نبيل عبد الأمير الربيعي : جعفر الخليلي شاعراً وأديباً وروائياً وصحفياً
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أديب وصحفي عراقي. ولد جعفر أسد حسين الخليلي بمدينة النجف سنة 1322هـ/ 1904م. في بيت يوصف بانه (بيت علم وادب) وفي اسرة عرف عنها اتقانها (للطب الشعبي)، فوالده الشيخ أسد الخليلي من رجال الفضل والأدب والطب القديم، وكان من أساتذة علم المنطق المعروفين. وأخيه الاستاذ عباس الخليلي الشاعر السياسي والأديب المتمكن من اللغتين العربية والفارسية، الذي استطاع أن ينجو من مشنقة الانكليز في ثورة النجف عان 1336هـ/1918م. درس جعفر الخليلي في المدرسة العلوية التي تأسست في النجف الأشرف، كانت أول مدرسة عصرية فتدرّس فيها اللغات الفرنسية والانكليزية والتركية والفارسية إلى جانب العربية، وعالج جعفر الخليلي الشعر وهو تلميذ في المدرسة. عُين بعد اكماله الدراسة الجامعية منتصف عشرينات القرن الماضي في التعليم في الحلة والنجف وسوق الشيوخ والرميثة التي كانت تابعة للواء الديوانية، ثم نقل إلى الكوفة في فترات، واستقال من المعارف في السنة التي توفي فيها والده عام 1930م، وكان آخر ما عمل في المعارف مدرساً للتاريخ والجغرافيا في ثانوية النجف مدة ثلاث سنوات تقريباً. بعد استقالته اصدر جريدة (الفجر الصادق) في النجف عام 1930م وكانت اسبوعية، واوقفها لازمة ادارية، وأصدر جريدة (الراعي) عام 1932م وعاشت سنة فأغلقتها الحكومة، ثم كانت مجلة الهاتف الأسبوعية الأدبية في العام 1935م والتي بدورها لم تكن دار اصدار مجلة فحسب بل كانت بمثابة نادي ثقافي وفكري ارتادته النخبة من اعلام العراق وخارج العراق واستمرت بالصدور إلى العام 1954م، الكثير من المهتمين بشؤون الثقافة والفكر والأدب وكتاب السيرة يعتبرون الخليلي ذا نمط متميز في الكتابة والقصة وبلغ القمة في تصويره لشخصيات الأعلام والعظماء والمتميزين في كل المجالات. اشتهر الخليلي بالصحافة والأدب والشعر والنقد والتاريخ ولكنه تميز بالقصة القصيرة التي يعد رائدها الأول في العراق، منها (التعساء 1921م طبعت في مطبعة النجف، حبوب الاستقلال 1927، السجين المطلق 1928م، خيال الظل 1929م، حديث السعلى 1930م)، له مجموعة قصصية منة قصة (في قرى الجن). وكما طرحه المستشرق الأمريكي جون توماس هامل في جامعة مشيغان عام 1972م في اطروحة للدكتوراه (جعفر الخليلي والقصة العراقية الحديثة) .اصدر اكثر من (43) مؤلفاً وثلاثة صحف وعدّة قصص، وكان من أهم مؤلفاته واصدارته موسوعة العتبات المقدسة، هكذاعرفتهم، كنت معهم في السجن (القصة التي اثارت جدلاً واسعاً واصبحت مادة مهمة في علم الاجتماع)، القصة العراقية قديما وحديثا (يروي فيها تاريخ القصة ويثبت عراقة القصة على مستوى العالم)، ومن الكتب كتاب العرب واليهود في التاريخ للكاتب الكبير المهندس أحمد سوسة وقد طلبت الحكومة العراقية في السبعينات من الخليلي تلخيص الكتاب لإعداده كمادة دراسية لطلبة المتوسطة، فكان العنوان (الملخص لكتاب العرب واليهود في التاريخ)، ولكن الحكومة تخلت عن راأيها لاسباب مجهولة، ويوميات (صور مختلفة عن الحياة العامة)، الضائع (قصة)، عندما كنت قاضياً (حيث استعرض مقتضب للأحوال الشخصية العراقية من زواج وطلاق ومواريث واوقاف)، قرى من فوق الرابية (مجموعة قصص قصيرة متنوعة)، وتسواهن، وعلى هامش الثورة العراقية (حقائق لم يسبق نشرها)، وأولاد الخليلي (مجموعة قصص)، ومجمع المتناقضات (قصص موضوعة ومترجمة)، واعترافات (مجموعة قصص)، ومقدمة في تاريخ القصة العراقية وهؤلاء الناس جغرافية البلاد العربية (للدراسة المتوسطة)، آل فتله كما عرفتهم، نفحات من خمائل الأدب الفارسي، حديث القوة (مجموعة قصص).عام 1985 توفي الأديب والصحفي العراقي الرائد جعفر الخليلي في ......
