف لماذا تهمه الساعة السادسة من خلال تحاوره مع زوجته:(كان ذلك في الساعة السادسة.. أتذكرين- أجل الساعة السادسة.. في الشتاء- إنها مسألة لا تنتهي- أية مساءلة ؟- أن أحبك).تأخذ من زوجها مصطفى الكعكة التي اشتراها، تضعهاعلى خوان في الصالة ثم يركز السرد على المشهد الحميم بينهما: (تقدمت نحوه. تناولها بين ذراعيه. قالت وهي تريح رأسها على معطفه : السنة الثالثة التي تمر على ذلك المساء.. حقا إنها مسألة لا تنتهي) فيجيبها الزوج (أجل، على الدوام) سيرمز السرد على هدوء حياتهما من خلال المسح السينمي للمكان وتبدأ اللقطة مطوقة بعينيّ الزوج وهو يصف زوجته ومن خلالها يتأنث المكان: (كانت دافئة ورخوة، أستعرض عبر كتفها الصالة المضاءة، الأرائك الحمر المصفوفة في قوس حول المدفأة، الستائر الوردية المنسدلة، البساط الوبري) من خلال المكان العائلي الدافئ تتضح لعين الزوج المختلسة وربما بفعل نار الموقد والهدوء، كل الابعاد الجميلة لزوجته فتتداعى ذاكرته في ذلك المساء الأول ألقى النظرة الحذرة نفسها قبل إزاحته لنقابها الأبيض. لحظاتها دقت الساعة ست دقات بطيئة،لحظتها(ارتطمت شفتاه المتلهفتان بالطلاء الاحمر على شفتيها، التصقتا بهما ثم انفصلتا بعد أن استطعما حلاوة كطعم الفانيلا على الكعك..) ومثلما تتداعى اللحظة المفرحة في ذاكرة الزوج،واجهته لحظة مساء كئيب في رواق طويل ينهار فيه البياض السعيد بمرور البطات في ذاكرته. البطات المذعورات تعبر وتختفي في الضباب . وهذه البطات موجودة في لوحة فنية يتذكرها الزوج ويضيف إلى اللوحة ما هو غير موجود فيها وهنا تجيبه زوجته: أنت تتحدث عن اللوحة؟ أليس كذلك؟ لا تحتوي قارباًيتساءل زوجها : حقا؟ غيوم فقط ؟تجيبه زوجته : تتكاثف تدفعها الرياح.هذا التحاور حول اللوحة استعارة سردية عن حياتهما واللوحة اقتطعها من مجلة : منظر يحتوي ثلاث إوزّات رمادية تحلق فوق أحراش مظلمة. السارد يمزج بين الفني والوقائعي، الإوزات الثلاث يصبحن (ثلاث بطّات تجتاز رواقا طويلا بأردية المستشفى البيض، وكانت إحداهن تحمل بين يديها لفافة بيضاء، وتتقدم زميلتيها بخطوات (كن سمينات كالبطات) وحين تسأله زوجته : من؟ يجيبها الزوج : الممرضات.وفعل التذكر: يعني أن الرجل يتذكر ما جرى لزوجته لحظة المخاض.كامرأة قارئة أرى : أن الزوجة لم تنس حتى تتذكر، لكنها تفضل أن تتوجع وحدها بسبب رفع رحمها المسرطنة.كلما انتهي من قراءتي لهذه القصة الأجمل أعود لهذا السطر من القصة وارى فيه نهاية القصة(فرك بطنها بكفّه الدافئة، فابتسمت وغصّت بآهة أخرى، بياض شامل، وحده حفيف الأجنحة يُسمع بصعوبة فوق صخ ......
#البطّات
#البحرية
#للقاص
#محمد
#خضير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729855
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد وأنا اقرأ كتاب العقود (سرديات) للقاص الاستاذ محمد خضير استوقفتني قصة ((البطّات البحرية).القصة تتناول علاقة حب بين زوجين واللحظة القصصية هي مرور السنة الثالثة على زواجهما، والسرد منشغل بالوقت مع السطر الأول للقصة(أنصرف مصطفى من المصرف مساءً، وكان يطفو في زمن الخامسة)(أضطر مراراً إلى أن يخرج ساعته المثبتة بسلسلة في جيب السترة الصغير، وأن يدوس نابض الغلاف الفضي، فيقطب بكآبة لأن ّ العقرب الكبير يتأخر ثلاث دقائق عن الخامسة) يقوم مصطفى بشتم الزمن، فالعقرب الكبير بطيء في وصوله إلى السادسة!! كما يؤكد صوت السارد . والزمن يطالبه بالانتظار وهناك في البيت تنتظره (البطة) وتساءل السارد كيف قفز هذا الاسم من الاسماء التي اطلقها على زوجته (البطة المذعورة) وحين يصل إلى بيته في مساء ممطر نعرف لماذا تهمه الساعة السادسة من خلال تحاوره مع زوجته:(كان ذلك في الساعة السادسة.. أتذكرين- أجل الساعة السادسة.. في الشتاء- إنها مسألة لا تنتهي- أية مساءلة ؟- أن أحبك).تأخذ من زوجها مصطفى الكعكة التي اشتراها، تضعهاعلى خوان في الصالة ثم يركز السرد على المشهد الحميم بينهما: (تقدمت نحوه. تناولها بين ذراعيه. قالت وهي تريح رأسها على معطفه : السنة الثالثة التي تمر على ذلك المساء.. حقا إنها مسألة لا تنتهي) فيجيبها الزوج (أجل، على الدوام) سيرمز السرد على هدوء حياتهما من خلال المسح السينمي للمكان وتبدأ اللقطة مطوقة بعينيّ الزوج وهو يصف زوجته ومن خلالها يتأنث المكان: (كانت دافئة ورخوة، أستعرض عبر كتفها الصالة المضاءة، الأرائك الحمر المصفوفة في قوس حول المدفأة، الستائر الوردية المنسدلة، البساط الوبري) من خلال المكان العائلي الدافئ تتضح لعين الزوج المختلسة وربما بفعل نار الموقد والهدوء، كل الابعاد الجميلة لزوجته فتتداعى ذاكرته في ذلك المساء الأول ألقى النظرة الحذرة نفسها قبل إزاحته لنقابها الأبيض. لحظاتها دقت الساعة ست دقات بطيئة،لحظتها(ارتطمت شفتاه المتلهفتان بالطلاء الاحمر على شفتيها، التصقتا بهما ثم انفصلتا بعد أن استطعما حلاوة كطعم الفانيلا على الكعك..) ومثلما تتداعى اللحظة المفرحة في ذاكرة الزوج،واجهته لحظة مساء كئيب في رواق طويل ينهار فيه البياض السعيد بمرور البطات في ذاكرته. البطات المذعورات تعبر وتختفي في الضباب . وهذه البطات موجودة في لوحة فنية يتذكرها الزوج ويضيف إلى اللوحة ما هو غير موجود فيها وهنا تجيبه زوجته: أنت تتحدث عن اللوحة؟ أليس كذلك؟ لا تحتوي قارباًيتساءل زوجها : حقا؟ غيوم فقط ؟تجيبه زوجته : تتكاثف تدفعها الرياح.هذا التحاور حول اللوحة استعارة سردية عن حياتهما واللوحة اقتطعها من مجلة : منظر يحتوي ثلاث إوزّات رمادية تحلق فوق أحراش مظلمة. السارد يمزج بين الفني والوقائعي، الإوزات الثلاث يصبحن (ثلاث بطّات تجتاز رواقا طويلا بأردية المستشفى البيض، وكانت إحداهن تحمل بين يديها لفافة بيضاء، وتتقدم زميلتيها بخطوات (كن سمينات كالبطات) وحين تسأله زوجته : من؟ يجيبها الزوج : الممرضات.وفعل التذكر: يعني أن الرجل يتذكر ما جرى لزوجته لحظة المخاض.كامرأة قارئة أرى : أن الزوجة لم تنس حتى تتذكر، لكنها تفضل أن تتوجع وحدها بسبب رفع رحمها المسرطنة.كلما انتهي من قراءتي لهذه القصة الأجمل أعود لهذا السطر من القصة وارى فيه نهاية القصة(فرك بطنها بكفّه الدافئة، فابتسمت وغصّت بآهة أخرى، بياض شامل، وحده حفيف الأجنحة يُسمع بصعوبة فوق صخ ......
#البطّات
#البحرية
#للقاص
#محمد
#خضير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729855
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - (البطّات البحرية) للقاص محمد خضير
طالب عمران المعموري : تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعموري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لقد تجاوزت القصة القصيرة جدا في آلية الكتابة وتقاناتها مرحلة العفوية والتلقائية، وكاتب القصة القصيرة جدا اليوم يكتبها وهو على اطلاع ودراية بها نظريا وتطبيقيا، تجاوز فيها ما هو تقليدي ونمطي تثير التساؤل وتفتح باب التأويل لان ما يريده القاص ليس المعنى الظاهر للغة وانما اراد ما و راء المعنى(ميتا لغة )والذي يخوض التجريب اللغوي وشعرية اللغة وحضور الخطاب الميتا سردي ، او مصطلح ماوراء السرد(metafiction) حسب تعريف قاموس اوكسفورد الانكليزي "السرد الذي يبرز فيه السارد عن وعي زيف وأدبية العمل بالتهكم من / او بالأنحراف عن التشريعات الروائية وتقانات السرد"1 يجمعُ بين الواقع/ معاناة الكتابة، والخيال والأنسنه ، وما لاحظته في نماذج القصصية القصيرة جدا (عناقيد الجمر)..مجموعة (عناقيد الجمر) للقاص غانم المعموري الصادرة عن دار ديوان العرب للطباعة والنشر والتوزيع في مصر لسنة 2019م القصة القصيرة جدا والتي تعد نمطاً أو نوعاً او جنساً باختلاف تسميات النقاد، أرى ان هذه المشاكسة ستفرض نفسها لقوة حضورها وكثرة محبيها ومريديها كجنس أدبي مستقل له أركانه الخاصة، وشروطه فيها مع الأجناس الأدبية الأخرى، مادام جنس القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا مفتوحا له كامل الاستقلالية والخصوصية، تمتاز بالكثافة، وقصر الحجم، والتسريع، والإرباك، والإدهاش، والمفارقة، والمفاجأة....ويشترك مع باقي الأجناس الادبية في الاتساق والانسجام، والترميز، والأسطرة، وتوظيف المجاز، والانزياح، والإيحاء، والاستعارة، وتنويع البداية والنهاية. قد نرى قصصا قصيرة جدا تفتقر لشروطها فهي ممكن تسميتها نصوص قصيرة جدا او وجيزة ..وقبل ان الج عالم نصوص المجموعة اقف عند العنوان (عناقيد الجمر) مدخلا ..جاءت العنونة بمفارقة لفظية، مركبة وبلغة انزياحية شعرية فيه من الكفاءة في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة من جهة اخرى ، حيث ان الوعي بأهمية العنوان على الصعيدين النقدي والابداعي اصبح في الوقت الراهن مصدرا لأثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة ، وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالق العنوان مع المتن الحكائي وما يحمله من دلالات التي تثير المتلقي وتشد انتباهه..تضمنت المجموعة 87 عنوان تسيد نصوصها النقد تارة والسخرية السوداء تارة أخرى مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ..جاءت قصصه وفق معايير القص القصير جدا بما، امتازت بقصر الحجم، والإيحاء المكثف، والنزعة السردية الموجزة، والمقصدية الرمزية، والتلميح، والاقتضاب، والتجريب، والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر، كما في نصه2 : " جماجم الشجعان التي سقطت في أرض المعركة بالحق، اعتلتها حوافر الخونة لالتقاط صور النصر" ص14، بهذه آل ق.ق.ج المكثفة والتي جاءت الخاتمة مباغته ومدهشه معبرةً عن واقع مرير تعيشه الكثير من الدول التي تمر في حروب وثورات والتي يذهب دم الفقراء هدراً بينما يحصد الغنائم الإنتهازيين ذو الوجوه الثعلبية المتعددة .وكذلك قصة " التهاب " (ركل بقدميه أكوام الكراسي، مزق أوراقهم الهجينة، لطم أيامه وسنينه، نظر بتمعن أبصر صورًا وأسماءَ طالما علقها على صدرِه؛ بصق على نفسه بالمرآة ! شحّاذون تحولوا لصوصاً).كذلك كان لهذا النص صبغة سياسية تتعلق بالتحولات السريعة المفاجأة لشخصيات لبست جلد الحرباء تلونت مع كل الظروف اعتمد في عنونة نصوصه التنكير فهي غير فاضحة للنص، كتبت بإيجاز وتكثيف وفق لغة سليمة وبلاغة رصينة ووفق معايير رمزية دلالية لكنها كانت الواجهة الإعلامية المُشّعة لطريق التأويل.. فيها ......
