وسيم بنيان : جاثوم الزمكان
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان اطال تمعنه في الكتاب الجديد والذي ارهقه ذهنيا، اذ اكتظ بأفكار عميقة، اصابته اخيرا بالصداع فكف عن التصفح. زاح الكتاب جانبا واشعل لفافة تبغ ليزفر ضجره مع دخانها، بعدما وتره لهيب الصيف، و راحت بشرته تتقاطر عرقا. نظر إلى الجدران ماسحا طلائها بصريا، قبل ان يغرز حدقتيه في النافذة مستجد منها، بلمحات متوسلة، نفحة نسيم باردة. كانت الظهيرة تفور في الخارج، فذهبت محاولته ادراج القيظ. وحين عاد لفضائه الذي صهرته السموم لم يتنسم غير تعرقه، وزنخ القمامة المتراكمة في المطبخ، فاختلطت الروائح المتناقضة في دورق انفه. تفحص الاشياء المتناثرة حوله بنظرة مستفزة، فلاحت له راكدة بألوانها وموادها لم تتغير ملامحها، مذ فتح عينيه في مهده صارخا، لتوارد الأشكال الجديدة التي باغتت عيني طفولته مخترقة براءتها، وحتى هذه اللحظة. كان يسمع بأن للزمن حاكميته وسلطانه، يضرب الأشياء بسوط ايام وشهور وسنين لا ترحم، فتتآكل وتتورم وتتقيح قبحا. لكنه بعد كل تلك الاعوام التي تصرمت، يرى الأشياء على حالها، فازداد الشك في رأسه بالنسبة لسلطة الزمن. تناول المنشفة المعلقة وراء أريكته ومسح عرق جبهته ومجمل مسامات وجهه، وحالما مسح انفه استيقظ من ذهوله بوخزه نتانتها، لتغادر شمه اخر ذرة من عبق. أبعدها عن انفه كما الفطيسة وكشر أنيابه مستاء. تطلع في لونها الأصفر الغامق فتذكر تلك القماشة التي كان ملفوفا بها اذبان طفولته. تمثلها وكأنها هي عينها، ولعل الفرق الوحيد يكمن في الرائحة. لم يتسن له ان يجزم، فلعل رائحتها كانت عطنة لكنه نسي، أو ربما كانت قوته الشمية خاملة، ولم تكن قد وظفت مكنونها المتحفز الان، فلم يدرك قذارتها حينئذ؟ أعاد تعليقها بقرف، حيث استولت عليه تلك الفكرة اللعينة، وغاص في نفسه متفكرا. ربما يمتلك نسبة من التأكد بأن هذه الأشياء التي تحيطه ليست ذات الأشياء التي إحاطته من يوم ولادته فما بعد... سحقا قال لنفسه، وأشعل لفافة تبغ اخرى، سحب منها نفسا عميقا قبل ان يستفهم ذاكرته : هل الاشياء هي نفسها أم :(هي هي ولكنها غيرها؟) زفر بضعة انفاس ليستدرك بمزيد من الحذر: لكن جريان كل هذا الزمان لا يؤيد كونها هي بعينها. فالمفروض أنها استهلكت بعد هذه السنين الطويلة أو تآكلت وتغيرت على اقل تقدير، فكيف يراها على حالها لم تتطور ولم تتدن؟ ماذا يعني ذلك؟ هل جننت ؟ هل قطعت دون وعي الشعرة التي تفصل كما يقال بين العقل والجنون؟ لكن يبدو لي أن هذه الشعرة ليست الحد الفاصل بين ذلك وحسب، بل تشمل كل الأشياء. أو ليس هذا الحد نفسه قائما بين الحياة والموت؟ بين الوجود والعدم؟ بين الحق والباطل؟ بين المكان والزمان؟ اللعنة زفر واردف: بماذا اهذي الآن؟ وأي جحيم يحيط عوالمي؟ تلفت حول نفسه تحذوه رغبة للخلاص من هذه المتاهة، بينما تنبه لبلل جلد الاريكة بفعل التعرق. خلع الفانلة واكتفى بلباسه الداخلي، وقد اضحى كل جسده ينز عرقا غزيرا. عاد متسائلا: ربما تكون الأشياء هي التي تأثر على الزمن فتتعاقب فصوله وتتغير انوائه نتيجة إشعاعات وروائح وذبذبات الأشياء، وهذه الاخيرة تتغير بدورها لأنها استنفذت قوتها ورونقها في التأثير على الزمن...وهل هذا الشيء طبيعي؟ أم أن هنالك من أراد أن يقلب وجه الشعرة الفاصلة بين الأشياء والزمن؟ إذ لن تروقه هذه الحاكمية فغير موازين القوى ليكسر جبروت الزمن، بابتكاره استنساخ الأشياء لكي يضجره ويتحداه لاغير.فكل شيء قديم يبليه الدهر ينشئ من جديد شامخا بأنفه، وعليه تكون القماشة الصفراء، التي كان مقمطا بها، هي المنشفة الصفراء المنسوخة من تلك، لذا لم يشعر بأي فرق بينهما! تمدد فوق الأريكة ومازال رأسه معبئا بالأفكار، واندفع ......
