الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسيب شحادة : ما زال &#1649نتهاك قواعد اللغة الأساسية والاستخفاف بها يسرحان ويمرحان
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ما زال &#1649نتهاك قواعد اللغة الأساسية والاستخفاف بها يسرحان ويمرحانب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيعالجتُ هذه القضية الهامّة في الماضي أكثر من مرّة، كما يستطيع المهتمّ أن يرى بمساعدة البحث في غوغل. وقد تطرّقت مؤخرًا لهذه القضية بإسهاب ما تحت عنوان مماثل ”إلى متى هذا الانتهاك لقواعد العربية والاستخفاف بها“، حيث أخذت مصادفةً من كتاب الدكتور محمد حسين حبيب الله، إنسان إن شاء الله. مقالات في الفكر والتربية والمجتمع. الناصرة : دار النهضة للطباعة والنشر، ط. &#1633، &#1634&#1632&#1633&#1641، &#1634&#1632&#1641 ص. أنموذجا للانتهاك والاستخفاف المذكورين. والآن أذكر أدناه الأخطاء اللغوية: الصرفية والنحوية والهفوات الأخرى في الكتاب الآخر الصادر في العام ذاته: د. محمد حبيب الله، عندما تشرق الشمس، الناصرة: دار النهضة للطباعة والنشر، ط. &#1633، &#1634&#1632&#1633&#1641، &#1634&#1633&#1637 ص. يُذكر أنّ عدد الأخطاء المذكورة في الكتاب الأوّل قد تجاوز المائتين وعددها في هذا الإصدار فاق ذلك . لا أجد أيّة ضرورة في إعادة ما ركّزت عليه في المقال السابق، واكتفي هنا بذِكر هذه النقاط باقتضاب:أ) العربية المعيارية -MSA - هي لغة العرب الأدبية والقومية، وليست لغةَ أُمّ أي عربي.ب) لغة أُمّ العربي هي لهجة محلية معيّنة.ت) في بعض الأحيان، يتعذّر التفاهم بين ناطقي اللهجات، مثلا الفلسطيني والمراكشي.ث) البون بين العربية المعيارية واللهجات العربية، وما أكثرَها، ما زال واسعًا وعميقا.ج) هنالك أسباب وظروف أُخرى أدّت إلى تدنّي مستوى معرفة العربية المعيارية بين العرب، معظمها معروف ولا حاجة للتكرار (أُنظر مثلًا ص. &#1633&#1638&#1638 في الكتاب قيد المراجعة اللغوية).ح) من المفروض أن يؤدّي وجود المدقِّق اللغوي إلى تنقية الكتاب من الشوائب على أنواعها، أو في أسوأ الحالات تقليص عددها، إلا أنّ ذلك لم يحصُل لا في الكتاب السابق، ولا في هذا الكتاب اللاحق. التدقيق اللغوي أضحى في عصرنا الحاضر عِلمًا قائمًا بذاته في المجتمعات المتقدّمة. ولا تخلو أيّة دار نشر معروفة من المحرّرين والمدقّقين الأكْفاء. خ) من المفروغ منه، أنّه ليس كلّ خِريّج جامعي في موضوع اللغة العربية معصومًا من الخطأ، إذ أنّ الجامعات في البلاد وفي العالم الغربي، وفي بعض الدول العربية حتّى، لا تُخرّج معلّمين متمكّنين من اللغة العربية المعيارية حديثًا وقراءة وكتابة، بل ديدنها الأساس البحث وتذويت أساليبه المتنوّعة وإكساب أدوات المعرفة. أضف إلى ذلك، أنّ التدريس يجري دائمًا تقريبًا بلغة أجنبية أو بالعامية. أن يكون الواحد عاشقًا للعربية ومُغرمًا فيها لا يعني بالضرورة امتلاكه ناصيتها!د) وعليه لا مندوحة للكاتب من مراجعة مادّة القواعد الأساسية قبل التفكير في الكتابة والنشر، وطلب تدقيقها وتنقيحها أكثرَ من مرّة من العارفين الضالعين حقًّا في قواعد العربية وأساليبها. هذا التدقيق، قبل دفع المادّة للطباعة ينبغي أن يكون مقابل مبلغ من المال يتّفق عليه. كفانا الاستهتار بالعربية وبالقارىء والتخجيل والكرم الحاتمي الظاهري الأجوف، قولُ الحقّ واجب، ويقول مثلنا الفلسطيني ”هُقْعُد إعْوج واحكي صحيح“! (أُنظر مثلا ما جاء في التعليق على هذا الكتاب بدون ذكر كلمة واحدة عن الجانب اللغوي: http://www.almadar.co.il/news-13,N-85172.html). الساكت عن الخطأ شيطان أخرس. ومثل هذا القول الشائع ”الأخطاء لا تخفى على القارىء اللبيب“ لا مكان له في الكتابات الجادّة.ذ) هل أولى الكتّاب والمتعلّمون والمثقّفون &#1 ......
#&#1649نتهاك
#قواعد
#اللغة
#الأساسية
#والاستخفاف
#يسرحان
#ويمرحان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683839