#تقانات
#الميتا
#عناقيد
#الجمر-
#للقاص
#غانم
#عمران
#المعموري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732045
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لقد تجاوزت القصة القصيرة جدا في آلية الكتابة وتقاناتها مرحلة العفوية والتلقائية، وكاتب القصة القصيرة جدا اليوم يكتبها وهو على اطلاع ودراية بها نظريا وتطبيقيا، تجاوز فيها ما هو تقليدي ونمطي تثير التساؤل وتفتح باب التأويل لان ما يريده القاص ليس المعنى الظاهر للغة وانما اراد ما و راء المعنى(ميتا لغة )والذي يخوض التجريب اللغوي وشعرية اللغة وحضور الخطاب الميتا سردي ، او مصطلح ماوراء السرد(metafiction) حسب تعريف قاموس اوكسفورد الانكليزي "السرد الذي يبرز فيه السارد عن وعي زيف وأدبية العمل بالتهكم من / او بالأنحراف عن التشريعات الروائية وتقانات السرد"1 يجمعُ بين الواقع/ معاناة الكتابة، والخيال والأنسنه ، وما لاحظته في نماذج القصصية القصيرة جدا (عناقيد الجمر)..مجموعة (عناقيد الجمر) للقاص غانم المعموري الصادرة عن دار ديوان العرب للطباعة والنشر والتوزيع في مصر لسنة 2019م القصة القصيرة جدا والتي تعد نمطاً أو نوعاً او جنساً باختلاف تسميات النقاد، أرى ان هذه المشاكسة ستفرض نفسها لقوة حضورها وكثرة محبيها ومريديها كجنس أدبي مستقل له أركانه الخاصة، وشروطه فيها مع الأجناس الأدبية الأخرى، مادام جنس القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا مفتوحا له كامل الاستقلالية والخصوصية، تمتاز بالكثافة، وقصر الحجم، والتسريع، والإرباك، والإدهاش، والمفارقة، والمفاجأة....ويشترك مع باقي الأجناس الادبية في الاتساق والانسجام، والترميز، والأسطرة، وتوظيف المجاز، والانزياح، والإيحاء، والاستعارة، وتنويع البداية والنهاية. قد نرى قصصا قصيرة جدا تفتقر لشروطها فهي ممكن تسميتها نصوص قصيرة جدا او وجيزة ..وقبل ان الج عالم نصوص المجموعة اقف عند العنوان (عناقيد الجمر) مدخلا ..جاءت العنونة بمفارقة لفظية، مركبة وبلغة انزياحية شعرية فيه من الكفاءة في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة من جهة اخرى ، حيث ان الوعي بأهمية العنوان على الصعيدين النقدي والابداعي اصبح في الوقت الراهن مصدرا لأثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة ، وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالق العنوان مع المتن الحكائي وما يحمله من دلالات التي تثير المتلقي وتشد انتباهه..تضمنت المجموعة 87 عنوان تسيد نصوصها النقد تارة والسخرية السوداء تارة أخرى مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ..جاءت قصصه وفق معايير القص القصير جدا بما، امتازت بقصر الحجم، والإيحاء المكثف، والنزعة السردية الموجزة، والمقصدية الرمزية، والتلميح، والاقتضاب، والتجريب، والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر، كما في نصه2 : " جماجم الشجعان التي سقطت في أرض المعركة بالحق، اعتلتها حوافر الخونة لالتقاط صور النصر" ص14، بهذه آل ق.ق.ج المكثفة والتي جاءت الخاتمة مباغته ومدهشه معبرةً عن واقع مرير تعيشه الكثير من الدول التي تمر في حروب وثورات والتي يذهب دم الفقراء هدراً بينما يحصد الغنائم الإنتهازيين ذو الوجوه الثعلبية المتعددة .وكذلك قصة " التهاب " (ركل بقدميه أكوام الكراسي، مزق أوراقهم الهجينة، لطم أيامه وسنينه، نظر بتمعن أبصر صورًا وأسماءَ طالما علقها على صدرِه؛ بصق على نفسه بالمرآة ! شحّاذون تحولوا لصوصاً).كذلك كان لهذا النص صبغة سياسية تتعلق بالتحولات السريعة المفاجأة لشخصيات لبست جلد الحرباء تلونت مع كل الظروف اعتمد في عنونة نصوصه التنكير فهي غير فاضحة للنص، كتبت بإيجاز وتكثيف وفق لغة سليمة وبلاغة رصينة ووفق معايير رمزية دلالية لكنها كانت الواجهة الإعلامية المُشّعة لطريق التأويل.. فيها ......
#تقانات
#الميتا
#عناقيد
#الجمر-
#للقاص
#غانم
#عمران
#المعموري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732045
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعموري
فاطمة الفلاحي : قراءة في قصة -آخر أثر ل هو - للقاص أحمد فؤاد.
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي "آخر أثر لـ هو" كانت بقعة دم بشرية .. فإذا ما توغلنا في نص القاص أحمد فؤاد بعيدًا عما يحمله من عمق الدلالة والغايات، سنجده نصًا عاديًا .. رغم أن النص يترجم لنا واقع المرأة في بلداننا العربية وما تعانيه من التعنيف والاستغلال الجسدي. فنقرأ مشهدًا مثقلًا بالقهر، وبحالتها الإنسانية الموجعة ..وما تشهده من نفاق ديني، يتناسى الزوج فيه تطبيق تعاليم ديننا الحنيف "الرفق بالقوارير" .." وقسمه بأنه سيحافظ عليها، " بر بقسمه فقتلها في تابوت أنيق "*.فقد كان على مايبدو من تصرفاته معها، أنه يعتني بمظاهر الدين وطقوسه فقط.مسرح لنا الكاتب قصة حياة البطلة وثورتها على واقع علاقتها الزوجية ومزجها مع ثورة الشعوب المقهورة حين قيام الثورة في مصر :- "كأغلب الشعوب المقهورة؛ انتظرت طويلًا حتى تأتي الحرية على أيدي الآخرين. جاءت الثورة على حماقتي بعد خمسة آلاف وثلاثمائة وعشرون يومًا."*"أضرمت شرارة التمرد داخلي، دُمية رأيتها في مسرحية للعرائس المتحركة، كانت أختي قد اصطحبتني إليها مع ابنتي رغمًا عني، من أجل أن تُخرجني من حالة الاكتئاب التي كنت أمر بها منذ أربعون يومًا من بعد وفاة والدنا .."*- هكذا أراد القاص أن تفكر أختها بمصدر كآبتها الناتجة من وفاة والدهما وليس ما تعانيه من زوجها من مرار وقهر ..لأنه لم يشأ أن يجعلها ثرثارة بوجعها.جعلها تتبع خيوط دمية المسرح المتحركة وبصمت بليغ، وكيف تنسل تفاصيل حياتها على مرأى من جسدها المتهالك الحزين على الكرسي..!لمست قوة العلاقة بين بطلة القصة والكاتب، عندما أخبرنا بكل تفاصيل حياتها الأولى قبل الزواج وحد الزواج ؛ وحسب التحليل النفسي تعتبر هي المكون الأساسي لشخصية البطلة، وكيف كانت علاقاتها الإنسانية متشظية، من خلال علاقتها مع أبيها وأخيها والمجتمع وجاء على ذكر ابنتها( التي لم تحظ بالقدر الكافي من معاناتها في الأحداث) ومع أناها ومع زوجها في الممانعة، وما كانت تحظى به من وشوم ورضوض وآثار جسدية، وكم تعب وهلك جسدها. .! ولم يتوقف في متن القصة عند زاوية القهر، بل حثها لإيجاد الحلول والتخلص من واقعها المرير، قائلة: "أن حريتي لم أفقدها إلا بسبب تنازلات بسيطة متتالية تعاظمت ككرة الثلج حتى ابتلعتها . واستوعبت أن التحرر يلزمه مقاومة كل من يحاول استعبادي، حتى وإن كان أقرب الناس إليّ، بل حتى وإن كانت نفسي"*.إن أغلب كتاب القصة يحاولون العودة من خلال تلك الأحداث إلى دواخل شخوصهم، وتحرير مايجول في دواخلهم.ما توصلت إليه كقارئة:- لم يتناول القاص ماهية العلاقات الأسرية الزوجية، وتأثيرها السلبي على ابنتها، وعلاقة الإبنة مع أبيها .. - القصة جميلة يستوقفك نسيجها السّردي، وتقنية الأسلوب ..- قد اعتنى القاص كثيرًا بحساسية التعبير الفني في نصه "آخر أثر لـ هو". ومنها: "ألقيت اللوم على المجتمع الذي هيأني كهدية لكل من لديه موهبة السيطرة . صببت جام غضبي على أبي وأخي وكل ذكر من حولي. وكأن قرار إدانتهم سيعيد لي ما انتُهك مني! وأدركت منذ ذلك اليوم أن سلبيتي كانت أكبر إثم قمت به. "*_____________• اقتباسات من القصة ......
#قراءة
#-آخر
#للقاص
#أحمد
#فؤاد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732276
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي "آخر أثر لـ هو" كانت بقعة دم بشرية .. فإذا ما توغلنا في نص القاص أحمد فؤاد بعيدًا عما يحمله من عمق الدلالة والغايات، سنجده نصًا عاديًا .. رغم أن النص يترجم لنا واقع المرأة في بلداننا العربية وما تعانيه من التعنيف والاستغلال الجسدي. فنقرأ مشهدًا مثقلًا بالقهر، وبحالتها الإنسانية الموجعة ..وما تشهده من نفاق ديني، يتناسى الزوج فيه تطبيق تعاليم ديننا الحنيف "الرفق بالقوارير" .." وقسمه بأنه سيحافظ عليها، " بر بقسمه فقتلها في تابوت أنيق "*.فقد كان على مايبدو من تصرفاته معها، أنه يعتني بمظاهر الدين وطقوسه فقط.مسرح لنا الكاتب قصة حياة البطلة وثورتها على واقع علاقتها الزوجية ومزجها مع ثورة الشعوب المقهورة حين قيام الثورة في مصر :- "كأغلب الشعوب المقهورة؛ انتظرت طويلًا حتى تأتي الحرية على أيدي الآخرين. جاءت الثورة على حماقتي بعد خمسة آلاف وثلاثمائة وعشرون يومًا."*"أضرمت شرارة التمرد داخلي، دُمية رأيتها في مسرحية للعرائس المتحركة، كانت أختي قد اصطحبتني إليها مع ابنتي رغمًا عني، من أجل أن تُخرجني من حالة الاكتئاب التي كنت أمر بها منذ أربعون يومًا من بعد وفاة والدنا .."*- هكذا أراد القاص أن تفكر أختها بمصدر كآبتها الناتجة من وفاة والدهما وليس ما تعانيه من زوجها من مرار وقهر ..لأنه لم يشأ أن يجعلها ثرثارة بوجعها.جعلها تتبع خيوط دمية المسرح المتحركة وبصمت بليغ، وكيف تنسل تفاصيل حياتها على مرأى من جسدها المتهالك الحزين على الكرسي..!لمست قوة العلاقة بين بطلة القصة والكاتب، عندما أخبرنا بكل تفاصيل حياتها الأولى قبل الزواج وحد الزواج ؛ وحسب التحليل النفسي تعتبر هي المكون الأساسي لشخصية البطلة، وكيف كانت علاقاتها الإنسانية متشظية، من خلال علاقتها مع أبيها وأخيها والمجتمع وجاء على ذكر ابنتها( التي لم تحظ بالقدر الكافي من معاناتها في الأحداث) ومع أناها ومع زوجها في الممانعة، وما كانت تحظى به من وشوم ورضوض وآثار جسدية، وكم تعب وهلك جسدها. .! ولم يتوقف في متن القصة عند زاوية القهر، بل حثها لإيجاد الحلول والتخلص من واقعها المرير، قائلة: "أن حريتي لم أفقدها إلا بسبب تنازلات بسيطة متتالية تعاظمت ككرة الثلج حتى ابتلعتها . واستوعبت أن التحرر يلزمه مقاومة كل من يحاول استعبادي، حتى وإن كان أقرب الناس إليّ، بل حتى وإن كانت نفسي"*.إن أغلب كتاب القصة يحاولون العودة من خلال تلك الأحداث إلى دواخل شخوصهم، وتحرير مايجول في دواخلهم.ما توصلت إليه كقارئة:- لم يتناول القاص ماهية العلاقات الأسرية الزوجية، وتأثيرها السلبي على ابنتها، وعلاقة الإبنة مع أبيها .. - القصة جميلة يستوقفك نسيجها السّردي، وتقنية الأسلوب ..- قد اعتنى القاص كثيرًا بحساسية التعبير الفني في نصه "آخر أثر لـ هو". ومنها: "ألقيت اللوم على المجتمع الذي هيأني كهدية لكل من لديه موهبة السيطرة . صببت جام غضبي على أبي وأخي وكل ذكر من حولي. وكأن قرار إدانتهم سيعيد لي ما انتُهك مني! وأدركت منذ ذلك اليوم أن سلبيتي كانت أكبر إثم قمت به. "*_____________• اقتباسات من القصة ......
#قراءة
#-آخر
#للقاص
#أحمد
#فؤاد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732276
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - قراءة في قصة -آخر أثر ل هو - للقاص أحمد فؤاد.
