احمد الحاج : #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج برغم أنني محسوب على -البيض- نوعا ما ،أو "خلينه نكول أبيض نص ردن - يزداد جلاحة وسمارا - كلما تقدم به العمر" الا أنني أحب السمر والصفر والحمر جدا واتعاطف مع قضاياهم ، ولطالما سألت نفسي عن الذي أعطى للبيض كل هذه المكانة ونصبهم سادة على البشرية وفي بقية الاجناس الاخرى من الحمر والسمر والصفر والسود من يفوقهم دهاءا وذكاءا وعطاءا وصلاحا ..سؤالي المستمر هذا عاد الى الواجهة وبإلحاح مع مقتل زنجيي اميركا ظلما وعدوانا " جورج فلويد +رايزهارد بروكس " الجريمتان اللتان أججتا الاحتجاجات في اميركا وفرنسا وبريطانيا (اسفرت بمجملها عن اصابة واعتقال العشرات ) مع ما رافقها من تحطيم او تشويه الكثير من نصب وتماثيل تجار العبيد الاوربيين ومستعبديهم وابرزهم كريستوفر كولومبوس في مدينة ريتشموند وبوسطن وميامي ، اضافة الى العبث بتمثال تشرشل في لندن ، وخروج تظاهرات مضادة لحمايتها من عبث المناهضين للعنصرية ، مع المطالبة بإعادة كتابة التأريخ الامبريالي للغرب كذلك ، مادفع محطة البي بي سي البريطانية للتساؤل وبعنوان مثير جدا " هل بدأ عصر الربيع الأمريكي؟" الامر الذي دفع بدوره الرئيس الفرنسي - معكرونة - الى القول وبصريح العبارة " لن تتساهل مع العنصرية، لكن الجمهورية لن تمحو أي أثر أو اسم من تاريخها"، طبعا لأن الامبريالية الفرنسية هي التي نهضت بكم على جثث وجماجم الشعوب المغلوبة ، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني " لزكة جونسون " ،" لا يمكننا الآن تعديل ماضينا أو فرض رقابة عليه، لا يمكننا أن نتظاهر بأن لدينا تاريخا مختلفا..ان التماثيل في مدننا وبلداتنا وضعتها أجيال سابقة" ، مؤكد - جنسوني انت وشعرك المخربط على طول ..دمشطه فد يوم بحياتك ..ادزلك مشط على حسابي من بغداد ، مشط نايلوني اعادة تدويرمن بلاستك المزابل Made in Iraq- لأن لولا التأريخ الاستدماري والاستحماري في الامبراطورية التي "لم تشرق على عقول قادتها الشمس يوما " تعتاش على عذابات الشعوب المنهوبة من بغداد الى نيو دلهي لما - صار براسكم خير - ! وفي تصوري القاصر بأن " ما يجري اليوم سيتمخض في نهاية المطاف عن احياء العنصرية البيضاء مجددا لا طمسها او الحد منها واظن بان النازيين الجدد سيزداد اتباعهم ويكثر سوادهم ..وان الهجمات على أحياء السود ستزداد عنفا وشراسة على يد احفاد كو كلوكس كلان وامثالهم ، وان اليهود سيركبون الموجة بتأجيج الصراع وصياغة قوانين جديدة تخدمهم تحت اليافطة - اليخني - " معاداة السامية " .ومن يقرأ كتاب الجاحظ – وهو أسود اللون – ” فضل السودان على البيضان ” ، وكتاب ” ابن الجوزي ” تنوير الغبش في فضل السودان والحبش ” ، وكتاب الامام السيوطي ” رفع شان الحبشان “، وكتاب البخاري المدني – وهو غير الامام البخاري – ” الطراز المنفوش في محاسن الحبوش ” وتلك الكتب بمجملها تفصل لنا كل شيء عن أشهر وأشعر وأنبل وأتقى وأزهد – السود – في التأريخ وفي مقدمتهم ، لقمان الحكيم ، ومؤذن الاسلام بلال الحبشي ، فضلا عن ملك الحبشة “النجاشي” وهؤلاء الثلاثة أشهر من نار على علم ، يجد ان السود قد ظلموا فعلا عبر التأريخ ظلما عظيما ولا بد من انصافهم .منذ نعومة أظافري وأنا أحب الهنود الحمر وذوي البشرة السوداء وأتعاطف مع قضاياهم المصيرية حول العالم ، وكنت ومازلت أقف بالضد من كل ما طالهم من حملات الرق والاستعباد الاستعمارية ونقلهم الى اوربا والاميركيتين قسرا ليخدموا هناك ضمن حملات متتابعة أعقبت ارتكاب مجازر وحشية وعمليات إبادة جماعية بحقهم في مجاهل القارة السوداء ، أما عن مجاعات أفريقيا فإنها تشكل عندي هاجسا لطالما أرقني وشغل ذهني وحز في قلبي حزنا ......
##لون
#بشرتك
#مهما
#..أرني
#قلبك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681217
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج برغم أنني محسوب على -البيض- نوعا ما ،أو "خلينه نكول أبيض نص ردن - يزداد جلاحة وسمارا - كلما تقدم به العمر" الا أنني أحب السمر والصفر والحمر جدا واتعاطف مع قضاياهم ، ولطالما سألت نفسي عن الذي أعطى للبيض كل هذه المكانة ونصبهم سادة على البشرية وفي بقية الاجناس الاخرى من الحمر والسمر والصفر والسود من يفوقهم دهاءا وذكاءا وعطاءا وصلاحا ..سؤالي المستمر هذا عاد الى الواجهة وبإلحاح مع مقتل زنجيي اميركا ظلما وعدوانا " جورج فلويد +رايزهارد بروكس " الجريمتان اللتان أججتا الاحتجاجات في اميركا وفرنسا وبريطانيا (اسفرت بمجملها عن اصابة واعتقال العشرات ) مع ما رافقها من تحطيم او تشويه الكثير من نصب وتماثيل تجار العبيد الاوربيين ومستعبديهم وابرزهم كريستوفر كولومبوس في مدينة ريتشموند وبوسطن وميامي ، اضافة الى العبث بتمثال تشرشل في لندن ، وخروج تظاهرات مضادة لحمايتها من عبث المناهضين للعنصرية ، مع المطالبة بإعادة كتابة التأريخ الامبريالي للغرب كذلك ، مادفع محطة البي بي سي البريطانية للتساؤل وبعنوان مثير جدا " هل بدأ عصر الربيع الأمريكي؟" الامر الذي دفع بدوره الرئيس الفرنسي - معكرونة - الى القول وبصريح العبارة " لن تتساهل مع العنصرية، لكن الجمهورية لن تمحو أي أثر أو اسم من تاريخها"، طبعا لأن الامبريالية الفرنسية هي التي نهضت بكم على جثث وجماجم الشعوب المغلوبة ، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني " لزكة جونسون " ،" لا يمكننا الآن تعديل ماضينا أو فرض رقابة عليه، لا يمكننا أن نتظاهر بأن لدينا تاريخا مختلفا..ان التماثيل في مدننا وبلداتنا وضعتها أجيال سابقة" ، مؤكد - جنسوني انت وشعرك المخربط على طول ..دمشطه فد يوم بحياتك ..ادزلك مشط على حسابي من بغداد ، مشط نايلوني اعادة تدويرمن بلاستك المزابل Made in Iraq- لأن لولا التأريخ الاستدماري والاستحماري في الامبراطورية التي "لم تشرق على عقول قادتها الشمس يوما " تعتاش على عذابات الشعوب المنهوبة من بغداد الى نيو دلهي لما - صار براسكم خير - ! وفي تصوري القاصر بأن " ما يجري اليوم سيتمخض في نهاية المطاف عن احياء العنصرية البيضاء مجددا لا طمسها او الحد منها واظن بان النازيين الجدد سيزداد اتباعهم ويكثر سوادهم ..وان الهجمات على أحياء السود ستزداد عنفا وشراسة على يد احفاد كو كلوكس كلان وامثالهم ، وان اليهود سيركبون الموجة بتأجيج الصراع وصياغة قوانين جديدة تخدمهم تحت اليافطة - اليخني - " معاداة السامية " .ومن يقرأ كتاب الجاحظ – وهو أسود اللون – ” فضل السودان على البيضان ” ، وكتاب ” ابن الجوزي ” تنوير الغبش في فضل السودان والحبش ” ، وكتاب الامام السيوطي ” رفع شان الحبشان “، وكتاب البخاري المدني – وهو غير الامام البخاري – ” الطراز المنفوش في محاسن الحبوش ” وتلك الكتب بمجملها تفصل لنا كل شيء عن أشهر وأشعر وأنبل وأتقى وأزهد – السود – في التأريخ وفي مقدمتهم ، لقمان الحكيم ، ومؤذن الاسلام بلال الحبشي ، فضلا عن ملك الحبشة “النجاشي” وهؤلاء الثلاثة أشهر من نار على علم ، يجد ان السود قد ظلموا فعلا عبر التأريخ ظلما عظيما ولا بد من انصافهم .منذ نعومة أظافري وأنا أحب الهنود الحمر وذوي البشرة السوداء وأتعاطف مع قضاياهم المصيرية حول العالم ، وكنت ومازلت أقف بالضد من كل ما طالهم من حملات الرق والاستعباد الاستعمارية ونقلهم الى اوربا والاميركيتين قسرا ليخدموا هناك ضمن حملات متتابعة أعقبت ارتكاب مجازر وحشية وعمليات إبادة جماعية بحقهم في مجاهل القارة السوداء ، أما عن مجاعات أفريقيا فإنها تشكل عندي هاجسا لطالما أرقني وشغل ذهني وحز في قلبي حزنا ......
##لون
#بشرتك
#مهما
#..أرني
#قلبك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681217
الحوار المتمدن
احمد الحاج - #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت !