الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : الريف شوكة في حلق الشوفينيين
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن حب الحرية والإستقلالية والعزة القومية لأهل الريف توجد تفسيراته في العنصر الوراثي, توارثها الريفيون عن أسلافهم الفلاحون المحاربون ( ما يشابه عند الروس فئة الكازاك), في زمن السلم يزرعون الارض و أثناء الغزواة الاستعمارية يحملون أسلحتهم للدفاع عن أرضهم وأهلهم. جدلية محاربة الإستعمار ومقاومة القهر والعنصرية, عنصر موحد وراثي عندهم, قد يختفي أويهدأ عند جيل لكنه ينفجر عند جيل آخر.في التاريخ المعاصر كانت الملاحم الأسطورية التي سطرتها المقاومة الريفية في حربها ضد التحالف الاستعماري الأوروبي- العروبي, وكذا الإنتفاضات الباسلة ضد السيطرة اللاشرعية لأبناء إكس ليبان (الظهير العروبي) منتجي الإيديولوجية العرقية, شعب واحد, علم واحد ولغة واحدة, دين واحدة ( الشعب العربي, العلم الليوطي(المقيم العام الفرنسي), اللغة العربية, الدين الإسلامي),هكذا أسس الظهير العروبي النظام الكولونيالي بنهج سياسة شوفينية رجعية مبنية على إبادة الشعب الامازيغي, ومحو تاريخه وإلغاء ثقافته ولغته, ملاحم المقاومة والعزة الريفية كونت عند الشوفين عقدة الريف, خلقت هلوسة الخوف والحقد و العداء من كل شيئ يصدر من الريف و كل ما يصدر عن الريفيين سواء في الريف أو في ديسبورا. فالشوفينيون العروبيون يدينون النضالات السلمية للريفيين من أجل حقوقهم الطبيعية والإجتماعية, و يدعم الشوفينيون القمع الممنهج ضد الريفيون, كما يبررون عمليات الاعتقالات في صفوفهم والتعذيب الوحشي في معتقلات العار, وكذا الأحكام القاسية في حقهم, ويدعمون قرارات إدارات السجون في إنتهاك حقوقهم كمعتقلين سياسيين ويعادون حركة التضامن مع الريفيين المضطهدين في الوطن المسلوب كما القابعين وراء القضبان. الشوفينية العروبية بإعتبارها القهر الوحشي المباشر للأمازيغ, فهي تتمظهر في شكل التفوق العرقي و تأجيج الكراهية والحقد والعداء للآخر, تهدف الى التمجيد المطلق للعرق العروبي المتفوق الإفتراضي وقهر وإحتقار "العرق" الامازيغي الدوني, تهدف الى إستعباد أصحاب الحق الطبيعي والقانوني في بلادهم, تهدف تغيير الهوية الطبيعية للمنطقة الى هوية مزيفة, أجنبية, اللاطبيعية واللاقانونية. السياسة العنصرية الممهنجة تستهدف كل الامازيغ, إلا أنها ترتكز أكثر ضد أمازيغ الريف, الظاهرة في توجهاتها النظرية و العملية من أسطورة المؤامرة لتبرير سياسة الكراهية والعداء للريف والسياج الآمني المطوق للريف, والتهميش التنموي والإقصاء الثقافي واللغوي.أكيد أن العامل الإثني يلعب دورا أساسيا في السياسة العرقية في التعامل مع الشعب الامازيغي, الا أن العامل الايديولوجي أعطى منحى في بلورة فكرة العدو الأشد خطورة من غيره, وسيكون أهل الريف كبش فداء يقدم للمحرقة العرقية المجسدة في الحكايات الشعبية العنصرية مثل ( ريفي درو لقدم مدروش لور) الريفي قدمه الى الامام ولا تتركه وراءك, أو الريفي غير قادر على النشاط الفكري و تدينه مزيف, وغيرها من التخريفات التي تلعب دور فعال في الحرب النفسية.الحرب الإيديولوجية والسيكولوجية ضد الريف أنتجت الاوهام المغذية للعنصرية لدى العامة والسلطة على حد السواء, و سيكون العنف السيكو-ايديولوجية الذي تمارسه العامة عنصر التغطية على الإجراءات القمعية والارهابية الممارسة من طرف السلطة السياسية من خلال مؤسساتها القهرية البوليس والمحاكم و السجون. سيبقى الريف شامخا بنسائه ورجاله, صامدين كجبال الريف في وجه الطغاة, رافضين للإيديولوجية الظلامية و مقاومين للإيديولوجية العروبية القهرية, وحاملين علم الحرية و التحرر من الأجنبي. ......
#الريف
#شوكة
#الشوفينيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707750