رائد الحسْن : إضاءات على رواية أوتو للقاص العراقي خلدون السراي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن انتعشتْ وازدهرتْ في وادي الرافدين حضارات عظيمة وقامت دولٌ عديدة مثل: سومر وبابل وأكد وآشور وغيرها وتركت لنا ارثًا غنيًا، ومنها نصوص دينية واساطير تتحدَّث عن قصصٍ تقليدية ومقَّدسة تتكلم عن الآلهة، فالطبيعة الإنسانية منذ أمدٍ بعيد تبحث عن الهٍ أو آلهةٍ تستعين بهم لتصلي وتدعو إليهم لتتقبَّل قرابينهم وتطلب منهم لتباركهم وتسندهم وتساعدهم في حياتِهم العادية او في الملمَّات الصعبة، كظروفِ الطبيعة القاهِرة أو أن تطلبَ نصرتهم في المعاركِ الدفاعية للذَودِ عن مُدنهم وتجمُّعاتهم البشرية أو في المعاركِ الهجومية الثأرية أو حتى - العدوانية - التي كانت تسوَّق تحت أي مُسمَّى لإعطائها الشرعية وإضفاء المسوّغ القانوني لها.ومِن آلهة وادي الرافدين هو الإله أوتو: (بحسب الأساطير السومرية هو إله الشمس والعدل وتطبيق القانون ورب الحقيقة، ذكر هذا الإله في ملحمة جلجامش وفي العصر البابلي القديم، هو الأخ التوأم لإنانا ملكة الجنة، معابده الرئيسية كانت في سيبار و لارسا، تم الإيمان بسكونه في الشمس وأنه المسؤول عن إشراق الشمس، وقد كان زوج الإلهة شيريدا أو أيا إلهة الخصوبة والجمال وألتي كانت المسؤولة عن تخصيب المزارع من خلال شمس أوتو، وقد أنجبا ولدين هما كيتو الذي يعني الحق وميشارو الذي يعني العدالة.)1(نشأت الأسطورة من محاولات الإنسان إقامة علاقة مع الطبيعة من حوله، كانت تلك هي أول محاولة لتفسير الأشياء والظواهر، وعبرت عن اشتغال فكري محدود الأدوات عالي الخيال، وهو ما جعل الأدب يحتضن الأسطورة بكل رحابة وحماس، ورغم أن فن الرواية يعتبر حديثاً قياساً بالأجناس الأدبية من شعر ونثر، إلا أن توظيف الأسطورة اشتبك مع هذا الجنس الإبداعي الذي احتضنه وصنع منه سرديات ممتعة. وقد رصد كتاب «النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة» للدكتور نضال صالح عدداً من الأعمال الروائية الكبيرة والمميزة، التي صنعت حالة سردية مستمدة من الفضاء الأسطوري، منها: رواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي تتحدث عن الأساطير المصرية القديمة فيما يتعلق بالموت والحياة، وكذلك رواية «إيزيس وأوزوريس» لعبد المنعم محمد عمر، و«مارس يحرق معداته» لعيسى الناعوري، و«نرسيس» لأنور قصيباتي وغيرها، ثم كان التتويج والتناول الخلاق للتراث من قبل نجيب محفوظ، الذي أفردت له الكاتبة سناء شعلان دراسة كاملة بعنوان - الأسطورة في روايات نجيب محفوظ - )2في هذا المنجز الأدبي، يوظف القاص الشاب خلدون السراي الأسطورة والموروث العراقي القديم في روايته أوتو. أوتو بطل الرواية الذي يقوم برحلاتٍ عديدة في أماكنٍ ليست ببعيدةٍ عن المكان الذي أنشأتْه الاسطورة ويلتقي بشخوصٍ تعاني من مشاكل صعبة وأزمات حادة وظروف ليست بالهيّنة محاولًا حلّها واخراجهم من دوَّامتها وانقاذهم من أحوالهم البائسة، لكن يرى نفسه في كل مرَّة عاجزًا، ومُتألِّمًا لأنه غير قادر على تقديم يد العون وهو الاله الذي يطمح الى تحقيق العدل وإحقاق الحق.استناد القاص على الأسطورة وتطويع شخصيتها الرئيسية – أوتو - لتتماهى وتنسجم وتتعاطى بإيجابية مع شخصيات تعيش في عالم واقعي، يعتبر من الأمور الصعبة، بحيث يُمزَج ما بين الخيال والواقع، ما بين الماضي المندثر والحاضر المتجدّد المتأزّم، يلتقيان وجها لوجهٍ ويستحضرهما ويضعاهما في زمكانٍ واحد، احداهما يمتدُّ عميقا بخيالِ الماضي السحيق والآخر يحيا بواقعِ الحاضر الراهن، يتطوَّر بأحداثٍ تتصاعَد ووقائع تتجدَّد وتفرز مُعطيات متغيّرة، وهنا يتطلّب براعة مِن القاص لجعل - الطرفين الرئيسيين في روايته - أوتو الاله الاسطوري من جهة والشخوص الآدمية الواق ......
#إضاءات
#رواية
#أوتو
#للقاص
#العراقي
#خلدون
#السراي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733288
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن انتعشتْ وازدهرتْ في وادي الرافدين حضارات عظيمة وقامت دولٌ عديدة مثل: سومر وبابل وأكد وآشور وغيرها وتركت لنا ارثًا غنيًا، ومنها نصوص دينية واساطير تتحدَّث عن قصصٍ تقليدية ومقَّدسة تتكلم عن الآلهة، فالطبيعة الإنسانية منذ أمدٍ بعيد تبحث عن الهٍ أو آلهةٍ تستعين بهم لتصلي وتدعو إليهم لتتقبَّل قرابينهم وتطلب منهم لتباركهم وتسندهم وتساعدهم في حياتِهم العادية او في الملمَّات الصعبة، كظروفِ الطبيعة القاهِرة أو أن تطلبَ نصرتهم في المعاركِ الدفاعية للذَودِ عن مُدنهم وتجمُّعاتهم البشرية أو في المعاركِ الهجومية الثأرية أو حتى - العدوانية - التي كانت تسوَّق تحت أي مُسمَّى لإعطائها الشرعية وإضفاء المسوّغ القانوني لها.ومِن آلهة وادي الرافدين هو الإله أوتو: (بحسب الأساطير السومرية هو إله الشمس والعدل وتطبيق القانون ورب الحقيقة، ذكر هذا الإله في ملحمة جلجامش وفي العصر البابلي القديم، هو الأخ التوأم لإنانا ملكة الجنة، معابده الرئيسية كانت في سيبار و لارسا، تم الإيمان بسكونه في الشمس وأنه المسؤول عن إشراق الشمس، وقد كان زوج الإلهة شيريدا أو أيا إلهة الخصوبة والجمال وألتي كانت المسؤولة عن تخصيب المزارع من خلال شمس أوتو، وقد أنجبا ولدين هما كيتو الذي يعني الحق وميشارو الذي يعني العدالة.)1(نشأت الأسطورة من محاولات الإنسان إقامة علاقة مع الطبيعة من حوله، كانت تلك هي أول محاولة لتفسير الأشياء والظواهر، وعبرت عن اشتغال فكري محدود الأدوات عالي الخيال، وهو ما جعل الأدب يحتضن الأسطورة بكل رحابة وحماس، ورغم أن فن الرواية يعتبر حديثاً قياساً بالأجناس الأدبية من شعر ونثر، إلا أن توظيف الأسطورة اشتبك مع هذا الجنس الإبداعي الذي احتضنه وصنع منه سرديات ممتعة. وقد رصد كتاب «النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة» للدكتور نضال صالح عدداً من الأعمال الروائية الكبيرة والمميزة، التي صنعت حالة سردية مستمدة من الفضاء الأسطوري، منها: رواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي تتحدث عن الأساطير المصرية القديمة فيما يتعلق بالموت والحياة، وكذلك رواية «إيزيس وأوزوريس» لعبد المنعم محمد عمر، و«مارس يحرق معداته» لعيسى الناعوري، و«نرسيس» لأنور قصيباتي وغيرها، ثم كان التتويج والتناول الخلاق للتراث من قبل نجيب محفوظ، الذي أفردت له الكاتبة سناء شعلان دراسة كاملة بعنوان - الأسطورة في روايات نجيب محفوظ - )2في هذا المنجز الأدبي، يوظف القاص الشاب خلدون السراي الأسطورة والموروث العراقي القديم في روايته أوتو. أوتو بطل الرواية الذي يقوم برحلاتٍ عديدة في أماكنٍ ليست ببعيدةٍ عن المكان الذي أنشأتْه الاسطورة ويلتقي بشخوصٍ تعاني من مشاكل صعبة وأزمات حادة وظروف ليست بالهيّنة محاولًا حلّها واخراجهم من دوَّامتها وانقاذهم من أحوالهم البائسة، لكن يرى نفسه في كل مرَّة عاجزًا، ومُتألِّمًا لأنه غير قادر على تقديم يد العون وهو الاله الذي يطمح الى تحقيق العدل وإحقاق الحق.استناد القاص على الأسطورة وتطويع شخصيتها الرئيسية – أوتو - لتتماهى وتنسجم وتتعاطى بإيجابية مع شخصيات تعيش في عالم واقعي، يعتبر من الأمور الصعبة، بحيث يُمزَج ما بين الخيال والواقع، ما بين الماضي المندثر والحاضر المتجدّد المتأزّم، يلتقيان وجها لوجهٍ ويستحضرهما ويضعاهما في زمكانٍ واحد، احداهما يمتدُّ عميقا بخيالِ الماضي السحيق والآخر يحيا بواقعِ الحاضر الراهن، يتطوَّر بأحداثٍ تتصاعَد ووقائع تتجدَّد وتفرز مُعطيات متغيّرة، وهنا يتطلّب براعة مِن القاص لجعل - الطرفين الرئيسيين في روايته - أوتو الاله الاسطوري من جهة والشخوص الآدمية الواق ......
#إضاءات
#رواية
#أوتو
#للقاص
#العراقي
#خلدون
#السراي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733288
الحوار المتمدن
رائد الحسْن - إضاءات على رواية أوتو للقاص العراقي خلدون السراي
رائد الحسْن : قراءة نقدية لنص – نبوءة - للقاص العراقي محمد الميالي.
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن نبوءة بعد أن همس ذلك الشبح بأذنه، تظاهر بالجنون، وأعد مسرحيته (مصيدة الفئران) في منتصف العرض، تيقن من قاتل أبيه... تدلت الحبال، عانقت رقبته الطرية، تحولت الى ضفيرة، في ليلته تلك لم يمت، كان يحلم هاملت... حين صرخ السيف: أنا مسموم... عاد ليأخذ كولديوس معه، تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي..؟___________________________________________________________________________العنوان:نبوءةأتت الكلمة بأسلوب النكرة، معناها: الإخبار عن الشيء قبل وقوعه تخمينًا، أو: تكليف إلهي لإنسان مُختار لتبليغ رسالة للبشر، اية نبوءة هي المقصودة؟ لا نعرف بالضبط، العنوان يلمّح ولا يكشف، الاّ من خلال قراءتنا لمتن النص والتعمّق به.المتن:النص يتحدَّث عن مسرحية هاملت للأديب الإنكليزي الكبير وليام شكسبير.تراءى شبح الأب لابنه هاملت أمير الدانمارك، ليخبره بحيثيات وأسباب وكيفية موته، فالموت كان مُدبَّرًا مِن قبل عمَّه الملك كلوديوس – أخو الملك السابق - ليستولي على عرش أبيه ويتزوج من امه غرترود ايضًا.الأمير علِمَ بكل شيء، لكنه شكّ بمصداقية الشبح وأقرَنَه باحتمالية أن يكون الطيف ليس لأبيه بل صورة لشيطان يريد دفعه للهلاك، فلذلك أراد كسب الوقت لمعرفة الحقيقة والتأكد وكشف اللثام عنها، وهل ان ما سمعه من الشبح هو فعلا ما حدثَ لأبيه الملك السابق؟فأخذ يَمرُّ بحالةٍ من الاضطراب النفسي وعدم الاستقرار والتوازن، وحتى لا يكتشفه الملك الحالي – عمه - وأمه وكذلك ليدفع الجنون عن نفسه؛ فراحَ يتظاهر به، وأدخل سيناريو ضمن مسرحية – مصيدة الفئران - زجَّ كلمات بنصِّ الحوار، ليعرف ويطّلع على تعبير وجه الملك وردّة فعله ليتأكد مِن صدق ما سمعه، ومِن خلالِ ذلك يقدر أن يحسمَ الأمر ويتأكد مِن صِحَّة كلام الشبح مِن عدمه، وفعلًا كان له هذا؛ فقطع الشكَّ باليقين وتأكَّدَ له مِما قاله شبح أبيه.تدلتْ حبال الموت مرتان واقتربت مِن رقبة هاملت، بالمرة الأولى تمكَّن بحنكته وذكاءه أن يتخطاها حينما كشف مؤامرة قتله - عند وصوله لإنكلترا - لكن بالمرة الثانية، وبسبب فروسيته ونفسه التي لا تعرف الخديعة ونبل خلقه وكرم طباعه - مِن جهة - وغدر الملك الذي دبّر وخطَّط واتفق مع لرتيس ابن رئيس الوزراء بولونيوس - مِن جهةٍ أخرى – هو الذي أودى بحياته؛ لكن، بعد أن انتقم من عمه وأخذ بثأر أبيه.(صرخ السيف بانه مسموم)، جملة غير مباشرة أراد بها القاص أن يعبّر باختصار وتكثيف جميل عن سيف غير مفلول، تمَّ تسميم رأسه بسمٍّ قاتل لا شفاء من طعنته، حينما اعترف لرتيس لهاملت بمؤامرته مع الملك وأنهما تبادلا ذات السيف المسموم الذي طُعنا به وسيموتان كلاهما؛ فيعاجل هاملت عمه الملك بطعنةٍ بذاتِ السَّيف المسموم انتقامًا منه لوالده أولا ولنفسه ثانيًا، وعادَ وأخذ مما تبقَّى مِن شراب الكأس المسموم وجرَّعَه له ليلحِقه بوالدتِه، والذي كان – الكأس المسموم - مُعِدًّا أصلًا كبديل آخر لقتله – قتل هاملت - .(تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي؟ ) وهنا الكلام موضوع على لسان كأسٍ احتوت شرابًا مسمومًا، والكأس، عادة تُصنع وتُستَخدَم لاحتواء شرابًا يزيد شاربه بهجة وسرورًا ومتعة وفرحًا وليس لتكون أداةَ ووسيلة للقتلِ، فحتى الجماد، استهجنَ واستنكرَ وتساءل باستغراب وتهكّم ما يفعله البشر مِن مكائد ودسائس مِن أجل غايات شريرة مع بني جنسِهم.لكرسي الحكم لعنته، يبثها على الساعي اليه وعلى كل المحيطين بالساعي وحاشيته وبالمكان الذي يشغله، كم مِن حربٍ اشتعلت أوارها بسببه وكم من انسان بريء سُفك دمه مِن أجله وكم مِن ......
#قراءة
#نقدية
#نبوءة
#للقاص
#العراقي
#محمد
#الميالي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734369
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن نبوءة بعد أن همس ذلك الشبح بأذنه، تظاهر بالجنون، وأعد مسرحيته (مصيدة الفئران) في منتصف العرض، تيقن من قاتل أبيه... تدلت الحبال، عانقت رقبته الطرية، تحولت الى ضفيرة، في ليلته تلك لم يمت، كان يحلم هاملت... حين صرخ السيف: أنا مسموم... عاد ليأخذ كولديوس معه، تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي..؟___________________________________________________________________________العنوان:نبوءةأتت الكلمة بأسلوب النكرة، معناها: الإخبار عن الشيء قبل وقوعه تخمينًا، أو: تكليف إلهي لإنسان مُختار لتبليغ رسالة للبشر، اية نبوءة هي المقصودة؟ لا نعرف بالضبط، العنوان يلمّح ولا يكشف، الاّ من خلال قراءتنا لمتن النص والتعمّق به.المتن:النص يتحدَّث عن مسرحية هاملت للأديب الإنكليزي الكبير وليام شكسبير.تراءى شبح الأب لابنه هاملت أمير الدانمارك، ليخبره بحيثيات وأسباب وكيفية موته، فالموت كان مُدبَّرًا مِن قبل عمَّه الملك كلوديوس – أخو الملك السابق - ليستولي على عرش أبيه ويتزوج من امه غرترود ايضًا.الأمير علِمَ بكل شيء، لكنه شكّ بمصداقية الشبح وأقرَنَه باحتمالية أن يكون الطيف ليس لأبيه بل صورة لشيطان يريد دفعه للهلاك، فلذلك أراد كسب الوقت لمعرفة الحقيقة والتأكد وكشف اللثام عنها، وهل ان ما سمعه من الشبح هو فعلا ما حدثَ لأبيه الملك السابق؟فأخذ يَمرُّ بحالةٍ من الاضطراب النفسي وعدم الاستقرار والتوازن، وحتى لا يكتشفه الملك الحالي – عمه - وأمه وكذلك ليدفع الجنون عن نفسه؛ فراحَ يتظاهر به، وأدخل سيناريو ضمن مسرحية – مصيدة الفئران - زجَّ كلمات بنصِّ الحوار، ليعرف ويطّلع على تعبير وجه الملك وردّة فعله ليتأكد مِن صدق ما سمعه، ومِن خلالِ ذلك يقدر أن يحسمَ الأمر ويتأكد مِن صِحَّة كلام الشبح مِن عدمه، وفعلًا كان له هذا؛ فقطع الشكَّ باليقين وتأكَّدَ له مِما قاله شبح أبيه.تدلتْ حبال الموت مرتان واقتربت مِن رقبة هاملت، بالمرة الأولى تمكَّن بحنكته وذكاءه أن يتخطاها حينما كشف مؤامرة قتله - عند وصوله لإنكلترا - لكن بالمرة الثانية، وبسبب فروسيته ونفسه التي لا تعرف الخديعة ونبل خلقه وكرم طباعه - مِن جهة - وغدر الملك الذي دبّر وخطَّط واتفق مع لرتيس ابن رئيس الوزراء بولونيوس - مِن جهةٍ أخرى – هو الذي أودى بحياته؛ لكن، بعد أن انتقم من عمه وأخذ بثأر أبيه.(صرخ السيف بانه مسموم)، جملة غير مباشرة أراد بها القاص أن يعبّر باختصار وتكثيف جميل عن سيف غير مفلول، تمَّ تسميم رأسه بسمٍّ قاتل لا شفاء من طعنته، حينما اعترف لرتيس لهاملت بمؤامرته مع الملك وأنهما تبادلا ذات السيف المسموم الذي طُعنا به وسيموتان كلاهما؛ فيعاجل هاملت عمه الملك بطعنةٍ بذاتِ السَّيف المسموم انتقامًا منه لوالده أولا ولنفسه ثانيًا، وعادَ وأخذ مما تبقَّى مِن شراب الكأس المسموم وجرَّعَه له ليلحِقه بوالدتِه، والذي كان – الكأس المسموم - مُعِدًّا أصلًا كبديل آخر لقتله – قتل هاملت - .(تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي؟ ) وهنا الكلام موضوع على لسان كأسٍ احتوت شرابًا مسمومًا، والكأس، عادة تُصنع وتُستَخدَم لاحتواء شرابًا يزيد شاربه بهجة وسرورًا ومتعة وفرحًا وليس لتكون أداةَ ووسيلة للقتلِ، فحتى الجماد، استهجنَ واستنكرَ وتساءل باستغراب وتهكّم ما يفعله البشر مِن مكائد ودسائس مِن أجل غايات شريرة مع بني جنسِهم.لكرسي الحكم لعنته، يبثها على الساعي اليه وعلى كل المحيطين بالساعي وحاشيته وبالمكان الذي يشغله، كم مِن حربٍ اشتعلت أوارها بسببه وكم من انسان بريء سُفك دمه مِن أجله وكم مِن ......
#قراءة
#نقدية
#نبوءة
#للقاص
#العراقي
#محمد
#الميالي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734369
الحوار المتمدن
رائد الحسْن - قراءة نقدية لنص – نبوءة - للقاص العراقي محمد الميالي.
ابراهيم خليل العلاف : المفتش ..............رواية جديدة للقاص والروائي الموصلي محمد سامي عبد الكريم
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصلفي المشهد القصصي ، والروائي العراقي في الموصل ، في أيامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة والرواية ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..صدرت حديثا روايته الموسومة : ( المفتش) .ومما يجعلني فرحا ، وسعيدا أنه وضع بين يدي روايته الجديدة ( المفتش) ، مع عبارات اهداء في غاية الاناقة والسمو والجمال وانا اشكره ، وممتن منه .وقد يكون من المناسب القول أنني كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وعن مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ،واقول ان الاخ والصديق الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل ، تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 ، لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه ، وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) . وها هو اليوم يبدع في كتابة الرواية .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة والرواية ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة أو رواية لها مغزى ، ومعنى . فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة ، وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من القراءة .أعود الى روايته ( المفتش) التي صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ومن صمم الغلاف هو الفنان الاستاذ بيات مرعي ، ومن راجع النص الناقد قاسم حسن اقول لمن لا يعرف من هو ( المفتش) ، فالمفتش هو مفتش السكك الحديد نعرفه ، ويعرفنا منذ كنا نستخدم القطار في السفر الى بغداد او إسطنبول .المفتش هذا اسمه عبد الوهاب ، كان يحمل كل صفات الرجولة من نبل ، وشهامة ، واخلاص وحب مساعدة الناس . عاش حياته ، وعايش كل احداث العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة 1921 حتى وفاته ما بعد احتلال الامريكان للعراق بسنتين .والرواية تتابع سيرته ، وهو يحث الخطى ويغذ السير ويتفاعل مع مهنته ومع الاحداث : آثار مجاعة الموصل 1917 ، وما بعدها انتشار مرض الانفلونزا بسبب جنود الاحتلال البريطاني من الهنود السيخ والهندوس الذين دخلوا المدينة مستعمرين محتلين طاردين للجيش العثماني في مطلع تشرين الثاني 1918 ، وجاء تأسيس الدولة العراقية 1921والده كان من مواليد سنة 1860 كان يعمل بالتجارة بين الموصل وحلب والموصل وحلب صنوان كانا في يوم من الايام في دولة واحدة هي الدولة الحمدانية ، وولد عبد الوهاب في محلة المكاوي ، ونشأ وترعرع ودخل الكتاب ، وادرك الكثير مما مر به العراق معاهدة 1930 مع الانكليز ، وانقلاب بكر صدقي ومقتل الملك غازي 1939 وحركة رشيد عالي الكيلاني 1941 وتتويج فيصل الثاني ملكا على العراق 1953 والعدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الاسرائيلي على مصر 1956 وانتفاضة ودعم العراق لمصر وثورة 14 تموز 1958 وما بعد ذلك وصولا الى الاحتلال الامريكي للعراق 2003 .انهى دراسته الاعدادية لكن وضع اسرته لم يسمح له ان يدخل اية كلية في بغداد واضطر للعمل في السكك الحديد موظفا فنيا بعد ان نجح في المعهد معهد السكك الحديد وعين سنة 1940 بوظيفة معاون مفتش سكة حديد وتمضي الرواية لتتابع البطل بطلها عبد الوهاب في تطور حيات ......
#المفتش
#..............رواية
#جديدة
#للقاص
#والروائي
#الموصلي
#محمد
#سامي
#الكريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734608
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصلفي المشهد القصصي ، والروائي العراقي في الموصل ، في أيامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة والرواية ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..صدرت حديثا روايته الموسومة : ( المفتش) .ومما يجعلني فرحا ، وسعيدا أنه وضع بين يدي روايته الجديدة ( المفتش) ، مع عبارات اهداء في غاية الاناقة والسمو والجمال وانا اشكره ، وممتن منه .وقد يكون من المناسب القول أنني كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وعن مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ،واقول ان الاخ والصديق الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل ، تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 ، لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه ، وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) . وها هو اليوم يبدع في كتابة الرواية .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة والرواية ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة أو رواية لها مغزى ، ومعنى . فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة ، وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من القراءة .أعود الى روايته ( المفتش) التي صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ومن صمم الغلاف هو الفنان الاستاذ بيات مرعي ، ومن راجع النص الناقد قاسم حسن اقول لمن لا يعرف من هو ( المفتش) ، فالمفتش هو مفتش السكك الحديد نعرفه ، ويعرفنا منذ كنا نستخدم القطار في السفر الى بغداد او إسطنبول .المفتش هذا اسمه عبد الوهاب ، كان يحمل كل صفات الرجولة من نبل ، وشهامة ، واخلاص وحب مساعدة الناس . عاش حياته ، وعايش كل احداث العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة 1921 حتى وفاته ما بعد احتلال الامريكان للعراق بسنتين .والرواية تتابع سيرته ، وهو يحث الخطى ويغذ السير ويتفاعل مع مهنته ومع الاحداث : آثار مجاعة الموصل 1917 ، وما بعدها انتشار مرض الانفلونزا بسبب جنود الاحتلال البريطاني من الهنود السيخ والهندوس الذين دخلوا المدينة مستعمرين محتلين طاردين للجيش العثماني في مطلع تشرين الثاني 1918 ، وجاء تأسيس الدولة العراقية 1921والده كان من مواليد سنة 1860 كان يعمل بالتجارة بين الموصل وحلب والموصل وحلب صنوان كانا في يوم من الايام في دولة واحدة هي الدولة الحمدانية ، وولد عبد الوهاب في محلة المكاوي ، ونشأ وترعرع ودخل الكتاب ، وادرك الكثير مما مر به العراق معاهدة 1930 مع الانكليز ، وانقلاب بكر صدقي ومقتل الملك غازي 1939 وحركة رشيد عالي الكيلاني 1941 وتتويج فيصل الثاني ملكا على العراق 1953 والعدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الاسرائيلي على مصر 1956 وانتفاضة ودعم العراق لمصر وثورة 14 تموز 1958 وما بعد ذلك وصولا الى الاحتلال الامريكي للعراق 2003 .انهى دراسته الاعدادية لكن وضع اسرته لم يسمح له ان يدخل اية كلية في بغداد واضطر للعمل في السكك الحديد موظفا فنيا بعد ان نجح في المعهد معهد السكك الحديد وعين سنة 1940 بوظيفة معاون مفتش سكة حديد وتمضي الرواية لتتابع البطل بطلها عبد الوهاب في تطور حيات ......
#المفتش
#..............رواية
#جديدة
#للقاص
#والروائي
#الموصلي
#محمد
#سامي
#الكريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734608
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - المفتش ..............رواية جديدة للقاص والروائي الموصلي محمد سامي عبد الكريم
ابراهيم خليل العلاف : السير تحت المطر المجموعة القصصية الجديدة للقاص والروائي الموصلي محمد سامي عبد الكريم
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل من الامور التي تسعدني حقا أن أرى نتاجا جديدا لكاتب أو قاص أو روائي أو مؤرخ ، فهذا مما يبهج القلب ، ويدعك تظل على يقين ان الحركة الثقافية العراقية في الموصل بخير ؛ فالمطابع ما انفكت تقذف لنا كل يوم جديدا . ومن حسن حظي ، أن أجد بين يدي دوما شيئا جديدا . واليوم ، وانا اتصفح بمحبة ، هدية الاخ القاص والروائي والكاتب الاخ والصديق الاستاذ محمد سامي عبد الكريم وهي اصداره الجديد عن ( دار نون للطباعة والنشر والتوزيع) في الموصل 2021 ، وبعنوان (السير تحت المطر ) .والمجموعة القصصية هذه الجديدة ، تأتي في سياق اعمال اخرى له معروفة منها (أحلى السنين ) ، و(مقهى المغنى العربي ) ، وروايته (المفتش) .والمجموعة الجديدة (السير تحت المطر ) ، تتألف من (15) قصة قصيرة هي على التوالي : اتساءل - السير تحت المطر - اخيرا ..انا مليونير - المقعد القديم - الانتقام - عندما تموت المشاعر - الموبايل اللعين - لاتخافوا ..هو منا - تجمع كارهات الرجال - بائع الفرح والسعادة - اختر كلماتك - امرأة ...وحب بعد الستين - الحظ - علم الانترنتيت - استبصار والقصص كلها اقصد اجواؤها من واقعنا من حياتنا المرتبكة المتسارعة .الانترنت والموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا نعيش كما قال في احدى قصصه نعيش عالما مجنونا عالما يتسارع بشكل لايصدق ، والسؤال اين نحن مما يحصل ؟الى اين نسير ..الغد هو من سيجيب وهكذا هي اجواء قصته (عالم الانترنيت) .وقصة كارهات الرجال تدور حول تلك الفتاة التي ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب والدها مقاول كبير وعندما تزوجت فوزي اكتشفت ، كم هو مقرف وكم هو اناني لاينظر الا لمصالحه ، فطلبت الطلاق ولم يرض بالطلاق الا بعد ان تسلم من امها مبلغا كبيرا من المال وهذا ما جعلها تكره الرجال وتعمل على ان تجمع صديقاتها تحت مظلة تجمع بعنوان (كارهات الرجال) واصبحت تدافع عن كل من تجد انها غير قادرة على التكيف مع زوجها ومواجهة مصاعب الحياة ..وهكذا القصص كلها من الواقع وهو ما تعودناه من القاص ليس في هذا العمل بل في اعماله الاخرى التي سبقت مجموعته الجميلة هذه . أقول ، وبثقة ، ان محمد سامي عبد الكريم ومن خلال مجموعته هذه ، ومجاميعه السابقة استطاع ان يحفر لنفسه موطئ قدم في خارطة القصة والسرد العراقي المعاصر .تهنئة صادقة له ، وادعو النقاد الى ان يضعوا اعماله تحت مشرحة النقد الفني ، بهدف اغناء الادب القصصي في العراق والوطن العربي وتطوير مضامينه واشكاله نحو الافضل . ......
