فاطمة الفلاحي : البرفيسور الدكتور سعد محمد عثمان الجيبه جى، شخصية اقتصادية عراقية - الحلقة الأولى – من الاقتصاد العراقي المأزق والحلول - في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي اقرؤوا معي ورقة من أوراق الزمن الجميل والتي حطت على أجنحة أزهار عراقنا -شخصية عراقية - كانت على قدر كبير من المسؤولية في خدمة الوطن، هو البرفيسور الدكتور سعد مـحمد عثمان الجيبه جى؛ تولد عام 1954 من أب بغدادي، كان موظفًا مرموقًا فى الحكومة، تنقل فى أغلب محافظات العراق لخدمة الوظيفة العامة بكل نزاهة وإخلاص، وأم من أُسرة موصلية عريقة عرفت بمرجعيتها الدينية فى الموصل وكان له سبعة إخوة وأخت واحدة، أنجبوا عشرات الأحفاد، ليكونوا أسرة كبيرة تفرقت فى أصقاع البسيطة بسبب ظروف العراق، ولكن اجتمعت الأسرة على فضائل الأخلاق والنزاهة وحب الوطن، ومن هذه البيئة نشأ سعد وتنقل فى دراسته تبعًا لوظيفة والده في الموصل وتارة في أربيل وتارة أخرى في بغداد. فقد كان سعد متفوقًا فى الدراسة قليل الكلام، كثير الاحترام للجميع، ماتحمله روحه من عزيمة يمنح ذاته طموحًا خفيًا لايصرح به، حتى لا يُثقل كاهل أسرته.تفوق في دراسته الثانوية - إعدادية المنصور- في بغداد، ولرغبته العميقة بدراسة الاقتصاد، قرر أن ينتسب إلى جامعة بغداد -كلية الادارة والاقتصاد ليتخرج منها عام 1975 1976 بدرجة جيد جدًا ووفقًا للقوانين كان لابد أن يخدم العلم، فقُبل فى كلية الضباط الاحتياط، ولكن اصراره على تكملة دراسته جعلتهُ يَقدم على دراسة الماجستير فى جامعة بغداد، مما أدى إلى تأجيله من الخدمة العسكرية، فأنهى السنة التحضيرية بأعلى معدل على أقرانه بإمتياز. في عام 1978 أنهى دراسة الماجستير ليُشمل بقوانين ابتعاث الطلبة الأوائل على الجامعات، فقدم إلى دائرة البعثات، وحلمه للدراسة فى السوربون فى باريس كان يراوده مذ كان فى الثانوية، فقد تم قبوله فى أحد زمالات الحكومة الفرنسية لإكمال دراسة دكتوراه الدولة فى العلوم الاقتصادية فى نفس العام. وفي عام 1982 حصل على شهادة الدكتوراه الأولى ثم حصل في عام 1985على شهادة دكتوراه الدولة من جامعة كليرمون، وهي من ضمن أفضل 400 جامعة فى العالم، في تخصص السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية. وخلال دراسته حضر الكثير من المؤتمرات وسافر الى الكثير من البلدان ليجمع المعلومات منها فنزويلا والجزائر ونيجيريا وبعض الدول العربية.سِفر العودة إلى بغداد بعد أن أنهى دراسته فى فرنسا كانت الحرب الإيرانية العراقية على أشدها. فقد حُط أمام مغريات عدة، إما البقاء والعمل في نفس الجامعة أو العودة.. في عام 1985 قرر العودة إلى العراق ليؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية.. رافضًا عرضًا مغريًا لمنحه الجنسية الفرنسية على أثر رسالة رسمية من إدارة الهجرة باعتباره من الحاصلين على شهادة مرموقة وبتفوق على أن يعمل فى نفس جامعته التى كان يحظى برعاية وحب كبيرين من قبل إدارتها وأساتذتها وزملائه. في بغداد عام 1986 .. بدأت رحلته في معادلة الشهادة واستقرار العائلة وعليه تأدية الخدمة العسكرية، وبدأت من مركز تدريب في الحلة في فصيل جميعهم من حملة الشهادات العليا، فيهم الطبيب والمهندس والأستاذ من حملة الماجستير والدكتوراه ومنهم من عاد من أمريكا وفرنسا والمانيا وانجلترا، ومنهم خريجي بعض الدول الاشتراكية ومن خريجي الجامعات العراقية. ثم تم تنسيبه إلى وحدة الميزانية والطلبات العسكرية في باب المعظم فى بغداد. عندها جاءت الفرصة فعرض عليه التدريس فى كلية الإدارة والاقتصاد وفي كلية الزراعة . قسم الاقتصاد الزراعي لطلبة الدراسات العليا، لذا كان عليه التدريس والاستمرار بالخدمة العسكرية لمدة سنة تقريبًا. فقد وجب ذهابه إلى الخطوط الأمامية للجبهة، وقد كان ملزما للجميع ......
#البرفيسور
#الدكتور
#محمد
#عثمان
#الجيبه
#شخصية
#اقتصادية
#عراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710669
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي اقرؤوا معي ورقة من أوراق الزمن الجميل والتي حطت على أجنحة أزهار عراقنا -شخصية عراقية - كانت على قدر كبير من المسؤولية في خدمة الوطن، هو البرفيسور الدكتور سعد مـحمد عثمان الجيبه جى؛ تولد عام 1954 من أب بغدادي، كان موظفًا مرموقًا فى الحكومة، تنقل فى أغلب محافظات العراق لخدمة الوظيفة العامة بكل نزاهة وإخلاص، وأم من أُسرة موصلية عريقة عرفت بمرجعيتها الدينية فى الموصل وكان له سبعة إخوة وأخت واحدة، أنجبوا عشرات الأحفاد، ليكونوا أسرة كبيرة تفرقت فى أصقاع البسيطة بسبب ظروف العراق، ولكن اجتمعت الأسرة على فضائل الأخلاق والنزاهة وحب الوطن، ومن هذه البيئة نشأ سعد وتنقل فى دراسته تبعًا لوظيفة والده في الموصل وتارة في أربيل وتارة أخرى في بغداد. فقد كان سعد متفوقًا فى الدراسة قليل الكلام، كثير الاحترام للجميع، ماتحمله روحه من عزيمة يمنح ذاته طموحًا خفيًا لايصرح به، حتى لا يُثقل كاهل أسرته.تفوق في دراسته الثانوية - إعدادية المنصور- في بغداد، ولرغبته العميقة بدراسة الاقتصاد، قرر أن ينتسب إلى جامعة بغداد -كلية الادارة والاقتصاد ليتخرج منها عام 1975 1976 بدرجة جيد جدًا ووفقًا للقوانين كان لابد أن يخدم العلم، فقُبل فى كلية الضباط الاحتياط، ولكن اصراره على تكملة دراسته جعلتهُ يَقدم على دراسة الماجستير فى جامعة بغداد، مما أدى إلى تأجيله من الخدمة العسكرية، فأنهى السنة التحضيرية بأعلى معدل على أقرانه بإمتياز. في عام 1978 أنهى دراسة الماجستير ليُشمل بقوانين ابتعاث الطلبة الأوائل على الجامعات، فقدم إلى دائرة البعثات، وحلمه للدراسة فى السوربون فى باريس كان يراوده مذ كان فى الثانوية، فقد تم قبوله فى أحد زمالات الحكومة الفرنسية لإكمال دراسة دكتوراه الدولة فى العلوم الاقتصادية فى نفس العام. وفي عام 1982 حصل على شهادة الدكتوراه الأولى ثم حصل في عام 1985على شهادة دكتوراه الدولة من جامعة كليرمون، وهي من ضمن أفضل 400 جامعة فى العالم، في تخصص السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية. وخلال دراسته حضر الكثير من المؤتمرات وسافر الى الكثير من البلدان ليجمع المعلومات منها فنزويلا والجزائر ونيجيريا وبعض الدول العربية.سِفر العودة إلى بغداد بعد أن أنهى دراسته فى فرنسا كانت الحرب الإيرانية العراقية على أشدها. فقد حُط أمام مغريات عدة، إما البقاء والعمل في نفس الجامعة أو العودة.. في عام 1985 قرر العودة إلى العراق ليؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية.. رافضًا عرضًا مغريًا لمنحه الجنسية الفرنسية على أثر رسالة رسمية من إدارة الهجرة باعتباره من الحاصلين على شهادة مرموقة وبتفوق على أن يعمل فى نفس جامعته التى كان يحظى برعاية وحب كبيرين من قبل إدارتها وأساتذتها وزملائه. في بغداد عام 1986 .. بدأت رحلته في معادلة الشهادة واستقرار العائلة وعليه تأدية الخدمة العسكرية، وبدأت من مركز تدريب في الحلة في فصيل جميعهم من حملة الشهادات العليا، فيهم الطبيب والمهندس والأستاذ من حملة الماجستير والدكتوراه ومنهم من عاد من أمريكا وفرنسا والمانيا وانجلترا، ومنهم خريجي بعض الدول الاشتراكية ومن خريجي الجامعات العراقية. ثم تم تنسيبه إلى وحدة الميزانية والطلبات العسكرية في باب المعظم فى بغداد. عندها جاءت الفرصة فعرض عليه التدريس فى كلية الإدارة والاقتصاد وفي كلية الزراعة . قسم الاقتصاد الزراعي لطلبة الدراسات العليا، لذا كان عليه التدريس والاستمرار بالخدمة العسكرية لمدة سنة تقريبًا. فقد وجب ذهابه إلى الخطوط الأمامية للجبهة، وقد كان ملزما للجميع ......
#البرفيسور
#الدكتور
#محمد
#عثمان
#الجيبه
#شخصية
#اقتصادية
#عراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710669
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - البرفيسور الدكتور سعد محمد عثمان الجيبه جى، شخصية اقتصادية عراقية - الحلقة الأولى – من الاقتصاد العراقي المأزق…