محمد نور الدين بن خديجة : إبراهيم الروداني حكاية الناي والأركانة . قصائد الكونشيرتو المغربي الوقفة 32
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة أركانة الجبل الأجرد أنى ارتحلت وحيثما فاءت أركانة ..في تزنيت ّأو باريس أو مارسيليا أو البيضاء ...صبورة يانعة على القحط خضراء مزدانة ..عيشي مغربية الحال والهوى دومي أبدا أركانة ........يحملها الروداني إبراهيم "في جيب بدلته العمالية الزرقاء يرعاها في قلبه جهرا وسرا كما يرعى وطنا نقابة إضرابا مظاهرة تنطيما سريا ...يجفظها قسما على الدم عهدا وأمانة ..عيشي مغربية الحال والهوى دومي أبدا أركانة ........آه وطنا كافرا جاحدا .. ظلوم ...قتلوه ماواجهوا عشقه المقاوم قتلوا راعي الجبال الحي القيوم ........ ...وتكسر الناي على دمه أنينا شجيا طروبا عذبا رؤوم .....ومضى .. لم يندم ولم يتأفف دون وداع كجندي مجهول وورد مخضب من دمه على قبره حارس خجول كتوم ........واه سيدة الجبل المغريبة اطمئني وإن تناسيناه ما نسيتي أبدا شجو ناياته وألحانه ..عيشي مغربية الحال والهوى دومي أبدا أركانة ..ــأركانة :أو شجرالأركان ..شجر نادر يعطي زيوتا مميزة تستعمل للأكل والطبخ والتجميل كذلك . ــ تزيت : من مدن الجنوب المغربي .ــ الروداني : نسبة لمدينة تارودانت الجنوبية بالمغرب .ــتعريف موجز : ابراهيم الروداني تتضارب الروايات حول سنة ولادة إبراهيم الروداني مابين عامي 1907 و1912، وكان ذلك بدوار أيت علا الواقع على بعد خمسين كيلومترا جنوب -غرب مدينة تارودانت.انتقل إلى الدار البيضاء في عنفوان شبابه عام 1932، وامتهن عدة مهن، من كتبي إلى بناء وميكانيكي وبائع "الخردة"، حتى وصل إلى إحداث معمل لبيع ماء جافيل، ومتجر لبيع اللحوم، في الحي الأوروبي، قرب ساحة بوندونغ بشارع محمد الخامس حاليا، وكان دكانه يزدحم بزبناء من مختلف الشرائح، من المغاربة والأوروبيين. استطاع أن ينسج علاقات متميزة مع الجالية الأوروبية، من خلال معاملاته التجارية والمهنية، وكان يتمتع باحترام كبير حتى في الأوساط الفرنسيةالتحق الروداني بالحركة السياسية في وقت مبكر، وكان منزله في الحي الذي كان يسمى درب اليهودي، ملتقى لاجتماعات سياسية تنظيمية متواصلة، مع أصدقائه من أمثال عبد الرحمن اليوسفي، وعبد الرحيم بوعبيد، والهاشمي المتوكل، وحميدو الوطني، وغيرهم بكثير، ومحجا لفئات عريضة من شرائح والمقاومين العمال والحرفيين والطلبة وصغار التجار.كان عنصرا نشيطا في صفوف حزب الاستقلال، إذ أصبح في وقت وجيز أحد أعمدته، إلى جانب حميدو الوطني، وإبراهيم التروست، وبوشتى الجامعي، وكنون العبدي، وغيرهم ممن كانوا يؤثرون بشكل قوي في الأوساط الشعبية، بينما ربط علاقة وثيقة مع صديقه في العمل المسلح الشهيد محمد الزرقطوني، تركزت على التخطيط في إطار العمل السري، وكانا الاثنان من المخططين والمنفذين للعديد من العمليات التي استهدفت القوات المستعمرة، في الدار البيضاء على وجه الخصوص.في خضم النشاط السياسي والتنظيمي الذي ميز السنوات الأولى للخمسينيات، وبعد إقدام القوات الاستعمارية على نفي محمد الخامس وعائلته في غشت عام 1953، ازدادت وتيرة الكفاح في مواجهة المؤامرات الاستعمارية، أسفرت عن اعتقال العديد من النشطين ضدها، وكان من ضمنهم إبراهيم الروداني، الذي زج به، على الفور في سجن داركوم في درب اليهودي، قبل أن يقتاد بعد ذلك إلى سيدي بنور، ليخضع لإقامة محروسة عدة أيام. كان أحد الوجوه التاريخية على مستوى العمل النقابي، إذ كان أحد مؤسسي الاتحا ......
