خالد محمد جوشن : هل بددت حياتى ؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن سؤال صغير وخطير ، غالبا يسأله الانسان لنفسه فى نهاية الخمسينيات من عمره ، هذا السؤال يروح ويجىء من فترة لاخرى، ولكنه يصبح ملح ( بضم الميم ) ، واكثر تكرار اذا تخطى الانسان عتبة الستون عاما، لانه تقريبا وكما يقول المصريين لم يعد فى العمر اكثر مما راح.ترى لماذا يثور هذا السؤال اصلا ؟ يتقابل الانسان بحكم العمل والحركة مع اناس كثر ويتبادل معهم اطراف الحديث ، وربما انا مثلا بحكم اننى اجتماعى بطبعى ، فهذا السؤال يروح ويجى بمناسبات عديدة ، مثلا تقابلت بالامس القريب مع شاب سورى ودود ، كان يعرض على ما يشبه عينة لنوع من العطر يبيعه ، بغية جذبى للشراء ، بادلته الحديث ، انت من سوريا ، فاجاب بنعم قلت له انا زرت سوريا منذ زمن بعيد ، قال امتى ؟ قلت له مازحا فى اوائل الثمانينات ربما لم تكن ولدت ، قال ولا حتى ابى كان تزوج امى ، لقد كان عمر والدى فى ذلك الحين عشر سنوات ، قلت فى نفسى يا للهول كما يقول يوسف بك وهبى ، ترى اين ذهبت حياتى ، وغرقت فى صمت بعد ان غادرته ، متفكرا ومتسائلا ترى هل بددت حياتى ؟ فى وقت اخر كنت بمكتب صديق ، ولا اعلم لماذا سألتنى فتاة المكتب وهى تقدم لى الشاى ، هو حضرتك عندك كام سنة ؟ واستدركت هى ، سؤال سخيف صح ، ما اعرفش ليه الناس بتسأله ؟قلت لها فى اوربا والدول المتقدمة يستحيل سؤال الانسان عن عمره وخصوصا الانثى ، فامنت على كلامى ، وبادرتها قائلا تعتقدى عندى كام سنة ؟ فقالت تقريبا كده فى االخمسينات ، فاجبت منتشيا تقريبا صح ، برافوا عليكى ، لقد خدعها الشعر المصبوغ ، والقوام المعتدل فلم تدرك اننى لقد تخطيت عتبة الستين بقليل.لعله يبدو اننى اخذ القارىء فى اتجاه بعيد ، حتى لا اجيب على السؤال المعضلة ، هل بددت حياتى ؟ فى مقتبل العمر فى عندما كنت فى الدراسة الثانوية كنت واحدى قريباتى نتنزه فى احدى الحدائق ونتحدث سويا ، قالت لى انت نفسك تطلع ايه ؟ قلت لها عندى حلم الا تضيع حياتى بشكل درامتيكى اخلص تعليم واشتغل واتزوج وانجب ثم اموت ، لا انا عندى طموح لا اعلم ماهو، لكن انا اريد ان اكون مشهورا وان اغير المجتمع بالكتابة ربما, بالساسة ربما . بالمال يجوز .ومرت حياتى وانقضى على هذه الحادثة اكثر من خمسة اربعين عاما ، وما زال هاجس اننى لم احقق ما اريد يراوادنى ، واشعر اننى ما زلت بعيدا عنه تماما ، وهكذا لا يفارقنى الحلم فانساه ، ولا انا احقق الحلم .او اشعر اننى على دربه فارتاحانساه احيانا ، ولكن ليس ابدا ، تاخذنى الحياة فى دروبها واكل العيش المر الذى يستنزفنى ووقتى ، لابقى على اسرتى واولادى ، ولكنى ابدا لا يفارقنى الحلم ، احيانا اشعر بحلم ان تأتينى ثروة مباغته تكفينى متاعب الحياة لاتفرغ للحلم ، ولا تأتى . سلكت دروبا كثيرا ربما مثل اوليفر جولد سميث ( كاتب انجليزى ) ولكن اوليفر انفق ثلاثون عاما فقط ، قبل ان يهتدى الى طريقة ، ليكون بعدها احد كتاب بريطانيا العظام ، خلال الخمسة عشر عاما التى تبقت له فى حياته ، حيث توفى عن عمر يناهز الخمسة والاربعين عاما وها انا قد تخطيت عتبة الستون بقليل وانفقت ثلاثون عاما . بحصاد متواضع . لم افشل كمحامى ولم انجح نجاحا مرموقا يشار له بالبنان وفى مجال الثروة المالية مازلت احيا يوما بيوم محاطا بشهرة وهمية اننى متخم بالمال والعقارات، ولكنى فى الحقيقة لا املك شروى نقير وانا فى مجال السياسة وصلت الى اعلى المناصب فى حزب سياسى حيث اننى نائب رئيس الحزب ، ورئيس للمكتب التنفيذى ،ولكنه حزب تتنازعه ......
#بددت
#حياتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692420
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن سؤال صغير وخطير ، غالبا يسأله الانسان لنفسه فى نهاية الخمسينيات من عمره ، هذا السؤال يروح ويجىء من فترة لاخرى، ولكنه يصبح ملح ( بضم الميم ) ، واكثر تكرار اذا تخطى الانسان عتبة الستون عاما، لانه تقريبا وكما يقول المصريين لم يعد فى العمر اكثر مما راح.ترى لماذا يثور هذا السؤال اصلا ؟ يتقابل الانسان بحكم العمل والحركة مع اناس كثر ويتبادل معهم اطراف الحديث ، وربما انا مثلا بحكم اننى اجتماعى بطبعى ، فهذا السؤال يروح ويجى بمناسبات عديدة ، مثلا تقابلت بالامس القريب مع شاب سورى ودود ، كان يعرض على ما يشبه عينة لنوع من العطر يبيعه ، بغية جذبى للشراء ، بادلته الحديث ، انت من سوريا ، فاجاب بنعم قلت له انا زرت سوريا منذ زمن بعيد ، قال امتى ؟ قلت له مازحا فى اوائل الثمانينات ربما لم تكن ولدت ، قال ولا حتى ابى كان تزوج امى ، لقد كان عمر والدى فى ذلك الحين عشر سنوات ، قلت فى نفسى يا للهول كما يقول يوسف بك وهبى ، ترى اين ذهبت حياتى ، وغرقت فى صمت بعد ان غادرته ، متفكرا ومتسائلا ترى هل بددت حياتى ؟ فى وقت اخر كنت بمكتب صديق ، ولا اعلم لماذا سألتنى فتاة المكتب وهى تقدم لى الشاى ، هو حضرتك عندك كام سنة ؟ واستدركت هى ، سؤال سخيف صح ، ما اعرفش ليه الناس بتسأله ؟قلت لها فى اوربا والدول المتقدمة يستحيل سؤال الانسان عن عمره وخصوصا الانثى ، فامنت على كلامى ، وبادرتها قائلا تعتقدى عندى كام سنة ؟ فقالت تقريبا كده فى االخمسينات ، فاجبت منتشيا تقريبا صح ، برافوا عليكى ، لقد خدعها الشعر المصبوغ ، والقوام المعتدل فلم تدرك اننى لقد تخطيت عتبة الستين بقليل.لعله يبدو اننى اخذ القارىء فى اتجاه بعيد ، حتى لا اجيب على السؤال المعضلة ، هل بددت حياتى ؟ فى مقتبل العمر فى عندما كنت فى الدراسة الثانوية كنت واحدى قريباتى نتنزه فى احدى الحدائق ونتحدث سويا ، قالت لى انت نفسك تطلع ايه ؟ قلت لها عندى حلم الا تضيع حياتى بشكل درامتيكى اخلص تعليم واشتغل واتزوج وانجب ثم اموت ، لا انا عندى طموح لا اعلم ماهو، لكن انا اريد ان اكون مشهورا وان اغير المجتمع بالكتابة ربما, بالساسة ربما . بالمال يجوز .ومرت حياتى وانقضى على هذه الحادثة اكثر من خمسة اربعين عاما ، وما زال هاجس اننى لم احقق ما اريد يراوادنى ، واشعر اننى ما زلت بعيدا عنه تماما ، وهكذا لا يفارقنى الحلم فانساه ، ولا انا احقق الحلم .