#السير
#المطر
#المجموعة
#القصصية
#الجديدة
#للقاص
#والروائي
#الموصلي
#محمد
#سامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740889
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل من الامور التي تسعدني حقا أن أرى نتاجا جديدا لكاتب أو قاص أو روائي أو مؤرخ ، فهذا مما يبهج القلب ، ويدعك تظل على يقين ان الحركة الثقافية العراقية في الموصل بخير ؛ فالمطابع ما انفكت تقذف لنا كل يوم جديدا . ومن حسن حظي ، أن أجد بين يدي دوما شيئا جديدا . واليوم ، وانا اتصفح بمحبة ، هدية الاخ القاص والروائي والكاتب الاخ والصديق الاستاذ محمد سامي عبد الكريم وهي اصداره الجديد عن ( دار نون للطباعة والنشر والتوزيع) في الموصل 2021 ، وبعنوان (السير تحت المطر ) .والمجموعة القصصية هذه الجديدة ، تأتي في سياق اعمال اخرى له معروفة منها (أحلى السنين ) ، و(مقهى المغنى العربي ) ، وروايته (المفتش) .والمجموعة الجديدة (السير تحت المطر ) ، تتألف من (15) قصة قصيرة هي على التوالي : اتساءل - السير تحت المطر - اخيرا ..انا مليونير - المقعد القديم - الانتقام - عندما تموت المشاعر - الموبايل اللعين - لاتخافوا ..هو منا - تجمع كارهات الرجال - بائع الفرح والسعادة - اختر كلماتك - امرأة ...وحب بعد الستين - الحظ - علم الانترنتيت - استبصار والقصص كلها اقصد اجواؤها من واقعنا من حياتنا المرتبكة المتسارعة .الانترنت والموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا نعيش كما قال في احدى قصصه نعيش عالما مجنونا عالما يتسارع بشكل لايصدق ، والسؤال اين نحن مما يحصل ؟الى اين نسير ..الغد هو من سيجيب وهكذا هي اجواء قصته (عالم الانترنيت) .وقصة كارهات الرجال تدور حول تلك الفتاة التي ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب والدها مقاول كبير وعندما تزوجت فوزي اكتشفت ، كم هو مقرف وكم هو اناني لاينظر الا لمصالحه ، فطلبت الطلاق ولم يرض بالطلاق الا بعد ان تسلم من امها مبلغا كبيرا من المال وهذا ما جعلها تكره الرجال وتعمل على ان تجمع صديقاتها تحت مظلة تجمع بعنوان (كارهات الرجال) واصبحت تدافع عن كل من تجد انها غير قادرة على التكيف مع زوجها ومواجهة مصاعب الحياة ..وهكذا القصص كلها من الواقع وهو ما تعودناه من القاص ليس في هذا العمل بل في اعماله الاخرى التي سبقت مجموعته الجميلة هذه . أقول ، وبثقة ، ان محمد سامي عبد الكريم ومن خلال مجموعته هذه ، ومجاميعه السابقة استطاع ان يحفر لنفسه موطئ قدم في خارطة القصة والسرد العراقي المعاصر .تهنئة صادقة له ، وادعو النقاد الى ان يضعوا اعماله تحت مشرحة النقد الفني ، بهدف اغناء الادب القصصي في العراق والوطن العربي وتطوير مضامينه واشكاله نحو الافضل . ......
#السير
#المطر
#المجموعة
#القصصية
#الجديدة
#للقاص
#والروائي
#الموصلي
#محمد
#سامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740889
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - السير تحت المطر المجموعة القصصية الجديدة للقاص والروائي الموصلي محمد سامي عبد الكريم
حنان علي : البناء الدرامي في القصة القصيرة جدًا قصة حسوني للقاص حسن البطران إنموذجًا
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي قال حسن البطران : " تناديه حسوني ..!يصعد الجبل , يلوح بيديه ؛ خذوني إلى حيث تستقر جسدًا, يصل إليها بقلبه حاملًا معه جسده, يتعانقان, تسقط الملاءة البيضاء وتهرب مع الريح, كل منهما يواري سوأة الآخر ..! "تعددت مشارب الأدب وتنوعت صنوفهِ, ومن ثم تطورت مناهج دراسته ولاسيما البناء الفني الذي يشكل انطلاقة النصّ, واظهار الأفكار من ذهن المؤلف إلى التكوين على شكل نصّ أدبي يحمل كل الصفات الفنية والموضوعية في بنيتهِ.وكشفت الدراسات عن عمق العلاقة بين الأجناس الأدبية على مستويات عدّة, أتاح لها فرصة التداخل فيما بينها لمزيد من ترابط الرؤية ومضاعفة قيمة التشكيل الأدبي في كل جنس أدبي. إنّ القارئ للنصوص القصصية القصيرة جدًا يحتاج منه, التدرب والقراءة المتأنية حتى يتسنى له مراجعة الأفكار وبيان أهدافها حتى يصل إلى المقصدية الخاصة بخطاب هذه القصة أو تلك, وحسن البطران تخصص بكتابة هذا الفن الأدبي الذي عالج به قضايا عدّة وفي عالمه التخييل, نقف عند أحدى قصصه القصيرة جدًا حتى نستقرأ الخطاب وآلية تشكيل القصة فنيًا ولاسيما البناء الدرامي دخل متن القصة القصيرة جدًا.شكلت فكرة الرغبة عمادًا للقصة القصيرة جدًا, والمبنية على لحظة درامية رومانسية بين أثنين يحبان بعض, اخذت ببعض عندما بلغت ذروتها, والبنية الفنية لهذه القصة القصيرة جدًا جاءت ملائمة مع سلسلة الحدث المكون لها, على حسب السمات التي نماز بها هذا الجنس الأدبي.والعناصر الدرامية ابتداء من الديكور ثم الصراع والحوار من عناصر التشكيل تتردد في القصة القصيرة جدًا بطرق وسبل مختلفة, فمنها ما يتمظهر على نحو بارز وأصيل في تشكيل رؤية واضحة المعالم, ومنها ما يظهر على شكل ملامح وإضاءات تثير الفاعلية في النصوص السردية. حاول السرد الافادة من فضاءات الدراما على الرغم من الاختلاف بينهما حيث إنّ الدراما تتسع في مساحة خشبة المسرح بينما النصّ الأدبي السردي أم الشعري من الأسلوبية عن طريق تنوع الزوايا التي تظهر فيها المادة الديكورية, وبث شبكة من الدوال في مساحة العمل السردي تبد وكأنها موضوعة بشكل جانبي أو ثانوي, لكنها تقوم بهذه الوظيفة التي تحيط بعناصر السرد وبإشارات وعلامات تغني المشهد السردي. الحدث داخل متن هذه الحكاية كان الأهم وهو الذي ما أنفك عنها, والمتبادلة بين الشخصيتين, فالفكرة هي بحسب تعبير فرويد (الليبيدو) التي تساوي (الرغبة) عند الإنسان, وبالحديث عن هذه الفكرة لابُد لنا من الوقوف عندها قليلًا والمقصود بها الطاقة تصل بالإنسان إلى قمة اللذة والعيش بالمظاهر الايجابية من حياة جنسية وأعمال فنية إلى جميع أشكال الخلق والابداع, وآمن فرويد بأن هذه الطاقة تتعلق بمظاهر الحياة الجنسية حصرًا , وهذه المظاهر إذا ما كُبتت ولدت حالات انحراف واضطرابات في الشخصية, هذا الذي دعا فرويد للانطلاق في تفسيره للأحلام, وكل أشكال التعبير عن اللاوعي. ومن هذه الفكرة نطلّ على النصّ السردي, ونذهب صوب عناصر الدراما التي نسجت منها هذه اللوحة القصصية, الحدث وهو منطلق القصة القصيرة جدًا والمقصود به التتابع والتسلسل في البناء السردي داخل المتن الحكائي على أساس سرد أكثر من حدث في القصة من بدايتها إلى نهايتها بصورة تعاقبية من غير انقطاعات في سيرها, ونلحظ شدة التعلق الذي ولد الصراع بين الشخصية نفسها, ويمثل عنصر الصراع العمود الأساسي في البناء الدرامي, فمن دونه لا قيمة للحدث أو لا وجود للحدث, وقد حاول السرد توظيف إمكانيات الصراع عن طريق فكرة ساكنة أو غير ساكنة, أو من خلال الشخصية وبيئته, أو بين الشخصية الواحدة ونفسها, فرغبات ا ......
#البناء
#الدرامي
#القصة
#القصيرة
#جدًا
#حسوني
#للقاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746254
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي قال حسن البطران : " تناديه حسوني ..!يصعد الجبل , يلوح بيديه ؛ خذوني إلى حيث تستقر جسدًا, يصل إليها بقلبه حاملًا معه جسده, يتعانقان, تسقط الملاءة البيضاء وتهرب مع الريح, كل منهما يواري سوأة الآخر ..! "تعددت مشارب الأدب وتنوعت صنوفهِ, ومن ثم تطورت مناهج دراسته ولاسيما البناء الفني الذي يشكل انطلاقة النصّ, واظهار الأفكار من ذهن المؤلف إلى التكوين على شكل نصّ أدبي يحمل كل الصفات الفنية والموضوعية في بنيتهِ.وكشفت الدراسات عن عمق العلاقة بين الأجناس الأدبية على مستويات عدّة, أتاح لها فرصة التداخل فيما بينها لمزيد من ترابط الرؤية ومضاعفة قيمة التشكيل الأدبي في كل جنس أدبي. إنّ القارئ للنصوص القصصية القصيرة جدًا يحتاج منه, التدرب والقراءة المتأنية حتى يتسنى له مراجعة الأفكار وبيان أهدافها حتى يصل إلى المقصدية الخاصة بخطاب هذه القصة أو تلك, وحسن البطران تخصص بكتابة هذا الفن الأدبي الذي عالج به قضايا عدّة وفي عالمه التخييل, نقف عند أحدى قصصه القصيرة جدًا حتى نستقرأ الخطاب وآلية تشكيل القصة فنيًا ولاسيما البناء الدرامي دخل متن القصة القصيرة جدًا.شكلت فكرة الرغبة عمادًا للقصة القصيرة جدًا, والمبنية على لحظة درامية رومانسية بين أثنين يحبان بعض, اخذت ببعض عندما بلغت ذروتها, والبنية الفنية لهذه القصة القصيرة جدًا جاءت ملائمة مع سلسلة الحدث المكون لها, على حسب السمات التي نماز بها هذا الجنس الأدبي.والعناصر الدرامية ابتداء من الديكور ثم الصراع والحوار من عناصر التشكيل تتردد في القصة القصيرة جدًا بطرق وسبل مختلفة, فمنها ما يتمظهر على نحو بارز وأصيل في تشكيل رؤية واضحة المعالم, ومنها ما يظهر على شكل ملامح وإضاءات تثير الفاعلية في النصوص السردية. حاول السرد الافادة من فضاءات الدراما على الرغم من الاختلاف بينهما حيث إنّ الدراما تتسع في مساحة خشبة المسرح بينما النصّ الأدبي السردي أم الشعري من الأسلوبية عن طريق تنوع الزوايا التي تظهر فيها المادة الديكورية, وبث شبكة من الدوال في مساحة العمل السردي تبد وكأنها موضوعة بشكل جانبي أو ثانوي, لكنها تقوم بهذه الوظيفة التي تحيط بعناصر السرد وبإشارات وعلامات تغني المشهد السردي. الحدث داخل متن هذه الحكاية كان الأهم وهو الذي ما أنفك عنها, والمتبادلة بين الشخصيتين, فالفكرة هي بحسب تعبير فرويد (الليبيدو) التي تساوي (الرغبة) عند الإنسان, وبالحديث عن هذه الفكرة لابُد لنا من الوقوف عندها قليلًا والمقصود بها الطاقة تصل بالإنسان إلى قمة اللذة والعيش بالمظاهر الايجابية من حياة جنسية وأعمال فنية إلى جميع أشكال الخلق والابداع, وآمن فرويد بأن هذه الطاقة تتعلق بمظاهر الحياة الجنسية حصرًا , وهذه المظاهر إذا ما كُبتت ولدت حالات انحراف واضطرابات في الشخصية, هذا الذي دعا فرويد للانطلاق في تفسيره للأحلام, وكل أشكال التعبير عن اللاوعي. ومن هذه الفكرة نطلّ على النصّ السردي, ونذهب صوب عناصر الدراما التي نسجت منها هذه اللوحة القصصية, الحدث وهو منطلق القصة القصيرة جدًا والمقصود به التتابع والتسلسل في البناء السردي داخل المتن الحكائي على أساس سرد أكثر من حدث في القصة من بدايتها إلى نهايتها بصورة تعاقبية من غير انقطاعات في سيرها, ونلحظ شدة التعلق الذي ولد الصراع بين الشخصية نفسها, ويمثل عنصر الصراع العمود الأساسي في البناء الدرامي, فمن دونه لا قيمة للحدث أو لا وجود للحدث, وقد حاول السرد توظيف إمكانيات الصراع عن طريق فكرة ساكنة أو غير ساكنة, أو من خلال الشخصية وبيئته, أو بين الشخصية الواحدة ونفسها, فرغبات ا ......
#البناء
#الدرامي
#القصة
#القصيرة
#جدًا
#حسوني
#للقاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746254
الحوار المتمدن
حنان علي - البناء الدرامي في القصة القصيرة جدًا قصة (حسوني) للقاص حسن البطران إنموذجًا
نصير الحسيني : قراءة في رواية قيلولة للقاص والروائي سلام حربة
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني تشكل رواية قيلولة للقاص والروائي والسيناريست سلام حربة رؤية فنية جديدة في نقد الواقع بلغة لاذعة مستورة تروي احداث مرت على الشعب العراقي، وتحديداً في ظل ظروفٍ غامضة سواء أثناء الغزو الامريكي أو بعده، حين تتسلل مجموعة من الذئاب الى سدة الحكم ، لتحول الخراب الذي حدث أثناء الغزو وما قبله من حصار، الى أكثر من خراب، بل قل تهديم اما تبقى من اسس، من أجل المال والسلطة والوجاهة، وهذا الثالوث كان مفقوداً في وجودهم السابق، وعثروا عليه سواء بإعداد مسبق، أو ربما جاء للبعض مصادفةً بسبب القدرة على التلون مثل حرباء، ولكون الحدث انقسم الى مراحل متعددة دامت عقود بين قرنين من الزمان مختلفان في التردد، وعلى أية حال فالروائي يرتدي قميصين ، أو ربما قميص بلونين ، ليبوح من خلالهما بأفكاره ومعتقداته، ويفرش عليهما المشاكل السياسية والاجتماعية، فالقميصان يشكلان مع بعضهما الشخصية الحقيقية للراوي، وهي شخصية متمردة رافضة للواقع جملةً وتفصيلاً، لا بل ثائرة عليه، وفاضحة للواقع الذي يرتدي عباءة الدين، ولكن ثائر بلا سلاح مسلوب الارادة !! ينسج حربة روايته بأشخاص محليين من منطقة الوردية، المنطقة التي نشأ وترعرع فيها ، متذكراً كثير من شخصياتها التي اثرت فيه بطريقة ( الفلاش باك) معتمداً على ذاكرة متقدة فيها بعض التحريف والاخفاء لأبطالها الحقيقيون، غير انه كان ميالاً لأفكاره اليسارية، بشخصية تخلط بين البدوية والتحرر، وخاصةً في موضوع العلاقة مع المرأة، التي تبرز في علاقة فرات بعائدة، أو من خلال علاقة عظيم بهدى، علاقتان فيهما من التناقض الذي يفضح التناقضات في الشخصية العراقية . وعلى أية حال فكما يقول الراوي : " عقول الناس مختلفة ولو كانت واحدة لما حدثت الحروب والمجاعات ولا كره الإنسان اخاه الانسان " ص٥-;-٤-;- . تجري الرواية حين يقوم الطبيب مجيد بتجميد فرات بغاز النايتروجين لمدة اربعين عاماً، وهي مدة طويلة لا تتناسب وعتبة النص ( قيلولة) التي تشير الى زمن قصير، ليكون شاهداً وراوياً لأحداث سوف تقع في المستقبل، وهي تمثل واقعنا الراهن الحالي، والموضوع يحاكي فكرة سبق وان مثلت في فيلم أسمه آلة الزمن، وهو فيلم خيالي علني انتج عام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;- من قبل شركة متروكان وتم انتاجه واخراجه من قبل جورج بال، واستند الفيلم الى رواية هربرت جورج ويلز عام ١-;-٨-;-٩-;-٥-;- بذات الاسم، واعيد انتاجه عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- بفيلم امريكي من انتاج سيمون ويلز وغو فيرينسكي، وهذا السؤال الازلي في البحث عن الحقيقة أو قل المعرفة لما سيحدث في المستقبل، والذي يقلق الانسان مثلما يقلقه حدث الموت . ومثل فكرة مشابهة الفنان الكوميدي عادل امام في دور حرفوش بن برقوق الدكبدار في فيلم رسالة الى الوالي عام ١-;-٩-;-٩-;-٨-;- مع الفنانة المتألقة يسرا . والموضوع بحد ذاته ربا يوحي الى قصة اهل الكهف في القرآن الكريم .يسطر الراوي الاحداث بطريقة أشبه بالدراما عندما يقرر فرات بالمضي بالتجميد وبتشجيع من صديقه عظيم وكأنه ذاهب في نزهة أو سفرة، ويقرر توديع الاهل والمعارف، ولعل أكثرها حزناً عندما يقرر ان يودع عائدة الحبيبة الي لم يصارحها بحبه لها الا بعد اتخاذه القرار الذي لا رجعة فيه ويقول لها : " عائدة لا استطيع فقد حسمت امري، انا ابحث عن عالم أكثر نظافة من عالمنا القذر هذا، ان عدت الى الحياة لن اتزوج غيركِ .." ص٨-;-٤-;- . ويصر فرات على المضي في قرار التجميد بالرغم من تمتع الحبيبة عائدة بواصفات مغرية فوق العادة، فهي بالاضافة الى الجمال والغنى والحسب والنسب والشرف، فهي ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للقاص
#والروائي
#سلام
#حربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755165
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني تشكل رواية قيلولة للقاص والروائي والسيناريست سلام حربة رؤية فنية جديدة في نقد الواقع بلغة لاذعة مستورة تروي احداث مرت على الشعب العراقي، وتحديداً في ظل ظروفٍ غامضة سواء أثناء الغزو الامريكي أو بعده، حين تتسلل مجموعة من الذئاب الى سدة الحكم ، لتحول الخراب الذي حدث أثناء الغزو وما قبله من حصار، الى أكثر من خراب، بل قل تهديم اما تبقى من اسس، من أجل المال والسلطة والوجاهة، وهذا الثالوث كان مفقوداً في وجودهم السابق، وعثروا عليه سواء بإعداد مسبق، أو ربما جاء للبعض مصادفةً بسبب القدرة على التلون مثل حرباء، ولكون الحدث انقسم الى مراحل متعددة دامت عقود بين قرنين من الزمان مختلفان في التردد، وعلى أية حال فالروائي يرتدي قميصين ، أو ربما قميص بلونين ، ليبوح من خلالهما بأفكاره ومعتقداته، ويفرش عليهما المشاكل السياسية والاجتماعية، فالقميصان يشكلان مع بعضهما الشخصية الحقيقية للراوي، وهي شخصية متمردة رافضة للواقع جملةً وتفصيلاً، لا بل ثائرة عليه، وفاضحة للواقع الذي يرتدي عباءة الدين، ولكن ثائر بلا سلاح مسلوب الارادة !! ينسج حربة روايته بأشخاص محليين من منطقة الوردية، المنطقة التي نشأ وترعرع فيها ، متذكراً كثير من شخصياتها التي اثرت فيه بطريقة ( الفلاش باك) معتمداً على ذاكرة متقدة فيها بعض التحريف والاخفاء لأبطالها الحقيقيون، غير انه كان ميالاً لأفكاره اليسارية، بشخصية تخلط بين البدوية والتحرر، وخاصةً في موضوع العلاقة مع المرأة، التي تبرز في علاقة فرات بعائدة، أو من خلال علاقة عظيم بهدى، علاقتان فيهما من التناقض الذي يفضح التناقضات في الشخصية العراقية . وعلى أية حال فكما يقول الراوي : " عقول الناس مختلفة ولو كانت واحدة لما حدثت الحروب والمجاعات ولا كره الإنسان اخاه الانسان " ص٥-;-٤-;- . تجري الرواية حين يقوم الطبيب مجيد بتجميد فرات بغاز النايتروجين لمدة اربعين عاماً، وهي مدة طويلة لا تتناسب وعتبة النص ( قيلولة) التي تشير الى زمن قصير، ليكون شاهداً وراوياً لأحداث سوف تقع في المستقبل، وهي تمثل واقعنا الراهن الحالي، والموضوع يحاكي فكرة سبق وان مثلت في فيلم أسمه آلة الزمن، وهو فيلم خيالي علني انتج عام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;- من قبل شركة متروكان وتم انتاجه واخراجه من قبل جورج بال، واستند الفيلم الى رواية هربرت جورج ويلز عام ١-;-٨-;-٩-;-٥-;- بذات الاسم، واعيد انتاجه عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- بفيلم امريكي من انتاج سيمون ويلز وغو فيرينسكي، وهذا السؤال الازلي في البحث عن الحقيقة أو قل المعرفة لما سيحدث في المستقبل، والذي يقلق الانسان مثلما يقلقه حدث الموت . ومثل فكرة مشابهة الفنان الكوميدي عادل امام في دور حرفوش بن برقوق الدكبدار في فيلم رسالة الى الوالي عام ١-;-٩-;-٩-;-٨-;- مع الفنانة المتألقة يسرا . والموضوع بحد ذاته ربا يوحي الى قصة اهل الكهف في القرآن الكريم .يسطر الراوي الاحداث بطريقة أشبه بالدراما عندما يقرر فرات بالمضي بالتجميد وبتشجيع من صديقه عظيم وكأنه ذاهب في نزهة أو سفرة، ويقرر توديع الاهل والمعارف، ولعل أكثرها حزناً عندما يقرر ان يودع عائدة الحبيبة الي لم يصارحها بحبه لها الا بعد اتخاذه القرار الذي لا رجعة فيه ويقول لها : " عائدة لا استطيع فقد حسمت امري، انا ابحث عن عالم أكثر نظافة من عالمنا القذر هذا، ان عدت الى الحياة لن اتزوج غيركِ .." ص٨-;-٤-;- . ويصر فرات على المضي في قرار التجميد بالرغم من تمتع الحبيبة عائدة بواصفات مغرية فوق العادة، فهي بالاضافة الى الجمال والغنى والحسب والنسب والشرف، فهي ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للقاص
#والروائي
#سلام
#حربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755165
الحوار المتمدن
نصير الحسيني - قراءة في رواية قيلولة للقاص والروائي سلام حربة
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجيا الخوف من الموت بقصة -من أجل أمي- للقاص هشام أزكيض
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة حاول الكاتب "هشام أزكيض" من خلال 384 كلمة؛ هي مجموع كلمات قصته "من أجل أمي"، المنشورة بمجلة الشارقة الثقافية، العدد 63، يناير 2022 - أن يرسم لنا مشهد الشباب الهارب عبر البحر إلى أوروبا، على سفينة من سفن الموت، موت الأحلام والشباب، إما بالرصاص من حراس الحدود قبل الوصول للشاطئ، أو ابتلاع الأجساد من قِبل الحيتان، أو مفرمة أسنان أسماك القرش. جاء العنوان "من أجل أمي" متناسبًا تمامًا مع الجو النفسي للقصة، ومع الإشكالية التي تطرحها، وللمتلقي هنا أن يعتقد أن تلك الأم هي الوطن الذي تركه البطل هاربًا باحثًا عن لقمة العيش، أو أمه التي أنجبته، فقد اختتم قصته؛ قائلًا: (سأرجع لأن أمي هناك، أمي التي كنت سأموت، دون أن أستأذن منها!)؛ علمًا بأن البطل الراوي للقصة هو الوحيد الذي نجا من بين جميع من كانوا على السفينة، ووصل إلى إحدى شواطئ الأمان: (الوحيد الذي استطاع الرجوع بكامل أنفاسه دون أن يتم بقبره بحر مالح، فقد وجدت شاطئًا في النهاية!)؛ فقد ذكر المؤلف (أمي) صراحة داخل القصة أربع مرات، أما الوطن فقد ذكره مرتين؛ هكذا: [(أنا لم أكره يومًا وطني، وإنما تعبت من الجذور التي تموت في ترابها قبل أن تبزغ ... )، (حماقة الرحيل عن وطنه من أجل لقمة عيش مرة، وترك رغيف الكرامة وراءه)]؛ فالشيء الإيجابي رغم مرارة المشهد بأن هذا الشاب برغم سعيه وراء لقمة العيش، وتعرضه للموت المحقق أثناء رحلة الهرب البحرية، فإنه ذكر أنه لم يكره يومًا وطنه، وأنه ترك في وطنه رغيف الكرامة، مما يدل على مدى رسوخ قيم الانتماء الوطني لدى هذا الشاب، وهذا يدل على سلطة النص بين الأثر في المتلقي ووعي وإدراك الكاتب للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية الخاصة بالبطالة، ونقص فرص العمل؛ مما يدفع الشباب للهجرة، حتى لو كانت غير شرعية، الذي استطاع أن يقاوم الأمواج العاتية، ويفلت من فك الحيتان، ويصل للبر، ويرجع لأمه سالمًا، والسبب كما ذكر هو في بداية سرده للمشهد المأساوي: (أن أترك خلفي دعوات أمي، وكل آثار الأصدقاء، التي تتراكم في روحي منذ طفولتي)؛ أي: ببركة دعاء الأم له؛ فاستجاب الله لها. تدور أحداث قصة "من أجل أمي" على ظهر سفينة كبيرة عتيقة، والتي كانت تبحر في بحر موحش، كل من كان على السفينة قفز في البحر في محاولة للنجاة، بعد أن صرخ فيهم قائدها وبأعلى صوته قائلًا: (الآن أيتها الأسماك اقفزوا إلى البحر، وحاولوا أن تنجوا من الحيتان التي ستواجهكم قبل أن تصلوا إلى شاطئ)... ، إذًا فحدود القصة الجغرافية وبالعامية المصرية: "بين شطين وميه". وصف القاص "هشام أزكيض" على لسان راوي قصته نفسَه هو والشباب الذين كانوا مجموعة على سفينة هذا المهرب، وصفًا تصنيفيًّا؛ أي: وصفهم كمجموعات، ولكن الشعور الموحد على كل من كان على ظهر السفينة الخوف الشديد، الخوف من الموت؛ إما غرقًا بأمواج البحر الهائج، أو ابتلاعًا من حوت، أو قتلًا برصاص حرس الحدود؛ وجاء الوصف على هذا النحو؛ هو: (وكيف اخترت أن أكون كاللص في مركب متجه نحو غربة؟!)، ثم هو وآخر: (كان يتابع تفاصيل الجميع من حوله مثلي، وكان خائفًا مثلي)، أحدهم: (كان يقرأ القرآن بصوت مرتجف)، وآخر: (كان يتفقد أوراقهُ قبل أن تغرق، كان يحاول جمعها في حقيبة صغيرة، ومن ثم في حقيبة أكبر وأكبر ... وكأنهُ يحاول حماية حقه في هوية غير مبللة)؛ يعد الخوف في تلك اللحظات أمرًا طبيعيًّا جدًّا، فهو الخوف من المجهول؛ لأن الرغبة والفضول بمعرفة ما سوف يحدث خلال تلك الرحلة غير واضحة المعالم، بالإضافة إلى إصابة البعض بنوع من الخوف المرضي يسمى برهاب الماء أو الأكوافوبيا؛ حيث يتعرض المريض لل ......
#سيكولوجيا
#الخوف
#الموت
#بقصة
#أمي-
#للقاص
#هشام
#أزكيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757179
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة حاول الكاتب "هشام أزكيض" من خلال 384 كلمة؛ هي مجموع كلمات قصته "من أجل أمي"، المنشورة بمجلة الشارقة الثقافية، العدد 63، يناير 2022 - أن يرسم لنا مشهد الشباب الهارب عبر البحر إلى أوروبا، على سفينة من سفن الموت، موت الأحلام والشباب، إما بالرصاص من حراس الحدود قبل الوصول للشاطئ، أو ابتلاع الأجساد من قِبل الحيتان، أو مفرمة أسنان أسماك القرش. جاء العنوان "من أجل أمي" متناسبًا تمامًا مع الجو النفسي للقصة، ومع الإشكالية التي تطرحها، وللمتلقي هنا أن يعتقد أن تلك الأم هي الوطن الذي تركه البطل هاربًا باحثًا عن لقمة العيش، أو أمه التي أنجبته، فقد اختتم قصته؛ قائلًا: (سأرجع لأن أمي هناك، أمي التي كنت سأموت، دون أن أستأذن منها!)؛ علمًا بأن البطل الراوي للقصة هو الوحيد الذي نجا من بين جميع من كانوا على السفينة، ووصل إلى إحدى شواطئ الأمان: (الوحيد الذي استطاع الرجوع بكامل أنفاسه دون أن يتم بقبره بحر مالح، فقد وجدت شاطئًا في النهاية!)؛ فقد ذكر المؤلف (أمي) صراحة داخل القصة أربع مرات، أما الوطن فقد ذكره مرتين؛ هكذا: [(أنا لم أكره يومًا وطني، وإنما تعبت من الجذور التي تموت في ترابها قبل أن تبزغ ... )، (حماقة الرحيل عن وطنه من أجل لقمة عيش مرة، وترك رغيف الكرامة وراءه)]؛ فالشيء الإيجابي رغم مرارة المشهد بأن هذا الشاب برغم سعيه وراء لقمة العيش، وتعرضه للموت المحقق أثناء رحلة الهرب البحرية، فإنه ذكر أنه لم يكره يومًا وطنه، وأنه ترك في وطنه رغيف الكرامة، مما يدل على مدى رسوخ قيم الانتماء الوطني لدى هذا الشاب، وهذا يدل على سلطة النص بين الأثر في المتلقي ووعي وإدراك الكاتب للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية الخاصة بالبطالة، ونقص فرص العمل؛ مما يدفع الشباب للهجرة، حتى لو كانت غير شرعية، الذي استطاع أن يقاوم الأمواج العاتية، ويفلت من فك الحيتان، ويصل للبر، ويرجع لأمه سالمًا، والسبب كما ذكر هو في بداية سرده للمشهد المأساوي: (أن أترك خلفي دعوات أمي، وكل آثار الأصدقاء، التي تتراكم في روحي منذ طفولتي)؛ أي: ببركة دعاء الأم له؛ فاستجاب الله لها. تدور أحداث قصة "من أجل أمي" على ظهر سفينة كبيرة عتيقة، والتي كانت تبحر في بحر موحش، كل من كان على السفينة قفز في البحر في محاولة للنجاة، بعد أن صرخ فيهم قائدها وبأعلى صوته قائلًا: (الآن أيتها الأسماك اقفزوا إلى البحر، وحاولوا أن تنجوا من الحيتان التي ستواجهكم قبل أن تصلوا إلى شاطئ)... ، إذًا فحدود القصة الجغرافية وبالعامية المصرية: "بين شطين وميه". وصف القاص "هشام أزكيض" على لسان راوي قصته نفسَه هو والشباب الذين كانوا مجموعة على سفينة هذا المهرب، وصفًا تصنيفيًّا؛ أي: وصفهم كمجموعات، ولكن الشعور الموحد على كل من كان على ظهر السفينة الخوف الشديد، الخوف من الموت؛ إما غرقًا بأمواج البحر الهائج، أو ابتلاعًا من حوت، أو قتلًا برصاص حرس الحدود؛ وجاء الوصف على هذا النحو؛ هو: (وكيف اخترت أن أكون كاللص في مركب متجه نحو غربة؟!)، ثم هو وآخر: (كان يتابع تفاصيل الجميع من حوله مثلي، وكان خائفًا مثلي)، أحدهم: (كان يقرأ القرآن بصوت مرتجف)، وآخر: (كان يتفقد أوراقهُ قبل أن تغرق، كان يحاول جمعها في حقيبة صغيرة، ومن ثم في حقيبة أكبر وأكبر ... وكأنهُ يحاول حماية حقه في هوية غير مبللة)؛ يعد الخوف في تلك اللحظات أمرًا طبيعيًّا جدًّا، فهو الخوف من المجهول؛ لأن الرغبة والفضول بمعرفة ما سوف يحدث خلال تلك الرحلة غير واضحة المعالم، بالإضافة إلى إصابة البعض بنوع من الخوف المرضي يسمى برهاب الماء أو الأكوافوبيا؛ حيث يتعرض المريض لل ......
#سيكولوجيا
#الخوف
#الموت
#بقصة
#أمي-
#للقاص
#هشام
#أزكيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757179
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - سيكولوجيا الخوف من الموت بقصة -من أجل أمي- للقاص هشام أزكيض
طالب عمران المعموري : يوتوبيا الراوي في نادي الحفاة للقاص ضاري الغضبان
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري تصدر السرد مملكة الأدب في أواخر القرن العشرين بعد أن كان الشعر متربعا لقرون طويلة ربما لحاجة العصر لفن جديد في ظل تطور العلم والتكنولوجيا بمثابة الخيط المتين الرابط بين العلم والفن والخيال والواقع، لذلك تطور فن السرد تطورا سريعا وتنوعت ميادينه فشمل جميع مناحي الحياة فطرحت من خلاله مواضيع ذاتية وأخرى اجتماعية واقتصادية وسياسية، ومن ثمة تطورت تقنيات السرد والرؤى.. وهيكلة السرد بعناصره من احداث وزمان ومكان وشخوص وحبكة عبر راوي الذي يعد قطب الرحى في العملية السردية، بتعدد انواع الرواة سواء كان خارجي أو مشارك او تعدد الرواة والخروج من إشكالية الصوت الواحد والتحرر من بعض القيود التقليدية وسطوة الراوي العليم في القص الى تقنية السرد الجديد او ما يسمى بالقصة الجديدة، ومرحلة تيار الوعي ينقل لنا الحدث من طور الحكاية الي خطاب قصصي، فالحدث قد يرويه الكثير الا ان اسلوب القاص وتقنيته هو المطلوب وهو الذي يشد القارئ ويتفاعل معه.. بين يدي مجموعة قصصية تحمل عنوان (نادي الحفاة) للقاص ضاري الغضبان والفائزة بجائزة الطيب صالح العالمية في دورتها الحادية عشرةفي طبعتها الاولى الصادرة عن الشركة السودانية للهاتف السيار2021يطرح لنا تيمة العمل كجنود مجهولين من أجل اسعاد الناس والإصلاح ونشر الجمال والمحبة والانتصار لقيم الحق والخير يبين لنا مدى قدرته على بناء عالم قصصي متخيل سيميائية المناص:النصوص الموازية في المجموعة القصصية (نادي الحفاة ) كونها نصوص دالة ومرافقة للنص وعلى علاقة وثيقة معه وله سلطة توازي سلطة المتن / القص ومن هذه النصوص الموازية العنوان الرئيس الذي جاء عنوان استنباطي من أحد عناوين المجموعة حيث يعد مكوناً نصياً فاعلا وعلامة لغوية تمنح النص سلطة سيميائية مهمة واعني القصد من وراء اختيار العنوان وممهدا للموضوع وهو المدخل الى فهم النصوص للولوج الى عالم المجموعة القصصية جاء عن قصد وليس اختيارا اعتباطيا ، يتوجه الى القارئ للتحاور مع افكاره والتأثير فيه و يعد غاية العنونة للتعريف بالمجموعة ومشاركة في احداث تفاعل اجتماعي .. اما بخصوص غلاف المجموعة ربما كان من اختيار الناشر وارى انه اخذ الطابع التجاري الترويجي علما ان المجموعة غنية بمحتواها القصصي وتقنيتها العالية ، فلا يمكن اغفال سيميائية الغلاف ودوره في تقديم اي نتاج ادبي وكل ما يحيط به من نصوص موازية فيتخذ كل من اللغة والايقونة البصرية شكلاً محيطاً دلاليا يحدد المعنى الذي يمكن ان ينتج من خلال" تحليل البنية اللغوية والايقونية للغلاف، ويتم هذا التحليل على مستوى المتلقي فيساعد على تثبيت المعنى والاحاطة به"1 عناوين المجموعة بوصفها عتبات نصية تتصدر كل عمل قصصي وهي بمثابة المفاتيح التي تساهم في فك مغاليق النص والتوغل في بنيتها الدلالية، جاءت بلفظ مركب وبتنوع عتباتها العنوانية بين اللغة الانزياحيه التعبيرية المؤثرة التي تتحقق بدافع التجاوز والتمرد على اللغة التقريرية واليومية واللغة البيضاء : مصنع السعادة/ لص الابواب المواربة/ بيادر الديم/ ناخي الحافي /استنتاجات /هجرة الحواس / غياب بحضور ذهبي / المقعد الشاغر/ نادي الحفاة/ النهر الابتر/ عصابة الخضر/ ما بين السطور/ الهروب نحو العطش /الموديلوكذلك الاهداء في النص القصصي بوصف الاهداء من المناصات المهمة ونصا موازيا يمثل تواصلا حميميا بين الكاتب والمهدى اليه حيث جاء اهداء الكاتب ملمحا يحمل في طياته قيماً اخلاقية واجتماعية وايديولوجية ومطابقا للأفعال وسلوك شخصياته:الى/ الجنود المجهولين ..اولئك الذين يوشمون وجه ......
