الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر مكي الكناني : سيمياء أسماء الشخصيات والأماكن في روايات إنعام كجه جي مقاربة تطبيقية
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني المستخلص شكّلت تكرارات الأسماء في روايات (كجه جي ) شكلا ملحوظا, لتستقطب المتلقّي وتدخله إلى دلالات النص ومقاصده, كون تكرار الأسماء يترك بصمة في ذهن القارئ، بتواتره في النص، ووصفه للحالة الشعورية. كذلك كانت تكرارات الأماكن في روايات (كجه جي ) فكان المكان في كلّ رواية يحمل دلالات معينة, خدمة للمعنى العام الذي تنشده الكاتبة وتأكيدا لمقاصدها, فبني المبحث على هاتين الإشكاليتين. Abstract The repetitions of names in the novels of (Inaam Kaja Ji) formed a remarkable form, to attract the recipient and enter him into the semantics and purposes of the text, as the repetition of names leaves an im---print--- in the mind of the reader, with its frequency in the text, and its de---script---ion of the emotional state. So were the repetitions of places in the novels of (Kajji), so the place in each novel carries certain connotations, serving the general meaning sought by the writer and confirming her purposes, so the topic was built on these two problems.أولاً / سيمياء أسماء الشخصيات: في روايات (كجه جي) تكرّرت الأسماء بشكل ملحوظ , لتستقطب المتلقّي إلى دلالات النص ومقاصده, فـــ" تكرار الأسماء يترك بصمة في ذهن القارئ، من خلال تواتره في النص، وتوصيفه الحال الشعورية بثبات واستقرار وتنــامٍ جمالي ".( ) وكانت تكرارات الأسماء في كلّ رواية يحمل دلالات معينة, خدمة للمعنى العام وتأكيدا لمقاصد الكاتبة. النموذج الأول - (رواية سواقي القلوب ): لعلّ أهم ما يميز رواية (سواقي القلوب ), هو غياب اسم السارد وإخفاءه من قبل الكاتبة. بالرغم من مصاحبته لكلّ أسماء الرواية, والتعريف بهم. وعملية إخفاء الكاتبة لأسم البطل الرئيسي للرواية, يحمل دلالات عديدة منها: تمثيل الراوي للمُتلّقي وإقناعه, في تبنّي شخصية الراوي العليم وتقمصّه والذوبان فيه. أو يعدّ تمثيل لكلّ الشخصيات, من خلال مشاركته الحكي واسترجاعات الرواية. فالسارد الذي فقد اسمه تبنّى أسماء أُخرى, وحَمَلَ دلالات أخرى في الرواية كـــ(أحدهم ) أو (كلّهم ) فهو ربّما مثّل (أنتَ- أنتِ أو هو- هي أو كلّ هذا ). فقصدية الكاتبة بإخفاء اسم البطل السارد حمّل النص كلّ تلك المعاني, وسهّل مهمتها في البوح من خلاله. فهو تمثيل لكل المغتربين – ات. ومن خلال إحصاء وحساب تكرارات أسماء الشخصيات الواردة في رواية (سواقي القلوب ), نجد أن بعض الأسماء قد شكّلت حضورا لافتا في الرواية, وذلك لما شكّلته هذه الشخصيات دون غيرها, في تشكيل معمار نص الحكي, وكما يلي: أ‌- شخصية ساري: تعدّ شخصية (ساري ) محور أحداث الرواية, بل هي الإشكالية التي شيّدت عليها ثيمة النص الرئيسية, وتمت الإشارة إلى شخصية (ساري- سارة) من خلال (الرمز الايقوني) صورة غلاف الرواية. وكذلك لتعلّق هذه الشخصية ببطل الرواية المجهول (السارد -بلا اسم- الشيوعي الـ...) فـ(ساري - سارة) هو ثمرة حبيبته (نجوى ), التي فقدها كما فقد الوطن معها, فهي الحب والذكرى وما بقي من ذكرى العراق في المهجر, فَقَدَ (نجوى) حين"ارتكبت.." ( ). فــ(ساري ) ثمرة طبق القيمر وبرميل العلف الحيواني"هل تتصور.. ( )" وبعد كلّ هذه السنوات العجاف "جاءني صوت.." ( ), "- لن أوصيك به.." ( ) فشخصية (ساري أو سارة) ودخوله القسري إلى ارض الوطن. هي إشارة إلى انتماءه القسري لأرضٍ حاول التملص منها والانسلاخ عنها, لكنه عاد مرغما في ليوارى في تراب العراق وت ......
#سيمياء
#أسماء
#الشخصيات
#والأماكن
#روايات
#إنعام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722377
حيدر مكي الكناني : سيمائية العتبات النصيّة وأسماء الشخصيات والأماكن في روايات إنعام كجه جي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني أ‌- مدخل سيميائي: يبدو أن السيميائيات أمست حقلا معرفيا موسوعيا جديدا، كالحقول المعرفية الشمولية التي عرفها الفكر الإنساني قديما كالفلسفة, و حديثا كالتاريخ, فأصبح مفهوم العلامة السيميائية مفتاحا معرفيا, لولوج كلّ مجالات الدراسة, و البحث و الاستقصاء, لما يوفّر هذا المفهوم من قدرة على الوصف, و التفسير و التجريد, و إمكانيات الفهم و التحليل. ( ) ومن أهم المحاولات في تعريف هذا العلم (فردينان دي سوسير,1857-1913 ) فهو من مهّد له فقال:" إن اللغة نسق من العلامات التي تعبر عن الأفكار، وإنها لتقارن بهذا من الكتابة ومع أبجدية الصم والبكم، ومع الشعائر الرمزية، ومع صيغ اللباقة، ومع العلامة العسكرية (...) وإننا لنستطيع أن نتصور علما يدرس حياة العلامات في قلب الحياة الاجتماعية، و انه العلاماتية (...) وانه سيعلمنا مما تتكون العلامات وأي القوانين تحكمها" ( ). فقد تنبأ (سوسير) بإمكانية هذا العلم في دراسة الأنظمة العلاماتية، من خلال تصوّر هذا العلم وتبيان اشتقاقه, وأصله و علاقته بعلم النفس, وعلم اللسان الذي سيكون جزء منه, وبيّن ذلك من خلال وظيفته, وأهميته في بيان مدلولات الإشارات وقوانينها فقال:" يمكننا إذن تصور علم يدرس حياة العلامات في صدر الحياة الاجتماعية، وهو يشكل جزء من علم النفس الاجتماعي، وبالتالي من علم النفس العام، ويطلق على هذا العلم (السيميولوجيا)(Semiologie ) تلك التي تدلنا على كنه وماهية العلامات، وما الألسنية إلا جزء من هذا العلم العام." ( ) فمهمة السيميائية حسب (سوسير), دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية. لكن مفهوم العلامة عند (شارل ساندرس بيرس) انبثقت من نزعته الفلسفية المستوحاة من (كانط), وهذا يدلّ على سعة الخلفية المعرفية لــ( بيرس) في الفلسفة والمنطق والرياضيات, حتى أنه قال: " لم أكن في يوم ما قادرا على دراسة كل ما درسته – رياضيات، ذهن، ميتافيزيقا، تجاذب، علم الحراريات، البصريات، الكيمياء، التشريح، المقارن، علم الفلك، علم النفس، الفونيتيك، الاقتصاد، تاريخ العلوم(...), ما لم تكن دراسة سيميائية." ( ) فهو يعني بعلم السيمياء"مذهب الطبيعة الجوهرية والتنوعات الأساسية للدلالة الممكنة " ( ). يمكننا القول وفق هذا بأن الإشارات و العلامات المحيطة بنا, تتكلّم عن نفسها، سواء أكانت معلومة أو مجهولة بالنسبة لنا. فالعالم مليء بالعلامات و الإشارات, بالرموز و الشيفرات، التي استدعت في مجموعها حضور هذا العلم، ليعمل إلى جانب العلوم الأخرى في زعزعة نظام الاعتباطية, ذلك العلم هو علم (السيمياء). ( ) وعُدَّت الدراسات التي قدمها (سوس&#1740-;-ر) نموذج التأسيس وعلم للعلامة ، لاعتماده مبدأ ثنائيات لسانية، فَعَمِدَ للتم&#1740-;-&#1740-;-ز الجذري ب&#1740-;-ن الّلغة والكلام، أو ب&#1740-;-ن النظام الّلغوي العام. فاللسان واقعة لها خصوصية, من ناحية الرقي والأهميّة بالنسبة لباقي الأنساق, بل يمكن عدّه الأداة الوحيدة, التي من خلالها نعقل الكون ونحوّله من مجرّد (معطيات حسيّة بلا نظام) إلى كون يُعقل من خلال المفاهيم, وتبرز أهميّة اللسان, من خلال استحضار الروابط الممكنة بين الأنساق وموقعها, حينها نُدرك أهمّية اللسان ودوره الرئيس في التواصل وتنظيم التجربة, ودوره في التجربة وإنتاج الدلالات وتنويعها. ( ) ويعدّ "اللسان أرقى هذه الأنساق لأنه يعد مؤولها ووجهها اللفظي. وهو أيضا المصفاة التي عبرها تحضر هذه الأنساق في الذهن. فلا يمكن الإحاطة بجوهر هذه الأنساق ومعرفة طرق اشتغالها, فاللسان وحده يستطيع أن يكون في نفس الآن أداة للتواصل ( فهـو أرقـى و ......
#سيمائية
#العتبات
#النصيّة
#وأسماء
#الشخصيات
#والأماكن
#روايات
#إنعام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739715