او اشعر اننى على دربه فارتاحانساه احيانا ، ولكن ليس ابدا ، تاخذنى الحياة فى دروبها واكل العيش المر الذى يستنزفنى ووقتى ، لابقى على اسرتى واولادى ، ولكنى ابدا لا يفارقنى الحلم ، احيانا اشعر بحلم ان تأتينى ثروة مباغته تكفينى متاعب الحياة لاتفرغ للحلم ، ولا تأتى . سلكت دروبا كثيرا ربما مثل اوليفر جولد سميث ( كاتب انجليزى ) ولكن اوليفر انفق ثلاثون عاما فقط ، قبل ان يهتدى الى طريقة ، ليكون بعدها احد كتاب بريطانيا العظام ، خلال الخمسة عشر عاما التى تبقت له فى حياته ، حيث توفى عن عمر يناهز الخمسة والاربعين عاما وها انا قد تخطيت عتبة الستون بقليل وانفقت ثلاثون عاما . بحصاد متواضع . لم افشل كمحامى ولم انجح نجاحا مرموقا يشار له بالبنان وفى مجال الثروة المالية مازلت احيا يوما بيوم محاطا بشهرة وهمية اننى متخم بالمال والعقارات، ولكنى فى الحقيقة لا املك شروى نقير وانا فى مجال السياسة وصلت الى اعلى المناصب فى حزب سياسى حيث اننى نائب رئيس الحزب ، ورئيس للمكتب التنفيذى ،ولكنه حزب تتنازعه ......
#بددت
#حياتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692420
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - هل بددت حياتى ؟
حسين علوان حسين : أسرة الحوار المتمدن : أنجم بددت الظلمة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين هم باقة من الأنجم الماسية التي تقحمت دياجير الظلمة الباردة فملأت الشبكة دفئاً و ضياء و سنى في أصعب الأزمان ؛ فلهم من عشاق مستقبل البشرية كل العرفان . عشرون عاماُ متواصلةً من الكفاح اليومي المضنى في خدمة الانسان بلا حساب و لا مقابل لانهم أدركوا أن ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان المتطلع للمجد ؛ فما قيمة الأموال إذا خسرنا الإنسان ؟ أسرة الحوار المتمدن الغراء أدركت أن الإنسان لا يصبح عظيماً إلا بالقدر الذي يجند نفسه فيه من أجل خدمة أخيه الإنسان ؛ و أن ما يصنع الأعمال العظيمة ليست هي القوة ، بل هي المثابرة الصادقة في البذل و العطاء لأصحاب العزيمة التي هي روح الإرادة . و هذا ما صنعته بكل جد و إخلاص طيلة عشرين عاماً . غيرهم من عديد البشر يبقى منتظراً لكي تتنزل السماء إليهم ؛ أما أسرة الحوار المتمدن الأغر ، فقد تقحّمت سماوات الشبكة العنكبية لكي تضيئها لكل القراء و الكتاب بكل حرية و نقاء ، فأنعم و أكرم بها من نصيرة لمستقبل الأنسان . أنها تستحق المجد و التشريف ، فمثلما يعود النهر إلى البحر ، كذلك يعود عطاء الإنسان إليه .لقد بدأوا بفكرة بسيطة ، صيَّرتها العزائم إرادة أنجبت قرة الأعين التي كبرت و نمت حتى أصبحت مؤسسة طارت في الآفاق ، وسطعت حقيقةً زاهرةً وضاحةً و نزهةً للناظرين ؛ و لا شيء يعادل نظرة الأنسان . مجد الإنسان لا تصنعه سوى عزيمة الإنسان .لذا ، فإن من الحري بكل الكتاب و القراء العرب الكرام التكاتف مع أسرة الحوار المتمدن الغراء و الوقوف معها في السراء و الضراء كي يواصل ضياؤها الثوري ألقه إلى الأبد . هذه الأسرة المتكاتفة فتحت صدرها برحابة للجميع بلا أسثناء ؛ و عندما يغيّب الزمان أياً من كتابها الكرام ؛ تودعهم كأحباء مفقودين بكل إجلال و أكرام و اعتزاز ، و تحيي ذكراهم العطرة بين حين و حين ؛ فطوبى للشجعان الميامين . ......
#أسرة
#الحوار
#المتمدن
#أنجم
#بددت
#الظلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743999
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين هم باقة من الأنجم الماسية التي تقحمت دياجير الظلمة الباردة فملأت الشبكة دفئاً و ضياء و سنى في أصعب الأزمان ؛ فلهم من عشاق مستقبل البشرية كل العرفان . عشرون عاماُ متواصلةً من الكفاح اليومي المضنى في خدمة الانسان بلا حساب و لا مقابل لانهم أدركوا أن ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان المتطلع للمجد ؛ فما قيمة الأموال إذا خسرنا الإنسان ؟ أسرة الحوار المتمدن الغراء أدركت أن الإنسان لا يصبح عظيماً إلا بالقدر الذي يجند نفسه فيه من أجل خدمة أخيه الإنسان ؛ و أن ما يصنع الأعمال العظيمة ليست هي القوة ، بل هي المثابرة الصادقة في البذل و العطاء لأصحاب العزيمة التي هي روح الإرادة . و هذا ما صنعته بكل جد و إخلاص طيلة عشرين عاماً . غيرهم من عديد البشر يبقى منتظراً لكي تتنزل السماء إليهم ؛ أما أسرة الحوار المتمدن الأغر ، فقد تقحّمت سماوات الشبكة العنكبية لكي تضيئها لكل القراء و الكتاب بكل حرية و نقاء ، فأنعم و أكرم بها من نصيرة لمستقبل الأنسان . أنها تستحق المجد و التشريف ، فمثلما يعود النهر إلى البحر ، كذلك يعود عطاء الإنسان إليه .لقد بدأوا بفكرة بسيطة ، صيَّرتها العزائم إرادة أنجبت قرة الأعين التي كبرت و نمت حتى أصبحت مؤسسة طارت في الآفاق ، وسطعت حقيقةً زاهرةً وضاحةً و نزهةً للناظرين ؛ و لا شيء يعادل نظرة الأنسان . مجد الإنسان لا تصنعه سوى عزيمة الإنسان .لذا ، فإن من الحري بكل الكتاب و القراء العرب الكرام التكاتف مع أسرة الحوار المتمدن الغراء و الوقوف معها في السراء و الضراء كي يواصل ضياؤها الثوري ألقه إلى الأبد . هذه الأسرة المتكاتفة فتحت صدرها برحابة للجميع بلا أسثناء ؛ و عندما يغيّب الزمان أياً من كتابها الكرام ؛ تودعهم كأحباء مفقودين بكل إجلال و أكرام و اعتزاز ، و تحيي ذكراهم العطرة بين حين و حين ؛ فطوبى للشجعان الميامين . ......
#أسرة
#الحوار
#المتمدن
#أنجم
#بددت
#الظلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743999
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - أسرة الحوار المتمدن : أنجم بددت الظلمة
عبدالله عطية شناوة : حرب أوكرانيا بددت أوهاما وخلقت أخرى
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة حتى ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، كان الإنغلاق المعلوماتي هو السمة الغالبة في جميع أنحاء العالم، وباستثناء نخب محدودة امتلك أفرادها مهارات في لغات أجنبية، وقدرات مالية تسمح لهم بالوصول الى معلومات عن المجتمعات الأخرى، كانت أغلبية المجتمعات والشعوب، قابلة للقطعنة والتجييش من قبل الفئات المتنفذة فيها وصاحبة الهيمنة على وسائل الإعلام. وهذا ما وفر لتلك الفئات إمكانية دفع مئات الملايين من مختلف الشعوب والقارات الى قتل بعضهم البعض في حربين عالميتين، أستخدمت فيهما أسلحة الأبادة الجماعية من كيمياوية ونووية. وقتل فيهما عشرات الملايين، ممن حمستهم بروبغاندا الحكام، أو ممن زجوا فيهما قسرا، أو من ضحاباهم من المدنيين العزل.وفي حقبة ما سمي بالحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والأشتراكي التي أمتدت حتى سبعينات القرن الماضي، استمرت الحروب بين حركات التحرر الوطني وبقايا النظام الأستعماري، واستخدمت في كثير منها اسلحة محرمة مثل القنابل الفسفورية والعنقودية والكيمياوبة التي أطلق عليها ـسم العامل البرتقالي. وباستثناء الحرب العالمية الأولى كأن للولايات المتحدة أبرز الأدوار في تلك الحروب وهي من أستخدم الأسلحة النووية والفسفورية والعنقودية، في اليابان وفيتنام وغيرهما من الأماكن. ما ميز حروب حقبة الحرب الباردة، أنها جرت في ظروف أنفتاح معلوماتي جزئي، أتاح لأوساط أوسع فأوسع الأطلاع على مجريات تلك الحرب وما يرتكب فيها من فضاعات، وربما تحديد الجهات المسؤولة عنها، أمر ساعد على تشكل جماعات نشطت في معارضتها ورفص الأنخراط بها. لكن ذلك التطور الأيجابي لم يخل من أستثناءات، لعل أبرزها الصراع العربي ـ الأسرائيلي، حيث واصلت الأوساط المرتبطة بالصهيونبة العالمية، عبر هيمنتها على الأمبراطوريات اإلاعلامية، تزويد الرأي العام في أوربا والولايات المتحدة بمعلومات مضللة عن طبيعة الصراع، وتصوير الحروب العدوانية التي شنتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، على أنها حروب دفاعية وليست حروبا تستهدف الأحتلال والتوسع والأستيطان، ومنع الشعب الفلسطيني من حقوقة الشرعية الثابتة في وطنه.ومع الثورة المعلوماتية، وأنتشار وسائل التواصل الأجتماعي، ساد ما يشبه الوهم بأن العزلة المعلوماتية قد ولت إلى غير رجعة، وأن العالم أصبح قرية صغيرة يطلع سكانها على كل التفاصيل في أزقتها وحقولها. لكن مجزرة قانا التي أرتكبتها إسرائيل جنوب لبنان عام 1996 شككت بهذا الوهم، ورغم أن إسرائيل، قتلت 250 وجرحت أعدادا أكبر من حوالي 800 مدني أغلبهم نساء وأطفال، كانوا تحت حماية قوة السلام الدولية ( اليونفيل ) التابعة للأمم المتحدة. فان المعلومات عن تلك المجزرة الرهيبة لم تحجب فقط عن الرأي العام العالمي، بل قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بتكبيل منظمة الأمم المتحدة ومنعها من أدانة مذبحة جرت بحق مدنيين ظنوا أن علمها قادر على حمايتهم. وأشهرت واشنطن حق النقض (( الفيتو )) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الدولة القاتلة. وفي تبريره لجريمة مساعدة قتلة الأبرياء على الإفلات من العقاب قال الرئيس الأمريكي حينها بيل كلينتون: ان ما جرى كان خطأ من نوع الاخطاء التي تحدث في الحروب، مضيفا: (( ان للإسرائيليين الحق في الدفاع عن انفسهم )). ولم يكن الفيتو الأمريكي الداعم لمجرمي قانا، الأول ولا الأخير في سلسلة لم تنقطع من (( الفيتوات )) المساندة لمجرمي الحرب الإسرائيليين.مع الألفية الثالثة تطورت وسائل الأتصال على نحو غير مسبوق، وساد الظن أن بأمكان أي شخص الأطلاع على أية معلومة، بمجرد كبسة زر على هاتفه الج ......