#إبراهيم
#الروداني
#حكاية
#الناي
#والأركانة
#قصائد
#الكونشيرتو
#المغربي
#الوقفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685720
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة أركانة الجبل الأجرد أنى ارتحلت وحيثما فاءت أركانة ..في تزنيت ّأو باريس أو مارسيليا أو البيضاء ...صبورة يانعة على القحط خضراء مزدانة ..عيشي مغربية الحال والهوى دومي أبدا أركانة ........يحملها الروداني إبراهيم "في جيب بدلته العمالية الزرقاء يرعاها في قلبه جهرا وسرا كما يرعى وطنا نقابة إضرابا مظاهرة تنطيما سريا ...يجفظها قسما على الدم عهدا وأمانة ..عيشي مغربية الحال والهوى دومي أبدا أركانة ........آه وطنا كافرا جاحدا .. ظلوم ...قتلوه ماواجهوا عشقه المقاوم قتلوا راعي الجبال الحي القيوم ........ ...وتكسر الناي على دمه أنينا شجيا طروبا عذبا رؤوم .....ومضى .. لم يندم ولم يتأفف دون وداع كجندي مجهول وورد مخضب من دمه على قبره حارس خجول كتوم ........واه سيدة الجبل المغريبة اطمئني وإن تناسيناه ما نسيتي أبدا شجو ناياته وألحانه ..عيشي مغربية الحال والهوى دومي أبدا أركانة ..ــأركانة :أو شجرالأركان ..شجر نادر يعطي زيوتا مميزة تستعمل للأكل والطبخ والتجميل كذلك . ــ تزيت : من مدن الجنوب المغربي .ــ الروداني : نسبة لمدينة تارودانت الجنوبية بالمغرب .ــتعريف موجز : ابراهيم الروداني تتضارب الروايات حول سنة ولادة إبراهيم الروداني مابين عامي 1907 و1912، وكان ذلك بدوار أيت علا الواقع على بعد خمسين كيلومترا جنوب -غرب مدينة تارودانت.انتقل إلى الدار البيضاء في عنفوان شبابه عام 1932، وامتهن عدة مهن، من كتبي إلى بناء وميكانيكي وبائع "الخردة"، حتى وصل إلى إحداث معمل لبيع ماء جافيل، ومتجر لبيع اللحوم، في الحي الأوروبي، قرب ساحة بوندونغ بشارع محمد الخامس حاليا، وكان دكانه يزدحم بزبناء من مختلف الشرائح، من المغاربة والأوروبيين. استطاع أن ينسج علاقات متميزة مع الجالية الأوروبية، من خلال معاملاته التجارية والمهنية، وكان يتمتع باحترام كبير حتى في الأوساط الفرنسيةالتحق الروداني بالحركة السياسية في وقت مبكر، وكان منزله في الحي الذي كان يسمى درب اليهودي، ملتقى لاجتماعات سياسية تنظيمية متواصلة، مع أصدقائه من أمثال عبد الرحمن اليوسفي، وعبد الرحيم بوعبيد، والهاشمي المتوكل، وحميدو الوطني، وغيرهم بكثير، ومحجا لفئات عريضة من شرائح والمقاومين العمال والحرفيين والطلبة وصغار التجار.كان عنصرا نشيطا في صفوف حزب الاستقلال، إذ أصبح في وقت وجيز أحد أعمدته، إلى جانب حميدو الوطني، وإبراهيم التروست، وبوشتى الجامعي، وكنون العبدي، وغيرهم ممن كانوا يؤثرون بشكل قوي في الأوساط الشعبية، بينما ربط علاقة وثيقة مع صديقه في العمل المسلح الشهيد محمد الزرقطوني، تركزت على التخطيط في إطار العمل السري، وكانا الاثنان من المخططين والمنفذين للعديد من العمليات التي استهدفت القوات المستعمرة، في الدار البيضاء على وجه الخصوص.في خضم النشاط السياسي والتنظيمي الذي ميز السنوات الأولى للخمسينيات، وبعد إقدام القوات الاستعمارية على نفي محمد الخامس وعائلته في غشت عام 1953، ازدادت وتيرة الكفاح في مواجهة المؤامرات الاستعمارية، أسفرت عن اعتقال العديد من النشطين ضدها، وكان من ضمنهم إبراهيم الروداني، الذي زج به، على الفور في سجن داركوم في درب اليهودي، قبل أن يقتاد بعد ذلك إلى سيدي بنور، ليخضع لإقامة محروسة عدة أيام. كان أحد الوجوه التاريخية على مستوى العمل النقابي، إذ كان أحد مؤسسي الاتحا ......
#إبراهيم
#الروداني
#حكاية
#الناي
#والأركانة
#قصائد
#الكونشيرتو
#المغربي
#الوقفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685720
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - إبراهيم الروداني حكاية الناي والأركانة . قصائد الكونشيرتو المغربي الوقفة 32