#جاثوم
#الزمكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685397
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان اطال تمعنه في الكتاب الجديد والذي ارهقه ذهنيا، اذ اكتظ بأفكار عميقة، اصابته اخيرا بالصداع فكف عن التصفح. زاح الكتاب جانبا واشعل لفافة تبغ ليزفر ضجره مع دخانها، بعدما وتره لهيب الصيف، و راحت بشرته تتقاطر عرقا. نظر إلى الجدران ماسحا طلائها بصريا، قبل ان يغرز حدقتيه في النافذة مستجد منها، بلمحات متوسلة، نفحة نسيم باردة. كانت الظهيرة تفور في الخارج، فذهبت محاولته ادراج القيظ. وحين عاد لفضائه الذي صهرته السموم لم يتنسم غير تعرقه، وزنخ القمامة المتراكمة في المطبخ، فاختلطت الروائح المتناقضة في دورق انفه. تفحص الاشياء المتناثرة حوله بنظرة مستفزة، فلاحت له راكدة بألوانها وموادها لم تتغير ملامحها، مذ فتح عينيه في مهده صارخا، لتوارد الأشكال الجديدة التي باغتت عيني طفولته مخترقة براءتها، وحتى هذه اللحظة. كان يسمع بأن للزمن حاكميته وسلطانه، يضرب الأشياء بسوط ايام وشهور وسنين لا ترحم، فتتآكل وتتورم وتتقيح قبحا. لكنه بعد كل تلك الاعوام التي تصرمت، يرى الأشياء على حالها، فازداد الشك في رأسه بالنسبة لسلطة الزمن. تناول المنشفة المعلقة وراء أريكته ومسح عرق جبهته ومجمل مسامات وجهه، وحالما مسح انفه استيقظ من ذهوله بوخزه نتانتها، لتغادر شمه اخر ذرة من عبق. أبعدها عن انفه كما الفطيسة وكشر أنيابه مستاء. تطلع في لونها الأصفر الغامق فتذكر تلك القماشة التي كان ملفوفا بها اذبان طفولته. تمثلها وكأنها هي عينها، ولعل الفرق الوحيد يكمن في الرائحة. لم يتسن له ان يجزم، فلعل رائحتها كانت عطنة لكنه نسي، أو ربما كانت قوته الشمية خاملة، ولم تكن قد وظفت مكنونها المتحفز الان، فلم يدرك قذارتها حينئذ؟ أعاد تعليقها بقرف، حيث استولت عليه تلك الفكرة اللعينة، وغاص في نفسه متفكرا. ربما يمتلك نسبة من التأكد بأن هذه الأشياء التي تحيطه ليست ذات الأشياء التي إحاطته من يوم ولادته فما بعد... سحقا قال لنفسه، وأشعل لفافة تبغ اخرى، سحب منها نفسا عميقا قبل ان يستفهم ذاكرته : هل الاشياء هي نفسها أم :(هي هي ولكنها غيرها؟) زفر بضعة انفاس ليستدرك بمزيد من الحذر: لكن جريان كل هذا الزمان لا يؤيد كونها هي بعينها. فالمفروض أنها استهلكت بعد هذه السنين الطويلة أو تآكلت وتغيرت على اقل تقدير، فكيف يراها على حالها لم تتطور ولم تتدن؟ ماذا يعني ذلك؟ هل جننت ؟ هل قطعت دون وعي الشعرة التي تفصل كما يقال بين العقل والجنون؟ لكن يبدو لي أن هذه الشعرة ليست الحد الفاصل بين ذلك وحسب، بل تشمل كل الأشياء. أو ليس هذا الحد نفسه قائما بين الحياة والموت؟ بين الوجود والعدم؟ بين الحق والباطل؟ بين المكان والزمان؟ اللعنة زفر واردف: بماذا اهذي الآن؟ وأي جحيم يحيط عوالمي؟ تلفت حول نفسه تحذوه رغبة للخلاص من هذه المتاهة، بينما تنبه لبلل جلد الاريكة بفعل التعرق. خلع الفانلة واكتفى بلباسه الداخلي، وقد اضحى كل جسده ينز عرقا غزيرا. عاد متسائلا: ربما تكون الأشياء هي التي تأثر على الزمن فتتعاقب فصوله وتتغير انوائه نتيجة إشعاعات وروائح وذبذبات الأشياء، وهذه الاخيرة تتغير بدورها لأنها استنفذت قوتها ورونقها في التأثير على الزمن...وهل هذا الشيء طبيعي؟ أم أن هنالك من أراد أن يقلب وجه الشعرة الفاصلة بين الأشياء والزمن؟ إذ لن تروقه هذه الحاكمية فغير موازين القوى ليكسر جبروت الزمن، بابتكاره استنساخ الأشياء لكي يضجره ويتحداه لاغير.فكل شيء قديم يبليه الدهر ينشئ من جديد شامخا بأنفه، وعليه تكون القماشة الصفراء، التي كان مقمطا بها، هي المنشفة الصفراء المنسوخة من تلك، لذا لم يشعر بأي فرق بينهما! تمدد فوق الأريكة ومازال رأسه معبئا بالأفكار، واندفع ......
#جاثوم
#الزمكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685397
الحوار المتمدن
وسيم بنيان - جاثوم الزمكان
جميل النجار : رقصةُ الزمكان في حضرةِ الجغرافيا
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار إذا وقفت على نقطة القطب الشمالي تماما؛ وقمتَ بالدوران حول نفسك؛ فقد دُرْتَ دورة كاملة في 24 ساعة، كدورة الأرض حول محورها، وتلاشت الاتجاهات من حولك (أي ضاعت منك في الفضاء)، باستثناء الجنوب، فلم يعد هناك شرق ولا غرب أو شمال؛ وإن تحركت في أي اتجاه عن يمينك أو يسارك أو أمامك أو خلفك؛ لن تكون وجهتك سوى باتجاه الجنوب. وتبلغ سرعة دوران أي نقطة على خط الاستواء نحو 460 مترًا في الثانية، أو 1670 كم/الساعة (بالتزامن مع دوران الأرض حول محورها). أو ما يقرب من 1000 ميل في الساعة. وتقل هذه السرعة كلما اتجهنا باتجاه القطبين، فتنخفض سرعة أي نقطة تقع على دائرة عرض 30 درجة لتبلغ 1443 كم/الساعة، وتبلغ على دائرة عرض 60 درجة حوالي 833 كم/الساعة، حتى تصل تلك السرعة إلى الصفر على نقطتي القطبين.كيف استطعنا قياس هذه السرعات؟ والإجابة ببساطة هي: عن طريق قسمة محيط دائرة العرض على المدة الزمنية التي تستغرقها الأرض في إتمام دورة واحدة حول محورها وهي: يوما واحدا أو 24 ساعة، وبما أن محيط الأرض الاستوائي يبلغ 40000 كم، فإذا ما قُمنا بقسمته على 24 ساعة؛ سيكون الناتج الذي ذكرناه في الفقرة السابقة مباشرة (أي 1670 كم/الساعة)، ويمكننا في ضوء هذه المعطيات أن نحصل على أطوال محيطات دوائر العرض الأخرى والتي أعطيتكم سرعاتها وهي دوائر: 30، 60، 0، على التوالي.تقولون: كيف؟ الأمر في غاية البساطة، نقوم بضرب تلك السرعات في 24؛ تُعطينا أطوال محيطات الدوائر. وأترككم تستمتعوا بإجراء هذه العمليات الحسابية البسيطة؛ ففي التعامل مع الأرقام مُتعة نفسية ورياضة ذهنية لا تُعادلها متعة.ومن أهم النتائج المترتبة عن دورة الأرض حول نفسها (محورها)؛ اختلاف الزمن وتعاقب الليل والنهار، واللذان يختلفان في مدة كل منهما باختلاف المنطقة الجغرافية على سطح الأرض، ففي النصف الشمالي للكرة الأرضية يبلغ الاختلاف أشده في الانقلابين (الصيفي والشتوي) يوم 21 يونيو؛ لتُسجِّل أطول فترة نهار وأقصر فترة ليل في العام بأكمله، وفي 22 ديسمبر؛ لتُسجِّل أقصر فترة نهار وأطول فترة ليل في العام بأكمله، والعكس بالعكس في نصف الكرة الجنوبي، ولا يتساويان (الليل والنهار) فتكون مدة كل منهما 12 ساعة، في شتى أنحاء العالم؛ إلا عندما تتعامد الشمس على خط الاستواء في الاعتدالين (الربيعي والخريفي) يومي 21 مارس، 22 سبتمبر من كل عام، وفيهما يزول ظل أي شخص، بأي بلد تقع على الاستواء، ويتلاشى تماما وقت الزوال (الظهيرة)، وهو كذلك الوقت الذي تبلع فيه الساعة 12 ظهراً (منتصف النهار) وتكون المناطق التي تقع شرق هذا المكان؛ أسبقُ منه في الوقت، بينما تكون الأجزاء الغربية مُتأخرة عنه في الزمن، ويكون أقصى طول للنهار، على سبيل المثال، من 13 إلى 14 ساعة في بنجلاديش أو يوتان بالمناطق المدارية، ويبلغ 24 ساعة في مدينة إيشاف ياربا Í-;-SAFJARÐ-;-ARBÆ-;-R بأقصى شمال غرب جزيرة أيسلندا، ويصل إلى أكثر من شهرين في مدينة أوتشياجفيك Utqiagvik (بارو سابقا) والتي تبعد عن القطب الشمالي بنحو 1350 كم بألاسكا، في حين يبلغ ستة أشهر كاملة عند القطبين، فالملاحظ إذن؛ أنه كلما بعُدنا عن دائرة العرض "صفر" التي تتعامد عليها الشمس يزداد الفارق بين طول الليل والنهار. ......
#رقصةُ
#الزمكان
#حضرةِ
#الجغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690308
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار إذا وقفت على نقطة القطب الشمالي تماما؛ وقمتَ بالدوران حول نفسك؛ فقد دُرْتَ دورة كاملة في 24 ساعة، كدورة الأرض حول محورها، وتلاشت الاتجاهات من حولك (أي ضاعت منك في الفضاء)، باستثناء الجنوب، فلم يعد هناك شرق ولا غرب أو شمال؛ وإن تحركت في أي اتجاه عن يمينك أو يسارك أو أمامك أو خلفك؛ لن تكون وجهتك سوى باتجاه الجنوب. وتبلغ سرعة دوران أي نقطة على خط الاستواء نحو 460 مترًا في الثانية، أو 1670 كم/الساعة (بالتزامن مع دوران الأرض حول محورها). أو ما يقرب من 1000 ميل في الساعة. وتقل هذه السرعة كلما اتجهنا باتجاه القطبين، فتنخفض سرعة أي نقطة تقع على دائرة عرض 30 درجة لتبلغ 1443 كم/الساعة، وتبلغ على دائرة عرض 60 درجة حوالي 833 كم/الساعة، حتى تصل تلك السرعة إلى الصفر على نقطتي القطبين.كيف استطعنا قياس هذه السرعات؟ والإجابة ببساطة هي: عن طريق قسمة محيط دائرة العرض على المدة الزمنية التي تستغرقها الأرض في إتمام دورة واحدة حول محورها وهي: يوما واحدا أو 24 ساعة، وبما أن محيط الأرض الاستوائي يبلغ 40000 كم، فإذا ما قُمنا بقسمته على 24 ساعة؛ سيكون الناتج الذي ذكرناه في الفقرة السابقة مباشرة (أي 1670 كم/الساعة)، ويمكننا في ضوء هذه المعطيات أن نحصل على أطوال محيطات دوائر العرض الأخرى والتي أعطيتكم سرعاتها وهي دوائر: 30، 60، 0، على التوالي.تقولون: كيف؟ الأمر في غاية البساطة، نقوم بضرب تلك السرعات في 24؛ تُعطينا أطوال محيطات الدوائر. وأترككم تستمتعوا بإجراء هذه العمليات الحسابية البسيطة؛ ففي التعامل مع الأرقام مُتعة نفسية ورياضة ذهنية لا تُعادلها متعة.ومن أهم النتائج المترتبة عن دورة الأرض حول نفسها (محورها)؛ اختلاف الزمن وتعاقب الليل والنهار، واللذان يختلفان في مدة كل منهما باختلاف المنطقة الجغرافية على سطح الأرض، ففي النصف الشمالي للكرة الأرضية يبلغ الاختلاف أشده في الانقلابين (الصيفي والشتوي) يوم 21 يونيو؛ لتُسجِّل أطول فترة نهار وأقصر فترة ليل في العام بأكمله، وفي 22 ديسمبر؛ لتُسجِّل أقصر فترة نهار وأطول فترة ليل في العام بأكمله، والعكس بالعكس في نصف الكرة الجنوبي، ولا يتساويان (الليل والنهار) فتكون مدة كل منهما 12 ساعة، في شتى أنحاء العالم؛ إلا عندما تتعامد الشمس على خط الاستواء في الاعتدالين (الربيعي والخريفي) يومي 21 مارس، 22 سبتمبر من كل عام، وفيهما يزول ظل أي شخص، بأي بلد تقع على الاستواء، ويتلاشى تماما وقت الزوال (الظهيرة)، وهو كذلك الوقت الذي تبلع فيه الساعة 12 ظهراً (منتصف النهار) وتكون المناطق التي تقع شرق هذا المكان؛ أسبقُ منه في الوقت، بينما تكون الأجزاء الغربية مُتأخرة عنه في الزمن، ويكون أقصى طول للنهار، على سبيل المثال، من 13 إلى 14 ساعة في بنجلاديش أو يوتان بالمناطق المدارية، ويبلغ 24 ساعة في مدينة إيشاف ياربا Í-;-SAFJARÐ-;-ARBÆ-;-R بأقصى شمال غرب جزيرة أيسلندا، ويصل إلى أكثر من شهرين في مدينة أوتشياجفيك Utqiagvik (بارو سابقا) والتي تبعد عن القطب الشمالي بنحو 1350 كم بألاسكا، في حين يبلغ ستة أشهر كاملة عند القطبين، فالملاحظ إذن؛ أنه كلما بعُدنا عن دائرة العرض "صفر" التي تتعامد عليها الشمس يزداد الفارق بين طول الليل والنهار. ......
#رقصةُ
#الزمكان
#حضرةِ
#الجغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690308
الحوار المتمدن
جميل النجار - رقصةُ الزمكان في حضرةِ الجغرافيا
جواد بشارة : رغوة الزمكان
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة قراءة في كتاب جون بيير لومينيت " رغوة الزمكان L’écume de l’espace-tempsالنماذج القياسية للجسيمات وعلم الكونيات وتعدد الأكوان ومعضلة ماقبل البغ بانغ الانفجار العظيم.كل ما تحتاج لمعرفته حول الكون مع جان بيير لومينيت ، عالم الفيزياء الفلكية الشهير ، جان بيير لومينيت ، يتحدث إلينا عن الكواكب الخارجية والطاقة المظلمة والثقوب السوداء خلال هذه المقابلة وخلال العرض الموجز لمحتويات كتابه الأخير رغوة الزمكان الصادر حديثاً في أكتوبر 2020.أود التنويه إلى أن جون بيير لومينيت يحتل مكانة مرموقة في الوسط العلمي إلا أنه لايتردد في أن يقرن نفسه بالفطاحل من العلماء من باب تقليل أهمية الآخرين لإبراز نفسه وتسويق أهميته ومكانته ودوره. فلقد كرس ثلاث فصول للعبقري البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ ليخلص إلا أن شهرته أكبر من منجزه العلمي ونفس الشيء مع علماء آخرين من قامة روجر بينروز الذي انتقد بشدة وقلل من أهمية ومصداقية نظريته الجديدة عن الكون المتطابق الدوري ccc وكذلك الاستخفاف بأعمدة نظرية الأوتار الفائقة وبالنظرية نفسها من أمثال برايان غرين ونقد نظرية الأكوان المتعددة التي تحدث عنها باسهاب ماكس تيغمارك وأورليان بارو وكرسا لها كتابين هما الكون الرياضياتي للأول والكون التعددي للثاني.لمدة 35 عامًا تقريبًا، سعى أينشتاين إلى نظرية موحدة للمادة، والزمكان، ودمج قوة الجاذبية بالقوة الكهرومغناطيسية، والقادرة أيضًا على تفسير الظواهر الكمومية. منذ ما يقرب من 50 عامًا، تم استئناف هذا البحث ذي الآثار الفلسفية العميقة. في أحدث أعماله، يخبرنا عالم الفيزياء الفلكية الشهير جان بيير لومينيت عن المسارات السبعة التي تم استكشافها حول هذا الموضوع للوصول إلى نظرية الجاذبية الكمومية.موضوع جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام والذي كان مثار اهتمام القائمين على هذه الجائزة هو العلماء الذين ساهموا باكتشاف وتطوير وتصوير الثقوب السوداء. تخيل العلماء النظريون الثقوب السوداء قبل عقود من عمليات الرصد والمراقبة والملاحظات الفلكية التي جعلت وجودها ممكنًا. أصبح الوجود ملموسًا بشكل أكبر بفضل تقدمين حديثين. من ناحية، منذ عام 2015، تم الكشف عن موجات الجاذبية المنبعثة أثناء اندماج ثقبين أسودين، مع تسجيل عشرات من هذه الأحداث حتى الآن. من ناحية أخرى، قبل بضعة أشهر، أنتجت شبكة من التلسكوبات الراديوية الصورة الأولى لثقب أسود: الصورة الضخمة الهائلة، التي تحتل مركز المجرة M87.وهكذا تدخل الملاحظات الفلكية لهذه الأجسام حقبة جديدة. وسوف يقدمون معلومات طال انتظارها عن هذه النجوم الضخمة والمضغوطة لدرجة أن جاذبيتها تمنع الضوء من الهروب منها. وهو حدث منتظر للغاية على وجه الخصوص لأن الثقوب السوداء تشكل صعوبة كبيرة للمنظرين وجون بيير لومينيت من أحد أهم المتخصصين بالثقوب السوداء. في عام 1974، قدر الباحث البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ أن الثقب الأسود يجب أن يصدر إشعاعًا ضعيفًا، وبالتالي فإن هذا "التبخر" ينتهي، بعد وقت طويل جدًا، بجعله يختفي. لكن هذه الظاهرة تعني أن المعلومات المتعلقة بالمادة التي يبتلعها النجم ستضيع إلى الأبد، وهذا يتعارض مع قوانين فيزياء الكموم.كيف يتم حل هذه المفارقة؟ يقدم الفيزيائي الأمريكي ستيفن غيدينغز دراسة السبل الرئيسية التي تم النظر فيها. يتضمن البعض منها مراجعة المفاهيم الأساسية للفيزياء. لفرز ذلك، ستكون الملاحظات المستقبلية حاسمة. علاوة على ذلك، ربما يرتبط حل مفارقة المعلومات داخل الثقب الأسود بمشكلة أكبر: عدم التوافق الحالي بين نظرية النسبية العامة، التي تصف الثقوب السوداء، ......
#رغوة
#الزمكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707854
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة قراءة في كتاب جون بيير لومينيت " رغوة الزمكان L’écume de l’espace-tempsالنماذج القياسية للجسيمات وعلم الكونيات وتعدد الأكوان ومعضلة ماقبل البغ بانغ الانفجار العظيم.كل ما تحتاج لمعرفته حول الكون مع جان بيير لومينيت ، عالم الفيزياء الفلكية الشهير ، جان بيير لومينيت ، يتحدث إلينا عن الكواكب الخارجية والطاقة المظلمة والثقوب السوداء خلال هذه المقابلة وخلال العرض الموجز لمحتويات كتابه الأخير رغوة الزمكان الصادر حديثاً في أكتوبر 2020.أود التنويه إلى أن جون بيير لومينيت يحتل مكانة مرموقة في الوسط العلمي إلا أنه لايتردد في أن يقرن نفسه بالفطاحل من العلماء من باب تقليل أهمية الآخرين لإبراز نفسه وتسويق أهميته ومكانته ودوره. فلقد كرس ثلاث فصول للعبقري البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ ليخلص إلا أن شهرته أكبر من منجزه العلمي ونفس الشيء مع علماء آخرين من قامة روجر بينروز الذي انتقد بشدة وقلل من أهمية ومصداقية نظريته الجديدة عن الكون المتطابق الدوري ccc وكذلك الاستخفاف بأعمدة نظرية الأوتار الفائقة وبالنظرية نفسها من أمثال برايان غرين ونقد نظرية الأكوان المتعددة التي تحدث عنها باسهاب ماكس تيغمارك وأورليان بارو وكرسا لها كتابين هما الكون الرياضياتي للأول والكون التعددي للثاني.لمدة 35 عامًا تقريبًا، سعى أينشتاين إلى نظرية موحدة للمادة، والزمكان، ودمج قوة الجاذبية بالقوة الكهرومغناطيسية، والقادرة أيضًا على تفسير الظواهر الكمومية. منذ ما يقرب من 50 عامًا، تم استئناف هذا البحث ذي الآثار الفلسفية العميقة. في أحدث أعماله، يخبرنا عالم الفيزياء الفلكية الشهير جان بيير لومينيت عن المسارات السبعة التي تم استكشافها حول هذا الموضوع للوصول إلى نظرية الجاذبية الكمومية.موضوع جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام والذي كان مثار اهتمام القائمين على هذه الجائزة هو العلماء الذين ساهموا باكتشاف وتطوير وتصوير الثقوب السوداء. تخيل العلماء النظريون الثقوب السوداء قبل عقود من عمليات الرصد والمراقبة والملاحظات الفلكية التي جعلت وجودها ممكنًا. أصبح الوجود ملموسًا بشكل أكبر بفضل تقدمين حديثين. من ناحية، منذ عام 2015، تم الكشف عن موجات الجاذبية المنبعثة أثناء اندماج ثقبين أسودين، مع تسجيل عشرات من هذه الأحداث حتى الآن. من ناحية أخرى، قبل بضعة أشهر، أنتجت شبكة من التلسكوبات الراديوية الصورة الأولى لثقب أسود: الصورة الضخمة الهائلة، التي تحتل مركز المجرة M87.وهكذا تدخل الملاحظات الفلكية لهذه الأجسام حقبة جديدة. وسوف يقدمون معلومات طال انتظارها عن هذه النجوم الضخمة والمضغوطة لدرجة أن جاذبيتها تمنع الضوء من الهروب منها. وهو حدث منتظر للغاية على وجه الخصوص لأن الثقوب السوداء تشكل صعوبة كبيرة للمنظرين وجون بيير لومينيت من أحد أهم المتخصصين بالثقوب السوداء. في عام 1974، قدر الباحث البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ أن الثقب الأسود يجب أن يصدر إشعاعًا ضعيفًا، وبالتالي فإن هذا "التبخر" ينتهي، بعد وقت طويل جدًا، بجعله يختفي. لكن هذه الظاهرة تعني أن المعلومات المتعلقة بالمادة التي يبتلعها النجم ستضيع إلى الأبد، وهذا يتعارض مع قوانين فيزياء الكموم.كيف يتم حل هذه المفارقة؟ يقدم الفيزيائي الأمريكي ستيفن غيدينغز دراسة السبل الرئيسية التي تم النظر فيها. يتضمن البعض منها مراجعة المفاهيم الأساسية للفيزياء. لفرز ذلك، ستكون الملاحظات المستقبلية حاسمة. علاوة على ذلك، ربما يرتبط حل مفارقة المعلومات داخل الثقب الأسود بمشكلة أكبر: عدم التوافق الحالي بين نظرية النسبية العامة، التي تصف الثقوب السوداء، ......
#رغوة
#الزمكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707854
الحوار المتمدن
جواد بشارة - رغوة الزمكان