الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد العزابي : الأنظمة المستبدة هي أكبر خطر يهدد كينونتنا
#الحوار_المتمدن
#عماد_العزابي الحقائق الصادمة و التي لا يستطيع البعض تصديقها أو يتم تجاهلها بوعي أو بدون وعي هي التي أدت بنا إلى الخراب و الموت البطيء الذي تشهده البشرية جمعاء، فالاستبداد دائما يولد لنا الفساد الذي ينتج التمايزات بين الأشخاص، ويحد من حريتهم ويجعلهم أسيرين بيد الجهل و التخلف، وتم قتل التفكير و الإبداع في الإنسان حتى أضحى مجرد آلة ميكانيكية يقوم بوظائف "تقنوية" غير مبالي بالمواقف و المبادئ التي توحد البشرية، بحيث كان العنف و القمع هو السمة البارزة التي تربى عليها الفرد وأصبح يدافع عنها بكل شراسة اعتقاد منه أنه على الصواب،وحتى الطبيعة لم تسلم من هذا الاستبداد و التسلط، إذ تم اعتبارها بمثابة نعمة إلهية لا تنتهي ووجب التسابق نحو استغلال خيراتها بأبشع الوسائل المتاحة، حتى أصبحنا نفقد هذه النعمة يوم بعد أخر، « فبتدخل الإنسان في النسق المحلي زعزع اللعبة العادية، وعرض النسق الحيوي إلى الانهيار المحتوم في عملية الضبط التي ستؤدي به إلى أن يصبح عاجزا عن إنتاج الحياة وفق النسق العام الذي هو كوكب الأرض »، أي أن الاستبداد جعل وتيرة التصنيع ترتفع وهذا الارتفاع أدى إلى تخريب المجال العام، الذي لم يعد قادرا على مسايرة الاستغلال المتواصل له، و العبث اليومي الذي يحدث فوقه، فإذا كان "العقل هو أعدل قسمة بين الناس قسمت بالتساوي"،لماذا نسير عكس حركة التاريخ الحقيقية و الحضارة الإنسانية التي تهدف إلى الحفاظ على الحياة الطبيعية وفق تعايش و تلاحم بين الكائن البشري وأخيه بمعناها الفلسفي، لماذا الصراع الاقتصادي و السياسي و الديني جعل من الإنسان يفقد كرامته و حريته و أخلاقه...؟و أهل الاستبداد حتمية تاريخية في تطور المجتمع بمراحله المتعددة؟ وألم يحن بعد وقت نفض الغبار على الشعوب المستبدة وتمتيعها بكل حرياتها؟ بمجرد سفرنا إلى قارة معرفية فلسفية سنرسو عند أفلاطون الذي قال حول الاستبداد و المستبد بكونه هو الذي" يستولي على السلطة بالقوة ويمارسها بالعنف، بعد ذلك يسعى أولا إلى التخلص من أخطر خصومه، ويكثر من الوعود، ويبدأ بتقسيم الأراضي مما يجعله شعبيا ومحبوبا، وهو ما ينفك يفتعل حروبا ليظل الشعب بحاجة دائمة إلى قائد. وهذه الحروب تنهك كاهل المواطنين من خلال ما يدفعونه من ضرائب باهظة، فيضطرون إلى زيادة ساعات العمل مما لا يبقي لديهم وقتا للتآمر على المستبد"، و بالتالي فإن الأمن و الاستقرار ليس في صالح المستبدين لذلك نجدهم يسعونا دائما إلى افتعال الفتن و المشاكل من اجل المحافظة على مواقعهم و أيضا تسهيل عملية سلب الحريات وتخدير الشعوب وفق إيديولوجية معينة.وبالتعريج على الأنظمة العربية سنحاول فقط ذكر محطات خالدة في التاريخ، هددت حياة شعوب و أسرت أخرى على سبيل الذكر هزيمة 1948، كارثة 1967، صفقة القرن 2020...هي محطات مفصلية في تاريخ شعوب قاومت لا زالت تقاوم نيل الاستغلال و الاضطهاد، ولا زالت تدفع الأرواح تلوى الأرواح نتيجة لتموقعها وسط أنظمة فاتكة للإنسانية غير مبالية بحرية الإنسان قوامها الخضوع والاستبداد و القمع، وبمجرد تعريجنا على اللحظات التاريخية و المفصلية في حياة الكون بصفة عامة أو الفرد العربي بصفة خاصة، إلا وتفرض علينا الظرفية استحضار وباء "كورونا" نظرا للنقلة النوعية التي أحدتها في تاريخ المجتمعات وأيضا لرهنية الدراسات المتجهة نحو هذا الجانب، الشيء الذي جعلني أتساءل حول علاقة الاستبداد بوباء كوفيد 19 ؟ وأين يتجلى تأثير هذه الثنائية على حياة الإنسان؟ لم يحسم بعد سبب هذا الوباء هل هو نتاج خطأ إنساني، أم مؤامرة محبوكة الخيوط، أو هو غضب إلهي نزل من السماء من أجل إعادة ترتيب الحياة من ......
#الأنظمة
#المستبدة
#أكبر
#يهدد
#كينونتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677443