#أوكرانيا
#بددت
#أوهاما
#وخلقت
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751143
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة حتى ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، كان الإنغلاق المعلوماتي هو السمة الغالبة في جميع أنحاء العالم، وباستثناء نخب محدودة امتلك أفرادها مهارات في لغات أجنبية، وقدرات مالية تسمح لهم بالوصول الى معلومات عن المجتمعات الأخرى، كانت أغلبية المجتمعات والشعوب، قابلة للقطعنة والتجييش من قبل الفئات المتنفذة فيها وصاحبة الهيمنة على وسائل الإعلام. وهذا ما وفر لتلك الفئات إمكانية دفع مئات الملايين من مختلف الشعوب والقارات الى قتل بعضهم البعض في حربين عالميتين، أستخدمت فيهما أسلحة الأبادة الجماعية من كيمياوية ونووية. وقتل فيهما عشرات الملايين، ممن حمستهم بروبغاندا الحكام، أو ممن زجوا فيهما قسرا، أو من ضحاباهم من المدنيين العزل.وفي حقبة ما سمي بالحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والأشتراكي التي أمتدت حتى سبعينات القرن الماضي، استمرت الحروب بين حركات التحرر الوطني وبقايا النظام الأستعماري، واستخدمت في كثير منها اسلحة محرمة مثل القنابل الفسفورية والعنقودية والكيمياوبة التي أطلق عليها ـسم العامل البرتقالي. وباستثناء الحرب العالمية الأولى كأن للولايات المتحدة أبرز الأدوار في تلك الحروب وهي من أستخدم الأسلحة النووية والفسفورية والعنقودية، في اليابان وفيتنام وغيرهما من الأماكن. ما ميز حروب حقبة الحرب الباردة، أنها جرت في ظروف أنفتاح معلوماتي جزئي، أتاح لأوساط أوسع فأوسع الأطلاع على مجريات تلك الحرب وما يرتكب فيها من فضاعات، وربما تحديد الجهات المسؤولة عنها، أمر ساعد على تشكل جماعات نشطت في معارضتها ورفص الأنخراط بها. لكن ذلك التطور الأيجابي لم يخل من أستثناءات، لعل أبرزها الصراع العربي ـ الأسرائيلي، حيث واصلت الأوساط المرتبطة بالصهيونبة العالمية، عبر هيمنتها على الأمبراطوريات اإلاعلامية، تزويد الرأي العام في أوربا والولايات المتحدة بمعلومات مضللة عن طبيعة الصراع، وتصوير الحروب العدوانية التي شنتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، على أنها حروب دفاعية وليست حروبا تستهدف الأحتلال والتوسع والأستيطان، ومنع الشعب الفلسطيني من حقوقة الشرعية الثابتة في وطنه.ومع الثورة المعلوماتية، وأنتشار وسائل التواصل الأجتماعي، ساد ما يشبه الوهم بأن العزلة المعلوماتية قد ولت إلى غير رجعة، وأن العالم أصبح قرية صغيرة يطلع سكانها على كل التفاصيل في أزقتها وحقولها. لكن مجزرة قانا التي أرتكبتها إسرائيل جنوب لبنان عام 1996 شككت بهذا الوهم، ورغم أن إسرائيل، قتلت 250 وجرحت أعدادا أكبر من حوالي 800 مدني أغلبهم نساء وأطفال، كانوا تحت حماية قوة السلام الدولية ( اليونفيل ) التابعة للأمم المتحدة. فان المعلومات عن تلك المجزرة الرهيبة لم تحجب فقط عن الرأي العام العالمي، بل قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بتكبيل منظمة الأمم المتحدة ومنعها من أدانة مذبحة جرت بحق مدنيين ظنوا أن علمها قادر على حمايتهم. وأشهرت واشنطن حق النقض (( الفيتو )) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الدولة القاتلة. وفي تبريره لجريمة مساعدة قتلة الأبرياء على الإفلات من العقاب قال الرئيس الأمريكي حينها بيل كلينتون: ان ما جرى كان خطأ من نوع الاخطاء التي تحدث في الحروب، مضيفا: (( ان للإسرائيليين الحق في الدفاع عن انفسهم )). ولم يكن الفيتو الأمريكي الداعم لمجرمي قانا، الأول ولا الأخير في سلسلة لم تنقطع من (( الفيتوات )) المساندة لمجرمي الحرب الإسرائيليين.مع الألفية الثالثة تطورت وسائل الأتصال على نحو غير مسبوق، وساد الظن أن بأمكان أي شخص الأطلاع على أية معلومة، بمجرد كبسة زر على هاتفه الج ......
#أوكرانيا
#بددت
#أوهاما
#وخلقت
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751143
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - حرب أوكرانيا بددت أوهاما وخلقت أخرى