الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نمر سعدي : ديوان -نساء يرتِّبنَ فوضى النهار- منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية 2021
#الحوار_المتمدن
#نمر_سعدي نـمر سعدي نساءٌ يرتِّبنَ فوضى النَّهارِ قصائد (كُتبت قصائدُ هذا الديوان ما بين الأعوام 2018 و 2020)مدخل"فكأنَّني مُذ غبتَ عنَّي غائبُ"أبو تمَّام*أُعانقها والنفسُ بعدُ مشوقةٌ إليها وهل بعد العناق تداني؟كأنَّ فؤادي ليس يَشْفي غليلَه سوى أنْ يرى الروحَيْن تمتزجانِابن الرومي*"إذا تحوَّل جسدكِ تراباً/ فأنا مستعدٌّ لأن أتخلَّى عن هيئتي وأصيرَ ماءً/ أتوقُ لمن يشربني بكلِّيتي/ أروي جسدكِ كلَّه"مانغ كيشاعر صيني تقديمنمر سعدي / المجاز الطائر (1)يمكنُ اعتبار أنَّ هذا الديوان كُتبَ على اسم الأنثى وأول عنوانهِ "نساء".. "نساء يرتِّبنَ فوضى النهار"... لكن ذلك لا يكفي لرسم ملمحين يقينيَّين أو أكثر لذلك، لأنهُ مكتوبٌ على اسم المجاز الطائر بأجنحةٍ مجنونةٍ أو على اسم امرأةٍ من "سراب الكناية".. ولأنَّ التطوُّحَ في كلِّ وادٍ والتباعدَ والدورانَ في الأقاصي.. كلها تشي بما يشبهُ القوَّةَ الطاردةَ لدى الشاعر لما يريدهُ في الأنثى أو يوحي به.. أو لكأنَّهُ يكتبُ ديواناً بعشراتِ القصائدِ والمقاطعِ والسونيتاتِ عن النساء لكي يتلافى قصيدةً مصوَّبةً أو مسنَّنةً من قصائد الغزل الذي كتبهُ شعراءُ الحُبِّ السابقون من عمر بن أبي ربيعة إلى نزار قباني ومن أوفيد الى محمود درويش، فالمجازُ الطائرُ بأجنحةٍ من الخيال ينتقلُ بكَ "على اسم النساء" من ترتيبِ فوضى النَّهارِ إلى التباريحِ ومن عشبِ الرؤيا إلى الشتاءِ فالخريف الشرس إلى الشبابيك المنسيَّة.. إلى آخره.ومن الجُمل الأولى في القصيدة الأولى يمسكُ نمر سعدي بخيط التحوُّلات والصيرورةِ في قصائدهِ.. وهو خيطٌ خفيٌّ وظاهرٌ فيهِ من الغموضِ ما فيهِ من الامتدادِ وفيه من التسميةِ ما فيهِ من التشعُّب والتيهِ... بحيثُ أنَّ القصيدة بين يديهِ تبدو ممتدَّة ومعرِّشة وكأنها انتشارُ أرابسك شعري يتسِّم بالتدوير والتفريع والتكرار الى ما لا نهايةٍ لمعدولٍ متشابهٍ أو موحَّدٍ في إيقاع نواة وزن المتدارك أو البسيط أو الطويل من أوزان الشِّعر، أو في سرد نثري هو استطراد شعري. لكن السونيتات الشعريَّة على اختلاف معدولاتها أو تفعيلاتها تدور في فلكٍ واحد. هذه هي تقنيَّة نمر سعدي في الايقاع... وإضافته الى صورةِ أسلافهِ من الشعراء الفلسطينيِّين (رغم أنه لم يذكر إلا مرَّة واحدة اسم مكان فلسطيني هو "حيفا"... "في الطابق السفليِّ من دهليز مستشفى / مريضٌ دائمُ الدورانِ حول البحر أو حيفا" (قصيدة تباريح أنثويَّة) هو بصمة شعريَّة جديدة مضافة إلى "قرآن الموت والياسمين" (بعبارة سميح القاسم).. للشعراء الفلسطينيِّين أسلافهِ من أبي سلمى لدرويش ومن فدوى طوقان الى توفيق زياد وسميح القاسم وحنا أبوحنا وأحمد دحبور...لنا أن نسأل عن عناصر هذه البصمة.. عن الكيمياءِ والشعريَّةِ المضافةِ.. ما هيَ؟(2)رغمَ أنَّ القصيدة الأولى هي "نساء يرتِّبنَ فوضى النهار" إلا أنَّ الشاعر يبدأُ بتعريفِ نفسهِ "أنا" على أنهُ "شجرٌ قديمٌ" ثمَّ حينَ يذكرُ الحُبَّ سرعانَ ما يردفُ اليأسَ معهُ ثمَّ تتجادلُ هذهِ العناصرُ مع المتكلِّم "أنا" ومن ارتباك "قطَّة أو وردة" وجناس بين "الكآبة والكتابة" إلى عناصر البحرِ والصندلِ البريِّ... وهي جميعها استحالات أو بدائل الأنوثة في النصوصِ ليصلَ إلى مبتغاهُ وهو أنَّهُ يبحثُ عن" قصيدة".بعد ذلك ......
#ديوان
#-نساء
#يرتِّبنَ
#فوضى
#النهار-
#منشورات
#وزارة
#الثقافة
#الفلسطينية
#2021

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720908
رائد الحواري : المرأة في ديوان -نساء يرتبن فوضى النهار- نمر سعدي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما يأتي عنوان العمل الأدبي متعلقا بالنساء/بالمرأة فهذا يثير المتلقي ويجذبه للتقدم منه، من هنا نقول أن العنوان كان موفقا، ولم يتوقف تألق الشاعر عند جمالية العنوان فقط، بل امتد هذا الجمال إلى القصائد التي قدمها، فهناك متعة متجددة في كل قصيدة تقرأ، وهناك مزج بين عناصر الفرح، المرأة، الطبيعة، الكتابة، التمرد، وهذا ما منح القصائد جمالية مركبة، فما أن يشبع القارئ من القصيدة، حتى يتجدد (جوعه) لتناول المزيد مما يقدم له من شعر، هذا ما يحمله ديوان "نساء يرتبن فوضى النهار". سنحاول التوقف قليلا عند بعض ما جاء فيه، ونبدأ من جمع عناصر الفرح في القصيدة، جاء في قصيدة "مطر مكتهل في شتاء امرأة":(9)قصائدي العارية المكتوبة بأبجدية منقرضةالقصائد التي تركتها في خزانة الملابس منذ عقيدين وأكثرلم أجدها غارقة في نومها الشتوي الطويل كما ينبغي لها أن تكون.لقد تسللت من النافذة إلى أقرب سماء على هذه الأرضوأصبحت غابة من أشجار الصفصاف والغاروعصافير الدوري الأنيقة التي رسمتها في الصباعلى شكل امرأة ترقص وحيدةبقلم الرصاص المزركش بالنجوم الزرقاء الصغيرة" ص61انحياز الشاعر للأنثى/للمرأة نجده في تمرد القصائد التي تركها في خزانة الملابس، فرغم أن الفكرة واضحة للمتلقي، إلا أن هناك تفاصيل مهمة تخدم فكرة التمرد، فالشاعر "تركها" لكنها "تسللت" ووضعها في "الخزانة" وهي خرجت من "النافذة" وكان الزمن/الوقت شتاء/"شتوي" والليل/"نومها" لكنها انتقلت إلى زمن آخر مغاير: ربيع/"غابة من أشجار الصفصاف" بهذا تكون الأنثى/القصيدة قد تمردت على واقعها وحولت الشتاء إلى ربيع، والليل إلى نهار، لكن أهمية تمرد القصائد لم يقتصر على الفعل المجرد فقط، بل وصل أثرها إلى الشاعر أيضا، فتحول زمنه من الخريف إلى الصبا وإلى الطفولة، فبعد أن كانت ابجديته "منقرضة" وهذا يعكس حالته البائسة، أصبح "الصبا" هو الحاضر، ولم يتوقف عند من مرحلة الصبا وما فيها من بهجة، بل يقدمنا إلى مرحلة أكثر بهاء، مرحلة الطفولة التي قدمها بطريقة غير مباشرة، من خلال رسوم "النجوم الزرقاء الصغير".بهذا يكون الشاعر قد زاوج بين عناصر الفرح الكتابة/القصائد، قلم رصاص، التي أوجدت "امرأة ترقص" وأوجدت الطبيعة "غابة، أشجار، صفصاف، غار، نجوم، عصافير، الدوري" وإذا ما توقفنا عند فكرة التمرد/"تسللت" التي أحدثتها يمكننا اقول أن عناصر الفرج كلها كانت حاضرة في القصيدة. هذا على مستوى الظاهر في القصيدة، لكن هناك ما هو مخفي خلف الكلمات المستخدمة، فالشاعر يركز على الكتابة من خلال: "قصائدي، المكتوبة، بأبجدية، بقلم" وهذا يشير إلى أهمية الكتابة بالنسبة له، وإلى اهتمامه بالأنثى، التي نجدها في العديد من الالفاظ: "قصائدي، العارية المكتوبة، بأبجدية، منقرضة، القصائد، تركتها، خزانة، الملابس، أجدها غارقة، نومها، الشتوي، لها، تسللت، النافذة، سماء، هذه، الأرض، وأصبحت، غابة، أشجار، الصفصاف، امرأة، ترقص، وحيدة، بالنجوم الزرقاء/ الصغيرة" فحضر الأنثى بهذا الزخم يعكس ما يحمله الشاعر في العاقل الباطن وما تحدثه فيه من أثر، فرغم أن بداية القصيدة جاءت قاسية: "العارية، منقرضة، تركتها، الشتوي، غارقة" إلا أنها صرعان ما تحولت إلى بيضاء مطلق: "النافذة، سماء، الأرض غابة، أشجار، الصفصاف، والغار، وعصافير، الدوري، الأنيقة، رسمتها، الصبا، امرأة، ترقص، المزركش، بالنجوم، الزرقاء، الصغيرة" فما كان لهذا البياض أن يكون دون الأثر الذي تركته الأنثى بصورها العديدة، كتابة/طبيعة، امرأة، مما جعل الشاعر يذهب معها إلى التمرد، متجاوزا واقعه الذي شاخ/(هرم) ويتقدم ......
#المرأة
#ديوان
#-نساء
#يرتبن
#فوضى
#النهار-
#سعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749555