الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد بدر الدين : إنسان يفرط في ألوهيته 1
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بدر_الدين عزيزي القارئ عمْتَ صباحًا مَسائهُ غَرِير، شمسك العقلي ساطعة، لنُلقي أفكارنا كالنرد حتي يطيب لنا الأحتمالات.. هل نحنُ نتأرجح بين الإغتِراب والاِستِلابكما يقول - محمد المقرن"أنا الغريبُ بأرضٍ لا أراكَ بها .. الروحُ عندكَ إن ما سافرَ الجسدُ، في ضجّةِ النَّاسِ باتَ الشوقُ يعزلُني .. كأنّني في بلادٍ ما بها أحدُ"» تعريفات البدايات الإغتراب: لغة : في اللغة العربية نقول: " غرب " أي النزوح عن الوطن إصطلاحًا :يُعرفه " هيجــل " بأن الاغتــراب يعنــي انفصــال الــذات الإنســانية ككيــان روحي تنفصل عن وجوده ككائن اجتماعي، كما اعتبره أيضًا في طرح آخر تنازل الإنسان عن استقلاله الذاتي وتوحده مع الجوهر الاجتماعي . أما الاِستِلاب: مصدر اِسْتَلَبيَعِيشُ المرء في ظل العوَلمة حَياةَ استلِابٍ : حَياةَ خُضُوعٍ واسْتِعْبادٍ بِفِعْلِ ظُرُوفٍ اجْتِماعِيَّةٍ، اقْتِصادِيَّةِ، أَوْ فِكْرِيَّةٍ، أَوْ سِياسِيَّةِ خَارِجَةٍ عَنْ إِرادَتِهِلو كان الأمر بيدي صدقًا لجعلت هناك هاله حقيقية تعتلي العقل الإنساني الا أنني أتحدث عن كيف أرتطم الإغتراب بالاستلاب، ومن المدهشات المحيرات ان الارتطام الحقيقي بدأ منذ الاغتراب الثقافي وهو البعد عن العقل الجمعي والثقافة المجتمعية السائدة، ليندرج بعدهم أنواع عدة وكأن السبب الحقيقي هو رغبة الجموع للاستسلام والخنوع لـ ( الدين، الثقافة، الاقتصاد، النفس، الثقافي، الاجتماعي... الخ )وكأن العامل والمُسبب الحقيقي هي الحالة الثورية التي ظهرنا بها، حتي نحطم الاصنام والأغلال العقلية، لكن كما أن الأحلام دائمًا تبرز معني الجمال، كما أن الواقع يرتطم بنا لنستيقظ من غفلتنا علي تنازل البشرية والاستكانة ..يكمن السبب الرئيسي حينما بدأنا نتجه نحو العقد الإجتماعي " الدستور " وكان شرط أساسي تنازل الإنسان عن حريته في ظل الرأسمالية المتعفه، عذرًا لم يكن العقد الإجتماعي وحده السبب في ذلك أنظر لكهفك الذي تربية به وعادات وتقاليد مجتمع لتري عين الحقيقة ..فالكهف الذي كان سبب رئيسي في الابتعاد عن غايتنا هو كهف الثياب والمجتمع ..حقًا إنسان عاشقًا للعبودية، يشعر بالسعادة حينما يحمل صليب الخنوع يتبع ......
#إنسان
#يفرط
#ألوهيته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722862