#يوتوبيا
#الراوي
#نادي
#الحفاة
#للقاص
#ضاري
#الغضبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758233
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري تصدر السرد مملكة الأدب في أواخر القرن العشرين بعد أن كان الشعر متربعا لقرون طويلة ربما لحاجة العصر لفن جديد في ظل تطور العلم والتكنولوجيا بمثابة الخيط المتين الرابط بين العلم والفن والخيال والواقع، لذلك تطور فن السرد تطورا سريعا وتنوعت ميادينه فشمل جميع مناحي الحياة فطرحت من خلاله مواضيع ذاتية وأخرى اجتماعية واقتصادية وسياسية، ومن ثمة تطورت تقنيات السرد والرؤى.. وهيكلة السرد بعناصره من احداث وزمان ومكان وشخوص وحبكة عبر راوي الذي يعد قطب الرحى في العملية السردية، بتعدد انواع الرواة سواء كان خارجي أو مشارك او تعدد الرواة والخروج من إشكالية الصوت الواحد والتحرر من بعض القيود التقليدية وسطوة الراوي العليم في القص الى تقنية السرد الجديد او ما يسمى بالقصة الجديدة، ومرحلة تيار الوعي ينقل لنا الحدث من طور الحكاية الي خطاب قصصي، فالحدث قد يرويه الكثير الا ان اسلوب القاص وتقنيته هو المطلوب وهو الذي يشد القارئ ويتفاعل معه.. بين يدي مجموعة قصصية تحمل عنوان (نادي الحفاة) للقاص ضاري الغضبان والفائزة بجائزة الطيب صالح العالمية في دورتها الحادية عشرةفي طبعتها الاولى الصادرة عن الشركة السودانية للهاتف السيار2021يطرح لنا تيمة العمل كجنود مجهولين من أجل اسعاد الناس والإصلاح ونشر الجمال والمحبة والانتصار لقيم الحق والخير يبين لنا مدى قدرته على بناء عالم قصصي متخيل سيميائية المناص:النصوص الموازية في المجموعة القصصية (نادي الحفاة ) كونها نصوص دالة ومرافقة للنص وعلى علاقة وثيقة معه وله سلطة توازي سلطة المتن / القص ومن هذه النصوص الموازية العنوان الرئيس الذي جاء عنوان استنباطي من أحد عناوين المجموعة حيث يعد مكوناً نصياً فاعلا وعلامة لغوية تمنح النص سلطة سيميائية مهمة واعني القصد من وراء اختيار العنوان وممهدا للموضوع وهو المدخل الى فهم النصوص للولوج الى عالم المجموعة القصصية جاء عن قصد وليس اختيارا اعتباطيا ، يتوجه الى القارئ للتحاور مع افكاره والتأثير فيه و يعد غاية العنونة للتعريف بالمجموعة ومشاركة في احداث تفاعل اجتماعي .. اما بخصوص غلاف المجموعة ربما كان من اختيار الناشر وارى انه اخذ الطابع التجاري الترويجي علما ان المجموعة غنية بمحتواها القصصي وتقنيتها العالية ، فلا يمكن اغفال سيميائية الغلاف ودوره في تقديم اي نتاج ادبي وكل ما يحيط به من نصوص موازية فيتخذ كل من اللغة والايقونة البصرية شكلاً محيطاً دلاليا يحدد المعنى الذي يمكن ان ينتج من خلال" تحليل البنية اللغوية والايقونية للغلاف، ويتم هذا التحليل على مستوى المتلقي فيساعد على تثبيت المعنى والاحاطة به"1 عناوين المجموعة بوصفها عتبات نصية تتصدر كل عمل قصصي وهي بمثابة المفاتيح التي تساهم في فك مغاليق النص والتوغل في بنيتها الدلالية، جاءت بلفظ مركب وبتنوع عتباتها العنوانية بين اللغة الانزياحيه التعبيرية المؤثرة التي تتحقق بدافع التجاوز والتمرد على اللغة التقريرية واليومية واللغة البيضاء : مصنع السعادة/ لص الابواب المواربة/ بيادر الديم/ ناخي الحافي /استنتاجات /هجرة الحواس / غياب بحضور ذهبي / المقعد الشاغر/ نادي الحفاة/ النهر الابتر/ عصابة الخضر/ ما بين السطور/ الهروب نحو العطش /الموديلوكذلك الاهداء في النص القصصي بوصف الاهداء من المناصات المهمة ونصا موازيا يمثل تواصلا حميميا بين الكاتب والمهدى اليه حيث جاء اهداء الكاتب ملمحا يحمل في طياته قيماً اخلاقية واجتماعية وايديولوجية ومطابقا للأفعال وسلوك شخصياته:الى/ الجنود المجهولين ..اولئك الذين يوشمون وجه ......
#يوتوبيا
#الراوي
#نادي
#الحفاة
#للقاص
#ضاري
#الغضبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758233
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - يوتوبيا الراوي في (نادي الحفاة) للقاص ضاري الغضبان
عماد نوير : قراءة في نص قصصي ماذا لو؟ للقاص محمد البنا
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير النصماذا لو؟استيفظ فزعًا إثر صراخها- إنسان..إنسان!- أين ؟..أين ؟أشارت له بأصبع يدٍ مرتجفة:- هناك..هناك..اختبأ خلف الخزانةهرول للمطبخ وعاد وبيده مكنسة خشبية، لمحه مقرفصًا مذعورًا وبيده كسرة خبز يتشبث بها، هوى على رأسه فأرداه قتيلا، بينما على الطرف الآخر من المدينة، أطفالًا يتطلعون للأفق انتظارًا لعودة أبيهم.______________________________القراءةقد لا نضيف إلى نصّ مقروء إلّا استحقاق قراءة و وقفة، و لا نقول إشادة إنصافا لمبدأ التّجرّد.السّخرية الجادةرحلة فلسفية مقتضبة، مشهد فنتازي يحيل السوداوية الواقعية إلى كاريكاتورية ساخرة، الجنوح إلى رصد الواقع بمخيلة عاكسة، رسم الانقلاب الحضاري في لوحة الانحدار و التّقهقر الفكري إلى ما دون الإنسانية.كل ذلك في نصّ قصير فضح لنا وحشية الإنسان، أو تنصّل الإنسان عن دوره الحقيقي في هذه الحياة، فالتّوحش صفة فطرية للوحش نفسه، و هي لن تضفي عليه سبغة سلبية، و الحال نفسه ينطبق على وجود الإنسان الممتلئ بمشاعر الحب و الرقة و العطف و الرحمة و العدالة، فإن اختلّت و أرجفت هذه المكونات فسيصبح الإنسان شيئا قبيحا و لا شك.النصّ يبعث رسالة مهمة جدا إلى الكائن الذي يسمّى إنسانا، الرسالة مفادها "لنعكس الأدوار" في الحياة و لنرى أي رخاء و نعمة نعيش، و أي قدرة مُنحت لنا، و أي أفضلية صارت من حقنا.لنرى كيف يعيش العالم الضعيف معنا، و لماذا نعامله بقسوة لا تليق بصفاة الإنسان الشفافة.النص ينسخ لنا مشهدا متكررا في الحياة اليومية، لا تقوى المخيلة إلّا أن تتصوّره مشهدا مألوفا، يحصل كل يوم بين شخصين، أحدهما امرأة رقيقة لا تقوى على قتل فأر، تستنجد برجل و هو يغط بنومه ليستيقظ فزعا على صراخها الذي خلقه وجود فأر مسكين.يبدو أن هناك تصنيفا في النص للكائن البشري، فهناك صراخها، و هناك استيقاظه و فزعه، و كلاهما على نقيض من الثاني، من ناحية القدرة على القتل و إنهاء المواقف الصعبة، على الأقل في نظر الضعيف أو الرقيق، خلافا للقوي أو الخشن.قد يكون هذا التّصنيف محل بحث طويل، و من ناحية و زاوية أخرى، كي لا يُظلم صاحب الحسم دوما، فقد تكون المسؤولية و القوانين التي وضعت على عاتقه أن يكون فزعا لكل تأوّه أو صراخ، و لا يعني بالضرورة أنه كائن أكثر وحشية من شريكه.و نبقى في بوتقة الفكرة التي رسمت لنا حالة وحشية، سواء بالتّنفيذ من قبل المستيقظ، أو بالتّحريض من قبل المستنجد، فبكل حال هناك موضع قسوة و تجبّر و أنانية، ففي حين يعتبر الكائن البشري أن اعتداء الفأر على قمامته اعتداءا على ممتلكاته و خرقا و تجاوزا لحقوقه، ناهيك عن تعليله لما تسببه له القوارض من أمراض و فوضى قذره في المكان، يرى الفأر أن الحياة منحته المشاركة بهذه الصيغة مع الإنسان، بهذه الطريقة الذليلة و الخطرة، فهو بذلك يمارس حقه بالعيش لا أكثر، و قد يسوق لنا دليلا عن مسالمته و اختبائه حين ظهور هذا الكائن الكبير أمامه، و قطعا لن يفكر في توجيه أي عملية عدائية أو انتقامية أو استباقية ضده، عدا محاولة السطو البريء على قوت، لا تفرّق قدرته العقلية إن كان ذلك فضلات أم طعاما أساسيا للبشر.و أداة الاستفهام و بعدها الـ لو في عتبة النص تقلق العقل و تجره نحو التّعمّق في المفهوم، و عكس المصداق، أو تخيّله بطريقه محرجة للضمير.حاول القارئ أن يرى بعين الخيال فارا كبيرا أزاء إنسان صغير جدا، يطارد الفأرُ الإنسانٓ-;-، فتخفق المخيلة، أو تضحك من غرابة المنظر، لكن الخيال خصب و ممتد إلى أفق بعيدة جدا، و هو بالوقت نفسه يحاول أن يربط الا ......
#قراءة
#قصصي
#ماذا
#للقاص
#محمد
#البنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762284
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير النصماذا لو؟استيفظ فزعًا إثر صراخها- إنسان..إنسان!- أين ؟..أين ؟أشارت له بأصبع يدٍ مرتجفة:- هناك..هناك..اختبأ خلف الخزانةهرول للمطبخ وعاد وبيده مكنسة خشبية، لمحه مقرفصًا مذعورًا وبيده كسرة خبز يتشبث بها، هوى على رأسه فأرداه قتيلا، بينما على الطرف الآخر من المدينة، أطفالًا يتطلعون للأفق انتظارًا لعودة أبيهم.______________________________القراءةقد لا نضيف إلى نصّ مقروء إلّا استحقاق قراءة و وقفة، و لا نقول إشادة إنصافا لمبدأ التّجرّد.السّخرية الجادةرحلة فلسفية مقتضبة، مشهد فنتازي يحيل السوداوية الواقعية إلى كاريكاتورية ساخرة، الجنوح إلى رصد الواقع بمخيلة عاكسة، رسم الانقلاب الحضاري في لوحة الانحدار و التّقهقر الفكري إلى ما دون الإنسانية.كل ذلك في نصّ قصير فضح لنا وحشية الإنسان، أو تنصّل الإنسان عن دوره الحقيقي في هذه الحياة، فالتّوحش صفة فطرية للوحش نفسه، و هي لن تضفي عليه سبغة سلبية، و الحال نفسه ينطبق على وجود الإنسان الممتلئ بمشاعر الحب و الرقة و العطف و الرحمة و العدالة، فإن اختلّت و أرجفت هذه المكونات فسيصبح الإنسان شيئا قبيحا و لا شك.النصّ يبعث رسالة مهمة جدا إلى الكائن الذي يسمّى إنسانا، الرسالة مفادها "لنعكس الأدوار" في الحياة و لنرى أي رخاء و نعمة نعيش، و أي قدرة مُنحت لنا، و أي أفضلية صارت من حقنا.لنرى كيف يعيش العالم الضعيف معنا، و لماذا نعامله بقسوة لا تليق بصفاة الإنسان الشفافة.النص ينسخ لنا مشهدا متكررا في الحياة اليومية، لا تقوى المخيلة إلّا أن تتصوّره مشهدا مألوفا، يحصل كل يوم بين شخصين، أحدهما امرأة رقيقة لا تقوى على قتل فأر، تستنجد برجل و هو يغط بنومه ليستيقظ فزعا على صراخها الذي خلقه وجود فأر مسكين.يبدو أن هناك تصنيفا في النص للكائن البشري، فهناك صراخها، و هناك استيقاظه و فزعه، و كلاهما على نقيض من الثاني، من ناحية القدرة على القتل و إنهاء المواقف الصعبة، على الأقل في نظر الضعيف أو الرقيق، خلافا للقوي أو الخشن.قد يكون هذا التّصنيف محل بحث طويل، و من ناحية و زاوية أخرى، كي لا يُظلم صاحب الحسم دوما، فقد تكون المسؤولية و القوانين التي وضعت على عاتقه أن يكون فزعا لكل تأوّه أو صراخ، و لا يعني بالضرورة أنه كائن أكثر وحشية من شريكه.و نبقى في بوتقة الفكرة التي رسمت لنا حالة وحشية، سواء بالتّنفيذ من قبل المستيقظ، أو بالتّحريض من قبل المستنجد، فبكل حال هناك موضع قسوة و تجبّر و أنانية، ففي حين يعتبر الكائن البشري أن اعتداء الفأر على قمامته اعتداءا على ممتلكاته و خرقا و تجاوزا لحقوقه، ناهيك عن تعليله لما تسببه له القوارض من أمراض و فوضى قذره في المكان، يرى الفأر أن الحياة منحته المشاركة بهذه الصيغة مع الإنسان، بهذه الطريقة الذليلة و الخطرة، فهو بذلك يمارس حقه بالعيش لا أكثر، و قد يسوق لنا دليلا عن مسالمته و اختبائه حين ظهور هذا الكائن الكبير أمامه، و قطعا لن يفكر في توجيه أي عملية عدائية أو انتقامية أو استباقية ضده، عدا محاولة السطو البريء على قوت، لا تفرّق قدرته العقلية إن كان ذلك فضلات أم طعاما أساسيا للبشر.و أداة الاستفهام و بعدها الـ لو في عتبة النص تقلق العقل و تجره نحو التّعمّق في المفهوم، و عكس المصداق، أو تخيّله بطريقه محرجة للضمير.حاول القارئ أن يرى بعين الخيال فارا كبيرا أزاء إنسان صغير جدا، يطارد الفأرُ الإنسانٓ-;-، فتخفق المخيلة، أو تضحك من غرابة المنظر، لكن الخيال خصب و ممتد إلى أفق بعيدة جدا، و هو بالوقت نفسه يحاول أن يربط الا ......
#قراءة
#قصصي
#ماذا
#للقاص
#محمد
#البنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762284
الحوار المتمدن
عماد نوير - قراءة في نص قصصي (ماذا لو؟) للقاص محمد البنا
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري