الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد الحمدي : قراءة لكتاب الفنّ والمقدّس نحو انتماء جمالي للعالم أمّ الزّين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي أيّة علاقة بين الفنّ والمقدّس؟ وكيف يمكن التّرحال في عالم المقدّس خارج أفق اللّاهوت؟ وهل بوسعنا أن نسكن العالم جماليّا فيكون المقدّس رسما فنّيّا لهذا السّكن؟ ألا يمكن تصريف المقدّس فيكون رديفا للاقتدار والإرادة ضدّ ـشكال الزّيف وقبح العالم الّذي يتلوّن بدماء الضّحايا وتأثيم الإبداع بأحكام الفقهاء وهل يستطيع الفنّ أن يعيد للمقدّس بهجته وفرحه بعد أن استبدّ به الوهن فصار الاسم الآخر للعنف والإرهاب؟تلك بعض الأسئلة الّتي يحاول الفنّ والمقدّس أن يسير على دربها. لقد مرّ المقدّس بتعريفين حاسمين: مقدّس ديني وقّعه دوركايمومارسياإلياد، ومعنى آخر للمقدّس خارج حدود الدّين استأنفه مفكّرون من "قبيل فيليب ودافيد بروتون"، وثمّة فكرة ثالثة تصل المقدّس بالعنف قد وقّعها "رينيه جيرار" مستدلّا على ذلك انطلاقا من فكرة الذّبيحة التّأسيسة المولّدة للخيرات وتحمي الجماعة من الشّرور والعنف. ما يثير الانتباه مع جيرار هو ما يؤدّيه الأدب بما هو ضرب من القربان الرّمزي يتمّ عبره التّطهّر من العنف وهذا يعني أنّ الأدب هو ضرب من مواصلة المقدّس على نحو جماليّ ولكن ألا يمكن الذّهاب بعيدا حيث نعثر على حقول جديدة للمقدّس يخرج به من ثنائيّات الدّيني والدّنيوي حيث يغيّر المقدّس من معانيه فيصير مقدّسا دنيويّا علمانيّا، إنّه المقدّس الّذي يستعيد شبابه مع ريجيسديبراي (شباب المقدّس) والّذي يتجلّى في الحياة اليوميّة. لقد وقع تصريف المقدّس على معاني مغايرة بعد موت الإله (المسكيني الإيمان الحرّ) فالإيمان الحرّ لم يعد مرتهنا إلى المؤسّسات الدّينيّة بل صار مقيما في مشاعر الإنسان الحرّ أو منخرطا إيجابيّا في أفق الإيمان الحرّ. لأجل ذلك تقرّر الكاتبة إحدى الإمكانات الأساسيّة لهذا الانتماء وهو الانتماء الجماليّ للعالم لذلك فإنّ الرّهان الأساسيّ لهذا العمل يتمثّل في اختبار مدى قدرة الفنّ على اختراع ألعاب مقدّسة جديدة تجعل الحياة ممكنة على الرّغم من القحط الانطولوجي الّذي أصاب الرّاهن أو لنقل بعبارة أوضح التّفكير في انتماء جماليّ للعالم.إنّ ذلك لا يتمّ إلّا عندما يضطلع الفنّ بمهمّة اقتفاء أثر المقدّس في العالم حيث يكون الأدب بحثا عن المقدّس الّذي لم يعد باحة للوعّاظ ومساحة لدموع الكهّان بل ميدان الفنّانين الّذين يكتبون لمستقبل لم يأت بعد. وهي كتابة تريد أن تمسك بتلابيب السّرد في طيّاته المتعدّدة حيث يجري اعتبار العلم إحدى السّرديّات، ألم ير ميشال سار في العلم سرديّة جماليّة لا مجرّد حقائق ذهنيّة بعيدة عن أعين النّاس، إنّ العلم سرد جميل ضدّ سرديّات المؤمنين بالشّعوذة وسماسرة الدّين. كيف لنا أن نتوجّه نحو هذا المقدّس المابعد الدّيني حيث يكون الفنّ مداه من أجل تأسيس حياة روحيّة جديرة بأن تعاش؟ كيف يكون الفنّ مضادّا حيويّا وإتيقا للعيش المشترك ضدّ سياسات الموت الّتي يُراد لنا أن نتآلف معها في مستنقع متوحّش للامبرياليّة؟ كيف يكون الفنّ عقدا جماليّا يكفل العيش معا على أرض التّسامح والاختلاف؟إنّ هذا العمل وفي قسمه الأوّل يستدعي أهمّ النّقاشات الفلسفيّة والجماليّة فتراه يترحّل بين فلسفة الدّين والتّذكير بحرب الأيقونات الّذي لا يتقوّض إلّا على قاعدة التّسامح التّنويري ليخلص في القسم الثّاني إلى البحث عن المقدّس في ميدان الأدب أين نعثر على سجال تأويليّ حول مفهوم الاستعارة وكينونة المكتوب والأشعار والأغاني وجماليّات الفنون التّشكيليّة الّتي تصوّر المقدّس وترسمه عبر التّصوّف ومن خلال الفنّ التّجريدي للّذين سُلبت أوطانهم وهُجّروا من غرناطة إلى فلسطين، من لوركا إلى أعمال الفنّانة منى حاطوم ليكون الفنّ صر ......
#قراءة
#لكتاب
#الفنّ
#والمقدّس
#انتماء
#جمالي
#للعالم
#الزّين
#شيخة
#المسكيني


لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673980
روضة مبادرة : كتابات فتحي المسكيني حلبة صراع الفلسفات المتعاقبة
#الحوار_المتمدن
#روضة_مبادرة " نحن نقترح أن نمشي قليلا إلى أنفسنا ومشاكلنا، ولكن من خلال وفي صحبة بعض من الفلاسفة الذين سبقونا بمعنى ما إلى أنفسنا ومشاكلنا، ولكن دون أن يكونوا نحن (كانط، هيغل، نيتشه، هيدغر،دريدا، فوكو، دولوز، أغامبن، نغري،...). إنّ فرادتنا ليست ادعاء عرقيا أو روحيا، بل هي معطى كوني يجعلنا في صلة سابقة مع كلّ من فكّر قبلنا، ولكن دون أن يكون تفكيره ذاك مانعا لوجودنا أو سببا للاستغناء عنّا ". فتحي المسكينيفشل الحوار بين الهويات...أوهل نحن هوية بلا ذات ؟(مقدمة كتاب "الهوية والحرية"، بيروت: دار جداول، 2011)القارئ المتعمق في كتابات فتحي المسكيني سوف يلاحظ أنّ الفيلسوف دائما و في كلّ لحظة يهيأ ساحة المعركة أو حلبة المواجهة المعرفية بين الأفكار و بالتالي بين الفلاسفة و المفكرين فلاشيء غير هذه المواجهة و تاريخ الفلسفة هنا هو تاريخ النقاشات و الصراعات الفكرية الكبرى سواء من منطق الاختلاف أم من منطق المعاودة أم الإثنين معا , مثال : كانط , هيقل , ريكور , هابرماس , ماركس , نيتشه, هايدغر , دولوز...إنّ هذه المواجهة مشفوعة بأشدّ أفعال التفكير صرامة هو الفعل النقدي بتكثّر معانيه , فمايثيره الفيلسوف هو محاولة نحت كيان فلسفي مغاير ينطلق من تلك الحيثية الّتي رممت بها كتاباته , بمعنى أنه يسمح بهذه الجدالات المتموقعة في أفكاره بهدف أخذ مقام و هي خطة ذكية تعكس المدّ المعرفي لتاريخ الفلسفة من جهة و اتخاذ موقع في هذا التاريخ من جهة أخرى و بالفعل فأسلوب الفيلسوف هذا في التفكير و التعاطي مع الأفكار هو الّذي جعله ينجح في كلا الرهانين : الرهان المعرفي و الرهان الفكري .إنّ النقاشات التي عوّل عليها المسكيني كانت تعتمد على اختيار ذكي فهو يواجه الأقوياء بالأقوياء و العظماء بالعظماء و الفلاسفة بالفلاسفة و الشعراء بالشعراء فهو يقرأ الآخرين و يهيأ لهم أرضية النقاش في ساحته الفلسفية أي كتاباته و هو ليس تأريخ للأفكار بقدر ماهو تحليل و تفكيك و نقد و تأويل و هي أفعال التفكير الحق فالمفكر التونسي يفكر من خلال الأفكار و بها و من أجلها لينحت لنفسه فكر يفكر و مفكر فيه و بالتالي لفكر جديد و هو الّذي يسميه " مجال التجريب المناسب لتفكيري الخاص " فنقاش الافكار هذا الّذي يدور في بيته و مقامه (كتاباته ) يخلق لديه فكرا عميقا نابع من ذات منتمية إلى تاريخ الفلسفة و تاريخ الحرية و المغايرة في ذات الوقت , هذه هي اللعبة الفلسفية للمفكر الصاعد عربيا فمن فعل المعرفة بتاريخ الفلسفة يؤسس الفيلسوف لتاريخه الفكري و الفلسفي و هو ما تشهده كتاباته من قبيل : هيغل ونهاية الميتافيزيقا. وفلسفة الثوابت. والهوية والزمان. ونقد العقل التأويلي.الفيلسوف و الامبراطورية والهوية والحريةوالتفكير بعد هيدغر.الهجرة إلى الإنسانيةالإيمان الحر أو ما بعد الملة : مباحث في فلسفة الدين هي دروب و دروس مكنته من الإنتماء إلى قائمة الفلاسفة و اتخاذ موقع و هوية فلسفية فقد صقل مواهبه الفلسفية بمناقشة المفاهيم و القضايا الفكرية المحلية و الكونية و بالتالي البحث في صلاحيتها حتى اكتسبت افكاره صلاحية و مشاريعه الفلسفية فاعلية و هي مشاريع لا تخلو من طرافة .و عليه كان البحث عن انطولوجيا فلسفية جديدة و معاصرة نابعة من استراتيجيات التأويل , النقد , التعلم , التحليل , التفكيك , القراءة و الترجمة .ففضل الآخر كبير عند فتحي المسكيني الفيلسوف و الكاتب و الشاعر أيضا , فحماية الآثار الفلسفية هي التي اعتنت بتفكيره عناية لا يطالها تهميش أو نسيان فإختياره الذكي للموضوعات و القضايا ا ......
#كتابات
#فتحي
#المسكيني
#حلبة
#صراع
#الفلسفات
#المتعاقبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677148
رضا كارم : أيّ معنى -للإرهاب- باعتباره قصّة؟ المسكيني متحرّكا ضمن عدم دلاليّ
#الحوار_المتمدن
#رضا_كارم سأل مراسل "ذوات" الباحث عيسى جابلي الأستاذ فتحي المسكيني في لقاء نشرته مؤمنون بلا حدود، فقال:"عيسى جابلي: هل يمكن ربط ظاهرة الإرهاب التي تستمدّ مقولاتها ظاهريّاً من الدين، بالكراهية؟ هل هي ناتجة عن "حالة امتلاء" بالكراهية؟د. فتحي المسكيني: لو كان يمكن عزل ظاهرة "الإرهاب" في أصولها النفسيّة لكان يمكن حقّاً أن نؤسّس مفهوم الإرهاب على الكراهية. لكنّ الأمر أكثر تعقيداً. طبعاً، ليس الإرهاب درساً في المحبّة، وإن كان يزعم ذلك في مستوى من خطابات المنتسبين إليه. إذْ لا يمكن إقناع هذا العدد الهائل من الناس بالموت من أجل ما يعتقدونه دون منحهم جرعة كافية من المحبّة. وكما ينبغي الفصل بين الدين واللاّهوت السياسيّ، كذلك ينبغي الفصل بين الإرهاب والكراهية. أجل، إنّ ثقافة الكراهية هي أفضل غذاء أخلاقيّ للتكفيريّين. إنّ ثقافة الكراهية عمل تكفيري أو لا تكون. من يكفّر فنّاناً أو كاتباً مثلاً هو يشرّع لقتله بواسطة جهاز الكراهية الذي يوجد في جراب الإرهابيّين. وذلك يعني أنّه يخلق أفقَ انتظار سرديّاً ناجعاً تماماً من أجل دفع أحدهم إلى الإقدام على الولوج إلى فضاء التجربة. لا يقتل الناس دوماً إلاّ داخل قصّة ما. من يخلق القصّة يجعل كلّ الأدوار ممكنة. ومع ذلك قد توجد حالة امتلاء بالكراهية لكنّها لا تنتج إرهاباً أو تكفيراً. وذلك أنّها كراهية من جنس آخر، ونعني تحديداً أنّها لا علاقة لها بالدين التوحيدي. الكراهية لا مضمون لها، في حين أنّ الإرهاب هو عمل موقَّع دوماً". https://www.mominoun.com/articles يجيب الأستاذ المسكيني باعتماد القياس والمماثلة والاستتباع الطّرديّ، فيفصل بين الإرهاب والكراهيّة، ثمّ يستدرك ليفصل بين المحبّة والإرهاب، ثمّ يعود إلى عرض خطاب الدّاعين إلى الإرهاب ويمنحه منطقا داخليّا عندما يشرحه، فهو خطاب للإقناع بالموت تحتاج فيه الخبرة الإرهابيّة إلى قدر من المحبّة. أي أنّ المحبّة صناعة حجاجيّة أي إقناع عاطفيّ واستمالة شعوريّة تتدبّرها الذّات السّيّدة لحمل الذّات التّابعة على القتل في سبيل قضيّة مّا. وبذلك فإنّ الإرهاب يقوم على محبّة ما تختزنها الذّات المقبلة على الجريمة الإرهابيّة باعتبارها، في نهاية التّحليل، ضربا من الطّاعة ونمطا من الاعتراف وردّ الجميل تجاه المدبّر المحبّ سواء كان شخصا ماثلا أوّل النّصوص باعتبارها حركة تنتقل من النّصّ إلى الذّهن وتستقرّ في النّفس محبّة ما، أو إلها آمرا يطبّق الإرهابيّ أوامره تعلّقا بالجنّة بما هي جائزة المؤمن البارّ. ونستنتج من عرض المسكيني أنّ الإرهاب يتضمّن صيغة من صيغ المحبّة الضّروريّة ليقتنع الإرهابيّ بالموت. ومعنى أنّه يحتاج المحبّة ليموت، يستدعي أنّه يحتاج المحبّة ليقتل أوّلا، فالقتل خاتمة لبداية تتشكّل من الحياة. ولمّا كانت الحياة محبّة فهل يمكن أن تكون الإماتة كراهيّة؟ يبدو أن المسكيني يستبعد ذلك بل يذهب إلى تمييز الكراهيّة من الإماتة (الإرهاب) ليس باعتبارهما جوهرين مختلفين مثلما قد يتبادر إلى ذهن أرسطي تصنيفيّ بل لسبب آخر يتعلّق بأنّ الإرهاب او القتل " لا يحدث إلّا داخل قصّة" ولا يمكن "عزل الإرهاب في أصوله النّفسيّة". فهل يقتل القاتل كارها أم لا يفعل؟ لنتجاوز مشروع المحبّة الّذي أسّس عليه شجاعة القتل، أ لم يكن القاتل محتاجا إلى خزّان كراهيّة ليقتل؟ أ ليس حريّا بمن يقتل محبّا أن يقتل كارها؟ ولنذهب أبعد من هذا مع الفيلسوف المسكيني. فإذا كانت في الإرهاب نبذ من محبّة، أ فلا يجعله ذلك ذا أصول نفسيّة؟ أ ليس في قوله ......
#معنى
#-للإرهاب-
#باعتباره
#قصّة؟
#المسكيني
#متحرّكا
#دلاليّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697398