الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الشعار الأول والثاني والعاشر لجهاز الموساد أقتل اولاً ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ولعل الجديد في الاغتيال هذا ، هو تأهيل الذاكرة التى تتمثل في عمليات سابقة ومزدحمة ، وفي كل مرة المقاصد منها هز العصا ، إذن بادئ ذي بدء ، تعترف إسرائيل بمحض إرادتها قبل أن تجبرها أي جهة على الإعتراف ، أنها دولة صغيرة وجيشها لا يستطيع الانتشار على طول الحدود كل الوقت ، وهذا الضعف ، توجب لحراس الباب استيلاد نظرية التوازن بين ما هو تكتيكي واستراتيجي ، بالفعل استطاعت بناء مؤسسات استخباراتية فاعلة وقوية وقوتها تأتي بفضل آلة الاغتيالات ، وايضاً امتازوا بإختراق الأنظمة المجاورة بأشخاص سجلوا نجاحات مذهلة أمثال جاسوسة الموساد هبة سليم التى سلمتهم خرائط منصات الصواريخ المصرية نوع سام ( 6 ) ، لهذا القاعدة الثانية بعد ( القتل اولاً ) التى يتبنها الموساد ، هي صفر أخطاء ، وكل خطاء على شاكلة إيلي كوهين ، يعتبر مصيبة على الدولة ، فمنذ إعلانها نفذت إسرائيل أكثر من 2500 عملية اغتيال خلال 70 عاماً ، ولهذا قد تجاوزت فرقة الحشاشين في التاريخ ، المعروفة بأتباع حسن الصباح ، فأصبحت بذلك العدد ، أكبر مؤسسة في التاريخ البشري تستطيع تحيد أعدائها عبر الاغتيالات وزرع رجالها ونساءها بينهم ، وبالتالي في كل عملية تستطيع إيقاف عجلة عدوها وتتقدم هي ، إذن وقبل التوسع في تلك التحولات المهنية التى طرأت على سياسات الموساد والأجهزة الاستخباراتية الرديفة ، نتوقف عند الاغتيال الأول وهو الأعلى شأناً في هذا الكوكب ، الرئيس الأسبق جون كينيدي ، يفسر الاغتيال علاقة واشنطن بتل ابيب ، بالتأكيد لم تكن يوماً ما مستقرة ، على الأقل الجانب الأمريكي ، أعتبر دائماً الإسرائيلي بالحليف المتهور ، وهذا كشفته واقعة إخفاء حيازته للقنبلة النووية التى صنعت إرباكاً واسعاً في أروقة إدارة البيت الأبيض وصانعي القرار الأمريكي ، ولأن الرئيس كينيدي آنذاك ، اعتبرها دعوة لفتح باب التسابق في منطقة الشرق الأوسط ، فدول المنطقة بالتأكيد سيسعون لامتلاك المعرفة النووية ، بالفعل بدأت مصر وإيران في إنشاء مفاعل نووية ، لكن غضب كينيدي وصل إلى مرحلة لم يتمكن رئيس حكومة إسرائيل ديفيد بن غوريون الاستمرار في منصبه ، الذي دفعه للاستقالة عام 1963م ، وبالتالي المحصلة كانت فقدان جون كينيدي حياته ، هناك تقارير تؤكد أن بن غوريون رتب مع الإتحاد السوفياتي عملية اغتيال كينيدي من خلال جندي سابق في الجيش الأمريكي والشيوعي فيما بعد ، لي اوزوالد قاتل الرئيس ، الذي عاش مدة قصيرة في موسكو وتزوج من إمرأة روسية ، بل إزدادت صحة هذا التقرير مع إقدام اليهودي جاك روبي من الأصول البولندية والمنتسب لعصابة آل كابوني الشهيرة على قتل قاتل كينيدي ، إذن كانت مصلحة الطرفين التخلص منه ، الروسي أراد إنهاء حرب فيتنام بأي شكل ، والإسرائيلي رغب بالاستمرار بمشروعه النووي دون ضغوط . ايضاً بين أعوام 1952-1963م ، صب جهاز الموساد جام غضبه على علماء النازيين ، طاردهم بهدف التصفية قبل تمكنهم من بناء الرايخ الثالث أو الالتحاق بالبرنامج المصري الصاروخي ، ولأن ارائيل شارون ، الملقب بالبلدوزر ومؤسس لغة التمرد بين الضباط العسكريين ، رسخ عقيدتين في أوساط هذه المؤسسات ، الأولى كان يرددها بين جدران غرف عمليات الجيش ، ( لا تنظروا للمستوى السياسي ليقولوا لكم ما الذي يجب فعله ، لقد قدمنا خططنا إيماناً أننا ندافع على دولة إسرائيل ، ونفذنا خططنا ) ، العقيدة الأخرى ، ( كان ينصح كل رجل عسكري أو أمني أو حتى سياسي ، يقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية أو يستقبل ضيف أمريكي في إسرائيل ، ضرورة الابتعاد عن الخوض بالسجال والمجادلة ، فيقول لا تجادلهم ابداً ، أبدي تفهمك ومن ثم أفعل ......
#الشعار
#الأول
#والثاني
#والعاشر
#لجهاز
#الموساد
#أقتل
#اولاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701528