#جعفر
#الخليلي
#شاعراً
#وأديباً
#وروائياً
#وصحفياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689421
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أديب وصحفي عراقي. ولد جعفر أسد حسين الخليلي بمدينة النجف سنة 1322هـ/ 1904م. في بيت يوصف بانه (بيت علم وادب) وفي اسرة عرف عنها اتقانها (للطب الشعبي)، فوالده الشيخ أسد الخليلي من رجال الفضل والأدب والطب القديم، وكان من أساتذة علم المنطق المعروفين. وأخيه الاستاذ عباس الخليلي الشاعر السياسي والأديب المتمكن من اللغتين العربية والفارسية، الذي استطاع أن ينجو من مشنقة الانكليز في ثورة النجف عان 1336هـ/1918م. درس جعفر الخليلي في المدرسة العلوية التي تأسست في النجف الأشرف، كانت أول مدرسة عصرية فتدرّس فيها اللغات الفرنسية والانكليزية والتركية والفارسية إلى جانب العربية، وعالج جعفر الخليلي الشعر وهو تلميذ في المدرسة. عُين بعد اكماله الدراسة الجامعية منتصف عشرينات القرن الماضي في التعليم في الحلة والنجف وسوق الشيوخ والرميثة التي كانت تابعة للواء الديوانية، ثم نقل إلى الكوفة في فترات، واستقال من المعارف في السنة التي توفي فيها والده عام 1930م، وكان آخر ما عمل في المعارف مدرساً للتاريخ والجغرافيا في ثانوية النجف مدة ثلاث سنوات تقريباً. بعد استقالته اصدر جريدة (الفجر الصادق) في النجف عام 1930م وكانت اسبوعية، واوقفها لازمة ادارية، وأصدر جريدة (الراعي) عام 1932م وعاشت سنة فأغلقتها الحكومة، ثم كانت مجلة الهاتف الأسبوعية الأدبية في العام 1935م والتي بدورها لم تكن دار اصدار مجلة فحسب بل كانت بمثابة نادي ثقافي وفكري ارتادته النخبة من اعلام العراق وخارج العراق واستمرت بالصدور إلى العام 1954م، الكثير من المهتمين بشؤون الثقافة والفكر والأدب وكتاب السيرة يعتبرون الخليلي ذا نمط متميز في الكتابة والقصة وبلغ القمة في تصويره لشخصيات الأعلام والعظماء والمتميزين في كل المجالات. اشتهر الخليلي بالصحافة والأدب والشعر والنقد والتاريخ ولكنه تميز بالقصة القصيرة التي يعد رائدها الأول في العراق، منها (التعساء 1921م طبعت في مطبعة النجف، حبوب الاستقلال 1927، السجين المطلق 1928م، خيال الظل 1929م، حديث السعلى 1930م)، له مجموعة قصصية منة قصة (في قرى الجن). وكما طرحه المستشرق الأمريكي جون توماس هامل في جامعة مشيغان عام 1972م في اطروحة للدكتوراه (جعفر الخليلي والقصة العراقية الحديثة) .اصدر اكثر من (43) مؤلفاً وثلاثة صحف وعدّة قصص، وكان من أهم مؤلفاته واصدارته موسوعة العتبات المقدسة، هكذاعرفتهم، كنت معهم في السجن (القصة التي اثارت جدلاً واسعاً واصبحت مادة مهمة في علم الاجتماع)، القصة العراقية قديما وحديثا (يروي فيها تاريخ القصة ويثبت عراقة القصة على مستوى العالم)، ومن الكتب كتاب العرب واليهود في التاريخ للكاتب الكبير المهندس أحمد سوسة وقد طلبت الحكومة العراقية في السبعينات من الخليلي تلخيص الكتاب لإعداده كمادة دراسية لطلبة المتوسطة، فكان العنوان (الملخص لكتاب العرب واليهود في التاريخ)، ولكن الحكومة تخلت عن راأيها لاسباب مجهولة، ويوميات (صور مختلفة عن الحياة العامة)، الضائع (قصة)، عندما كنت قاضياً (حيث استعرض مقتضب للأحوال الشخصية العراقية من زواج وطلاق ومواريث واوقاف)، قرى من فوق الرابية (مجموعة قصص قصيرة متنوعة)، وتسواهن، وعلى هامش الثورة العراقية (حقائق لم يسبق نشرها)، وأولاد الخليلي (مجموعة قصص)، ومجمع المتناقضات (قصص موضوعة ومترجمة)، واعترافات (مجموعة قصص)، ومقدمة في تاريخ القصة العراقية وهؤلاء الناس جغرافية البلاد العربية (للدراسة المتوسطة)، آل فتله كما عرفتهم، نفحات من خمائل الأدب الفارسي، حديث القوة (مجموعة قصص).عام 1985 توفي الأديب والصحفي العراقي الرائد جعفر الخليلي في ......
#جعفر
#الخليلي
#شاعراً
#وأديباً
#وروائياً
#وصحفياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689421
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - جعفر الخليلي شاعراً وأديباً وروائياً وصحفياً